عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف
صحيفة "يديعوت احرونوت":ـ لا يتراجعون.
ـ وعود نتنياهو لم تقنع بوقف الاحتجاج.
ـ أبراج في الهواء.
ـ يبقون في الخيمة: قادة احتجاج السكن يرفضون عرض رئيس الوزراء لحل الازمة.
ـ عيني يهدد: الهستدروت قد تنضم الى الاحتجاج على ضائقة السكن.
ـ مرضى على الاطباء.. 130 يوم لاجراءات عرقلة العمل من الاطباء: الفجوات في المفاوضات تعمقت فقط.
ـ لجنة فحص صيغة صلاة "يذكر" تميل الى التوصية: شعب اسرائيل يذكر.
صحيفة "معاريف":
ـ شتاينيتس عارض، نتنياهو تجاهل.
ـ شالوم يعرض: اجماع واسع على عطلة اسبوع طويلة.
ـ الخطة والرفض.
ـ ما لا يفهمه نتنياهو.
ـ في الليكود يتهمون: شتاينيتس مسؤول عن ازمة السكن.
ـ اطباء بلا حدود.
ـ كتف الى كتف: المرضى ينضمون الى احتجاج الاطباء.
ـ التخوف: الجمهور سيحاول المس بمبارك.
صحيفة "هآرتس":
ـ قادة الاحتجاج رفضوا خطة نتنياهو.
ـ الحكومة تسوغ بالقانون حيازة جمعية اليمين للحديقة الوطنية في سلوان.
ـ المتظاهرون رفضوا خطة نتنياهو لتخفيض أسعار السكن.
ـ رواد الاحتجاج يخططون لمسيرات ضخمة في أرجاء البلاد.
ـ احتجاج الاطباء: مئات المختصين وقعوا على استقالات.
ـ رئيس اركان حماس في الضفة أصدر عملية من السجن.
ـ ليبرمان يريد طرد عمال أتراك.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ نتنياهو: ثورة في السكن.. المحتجون: سنواصل التظاهر.
ـ 50 ألف شقة في سنة ونصف.
ـ "بكلمة واحدة.. لا".
ـ وقعوا على كتب استقالة.
ـ سفير اسرائيل في الولايات المتحدة التقى مع بولارد في السجن.
ـ "لنلقي للامريكيين المفاتيح".
ـ محكمة العدل العليا: اجراءات اخلاء بؤرة ميغرون الاستيطانية استمرت لزمن أطول مما ينبغي.
أخبار وتقارير ومقالات
المنطقة البحرية المتنازع عليها هي مزارع شبعا الجديدةالمصدر: "القناة الثانية"
" علق محلل الشؤون العسكرية في القناة الثانية نير دفوري ضمن الفترة الصباحية على خطاب سماحة السيد حسن نصر الله بالقول إن حزب الله يبحث منذ إنسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عن نقاط احتكاك مع إسرائيل من اجل استمرار الصراع معها ومع الجيش الإسرائيلي، وقد استخدموا مزارع شبعا والآن نرى أن هناك سيناريو مزارع شبعا جديدة وأيضاً من أجل استمرار الصراع، وهذا الصراع سوف يكون هائلاً لأن الحديث يدور حول الكثير من الأموال، وأضاف انتبهوا الى أن (السيد) نصر الله يتحدث عن أن "لبنان" سيرد وأن لبنان يعرف كيف يرد وأنتم تعرفون ما قمنا به في الماضي وقد حدد هذا الأمر على أنه هدف، وهذا يعني أنه مطلوب استعداد كبير في المؤسسة الأمنية فهو ليس أمراً بسيطاً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيران تقدمت في مجال الصواريخ
المصدر: "إسرائيل ديفنس ـ موريا بن يوسف"
"تتحول إيران تدريجيا إلى لاعب تلقائي في العلاقات بين البلدين، ويبدو أنها تسبق كوريا الشمالية في عدد التطورات المتعلقة ببرامج الصواريخ، خاصة في مجال الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب وفي مجال توجيه الصواريخ" – هكذا يشير طال عنبر، الذي يترأس مركز أبحاث الطيران بدون طيار والفضاء في معهد فيشر للأبحاث الإستراتيجية، الجوية، والفضائية، والخبير في الملفات السياسية وبرامج الفضاء والصواريخ الباليستية.
وقد عرض عنبر هذه الكلمات في المؤتمر الإسرائيلي الدولي للدفاع الصاروخي والذي عقد يوم الاثنين في محيط الـ(آيربورت سيتي)، وتم تنظيمه بواسطة مجموعة (تكنولوجيات) بالتعاون مع الجمعية الإسرائيلية للدفاع الصاروخي.
