أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
خطأ تخويف الجمهور.. ولا حرب مقبلةالمصدر: "يديعوت احرونوت – رون بن يشاي"
" أخطأ اللواء ايال ايزنبرغ في انه أعطى إنطباع غير صحيح، وكأن الجيش الاسرائيلي يقدر أن هناك إحتمال لإندلاع حرب شاملة. والحقيقة ان تقدير الوضع في الجيش يرى أنه في المستقبل البعيد، أي بعد عدة اعوام، قد تضطر إسرائيل لمواجهة حرب في أكثر من جبهة. إذا كان الجيش قد واجهه منذ 1973 خلال حرب يوم الغفران، حربا في كل مرة على جبهة واحدة، فإن التقديرات تشير إلى أن الإضطرابات في العالم العربي من شأنها أن تؤدي إلى حالة تطرف إسلامي، في عدد من الدول في المنطقة، والنتيجة قد تكون خلق وضع حرب في أكثر من جبهة واحدة، ومثلا حرب في غزة ولبنان أو في لبنان وسيناء.
حين يقول ايزنبرغ أن هناك إحتمال لحرب شاملة، فإنه يعرب عن رأيه الشخصي فقط، وقام بذلك أيضا بشكل غامض، لأن مصطلح حرب شاملة يكوّن إنطباعا قويا، ولكن مغزاه العملي غير واضح تماما. الا انه صدق حين قال أنه في الحرب القادمة قد نواجه تهديد غير تقليدي، وكان يقصد إحتمال أن تقوم إيران بالتسلح بسلاح نووي، أو السلاح الكيميائي والبيولوجي الذي تمتلكه سوريا، وكذلك دول أخرى في المنطقة.
لكن، مازالت إيران لا تمتلك السلاح النووي، ويبدو أنها لن تمتلكه في العامين أو الأعوام الثلاثة القادمة. أما سوريا فهي في وضع، تشير التقديرات في شعبة الإستخبارات العسكرية ، إلى أنها لا تمتلك مصلحة حاليا أو نوايا في إستخدام هذا السلاح في المستقبل القريب ضد إسرائيل. اما في حال سيطرت عناصر إسلامية متطرفة على سوريا، فإن هذا الخطر سيكون ممكنا، ولكن هذا السيناريو ليس من ضمن السيناريوهات التي يستعد لها الجيش للمستقبل القريب.
وهكذا فإن اللواء ايزنبرغ أطلق ما يعبر عن رأيه الشخصي، ربما يعود ذلك لأنه تحدث أمام مؤتمر أكاديمي حول حماية الجبهة الداخلية، وبطبيعة الأمور كان ينظر بعيدا إلى الأمام في الوقت والمكان، وهنا جاء الخطأ الثاني، وهو خطأ أخطر من الأول. فهو لم يفهم أي معنى قد يتلقاه من يسمعون حديثه حين يقول ذلك بشكل علني وفي مؤتمر له أهمية ومفتوح أمام وسائل الإعلام.
من الواضح تماما أن نوايا آيزنبرج كانت حسنة وصحيحة في أساسها، فقد أراد أن يحذر المواطن الإسرائيلي من الغرور ومن الإعتماد المبالغ فيه على العلاج السحري بأنواعه، مثل منظومة "القبة الحديدية" أو منظومة "العصا السحرية"، ولكنه أخطأ لأنه أضر بشدة بنفس الدواء المحصن الذي أراد أن يستخدمه للعلاج".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا حاجة لفتح الملاجيء، ولا حرب قريبة
المصدر: " اسرائيل اليوم ـ يؤاف ليمور"
" لا يُتوقع حصول حرب في المدى القريب. ليس لدى المؤسسة الأمنية معلومات كهذه، ولا تقدير كهذا، وحتى ليس هناك وجهة تشير إلى أن هذا التقدير مدرج على جدول الأعمال.
