المصدر: "معاريف"
" منذ وقوع هجمات إيلات، تم حشد قوات نظامية في الجيش الإسرائيلي
عند الحدود مع سيناء في محاولة لمنع تسلل مسلحين عبر هذه الحدود التي يبلغ
طولها 230 كيلومترا بعد تحذيرات استخباراتية لا تتوقف حول نية مسلحين
لتنفيذ هجمات..، وفي أعقاب هجمات إيلات استوعب الجيش الإسرائيلي بسرعة
الواقع الجديد عند الحدود مع مصر وأن الهدوء الذي كان يسود هذه المنطقة في
الماضي لم يعد موجودا ولذلك قرر الجيش الإسرائيلي استدعاء قوات احتياط
كبيرة.
الأمور لا تقف عند استدعاء قوات احتياط كبيرة وحسب، وإنما تجري دراسة إجراء
تعديل على "قانون الاحتياط" الذي يسمح بصيغته الحالية باستدعاء جنود
الاحتياط للخدمة العسكرية مرة كل ثلاث سنوات واستدعاء الجنود مرة كل عام
لإجراء تدريبات تمتد لأسبوع واحد. إضافة إلى ذلك فإن الجيش الإسرائيلي، أخذ
يركز في الفترة الأخيرة على حدود أخرى تميزت بالهدوء طوال السنوات الماضية
وهي الحدود مع سوريا.
ويقول ضابط في الجيش الإسرائيلي "لن يكون هناك مفر سوى بتغيير قانون
الاحتياط واستدعاء عدد أكبر من جنود الاحتياط، وقد أصبح هذا الأمر حاجة
عسكرية ملحة على ضوء الأحداث وينبغي منح القوات النظامية فرصة للتنفس
والتدرب".