وطبقا لما قاله عنبر، في مجال الصواريخ الموجهة والدقيقة، تقدمت إيران للغاية في مجال تطوير الصواريخ التي يطلق عليها (خليج فارس) وهذا الإسم بالعربية يمكن أن يكون رسالة موجهة للدول المجاورة لإيران، وهذا الصاروخ مشتق من الصاروخ (فاتح 110)، وهناك نموذج آخر له يُصنع في سوريا ويحمل اسم (M600) كما أنه موجود بحوزة حزب الله.
"خليج فارس" يوصف بواسطة الإيرانيين على أنه صاروخ باليستي مضاد للسفن، وفي المناورة الأخيرة التي أجريت قبل بضعة أسابيع، أعلنت إيران عن تجربة ناجحة لهذا الصاروخ. يقول عنبر."صاروخ من هذا النوع لا يوجد كما هو معروف لدى كوريا الشمالية، ومن غير المستعبد أن المعرفة الخاصة بصناعته سوف تنتقل إليهم من إيران"
وأضاف: "على المدى الأوسع، جميع الصواريخ الباليستية تعمل بالوقود السائل، وقاذفات الصواريخ المشتقة منهم تطورت في إيران على أساس معرفة وتكنولوجيا نقلت إليهم من كوريا الشمالية، التي باعت صواريخ نوـ دونج لإيران وباكستان.
وفي المقابل، الطراز الكوري للصاروخ نو – دونج، الذي يحمل رأس حربية متطورة جدا، تم تطويره على ما يبدو في إيران بدون علم الكوريين، ثم أُلحق بالصاروخ "شهاب" وقد ظهر هذا الصاروخ خلال عرض عسكري في بيونج يانج العام الماضي".
ويشير عنبر أيضا إلى أن تحليل منشأة إطلاق الصواريخ التي توجد تحت الأرض والتي عُرضت مؤخرا في إيران، يظهر أن أبعادها أكبر بكثير من الأبعاد المطلوبة لصواريخ معروف أنها بحوزة إيران، الأمر الذي يحتمل أن يزيد من المزاعم التي تطلقها مصادر رسمية في الغرب بأن كوريا الشمالية سلمت إيران صواريخ من طراز BM25 التي يقال أنها تصل لمسافة 3500 كيلومترا. ومع ذلك، لم تعرض إيران حتى الآن هذا الصاروخ بشكل رسمي.
وينبغي الإشارة إلى أن تقرير الأمم المتحدة حول تطبيق قرار مجلس الأمن 1929 (الذي يحظر بيع السلاح لإيران) يتطرق لإنتقال المعرفة والتكنولوجيا من إيران لكوريا الشمالية.
التقرير المؤرشف الخاص بالأمم المتحدة يلقى دعما من برقية خاصة بوزارة الخارجية الأمريكية للسفارة الأمريكية في بيجين، وتم تسريبها ضمن تسريبات ويكيليكس، وقيل فيها أن الدولتين تستخدمان رحلات جوية تجارية تابعة لشركات الطيران الوطنية لهما بهدف نقل التكنولوجيا وأجزاء الصواريخ.
وقد نشرت صحيفة الـ(تليجراف) البريطانية في الأيام الأخيرة نقلا عن مصادر في المؤسسة العسكرية البريطانية، أن برنامج السلاح الكوري الشمالي يحظى اليوم بتكنولوجيا إيرانية. وطبقا لـ"طال عنبر" فإن التعاون بين البلدين يتزايد أيضا في المجال النووي: "وردت تقارير مؤخرا تقول أن كوريا الشمالية تعمل على تخصيب اليورانيوم عبر أجهزة طرد مركزي، بالإضافة إلى مسار البلوتونيوم الذي أستخدم لصناعة السلاح النووي لكوريا الشمالية. وفي الوقت نفسه تصل معلومات من مصادر مختلفة تقول أنه يتم تبادل المعرفة الخاصة بصناعة أجهزة الطرد المركزي المتطورة بين البلدين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في أعقاب نجاح التحذير عبر الـأس أم أس: الهاتف النقال يحذر إذا ما كان الطريق مقفلاً
المصدر: "موقع الجيش الاسرائيلي"
" في أعقاب نجاح التحذير عبر الـ أس أم أس خلال مناورة "نقطة تحول 5" ، يبحثون في قيادة الجبهة الداخلية السماح أيضاً لهيئاتٍ أخرى باستخدامها. حتى الآن، مصلحة الإطفاء، شرطة إسرائيل، وزارة الصحة وبلدية القدس أعربوا عن اهتمامهم بمنظومة "رسالة شخصية" التي تؤمن تحذيراً مباشراً للهاتف المحمول في كل لحظةٍ ممكنة.
