عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ اسرائيل: معلومات استخبارية تكشف مخططات عنف.
ـ "نشطاء الاسطول ينطلقون على الدرب".
ـ الحاخام والمعركة..
ـ الحاخام دوف ليئور يعتقل في منتصف رحلة سفر
– ومئات ذوي القبعات المسروجة يحاولون اقتحام بوابات المحكمة العليا.
ـ "الاسطول الجديد أكثر عنفا من مرمرة".
ـ حماس: اللوطي وتورط ديوان رئيس الوزراء.
ـ وزير الدفاع الامريكي من أجل "الجاسوس الاسرائيلي".
ـ المانيا تتهم: "حماس تعرقل تحرير شليت".
ـ الخاطفة تضرب مرة اخرى – خاطفة الطائرات ليلى خالد تقود شبكة ارهابية.
ـ يقاتلون في سبيل كل شيكل.
صحيفة "معاريف":
ـ معلومات استخبارية وصلت الى الجيش الاسرائيلي تبين: حامض فتاك على سفن الاسطول.
ـ لم يعد فوق القانون.
ـ آتون للقتل.
ـ رئيس الوزراء يحسم: الصحفيون في الاسطول لن يعاقبوا.
ـالمقابلة اليومية – موشيه بوغي يعلون.
ـ دنينو، الاعتقال ووساطة الحاخامين.
ـ معركة شديدة.
صحيفة "هآرتس":
ـ مئات من مؤيدي الحاخام دوف ليئور اقتحموا المحكمة العليا.
ـالجيش الاسرائيلي: المشاركون في الاسطول يخططون لمقاومة عنيفة ويريدون قتل جنود.
ـ المحاكم: الشرطة تحتجز مشبوهين في المعتقل عبثا، بدلا من تسريحهم بالكفالة.
ـ الجموع ثارت احتجاجا على تحقيق الحاخام دوف ليئور.
ـ نتنياهو هدد، ولكن سجناء حماس لم يعودوا يتعلمون منذ سنة.
ـ الشرطة توصي بهدم جسر المغاربة في ساحة المبكى في القدس – في ايلول بالذات.
ـ الدولة تضاعف الاراضي الزراعية في مستوطنات الغور.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ مؤيدو الحاخام ليئور: التوراة فوق القانون.
ـ الحاخام اعتقل، النار اندلعت.
ـ "النية: سفك دم الجنود".
ـ المانيا تؤكد: حماس رفضت.
ـ "قانون المقاطعة" للقراءة الثانية والثالثة.
أخبار وتقارير ومقالات
الجيش الإسرائيلي ينصب منظومة القبة الحديدية في حيفا
المصدر: "اسرائيل اليوم – ليلاخ شوفال"
"نُصبت منظومة القبة الحديدية "كيبات برزيل" لإعتراض صواريخ قصيرة
ومتوسطة المدى في الأيام الأخيرة في حيفا, هذا في إطار مسار التجربة
العملياتية التي خضعت له في الأشهر الأخيرة.
وأشاروا في الجيش الإسرائيلي بالأمس أنه وفقًا للخطة العملياتية, فإن
المنظومة ستواصل التجول في أنحاء الدولة في الأسابيع القريبة وفي أماكن
مختلفة, من أجل تحضير كل واحد من المواقع لتشغيله عملياتيًا.
يتحدث عن تجربة عملياتية أجريت قبل عدة أشهر وفي إطارها تم إختبار قدرة
المنظومة في جنوب البلاد خلال التصعيد الأخيرة في منطقة قطاع غزة, حينها
إعترضت المنظومة بنجاح إطلاق صواريخ باتجاه "إسرائيل".
أيضًا بعد أن هدأ الوضع الأمني في الجنوب, واصلوا في تشكيل الدفاع الجوي
نشر البطاريات في أماكن مختلفة في جنوب البلاد من أجل التحضير لنصبهم هناك
أثناء الطوارئ.
إضافة الى ذلك, يعتزمون في الجيش الإسرائيلي نصب البطاريات في مناطق مثل
غوش دان وشمال البلاد.وخلال عدة أشهر من المزمع أن يستوعب تشكيل الدفاع
الجوي بطارية إضافية.
ثالثة من ناحية العدد.وخلال سنتين ستكون لدى إسرائيل أربع بطاريات .ويأملون
في الجيش الإسرائيلي أنه خلال عدة أسابيع ستتحول كل المواقع التي حددت في
الخطة الى عملياتية. وأفاد الناطق باسم الجيش في ردّ أن "منظومة القبة
الحديدية تستمر في عملية إستيعاب وتشغيل عملياتي أولي. مكان وضع البطارية
حُدِّد من قبل المصادر المختصة, بحسب تقدير الوضع والواقع الأمني المتغير".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طل عنبر:عرض منشأة تحت الأرض لصاروخ شهاب 3 تهدف الى ترسيخ الردع الإيراني
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
" عرضت إيران أمس للمرة الأولى بشكل علني, موقع إطلاق تحت الأرض
لصواريخ شهاب3, النوع القادر على إصابة أهداف في الأراضي الإسرائيلية
أيضًا.وقد بثَّت كاميرات تصوير من الموقع عبر التلفزيون الإيراني,على خلفية
التدريب الواسع النطاق التي تجريه هذا الأسبوع قوات الحرس الثوري.
وقد شوهد في البث ضابط كبير في قيادة الجو والفضاء في الحرس الثوري يقوم بزيارة موقع الإطلاق.
وقد تم تصوير الرجل وهو يهبط في القاعدة بطائرة قيادية وبعد ذلك نزل أدراج تحت سطح الأرض.
وفيما بعد زار غرفة كبيرة يوضع فيها صاروخ الأرض ـ الأرض شهاب 3 , على
المنصة.الأبواب التي فتحت في سقف الغرفة تثبت أنه يمكن من خلالها إطلاق
الصاروخ باتجاه الأعلى.
وقد أظهرت الصور أيضًا أن الإيرانيين قادرون على تزويد الصاروخ بالوقود,تحضيرًا لإطلاقه,تحت الأرض.
وقال رئيس مركز أبحاث الجو والفضاء في معهد فيشر الإسرائيلي,طل عنبر, الذي
شاهد البث مساء أمس لـ"هأرتس" أن الفيلم هو دليل علني أولى يثبت التقديرات
المسبقة للإستخبارات الغربية بمسألة وجود مواقع إطلاق تحت الأرض لصواريخ
شهاب3.
