المصدر: "هآرتس ـ نير حسون"
"حي غيلو ليس مستوطنة" قال المتحدث باسم رئيس الحكومة. أمس تمت الموافقة على بناء 1.100 وحدة سكنية خلف الخط الأخضر في القدس.
في مكتب رئيس الحكومة رفضوا أمس (الأربعاء) الشجب بسبب موافقة اللجنة
اللوائية أمس على بناء 1100 وحدة سكنية في حي غيلو في المدينة. وقال الناطق
باسم رئيس الحكومة مارك رغف "غيلو ليست مستوطنة أو نقطة استيطانية. انه حي
في قلب القدس يبعد خمس دقائق عن وسط المدينة".
وأضاف الناطق أن "في كل خطّة له طرحت في السنوات 18 الأخيرة بقي غيلو جزءاً
من القدس، ولهذا فان قرار بناء شقق إضافية فيه لا يناقض أي خطة سلام". قال
رغف وأضاف ان الحكومة مهتمة بالسلام الذي يرتكز على دولتين لكلا الشعبين.
إنّ خطة إنشاء وحدات سكنية في غيلو قُدّمت عن طريق شركة هيمنوتا وهي شركة
فرعية لصندوق تأسيس إسرائيل، وحاليّاً هي مسؤولة عن معارضات الجمهور على
مدى 60 عاماً. بعد ذلك سيصادق عليها نهائيا. في إطار الخطة سيبنون 20% من
الوحدات السكنية الصغيرة المخصصة للأزواج الشباب، هذا وفقاً لتوجيهات وزير
الداخليّة، ايلي يشاي. كذلك تشمل الخطّة بناء متنزه، مباني عامّة، مدارس،
مركز تجاري وغير ذلك.
في أعقاب القرار قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركيّة إنّ"هذه
الأعمال لا تساهم بتجديد المفاوضات المباشرة. نحن نطرح هذه القضايا مع
حكومة إسرائيل ونواصل توضيح موقفنا في الموضوع، وهو: كما كل إدارة أميركية
على مدى عشرات السنين، نحن لا نوافق على شرعية استمرار بناء المستوطنات.
نحن نعتقد بان توسعها لا يلحق الضرر بمساعي السلام وحل الدولتين فحسب ، بل
حتى بمستقبل دولة إسرائيل".
كما دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاترين اشتون، إلى "تغيير القرار"،
الذي بالفعل يقوّض مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. كما أضافت أنها سمعت عن
الخطة "مع الأسف الشديد". وبحسب اشتون فان توسع المستوطنات "يهدد تطبيق حل
الدولتين التي توافق عليه الطرفين". وبدعم من الاتحاد الأوروبي الولايات
المتحدة الأميركية روسيّا والأمم المتحدة".