أخبار وتقارير ومقالات من صحافة العدو
قناة حوار سرية بين يعلون والرجوب
المصدر: "معاريف ـ مازال معلم
"
" وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه بوغي يعلون الذي يعتبر رمز اليمين في
الثمانية، يقيم قناة حوار سرية مع جبريل الرجوب، احد كبار رجالات السلطة.
الرجلان اللذان يعرفان الواحد الاخر من الايام التي تولى فيها يعلون
منصب قائد منطقة الضفة الغربية في الجيش الاسرائيلي والرجوب كرئيس جهاز الامن
الوقائي في الضفة، عقدا حتى الان لقائين، آخرهما جرى في نيسان من هذا العام.
وعلمت "معاريف" بان اللقائين عقدا في القدس، مع تعهد
الطرفين بالابقاء على أمر انعقادهما سرا وركزا على الشؤون السياسية. مصدر اسرائيلي
اطلع على المحادثات يدعي بان يعلون فاجأ الرجوب بمواقف معتدلة بالنسبة للمواقف
التي يُعرف فيها بين الجمهور، في كل ما يتعلق بحل النزاع.
وبقدر ما هو معروف، ففي هذه اللقاءات لم تنقل رسائل ملموسة بين
الطرفين، ولم تبحث خططا عملية بالنسبة لاستئناف المسيرة السياسية، التي توجد منذ
بداية عهد الحكومة في جمود عميق، بل جرت محادثات عميقة.
كما يتبين بان يعلون لا يلتقي فقط مع الرجوب ورغم صورته الرافضة
بالنسبة للمسيرة السياسية، فانه يعكس على اللقاء مع جهات أخرى في السلطة على نحو
دائم. وهذه اللقاءات سرية دائما، فيما أن بعضا من محادثيه يعرفهم منذ عهد خدمته
العسكرية في يهودا والسامرة وكقائد للمنطقة الوسطى. بالمناسبة، يحرص يعلون على
كتابة تقرير مفصل في نهاية كل لقاء، ينقله الى جهات أمنية وسياسية.
وأكد مكتب يعلون انعقاد اللقاءات، ولكنه رد الزعم بطرح مواقف معتدلة
من جهته. وحسب رجال يعلون، يعرض الوزير مواقف حازمة وغير متساومة بالنسبة للنزاع،
مثل الطلب الاسرائيلي باعتراف فلسطيني بدولة اسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي
كشرط ضروري لاستئناف المحادثات. اضافة الى ذلك يحرص على طرح شكاوى اسرائيل تجاه
السلطة مثل المطالبة بمعالجة التحريض على اسرائيل في جهاز التعليم الفلسطيني.
في تعقيب صدر عن مكتب يعلون جاء أيضا بأن "الوزير يعلون درج على
أن يلتقي بين الحين والآخر بمحافل فلسطينية مختلفة، كقناة تمنح مضمونا وتنقل
رسائل، كونه يعتقد بان من المهم دراسة ما يجري ليس فقط من خلال التقارير
الاستخبارية أو وسائل الاعلام بل وايضا عبر اللقاء بمحافل في السلطة توجد معنا في
جيرة. الرجوب هو شخصية معروفة بين الجمهور الاسرائيلي، وغير مرة تجرى معه
المقابلات في وسائل الاعلام المحلية بالعبرية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تهجر الولايات المتحدة الصراع؟
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ابراهام بن تسفي
"
" ثبت خلال العقود الستة الاخيرة انه من بين جميع الوسيطات المختلفة (والغريبة احيانا ايضا) في الصراع الاسرائيلي العربي نجحت واحدة فقط –
في ظروف وشروط ما – في المساعدة على التقدم في مسيرة التسوية ألا وهي الولايات
المتحدة. فعلى سبيل المثال صاغ وزير الخارجية هنري كيسنجر مخطط الاتفاق البيني في
سيناء الذي وقع في 1975 بين اسرائيل ومصر. وبعد ذلك بثلاث سنين في 1978، أسهم
الرئيس كارتر في تسوية الخلافات بين بيغن والسادات ومهد الطريق لاتفاق السلام
التاريخي.
على خلفية هذا الاسهام الامريكي التراثي الذي كان أحد جوانبه الرئيسة
منح حوافز اقتصادية سخية للطرفين، يبرز قرار اوباما على الانفصال، حتى تشرين
الثاني 2012 على الأقل، عن المجال الاسرائيلي – الفلسطيني في كل ما يتعلق بطرح
مبادرات سياسية جديدة وقيادة التفاوض.
ان امريكا اوباما التي سارعت قبل اشهر معدودة الى التخلي عن صولجان
قيادة العمليات العسكرية على القذافي في ليبيا، مستعدة الآن لنقل القيادة في
الجبهة الفلسطينية ايضا الى أطر أوسع كالرباعية. ان ساعة الرمل الانتخابية التي
تجذب اوباما الى ساحة البيت والى احتياطيات الاصوات المذبذبة أُضيفت الآن الى
استراتيجية العمل المتعدد الأطراف التي أخذ بها منذ البدء في سياقات دولية اخرى. وحقيقة
أن الولايات المتحدة دخلت موسم الانتخابات توجب على الرئيس الـ 44 الذي ضعفت
مكانته عند الجمهور اليهودي بالتدريج خلال السنتين الاخيرتين أن يبذل جهدا لمضاءلة
الضرر الانتخابي المتوقع له في هذا الميدان. حتى لو كانت هذه الحساسية بالصوت
اليهودي والأمزجة العامة السائدة هذه الفترة التي يناضل فيها اوباما عن حياته
السياسية، مفهومة، فانه يُسأل سؤال ألن يزيد التخلي عن الهيمنة الامريكية في
الصعيد الفلسطيني خطر نشوء فراغ خطر في الشرق الاوسط كله. ولما كانت القوات
الامريكية ستستكمل في القريب انسحابها من ارض العراق، ولما كان الربيع العربي لا
يبشر بالضرورة بسخونة العلاقات بين العالم العربي والعالم الغربي فقد يصبح امتناع
الولايات المتحدة عن ادارة الصراع الاسرائيلي الفلسطيني حلقة من سلسلة مسارات
وتطورات قد تفضي الى تهاوي العصر الامريكي في الشرق الاوسط، وذلك مع نقل مركز الثقل
الى قوى اخرى، صلتها بأمن اسرائيل ورفاهتها أضعف كثيرا من صلة الحليف الامريكي.