وبحسب التخطيط، التحذير سيخدم الهيئات المختلفة في حالات حريق في مناطق سكنية، على غرار ما مطلع الأسبوع بالقرب من ياد فاشم"ـ الحالة التي وصفوها في قيادة الجبهة الداخلية بأنها "كلاسيكية" للتحذير، في حال كانت عملانية. كذلك، هي ستُشغل عندما يكون هناك تسمّم مياه كما حصل في كريات موتسكين، أو في حالات إقفال طرقات بعد حادثة طرق، كما كان قبل عدة أسابيع في الطريق 4. وأوضح رئيس فرع التحذير في قيادة الجبهة الداخلية، المقدّم ليفي يتاح: "الموضوع يتعلق بمنظومة مهمةٍ قادرة على المساهمة بشكلٍ كبيرٍ في العمليات التي تتطلب بلاغات فورية للناس. المنظومة هي منظومة قومية لنشر إعلاناتٍ ورسائل، وهي قادرة على تقديم ردٍ للجمهور في مختلف المجالات".
حتى كانون الأول، يتوقعون في قيادة الجبهة الداخلية أن تتحول منظومة "رسالة شخصية" إلى عملياتية. أما بخصوص مشاركة الهيئات الأخرى، فالمشروع موجودُ اليوم في مراحل مناقشات وبلورة نموذج العمل المشترك. وأوضحوا في قيادة الجبهة الداخلية أنه رغم التعاون والاستخدام المشترك لـ"رسالة شخصية"، ستكون الأفضلية الأولى للتحذير من نيران صواريخ في حالة تصعيدٍ أو طوارئ، لكن في وقت الروتين من المحتمل أن تستخدم لأهدافٍ أخرى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمرّة الثانية في غضون يومين: مراقبات غفون أثناء الحراسة
المصدر: "معاريف – أحيكام موشيه دافيد"
" بعد مرور يومين على الكشف عن اعتقال مراقبات عند الحدود الشمالية بتهمة تخريبهنّ المتعمّد لوسائل الرصد الخاصة بهن وذهابهنّ للنوم، جرى يوم امس (الثلاثاء) حادث خطير آخر وسط المراقبات، هذه المرة في قطاع آخر. وقد عُلِمَ لـ معاريف أن عدد من المراقبات في قاعدة عتروت سيمتثلن أمام المحكمة العسكرية بتهمة النوم أثناء الحراسة.
كان للعبء والضغط وسط المراقبات تأثير عليهنّ وشكواهن التي نُشِرت قبل أشهر في معاريف، دفعت الكثير من المراقبات إلى القيام بأعمال شاذة. من المفترض أن تقدّم النيابة العامة العسكرية غداً لوائح اتهام ضد المراقبات في الشمال لكنّ الجيش الإسرائيلي لم يلتقط أنفاسه بعد ممّا حصل، ووقع حادث آخر اليوم أيضاً.
وفي السياق، دخل إلى غرفة عمليات المراقبات في قاعدة عتروت عنصر من حرس الحدود وبدأ بتصوير الجنديات بالقرب من الشاشات عبر كاميرا فيديو حيث وجد أن بعضهن غفون أثناء نوبة الحراسة ووجوههن لا تنظر إلى الشاشة كما ينبغي عليهن أن يفعلن وإنما تنظر الواحدة إلى الأخرى والبعض الآخر يتجولن في الغرفة ولا يقفن إلى جانب الشاشة.
كما ولم تعرف المراقبات اللواتي كنَّ في تلك الساعة أثناء نوبة الحراسة بأنّه تمّ تصويرهنّ وبالتالي قام عنصر حرس الحدود بنقل الفيلم إلى قائدهن الذي قرّر إحالتهن إلى المحكمة العسكرية حيث يُتوقع أن يتم احتجازهن. أثار هذا الحادث ضجة عارمة وسط المراقبات اللواتي سخطن على عنصر حرس الحدود وغضبن من مسألة إحالة صديقاتهن للمحاكمة.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "سنحقق في الحادث"
إلى ذلك، قالت إحداهن لأقربائها: "ما قام به هو وقاحة, إننا
متعبات وبالإجمال أشاحت الفتيات برؤوسهن عن الشاشة لبضع ثوانٍ كي يرتحن.
ذلك خلق انفجاراً بيننا وبين عناصر حرس الحدود وإنني لا أعرف لِمَ تحال
الفتيات إلى المحكمة بدلاً من أن ينظروا في وضعنا جميعاً". وإثر الحادث، سيجري هذا المساء حوار مع المراقبات في القاعدة، إذ خططت هناك بعض المراقبات قبل شهر تقريباً البدء بالإضراب عن العمل جراء ظروفهنّ.
