سبعون بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون انه في حال اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية على "اسرائيل" قبول هذا الامر
موقع NFC على الانترنت - ميرف أراد
قرابة 70% من الإسرائيليين يعتقدون بأنّه في حال اعترفت الأمم المتحدة
بالدولة الفلسطينية، على إسرائيل القبول بقرار الأمم المتحدة. بموازاة ذلك،
ما يزيد عن 80% من الفلسطينيين يؤيدون التوجّه الى الأمم المتحدة من أجل
الاعتراف بالدولة- هكذا ظهر في نتائج الاستطلاع الأخير المشترك الذي نظم من
قبل معهد هريس ترومن لدفع عملية السلام قدما في الجامعة العبرية في القدس
والمركز الفلسطيني للسياسة واستطلاع الرأي في رام الله PSR)).
ويكشف الاستطلاع وجود أغلبية لدى الطرفين- 77% وسط الفلسطينيين و79% وسط
الإسرائيليين، بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستضع فيتو في مجلس الأمن
بغية منع قبول دولة فلسطينية كعضو في الأمم المتحدة.
هذا ويعتقد 45 % من الإسرائيليين أنه لا يجب السماح بحدوث أي تغيير في
المنطقة و34% يعتقدون أنه لا يجب استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بعد
تنفيذ القرار. 16% يعتقدون أنّ إسرائيل يجب أن تعترض على القرار وتعزز
البناء في المستوطنات، 7% يعتقدون أنّ إسرائيل يجب أن تضم إليها فعليا
أراضي السلطة الفلسطينية، و4% يعتقدون أنّ إسرائيل يجب تجتاح أراضي السلطة
الفلسطينية وتمنع بالقوة إقامة دولة فلسطينية.
وفي حال اعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، فإنّ 26% من الفلسطينيين
يثقون أنهم يستطيعون إرغام إسرائيل على الانسحاب من الضفة عن طريق تنفيذ
هجمات عنيفة على الجيش والمستوطنين، في حين أنّ 37% يعتقدون أنهم يستطيعون
القيام بذلك عن طريق مقاومة شعبية سلمية، مثل المظاهرات والمسيرات. 30% فقط
يعتقدون أنّ المفاوضات مع إسرائيل يمكن أن تؤدي لذلك.
وقد أعلن 54% من الفلسطينيين في الضفة أنهم سينضمون الى المظاهرات
والمسيرات السلمية في الضفة الغربية والقدس، في حال نُظّمت بعد الاعتراف
بالدولة الفلسطينية.
على حركة الاحتجاج أن تتحول الى حزب سياسي
بالنسبة للاحتجاج الاجتماعي في إسرائيل، 44% من الإسرائيليين يعتقدون أن
حركة الاحتجاج الاجتماعي يجب أن تتحول الى حزب سياسي يشارك في الانتخابات.
وفي حال سيشارك حقا حزب حركة الاحتجاج الاجتماعي في انتخابات الكنيست
القادمة، فإنّ 27% يقولون أنهم سيصوتون لصالحه. في حين أنّ ثلثي
الفلسطينيين يقولون أنّ الارتفاع في أسعار المساكن وعدم القدرة على تأمين
مستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم، يمكن أن يدفعهم للتظاهر بشكل مماثل.
هذا وتمثّل العيّنة الفلسطينية سكان الضفة، قطاع غزة وشرق القدس. وقد شارك
في العينة الفلسطينية 1.200 شخص في عمر 18 سنة وما فوق تم إجراء مقابلات
معهم في 120 مكان، من خلال مقابلات مباشرة وجها لوجه. في حين تضمنت العينة
الإسرائيلية 605 إسرائيليين راشدين.