المصدر: "القناة العاشرة"
" ارتفعت شعبية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عندما حصل على 41%
من نسبة جمهور المؤيدين له، هذا ما تبين من الاستطلاع الجديد الذي أجرته
شركة "بروياكت" بإشراف البروفيسور كميل فوكس. جرى الاستطلاع في ظل خطاب
رئيس الحكومة في الأمم المتحدة بعدما كانت شعبيته في شهر آب في الحضيض في
ذروة الاحتجاجات الاجتماعية.
وفي الاستطلاع، الذي جرى قبل المصادقة على تقرير ترختنبورغ، طرح السؤال
التالي، "من بحسب رأيك مناسب أكثر لرئاسة الحكومة؟"، في المكان الأول
وبفجوة كبيرة عن المتنافسين الآخرين هناك رئيس الحكومة مع 36%.
يستطيع أن يشعر بالرضا من معطيات الاستطلاع رئيسة حزب العمل، شيلي
يحيموفيتش، التي تولت منصبها فقط في الأسابيع الأخيرة. يحيموفيتش وصلت إلى
المكان الثاني بعد رئيس الحكومة بـ 17% تأييد، على الرغم من أنها قد اوضحت
بنفسها أنها لن تتنافس في هذه المرحلة على منصب رئيس الحكومة في المرة
المقبلة.
بعد رئيسة حزب "العمل" هناك وزير الخارجية ورئيس "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور
ليبرمان مع 14%. رئيسة "كاديما"، تسيفي ليفني، في المكان الرابع مع 13%.
وصل تأييد نتنياهو في شهر آب إلى الحضيض منذ انتخابه لهذا المنصب (29%).
عندما عاد رئيس الحكومة من زيارته إلى الولايات المتحدة، حيث خطب في
الكونغرس الأمريكي، نال في الاستطلاع الذي جرى في الثاني من شهر حزيران
50%. خلال شهرين فقط هبط إلى 29% فقط".