المقتطف العبري ليوم الاربعاء: القفزة الأولى للمظليين ..ويمكن الوصول الى اتفاق في سنة
المقتطف العبري ليوم الاربعاء 28 أيلول/ سبتمبر 2011
المظليُّون في الجيش الاسرائيلي يستعدون للقفزة الأولى على مستوى الِّلواء منذ خمسة عشر عاماً
المصدر: "جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس"
"يُعتَقَد بأنَّ الهبوط المظلِّي للِّواء بأكمله أمر بالغ الأهميَّة في أي حرب مستقبليَّة مُحتملة مع سوريا أو حزب الله في لبنان.
في سياق التَّحضير للحروب المستقبليَّة بعيداً عن الأراضي الإسرائيليّة, يقوم لواء المظليِّين في الجيش الإسرائيلي بالتَّخطيط لإجراء المناورة العسكريّة الأولى الخاصة به على مدى عقديْن من الزَّمن تقريباً, والّتِي سيتخلَّلها هبوط مظلّي للّواء بأكمله. ولم تشهد إسرائيل مثل هذا النوع من التَّدريبات منذ خمسة عشر عاماً؛ بالرُّغم من أنَّ الجنود في لواء المظليِّين، وفي وحدات أُخرى, واصلو عمليّة التدرُّب على الهبوط المظلِّي بشكلٍ منتظم.
لم يقم الجيش الإسرائيلي بإنزال أعداداً كبيرةً من القوات باستخدام المظلاَّت في الحروب الّتي خاضتها وذلك لعقود من الزَّمن. ولكن يُفترض بأنَّ الاحتفاظ بهذه المقدرة أمر بالغ الأهميَّة لمواجهة أي حرب مُحتَملة في المستقبل مع سوريا أو حزب الله في لبنان. وذكر مصدر عسكريّ بأنَّ الجيش الإسرائيلي استخدم خلال حرب لبنان الثَّانية عام 2006 الطَّائرات المروحيَّة لنقل الجنود إلى العُمق اللُّبناني، الأمر الّذي كان يمكن انجازه بواسطة الهبوط المظلِّيّ.
وردَّ ضابط إسرائيلي رفيع المستوى، يوم الاثنين, على الانتقاد الموجّه بأنَّ الهبوط المظلِّي العسكري عملية قديمة وغير مُعتَمَدة بقوله: "قد تبدو عملية الهبوط المظلِّي خلف خطوط العدو وسيلةً قديمةً إلاَّ أنَّها من إحدى المهارات التي يجب على جنودنا تعلَّمها".
وبحسب ضابط في الجيش الإسرائيلي فإنَّ الهبوط المظلِّي هو عبارة عن وسيلة نقل تماماً مثل الدَّبابة أو الطَّائرة. مضيفاً بأنَّه هناك العديد من الوسائل لنقل الجنود من مكان إلى آخر, منها الدَّبابات والمروحيَّات ولكن أي جيش طبيعي، أمريكي وبريطاني، يستخدم المظلاَّت أيضاً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو: "يمكن الوصول الى اتفاق في غضون اقل من سنة"
المصدر: "اسرائيل اليوم – شلومو تسيزنا"
"يمكن الوصول الى اتفاق في أقل من سنة، اذا كان هناك شريك فلسطيني مستعد أن يقود نحو تنازلات ويسير نحو السلام. اختبار الحقيقة هو اذا كان ابو مازن سيأتي لاجراء المفاوضات أم لا". هكذا قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقابلة خاصة مع "اسرائيل اليوم".
وفي المقابلة الكاملة، التي تنشر اليوم في ملحق العيد "اسرائيل هذا الاسبوع"، أوضح نتنياهو بأن صيغة الرباعية للسلام ممكنة، ولكنه يشكك باستعداد ابو مازن لعقد صفقة تؤدي الى انهاء النزاع. "على ابو مازن أن يقرر اذا كان سيأخذ شعبه الى السلام أم لا. فقد خيب أملي في خطابه لانه سار فيه الى الوراء".
في الاسبوع الماضي يرى نتنياهو نجاحا. "هذه الرحلة أثبتت نفسها والخطوة صدت"، شرح نتنياهو. "وضعت حقيقة اسرائيل من على منصة الامم المتحدة. حققت انجازات سياسية واعلامية. قبل كل شيء انجازي هو سياسي: في أيلول لم تعلن الدولة الفلسطينية".
