عناوين الصحف:
صحيفة "يديعوت احرونوت":
- لاول مرة: صافرة انذار في ريشون لتسيون ايضا.
- بولارد: تحرير جلعاد يعطيني أمل.
- عودة المظلي.
- عودة طرابين: "شليط وغرابل يتحرران أما أنا فنسوني لأني بدوي".
- رئيس المخابرات السابق ديسكن: صفقات تبادل الأسرى سيئة لاسرائيل.
- تريليون قلق.
- لاقرار الحكومة: ضريبة الاغنياء وتخفيض الجمارك.
- الملك الاردني: احتمال كبير لأن تلغي مصر اتفاق السلام.
صحيفة "معاريف":
- صاروخ غراد سقط باتجاه أسدود.
- الملك عبد الله: "نتنياهو غير معني بحل الدولتين".
- ديسكن: صفقة شليط أنقذت حماس.
- عبد الله يخشى: اسرائيل تعود الى الخيار الاردني.
- المعركة على التقرير النووي.
- يوم غرابل.
- بالكاد يتطوعون.
صحيفة "هآرتس":
- انفجار صاروخ غراد في منطقة غديرة.. حماس تتسلح بسلاح من ليبيا.
- نحو الاتفاق: صندوق المساعدة للدول المنهارة في اوروبا سيتسع الى تريليون يورو.
- الاصلاحات في احتساب العلامات ستمس بالدراسات الأدبية والفنية.
- ديسكن: على اسرائيل ان تكف عن تنفيذ صفقات أسرى.
- محكمة العدل العليا تنتقد الاتفاق مع جمعية العاد لتشغيل مدينة داود.
- طفلة فلسطينية ابنة اربعة أصيبت بجراح خطيرة بنار في شمالي القدس.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
- يعود الى الديار.
- صافرة انذار من الجنوب وحتى نس تسيونا.
- خروج مصر.
- ليبرمان يهاجم أبو مازن مرة اخرى.
- ديسكن: فلنكف عن صفقات الأسرى.
- استطلاع جديد: الليكود يرتفع الى 37 مقعد.
- الهدف: انقاذ اليورو.
أخبار وتقارير ومقالات:
إنفجار عبوة ناسفة بالقرب من دورية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية, ولا إصابات
المصدر: " موقع walla الاخباري"
" إنفجرت عبوة ناسفة مساء الأمس (الأربعاء) قرب آلية عسكرية تابعة لقوة في الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بجولة قرب المدخل الشمالي لمستوطنة أفرات الواقعة في "غوش عتسيون". ولم تؤدِ الحادثة إلى إصابات بل إقتصر الأمر على أضرار في الآلية. ووصلت قوات كبيرة من الجيش إلى المكان وبدأت بالتفتيش عن موضع العبوة. كما وصل إلى المكان خبراء هندسة بهدف جمع تفاصيل عن طبيعة العبوة المتفجرة ومكوّناتها.
وحصلت الحادثة على الطريق المؤدي إلى إفرات والذي يمر في أطراف كفر حيرفيت العليا. يتحدث عن منطقة مواقف سيارات يملكها فلسطينيين ويستخدمها الكثير من سكان المنطقة في أعمالهم.
وقالت مصادر أمنية لموقع أخبار "walla" بأن الحديث يدور عن حادثة غير إعتيادية لم يحدث مثلها من قبل في السنوات الثلاث الأخيرة في منطقة غوش عتسيون".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الأركان العامة: الربيع العربي يعيد رسم خريطة التهديدات على "إسرائيل"
المصدر: "القناة العاشرة – دورون نحوم"
" تطرق رئيس الأركان العامة، في حفل إنهاء دورة ضباط، للمتغيرات في الشرق الأوسط والمخاطر الكامنة اتجاه إسرائيل. فقد قال وزير الحرب إيهود باراك أن "هناك جهات تعاظمها يشكل خطر على استقرار المنطقة كلها".
