ـ ايجار الشقة لا يتوقف.
ـ جئنا بسبب الصهيونية، نغادر بسبب السعر.
ـ معارك داخلية – الجميع يريد عدالة اجتماعية – ولكن لا يتفقون على الطريق: مواجهة ليلية بين المحافل المختلفة المشاركة في الكفاح.
ـ وقود لاطفاء الحرائق.
ـ الناطق بلسان رئيس الوزراء: ليس لمجتمعنا حدود.
ـ يسيرون في المكان.
ـ روح إسناد – 1500 أب وأم ومتظاهرون أجروا مسيرة عربات في القدس.
ـ "لا يمكن الصمود هنا".
ـ مذبحة حماة الثانية.. التاريخ يتكرر: 150 قتيل في اجتياح لمدينة حماة في سوريا.
ـ تصفية معروفة مسبقا.
صحيفة "معاريف":
ـ بيرس وأبو مازن: القمة التي عُرقلت.
ـ طريقة العصا والوقود.
ـ طلب مصور.
ـ هنا اضراب.
ـ وردية الاحتجاج للاطباء.
ـ ايلول الاسود، صيغة رئيس الاركان.
ـ بيرس نسق، نتنياهو عرقل.
ـ صعودهم وسقوطهم.
ـ سقف متهالك.
ـ القفص بانتظاره.
ـ يوم مذبحة في سوريا: 136 قتيل.
ـ 11 نقطة، موديل 2011.
صحيفة "هآرتس":
ـ الامتشاقات السريعة لنتنياهو: تجميد سعر الوقود، لجنة حوار، تدفئة للشيوخ.
ـ الوف بن يحل محل دوف ألفون في منصب محرر صحيفة "هآرتس".
ـ سوريا: ما لا يقل عن 136 قتيلا في يوم واحد.
ـ باحثون اسرائيليون اكتشفوا مادة تمنع ما بعد الصدمة.
ـ استقالة مدير عام وزارة المالية على خلفية الاحتجاج.
ـ المتظاهرون: نتنياهو يمتشق من تحت الابط. فليتحدث معنا مباشرة.
ـ اتساع الاحتجاج في الجهاز الصحي: الممرضات يدخلن كفاح الاطباء ويتعاون معهم.
ـ بعض من المستوطنين يشكون: الاحتجاج يريد نتنياهو ضعيفا في ايلول.
ـ لاغراض السكن في العقد القريب مطلوب مساحة أكبر ثلاثة اضعاف من تل ابيب.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ ضريبة القيمة المضافة ستنخفض: النظر في الاعتراف بالدفعات للمربية.
ـ نظام اجتماعي جديد.
ـ فريق المفاوضات موجود، مطلوب عنوان الآن.
ـ هنا اضراب.
ـ الاطباء لنتنياهو: تدخل في الازمة.
حتى العام 2013 فقط 60% من الجمهور سيكون مجهز باقنعة واقية
المصدر: "موقع القناة السابعة"
" أعلن وزير حماية الجبهة الداخلية متان فيلنائي, في إجتماع للجنة
المالية بأنه في نهاية المرحلة الحالية من توزيع الأقنعة الواقعية في
بداية العام 2013, ستكون نسبة المجهزين بأقنعة واقعية بين الجمهور حوالي
60% فقط.
وطلب رئيس اللجنة, عضو الكنيست موشيه غفني من الوزير ومن العاملين في وزارة
المالية الإجابة في غضون شهر عن إقتراحاتهم لتعزيز الموازنات بهدف تأمين
التزود بالأقنعة الواقعية لكل السكان".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقدير في الجيش: جنود مصريون أطلقوا النار عن طريق الخطأ بإتجاه ضابط
المصدر: "إسرائيل اليوم"
" ثمة خشية في الجيش الإسرائيلي بأن جنود مصريون أطلقوا النار عن
طريق الخطأ على آلية قائد كتيبة في الإحتياط على الحدود الإسرائيلية
المصرية. وكان الضابط وهو بدرجة مقدّم في الإحتياط يقوم بعمله في إطار
ملاحقة المتسللين على الحدود وذلك على بعد 30 كيلومتر من مدينة إيلات.
لم يصب الضابط بجروح في الحادثة فيما تعرضت آليته لأضرار بسيطة. ويقدرون في
الجيش الإسرائيلي بأنه على ما يبدو فإن الجنود المصريون الذين يخدمون على
الحدود قاموا بتوجيه النيران نحو مجموعة من المتسللين حاولوا إجتياز الحدود
المصرية والدخول إلى إسرائيل. إحدى المهمات الأساسية للجنود المصريين على
الحدود هي منع تسلل اللاجئين المختلفين إلى المكان والتي تحولت إلى ظاهرة
منتشرة.
مع ذلك أشارت مصادر عسكرية نهاية الأسبوع الماضي بأنه تجري أيضا فحص
إمكانية أن تكون عملية إطلاق النار حصلت من مصادر مختلفة. ومن جملة الأمور
يفحصون الآن التحقيق بأن يكون إطلاق النار تم عن طريق جهات إرهابية أو حتى
حصوله من قبل المتسللين أنفسهم.
لا زال الجيش الإسرائيلي حتى الآن يحقق بالحادثة والتي إنتهت كما ذكرنا دون وقوع إصابات بشرية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضباط من الحرس الثوري الإيراني إستكملوا تأسيس قوة كوماندوس جديدة تابعة لحماس
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" مصادر تيك دبكا العسكرية والإستخباراتية:
إنتهى مرشدون عسكريون تابعون للحرس الثوري الإيراني في الأيام الأخيرة من
تأسيس وتدريب كتيبة أولى للقوة الخاصة الجديدة التابعة لحماس .. قوة
كوماندوس متخصصة في القتال ضد الجيش في حال دخل مجددا إلى قطاع غزة.