وبحسب كلام "عنبر":" في أغلب الأحيان من المنطقي الحصول على صواريخ تحتوي
على رؤوس متفجرة تقليدية في المخازن أو نقلها بشكل يمنع العدو من
إصابتها.المسعى بأن يستغل الإيرانيين مقومات الصاروخ, التي تشمل على قدرة
تزويده بالوقود تحت الأرض وتقليص فرص كشفه المسبق, يؤكد بأنهم يطورون
إحتمال لإطلاق صواريخ واسعة النطاق".
ويقدر "عنبر" بأن البث مخصص لترسيخ الردع الإيراني وللتلويح للغرب عن مستوى التقدم لمنظومة الصواريخ الطويلة المدى".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يؤسس قسماً جديداً لمكافحة الاختراق
المصدر: "يعقوب كاتس ـ جيروزاليم بوست"
"في مواجهة تهديدات الاختراق المتزايدة ضدّ إسرائيل، زاد الجيش
الإسرائيلي من دفاعاته مؤخراً من خلال تأسيس قسم جديد في مديرية القيادة
والسيطرة والاتصالات والحوسبة والاستخبارات، وهذا القسم مسؤولٌ عن الدفاع
عن الشبكات العسكرية من المخترقين الأعداء.
القسم الجديد يديره كولونيل استلم مهام منصبه منذ عدّة أسابيع. وهذا الضابط
هو القائد السابق لوحدة ماتسوف، وهي الوحدة المسؤولة عن حماية شبكات الجيش
الإسرائيلي (وهو مختصر عبري يعني مركز التشفير وأمن المعلومات).
تقوم وحدة ماتسوف بكتابة الرموز التي تقوم بتشفير شبكات الجيش الإسرائيلي
والشين بيت (وكالة الأمن الإسرائيلية)ـ بالإضافة إلى الكومبيوترات الرئيسية
في الشركات الوطنية، مثل شركة الكهرباء الإسرائيلية، شركة مكوروت، شركة
المياه الوطنية، وشركة بيزيك.
القرار بتأسيس القسم الجديد تمّ اتخاذه العام الماضي من قبل الرئيس السابق
لهيئة الأركان، غابي أشكينازي، وذلك كجزءٍ من إعادة هيكلة قدرات (السايبر)
في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب البنية الجديدة للوحدة، فإنّ القدرات الفعّالة وعمليات جمع المعلومات
الاستخبارية تابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200، والعمليات الدفاعية
كانت مجموعةً تحت ظلّ القسم الجديد التابع لمديرية القيادة والسيطرة
والاتصالات والحوسبة والاستخبارات.
وقال ضابطٌ كبيرٌ هذا الأسبوع حول التهديد الذي تواجهه إسرائيل من "حرب
السايبر": "التهديد حقيقي وهذا أمرٌ نقوم بالعمل عليه طوال الوقت. كلّ
مشروع داخل الجيش اليوم يجتاز عملية مراجعة حول كيف يكون محمياً بأفضل
شكل".
وإضافةً إلى ذلك، قامت مديرية القيادة والسيطرة والاتصالات والحوسبة
والاستخبارات مؤخراً بتأسيس فريقٍ مميزٍ من خبراء الكومبيوتر والذي يقوم
بانتحال صفة العدو ويحاول اختراق وسائل الحماية والتشفير الخاصة بالجيش
الإسرائيلي وذلك بهدف التخطيط الاستراتيجي.
هذا وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي عن
تأسيس قوّة دفاع وطنية ضدّ "أعمال السايبر" وذلك بهدف الدفاع عن البنية
التحتية الحيوية لإسرائيل ضد الهجمات الإرهابية عبر الانترنت.
كما أنّ القوة الجديدة ستشّجع قطاع التقنيات المتطوّرة على العمل مع
الحكومة لتطوير دفاعات الانترنت للاستخدام داخل إسرائيل وتصدير هذه
التقنيات للخارج".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعيينات في قيادة الجيش الإسرائيلي
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ليلاخ شوفال"
" إن العميد ميكي أدلشتاين الذي يعمل اليوم كقائد سلاح المشاة
والمظليين الرئيسي,والذي عمل في السابق كقائد لواء الناحل في حرب لبنان
الثانية,وقائد الوحدة الخاصة دوفدوفان,حينما تنحى من منصبه بعد موت ثلاثة
من جنوده من نيران صديقة, وهو يعتبر ضابط ممتاز, سيكون قائد فرفة
غزة,وسيبدأ أدلشناين مهامه في منصبه الجديد بعد عدة أشهر.
وقد تقرر أيضًا أن رئيس إدارة التنسيق والإرتباط في غزة العقيد موشي ليفي
الذي سيغادر ليكون ملحق الجيش الإسرائيلي في تركيا سيحل مكان العقيد خطيب
منصور".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيلول التهديد , إيهود باراك:"إننا نواجه تسونامي سياسي"
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ د . شاؤول روزنفلد
كتفسير يساري ـ عصري لتحديد "ألبير كامي" بأن "سخاءا حقيقيا إزاء
المستقبل يرتكز على منح كل شيء في الوقت الراهن"، يمكننا القول إن "طمأنة
حقيقية للإسرائيليين من نكبات شهر أيلول ترتكز على ضرورة منح كل شيء
تقريباً (للفلسطينيين) في الوقت الراهن"، أو على الأقل نقل "النجاح السريع"
لنموذج الانفصال الغزاوي لأجزاء ملحوظة في يهودا والسامرة. كل ذلك
بالتأكيد بغية أن يتكرّم الشريك الفلسطيني بسحب مطلبه من الأمم المتحدة
بالاعتراف بفلسطين كدولة، التي كما هو معلوم قد تكون، بحسب رأي الرئيس
الفلسطيني، نظيفة من الإسرائيليين (أي: اليهود). بهذه الروحية نشطت في
وسطنا خلال الأسابيع الأخيرة صناعة خوف غنية بإتقان، والتي من شأنها أن
تُخيف متخذي القرارات، كي يسدّوا جوع الشريك الفلسطيني، وإلاـ تسقط السماء
على رؤوسنا وترتعد الأرض من تحت أقدامنا.