وعرض بني غانتس التهديدات التي يشكله الربيع العربي على إسرائيل، "المتغيرات في الشرق الأوسط تعيد رسم خريطة التهديدات التي تواجهها دولة إسرائيل، ذلك بالإضافة إلى المحاولات الحثيثة للمنظمات الإرهابية للمس بدولة إسرائيل وبمواطنيها".
وتوجه رئيس الأركان إلى الذين انهوا الدورة وقال لهم، سيكون عليهم مواجهة كافة التهديدات التي تشكلت، "دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي ملزمين بوجود الاستعداد والقدرات".
وفي كلامه تطرق رئيس الأركان أيضا إلى إطلاق سراح غلعاد شاليط، فقد أشار أن عودة شاليط تشكل نهاية مهمة على الحدود التي قد بدأت قبل أكثر من خمس سنوات، "انتهت مهمة الدفاع عن الحدود مقابل قطاع غزة للمجموعة الثانية من السرية "محتس" التابعة لفرقة باراك حين عاد إلى بلاده وعائلته الجندي غلعاد شاليط".
أراد غانتس التأكيد بهذا الخصوص على الالتزام الأخلاقي للجيش الإسرائيلي اتجاه جنوده. " فقال رئيس الأركان "هذه المسؤولية والتزام الدائم يثير التقدير أيضا وسط قادة في جيوش أجنبية تحدثت معهم بعد عودة غلعاد. فقد أعربوا عن تأثرهم من العملية ومن حقيقة انه في الجيش الإسرائيلي "كل جندي مهم".
وفي الحفل تحدث أيضا وزير الحرب أيهود باراك، الذي اختار هو أيضا التطرق إلى المتغيرات في العالم العربي والتهديد على إسرائيل. وقال باراك "الربيع العربي يدمر أنظمة وحكام مستبدين، ويعبر عن رغبة الشعوب، لكن في الوقت الذي تفتح فيه بوابة واسعة لعالم القوة السياسية، تفتح أيضا لجهات إسلامية في كل المنطقة". وأكد باراك أن الأمر يتعلق بجهات تعاظمها هو خطر مستقبلي على استقرار المنطقة كلها.
وأضاف وزير الدفاع ، "يدنا ممدودة للسلام، لكن لا ترى جوابا دائما، الرد الحقيقي لشعب إسرائيل، لكل ما يحدث في محيطنا هو الجيش الإسرائيلي، القوي، المستعد والجاهز".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس المخابرات السابق ديسكن: صفقات تبادل الأسرى سيئة لـ"اسرائيل"..
المصدر: " يديعوت أحرونوت – ماتي سيبر"
" انطلق يوفال ديسكن ـ الذي كان حتى ما قبل نحو نصف سنة رئيسا لجهاز الامن العام "الشاباك" – المخابرات ـ انطلق أمس ضد صفقات تبادل الاسرى التي تمت مع حماس ومصر ودعا اسرائيل الى العودة الى طاولة المفاوضات.
"صفقات تبادل الاسرى ليست جيدة لاسرائيل، هذا ربما هو جيد للجمهور، ولكنه ليس جيدا للدولة". هكذا قال امس رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكن في مؤتمر طلابي لجمعية "اياليم"، عقد في بلدة أشليم في النقب. ديسكن، الذي كان رئيس الشاباك في زمن اختطاف جلعاد شليت أضاف بان "حماس تلقت بعض الاكسجين في أعقاب صفقة شليت، ولكن وضعها في قطاع غزة وفي الضفة لا يزال اشكاليا".
وبالنسبة للجمود السياسي حذر ديسكن من أن حقيقة انه لا تجري مفاوضات مع الفلسطينيين تضعف اسرائيل في الساحة الدولية. وقال: "دولة اسرائيل تخطيء عندما لا تجري مفاوضات مع الفلسطينيين. وهي تخسر الكثير من الامور بما فيها تأييد الاسرة الدولية".