لكن الصحيح أن ثمة تغيير استراتيجي في الشرق الأوسط. قبل عام كان مبارك موجود، ومصر اليوم هي لغز. وإذا كان الأسد عدوّ متوقع ومعقول، فسوريا من بعده ستكون جزيرة من الريبة. وإذا أضفنا إلى ذلك إيران، حماس وحزب الله، والآن تركيا، فنحصل على علامات استفهام أكثر بكثير من علامات التعجب.
بالنسبة للجيش الإسرائيلي، المعنى المباشر لكل ذلك هو كما في مناورة سلاح المشاة الأساسية: النزول في المكان. الاحتراز من تغييرات كبيرة، من مغامرات، من مخاطر غير محسوبة.
لهذا ثمة قلق أيضا في هيئة الأركان العامة إزاء تقليص هام في الموازنة الأمنية الذي سيرضي لوقت قصير خيم روتشيلد، لكن قد يفتح ثغرة خطيرة في الجهوزية للحرب. جهوزية، وليس استعداد، لأنه كما ذكرنا آنفا الحرب ليست مدرجة على جدول الأعمال، لأن أحدا ما سيُسرِع بالقول أن كلام قائد الجبهة الداخلية كان مناورة ـ ضد ـ الاحتجاج.
هذا ما حاول قوله بالأمس، اللواء "ايال ايزنبرغ" في معهد البحوث الأمنية. لأن المخاطر زادت ـ على إسرائيل بشكل عام وعلى الجبهة الداخلية بشكل خاص. فلذلك يجب على الجيش الإسرائيلي عموما والجبهة الداخلية خصوصا أن يكونوا جاهزين. لكن ايزنبرغ حديث في مهامه، وشفاف في كلامه، ويتكلم كأنه يرشد مجموعة من عناصر الاحتياط القيادية وليس مجموعة من المدنيين من بينهم صحافيين. وعندما أدرك ما قال، كان الوقت متأخر لإعادة القوات إلى القواعد.
يمكن الافتراض أننا سنجد اليوم من مِن رؤوساء المؤسسة الأمنية من سيهدّأ الوضع وسيضع الأمور في مواضعها. لدى اسرائيل ما يكفي من القلق ما عدا الهلع من وقوع "حرب يمكن أن تُستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل"، وليس هناك أي سبب ليعيش مواطنيها (ومستثمريها) تحت ظل تهديد قائم لكن بعيد ونسبة حصوله ضئيلة.
لو تسنى لـ "ايزنبرغ" فرصة للتكلم مرة ثانية (بشكل عام لن تحدث حرب في المدى القريب)، لكان على كل حال عبر مجددا وقال: "يجب علينا أن نكون جاهزين لكن يمكننا ان نهدأ. لا حاجة لفتح الملاجئ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك يطمئن الاسرائيليين: لا حرب شاملة في المنطقة ولا سلاح دمار شامل
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال وزير (الحرب) الإسرائيلي ايهود باراك، خلال جولة قام بها على الحدود الشمالية للبلاد، إن أعداء إسرائيل لن يجرؤوا على استخدام أسلحة دمار شامل ضدها، وجاء كلامه تعقيبا على أقوال قائد الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي، اللواء أيال آيزنبرغ، أمس حول تزايد احتمالات اندلاع حرب شاملة في المنطقة، واستخدام أسلحة دمار شامل خلالها.
واضاف باراك متحدثا من معبر القنيطرة، عند الحدود الإسرائيلية – السورية، "إنني مقتنع أن أعداء إسرائيل لن يجرؤوا على استخدام أسلحة كيماوية ضدها، ليس الآن ولا في المستقبل، وهم يعرفون جيدا لماذا ليس مجديا لهم حتى التفكير باستخدام سلاح كيماوي ضد إسرائيل" في تلميح إلى أن إسرائيل سترد بسلاح نووي.