إلى ذلك تنبّأ "إيهود باراك" قائلاً: "إننا نواجه تسونامي سياسي". "مع
تصديق القرار في الأمم المتحدة حول تأسيس دولة فلسطينية، ستعتبر إسرائيل
محتل غير شرعي"، كما وأوضح محلّل تلفزيوني رفيع قائلاً: "ذلك سيكون '29
تشرين الثاني' للفلسطينيين"، وأضاف زميله البعد التاريخي بالقول: "بعد
أيلول لن يشابه الأمر هنا ما جرى سابقاً"، وأتم صديق آخر الجانب النسبي
للبعد قائلاً: "سيُعتبر كل إسرائيلي يقطن خلف الخط الأخضر مخالفاً
للقانون"، هذا وجرب صديق آخر حظه في الخوف على مستوى شخصي: "العقوبات في
بدايتها"، أيدّ زميله في المهنة والتكتيك كلامه قائلاً: "تنتظرنا أزمات
دبلوماسية صباحاً؛ ظهراً ومساءً"، أوصل مساهمته لعالم الغيب . ومئير دغان
يجزع عموماً من أنه عقب العزلة السياسية الذي ستصادفها إسرائيل في أيلول،
سيُحشر كل من بنيامين نتنياهو و إيهود باراك في الزاوية، لأنهما سيعملان
على نحو غير مسؤول حيال الاستغاثة ضد إيران.
وذلك، طالما أن روح إرميا ترفرف فوق رؤوسهم وعقوبة النبي فوق رؤوسنا، هم
يواصلون العرف القديم للتنبؤ بالمحنة والإبادة اللتين تنتظراننا، في حال لا
قدّر الله لن يحلُّ السلام علينا: "لن يكون هناك ازدهار دون سلام"؛ " لن
ينقضي على الإرهاب قطعاً، إلا عبر التسوية والسلام" أو "سيرحل السُياح من
هنا من دون تسوية" وكنتيجة لذلك "حقيقة".
دولة فلسطينية ـ يوك
وماذا، على أي حال، ينتظرنا في "أيلول الأسود" وبعده؟ باحتمال كبير جداً،
في شهر أيلول، سنحتفل برأس السنة، وبعده من المرجح أن يأتي شهر تشرين
الأول. وباحتمال ضئيل نوعاً ما يمكننا الافتراض أن السماء ستبقى في مكانها
والأرض لن ترتعد تحت أقدامنا؛ لن تُفرض عقوبات علينا ولن تُقام دولة
فلسطينية، ناهيك عن شك كبير فيما إذا كانت ستصبح عضواً في الأمم المتحدة.
وخلافاً للاعتقاد الرائج، إسرائيل لم تؤسس بموجب قرار التقسيم، ليس فقط لأن
قرارات الجمعية العامة ليست إلزامية، إنما أيضاً بسبب أن القرار لا يُصادق
عليه بوجه الخصوص من قِبَل الطرفين. حتى لو لم يكن الاعتبار الإيضاحي
لقرار التقسيم ملغياً، فدولة إسرائيل تأسست بموجب قرار سان ريمو منذ عام
1920 الذي حوّل وعد بلفور إلى وثيقة قانونية ملزمة، وبموجب إقرارها في عصبة
الأمم في 1922. لكنها أيضاً أقيمت بفضل إعلان الاستقلال وتثبيت الوقائع في
الميدان، عبر جيشها وانتشار مستوطناتها. باستثناء حادثة كوسوفو وأسبابها
الحصرية، لا تُقيم الأمم المتحدة دول، ولا تحدّد حدودها، والجمعية العامة
تحتاج لتوصية مجلس الأمن (التي فيها ستفرض الأمم المتحدة على الأرجح حق
الفيتو) بغية التصويت على قبولها مرشحة كعضو دائم. في الواقع، في شهر كانون
الأول 1988، أعلن عرفات عن دولة، وصادقت الجمعية العامة على الإعلان
بأغلبية ساحقة، ودولة فلسطينية ـ يوك [لا وجود لها].
لأن هناك أربعة شروط مجتمعة مطلوبة لإقامة الدولة، إذ أنه للأسف على اثنين
منهما ـ هيئة واحدة وخاصة تسيطر على كافة المجتمع في منطقة معينة، وقدرة
لإدارة كافة أمورها دون الاعتماد على هيئة أو دولة ما ـ لا تستجيب السلطة
الفلسطينية عموماً، أو تستجيب بشكل جزئي بما فيه الكفاية. زد على ذلك،
الإعلان الفلسطيني الأحادي الجانب عن دولة يعارض تماماً البند 31 في
اتفاقيات أوسلو، التي وقّع عليها كشهود من بين جملة أمور كل من الأمم
المتحدة؛ الولايات المتحدة الأميركية؛ الاتحاد الأوروبي وروسيا. هذا وحدّد
في البند بوضوح أن الفلسطينيين لن يتخذوا أي خطوة تغير موقع المنطقة حتى
انتهاء المفاوضات مع إسرائيل. حكمه مثل مسألة العقوبات، المخوّل بفرضها
مجلس الأمن فقط. لم يُتخذ بتاتاً قرار كهذا في مسألة الصراع المحلي،
وأرجحية أن يحال هذه المرة إلى مجلس الأمن بمصادقة من الولايات المتحدة
الأميركية ـ شبه معدومة.
ومع ذلك، يشخص أمام الفلسطينيين للوهلة الأولى قرار 377 التابع للجمعية
العامة، الذي يُدعى أحياناً "الوحدة من أجل السلام". ويحدّد القرار أن مجلس
الأمن لن ينجح في العمل على حفظ السلام والأمن إثر عدم التفاهم القائم بين
الأعضاء الدائمين، ينبغي اجتماع الجمعية العامة لمناقشة خاصة. ولأول وهلة،
يمكن تحقّق هذا القرار بواسطة معظم الأعضاء في الأمم المتحدة عبر سبعة
أعضاء في مجلس الأمن. وبالتالي، قبل نحو شهر لوّح صائب عريقات أيضاً
بالقرار 377 كمخرج مناسب للفلسطينيين للحصول على مساعدتهم، في حال خاب
توقعهم من "المسار المعتاد" في الجمعية العامة. المشكلة الصغيرة في هذا
المسار هي أن أوامر إعلان الأمم المتحدة، التي تتطلب مصادقة مجلس الأمن
لقبول دولة وسط صفوفها، لديها أفضلية واضحة على القرار 377. هكذا على الأقل
يعتقد معظم القضاة الذين يعنون بهذه القضايا إن لم يكن مجملهم.
وبناءً على ذلك، عندما يتضح من الإجراء المُعتمد في الأمم المتحدة ومن
القانون الدولي أن الفلسطينيين لن يخرجوا وكامل الدولة في أيديهم، فإن
أرجحية أن شهر أيلول سيُصبغ من وجهة نظرنا بلون أسود حالك، ليست عالية جداً
على وجه الخصوص. للإجراءات المروعة ولمقدري مجيء المسيح الذي هم في وسطنا
يتطلب مسعى جديد للملء بمادة جديدة وجيدة كفة الخوف الفارغة، ومئير من
الموساد سيحتاج على ما يبدو لأمر آخر، مثل أيلول، بغية الإعراب عنه كحادثة
ستدفع بنتنياهو وباراك العمل بعدم مسؤولية إزاء الاستغاثة ضد إيران".