الكتيبة التي يطلق عليها (كتائب القدس) تضم 400 جندي، وهي الكتيبة الأولى
التي تقام في هذا الإطار العسكري الجديد، ويسعى برنامج إيران – حماس لتأسيس
ثلاث كتائب مماثلة على الأقل في الأشهر القادمة.
ويشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، يوم 23/7 قام عناصر الكتيبة الجديدة
بإستعراض عسكري إيذانا بإنتهاء التدريبات، وحفل وداع لضابطين إيرانيين أسسا
ودربا الكتيبة في وسط وشمال القطاع.
وتقول مصادرنا الإستخباراتية أن كلا المرشدين – وهما من القادة الإيرانيين
الذين دخلوا إلى غزة في النصف الثاني من شهر مايو، كانا مزودين بجوازات سفر
إيرانية تحمل أسماء "Hojjat SafarـZadeh", و"Morteza Rahban", وعملا تحت
هذين الإسمين في القطاع.
وقد وصل الضابطان قبل ذلك إلى السودان، ومن هناك عبرا بمساعدة مهربين من
البدو من مصر إلى شبة جزيرة سيناء، ومن هناك دخلا عبر أنفاق التهريب إلى
القطاع. وبنفس الأسلوب عاد الضابطان في نهاية الأسبوع إلى طهران.
ويتعلق الأمر بأسماء وهمية للضابطين اللذين ينتميان لوحدات خاصة بـ(فيلق
القدس) الإيراني، قوة الكوماندوس والإستخبارات الإيرانية العاملة خارج
إيران، خاصة في العراق، سوريا، وقطاع غزة. قائد تلك القوة هو الجنرال قاسم
سليماني، والذي وضع تأسيس القوة الخاصة في قطاع غزة كأحد الموضوعات ذات
الأولوية الفورية التي عليه القيام بها.
وقد وصلت هذه المعلومة بواسطة ضباط إستخبارات أمريكية لوزير الدفاع
الأمريكي الجديد ليون بانيتا، خلال زيارته للعراق منتصف شهر يوليو، ثم طرحت
المعلومة خلال محادثات بانيتا يوم الجمعة 29/7 مع وزير الدفاع إيهود باراك
في واشنطن.
الضابطان الإيرانيان قاما بتدريب عناصر حماس على الأساليب الإيرانية
الأخيرة للحرب في منطقة مأهولة، بعد أن تم إستخلاص دروس عناصر (فيلق القدس)
الإيراني الذين يساهمون في تقديم المساعدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد
في قمع التمرد ضده. وخاصة تم التأكيد خلال الكورس على أساليب وتقنيات
التمويه المتطورة التي تتيح لعناصر كوماندوس التحرك في منطقة بدون أن يشعر
بهم أحد، والقيام بمهاجمة قوات العدو العاملة من تلك المنطقة.
السلاح الذي خُصص لعناصر الوحدة نُقل مؤخرا إلى قطاع غزة قادما من ليبيا.
ويتعلق الأمر بسلاح خاص لقتال الصاعقة تم نقله بواسطة المخابرات البريطانية
والفرنسية للمتمردين في ليبيا لكي يستخدمونه ضد قوات القذافي. ويشار إلى
أن لدى الإيرانيين، حزب الله، وحماس، اليوم في بنغازي الليبية وفد عسكري
يعمل على شراء السلاح ونقله إلى قطاع غزة عبر مصر.
حفل نهاية الكورس واكب أيضا نهاية المناورة التي قامت بها قوات الكوماندوس
التابعة لحماس، والتي وصفها الضابطان الإيرانيان بأنها (ناجحة للغاية).
ويشار إلى أن هناك إسم آخر يُطلق على كتائب حماس وهو (كتائب الإصلاح
والتحدي)، ولكنهم لا يعملون على إصلاح القطاع، ولكن على إقامة وتدريب كتائب
أخرى.
ويقوم البرنامج على إنهاء تأسيس الكتائب الجديدة خلال النصف الثاني من هذا
العام، ونشر هذه الجنود المدربة في مناطق الحدود مع إسرائيل، بهدف التسبب
في خسائر كبيرة لقوات الجيش في حال تسللت إلى داخل القطاع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤسسة العسكرية تتلاعب بالرأي العام فيما يتعلق بقدرات منظومة القبة الحديدية و"حيتس"
المصدر: "هآرتس ـ يوسي ميلمان"
" العقيد شوحاط هو قائد جناح الدفاع النشط في منظومة الدفاع الجوي
بالجيش. وهذا الجناح تأسس مؤخرا كجزء من تغيير هيكلي وشكلي جاء من أجل
موائمة سلاح الجو مع ضروريات الدفاع عن الجبهة الداخلية. وفي مؤتمر عقد في
اللد الأسبوع الماضي في موضوع الدفاع الصاروخي، زعم العقيد شوحاط أن نجاح
(القبة الحديدية) في أبريل الماضي في إعتراض صواريخ جراد أطلقت صوب عسقلان
وبئر سبع، منحت المستوى السياسي مجال مناورة منعه من ضرورة إصدار قرار حول
الخروج للحرب الجديدة. فلنترك جانبا الإشكالية الكامنة في تحليل ضباط الجيش
علنا لمسيرات إتخاذ القرارات الخاصة بالمستوى السياسي – فقد إعتدنا ذلك.
ولكن أن تسمع ضابط في سلاح الجو يُمجد الـ (قبة الحديدية) – فهو أمر يعبر
عن وقاحة. فقد عارض سلاح الجو طيلة سنوات تطوير نظم دفاع مضادة للصواريخ.