ويتطرق نتنياهو الى العلاقات مع الولايات المتحدة ويقرر بانه "خلافا لما كتب المحللون، لدينا تنسيق وثيق مع الولايات المتحدة. كل رؤساء الولايات المتحدة يعكسون في نهاية المطاف الارادة والتأييد الهائل للشعب الامريكي لاسرائيل".
وبالنسبة لتركيا قال نتنياهو: "لا أدري اذا كانت تركيا ستعود في أي مرة من المرات الى المكان الذي كانت فيه قبل ذلك. تركيا قررت لاسبابها الخروج الى اتجاه آخر. اعتقدت أننا لا حاجة لنا لان نحني الرأس أمام هذه الاعتداءات غير المبررة. كما ان هذا لا يعززنا، لا أمام الاصدقاء ولا أمام الاعداء على حد سواء. من ناحيتي لم نتخلى عن تركيا الا اذا قررت تركيا التخلي عنا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس تصادق على بناء 1.100 شقة جديدة في غيلو
المصدر: "معاريف – يوسي ايلي"
"بعد اسبوع فقط من الجمعية العمومية للامم المتحدة، وفي الوقت الذي لا تزال الرباعية تسعى الى استئناف المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، أقرت خطة بناء في حي غيلو في القدس. القرار الذي يمكن أن يقوض الخطوة. فاللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس صادقت امس على خطة لبناء 1.100 وحدة سكن في السفوح الجنوبية لغيلو، والتي تتضمن ايضا شققا صغيرة.
اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء أودعت امس للاعتراضات بناء نحو 1.100 وحدة سكن في السفوح الجنوبية من حي غيلو، خلف الخط الاخضر. اللجنة، برئاسة مخططة لواء القدس في وزارة الداخلية دليت زلبر، صادقت على الخطة، التي اجتازت اجراءات التخطيط والبناء. وتتضمن الخطة خليط من 20 في المائة وحدات سكن صغيرة بناء على تعليمات وزير الداخلية ايلي يشاي، وكذا متنزه، اراضي مفتوحة، مباني عامة، مدرسة ومنطقة تجارية.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أمس معقبة على ذلك بان "هذه خطوة لا تجدي جهود السلام الامريكية". وفي الامم المتحدة غاضبون ايضا: "القرار مقلق جدا"، قال أمس الناطق بلسان الامم المتحدة في اسرائيل ريتشارد مايرون.
بعد أن اجتازت الخطة كل اجراءات التخطيط، ستودع لاعتراضات الجمهور على مدى ستين يوما. "هذه هدية جميلة للعيد"، قال عضو اللجنة، يئير غباي. وكانت وزارة الداخلية دفعت الخطة الى الامام، الخطة التي بمبادرة سلطة تطوير القدس. وقال المحامي اليشع بيلغ، عضو مجلس بلدية القدس: "ان البناء في غيلو لا يختلف عن البناء في أي حي آخر في القدس. الاحياء ليست مستوطنات وهي جزء من الاجماع في دولة اسرائيل. البناء حيوي لتعزيز القدس وحل ازمة السكن لسكانها. البناء في القدس سيستمر ومحافل التخطيط ستقوم بمهامها دون أي مراعاة لضغوط الجهات الخارجية مثلما لا تتدخل اسرائيل في البناء في بلدانهم".
عمليا، بحثت الخطة منذ بداية السنة في اللجنة المحلية للبلدية، حين أقرت ورفعت الى اللجنة اللوائية. في أعقاب الخطة، أعرب عدد من المنظمات اليسارية عن استيائهم من امكانية التدمير المحتمل الذي تلحقه الخطة بالمفاوضات مع الفلسطينيين. وقالت المديرة العامة لمنظمة "عير عميم" يهوديت اوفينهايمر: "مذهل أن خطاب نتنياهو قبل عدة ايام والذي جاء فيه انه يدعو الفلسطينيين الى "الحديث دوغري" والعودة الى طاولة المفاوضات، تنفذ حكومته على الارض أعمالا تبعد استئناف الاتصالات وعمليا تلغي كل احتمال لتسوية سياسية مستقبلية".