ستساعد الاشهر القريبة على أن تُبين هل القوة العظمى الوحيدة في هذه
المرحلة في عملية عودة الى البيت حقا مع التخلي عن مكانتها الرائدة في هذه المنطقة
العظيمة الأهمية. وبعد 13 شهرا ايضا سيتبين هل سيُكتب عن براك اوباما في كتب
التاريخ أنه الرئيس الرابع منذ سنة 1932 الذي فشل في محاولته ان يفوز بثقة الناخب
مرة ثانية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بانيتا في مصر لتحرير غرابل، والناتو مرتدع عن العمل في سوريا خوفا من
مهاجمة اسرائيل
المصدر: "القناة الاولى ـ عوديد غرانوت
"
" قال محلل الشؤون العربية في القناة الاولى عودد غرانوت ليس أكيداً أنه
سيتم اطلاق سراح الاسرائيلي المحتجز بمصر بتهمة التجسس لصالح اسرئيل خلال زيارة
وزير (الحرب) الامريكي الى القاهرة، لكن موضوع تحرير "غرابل" هو احد
المواضيع الأساسية المطروحة للنقاش بين بانيتا والمشير طنطاوي رئيس المجلس
العسكري؛ لكن ليس من المؤكد ان يحصل ذلك خلال هذه الزيارة.
وتحضّر صفقة في هذه الآونة مفادها أن اسرائيل تحرر عدد من الموقوفين
غير المهمين، ولكن حتى هذا أيضاً ليس أكيداً حدوثه خلال هذه الزيارة. مع أنه يتم
تحضير للرأي العام عن تحرير "غرابل" عبر تصوير أنه كان جاسوساً صغيراً..
لكن هذا لم يحدث في البداية، أما الموضوع الآخر المهم جداً في لقاء "بانيتا" مع "طنطاوي" هو الوضع المقلق جداً لإسرائيل في
سيناء، والحدود المخترقة، وواقع أن مصريين هم من نفذوا عملية إيلات، وكذلك تدفق
السلاح بشكل حر تقريباً من ليبيا الى غزة. المصريون اليوم بحاجة الى الولايات
المتحدة، لأنه وبحسب تعليق لمحمد البرادعي اليوم الذي يتنافس على الرئاسة انه خلال
نصف سنة مصر سوف تفلس.
وفي الموضوع السوري أفاد عوديد غرانوت بالتالي: صحيح، ايضا روسيا تهدد
باستعمال الفيتو اذا ما فرضت العقوبات على سوريا، ونحن للمرة الأولى نسمع وكالة
الأنباء الايرانية ويفهم أن هناك حراك وراء هذا الاعلان، حيث ورد أنه وفي لقاء
الأسد مع وزير الخارجية التركي قال: " اذا هوجمت انا (الأسد) على أيدي الناتو
سأقصف اسرائيل بمئات الصواريخ وساعبر الجولان خلال ست ساعات ولست انا الوحيد الذي
سأقصف بل أيضاً حزب الله سيشارك معي وايضا الإيرانيين. هذا نوع من التهديد ربما
نفهم منه ما الذي يردع الناتو من القيام بعمله، وهناك امور اخرى. لكن الايرانيين
يحرضون. ليس فقط في هذا الموضوع بل يحرضون في الخليج ايضاً، حيث يوجد في السعودية
أقلية شيعية، والسعودية تتحضر لموسم الحجّ، وهم يحرضونهم على المظاهرات، في الأمس
حدثت مظاهرات قوية في شرق السعودية بإيحاء من الإيرانيين، وهذا الامر يقلق قوات
الامن السعودي الذين يفهمون توجهات الإيرانيين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عضو الكنيست ألداد: من فرح بالديمقراطية في مصر سيجد نفسه مع
"القاعدة"
المصدر: "موقع القناة السابعة
"
"حذر عضو الكنيست أريا ألداد يوم الإثنين البرلمانيون الأوروبيون في
لجنة السياسة التابعة للإتحاد الأوروبي من الإبتهاج المسبق بالربيع العربي.
وفي رده على كلام مبعوث الإتحاد الأوروبي إلى مصر (غردتو ممونكو) الذي
قال بأن الإخوان المسلمين يحظون بتأييد 30% فقط من أعضاء البرلمان المصري ذكـّر
ألدد بأن حزب الله في لبنان يملك أقل من ثلث أعضاء المجلس النيابي اللبناني ومع
ذلك فهو يسيطر على لبنان.
وأضاف ألداد : من إبتهج بالديمقراطية في مصر سيجد نفسه غدا في ظل دولة
الإخوان المسلمين والفرع التابع للقاعدة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمرد في لواء المظليين: ثمانية جنود غادروا موقعا عسكريا في الخليل
المصدر: "موقع
WALLA الاخباري
ـ أمير بوحبوت"
" الجنود الثمانية رفضوا القيام بأعمال تنظيف وحراسة مثل الجنود الشبان،
وبعد عدم استجابة القائد لطلباتهم، غادروا الموقع ولم يعودوا حتى الساعة. المتحدث
باسم الجيش الإسرائيلي: "ستُتخذ إجراءات مهمة كما ينبغي".
بعد أقل من أسبوع على تحمّل لواء المظليين بنفسه المسؤولية في فرقة
يهودا والسامرة، غادر أمس (الثلاثاء) ثمانية جنود من الكتيبة 890 التابعة للواء
الموقع في الخليل. الثمانية رفضوا القيام بأعمال فُرضت عليهم في إطار العمل
التنفيذي في الخليل.
وبحسب كلام الجنود، طُلب منهم تنفيذ أعمال تنظيف، دهن وحراسة مثل
الجنود الشبان الذين انضموا إلى الكتيبة، فرفضوا القيام بها. وبعد عدم استجابة
القائد لطلباتهم قرروا مغادرة الموقع. وحتى الساعة، لم يعد الجنود إلى الموقع رغم
طلبات القادة.
وقد أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في رد على ذلك أنه:
"طُلب من ثمانية جنود تنفيذ نوبة صيانة روتينية، فرفضوا تنفيذ الأمر وتركوا
الموقع. ويرون في الجيش الإسرائيلي بهذه الحالة خطورة كبيرة، ولذلك ستُتخذ
إجراءات قيادية ومهمة كما ينبغي".