سلاح الجو لم يرغب في (قبة حديدية) – وحتى بعد أن تم تطويرها لم يكن حريصا
على التزود بها، ورفض بصرامة نشرها. هذه المعارضة إستمرت أيضا بعد أن أطلقت
صواريخ بإتجاه بئر سبع. فهل ينبغي أن نذكر هذا الضابط أنه لولا ضغط الرأي
العام (وبكامل التواضع – مقالات كاتب هذه السطور) لم تكن هذه المنظومة
لتنشر على الإطلاق؟.
سلاح الجو ليس وحده في هذا السلوك. فقد حظى بغطاء من الجيش ووزارة الدفاع.
إسرائيل ليست دولة لها جيش، وهو بدوره له ذراع جوي، لأنه في إسرائيل ..سلاح
الجو ووزارة الدفاع مثل أذناب الكلب التي تتأرجح. ولا غرابة في أنه في مثل
هذا الوضع، يسمح ضباط كبار وموظفون في وزارة الدفاع، يسمحون لأنفسهم بـ"ذر
الرمال" في أعين المواطنين، ويخفون معلومات عنهم، ويتركون إحساس بأنهم لا
مثيل لهم.
هذا لم يحدث فقط فيما يتعلق بالقبة الحديدية، فهو يحدث أيضا وربما أكثر في
تطوير منظومة (حيتس – 3) لإعتراض الصواريخ الباليستية مثل سكاد وشهاب.
وبدافع الإستهزاء بالرأي العام، يرفض مسئولو المؤسسة العسكرية توفير تفاصيل
حول أداء المنظومة بزعم أن الأمر يعتبر من أسرار الدولة، ويتهربون من
السئوال (هل تمتلك بالفعل القوة لإعتراض الصواريخ الإيرانية؟، وبأي نسبة
نجاح؟).
إن الزعم بأن الأمر يتعلق بأحد أسرار الدولة لم يمنعهم من كشف تفاصيل الـ
(حيتس) بما في ذلك الرسوم الخاصة به حين تم تسجيله كإختراع في أكتوبر 2008
بالولايات المتحدة الأمريكية. وطيلة أكثر من عقد، زعم رؤساء إدارة (حوما)
التابعة لوزارة الدفاع – المسئولة عن تطوير منظومة حيتس بالتعاون مع
الولايات المتحدة الأمريكية، وهم عوزي روبين وآرييه هيرتسوج، الذي يتم
إستبداله في هذه الأيام بـ"يائير راماتي"، أن منظومة (حيتس – 2) سوف توفر
إستجابة ليس فقط لصواريخ سكاد التي يصل مداها إلى 500 – 600 كيلومترا، ولكن
أيضا الصواريخ شهاب التي يبلغ مداها 1200 كيلومترا.
هذه الكلمات على أقل تقدير لم تكن صحيحة. فمنذ أربع سنوات يتم إستثمار
قرابة نصف مليار دولار لتطوير (حيتس – 3). ولا يوجد يقين – وربما حتى هناك
إعتقاد بأن المنظومة لن تستطيع مواجهة الصاروخ شهاب – 3 الذي يبلغ مداه
1900 كيلومترا. وفي الولايات المتحدة الأمريكية يصفون مبادرة (حيتس – 3)
بأنها تنطوي على مخاطر مرتفعة.
ربما يكون من الممكن العثور على عزاء في حقيقة أنه مقابل الشعور بأن
المؤسسة العسكرية تخدع الشعب، ولكن هناك خدعة أخرى – الإيرانية: إيران تخلق
أوهام بشأن القدرات المُذهلة لصواريخها، وإسرائيل ترد بزيادة قدرتها على
إعتراض منظومة الصواريخ المضادة للصواريخ التي تنتجها إيران".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلاح الهندسة.. قتال تحت الأرض
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ليلاخ شوفال"
"أؤمن أن مشكلة إكتشاف الوسائل الموجودة تحت الأرض مثل الأنفاق
والخنادق، مشكلة سوف تجد حلا في العامين القادمين، وأقدر أننا سننجح في
التوصل لإنجازات تكنولوجية في هذا المجال" – هذا ما قاله ضابط الهندسة
الرئيسي، العميد موشي شيلي في حوار بمناسبة مشروع تجنيد دورة أغسطس 2011،
المشترك بين الجيش وصحيفة إسرائيل اليوم.
ولدى تطرقه لإحدى المشاكل المزعجة للغاية بالنسبة للمؤسسة العسكرية، أشار
ضابط الهندسة الرئيسي إلى أن "العمل تحت الأرض أصبح أسلوب أعدائنا في قطاع
غزة ولبنان، وإستخدامه يعتبر تحد أمام الوحدات التابعة لنا. لقد طورنا
وسائل سوف تتيح لنا محاربة هذه الأنفاق، وإن كان هذا المجال يحمل تحديات لن
تصل إلى نهايتها".
وليس سرا أن حاجة سلاح الهندسة لقدرات خاصة تزايدت في السنوات الأخيرة،
وتجلت هذه الحاجة بشكل خاص في عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة قبل عامين
ونصف، ووقتها شارك سلاح الهندسة النظامي بأسره في القتال.
ولم يتحدث العميد شيلي عن ذلك، ولكن في الأشهر الأخيرة وضع مقاتلو الهندسة
ألغاما على الحدود الإسرائيلية – السورية بعد عدم إنفجار الألغام القديمة
خلال إجتياح المتظاهرين السوريين الحدود في مجدل شمس في يوم النكبة. كما
عمل سلاح الهندسة في مشروع ضخم لنزع حقول الألغام القديمة في أنحاء
إسرائيل، وكان قسم من وحداته تقف حول قطاع غزة في إطار الأمن المتواصل.