كما وتحدّثت إحداهن عن الأحداث الأخيرة التي تجري وسط المراقبات قائلةً لأقربائها: "ينبغي أن تكونوا هناك كي تدركوا ما نمرُّ به. العمل غير إنساني. لم أتفاجأ بما جرى في الشمال. ولن أتفاجأ إن حصل في النهاية تمرّد عام للمراقبات في كافة القطاعات في إسرائيل".
تجدر الإشارة إلى أنهم في الجيش الإسرائيلي يدركون شكاوى المراقبات الخطيرة في مختلف أرجاء البلاد، شكاوى كُشِفَت أيضاً في التقرير الأخير لمندوب شكاوى الجنود.
في غضون ذلك، يواظب كل من نائب رئيس الأركان اللواء "يائير نافيه" وضابط الجمع الحربي الرئيسي العميد "إيلي فولك"، إلى جانب مسؤولين آخرين العمل في تلك الأيام على خطة لتحسين ظروف المراقبات حيث ينبغي الإشارة أنه إلى جانب الشكاوى، هنَّ أيضاً يقمن يومياً بعمل هام وتُنسب إليهن نجاحات تنفيذية جمّة.
وفي نطاق الخطة، يعتزمون في الجيش الإسرائيلي توسيع دائرة التجنّد في هذه المهمّة بغية تقليص العبء المُلقى على عاتق الفتيات بشكل ملحوظ.
وتعليقاً على ذلك، أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قائلاً: "تشكيل المراقبات هو تشكيل هام وضروري في الجيش الإسرائيلي. أثبت عمل المراقبات نفسه أكثر من مرة كداعم هام للمستوى الميداني، وفي هذه الأيام يواظبون العمل من أجل تحسين شروط خدمة المراقبات تبعاً لدورهن والمتطلبات العملانية. الجندية التي يدور الحديث عنها تجاوزت الإجراءات المُتبعة في غرفة العمليات. سيحقق قادتها في الحادث وسيعملون بالمستوى القيادي المطلوب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إسرائيل" تبيع فرنسا طائرة من دون طيارـ"ايتان"
المصدر: "هآرتس ـ انشيل ففر"
" ُأغلقت في الأسبوع الماضي، حلقة تاريخية من العلاقات الأمنية بين إسرائيل وفرنسا. مرت 42 سنة منذ ان فرض الرئيس الفرنسي شارل ديغول حظر بيع سلاح لإسرائيل، وبهذا الشكل ألغيت بالفعل صفقة لبيع طائرات حربية متطوّرة لسلاح الجو، قررت وزارة الدفاع في باريس شراء طائرات إسرائيلية من دون طيار لسلاح الجو الفرنسي.
إن المصادقة على شراء الـ"ايتان"(Heron TP) التي تمت يوم الأربعاء في لجنة الوزراء لشؤون استثمارات الحكومة الفرنسيةـهي عملية البيع الأولى لطائرة غير مأهولة(كتفام) الأكبر والأكثر تطوراً من انتاج إسرائيل لدولة أجنبية. تمت الصفقة بسبب الحاجة الماسة لسلاح الجو الفرنسي للتزود بكتفاميم (طائرات غير مأهولة) بعيدة المدى وعلى خلفية تأجيلات في المشروع البريطانيـالفرنسي لبناء طائرات مماثلة التي لا يتوقع ان تكون جاهزة حتى سنة 2020.
الـ "ايتان"، المصنوعة من قبل الصناعة الجوية وموجودة منذ سنة ونصف في خدمة عملانية في سلاح الجو، هي طائرة من دون طيار(ملاط) مع اجنحة واسعة وكبيرة بطول 26 مترـعلى شاكلة طائرة السفر بوينغ 737. هي قادرة على تنفيذ مهام مراقبة واستخبارات على ارتفاعات حتى 40 الف قدم والبقاء لمدة 36 ساعة في الجو. بسبب حجمها، يمكن أن توضع على الـ "ايتان" حمولات متنوعة جداً بحيث تشمل "مكام" رادار، أجهزة تحسس وكاميرات وهكذا، على الأقل بشكل نظري، صواريخ لهجمة أرضية ايضا.
الى ذلك سيتم تطوير نموذجا خاصا من هذه الطائرة لأجل سلاح الجو الفرنسي، بحسب المتطلبات الفرنسية سوية مع شركة داسو أفيسيون. لدى داسو ودولة إسرائيل تاريخا طويلا من التعاون منذ بداية الخمسينات عندما بدا سلاح الجو التزود بطائرات حربية من انتاجها، بدءً من الأورغان، وحتى الذروة التي كانت بالتزود بطائرة الميراج3، التي شكلت رأس الحربة لسلاح الجو في حرب الستة أيام وأثنائها أُسقطت عشرات الطائرات المعادية. في منتصف الستينات، بدأ مهندسو داسو بتطوير جيل الاستمرارية، الميراج 5، خصوصا وفق دروس عملانية لإسرائيل، لكن على الرغم من أن الطائرات بدأت بالتحليق في فرنسا، فقد قرر الرئيس ديغول في بداية 1969 فرض حظرا تاماً على بيع سلاح لإسرائيل.