وفي هذا السياق، سبق أن حصل تمرد مماثل منتصف شهر آب/ أغسطس من هذا
العام، بعد أن هرب 11 جنديا من كتيبة "دوخفيت" التابعة للواء كفير خلال
عمل تنفيذي من موقع في اللواء الإقليمي عتسيون، احتجاجا على معاملة القادة والمس
بالشروط. بعد طلب من القادة، عاد الجنود بعد عدة أيام. قائد لواء كفير، العقيد
أودي بن موحه، أمر بإقصاء رئيس عرفاء السرية الذي تركزت الشكاوى ضده، وإضافة إلى
ذلك أمر الحكم على الجنود بعقوبات مختلفة، من الفصل وحتى السجن لأيام".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي سيجمّد خطة "حلميش" المتعددة السنوات
المصدر: "معاريف ـ أحيكام موشيه دايفيد
"
" صدمة في صفوف القيادة المسؤولة في الجيش الإسرائيلي: في أعقاب التقليص
المتوقّع في ميزانية المؤسسة الأمنيّة أمام نتائج لجنة ترختنبرغ ووفقها يجب تقليص
نحو 6،6 مليار شيكل، أصبح الموضوع حديث الساعة بين المستويات الميدانيّة. ويسود
الجيش الإسرائيلي جمود تام في كل ما يتعلّق بالاستعداد للعام المقبل وللخطة
المتعددة السنوات التي من المفترض خروجها إلى حيّز التنفيذ.
ويبدو أن هناك انزعاج وسط كبار الضبّاط الذين يقولون إنّ توجيه رئيس
هيئة الأركان، الفريق بني غانتس، بأنّ المسّ بجهاز التدريبات يجب أن يكون في حدّه
الأدنى بغية عدم العودة إلى وضع ما قبل حرب لبنان الثانية – هو تقريباً غير قابل
للتطبيق.
وفي الجيش حدّدوا عام 2010 كعام انتقال إلى الخطة المتعددة السنوات
الجديدة، خطة حلميش. لكن الاحتجاج الأخير والتقليص في الميزانية، خلط الأوراق إلى
حدّ أنّه في أماكن عديدة في الجيش لا يعرفون إذا ما كانت القوّات ستتدرّب في
العام المقبل وكيف سيحصل ذلك.
واليوم قال ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي إنّ "الخطة المتعددة
السنوات التي أُعدّت على مدى فترة طويلة مقابل التهديدات وكان من المفترض أن تنفّذ
في العام المقبل تقريبا غير ذات صلة، إن دلالة التقليص أكثر خطورة وأهمية من
التقليص الذي حصل قبل حرب لبنان الثانية، والذي أدّى إلى توقيف التدريبات، وأنا
أخشى أن يؤدي ذلك إلى وضع أسوأ مما حصل في لبنان".
الضابط، الذي شارك بشكل فعّال باعتباره قائد لواء في الحرب ويُعتبر
أحد الضباط المقدّرين في الجيش، استعاد اليوم ذاكرة الحرب حين صُدم على الأرض
اللبنانية، من اكتشاف قادة كتائب وسرايا تحت قيادته لم تجرِ تدريبات ذات صلة مهمة
بسبب التقليص القاسي في الميزانية الأمنية في العام 2004 الذي أدّى إلى التخفيض
وصولاً إلى الإلغاء.
واستذكر الضابط قائلا "انه من غير ممتع الخروج إلى الحرب مع جنود
غير مدرّبين، التقليص الآن أكثر أهمية من حينها ويستدعي ذلك تغيير خطة عمل العام
2012 بكاملها. التغيير كبير جدا. ليس الأمر تقليصا وإنّما اقتطاعاً".
وكان الجنرال بني غاتس عرض بيانات التقليص أمام ضباط في ذراع البر أرقام
التقليص، فأبقت نحو 6،6 مليار شيكل، قادة الميدان مذهولين. واليوم، ينفّذ قائد
لواء سلاح المشاة مناورة لوائية واحدة خلال سنتين، وهذا أيضا لأسباب مرتبطة
بالميزانية. حاليا، بعد التقليص، يقولون في الجيش الإسرائيلي إنّهم سيضطرون
للتخلّي عن هذه المناورة.
وهناك ضرر متوقع أيضاً في مخططات تدريبات التأهيل الأساسية، في
تدريبات الكتائب وبالتأكيد في تدريبات الاحتياط التي من المتوقع أن تعاود إلغاء
التدريب الذي تجريه لمدّة أسبوع من كلّ عام في إطار استخلاص العِبَر من حرب لبنان
الثانية.
وقال المصدر"نحن لا نستطيع القول اليوم إنّه سيكون هناك تدريبات
في العام 2012 أو لا" وتابع إنّ مستوى المخاطر الأمنية قد ارتفع في الحقيقة،
كما إعادة الانتشار المهمّ عند الحدود المصرية عقب الحوادث التي وقعت.
وأضاف " أنا لا
أحسد رئيس الحكومة الذي يتوجب عليه اتخاذ قرارات تنطوي على مخاطر من هذا النوع،
كلّ شيء مرتبط بالمخاطر، أنا لست أرغب في الوصول إلى وضع المفاجأة الأساسية مثل
العام 2006".
مع الإشارة إلى أنّ الجنرال بني غانتس قرّر قبل اتخاذ القرار الحكومي
بشأن التقليص، قرّر الفريق إجراء تقليص في بطولة الجيش للقادة التي ستجري اليوم.
فبعد أن كان جميع قادة الجيش يشاركون في البطولة تقرّر هذه المرّة
مشاركة ضباط برتبة مقدّم وما فوق فقط، ويقدّرون في الجيش أن هذا الأمر سيؤدي إلى
توفير نحو مئات آلاف الشواقل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسبب الوضع الأمني في "اسرائيل": تقرر زيادة أيام خدمة
الاحتياط
المصدر: "معاريف ـ أحيكام موشيه دافييد
"
" إذا كنتم جنود احتياط, يُحتمل أنه عليكم الاستعداد لخدمة متواصلة
وأوسع مما تعودتم عليه حتى الآن. ينوون في الجيش الإسرائيلي تجنيد واسع جدا من
جنود الاحتياط بسبب تعزيز القوات الأمنية في المنطقة الجنوبية, وذلك في أعقاب
العملية الإرهابية التي حصلت بالقرب من ايلات قبل نحو أسبوعين وفتح مسار استخدام
جديد لم يكن في الماضي لجنود الخدمة النظامية.
الوضع الجديد يجبر الجيش الإسرائيلي على زيادة الصفوف, ومن سيملؤها هم
جنود الاحتياط. وقد نُقلت من شهر آب الأخير قوات نظامية غير قليلة إلى منطقة حدود
سيناء بهدف محاولة الحؤول دون تسلّل "مخرّبين" من الحدود الطويلة، والتي
تمتد لمسافة 230 كلم, عقب التحذيرات التي لا تتوقف.