الكشف الإعلامي الخاص بعناصر السلاح بين الشباب الملتحقين بالخدمة العسكرية
تسبب في زيادة الحافز لديهم للإنضمام لسلاح الهندسة في السنوات الأخيرة،
وطبقا للعميد شيلي، فإن دورة أغسطس 2011 هي إحدى دورات التجنيد الأفضل
للغاية لسلاح الهندسة في السنوات الأخيرة.
وعلى ضؤ أهمية السلاح، تزايدت أعداد مقاتليه بشكل ثابت في دورات التجنيد
الأخيرة. الزيادة الأهم للغاية بدأت في وحدة النخبة التابعة لسلاح الهندسة
(يهلوم) وهي وحدة سلاح الهندسة للعمليات الخاصة، والتي تعمل مثلا في مجال
التعامل مع الأنفاق والخنادق في باطن الأرض وعلى تفكيك القنابل.
"اليوم لا ينبغي أن نخبر الشباب لماذا عليهم الإلتحاق بالوحدات الميدانية.
فالشباب يعيش وفي ذهنه صورة العمليات الأخيرة في السنوات الخمس الماضية،
ويدرك أن هذا هو الوقت لكي يساهم بدوره" – أشار العميد شيلي.
وطبقا له، شهدت الأشهر الأخيرة نزعة لحماية الأدوات الهندسية المختلفة ضمن
نظم الدفاع النشط الذي يشبه في نتائجه عمل منظومة (ميعيل رواح/ سُترة(معطف)
الرياح) الخاصة بسلاح المدرعات. "تهديد الصواريخ المضادة للدبابات يعتبر
أحد التحديات الكبيرة أمامنا اليوم في ميدان القتال، وفي هذه الظروف ينبغي
أن نعتمد على تكنولوجيا من شأنها أن تزيل هذا التحد" – يقول العميد، والذي
رفض أن يدلي بالمزيد من التفاصيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقليص في الأمن لصالح الرفاهية.. غانتس:" سنتخذ أي قرار!
المصدر: "موقع walla ـ بنحاس وولف"
" تطرق رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال بني غانتس يوم (الأحد)،
إلى تقليص محتمل في موزانات الأمن لصالح مواضيع اجتماعية أو اقتصادية،
وذلك على خلفية احتجاج الخيم. وقال "سيؤدي التقليص في الموازنة بالتأكيد
إلى تخفيض قدرة التجاوب لدى الجيش الإسرائيلي. سنعرض كل المتطلبات ازاء
التحديات لكن سنتخذ أي قرار. ومع ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار أننا
موجودين في فترة عدم استقرار وفترة ريبة، جعلت المنطقة والتهديدات أكثر
أهمية. لا يمكننا ان نتخلى عن تأهبنا واستعدادنا".
جاء كلام رئيس هيئة الأركان العامة خلال النقاش الذي أقامه أعضاء لجنة
الخارجية والأمن التابعة للكنيست في قاعدة هكريا في تل ابيب، بمناسبة حفل
توديع اللواء آفي زمير، من رئاسة شعبة القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي، ،
حيث أنهى منصبه. وتحدث غانتس عن أزمة العلاقات الإسرائيلية –التركية، وقال
إن الجيش الإسرائيلي لا يشكل عقبة أمام المستوى السياسي في قرار الاعتذار
من تركيا".
وفي النهاية، تطرق غانتس أيضا إلى استعدادت الجيش الإسرائليي إزاء شهر
أيلول، حينها يتوقعون ان يطلب الفلسطينيون من الأمم المتحدة الاعتراف بدولة
مستقلة. "والتوقّع إزاء شهر أيلول هو أن تكون المنطقة الوسطى هي المنطقة
الأساسية للأحداث، لكن لا يمنع ان تحصل تطورات ايضا في المنطقة الشمالية أو
الجنوبية".
وأضاف "توقعي هو ان تهاجم آلاف كثيرة في احتجاج هادىء وغير عنيف، حيث
يتقدمون إلى مناطق الاحتكاك عند الجدار او في مستوطنات ونحن في الجيش
الإسرائيلي لا يمكننا ان نعرض السكان للخطر في حالة كهذه. خرجنا في جولة
شراء وسائل خاصة لمعالجة الأحداث ونكرس وقتا وقدرات في مجال جمعنا
الاستخباراتي في كل ما يتعلق بالأحداث وعبر دعوة على الفايس بوك". وأشار
غانتس ايضا إلى ان تسريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة سيؤدي بنا في نهاية
الأمر إلى عشية حرب أخرى".
"الجيش السوري يجد صعوبة في التدرب بشكل نظامي"
إلى ذلك، شارك في النقاش رئيس قسم العمليات في الأركان العامة، العقيد
ايتسيك تورجمان. واستعرض تورجمان ما يجري في المنطقة، وفي كلامه عن
الاضرابات في سوريا، قال لأعضاء الكنيست انه:" حيال الإهتمام بتخصيص
الموارد في سوريا والمحاولة لتخفيف سقف الاضطرابات في الدولة، يمكن ملاحظة
أن الجيش السوري يجد صعوبة في تحقيق تدريباته النظامية".
وتحدث تورجمان أيضا عن خرق النظام من جانب عناصر متطرفة في المستوطنات،
وقال انه: "طرأ ارتفاع كبير في قوة أعمال خرق النظام من الجانب
الإسرائيلي". أما بخصوص ظاهرة المتسللين في الجنوب فقال، "في كل مكان بني
فيه الجدار، لم ينجح أي متسلل في عبوره. لذلك، يرتكز الجهد في الموضوع على
القطاعات القريبة جدا من غزة او من الجنوب، في منطقة ايلات".