في ذات الموضوع تطرق ديسكن أيضا الى الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة في الشهر الماضي، وقلل من أهميتها: "هذه مجرد نقطة واحدة على محور الزمن، في تواصل أحداث كثيرة"، قال. رغم ذلك اشار الى أنه ليس واثقا من أنه سيكون ممكنا منع اقامة الدولة الفلسطينية.
وفي تطرقه الى رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن قدر ديسكن بانه بات كبيرا في السن، ولكنه سيبقى في منصبه حتى اليوم الذي يشعر فيه بانه لم يعد بوسعه ان يدفع الامور الى الامام". وعلى حد قوله، اعتزال ابو مازن سيؤثر سلبا على اسرائيل. وشرح ديسكن فقال: "ليس له خليفة طبيعي. وعندما سيخلي مكانه ستبدأ حرب خلافة". رئيس الشاباك السابق وفر ايضا اطلالة على ما يجري في القيادة الفلسطينية، ولا سيما بالنسبة للعلاقات بين رئيس السلطة وبين رئيس الوزراء سلام فياض وقال: "لا يوجد حب كبير بين الرجلين. ولكن لما كان ابو مازن يفهم أنه بدون فياض لن تصل الاموال للفلسطينيين، فانه يبقيه الى جانبه".
كما لم يتجاهل ديسكن "الربيع العربي" والوضع في الدول المجاورة. وقدر بان الاضطرابات في سوريا ستستمر في الفترة القريبة القادمة وادعى بانه "سيسفك هناك الكثير من الدم". وعن محاكمة الرئيس المصري السابق قال انه "بين اولئك الذين نظموا اعتقال ومحاكمة مبارك كان من لحس له عجيزته على مدى الكثير من السنين. عندما يرى المرء شخصا كهذا داخل قفص، لا يمكن التنكر لحقيقة أن هذا يبعث على الشفقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمرة الأولى منذ التوجُّه إلى الأمم المتحدة: يعودون لحوارٍ غير مباشر
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ أتيلا شومفلبي"
" في الوقت الذي كان فيه ليبرمان يهاجم، يشير نتنياهو إلى ضوءٍ أخضر. مندوبو الرباعية واصلوا يوم امس (الأربعاء) المساعي لتحريك عملية السلام في محادثات "ظهر على ظهر" مع ممثلي إسرائيل والفلسطينيين. مبعوث رئيس الحكومة، المحامي يتسحاق مولكو، أعلن هذا المساء أن حكومة إسرائيل تقبل الوساطة لاستئناف المحادثات-دون شروطٍ مسبقة، من جهةٍ أخرى، رئيس الطاقم الفلسطيني صائب عريقات عاد وطلب من إسرائيل تجميد البناء في المستوطنات كشرطٍِ للمفاوضات.
المحامي مولكو، رئيس الطاقم الإسرائيلي للمفاوضات سيلتقي ممثلو الرباعية الدولية في هيئة الأمم المتحدة في شرق القدس. مولكو أعلن موقف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الذي مفاده إسرائيل مستعدة للمفاوضات في أي وقتٍ في إطار المسار الذي عُرض في الشهر الفائت في نيويورك. مولكو أكّد أنَّ إسرائيل تعارض الشروط المسبقة التي تشمل تحديد شرط جداول زمنية دقيقة للتقدم في المحادثات.
أشارت مصادر سياسية إلى أنَّه لم تُعرض"اقتراحات جديدة يتوجب علينا الرد عليها". في لقاء مولكو مع الرباعية. عرض مولكو موقف رئيس الحكومة الذي بموجبه يجب على الأقل البدء بالمفاوضات مباشرةً دون شروطٍ مسبقة. قالت مصادر في القدس: "نحن خائبو الآمال من حقيقة أنه لا يوجد محادثاتُ مباشرة": "ليست واضحةً معارضة الفلسطينيين لمحادثاتٍ مباشرةٍ, والطلبات التي يقدمها مسؤولون فلسطينيون. مواقفهم ليست مفهومة، لكنها تظهر أن الفلسطينيين غير مهتمين باستئناف العملية".