بدأت كتائب من لواء غولاني وكفير بتنفيذ نشاط أمن جاري في المنطقة,
كانت معتادة على تنفيذه بشكل عام في أماكن أخرى كغزة مثلا, الضفة الغربية والحدود
الشمالية.
وقد استوعبوا في الجيش الإسرائيلي بسرعة الواقع الجديد بأن الحدود
التي كانت هادئة وريفيّة لن تعود أبدا لتكون كذلك. ويتطلب
فتح الخط الجديد في مصر من الجيش الإسرائيلي قوات أكثر تهتم بالأمن الجاري, وسيدفع
هذا الأمر في السنة المقبلة إلى تجنيد واسع وأطول لعناصر الاحتياط.
قانون الخدمة الاحتياطية سوف يتغير
بحسب ما كشف في الماضي في معاريف, ففي
بداية هذه السنة بدأ في الجيش الإسرائيلي عمل أركاني بشأن خدمة جنود الاحتياط,
ودُرست إمكانية تغيير "قانون الاحتياط", والذي بحسبه يمكن استدعاء جندي
الاحتياط للاستخدام العملاني مرة كل ثلاث سنوات فقط وكذلك أسبوع تدريب في السنة.
زادت وتيرة العمل على تغيير القانون بعد الأحداث في الجنوب. وفي
الآونة الأخيرة يفيد عدد غير قليل من الجنود في الخدمة النظامية عن عبء استثنائي
في الجنوب عقب التحذيرات المتكررة في المنطقة, وفي الجيش الإسرائيلي أخذوا الأمر
بجدية ونظّموا حوارات مع الجنود بهذا الشأن.
الحدود الجنوبية تربك قيادة الجيش الإسرائيلي كثيرا, طالما الأمر
يتعلّق بحدود من دون جدار في هذه الأثناء, هذا بالإضافة إلى كل منطقة سيناء, التي
تستثمر فيها حاليا جهودا عديدة, وفي الأشهر الأخيرة يمنح الجيش الإسرائيلي أقصى
انتباهه للحدود بعد أن كانت هادئة نسبيا حتى الآونة الأخيرة, الحدود السورية,
بالإضافة إلى مناطق المواجهة الدائمة_ لبنان, غزة ومنطقة الضفة الغربية.
"لا خيار"
بحسب قانون الاحتياط, يمكن استدعاء عدد كبير جدا من جنود الاحتياط فقط
بمصادقات استثنائية بحسب الحاجة الأمنية المحددة. وفي الأشهر الأخيرة, وبشكل أساسي
في نطاق الاستعداد قبيل الأحداث في أيلول, أعطي عدد قليل من المصادقات الاستثنائية
لاستدعاء جنود الاحتياط فوق المتوقع.
إلى ذلك قدّر مصدر عسكري رفيع هذا الأسبوع أنه :" لن يكون هناك
خيار إلا بتغيير قانون الاحتياط واستدعاء عدد أكبر من عناصر الاحتياط إلى الخدمة.
هذه حاجة عملانية ضرورية إزاء الأحداث. ويجب السماح للخدمة النظامية
بالتنفس والتدرّب".
تجدر الإشارة إلى أن هناك مصدر عسكري يقول إن استدعاء عناصر الاحتياط
يتطلب إضافة مالية, وهذا على الرغم من الرغبة في التخفيض من ميزانية الأمن.
ورداً على ذلك أفيد من الجيش الإسرائيلي أنه: "دُرست إمكانية
توسيع نطاق الاستخدام العملاني لجزء صغير من وحدات الاحتياط وذلك وفق الحاجات
العملانية المختلفة. وبحسب قانون الاحتياط هذا الموضوع خاضع لموافقة وزير الدفاع
والكنيست وكما قيل لم يصادق عليه بعد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأسد: تل أبيب رهينة مقابل الناتو، ويهدد بخرابها خلال 6 ساعات
واسرائيل ترد لن يكون مصير سوريا مختلف عن مصير لبنان
المصدر: "موقع تيك دبكا
"
" مصادر تيك دبكا العسكرية والإستخباراتية: يضع الرئيس السوري بشار
الأسد مدينة تل أبيب رهينة منذ ثلاثة أشهر، من دون أن يعلم 1,2 مليون من مواطنيها
ذلك، أمام إحتمال قيام الجيش التركي أو جيوش الناتو بمهاجمة سوريا، كرد على القمع الوحشي
للتمرد ضده. وقد قالت مصادر إستخباراتية غربية وعربية يوم الثلاثاء 4/10 أن هذا
الموقف لا يخص الأسد وحده، ولكنه أيضا موقف إيران وحزب الله.
بمعنى آخر، لا يتعلق الأمر فقط بإستعدادات لعملية عسكرية منسقة بين
سوريا – إيران – حزب الله ضد متروبولين (المدينة الكبيرة) تل أبيب، والتي
تعتبر المركز الإقتصادي – المالي – الثقافي لإسرائيل، ولكن الأمر يتعلق
بإستراتيجية سياسية – عسكرية تحدد أن تل أبيب ستتعرض للدمار بواسطة آلاف الصواريخ
السورية والإيرانية وصورايخ حزب الله، وكذلك حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة،
بحيث ستطلق هذه الصواريخ بالتزامن على تل أبيب.
القيادة السياسية – العسكرية الإسرائيلية لم تعترف ولو مرة علنا أن
هذا التهديد قائم، ولكن مصادر إستخباراتية غربية تقول أن إسرائيل نوهت لرئيس سوريا
عبر قنوات إستخباراتية سرية، أنه في حال سقط صاروخ سوري واحد على تل أبيب، فإن
أولى المدن السورية التي ستتدمر ستكون دمشق، وفي حال إستمر القصف السوري، سوف يتم
تدمير باقي المدن المركزية السورية.
الرسالة الإسرائيلية شملت أيضا تطرقا لتصريحات سابقة أطلقها وزير
(الحرب) إيهود باراك ووزراء كبار في الحكومة الإسرائيلية، والذين كرروا قولهم في
العام الماضي أكثر من مرة، بأنه في حال شن حزب الله هجوما صاروخيا على تل أبيب،
فإن بيروت لن تتعرض للدمار وحدها، ولكن لبنان بأسره. بمعنى آخر، الرسالة
الإسرائيلية للأسد قالت أن مصير سوريا لن يكون مختلفا عن مصير لبنان في حال قامت
سوريا بهجوم صاروخي من هذا النوع على تل أبيب.