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
انعدام في الحكم
المصدر: "هآرتس"
" رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يبدي انعدام وسيلة وتشوش في ضوء
موجة الاحتجاج الاجتماعي والمظاهرات. نتنياهو، الذي عاد الى السلطة كزعيم
اقتصادي، وبعد ولاية بارزة كوزير المالية في حكومة شارون، يجد صعوبة الآن
في التصدي لمطالب المتظاهرين لايجاد حلول سكن واعادة بناء دولة الرفاه،
والذي يترافق بدعوات متصاعدة لاسقاطه. مكتبه ينثر البيانات في الغالب، التي
ترمي الى عرض رئيس الوزراء كـ "سياسي اجتماعي" يستجيب لمطالب الجمهور، مثل
البيان الذي صدر يوم أمس عن مضاعفة "منحة التدفئة" للعجائز – والذي نشر
بالذات في منتصف الصيف. الايام الاخيرة قضاها نتنياهو باختراع حيلة مالية
تمنع رفع أسعار الوقود. وهذا بعد المؤتمر الصحفي الاسبوع الماضي، الذي عرض
فيه "حلولا" غير متبلورة لازمة السكن. انعدام السيطرة والقرارات الاعتباطية
المتواترة في القيادة أدت أمس الى استقالة مدير عام وزارة المالية حاييم
شني.
نتنياهو يمكنه أن يتهم في وضعه نفسه فقط. في 28 شهرا من ولايته تمتع
بائتلاف مستقر، معارضة مشلولة، هدوء أمني، نمو اقتصادي ودعم جماهيري. ظاهرا
كانت تحت تصرفه الظروف الأمثل لقيادة اسرائيل. ولكن نتنياهو لم ينشغل إلا
في شيء واحد: إرضاء شركائه السياسيين، كي تطول ولايتهم المشتركة قدر
الامكان. وعليه فقد أضاع الوقت على سياسة سلبية كانت ترد على الأحداث
والضغوط بدلا من المبادرة والمخاطرة. هكذا تصرف في سياسة الخارجية والامن،
وهكذا في السياسة الاقتصادية والاجتماعية.
والآن يدفع رئيس الوزراء ثمن جلوسه على الجدار. شعبيته في درك أسفل، ورغم
أن ليس عليه تهديد سياسي فوري – خصومه في الليكود صامتون، والمعارضة لا
تعتبر حاليا كبديل – فانه يتصرف وكأن حكمه في خطر السقوط، ويرد بناء على
ذلك انطلاقا من الضغط والفزع. لا يوجد شيء اسوأ للزعيم من فقدان السيطرة
على جدول الاعمال. هذا ما حصل لنتنياهو في الاسابيع الثلاثة الاخيرة، ومن
المكان الذي لم يتوقعه. يحتمل أن يكون لا يزال بوسعه أن يصحو، يُهديء
الاحتجاج ويقود الدولة من جديد. ولكن زمنه ينفد، في الوقت الذي يتعزز فيه
باستمرار المعسكر الذي يطالب برحيله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليعتدل الاتراك
المصدر: "هآرتس ـ افرايم عنبار(*)"
" تختلف الاراء في حكومة اسرائيل في الرد المناسب على طلب تركيا
الاعتذار والتعويض من واقعة القافلة البحرية الى غزة السنة الماضية التي
قتل خلالها بنيران جنود الجيش الاسرائيلي تسع أتراك ارادوا خرق الحصار
البحري. مما يحزن تركيا انه حتى الامم المتحدة خلصت الى استنتاج أن عمل
اسرائيل كان قانونيا. والحقيقة ان اسرائيل تستحق اعتذارا وتعويضا من تركيا.
يبدو وزير (الدفاع) ايهود باراك مستعدا لقبول المطالب التركية، لا لانها
عادلة بل لانه يعتقد انه يجب اصلاح العلاقات بين تركيا واسرائيل. لكنه لا
احتمال لتحسين العلاقات بين الدولتين في المستقبل القريب. فتدهور علاقات
اسرائيل بتركيا لا يتصل في اعمال اسرائيل بل بتغييرات في السياسة الخارجية
التركية تحت حكم حزب العدالة والتنمية الاسلامي.
تبتعد تركيا التي يقودها حزب العدالة والتنمية عن الغرب وتطور مطامح الى
قيادة العالم الاسلامي. وقد سوّت أنقرة العلاقات بالقوى الاسلامية المتطرفة
في المنطقة؛ فهي تؤيد ايران، والاخوان المسلمين في مصر وحماس في غزة وحزب
الله في لبنان. وفي نطاق السياسة التركية الخارجية الجديدة فان العلاقات
الجيدة باسرائيل عبء. والانقضاض عليها أصبح أداة تؤمل تركيا بها ان تتغلب
على ارتياب العرب الشيعة التاريخي بالاتراك السنيين. وهذا هو السبب الذي
يدعو رئيس الحكومة التركي رجب الطيب اردوغان الى أن يحرص على مهاجمة
اسرائيل او اليهود على الدوام.
ان الاستجابة للمطالب لن تفضي الى اصلاح العلاقات لان تركيا غير معنية
بعلاقات قريبة باسرائيل. والاعتذار الاسرائيلي سيمكن الاتراك من الاستمرار
على اذلال الدولة اليهودية. فعدم استعداد اسرائيل لدخول مجابهة مع اردوغان
يرى ضعفا ويستدعي اهانات اخرى.