إلى ذلك شارك في اللقاء مندوب مبعوث الرباعية للشرق الأوسط طوني بلير ديفيد هيل الأمريكي، روبرت ساري من الأمم المتحدة والممثل الروسي. التقت البعثة بلير قبل أن يبدأوا بمحادثاتٍ مع ممثلي إسرائيل والفلسطينيين. أكّد مصدر في الرباعية على خلفية تشاؤمٍ بشأن احتمال استئناف عملية السلام: "هدف الجلسة هو إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات".
تجري المحادثات غير المباشرة للمرة الأولى منذ أن قدّم رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن طلبه لضم فلسطين كعضو في الأمم المتحدة. على خلفية التوجه الفلسطيني، أعلنت الرباعية الشهر الفائت عن مسارٍ لاستئناف المفاوضات في غضون شهر ضمن التزاماتٍ بالموافقة على الصفقة حتى نهاية 2012.
المندوب الفلسطيني صائب عريقات، اشترط في لقائه الرباعية استئناف المحادثات المباشرة تجميداً مطلقاً للبناء في المستوطنات.
هذا وقال عند تعرضه للطلب في رام الله: "ليس الموضوع متعلقاً بمكافآتٍ من جانب إسرائيل. هذه الالتزامات هي وفق القانون الدولي وخارطة الطرق". وبحسب كلامه، إن لم يُستجب الشرط فإنَّ الأطراف ستعود لـ"مسار الإخفاق الذي نحن موجودون فيه في العشرين سنة الأخيرة".
قال عريقات إنَّ الفلسطينيين طلبوا فهم ما هي أساليب الرباعية لضمان أنَّ إسرائيل ستفي بالتزاماتها في محادثاٍتٍ مستقبلية. هاجم رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني قائلاً: "نشر تصريحات وبيانات في الصحف غير كافٍ، بحسب ما أثبتته إسرائيل بإصرارها المتواصل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدير المنظمة العالمية اليهودية لمغادري ليبيا: "آمُلُ أن تتحول ليبيا إلى شعارٍ للربيع العربي"
المصدر: "معاريف ـ إريك بندر"
" من بيته في روما يتابع الدكتور ديفيد جربي، مواليد ليبيا، عالم نفسٍ في مهنته ومدير المنظمة العالمية لليهود من مهاجري يهود ليبيا، بعد الأحداث المأساوية التي أدّت إلى تفكيك نظام القذافي وتصفية الدكتاتور على أيدي الثوار. فقط في الآونة الأخيرة زار جربي ليبيا، أقام وسط الثوار وكذلك حاول ترميم المعبد اليهودي دار البيشي في طرابلس، لكن بسبب تهديداتٍ على حياته اضطر للمغادرة والعودة إلى روما. في الوقت الحاضر هو ينتظر الفرصة الأولى للعودة إلى موطنه ومحاولة مساعدة القوات الديمقراطية هناك.
الدكتور دفيد جربي، هل ارتجفتَ من عملية الإعدام التي تمت للقذافي ومن الصف الطويل من المواطنين الليبيين الذين يتصورون بالقرب من جثته؟
"الحقيقة لا. كعالمٍ نفساني يعمل في التحليل النفساني، وكمن عرف جيداً الواقع الليبي، لم أُفاجأً. الليبيون لا يعرفون نمط تصرفٍ آخر. فهم تربّوا في ظل نظامٍ نمّى العنف الوحشي والانتقام القاتل داخل معارضي النظام. فقد قُمعوا خلال عشرات السنوات بيدٍ من حديدٍ وهذا كان فقط طبيعي لأنهم يُخرِجون كل الغضب الذي تراكم لديهم طوال السنوات برئاسة القذافي. كان هذا نوعُ من تطهيرٍ قومي وطريق لإطلاق كل الغضب الجبار الذي تراكم وسط الشعب الليبي ضد الديكتاتور القذافي".
رئيس المجلس المؤقت في ليبيا، مصطفى عبد الجليل، ادّعى أنهم أرادوا اعتقال القذافي حياً لمحاكمته.