مصادر عسكرية غربية قالت يوم الإثنين 3/10 أن هذه التسريبات التي
تتعلق بتهديدات سورية بمهاجمة تل أبيب، ترتبط بما قاله وزير الدفاع الأمريكي ليون
بانيتا يوم الإثنين للصحفيين وهو في طريقه لإسرائيل على متن الطائرة، حين قال أن
"الأمن الحقيقي يمكنه أن يتحقق بالجهود الدبلوماسية في مقابل جهود قوية
إنطلاقا من قوتك العسكرية".
هذه المصادر تقول أنه عدا الملف الإيراني والمصري والفلسطيني، كان
بانيتا يقصد بكلامه التمزق السياسي – العسكري القائم، والذي يتسع بين تركيا
وإسرائيل. ويعتقد وزير الدفاع الأمريكي أن هذا التمزق يلعب لصالح الأسد وليس الأمر
مجرد منحه القدرة على إطلاق تهديدات من هذا النوع ضد إسرائيل، كما أنه يمنع تركيا
ودول الناتو من العمل عسكريا ضد الأسد.
وطبقا للمصادر، يعتقد بانيتا أن التمزق التركي – الإسرائيلي هو نموذج
جيد يوضح كيف أن إسرائيل لا تستخدم قوتها العسكرية لكي تحقق نتائج سياسية مريحة
لها وللغرب في التمرد العربي. ويعتقد وزير الدفاع الأمريكي أن التنسيق العسكري بين
جيش الدفاع وبين الجيش التركي، هو شرط حاسم للعمل العسكري الغربي ضد الأسد.
وطالما لا يوجد تعاون من هذا النوع بين تركيا وإسرائيل، فإن يدي
الولايات المتحدة الأمريكية ودول الناتو بما في ذلك تركيا مكبلتين، وعاجزة عن
العمل ضد سوريا. وتعتقد المصادر الغربية أن بانيات يظن ان كلامه موجهة أيضا لتركيا.
وأكدت المصادر أن المرة الأولى التي أطلقت فيها تهديدات سورية بتخريب
تل أبيب كرد على الهجوم التركي، أو هجوم قوات الناتو على سوريا، كانت قبل ثلاثة
أشهر، في التاسع من أغسطس، حين جلس وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في دمشق
مع الرئيس السوري بشار الأسد لمدة ست ساعات، وطلب منه بإسم تركيا والناتو التوقف
عن مذابح الجيش وقوات الأمن السورية ضد المتظاهرين.
وهدد أوغلو الأسد وقال أن عليه التدقيق فيما يحدث في ليبيا، وأن يتوقف
عن المذابح، وإلا فإن مصيره سيكون مثل القذافي. أي أن سلطة الأسد ستتعرض للهجوم من
قبل حلف الناتو بما في ذلك تركيا. وكان رد الأسد على هذا التهديد قاطع وسريع:
"على الجميع (في الناتو) معرفة أنه منذ اللحظة التي ستطلق فيها القذيفة
الأولى على سوريا، بما في ذلك من تركيا، سوف تمر ست ساعات فقط حتى تدمر سوريا تل
أبيب، وتحرق الشرق الأوسط بأسره بالنيران".
وتشير مصادر تيك دبكا أنه قبل ستة أشهر، في العاشر من أيار، قالت إحدى
الشخصيات المقربة من الأسد، وهو رجل الأعمال الدولي رامي مخلوف أنه: "لو لم
يحدث هنا – أي في سوريا – إستقرار، فلا يوجد أي طريق لإستقرار إسرائيل"،
وأضاف مخلوف: "أستطيع أن أضمن ماذا سيحدث بعد ذلك – أي بعد أن تهاجم سوريا
إسرائيل – الله يستر لو حدث شئ لنظام الأسد".
وتشير مصادرنا إلى أنه في الأسبوع الماضي فقط، وفي يوم الإثنين 26/9،
كرر آية الله جعفر شوجوني، والذي يعتبر من الشخصيات المقربة للغاية من الزعيم
الإيراني آية الله علي خامنئي، كرر هذا التهديد حين قال خلال زيارته لزعيم حزب
الله (السيد) حسن نصر الله: "لو إقترب الإسرائيليون من طهران، سوف ندمر تل
أبيب".
وتشير المصادر الغربية إلى أن تصريحات رامي مخلوف ونصر الله أيضا،
والتي كانت بالتزامن في شهر مايو الماضي لم تكن بالصدفة، فيما يتعلق بمهاجمة الغرب
وإسرائيل لكل من إيران وسوريا. كما تشير مصادرنا العسكرية إلى أن التوتر تزايد هذا
الأسبوع بين سوريا وتركيا. ويتهم السوريون تركيا بتهريب سلاح أوتوماتيكي ومضاد
للدبابات للمتمردين. ويزعم السوريون أن شحنات السلاح كُشفت في حمص. وقد بدأت تركيا
في خطوات تجميد جميع الثروات والحسابات البنكية لعائلة الأسد في تركيا، والتي تبلغ
نصف مليار دولار.
وتبحث تركيا أيضا فرض عقوبات أحادية الجانب على سوريا، بعد أن فرضت
عليها الأسبوع الماضي حظر على واردات السلاح، وذلك على الرغم من فشل مجلس الأمن
حتى الآن في إتخاذ قرار يدين نظام الأسد بسبب قمعه للتمرد ضده، حيث تمنع موسكو أي
قرار ضد الأسد في مجلس الأمن، لأنها تريد أن تعاقب الغرب على تدخله العسكري في
ليبيا، ولأنها تخشى أن تستغل الولايات المتحدة والناتو صيغة القرار لتبرير تدخلهم
العسكري ضد سوريا.
وقد حذرت سوريا تركيا في الأيام الأخيرة أكثر من مرة، لكي لا تتجرأ
على القيام بعمل من شأنه أن يطبق حظر الأسلحة من خلال تفتيش السفن والطائرات أو أي
وسيلة تمر عبر تركيا في طريقها إلى سوريا، وأنها سترد على أي عمل تركي من هذا
النوع. وتشير مصادر تيك دبكا إلى أنه في هذا الوضع المحموم، لا يمكن معرفة متى
يستطيع الأسد أن يقرر أن الرصاصة التركية الأولى أطلقت ضده".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلاصة هذه السنة في الشرق الأوسط: اسرائيل تستعد لاحتمالية حرب
اقليمية وحزب الله سيحاول فتح جبهة أخرى؟
المصدر: "موقع
WALLA الاخباري
ـ أمير بوحبوط"
" بدءا من "الربيع العربي" وصولا الى قطاع غزة، والضفة
الغربية.