(*) الكاتب هو محاضر في الفلسفة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايال زيسر: يجب القيام بكل شيء كي تكون الذكرى السنوية الخامسة لأسر شاليط أيضا الذكرى السنوية الأخيرة
المصدر: "موقع نعنع الاخباري ـ ايال زيسر"
سنوات غلعاد شاليط الخمسة في الأسر كانت برأي البروفيسور أيال
زيسر رسالة اسرائيلية قوية، واضحة وهامة الى حماس. فثمن تغيير الإستراتيجيا
في المفهوم الإسرائيلي حيال صفقات تبادل أسرى مقابل أسرى الجيش الإسرائيلي
قد دفعه غلعاد ودفعته عائلته لكن الرسالة، يدَّعي زيسر، قد وصلت. وحتى إن
أدرك نتنياهو أن الجمهور منقسم حيال الثمن، فعليه إيجاد طريقة ابداعية
للتوصل الى اطلاق سراح شاليط. الثمن المعنوي باهظ جدا.
في السنوات الخمسة الأخيرة غيّر الشرق الأوسط وجهه بدون تمييز. قيادات
وأنظمة ثارت وسقطت، اتفاقيات وُقّعت وخُرقت، وحروب ومواجهات اشتعلت في وقت
واحد. أحيانا وصلت الى نهايتها بشكل سريع وبعضها لا زال يرافقنا حتى اليوم.
حتى أن دولا مزدهرة وآمنة بحد ذاتها قد انهارت ومُحيت عن الخريطة أو هي
قيد عملية تفكك من شأنها تغيير وجه الشرق الأوسط من أساسه. كل ذلك قبل ربيع
الشعوب العربية الذي لاحى فجأة في سمائنا ناقلةً المنطقة الى حالة فوضى لم
يُعرف لها مثيل منذ أكثر من خمسة عقود. حتى اسرائيل 2011 ليست بأي شكل من
الأشكال اسرائيل الـ 2006. فحكومات تبدّلت بوتيرة سريعة، وزراء وقادة جيش
جاؤوا وغادروا قبل أن يكتفوا من تسخين كرسي الوزارة، وكذلك شهد المجتمع
الإسرائيلي تغييرات جذرية وهذا ليس بأي شكل من الأشكال نفس المجتمع الذي
عرفناه في العقد السابق.
التغيير الإستراتيجي ـ من رابين وشارون وحتى نتنياهو وباراك
فقط في مكان واحد كأن الساعة قد توقفت. فقط في قضية واحدة بقينا كيفما كنا
لم تمر خمس سنوات غضبة ومكتظة بهذا الشكل. فقط غلعاد شاليط بقي في المكان
الذي كان فيه قبل خمس سنوات، في زنزانته في قطاع غزة، وكذلك أيضا المفاوضات
بشأن اطلاق سراحه. وفي جوهر الأمر يدفع غلعاد شاليط ثمن تغيير طرأ على
التفكير الإستراتيجي لزعماء اسرائيل، الذين انتقلوا من حالة استعداد جارف
للقيام بكل شيء وخصوصا دفع أي ثمن من أجل التوصل الى اطلاق سراح جنود الجيش
الأسرى لدى العدو، الى وجهة تعتمد معيار الربح والخسارة وبشكل خاص، الى
وجهة ترى بصفقات تبادل الاسرى والمعتقلين مع العدو هزيمة اسرائيلية ذات
انعكاسات استراتيجية يجب تجنّبها بأي ثمن. وثمة تأييد كبير لموقف القادة
الإسرائيليين هذا وسط الجمهور الإسرائيلي، إذا ينبغي افتراض أن الزعماء
ينصتون الى استطلاعات الرأي العام والى المزاج العام لدى الجمهور ويستخلصون
منها أن ثمة تأييد لموقفهم الذي ينص على وجوب اطلاق سراح شاليط من أسره،
لكن ليس بأي ثمن.
وتجدر الإشارة الى أن بالذات قادة ذوي سجل عسكري مثبت، مثل اسحق رابين أو
أريئيل شارون، الذي لم يشكك أحد بزعامتهم، بحكمهم وبالتزامهم بأمن اسرائيل،
بالذات زعماء كهؤلاء كانوا مستعدين لإتمام صفقات مريبة مع الطرف الآخر
(صفقة جبريل التي نفذها رابين منذ الثمانينيات وصفقة تننباوم التي نفذها
شارون في العام 2003 مع حزب الله). لم يشعر أيٌّ من رابين أو شارون بأنهما
يمسّان أمن اسرائيل بتنفيذهما هاتين الصفقتين. في الماضي، بالمناسبة لم
يثبت أي أحد أن هذه الصفقات في الواقع أضرّت باسرائيل أكثر من مجرد ضرر
مؤقت طال المعنويات القومية. ولكن، كما قيل، كانت تلك أزمنة أخرى وزعماء
آخرين حيث الفترة التي رسموا فيها مفهومهم كانت قرابة الأربعينيات
والخمسينيات.
الرسالة: لدى المجتمع الإسرائيلي نفس طويل وقوي
من جهة أخرى لا يمكن تجاهل ولا يمكن عدم تأييد مساعي القيادة الإسرائيلية
الحالية، بقيادة نتنياهو وباراك، لتغيير قواعد اللعبة مقابل الطرف الآخر،
الذي عليه أن يعرف أن اختطاف جنود الجيش الإسرائيلي لا يعني أوتوماتيكيا
اطلاق سراح الآلاف من رجاله وبشكل فوري من السجن الإسرائيلي. كما عليه أن
يعرف أن لدى الحكومة الإسرائيلية، وخصوصا المجتمع الأسرائيلي، نفس طويل
يتيح له التحمّل واطلاق ليس مواقف ضعف، شلل وعجز وإنما موقف قوة. كذلك،
بالمناسبة، أُديرت الأمور في في الخمسينيات والستينيات لحظة سقط من فينة
الى أخرى مدنيون أو جنود اسرائيليون في أسر العدو. حيث تم اطلاق سراحهم في
النهاية بعد مفاوضات مطوّلة أو عبر صفقات كانت منطقية بالنسبة لدولة
اسرائيل في تلك السنوات. في جميع الأحوال، ثمن محاولة كتابة قواعد لعبة
جديدة يدفعها للأسف غلعاد شاليط.