كان للحظر نتيجتين فوريتين. الأولى، الانتقال لشراء طائرات حربية أمريكية، بدء من سكاي هوك وبنتوم، مرورا بالـ أف15 والـ أف16 التي تُحلّق اليوم وصولاً الى الـ أف 35 التي تعتبر الطائرة الحربية المستقبلية لسلاح الجو. كانت النتيجة الثانية تطوير سريع لصناعة طائرات حربية في إسرائيل. الطائرة الأولى كانت الـ"نسر"، في الحقيقة الـ ميراج5 من انتاج إسرائيل، بواسطة، من جملة أمور، تصاميم وبرامج تم تهريبها من فرنسا وعلى التوالي طائرات الـ"كفير" والـ"لبيا" التي أُلغي تطويرها بعد تحليق نموذجين أساسيين.
أدى تأريض (ملازمة الأرض) اللبيا إلى تركيز الصناعة الجوية وشركات أخرى في إسرائيل، مثل ألبيت، في تطوير طائرات غير مأهولة، المجال الذي تعتبر فيه إسرائيل اليوم رائدة عالمياً. وتنافست على المناقصة الفرنسية الـ"ايتان" التابعة للصناعة الجوية، الـ" فردتور" الأمريكية وكتبام "طائرة من دون طيار" من انتاج شركة الطيران الأوروبي EADS، منتجة الايرباص.
هذا، ورفضوا في الصناعة الجوية التطرق إلى الصفقة، لكن مسؤول رفيع في الصناعة الأمنية قال في نهاية الأسبوع بأن" هذه في الحقيقة إغلاق حلقة تاريخية. الحظر الفرنسي ورفض ديغول تزويدنا بطائرة فرنسية طوّرت مع خبرة إسرائيلية، أعطى دفع للصناعة الجوية الإسرائيلية التي تُزود اليوم الفرنسيين بطائرة إسرائيلية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة "بروشاور" للفلسطينيين: من سيقدِّم الإقتراح، عباس أم حماس؟
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
" هاجم السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة المراقب الفلسطيني خلال جلسة بشأن الشرق الأوسط قبل أيلول: "نشاط أحادي الجانب لن يجلب سلاماً".
قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، "رون بروشاور"، هذا المساء (الثلاثاء) في خطابه الذي ألقاه في إطار الجلسة الشهرية بشأن الشرق الأوسط التي عقدت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن "نشاط أحادي الجانب لن يجلب سلاماً إلى منطقتنا. مبادرة الفلسطينيين في الأمم المتحدة قد تكون جذابة على سطح الأرض – لكنها بالفعل تزيحنا عن الطريق الحقيقية للسلام".
وكان "بروشاور" توجّه إلى المراقب الفلسطيني "رياض منصور" وهاجم الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، قائلاً: "باسم مَنْ ستقدِّم مشروع القرار إلى الأمم المتحدة في أيلول؟ عباس أم حماس؟ أكرم هنية أم إسماعيل هنية؟ هل سيكون ذلك باسم السلطة الفلسطينية ومنظمة حماس، التي تدعو إلى إبادة إسرائيل وقتل اليهود؟".
وأضاف السفير الإسرائيلي أنَّ على المجتمع الدولي أن يكون واضحاً إزاء القيادة الفلسطينية وأن يعارض الخطوة في الأمم المتحدة. مؤكداً أنه "ينبغي القول إنه لا يوجد طرق مختصرة"، "لا يمكن الالتفاف على الطريق إلى السلام. عليكم القيام بتسويات وتنازلات. كما عليكم ترك الطريق المسدود الخاصّ بنشاطات أحادية الجانب والعودة إلى العمل الشاقّ في صناعة السلام".
وأردف "بروشاور" قائلاً: "يا سيد منصور، يسود ارتياب إزاء القيادة الفلسطينية – مستقبل الحكومة الفلسطينية المتشكِّلة، قبول شروط الرباعية، عملية السلام، السيطرة على قوات الأمن والعديد من الأسئلة الأخرى. فإسرائيل والمجتمع الدولي بحاجة للحصول على أجوبة واضحة إزاء أهمية اتفاقية الوحدة الفلسطينية. وبالنسبة لإسرائيل، تتجسَّد الوحدة الفلسطينية في هذه الأثناء في إطلاق نار على مواطنيها وحصانة المخرّبين. هذا وتدَّعي القيادة الفلسطينية أنه حتى شهر أيلول هم مستعدّون ليكونوا دولة، لكن حتى لو كان الشرط الأساسي لقيام دولة لا يزال غير موجود، وهذا دليل على سيطرة فعَّالة للسلطة الفلسطينية على أراضيها. وحماس لا تزال تسيطر على غزة بشكل تام".