واضاف باراك، الذي رافقه في جولته رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس وقائد الجبهة الشمالية في الجيش اللواء يائير غولان، إنه منذ أمس "تعالت أصوات تحدثت حول إمكانية مواجهة شاملة في الشرق الأوسط.. وأريد أن أقول للجميع إننا لا نرى سببا يجعل أي من أعدائنا يبادر إلى حرب شاملة وواسعة ضد إسرائيل في هذه الأيام".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجربة صاروخية نووية ايرانية
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيادة قلقها من البرنامج النووي الإيراني، بعد توفر معلومات موثوقة تظهر ان إيران نفذت تجارب إطلاق صواريخ نووية. وقالت الوكالة ان "هذه المعلومات تشير إلى أعمال عسكرية ايرانية جرت ايضا في الماضي والحاضر"، مشيرة الى قلق خاص من تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية فاريدون عباسي، والذي تضمن ثلاث رسائل نووية إيرانية، تعبّر جميعها عن تقدم سريع في البرنامج العسكري النووي الإيراني، وعن التأهب المتزايد في إيران تحضّرا لأي هجوم على منشآتها النووية.
وبحسب مصادر أجهزة استخباراتية غربية فإن التقدم السريع لإيران في برنامجها النووي العسكري، سيوصلها في الواقع إلى مرحلة ستنتهي فيها إيران، حتى ربيع2012، بعبارة أخرى، خلال ستة – سبعة اشهر القادمة، من تركيب ما بين 2 إلى 4 قنبلة نووية، وحتى تنفيذ تجارب نووية.
إلى ذلك، أوصل هذا الوضع القيادة الإيرانية إلى نتيجة أنه يمكنها اليوم التصرف كقوة نووية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاموس غلعاد يطمئن الجمهور الاسرائيلي.. لا حرب قادمة
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال رئيس القسم الامني السياسي في وزارة (الحرب) الاسرائيلية، عاموس غلعاد، ردا على حديث قائد الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي، ايال ايزنبرغ، عن وجود خطر نشوب حرب شاملة في المنطقة ضد اسرائيل تستخدم فيها اسلحة دمار شامل، ان "على المواطن الاسرائيلي ان يفهم قبل اي اشيء اخر، ما هو الوضع عليه الان"، مشيرا الى انه " لا يوجد ارهاب، ولا يوجد انتحاريين، وفي الشمال تعمل قوة الردع ولذلك فإن الوضع هادئ، كذلك في الجنوب قوة الردع قائمة، ولا يوجد ائتلاف بين الدول العربية لذلك الوضع مستقر، حتى في مصر فان السلطة مازالت في ايدي امينة، ولذلك الخشية من استخدام اسلحة دمار شامل سواء من قبل انظمة او من قبل منظمات ارهابية، لا يوجد لدينا معلومات تؤكد هذا، بل لا يوجد أي اشارة إلى حصوله في الوضع القائم حاليا، وبالتالي لا يمكن القول اننا عشية حرب شاملة".
اضاف غلعاد، "على المواطن ان يفهم ان وضعنا الامني جيد جدا، لكن لا يمكن التنبؤ بالمستقبل، علينا ان نكون جاهزين لكل التحديات، والاستعداد لمواجهتها بأعصاب هادئة، صحيح هناك تطورات مختلفة في المنطقة، لكن حتى الان الوضع مستقر، وليس من الصحيح اشاعة جو من الخوف".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غلعاد: لا يوجد قطيعة بين اسرائيل وتركيا والملحقون العسكريون ما زالوا في عملهم
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال رئيس القسم الامني السياسي في وزارة الدفاع الاسرائيلية، عاموس غلعاد، ان الحقيقة مختلفة ما يتردد من قطع علاقات كاملة بين اسرائيل وتركيا، ومن ان انقرة اتخذت قرارا استراتيجيا لا رجعة عنه، بقطع العلاقات. مشيرا الى ان "الملحقين العسكريين لكلا البلدين، مازالوا مستمرين في عملهم".