ومع ذلك بعد خمس سنوات في الأسر دون أن نرى أي بصيص ضوء في طرف النفق، ربما
يمكن التفكير بحلول إبداعية إضافية وربما أيضا بتغييرات محددة في النهج
الإسرائيلي. على سبيل المثال، يبدو أن الجانب الثاني قد استوعب بأن اختطاف
جنود لن يؤدي بشكل فوري الى صفقات تبادل الأسرى والمعتقلين التي يهتم بها.
وبدون شك، فإن حقيقة أن حماس اضطرت هي أيضا الى الإنتظار لأكثر من خمس
سنوات سوف تقلل من شهيتها على اتباع سبل اختطاف جنود في المستقبل. وهذا
الكلام ينطبق أيضا على منظمة حزب الله. فإسرائيل قادرة إذاً حاليا على
إظهار مرونة أكثر، إذ أن الرسالة التي أرادت نقلها للعدو قد تم استيعابها.
اقتراح وساطة حقيقية وناجعة: تركيا
في ما يتعلق بإجراءاتٍ عملية لإطلاق سراح غلعاد شاليط فقد نُشر في الأيام
الأخيرة بشكل مفصل أمر وجود اتصالات سرية بين حكومتي اسرائيل وتركيا هدفها
التوصل الى استئناف المحادثات بين الدولتين وربما أيضا تسخين العلاقات
بينهما التي كانت قد تعرضت لأزمة عنيفة إثر أحداث الأسطول البحري الى غزة
في العام الماضي. وثمة فكرة من أجل المواضيع والمعطيات من كلا الطرفين كيف
يمكن اختراق جدار في التحاور المرهق والمشحون بين الدولتين. وبدلا من
التركيز على المطالبة التركية باعتذار وتعويضات من أجل القتلى الأتراك في
الأسطول، يجب التركيز على قضية غلعاد شاليط. فلدى الحكومة التركية بقيادة
طيب أردوغان ثمة منظومة علاقات طويلة وحارة مع قيادة حماس. وكدليل، بينما
تقيم تركيا اتصالاتها مع اسرائيل في أوروبا، حيث أن كف قدم مسؤول اسرائيلي
رفيع المستوى لم تطأ في السنوات الأخيرة تركيا، استقبل الأتراك زعيم حماس
خالد مشعل بأذرع مفتوحة خلال الأسبوع الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنه في واقع الشرق الأوسط الحالي حيث يتهاوى نظام بشار
الأسد، وبينما يُعتبر النظام المصري بعيدا عن أن يكون مسندا آمنا بالنسبة
لحماس، فإن أهمية تركيا لدى خالد مشعل وأصدقائه تتعزز. وفي حال ستساهم
تركيا في مسار توسّط يؤدي الى اطلاق سراح غلعاد شاليط من أسره كجزء من صفقة
رزمة شاملة مع اسرائيل تُدمج فيها أيضا تسوية النزاع بشأن الأسطول البحري
من العام الماضي، فسيسهل على جميع الأطراف تنفيذ تنازلات مطلوبة وتسويق
صفقة كهذه وسط مجتمعهم الهدف. ومن الواضح أن إشراك تركيا بالمسائل العالقة
بين اسرائيل والفلسطينيين قد يكون له انعكاسات سلبية، لكن تركيا أصلا
متورطة حتى عنقها في مسائل الشرق الأوسط. وفي جميع الأحوال، فإن التدهور في
علاقات القدس وأنقرة هو عميق الى حد أنه من نقطة التدهور هذه فقط يمكن
الصعود. لأن الدرجة التالية في التدهور قد تكون قطع العلاقات بشكل كامل بين
الدولتين.
الذكرى السنوية الأخيرة
تركيا هي مجرد نموذج في رواية غلعاد شاليط. حيث يمكن ويجب إيجاد مسارات
إضافية من أجل تسريع اطلاق سراحه، إذ أن خصوصية اسرائيل هي أنها تضع
الإنسان في جوهر الأمور. وهذا كان ولا يزال سرّ قوة اسرائيل ومن الخطأ أن
تُرى فيه نقطة ضعف. ويجب على الحكومة الإسرائيلية القيام بكل شيء كي تكون
الذكرى السنوية الخامسة لأسر شاليط أيضا الذكرى السنوية الأخيرة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر سياسي كبير: "هناك خشية من أن يضع منظمو القافلة على متن السفينة مواد كميائية
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ شلومو تسزنا"
قال أمس مصدر سياسي كبير إن "هناك خشية من أن يضع منظمو القافلة
على متن السفينة مواد كميائية، وفي نيتهم استخدامها ضد جنود الجيش
الإسرائيلي". ووفق أقواله، فإن جهات راديكالية وسط المشاركين في القافلة
البحرية توضح أن في نيتها "إراقة دماء جنود الجيش الإسرائيلي". وليس واضحا
حتى الآن متى تنطلق القافلة.
مصادر أمنية رفيعة المستوى قالت أمس إنه من المتوقع في القافلة أن يحمل
الناشطون أكياس من الكبريت. من المحتمل أن الأمر يتعلق بسماد للاستخدام
الزراعي، ولكن هناك خشية من استخدامها ضد الجنود. في الجيش يقدّرون أن في
الأيام الأخيرة خضع المشاركون في القافلة لتدريبات تعلموا من خلالها على
كيفية مواجهة جنود الاحتلال.
إلى ذلك، اجتمع وزراء الكبينت أمس للنقاش حيال القافلة التي من المتوقع أن
تصل إلى شواطئ غزة. وقد استمع الوزراء إلى ملخص حول تقديرات المؤسسة
الأمنية حيال القافلة، والتقدير أن القافلة ستكون عنيفة. مصدر سياسي رفيع
قال أمس إنه على الرغم من التصريحات السابقة، يبدو أن نشطاء IHH ونشطاء عرب
وإسلاميين سينظمون إلى السفن التي ستتوجه إلى قطاع غزة. كما سيتضح أن حيال
عدد من المشاركين المحتملين أن لديهم علاقاتهم مع حماس ومؤسسات عاملة
بتمويل الإرهاب، على الأغلب وسط المجموعات المشخصة ظاهريا مع الدول
الأوروبية.
مع ذلك، في هذه الأثناء يبدو أن حجم القافلة يتضاءل. حاليا من المتوقع أن
تشارك فيها عشر سفن، وتحمل ما يقارب الـ 500 ناشط فقط. هذا في مقابل
التخطيط الأصلي لعشرات السفن مع آلاف الناشطين. هذا وساعدت نشاطات وزارة
الخارجية وعناصر أخرى والولايات المتحدة حيال دول مختلفة في افشال قسم كبير
من القافلة. وقد جرى حديث مهم حيال تركيا اليونان وقبرص، ومن هناك نجحت
إسرائيل بتوقيف خروج السفن.