وحيال ما تمّ تصويره كمسعى خاص من جانب السفير لتقويض أهمية الإعلان أحادي الجانب عن دولة فلسطينية مسبقاً، المتوقع في الجلسة مكتملة النصاب في أيلول، دفع "براشاور" المجتمع الدولي إلى التوضيح أمام القيادة الفلسطينية بالقول "نحن بحاجة إلى حلول وليس إلى قرارات. حوار وليس مناجاة. محادثات مباشرة وليس تصريحات أحادية الجانب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: منظمة" أنصار الله" غير قانونية
المصدر: "موقع NFC الإخباري"
" أعلن وزير الدفاع إيهود باراك بأن المجموعة التي تطلق على نفسها إسم" أنصار الله" هي جمعية غير قانونية, وذلك وفقا لقوانين الحماية (حالات الطوارئ 1945).
منظمة أنصار الله ـ أو بالإسم الكامل وترجمته: "جماعة أنصار الله في بيت المقدس والناصرة ـ جمعية عون الله في القدس والناصرة" هي جمعية إسلامية متطرفة تعتنق الإيديولجيا السلفية الجهادية, التي شكـّلت المفاهيم الأساسية لمنظمات الجهاد العالمي وبالتالي لتنظيم القاعدة
وتعمل المنظمة في مجال تنفيذ العمليات والتخطيط للقيام بإستهدافات في إسرائيل وكذلك في القيام بأنشطة أمنية أخرى خطيرة. قسم من أعضاء الجمعية توجهوا إلى مناطق القتال التي تتواجد فيها حركة الجهاد العالمي بهدف الإلتحاق بالقوات المقاتلة
وشارك أعضاء الجماعة في مقتل السائق يفيم وينشطاين في شهر تشرين الثاني من العام 2009, كما إعترفوا بتنفيذ نشاطات عنفية خطيرة ضد المسيحيين واليهود على خلفية دينية, وفق عقيدة الجهاد. بالإضافة إلى ذلك عمل أعضاء جماعة" أنصار الله" على تجميع وسائل قتالية, بهدف التسلح, وذلك كجزء من نشر الجهاد العالمي
وقرر وزير الدفاع المصادقة على كل ما ذكر والإعلان عن جماعة أنصار الله كجمعية ممنوعة من العمل وذلك بحسب ما أفيد من وزارة الدفاع".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لنلقي للامريكيين المفاتيح"
المصدر: "اسرائيل اليوم – دانييل سريوتي"
" أبو مازن محبط من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة لصد التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي بدولة مستقلة في حدود 1967. هكذا قال أمس لـ "اسرائيل اليوم" مسؤولون فلسطينيون كبار عادوا من مؤتمر السفراء الفلسطينيين في اسطنبول.
وبزعم المسؤولين الفلسطينيين، فان أبو مازن معني بتجميد الخطوة أحادية الجانب شريطة تحريك المفاوضات مع اسرائيل، ولكن الولايات المتحدة واسرائيل تفضلان العمل في قنوات غير مباشرة – ضمن امور اخرى، اقناع الدول العربية بالضغط على الفلسطينيين عدم التوجه الى الجمعية العمومية.
في اثناء المؤتمر هاجم المسؤول الكبير في م.ت.ف صائب عريقات الولايات المتحدة واسرائيل كمن تحاولان بكل وسيلة ممكنة منع توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة. وقال عريقات ان "على أبو مازن أن يلقي للامريكيين المفاتيح في وجوههم اذا واصلت واشنطن العمل على احباط الطلب الفلسطيني من الجمعية العمومية للامم المتحدة بالاعتراف الدولي".
"اذا ما أثمر الضغط الامريكي – الاسرائيلي لمنع الخطوة الفلسطينية الى الامم المتحدة، فلن يكون مفر من حل السلطة الفلسطينية"، قال. وشدد عريقات ايضا على أنه يجب اعادة النظر في مفعول اتفاقات اوسلو، وذلك لأن إبقاء الوضع الراهن سيؤدي الى خراب القضية الفلسطينية.
"عمل أحادي الجانب لن يجلب السلام. المبادرة الفلسطينية تحرفنا عن الطريق الحقيقي للسلام"، هكذا قال أمس رون بروشاور، السفير الاسرائيلي الى الامم المتحدة في مجلس الامن. وعلى حد قوله، فان الفلسطينيين يختارون طريقا تتجاوز المفاوضات مما سيؤدي في نهاية المطاف الى الاحباط والى العنف. ودعا بروشاور الأسرة الدولية لأن تكون قاطعة في موقفها تجاه القيادة الفلسطينية وأن تقول: "لا توجد اختصارات للطريق، عليكم أن تقدموا التنازلات والحلول الوسط. عليكم أن تنزلوا عن الطريق الذي لا مخرج له للنشاطات أحادية الجانب والعودة الى العمل الصعب لصناعة السلام".