بعد ساعات على المغيب، انطلقت آليات ميدانية في زقاق مظلم وحاصرت موقع
زفاف ناشط مسؤول في فتح في مدينة غزة. نشطاء الذراع العسكري في حماس، المسلحين
بالعصي وبنادق كليشنكوف، قفزوا خارجا، سحبوا الأسلحة وبدأوا برش الجماهير.
إطلاق النيران استمر والمواطنون الذين حاولوا الفرار تلقوا رصاصات في
الظهر حتى تكدّست كومة كبيرة من الأجساد في المكان بغية نقل رسالة مخيفة. وقد روى
ضابط في الجيش الإسرائيلي شاهد الصور من الجو أنّ هذا الأمر يبدو كجزء من فيلم
"العرّاب"، لكنه أكثر وحشية. هذه الرسالة التي أرادت حماس أن تنقلها لكل
من يحاول الاعتراض على سلطتها. وقد حصل عنف مماثل عندما حاولوا تهديد حكم
حسني مبارك أبو الهول في مصر، ليبيا – عندما ناضل معمر القذافي من اجل قصوره، وفي
هذه الأيام في سوريا، في الوقت الذي يحاول الأسد التمسك بالحكم الذي يتفلت من بين
أصابعه. هذا الرد العربي ضد كل من يجرؤ على تهديد الحكم.
الربيع العربي غيّر وجه الشرق الأوسط. النظام القديم انتهى، وفي هذه
الأيام يصيغون النظام الجديد. وقد برزت اختلافات مثل الدين، القبيلة والطائفة، وهي
ستكون شروطا لصياغة الواقع في المستقبل. الردع الإسرائيلي بقي ثابتا وقويا، لكن لا
يمكن القول أنّ التهديدات لن تتزايد والوحشية الموجهة ضد الشعب الذي يبحث عن
التغيير والأمل لن توجّه نحو إسرائيل.
الضفة الغربية
الأمر الذي ظهر، والذي كان بمثابة تهديد مباشر قبيل اجتماع الأمم
المتحدة، بقي تحت السيطرة. وتقديرات قائد المنطقة الوسطى، آفي مزراحي، تحققت. كانت
مظاهرات ذات دلالة، سلمية، ينقصها سيطرة معينة، لكن بالمجمل – سيطرة. وحاليا يجب
الاستعداد لاحتمال الاحتدام في الأشهر القادمة، والتصعيد المحتمل الذي سيحصل من
جراء حادثة فردية واحدة ستشعل المنطقة كلها.
قطاع غزة
حماس تولي أهمية كبيرة للقوة العسكرية، حتى لو كانت القوة ستكون ليوم
واحد على حساب السلطة. كميات السلاح التي تتدفق الى مخازن المنظمة، عبر الأنفاق،
هي هائلة. وحاليا لا يكترث رؤساء المنظمة لكل ما يرتبط بنشاط السلطة الفلسطينية في
الأمم المتحدة. ففي اللحظة التي يشعرون فيها أنّ العملية قد تعرّض موقعهم للخطر،
هم سيعملون ضد إسرائيل بغية إعادة أنفسهم الى الواجهة. بعد حماس، هناك بقية
المنظمات الأصغر: لا يمكن تجاهل منظمة الجهاد الإسلامي، التي تقدم نفسها اليوم
كبديل لحماس. والآن هناك مواجهة عنيفة لا تظهر في الأفق، رغم أنه في غزة كما في
غزة لا أحد يعلم ماذا سيحدث بعد ساعات.
سيناء
أرض مصرية تحولت الى ساحة بحد ذاتها بعد تأسيس منظمات الجهاد العالمي
وبقية المنظمات الفلسطينية، والتي استفادت من سقوط وتفكك نظام مبارك واستقروا في
المنطقة. مئات آلاف البدو من عدة قبائل يعملون في سيناء كما يحلو لهم. وخليات
إرهابية تجول في المنطقة وتنتظر اللحظة المناسبة لمهاجمة أهداف في إسرائيل في
الوقت القريب. ومن اجل السلطة في مصر، الوضع في سيناء هو موضوع هامشي أمام المشاكل
الصعبة التي تواجههم في القاهرة. هذا الوضع يتطلّب من الجيش الإسرائيلي القيام
باستعدادات كبيرة على امتداد الحدود المصرية.
لبنان
يواصل حزب الله التسلّح في جنوب لبنان ويستثمر قوته في إخفاء وبسط
قدرات القذائف الصاروخية باتجاه عمق دولة إسرائيل. ويقوم جهاز الاستخبارات في
إسرائيل بعمل شاق طوال السنة في محاولة لتحديد كل جهاز وموقع إطلاق للمنظمة. فحزب
الله يعاني من صعوبات اقتصادية وتنظيمية. وإن لم يكن ذلك كافيا، فإنّ علاقاته
بسوريا أصبحت متوترة، هذا عقب الخوف من أنّ التدهور الأخطر سيدفع بشار الأسد الى
خيارات أخرى على حساب الحلف المعروف بين الطرفين. ويواصل (السيد) نصر الله البحث
وراء الثأر لاغتيال رئيس الذراع العسكري للمنظمة، عماد مغنية في سوريا. وقد نجحت
إسرائيل في إحباط عدة محاولات، لكن أحدا لا يخطئ. فالوضع على امتداد الحدود متوتر،
وفي إسرائيل يستعدون لاحتمال أنه في حال اندلاع مواجهة إقليمية، فإنّ حزب الله
سيحاول إشعال جبهة أخرى.
سوريا
ترسانة الأسلحة السورية, إضافة إلى الصراع على حياة النظام العلوي
الذي يترأسه بشار الأسد, تجعل الحدود السورية والواقع متوترين وسريعي الانفجار.
الرؤوس الحربية البيولوجية والكيمائية التي قد توّجّه نحو الجبهة الداخلية في دولة
إسرائيل بغية تحويل الانتباه وتوحيد الصفوف في سوريا هي فقط جزء من كوابيس الجيش
الإسرائيلي. أُفيد حتى الآن في وسائل الإعلام الأجنبية عن 23 مركز تظاهرات. ووفق
تقديرات في الغرب, الأسد يعيش على الرماح, ينزف, ويعيش في زمن الموت. العقوبات على
نظامه والأزمة الاقتصادية التي سادت سوريا حتى قبل اندلاع التظاهرات, ستؤدي على ما
يبدو إلى نهاية النظام في العام القادم. إن اقتراح مرشح بديل للأسد سيسرّع العملية.