وأمس أفيد أن ست سفن أخرى متأخرة في اليونان لأسباب مختلفة مرتبطة
بالسلامة، عدم التأهيل التقني ومشاكل مرتبطة بتأمين السفن. كما يدّعي
الناشطون أن في إحدى السفن التي كان من المتوقع مشاركتها في القافلة اتضح
عطل في محور الرفاص، ووفق رأي عناصر السفينة فإن الأمر حدث قصدا.
رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمر أمس بإلغاء التهديد باعتقال، وطرد
الصحفيين الأجانب الذين سيصعدون على متن القافلة. وفي البيان الذي صدر عن
مكتب رئيس الحكومة قيل إنه عندما أدرك نتنياهو التهديد حيال الصحفيين، أمر
بعدم التصرّف وفق السياسة الإعتيادية المتخذة حيال متسللين. في المقابل
تقرّر التحاق الوسائل الإعلامية الإسرائيلية والدولية بسفن سلاح البحر من
أجل الشفافية واستخلاص موثوق للأحداث".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجيش الإسرائيلي قلقون:نشطاء القافلة سيحاولون قتل جنود
المصدر: "يديعوت أحرونوت – حنان غرينبرغ"
قلق من عنف كبير في القافلة إلى غزة: على الرغم من عدم التأكد من
موعد خروج السفن إلى قطاع غزة، قالت هذا المساء (يوم الاثنين) مصادر عسكرية
تتابع التنظيمات، بان عناصر متطرفة ستشارك في القافلة البحرية قالوا إنهم
"يعدون مفاجآت للجيش الإسرائيلي" وفي نيتهم قتل جنود كثيرين.
يظهر من المعلومات التي جُمعت في الجيش، أن عناصر متطرفة تجهّز في جزء من
السفن التي ستتوجه إلى غزة، حقائب فيها مواد كيماوية، يبدو أنهم يتحدثون عن
مادة كبريتـ في نيتهم اشعالها بغية إلحاق ضرر بالجنود، الذين ستكون مهمتهم
السيطرة على السفن، وسيحاولون كسر الحصار على قطاع غزة. قالت الجهات
المتطرفة انه، في نيتهم إراقة دماء جنود الجيش الإسرائيلي".
كما يظهر ايضا انه، على الرغم من التصريحات السابقة يبدو ان نشطاء IHH
ونشطاء عرب وإسلاميين سينضمون إلى السفن التي ستتوجه إلى قطاع غزة.
وكما هو معروف، في الأيام الأخيرة اجتاز مشاركو القافلة ورش تدريبات. تدربوا فيها على كيفية مقاومة جنود الجيش الإسرائيلي.
كما تلقوا أيضا تعليمات إرشادية حول الأسلحة والوسائل التي من المفترض ان
يستخدمها الجيش الإسرائيلي بما فيهاـ بنادق مياه، كلاب هجوم وإطلاق نار
قناصة.
في الحقيقة في الأيام الأخيرة، طرأ تغيير في التقدير حيال عدد السفن
والنشطاء الذين سيشاركون في القافلة. بدلا من 15 حتى 20 سفينة، سيتوقف
عددهم كما يبدو على نحو 8. وسيتوقف عدد النشطاء على نحو 500 بدلا من 1000،
كما هو مخطط مسبقا. وعلى الرغم من ذلك، من بين النشطاء الذين سيشاركون في
القافلة هناك عدد من الأشخاص البارزين في حماس، ومن بينهم أمين أبو راشد،
الذي سيتولى صندوق التبرعات في هولندا، وأيضا نشطاء آخرين مثل محمد احمد
حنون.
يعتقدون في الجيش الإسرائيلي ان التعتيم حول موعد خروج القافلة باتجاه غزة
مقصود، بسبب حقيقة أن منظميها يحاولون مفاجأة إسرائيل وتامين أقل ما يمكن
من المعلومات حول التوقيت وحول ما هو متوقع.
هذا، ويقومون في سلاح البحرية باستعدادت خاصة سوية مع قوات أخرى منذ عدة
أيام. ويتتبعون في السلاح التطورات. على كل حال، الهدف هو السيطرة قدر
المستطاع على السفن بمسافة مهمة عن شواطىء غزة وعدم السماح لها بالاقتراب
من المنطقة.
تخريب في سفن في اليونان؟
في هذه الأثناء، يدعي نشطاء في القافلة ان السفن تعرضت لعمل تخريبي. درور
بيلر، إسرائيلي سابقا، الذي من المتوقع أن يتوجه إلى غزة، قال لـ ynet :"
قاموا بعمل تخريبي في السفينة. فوق السفينة مدنيين سويدين، يونانيين،
ونروجين. قطعوا محور المروحية تحت المياه، في الوقت الذي كانت فيه السفينة
في ميناء بيروس في أثينا. في ساعات الظهر اكتشفنا العمل التخريبي". وبحسب
كلامه، سنقوم بأعمال من أجل إصلاح الخلل.
وقال، ليس في نيته التخلي عن خططه:" هذا تهديد وفظيع، ليس فقط أنهم يصدّرون
الحصار للمياه اليونانية ويضغطون على الحكومة اليونانية كي تمنع التحرك.
حاليا يهاجموننا في المياه الاقليمية اليونانية، آلاف كيلومترات بعيداً عن
شواطئ إسرائيل".
ووجه بيلر دعوات ضد الحكومة في أثينا وقال:" تحاول حكومة اثينا تجميع كل
الصعوبات البيروقراطية من أجل منع او عرقلة خروج السفن. هناك محاولات
لتوقيف السفن وإجراء عمليات تفتيش غير ضرورية، عرقلة منح تصاريح وطلب أوراق
إضافية. على إسرائيل ان تعرف انه لن يؤثر علينا ما يقومون به، فنحن مصممون
على قرار الخروج وكسر الحصار غير القانوني من ناحية القانون الدولي على
قطاع غزة، وفتح ممر بحري إلى غزة، حتى يستطيع مواطني غزة من استيراد وتصدير
بضائع بشكل حر".
الولايات المتحدة تحذر
في المقابل، تواصل الولايات المتحدة توجيه تحذيرات إلى مواطنيها، إلى
صحافيين وآخرين من المشاركة في القافلة. قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية
فيكتوريا نولند:" نحن قلقون من تدخل مواطنينا في الوضع، الذي من المفترض ان
يكون استفزازي وخطير. هناك صحفيون يتخذون قرارات بأنفسهم، لكننا نرغب
توضيح قلقنا من الوضع".