لا مصلحة لاسرائيل، ما ظل حزب العدال والتنمية يتولى زمام الحكم، في تجديد
التعاون الامني والاستخباري، ولا تحل الثقة بالحكومة التركية ولا يحل كشف
اسرار لها لان أنقرة قد تنقل معلومات الى طهران. ولهذه الاسباب ايضا لا يحل
ان تخطىء اسرائيل فهم التنافس الذي نشأ بين ايران وتركيا – وهما عدوان
تاريخيتان – في الوقت الذي تواجه في ادارة بشار الاسد الموالية لايران في
سوريا قوى بعضها اسلامية تتمتع بتأييد تركيا. وحتى لو ظلت سوريا نقطة
اختلاف في الرأي، فسيظل بين الدولتين مجالات اخرى تستطيعان التعاون فيها
وهي: مقاومة القوميين الاكراد، وتقاسم مناطق التأثير في العراق، ومساعدة
الاخوان المسلمين في العالم العربي، واضعاف اعداء اقليميين مثل اسرائيل.
يجب على اسرائيل أن تتجه الى الرأي العام التركي. لان اجزاءا كبيرة من
الشعب التركي لم تؤيد حزب العدالة والتنمية وتتحفظ من ميوله الاسلامية.
وينبغي الا نقلل من قيمة العطف على اسرائيل الذي ما زال موجودا عند دوائر
علمانية في تركيا برغم انها لا تملك اليوم تأثيرا سياسيا كبيرا.
ان التحفظ من جباية ثمن من تركيا بسبب عداوتها يجب أن يقف ايضا. ففي الوقت
الذي أخذت خطوط سياسيتها تزداد بعدا عن الغرب وتقترب من المتطرفين
المسلمين، لم تعد تركيا قادرة على التمتع بنعت "المسلمة المعتدلة". تستطيع
اسرائيل أن تسهم في ازالة قناع الاسلام المعتدل عن وجهها، ولم يعد مكان
لتأييد اسرائيل التقليدي للمصالح التركية في واشنطن.
والى ذلك ينبغي أن نفحص عن الديمقراطية التركية بعين اكثر انتقادا. فنحن
نشهد مسا كبيرا بحرية الصحافة وباستقلال الجهاز القضائي، ومحاولات اردوغان
ان يبني نظاما رئاسيا تركيزيا يلائم مطامحه. ونحن نرى في الواقع ان تركيا
تصبح أقل ديمقراطية كلما اقتربت من الشرق الاوسط.
يجب الا تمكن اسرائيل اردوغان من قذفها "بزعرنة" ويجب عدم المرور بصمت على
مهاجماته. ليس لاسرائيل ما تكسبه من تركيا التي اصبحت أقل ديمقراطية واكثر
اسلامية".
(*) (بروفيسور في علوم السياسة في جامعة بار ايلان ومدير مركز بيغن – السادات للبحوث الاستراتيجية)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كله من فعل يديه
المصدر: "هآرتس ـ عكيفا الدار"
" قبل خمس سنوات، في مشهد لفقدان الثقة بقوتهم لتغيير وضعهم،
أدخلوا اجدادهم وجداتهم الى الكنيست. في السبت سار الجد والجدة الى جانبهم
في شوارع المدن، في مظاهرة مثيرة للانفعال للفاعلية الوطنية الجارفة. عشية
الانتخابات للكنيست السابقة أشار 19 في المائة من أبناء 18 – 32 سنة في
استطلاع "مأجار موحوت"، بان مصدر معلوماتهم الاساس عن السياسيين هو برنامج
"بلاد رائعة" الهزلي الساخر. في الاسبوعين الاخيرين نجدهم ينزعون باستمرار
الهلالين عن "لدينا بلاد رائعة". أكثر من نصفهم (77 في المائة منهم
علمانيون) ادعوا في حينه بان الانتخابات لا تعنيهم على الاطلاق. في
الانتخابات القادمة سيكونون كتلة الاستيطان الاكبر للسياسيين. عن كل هؤلاء
ينبغي القول – من الدرك الاسفل الى القمة السامية.
لماذا حصل هذا الان بالذات؟ فـ "الرأسمالية الخنزيرية" لم تولد أمس. هذا
الابداع اللغوي اخترعه صاحب الحقوق شمعون بيرس، حين كان رئيس المعارضة، قبل
سبع سنوات حين أعلن بان "نتائج السياسة الاقتصادية للحكومة هي 6 الاف
مليونير و 6 مليون شحاد". هذه السياسة بقيت على حالها بعد أن انضم بيرس الى
حكومة الليكود برئاسة شارون. الطبقة الوسطى جثمت تحت عبء السكن، التعليم،
الصحة، الغذاء والوقود حتى في عهد حكم ايهود اولمرت. "الطريقة" ليست جديدة.
الضرائب التي دفعوها كانت عالية جدا والرواتب كانت منخفضة جدا حتى عندما
نزل رئيس المعارضة في أجنحة ملوكية على حساب أرباب المال اليهود.
إذن لماذا يخرج الشباب والشابات الى الشوارع بالذات في وردية بنيامين
نتنياهو؟ لماذا رفضوا بغضب واحتقار "خططه" حتى قبل ان ينهي حديثه في
المؤتمر الصحفي الخاص؟ كيف حصل ان بالذات الان، حين اجتهد بيبي جدا لتوحيد
الصفوف حول علم "العالم كله ضدنا"، يضرب مصوتوا الليكود الخيام مع نساء
اليسار؟ لماذا بالذات عندما يجند الوزراء ضد "حملة نزع الشرعية التي يجريها
الفلسطينيون لاسرائيل"، شباب معتمرون للقبعات الدينية يمسكون بأيدي
"شينكينيين" (شارع البرجوازيين في تل أبيب) ذوي الغرة في حملة نزع الشرعية
عن حكومة اسرائيل؟ كيف حصل أن عشية الاعلان عن دولة فلسطينية في حدود 67
وبدون مستوطنات، لا يوجد في ميدان المدينة حتى ولا يافطة واحدة تقول: "ييشع
هنا" (المناطق المحتلة)؟
بحث احتجاج الصيف الاسرائيلي سيوفر رزقا لغير قليل من علماء الاجتماع
والنفس السياسي. "ان شئتم" وامثالهم حلوا اللغز منذ الان: اليد الطويلة
للصندوق الجديد لاسرائيل يمسك بالخيوط التي ترمي الى اسقاط الحكومة وشق
الطريق لحكومة يسارية. بالفعل، الصندوق الجديد، ساهم كثيرا في تعظيم
المجتمع المدني في اسرائيل بشكل عام والكفاح في سبيل السكن القابل للتحقق
بشكل خاص. والمنظمة لا تخفي المساعدة التي تمنحها للمتظاهرين. في موقع
الانترنت للصندوق، تعترف مديرته العامة، راحيل ليئال "بالتهمة": "الصندوق
الجديد لاسرائيل فخور في يكون يرافق كل كفاحات المجتمع المدني في العقد
الاخير وفخور بان يرافق هذا الكفاح ايضا، بالروح، بالقوى البشرية وبالمصادر
المالية".