إيران
محرّك المحور الراديكالي, تحاول الحفاظ على الاستقرار بالرغم من
الأحداث الخطيرة في الشرق الأوسط. محور الاستثمار يتابع ليكون المشروع النووي.
التقدير هو أن قرار الانتقال إلى تصنيع كميات كبيرة من اليورانيوم بنسبة تفوق الـ
90%, التي تمكن من تصنيع قنبلة نووية, بيد المرشد الأعلى, آية الله
(السيد) علي الخامنئي, المعروف في هذه المرحلة كمحافظ يرفض اللحظة التي تؤدي إلى
تداعيات ثقيلة من جانب المجتمع الدولي. إيران تواصل تسليح محور الشر, دعمه, وكذلك
فتح فروع جديدة بغية دفع هيمنتهم قدماً ومحاولة تهديد إسرائيل. العقوبات التي
فُرضت على الاقتصاد الإيراني أعطت ثمارها. وفي هذه
المرحلة يفكرون بفرض عقوبات أكبر, ولذلك هناك نمو صفر بالمئة, بطالة
متزايدة, والشارع مشدود ومنفعل.
لا ينبغي أن تكون حاذقاً كي تفهم أن النيران تنتشر في حقل أشواك ولن
تُطفأ حتى تحرق كافة الحقل. التقدير هو أن الربيع العربي سيصل عاجلاً أم آجلاً إلى
إيران أيضاً. هذا سيكون اختباراً حقيقاً. قد يشعل سيناريوهين متطرفين مواجهة عنيفة
ضد إسرائيل: مهاجمة طائرات غربية المنشآت النووية, أو تهديد نظام آية الله, الذي
بغية النجاة منه, ستُفتح جبهة ضد إسرائيل.
الأردن
كل يوم جمعة ينظم الإخوان المسلمين في الأردن تظاهرات هادئة لا تهدّد
النظام في هذه المرحلة. الملك عبد الله يقرأ الخارطة, وبغية تهدئة الساحة أطلق
عدداً من التصريحات حول إصلاحات مستقبلية. يرى الأردنيون باتفاقية السلام مع
إسرائيل مكسب استراتيجي, ذلك على الرغم من التصريحات الغريبة للملك في الشهر
الأخير. في إسرائيل عليهم معرفة كيفية صون لسانهم وعدم التفوه بعبارات تحرج الملك,
خصوصاً في الوقت الذي يسير فيه على الجمر. لا شك أن
نظامه سيخضع لاختبار أيضا, لكن فصل المملكة الهاشمية عن النظام الملكي يبدو بعيداً
جداً.
مصر
ما زالت مرتبكة ومنشغلة بالتخطيط للمستقبل. لقد أدى عدم الاستقرار إلى
تأجيل الانتخابات التي سيُنتخب خلالها مقاعد للبرلمان, للمجلس
الأعلى وللرئاسة كل على حدة خلال شهري نيسان- أيار. الانشقاقات في المجتمع المصري
بارزة, وبناء على ذلك أيضاً عدد المرشحين للرئاسة, حيث أن البارز من بينهم هو محمد
البرادعي. الحملات للرئاسة موجّهة ضد إسرائيل واتفاقية السلام, ولكن ليس بالضرورة
أن تبقى كما هي في اليوم التالي. السلام
مع إسرائيل هو مكسب استراتيجي بالنسبة للمصريين أيضاً.
في أقصى الحالات, ستمر العلاقات مع إسرائيل بجمود كبير سيتجسد في
المجال الاقتصادي, ولكن ليس بالضرورة في المجال العسكري الذي تعتمد عليه
الاتفاقية. الاقتصاد في مصر في وضع سيئ جداً. في فرع السياحة, المصدر الأساسي
للدخل, هناك تدهور حاد, وهناك أيضاً جريمة, فوضى, وبطالة عالية,
ونمو سلبي. هذا هو الواقع المصري بعد غرق قوة أبو الهول في القاهرة.
الخشية الحقيقية في الغرب هي من قرار الإخوان المسلمين, الذين يُعتبرون اليوم
الهيئة الأكثر تنظيماً في مصر, بالتوحّد والسيطرة على الحكم. في وضع
متطرّف كهذا سينتقل الجيش الغربي والأكبر في المنطقة إلى أيدي معادية. علينا أن
نستعد لهذا السيناريو في الجيش الإسرائيلي. التهديد لا يلوح في الأفق مطلقاً لكنه
قائم.
تركيا
الاقتصاد رقم 17 في العالم. أعلن أردوغان أنه حتى العام 2020 سيكون
الاقتصاد العشرين في العالم, في هذه المرحلة تتجسد النوايا في المنطقة. يرتكز أساس
الجيش التركي على التكنولوجيا الغربية وهي عضو في الناتو, ما يعتبر كإلغاء لمقولة
حرية رئيس الحكومة, رجب طيب أردوغان, الذي يطلب قطع العلاقات مع حكومة إسرائيل,
وليس مع الشعب الإسرائيلي. صحيح أن كلامه يحمل تهديداً أحياناً, لكن الاعتذار لم
يكن ليغير شيئاً. أردوغان في صدام مع كل مَن يهدد رأيه بالتحول إلى الزعيم الجديد
للشرق الأوسط. خلف الكواليس تستمر نشاطات الغرب والمجتمع الدولي لتهدئة أردوغان,
الذي أكدّ التوتر في الشرق الأوسط. تمر تركيا بعملية تاريخية معمّقة. لا يمكننا
التأثير على هذه العملية, لكن يمكننا تقليص الضرر الذي سيتأتى من ذلك. لدى إسرائيل
مصلحة بتهدئة التوتر, لكن حالياً لا يبدو هذا عملياً. الصمت سيخدم إسرائيل على
المدى القريب والبعيد.
استعداد الجيش الإسرائيلي
إسرائيل تحت حصار سياسي وأي نشاط سياسي, وبالطبع
العسكري أيضاً, يُوضع تحت المجهر. سيصعب على الجيش الإسرائيلي كثيراً المبادرة إلى
خطوة عسكرية في واقع عدم الشرعية. لكن بالرغم من ذلك, يجب
الاستعداد لحرب متعددة الجبهات, حرب توحّد الصفوف في تلك الدول التي تعيش صراع
البقاء. ينبغي أن نكون مستعدين لوقت لا يمكن فيه تهدئة الشارع العربي في الدول
المجاورة من أجل وضع الحدود. السنة القادمة هي سنة الفرص, وعلى
إسرائيل أن تستغلها. وإلا, كما قال قائد الجبهة الداخلية, آيال آيزنبرغ: "
سيأتي شتاء لا يعرف فيه أحد مَن سيتبلل ومَن سيغوص في الوحل عميقاً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسرائيل مستعدة لاطلاق سراح أسرى مصريين مقابل تحرير الاسرائيلي
المعتقل في مصر بتهمة التجسس لاسرائيل
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ رون بن يشاي وروعي نحمياس
"
" زار وزير (الحرب) الأمريكي ليون بانيتا مصر يوم أمس الثلاثاء، ولكن
يبدو وأن الشاب الإسرائيلي – الأمريكي المتهم بالتجسس لن يعود على متن طائرته.