وأضافت، يوجد طرق أخرى لنقل بضائع إلى غزة: "إذا كان يريد أشخاص في أنحاء
العالم مساعدة مواطني غزة، نحن نعتقد ان طريقة العمل التي تقوم بها كل من
مصر وإسرائيل تكفي من أجل إحراز الهدف".
كما دعت الناطقة إلى التصرف بضبط النفس:"إسرائيل تعرف موقفنا. قلنا بان لدى
إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد تهريب السلاح. ونأمل ان لا ينتهي هذا
بنفس الطريقة كما في السنة الماضية. خلال أشهر طويلة نحن نتحدث مع كل
الأطرف من المرة السابقة حول كيفية منع تكرار الحادثة لكن موقفنا لم يتغير
أنه لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد تهريب السلاح".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناورة للشرطة تحاكي قيام مجموعة مرتبطة بحزب الله بإختطاف ضابط والمساومة على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين
المصدر: "معاريف ـ آفي أشكنازي"
حظي اللواء حاغي دوتان، قائد اللواء الجديد في الشرطة، لواء
الساحل، بتهنئة الجميع خلال مراسم إطلاق وحدات الشرطة البلدية الجديدة، على
مشاركته في مناورة الجبهة الداخلية القومية التي حاكت عملية خطف خلال عمل
إرهابي.
وفي إطار مناورة الجبهة الداخلية القومية ناورت أيضًا وحدات تابعة للمؤسسة الأمنية والشرطة.
وكان أحد السيناريوهات المتطرفة أن خلية مخربين لها علاقة بحزب الله خطفت
اللواء حاغي داتون، واحتجزته لمدة حوالي يومين كرهينة، وخلالها تدربت كل
القيادة الأمنية الإسرائيلية على إدارة المفاوضات من أجل تحرير الضابط
الكبير، وتحاول في المقابل إيجاد طرق إبداعية لتحديد مكانه.
إلا أنه وخلال المفاوضات وجه الخاطفون إنذارين لحكومة إسرائيل، هددوا فيها
بإعدام الضابط إذا لم يتم الإستجابة لمطلبهم بإطلاق سراح مخربين من السجن
الإسرائيلي.
الحكومة رفضت الإستجابة لطلبات الخاطفين وبعد حوالي يومين,وبحسب مناورة
الشرطة والمؤسسة الأمنية يتم العثور على "جثة" اللواء دوتان بالقرب من
إحدى قرى الجليل.
التعامل مع عملية معنوية
روى مصدر كبير في وزارة الأمن الداخلي قائلا: " في البداية ضحكنا
جميعا بمن فينا وزير الأمن الداخلي عندما رأينا السيناريو الذي كان بمثابة
"سري" حتى بدء المناورة. وخلال يومين لعب كل جهاز الأمن حول مخطط المناورة ـ
كيفية إطلاق سراح اللواء حاغي دوتان".
وأضاف: "كان إختيار "دوتان" ذو أهمية، من جهة أننا أردنا رؤية كيف تتعامل
المؤسسة الأمنية مع سيناريو متطرف كهذا يحاكي خطف شخصية رفيعة المستوى".
وأضاف المصدر الكبير: "ومن جهة أخرى أردنا اختبار كيف تتعامل الشرطة مع
ضربة معنوية باختطاف ضابط بدرجة لواء وكيف تعمل سلسلة القيادة التي تقع
تحت إمرته في غياب القائد، لكن بعد أن وصلنا اليوم إلى مراسم الإنطلاق
لاحظنا جميعا أن دوتان ما زال حيا ويعمل كقائد لواء".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقصير أمني : مواطنون دخلوا دون تفتيش إلى مبنى رئاسة الأركان
المصدر: "معاريف ـ أحيكام موشيه دافيد"
" مجددا تقصير أمني خطير في الكريا: يتحققون في الجيش الإسرائيلي
من كيفية نجاح مواطنان, أحدهما من أصل عربي, في الدخول بحرية إلى قاعدة
الكريا في تل أبيب والوصول تقريبا حتى مكتب قائد جبهة الوسط.
كشفت القصة هذا اليوم المراسلة العسكرية لإذاعة صوت إسرائيل, كارملا
مناشيه. حصل هذا الحادث الخطير صباح هذا اليوم في قاعدة الكريا, في الواقع
في اليوم الذي تتواجد فيه غالبية الضباط برتبة ألوية في مكاتبها في
القاعدة.
اجتاز المواطنان, أحدهما من ريشون ليتسيون والثاني من الناصرة العليا,
بوابة الدخول الرئيسية, بوابة بغين, دخلا بسيارتهم إلى القاعدة دون
تفتيشها, وصلا إلى مبنى رئاسة الأركان العامة وهناك أيضا نجحا بعبور
التفتيش والوصول إلى الطابق حيث مكتب قائد جبهة الوسط آفي مزراحي.
كان من المحتمل أن تنتهي الحادثة على نحو آخر.
فقط عندما وصلا إلى مدخل مكتب اللواء, أوقفهما رئيس مكتبه الذي تفاجأ من
رؤية مواطنان يبحثان عن اللواء مزراحي واستدعى الشرطة وعناصر أمن القاعدة.
اتضح أن الاثنان رغبا بالتحدث مع اللواء مزراحي حول التحقيق الذي فُتح
بحقهما لأنهما زارا المقاطعة في رام الله وهناك شك فيما إذا كانا تحققاً من
السهولة الفائقة التي نجحا فيها بالنفاذ إلى القاعدة التي من المفترض أن
تكون الأكثر حراسة في الجيش الإسرائيلي, حيث يقيم فيها ضباط على مستوى رفيع
جدا, من بينهم رئيس هيئة الأركان العامة.
وعلى امتداد الطريق لم يجتاز الاثنان أبدا أي تفتيش لأجسادهم ولا
لسيارتهما, الأمر الذي يُشكل تقصيرا أمنيا خطيرا جدا, كان من المحتمل أن
ينتهي على نحو آخر كليا.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في رده على الحادثة: " دخل هذا الصباح
إلى قاعدة الكريا في تل أبيب سيارة فيها مواطنان إسرائيليان دون تصريح.
وصل الاثنان إلى المكاتب الكائنة في الطابق الأول من مبنى رئاسة الأركان.