ولكن، الصندوق الجديد هو علاوة الوقود التي تساعد على تحريك الاحتجاج.
المساهم الرئيس في اخراج الجماهير الى الخيام هو نتنياهو نفسه. فلا يمكن
خداع كل الجمهور كل الوقت. عندما يعد رئيس الوزراء بدولتين لشعبين ويواصل
سكب المال في المستوطنات، فانه يفقد مصداقيته حتى في نظر اليمين. عندما
يدعو الزعيم المصورين لتخليد زيارته بالسوبر تانكر بعد وقت قصير من دفن
عشرات عائلات الاطفائيين والشرطة أمواتهم، فلا يعجب من أنه يجعل نفسه
كاريكاتير حين يعد بان يخترع بين ليلة وضحاها سوبر تانكر لحل مشاكل السكن.
كيف يمكن اقناع زوجين شابين لا ينهيان الشهر، وشهر آخر وغيره، بان رئيس
الوزراء حقا مشغول البال بوضعهما، عندما يشاهد نائبة الوزير للا شيء، واحدة
من 39 وزيرا ونائب وزير، تتثائب الى جانبه في المؤتمر الصحفي التاريخي؟
نتنياهو جاء ليشق الصفوف وتبين موحدا لها، جاء ليخيف فتبين خائبا. التاريخ
سيذكره كرئيس وزراء ساهم أكثر من أي واحد من اسلافه في كفاح المجتمع المدني
من أجل السلام والامن؛ السلام الاجتماعي والامن الاقتصادي. بيبي فعل ما هو
مطلوب منه. وعلى بيبي الان أن يرحل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقاط انتقادية..لا تعولوا على مبادرة عسكرية
المصدر: "هآرتس ـ شالوم يروشالمي"
" 1ـ موجة الاحتجاج توشك على أن تغمر الحكومة ومن يقف على رأسها.
هذا ليس جديدا. في منتهى السبت نصبت منصة المتظاهرين في شارع غزة في القدس
على مسافة 30 مترا، بالخط الهوائي، عن منزل بنيامين نتنياهو. وكان رئيس
الوزراء في الموقع، سمع عن كثب الاصوات بل ولعله سمع ايضا الشعار الذي هتف
به المتظاهرون: "ميدان التحرير، ليس في القاهرة فقط". أنا على قناعة بأنه
تنقل بين الغرف بعدم ارتياح على عادته. نهض، جلس، أشعل سيجارا، خرج الى
الشرفة. وربما دخل غرفة العمل الجانبية في الطبقة الاولى كي يفر من الضجيج.
أحد لم يعتزم اقتحام بيت رئيس الوزراء، بالطبع. فقد جرت المظاهرة بنظام
مثالي وانتهت بانشاد النشيد الوطني هتكفا الذي انشده كوبيي أوز. وطلب
المنظمون من الجميع التعاون مع الشرطة ومغادرة المكان بهدوء. يخيل لي ان
النظام، بل وحتى عدم النظام المنضبط، للمتظاهرين يجعل من الصعب على الحكومة
ان تلصق بهم شارة العنف وغيرها من الشارات وتحريض الجمهور ضدهم.
ما العمل مع ذلك؟ سياسيون متهكمون أكثر من أن يستطيعوا المبادرة الى خطوة
سياسية أو امنية لسحق الاحتجاج الذي يهدد باسقاطهم. نحن هنا كي نحذر من هذه
الامكانية. كل مؤامرة كهذه ستفحص بسبع عيون، يا سادتي. كل تسخين زائد
للحدود في هذه الايام سيثير اشتباها فوريا. كل تهديد امني تخترعونه لنا
سيفحص بسبع عيون. كل مبادرة عسكرية ستستقبل بشكل بالذات في هذه الايام.
الشعب ليس غبيا وقد أثبت ذلك في الاسابيع الاخيرة.
عندي مثال من الحياة. في 3 ايلول 2000 دخل آريه درعي الى السجن. مؤيدوه
أقاموا خارج بوابات سجن معسياهو مدرسة "زئير آريه" (الاسد). عشرات آلاف
الاشخاص أموا المكان ووعدوا بالبقاء هناك سنتين حتى الافراج عنه. متى طويت
الخيمة؟ في 29 ايلول 2000، عندما اندلعت الانتفاضة الثانية. اذا كانوا
يطلقون النار فلا مجال للاحتجاج، وبالعكس.
2ـ لزمن طويل استمعت أمس لرئيس الكنيست روبي ريفلين الذي صعد الى البث في
كل شبكة ممكنة، ولم أفهم ماذا يقول. فقد أعلن ريفلين بأنه يعارض تقصير
اجازة الصيف التي تبدأ اليوم. وخلط الكلمات الكبرى، الديمقراطية، الفوضى،
تحدث عن الاقتصاد لابناء عائلته وتبّل حديثه بملاحظات عن التزلف الاجتماعي
وعن القدس. ريفلين لم يستوعب الرسالة التي يبثها الشارع: يا سيدي، تحدث
ببساطة.