واضاف غلعاد في حديث لاذاعتنا، انه "في الواقع لم يعد الملحق العسكري الى اسرائيل، وهو ما زال مستمرا في عمله ، صحيح ان العلاقات بين إسرائيل وتركيا لم تعد مثل ما كانت قائمة عليه سابقا، وهناك بعض الخلافات، لكن الوضع لم يصل إلى انفصال بين إسرائيل وتركيا، اذ ان تركيا عضو في الناتو وهي مقربة من الولايات المتحدة وهي جزء من العالم، لذلك لديها الكثير مما لا ترغب في ان تخسره جراء بعض التصرفات المتطرفة، ولذلك يوجد ضوابط للتصرفات التركية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هآرتس: الاتراك يهينون المسافرين الاسرائيليين في مطار اسطنبول
المصدر: "هآرتس"
" أدى التوتر في العلاقات مع تركيا، إلى حادثة غير معتادة في مطار إسطنبول، امس صباحا، اذ ان اربعين مسافرا اسرائيليا كانوا على متن طائرة تابعة لشركة الطيران التركية، التي هبطت في تركيا، تعرضوا للتوقيف في المطار، وتم عزلهم عن باقي المسافرين، وبحسب الانباء الواردة الى هآرتس، قامت الشرطة التركية بأخذ جوازات سفرهم، ووجهت أسئلة لبعضهم في غرفة تحقيقات جانبية. بعد قرابة من الساعتين، أعادت إليهم جوازت السفر، وأفرجت عنهم.
وتقول احدى المسافرات الاسرائيليات، في اتصال اجرته معها اذاعة الجيش، ان الاتراك "طلبوا منا جوازت السفر، وقاموا بعزلنا عن المسافرين الاخرين، بل نقلونا الى جزء خلفي من القاعة، وبقينا هناك دون ان يأتي احد للتحدث معنا، الى ان وصل خمسة من رجال الشرطة، واطلقوا سراحنا". وتقول المسافرة الاسرائيلية، "عشت فترة الرصاص المسكوب، وايضا كنت هناك بعد عشرة أيام من واقعة الأسطول (سفينة مرمرة)، لكنني لم أتعرض لأمر كهذا".
مسافرون ممن وصلوا في رحلات أخرى من تايلاند إلى إسرائيل عبر تركيا، قالوا أيضا أنهم تعرضوا لتعامل مُذل في مطار إسطنبول. وتقول "إيلينا" التي أتت على متن إحدى هذه الرحلات: "أوقف الأتراك مسافر تلو الآخر، طلبوا منا أن يُخرج كل واحد جميع محتويات الحقائب، ألقوا كل الحقائب على الرصيف وطلبوا منا خلع الأحذية. وبعد ذلك إصطحبوا كل واحد بشكل منفرد إلى غرفة مظلمة في الجانب، وتحدثوا معه فقط بالتركية، وطبقا لنغمة الكلام، فهمنا أن شئ ما غير جيد".
وتضيف احدى المسافرات الاسرائيليات ، "قاموا بتعريتنا لدرجة إنني لم اعد أرتدي سوى الملابس الداخلية، وحقا من فعل ذلك كانت سيدة، ولكنها لم تكن تتعامل بشكل جيد. تذكرت قصص جدتي قبل سنوات، وينبغي أن أشير إلى أنهم أخذوا مني جواز السفر ولم أعرف ما يحدث معي. وبعد التحقيقات طلبت مني أن أرتدي ملابسي، ألقت الملابس في جانب الغرفة، وبعدها أخرجوني. وبعد ذلك قالوا لي أنني لن أتمكن من الجلوس وأنه ينبغي علي أن أقف، ولم يسمحوا لي بالذهاب إلى الحمام، ولم يخبروني بما يحدث. وقفنا في حالة صدمة، وحتى اللحظة الأخيرة لم نعرف ماذا سيحدث، لم يقولوا أي شئ، ولم نفهم لماذا يتم عقابنا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العلاقات التجارية مع تركيا في تطور متزايد.. ولم يضرها التوتر بين الجانبين
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
" قال وزير الخارجية التركي "ظافر كاغليان"، إنّه رغم العلاقات المتوترة مع اسرائيل فإنّ العلاقات التجارية مع هذه الدولة ستستمرّ، وأضاف: "العلاقات الاقتصادية العادية ستستمرّ، كما أنّ تجارتنا مع الفلسطينيين تتمّ عبر إسرائيل، وعلينا أخذ هذا الأمر بالحسبان عندما نتخذ أي قرار بشأن التجارة مع إسرائيل". مع الإشارة إلى أنّ ارتفاعا طرأ العام الأخير في حجم التجارة بين الدولتين حيث بلغ في شهر حزيران- تموز 2011 نحو 2.3 مليار دولار.