وفاجأ بروشاور المراقب الفلسطيني في توجه مباشر له فقال: "يا سيد منصور، باسم من ستتقدم بمشروع القرار الى الامم المتحدة في ايلول؟ عباس أم حماس؟ أكرم هنية أم اسماعيل هنية؟ هل سيكون هذا باسم السلطة الفلسطينية ومنظمة حماس، التي تدعو الى ابادة اسرائيل وقتل اليهود؟".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لنذكر مبارك
المصدر: "معاريف ـ افيعاد بوروليس"
" يحتمل أن نكون نبكر قليلا المتأخر، ولعل هذا حتى غير أديب، ولكن لما كانت هذه هي الايام، الاسابيع أو الاشهر الاخيرة في حياة حسني مبارك، من المهم أن تعرف اسرائيل كيف تتعامل معه، بارثه وبالذكرى التي خلفها وراءه. إذ حتى لو لم تتعامل مصر التي قادها الرئيس منذ لحظة اغتيال سلفه أنور السادات قبل ثلاثين سنة، معه باحترام، فتدفنه في مراسيم عاجلة عديمة البهاء، فعلى اسرائيل أن تتعامل على نحو مختلف مع جارها الطيب من الجنوب وألا تدخل في اعتبارات اعجاب الحكم الحالي. فمصر تتعامل مع حكامها على نحو اسوأ مما تتعامل اسرائيل مع زعمائها. فتراث أنور السادات ايضا، وهو الذي فهم، ليس انطلاقا من محبة اليهود، بل انطلاقا من أن الحرب الدائمة مع اسرائيل ستقضي على المزيد فالمزيد من مقدرات مصر القليلة وهي التي تُعد شحيحة منذ سنين. السادات لا يكاد يُذكر ولا يُخلد في بلاده – وقراره الدراماتيكي في منتصف السبعينيات بادارة ظهر المجن لموسكو والتوجه الى واشنطن، الى جانب التقدم الاقتصادي والانفتاح على الغرب، يعتبر اليوم بين جماهير واسعة هناك كاختيار للسير مع الكفار.
فور اغتيال السادات بدأت في اسرائيل سيناريوهات الرعب لليوم التالي، وعن خلفائه الذين لن يلتزموا بالاتفاقات الموقعة. الآن ايضا تنطلق ذات الاصوات والاقاويل من المشككين، ممن رأوا منذ الآن الحرب على الأبواب، وادعوا بأن اتفاق السلام هذا لم يكن يساوي شيئا، وكأن ثلاثين سنة من الهدوء على الحدود، نصف حياة دولة اسرائيل تقريبا، هو أمر يُستهان به.
ولكن مبارك، الذي أصيب هو ايضا في عملية الاغتيال وأمسك بالحكم لثلاثين سنة، ثلاثة اضعاف زمن سلفه السادات، نجح في كل الاختبارات التي وضعه الاسرائيليون أمامها، بل وأكثر من ذلك. عندما دخل الجيش الاسرائيلي الى بيروت، في الانتفاضتين، في حرب لبنان الثانية، في اتفاقات اوسلو، عندما وقف على المنصة ووصف عرفات بكلمة مشينة، مثلما لم يتجرأ أي اسرائيلي على قوله. والآن، في الطريق الى موته الذي يكاد يكون يطلبه وهو في حالته، يُشتبه بمبارك مثلما هو الحال دوما عندما يحاول شعبه أن يجد لنفسه قاسما مشتركا موحدا – بالعمالة، وباتفاق اقتصادي مع اسرائيلي، خفض لها سعر الغاز من جهة، وأدخل الى جيبه مالا كثيرا من جهة اخرى.
يحتمل ألا نعرف أبدا الحقيقة في هذه القضية، ولكن عندما نفكر بحل النزاع وبنموذج الجار العربي خلف الحدود، فان مبارك هو الذي كان ما أملناه، وعن حق وصفه بنيامين نتنياهو بالصديق. ومثلما تعامل سلفه السادات بشجاعة وبشرف تجاه الشاه الايراني المهزوم ومنحه اللجوء، عندما نظر كل العالم بعيون لامعة مفعمة بالرومانسية حين وصف هبوط آيات الله الخميني في طهران، هكذا ينبغي لاسرائيل أن تتصرف مع مبارك في اليوم التالي. اذا لم تتعامل مصر معه على نحو مناسب، فلنكن نحن على الأقل من نتعامل معه هكذا. بحكمة ولكن ايضا بحساسية. الايرانيون لم يغفروا للسادات بادرة استضافته للشاه، وفور اغتياله، أسموا أحد الشوارع الرئيسة في طهران على اسم قاتله (وبعد ذلك غيّروه الى محمد الدرة، الفتى الذي ليس حقا قُتل بنار جنود الجيش الاسرائيلي).
