المصدر: "موقع WALLA الاخباري ـ أمير بوحبوط"
" يوجد في المؤسسة الامنية من ينذر بأن الجيش الاسرائيلي لا
يستطيع أن يتحمل التقليص في الميزانية كما تريد وزارة المالية، ويقترحون
المس بأجهزة أمنية أخرى: هناك حد لا يستطيع الجيش الاسرائيلي أن يتجاوزه.
وفي الحرب القادمة لن يتذكروا أن رئيس الحكومة تحمل مسؤولية التقليص
لا يستطيع الجيش الاسرائيلي تحمل التقليص الذي تقترحه وزارة المالية. لقد
حان الوقت للتقليص في ميزانية الموساد والشاباك، هذا ما قاله اليوم الاثنين
مصدر أمني كبير خلال تعليقه على التقليص المرتقب في الميزانية الامنية على
أثر توصيات لجنة طراختنبرغ، والتي تم أقرارها أمس في الحكومة. وقدرت مصادر
في الجيش الاسرائيلي يوم أمس أنه لا يوجد مفر من التقليص في ميزانية وزارة
(الدفاع)، من أجل التسهيل في قدرة الحكومة على تحويل موارد من الأمن الى
أماكن أخرى في المجال الاجتماعي. وأضافت المصادر إذا سقط في الحرب القادمة
500 قتيل فإن أحدا لن يتذكر أن رئيس الحكومة أخذ على عاتقه مسؤولية التقليص
في الميزانية. يوجد حد لدى الجيش الاسرائيلي لا يمكنه أن يتجاوزه".
هذا وقد مرر أمس رئيس الاركان الفريق بني غنتس خلال جلس الحكومة رسالة تقول
أنه لا ينوي التسليم بعملية التقليص، وأشار الى أنه في الوقت الذي يتحدث
فيه الوزراء عن العدالة الاجتماعية، فإنه يوجد في الجيش الاسرائيلي الآف من
يخدمون الخدمة الدائمة من بينهم رتباء وضباط رواتبهم تتراوح بين الحد
الادنى وبين ال7000 آلاف شيكل وهم جزء من الفيسيفساء الاسرائيلي. ولكن كما
أسلفنا فإن رئيس الحكومة لم يقتنع وأعلن أنه يتحمل مسؤولية تبعات التقليص
في الميزانية".