من جهته، حذر حذّر حاكم بنك إسرائيل "ستانلي فيشر"، خلال مؤتمر مكتب التعاون الإقليمي، من تداعيات توتر العلاقات مع تركيا وقال:" تركيا شريكة تجارية هامّة بالنسبة لإسرائيل، وبالتالي فإنّ انعكاسات أي مسّ بالتجارة مع تركيا ستكون خطيرة بالنسبة لنا". وأضاف فيشر أنّ تركيا مع ناتج يفوق 700 مليار دولار، تعتبر الاقتصاد الأضخم في المنطقة وهي تقترب من حدود الدولة الاقتصادية الكبرى أيضا في المعايير العالمية وقال:" تركيا تعيد بناء موقعيّتها كقطب مركزيّ في التجارة الإقليمية، مقابل دول آسيا، أوروبا أو الشرق الأوسط على حدّ سواء".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليفني تهاجم الحكومة.. على خلفية تردي العلاقات مع تركيا
المصدر: "هآرتس"
" ذلك هاجمت رئيسة المعارضة ووزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، حكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية تدهور العلاقات مع تركيا، واشارت الى انه " كان على حكومة إسرائيل أن تعمل على تجنّب النتيجة الحالية السيّئة مع تركيا، وهي الأسوأ من أي شيء آخر". وبحسب ليفني، "لا ينبغي الاعتذار حين يكون المسدّس موجّها إلى الرأس، لكن نعم كان ينبغي التحرّك منذ عملية جنود الجيش المحقة، لمنع هذه النتيجة السيّئة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤسسة الامنية ضد ايزنبرغ.. كلامه يؤدي الى توتير المنطقة.. وقد كشف اسرارا عن قدرات العدو
المصدر: "يديعوت احرونوت - أتيلا شومفلبي"
" عرض قائد الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي، اللواء إيال أيزنبرغ، في ندوة نظمها مركز دراسات الامني القومي التابع لجامعة تل ابيب، توقّعا مظلما حيال الوضع الأمني في المنطقة، بل انه كشف عن أن المنظمات الإرهابية الفلسطينية في غزة، تمتلك أسلحة جديدة ومتطورة. وقالت مصادر سياسية وأمنية بالأمس، مع شعور بالغضب من تصريحات ايزنبرغ، إنه "كشف عن مادة سريّة، عُرضت في نفس صباح اليوم الذي تكلم فيه، خلال تقدير للوضع اجرته المؤسسة الامنية".
أضافت المصادر "من غير الواضح لماذا يعمد لواء في الجيش الإسرائيلي الى تأجيج الوضع الامني في المنطقة، ولماذا يكشف عن معلومات سريّة عن قدرات جديدة للفلسطينيين".
وكشف أيزنبرغ أنه خلال جولة التصعيد الأخيرة في الجنوب، تبيّن أن المنظمات الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة تمتلك وسائل قتالية جديدة، وبسببها أعطيت تعليمات للجمهور باتخاذ أقصى حالات الحيطة والحذر. وقال "اكتشفنا أسلحة جديدة، في أعقابها أعطينا تعليمات للناس بالاختباء تحت سقفين وليس تحت سقف واحد"، رغم ان اللواء لم يفصّل عن أي نوع من الأسلحة يتعلق الأمر.