وفي المؤسسة العسكرية أعربوا عن إستعدادهم لقيام إسرائيل بالمساهمة لو
تطلب الأمر ذلك للمساعدة في بلورة صفقة لإطلاق سراح إيلان جرابيل، بما في ذلك
إطلاق سراح أسرى مصريين، ولكن لا توجد مفاوضات حتى الآن بهذا الشأن.
"أعربنا عن قلقنا من التعامل معه وطلبنا أن يتم إطلاق سراحه في نهاية
المطاف" – هذا ما قاله وزير (الحرب) الأمريكي ليون بانيتا في مصر بعد لقاء مع
مسؤولين في المجلس العسكري الأعلى الحاكم في البلاد.
كما أضاف: "طرحنا الموضوع
الثلاثاء خلال المناقشات. نحن على يقين بأن الحكومة المصرية ستتعامل بالشكل
المناسب في النهاية". وأشار بانيتا مع ذلك إلى أنه لم يتدخل في مفاوضات
مباشرة بشأن جرابيل.
ومؤخرا طلب المصريون توضيح إذا ما كانت إسرائيل ستوافق في أعقاب صفقة
إطلاق سراح جرابيل أن تطلق سراح أسرى مصريين، بهدف مساعدة النظام على تفسير أسباب
قيامه بإطلاق سراحه للشعب المصري. وفي القدس أجابوا بأنهم على إستعداد للقيام بكل
ما هو مطلوب، وطلبوا في المقابل أن تشمل الصفقة أيضا عودا ترابين، الشاب البدوي
الذي تم القبض عليه عام 2000، وتم سجنه بعد أن أتهم بالتجسس، ولكن لم تحدث مفاوضات
بشأنه.
المصريون الذين يصارعون بإقتصاد متردي وبمطالب متزايدة من الشعب
لإجراء إصلاحات، يبحثون عن مساعدات إقتصادية وعسكرية كبيرة من الولايات المتحدة
الأمريكية في إطار صفقة محتملة، حتى ولو نفوا وجود إتصالات بهذا للصدد.
بانيتا تحدث في مصر أيضا عن الملفات الأمنية الإقليمية، بما في ذلك ما
يتعلق بهذا الملف بين مصر وإسرائيل. وفي الشهر الماضي، تدخل وزير الدفاع الأمريكي
والرئيس أوباما شخصيا من أجل حل الأزمة في سفارة إسرائيل بالقاهرة، حين هاجمها
مئات المشاغبين الذين هددوا ستة من الحراس الإسرائيليين العالقين.
وفي النهاية تم تهريبهم بواسطة قوات أمنية محلية. وشكر وزير الدفاع
رئيس المجلس العسكري الأعلى، المشير محمد حسين طنطاوي على تعامله مع القضية.
وحين تم سؤاله حول تقديرات الأوضاع الأمنية في سيناء، أجاب بأنه قلق
للغاية بسبب الهجمات على الأنابيب التي تضخ الغاز لـ"إسرائيل"، وأنه طلب
بذل جهود أخرى لتحسين الوضع الأمني في المنطقة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايران على رأس جدول أعمال زيارة وزير (الحرب) الأميركي الى
"اسرائيل"
المصدر: "القناة الاولى ـ يوآف ليمور
"
" وصل وزير (الحرب) الأميركي "ليون بانيتا" إلى إسرائيل في
زيارة عمل وقال ان توقيف المشروع النووي الإيراني يحتاج الى مساعٍ دولية وليس عبر
هجوم إسرائيلي. وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة الاولى يوآف ليمور
فإن"بانيتا" صديق قديم لـ"اسرائيل"؛ تحدث عن التغيرات التي تحدث
في العالم العربي وتحدث عن تركيا أيضاً؛ لكن على رأس مواضيعه توجد إيران، موضحاً
ان الولايات المتحدة تعارض فكرة الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.
وتحدث "بانيتا" مع وزير الدفاع الاسرائيلي
"باراك" عن الحفاظ على التفوق النوعي والكمي في الجيش الإسرائيلي، ومع
رئيس الحكومة نتانياهو تحدث عن الحاجة إلى تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين. وأمام
وسائل الإعلام عبّر عن معارضته لقرار الكونغرس الذي أوقف المساعدات المالية عن
السلطة الفلسطينية، ووضّح انه بالنسبة الى جوناثان بولارد فإن موضوعه قيد الدرس.
هذا المساء يلتقي "بانيتا" مع أبي مازن وغداً يتوجه نحو
القاهرة، ومن ثمة يعود في طائرته إلى واشنطن ومعه "ألان غرابل" المواطن
الأميركي المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفجير عبوة ناسفة كانت موجهة ضد قوات الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة
المصدر: "موقع القناة السابعة
"
" أفاد الناطق الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي عن العثور على عبوة ناسفة
صباح يوم الثلاثاء موجهة ضد قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تقوم بأنشطة عملياتية
روتينية قرب السياج الحدودي وسط قطاع غزة. ووفق التقرير لم تسجل إصابات لقوات
الجيش ولم تحصل أضرار مادية.
وخلال النشاط شَخـّصت قوات الجيش الإسرائيلي أربع عبوات ناسفة كانت
مزروعة قرب السياج الحدودي وسط قطاع غزة. وتم تفجير العبوات بطريقة متقنة من قبل
القوات. ونفذ النشاط بمساعدة طائرات سلاح الجو.
وأفاد الناطق الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي بأن هذه الحادثة تشكل
دليلا إضافيا على النشاطات التي تقوم بها "المنظمات الإرهابية" قرب
السياج الحدودي عبر تنفيذ "أعمال إرهابية" تستهدف التعرض لجنود الجيش
الإسرائيلي ومدنييّ الدولة".
وأفيد أيضا بأن الجيش الإسرائيلي يحمّل "منظمة حماس الإرهابية"
المسؤولية الحصرية عن الأحداث التي تحصل في القطاع وعن الحفاظ على الأمن فيه".