"يُحتمل، لكنني لا أتَّهم الليبيين بتصفية القذافي. فمن المستحيل اتهامهم. يجدر الذكر أن تصرفاتٍ كهذه من الانتقام الدامي مقبولةً في الإسلام وكانت أيضاً جزءاً من الثقافة القبَلية في ليبيا. ما هو مؤكّدُ هو أن إعدام القذافي سيضر بشكلٍ قاسٍ بصورة الثوار في ليبيا، الذين رغبوا رسم صورةٍ مغايرة، مختلفة لليبيا أمام العالم.
أعلن عبد الجليل عن انتخابات ديمقراطيةٍ في ليبيا في غضون ثمانية أشهر. هل يبدو لك هذا واقعياً؟
"من الصعب التصديق. الوضع في ليبيا في الوقت الحاضر هو غير واضحٍ بالمطلق، ومن المستحيل معرفة ماذا سيحدث غداً. أنا قلق جداً من أنه بعد تصفية القذافي وتفكيك نظامه سيبدأ الثوار في الوقت الحاضر بحملة انتقامٍ وحمام دم في ليبيا. ثمة قلقُ جدي بأن كل من عانى من بطش النظام سيطلب في الوقت الحاضر الانتقام وتصفية كل من يشخَّص أنه مع نظام القذافي والمس بداعميه".
الرغبة برؤية ليبيا جديدة.
من يسيطر الآن على ليبيا؟
"مجلس مؤقّت وحّد كل القوات المعارضة للقذافي. لكن ثمة هناك كل أنواع التيارات، عرب ليبيا القبليين، مجموعات إسلامية متطرفة، داعمي القذافي وكذلك زمرُ ديمقراطيةُ وليبراليَّة. ليس واضحاً إن كان في الوقت الحاضر سيتوجّه الواحد ضد الآخر أم أنهم سيمدّون اليد لبناء ليبيا جديدة وديمقراطية. الانتقال من الديمقراطية التي سيطرت على ليبيا عشرات السنين إلى ديمقراطيةٍ هي ليست بسيطة وفي مرحلة الانتقال بشكلٍ مطلقٍ من المحتل أن تنزلق ليبيا إلى فوضى وإلى وضع اضطرابٍ حقيقي".
زرت ليبيا في وقتٍ قريب، دخلت مع الثوار إلى طرابلس، ما هو انطباعك عنهم؟
"استُدعيت من قبل روؤساء المجلس المؤقت للمساعدة في حالات ما بعد الصدمة في الشريحة السكانية المدنية وللثوار الذين أصيبوا. الجميع كانوا متحدون بالكراهية للقذافي. بعد أن خُلع القذافي، كذلك القاسم المشترك بين الجميع ما زال خفياً. تأثرت كثيراً من المجموعات الليبرالية –الديمقراطية ومن رغبتهم برؤية ليبيا جديدة.
"يوجد في ليبيا كل شيء.
يوجد موارد طبيعية, يوجد نفط وغاز بوفرة، يوجد مال، يوجد جيلُ شاب ويوجد مجموعات ليبرالية وديمقراطية لكن في نهاية الشهر قوات الناتو ستنسحب من الدولة. إن لم يشرف المجتمع الدولي عن كثبٍ ولم يقُد الزعامة الليبية الجديدة فمن الصعب معرفة إلى أين ستتدهور الأمور لأن ثمة خصوماتٍ قاسية بين المجموعات المختلفة".
هل ثمة خطر بأن تسيطر القاعدة على ليبيا أو على قسم منها؟
"يوجد في ليبيا نشطاءُ للقاعدة. أنا لا أعرف بالضبط قوتهم، يصعب التقدير، لكن هم جزء من الإسلام المتطرف، وأنا قلقُ جداً من احتمال أن يخطِف هؤلاء المتطرفون الأساسيون الثورة".
يكرهون إسرائيل.