على إثر هذه التصريحات، هاجم مسؤولون في المؤسسة الأمنية اللواء أيزنبرغ. ووفقا لكلامهم، "يجب على رئيس هيئة الأركان العامة أن يسيطر على لوائه. حتى أن رئيس هيئة الأركان لم يقل كلاماً كهذا علنا".
قائد الجبهة الداخلية حذّر خلال كلامه من أن الثورات في العالم العربي والتدهور في العلاقات مع تركيا وأنها قد تؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط. وقال: "هذا يؤدي بنا إلى نتيجة أنه خلال مرحلة بعيدة المدى، من المنطق نشوب حرب شاملة، وهذا الاحتمال آخذ بالتزايد" ، واضاف "ما يُدعى ربيع الشعوب العربي، يمكن أن يكون شتاءا إسلاميا راديكاليا، وهذا يرفع من منطقية حصول حرب شاملة وعامة، حتى مع قدرة استخدام سلاح دمار شامل".
وحول التحديات الإقليمية، قال ايزنبرغ: "إيران لم تتخلَ عن برنامجها النووي. على العكس، الانشغال هناك متواصل. في مصر الجيش يرزح تحت عبء الأمن الجاري وهذا يتجسّد في فقدان السيطرة في سيناء وتحوّل الحدود مع إسرائيل إلى حدود إرهابية، وإمكانية أن تصبح سيناء تحت كيان إسلامي. في الأردن، الملك يواجه تحديات غير بسيطة وإسرائيل يجب أن تتأكّد من أن الحدود معهما ستبقى حدود سلام".
واضاف "في سوريا، نظام الأسد موجود على منحدر زلِق من الدماء وكلما تقدّم العمل هناك، فهو ذاهب باتجاه نهاية دوره في التاريخ السوري، وإذا بقي، لن يكون نفس الأسد وأيضاً ليس مضموناً أنه يستطيع الخروج من حدود دولته. في لبنان، حزب الله يستقوي بأذرع السلطة، لكنه لم يفقد رغبته بضرب إسرائيل والعلاقات مع تركيا ليست على أفضل ما يكون. كل هذا يؤدي بنا إلى نتيجة بأنه في مرحلة بعيدة المدى، منطقية حصول حرب شاملة آخذة بالتزايد".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناورة كبرى في مفاعل ديمونا
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" تجري الجبهة الداخلية والهيئة الإسرائيلية للطاقة الذرية مناورة كبيرة (الثلاثاء) تحاكي وقوع إنفجار في المفاعل النووي بديمونا. وتهدف المناورة إلى التدرب على سيناريوهات مختلفة وأخذ العبر من الكارثة النووية التي أصابت اليابان بعد حصول التسونامي وذلك قبل نحو نصف سنة.
تبدأ المناورة عند الساعة 07:00 وتستمر حتى قرابة الساعة 21:00 وسيشارك فيها مئات الجنود, عمال المنشأة, طواقم نجمة داوود الحمراء وقوات الشرطة. وأشاروا في الجبهة الداخلية إلى أن المناورة مدرجة مسبقا على جدول التدريبات الخاصة بسنة 2011.
وفي إطار المناورة, ستتدرب القوات على تسرب مواد خطرة مشعة من المفاعل, إخلاء مصابين وسيناريوهات إضافية كالتي حدثت في اليابان. بالإضافة إلى ذلك. سينقل المشاركين مئات المصابين إلى مركز الإخلاء والمعالجة الطبية الذي سيفتتح في بئر السبع. وستشمل المناورة أيضا منطقة المجلس المحلي "عرعرا" وسيلاحظ سكان القطاع البدوي ومحيط ديمونا حركة نشـِطة لآليات الأمن التابعة لطواقم الإنقاذ".