في حيفا أطلق قبل نحو سنتين اسم أنور السادات على ميدان في حي رموت بيغن. حيفا، من بين كل مدن اسرائيل، هي النموذج الأكثر نجاحا في البلاد على التعايش بين اليهود والعرب، في السياسة، في الرياضة، في الجيرة الطيبة وفي الحياة الثقافية. كما أن هذه هي المدينة التي ينبغي لها ذات يوم أن تتذكر مبارك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمنيات لايلول
المصدر: "معاريف ـ بن كاسبيت"
" لأشهر يستعد لايلول، يخاف أيلول، يبعد أيلول ويعد نفسه للشر من كل أيلول. ولكن فجأة، يجد نفسه بنيامين نتنياهو ينتظر ايلول بفارغ الصبر. إذ أن المشاكل وقعت عليه في تموز، من المكان غير المتوقع على الاطلاق، في الوقت غير المريح على الاطلاق. فمن ذا يأتني بأيلول، يقول لنفسه رئيس الوزراء. فيا لها من متعة ستكون في ايلول مع الفلسطينيين، والعرب، والجمعية العمومية للامم المتحدة، والعالم كله ضدنا، وأخيرا يكون ممكنا لنا أن نحدد عدوا مشتركا، وكما رائع، سيكون الحال إذ من الافضل ان يكون كل العالم ضدنا من ان تكون الطبقة الوسطى ضدي.
في ايلول لن تكون حاجة لعناق الجميع كل الوقت، ونثر كلمات المصالحة المصطنعة والشد على الاسنان والثناء على الاحتجاج، والاعتراف بعدالة موقف المتظاهرين ضدك، وعقد مؤتمرات صحفية لاطلاق خطط عاجلة ممشوقة من تحت الابط واختراع سوبر تانكرات جديدة. في ايلول كل شيء سيكون واضحا. هم ونحن، عرب ويهود، ما أعرفه وأعرف كيف اتدبر معه على نحو ممتاز. فليأتِ ايلول رجاءاً.
رئيس الوزراء عمل امس تحت الضغط، وخسارة. ائتلافه مستقر، الكنيست ستخرج لتوها في اجازة الصيف. لا شيء ملح، لا احد حقا يضغط عليه، باستثناء نزلاء الخيام ومظاهرتهم الكبرى في منتهى السبت. ولكن نتنياهو لا يعرف كيف يتنفس عميقا، فيعد حتى العشرة، ويقف في وجه الضغط أو مجرد يعد خطة مرتبة ويعالج الامور باعتدال وبسواء عقل. فهو يخاف موجة التسونامي وهو عديم الثقة بالنفس. ولهذا فقد ثنى مرة اخرى، للمرة المائتين وزير ماليته، وعقد مرة اخرى، للمرة الاربعمائة، مؤتمرا صحفيا عاجلا مع ذات غيلا جمليئيل وذات اتياس كي يعرض على الجمهور "الخطة الكبرى" التي ستجلب الخلاص للجميع وتعيد حجوم التأييد له الى سابق عهدها.
هل ينجح هذا؟ من السابق لاوانه القول. نتنياهو يتعلم الان على جلدته مع تعلمه جورج بوش الاب على جلدته في حملة 1991 في أمريكا. هذه هي الطبقة الوسطى، يا بيبي، الطبقة التي لا تأبه بها، التي لا يأبه بها احد، أو أبه بها، هذه هي الطبقة التي ملت حمل الدولة على كتفيها لترى كل الاخرين (القطاعات، الفئات، محققي الارباح، الاغنياء والمقربين) يرقصون بابتهاج على الشاطىء.
نتنياهو جرب أمس طريقة "فرق تسد" الكلاسيكية، بهدف الاخراج من دائرة المظاهرات الطلاب والمحاولة قدر الامكان لاخراج المحيط منها ايضا. يريد أن يعزل روتشيلد، ويبقي الفقاعة التل أبيبية وحدها. رغم التصريحات الكفاحية للمتظاهرين عن وحدتهم أمس، من السابقة لاوانه أن نعرف الى أين تسير هذه القصة. أنت تريد ايلول، يا بيبي، ولكن تموز لا يزال هنا، وآب اللهاب على الابواب. أين، بإسم الرب، الفلسطينيون عندما يحتاجهم المرء".