كيف يتعامل الليبيون مع اليهود ومع إسرائيل؟
لدي جواز سفرٍ إيطالي ولدي علاقات مع روؤساء المجلس المؤقت وهو اقترح علي أيضاً أن أكون ممثلاً لليهود مواليد ليبيا في المجلس. لكنني ملزمُ بالقول، استناداً إلى معرفتي بروؤساء الثورة فإنَّ القذافي قد نجح بغسل دماغ الليبيين وصوّر لهم اليهود وإسرائيل بصورة شيطان. فقد نشرها وسط الليبيين فعلياً وادعى أنه أعطى اليهود مالاً لكنهم أخذوه، انتقلوا إلى إسرائيل, رحَّلوا الفلسطينيين ودخلوا للسكن في بيوتهم.
"كذلك هو قال إن اليهود يريدون السيطرة على ليبيا. الثوار في ليبيا مقتنعون بأن إسرائيل ساعدت نظام القذافي عسكرياً، وداعمو القذافي مقتنعون أن إسرائيل قد ساعدت الثوار. رئيس الأمن القومي للثوار قال لي بنفسه إنه يخشى أن تكون إسرائيل قد ساعدت القذافي.
"هؤلاء, وهؤلاء أيضاًء يكرهون إسرائيل. ضابط رفيع، طيار في السابق في سلاح الجو الليبي، قال لي إن القذافي خطَّط في عهده لإسقاط طائرة مسافرين لإسرائيل بواسطة خمس طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الليبي. بحسب كلامه، الطيارون خرجوا لاعتراض الطائرة في مسار الطيران العادي لها، لكن بطريقة أو بأخرى لم يحددوا مكانها".
لماذا أُبعِدتَ من ليبيا؟
أنا أريد التأكيد بأنني لم أُبعَد. غادرت رغبةً مني. خلال زيارتي ليبيا حاولت ترميم المعبد اليهودي دار البيشي في المدينة القديمة لطرابلس. حطّمت الجدران الداخلية التي سدّت المدخل للمبنى المهجور والخَرِب بعد أن حصلت على موافقة من السلطات الجديدة في ليبيا، لكن سرعان ما انتشرت في طرابلس شائعة أن اليهودي عاد إلى المدينة, وفوراً بدأت التهديدات على حياتي. مدراء الفندق الذي كنت فيه طلبوا مني المغادرة محافظة على سلامتي وفي الحقيقة غادرت إلى إيطاليا".
عندما زرتَ ليبيا ارتديت القميص الذي يحمل عنوان "أحب ليبيا I LOVE LIBYA ". هل أنت الآن تحب ليبيا؟
لم أقل إنني أحب القذافي أو النظام الليبي. أنا أحب ليبيا، أنا أحب أماكن طفولتي، المناظر الطفولية، هواء البحر، الأزقة التي كبرت بها، الهواء الذي تنفسته لكن من فوق القميص ذهبت مع ميدالية كبيرة لنجمة داوود".
هل ستعود إلى ليبيا؟
"بالتأكيد. أنا أنتظر الفرصة للعودة إلى هناك. فقد توجهت إليَّ جهات مختلفة وسط الثوار للعودة ومساعدتهم في بناء ليبيا الجديدة. أنا آمل أن يسمح الوضع بهذا. كلّي أملُ بأن تتحول ليبيا إلى شعارٍ للرَّبيع العربي، تتحول إلى ديمقراطية وليس-لا سمح الله- لدولة فوضى قد تؤدي بالغرب إلى رفع يديه والقول إنَّ هذه الديمقراطية هي أسوأ الشرَّين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأثير شاليط: الليكود يستقوي على حساب كاديما
المصدر: "هآرتس ـ أوفير بار زهر"
" تؤدي صفقة شاليط الى تعزيز هام لليكود الذي ارتفع عدد مقاعده الى 37 مقعد، في حين انخفاض مقاعد حزب كاديما الى 17 فقط- هذا بحسب إستطلاع معهد سريد الذي نُشر اليوم (الأربعاء) مساء في أخبار القناة الثانية. حزب العمل برئاسة شلي يحيموبيتش تحوّل الى الحزب الثاني من حيث الحجم مع 22 مقعدا. والحزب الرابع هو إسرائيل بيتنا الذي حصل على 15 مقعدا وشاس 7 مقاعد.