النواب يخرجون اليوم في اجازة ستستمر حتى نهاية تشرين الاول. ريفلين لا
يفهم ما الضير في ذلك. لم يستوعب بأن في هذه الايام بالذات، حين تكون
الدولة تعيش في كفاح دراماتيكي على مستقبلها الاجتماعي وانظمة حياتها، لا
يمكن اغلاق الكنيست والذهاب الى البيت، بل العكس، على الكنيست ان تكون
المنصة المركزية، تلك التي تجمع فيها النقاش الجماهيري. ريفلين نفسه كان
يحذر دوما من نقل النقاش من قاعة الكنيست الى اماكن اخرى. واضح لي بأن هذه
الاقوال ستقع على آذان صماء. فأحد لن يهدم للسياسيين اجازات الصيف التي
خططوا لها في البلاد وفي الخارج على حساب الرواتب السخية التي ندفعها لهم.
من خلف الستائر في السيارات السوداء لا يرون من اليمين ولا من اليسار. فقط
الى الأمام، الى موقع الاستجمام التالي.
3ـ وسمعت ايضا عمير بيرتس مما شدد لدي الخوف من تهكم السياسيين بصفتهم هذه.
بيرتس، الذي يتنافس هذه الايام على رئاسة حزب العمل، هاجم رئيس الوزراء
نتنياهو ووزير المالية شتاينيتس، تحدث بانفعال شديد عن قروض السكن، عن
السكن الجماهيري، عن الحد الادنى للاجور وعن كل المظالم التي تعاني منها
الطبقة الوسطى. ولكن بيرتس كان يمكنه ان يفعل قبل خمس سنوات اصلاحا وطنيا
بذاته، لعله كان سيمنع مظاهرات الغضب في الشوارع. كان يمكنه ان يجلس على
الصندوق وأن يقرر سلم أولويات ثوري. كان يمكنه ان يفرض ضريبة على الاغنياء
ويخفف عن الفقراء، مثلما يقترح اليوم. ولكنه فضل الفرار من المواضيع
الاجتماعية التي يدعي انه يفهم فيها، ليكون وزير دفاع ويدخل مجالا لم يفهم
فيه شيئا. لو كنت واحدا من المتظاهرين لكتفت أمامه يدي وألصقتهما بجسدي.
هذا الرجل ليس جديرا بالثقة. لا!".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف يتدرّبون على سقوط صواريخ غير تقليدية؟
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش ـ أوفير هغليلي"
" إحدى أكبر مخاوف الدولة الإسرائيلية منذ عدة عقود، هو سيناريو
سقوط صواريخ غير تقليدية في المناطق الإسرائيلية. إنه سيناريو حقيقي ومن
غير المُستبعد أنه في المعركة المُقبلة سيتحوّل أيضاً إلى واقع. يبذل الجيش
الإسرائيلي قصارى جهده للتزوّد وللإعداد تمهيداً لهذا الاحتمال، لكن كيف
يمكن عموماً التدرّب على سيناريوهات مختلفة؟
في تشرين الأول 2010 حلّت قيادة الجبهة الداخلية المشكلة وكشفت عن جهاز
محاكاة حديث طوّرته شركة "ألبيت" منذ عدة سنوات. يُحاكي جهاز المحاكاة،
المؤلف من طابقين وموضوع في قاعدة قيادة الجبهة الداخلية في رملة،
السيناريوهات ويسمح بإجراء تدريب فعّال لقوات الإغاثة والإنقاذ في
القيادة.
تُنصب في مركز جهاز المحاكاة شاشة كبيرة, يمكننا من خلالها مشاهدة
السيناريو النوعي الذي نتدرّب عليه، بالإضافة إلى ذلك يوجد فيها مكبّرات
للصوت تُنبئ في اللحظة المناسبة بدوي سقوط صاروخ أو بدوي صفارة الإنذار.
وفي السياق، يروي رئيس فرع التطوير في قيادة الجبهة الداخلية، المقدّم "نير
غولكين"، قائلاً: "تُظهر الشاشة صورة ثلاثية الأبعاد وتُحاكي بشكل دقيق
الشوارع؛ الطرقات؛ الأعمدة وحتّى الأشخاص الموجودين في المدينة التي يجري
فيها الحدث. في الواقع، يسمح جهاز المحاكاة بتشغيل القادة في مجال القيادة
والسيطرة الخاص بهم".
يقطن في مبنى جهاز المحاكاة ضباط من القيادة وكذلك الضباط الذين يعملون
إبَّان الحادث في الميدان. يرى نفس الضباط الذين يعملون في الميدان أنفسهم
كصور على الشاشة ويعملون وفق الأوامر المباشرة التي يتلقونها من ضباط
القيادة. وفي الإطار، يوضح المقدّم "غولكين" بالقول: "يساعد جهاز المحاكاة
في تشغيل المنظومات المسؤولين عنها تبع الأوامر التي يتلقونها وتلك التي
يفرضونها".
دخل جهاز المحاكاة إلى حيّز العمل الجاري في كانون الثاني 2011 ومنذ ذلك
الحين يستخدمونه في المناورات كجزء من تدريبات الكتائب والأقاليم (إقليم –
جزء من لواء، بحسب رأي الكاتب) كما ويشير المقدّم "غولكين"، قائلاً: "يشعر
العناصر بأن إضافة جهاز المحاكاة تُنتج تدريبات أكثر نوعيةً. كل شيء يحدث
في الوقت الحقيقي وليس هناك تضييع للوقت على مشاكل لوجيستية كما كان
سابقاً".