هذه النتائج تدل على أن الليكود ورئيس الحكومة نتنياهو يحظون بثقة الشعب إثر صفقة إعادة جلعاد شاليط، ويبدو أن تأثير إعادة الجندي المأسور لدى الشعب أكبر بكثير من تأثير الإنتقاد الذي ظهر ضد الصفقة التي تضمّنت تحرير مخربين.
هذه النتيجة تلقى دعماً من مسألة إضافية بُحثت في الإستطلاع واستقصت حول من هو المناسب أكثر من بين المرشحين ليكون رئيساً للحكومة. رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حصد نجاحاً باهراً مع 41% من المستطلَعين مقابل 15% لـ يحيموبيتش. ليفني حصلت على ثقة 9% فقط من المستطلَعين، نتيجة مماثلة لتلك التي حصل عليها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان. و26% قرروا عدم الإجابة على السؤال.
وقد تطرّقت جهات في كاديما الى هذه النتائج بحيادية، في حين تدّعي أن أحد المبادئ الأساسية في أي بحث هو عدم إجراء إستطلاع بعد حادثة كبيرة. وبحسب كلامهم، "أيضاً أوباما بادر الى استطلاعات بعد تصفية أسامة بن لادن وبعد ذلك، أمام الواقع، النتائج عادت لتكون دقيقة كما كانت في السابق. ما من شك أن حادثة شاليط مهمة جداً بالنسبة للرأي العام، لكن ما من شيء جوهري تغيّر أو تحسّن هنا في الواقع، نتنياهو لم ينجح بإيجاد حل حتى لمشكلة واحدة من تلك الموجودة على جدول الأعمال، وهذا سينعكس في الإستطلاعات المستقبلية". كما أضافوا أيضاً أنه بحسب المعركة الإنتخابية السابقة واجهت كاديما إستقصاءات ضعيفة والنتيجة النهائية كانت مختلفة، وأعربوا عن ثقتهم بأن الأمور ستجري على هذا النحو أيضاً في المعركة الإنتخابية المقبلة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استطلاع جديد: الليكود يرتفع الى 37 مقعد..
المصدر: "اسرائيل اليوم – من ماتي توخفيلد"
أثارت صفقة شليط والثمن الذي دفعته اسرائيل خلافا جماهيريا شديدا ولكن الجمهور كما يبدو يعطي الحظوة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الخطوة التي قادها. استطلاع جديد نشر أمس في أخبار القناة 2 يدل على أنه لو اجريت انتخابات اليوم، لارتفع الليكود الى 37 مقعدا – 10 مقاعد أكثر من عدد المقاعد في الكنيست اليوم.
وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد سريد، بادارة د. ميري ويوسي سريد، يواصل كديما ميل الانخفاض الذي ميزه في الاشهر الاخيرة ولن يحصل اليوم على أكثر من 17 مقعدا. وحسب الاستطلاع، فان كديما لا يفقد فقط الصدارة بصفته الحزب الاكبر في الكنيست (اليوم مع 28 مقعدا) بل كان سيفقد ايضا المكان الثاني في صالح حزب العمل الذي يحصل حسب الاستطلاع على 22 مقعدا. 14 مقعد أثر من وضعه الحالي. اما اسرائيل بيتنا فيبقى مع عدد المقاعد التي له في الكنيست الحالية – 15.
وعن سؤال من هو الاكثر ملاءمة ليكون رئيسا للوزراء حصل نتنياهو على 41 في المائة، شيلي يحيموفتش على 15 في المائة اما لفني وليبرمان فحصل كل منهما على 9 في المائة.
التقدير هو أن كديما يفقد الارتفاع لان زعيمته تتردد وتتأخر في ردود فعلها على القضايا المصيرية مثل الاحتجاج الاجتماعي وصفقة شليط".