هناك, أثار الاثنان الشك لدى ضابط برتبة رائد فأوقفها ونقلهما إلى القوات
الأمنية للقاعدة. وبعد تحقيق قصير في المكان, نقل الاثنان إلى عهدة شرطة
إسرائيل وأوقفا على ذمة التحقيق. وتُحقق المصادر المؤتمنة على امن القاعدة
في الموضوع ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحماقة تحتفل
المصدر: "هآرتس ـ نيفا لنير"
" كان متحدث حملة الماضي لصد حوادث الطرق "لا تكن عادلا في
الشارع، كُن حكيما"، اسحق نافون، الرئيس الخامس لدولة اسرائيل. لم تقل
حوادث الطرق منذ ذلك الحين، بل بالعكس. لكن مبدع هذه النصيحة اهارون شمي
قام بعمل جيد، فان "لا تكن عادلا، كن حكيما" جرى استيعابها ورسوخها في عالم
المصطلحات الاسرائيلي. في المدة الاخيرة عندما فكرت في السياسة
الاسرائيلية بمفهومي العدل والحكمة في عدد من الشؤون، لم تكن النتائج
لذيذة: فالعدل لا يُرى، والحكيم قد غاب والأحمق قام مقامهما وهو يحتفل. وما
زال يوجد سؤال هو بماذا نبدأ.
في اطار الاستعدادات لصد قافلة بحرية اخرى الى غزة أعلن أورين هيلمان، مدير
مكتب الصحافة الحكومية، لمندوبي وسائل الاعلام الاجنبية أن مشاركتهم في
القافلة البحرية تشبه إخلالا لقانون اسرائيلي وحكمها الطرد ومنع دخول
اسرائيل عشر سنين ومصادرة المعدات وعقوبات اخرى. وفي مقابلات صحفية أكد
هيلمان أن القرار تم اتخاذه برأي من الجهات المعنية: القضائية والامنية
والاعلامية، وبعد مشاورة لها.
وهذا هو ما يقلق لانه اذا كانت كل هذه مشاركة في القرار فلماذا جرى الأخذ
بموقف الأحمق خاصة؟ فالقرار أحمق سواء أُلغي أم لا. لانه لا يمكن استعراض
وبث من سفينة بغير صحفيين. واذا حلقت شبكة تلفاز دولية في الجو واستعملت
عدسات التصوير بواسطة مروحية فهل سيسقطها الجيش الاسرائيلي؟.
كانت النقطة الرئيسة في الاستنتاجات التي استنتجت من السيطرة على "مرمرة" –
وهي منح متحدث الجيش الاسرائيلي أن يستعرض وقف القافلة البحرية وحده.
ينبغي أن نأمل ألا تكون القافلة البحرية وحدها قد استنتجت استنتاجات من
عملية السيطرة التي تعقدت وأن يكون متحدث الجيش الاسرائيلي من بين
المستنتجين. وليس هذا أملا باطلا. فقد احتيج الى نحو من سنة لتعرّف وتحليل
صور حاسمة من أحداث "مرمرة"، وتُتذكر تذكرا سيئا الأعطال في نقل مواد من
الميدان لتُبث في الوقت المناسب، وارهاق المراسلين الاجانب في ميناء أسدود
والاذلال الذي وقع لاسرائيل. لم تسجل أعمال فشل كالتي كانت آنذاك هنا منذ
سنين. ومع ذلك ربما تحطم لعبة هيلمان مع وسائل الاعلام الاجنبية الارقام
القياسية لـ "مرمرة". يبدو الامر في هذه الاثناء فشلا بسبب الحكمة الغافية
والحماقة المستيقظة. وأن الاعلام (الاجنبي) آثم.
بعد القافلة البحرية في تموز ستأتي أحداث ايلول. كتبت قبل اسبوعين انه في
نقاش تم في المدة الاخيرة في مستويات أمنية رفيعة جدا أوضح للمشاركين فيه
أن الفلسطينيين لن يُمنحوا "تسهيلات". أي أنه كما سيفرض الحصار البحري على
غزة بالقوة ستُفرض "التسوية الجيدة" في المناطق. الخطوط الحمراء (التي
سيحددها الجيش الاسرائيلي) لن يتم تجاوزها. اذا لم تكف وسائل اللاقتل فان
النار الحية ستقوم بالعمل. قد تتعقد الأحداث والسؤال هل يمكن فعل شيء ما
لمنعها ليس ساذجا بل حاسما. لا يُشمل اجراء سياسي وعودة الى التفاوض فيما
يمكن فعله لانهما لا يظهران في برنامج عمل حكومة اسرائيل.
لكن في هذه الاثناء يُكرر في القدس سؤال البناء من جديد لجسر المغاربة الى
جبل الهيكل (المسجد الاقصى). لا يوجد ولم يكن أمر يتعلق بالاماكن المقدسة
في القدس يكون أمرا اسرائيليا داخليا. فكل من لم يسِر على أطراف أصابعه في
البلدة القديمة وفي جبل الهيكل (تذكروا 1996 و2000) أشعل النار ولم يطأ
الجمر فقط. الحقائق معروفة وذكراها سيئة. وآخرها لا تشهد فقط على الوضع
السياسي المضعضع لاسرائيل بل على الحماقات التي تجري هنا بالجملة.
إن رئيس بلدية القدس، نير بركات، وحاخام حائط المبكى، شمعون رابينوفيتش،
متلهفان في شأن الطابع الذي سيتركانه في تاريخ المدينة وبنائها. وكان
الانطباع الذي خلفته الاتصالات مع عمان أن الاردن لن يهتم بالأمر. ماذا
يعني هذا؟ ولماذا الآن خاصة؟ ولماذا في القدس خاصة؟ أهذا ما تحتاجه اسرائيل
الآن – نقاش في منظمة اليونسكو لشكوى من الاردن ومصر والعراق والبحرين؟ إن
الحمقى النشطاء هم الأخطر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو كشيء مقلق
المصدر: "هآرتس ـ أمير أورن"
" عندما سيُكتب تاريخ حكومة بنيامين نتنياهو الثانية – وآمل أن
تكون الاخيرة ايضا – سيقوم في مركز ذلك اضاعة الفرصة الكبيرة في 2010: وكيف
أفلت من يديه فرصة التقدم الى الأمن والسلام. انها ساعة ارادة وسنة ارادة
مرتا بلا عودة. ابتعد الهدف عن متناول اليد وساءت شروط الصفقة.
يشتاق نتنياهو الى أمرين هما أن يقصف ايران ويُجر الى تسوية مع
الفلسطينيين. وتحقيقهما يقتضي تفاهما واسعا مع الادارة الامريكية. في الشأن
الايراني، حتى قبل واشنطن، صُد نتنياهو في العام الماضي على يد "عصابة
الاربعة" – الرئيس شمعون بيرس ورئيس هيئة الاركان غابي اشكنازي ورئيس
الموساد مئير دغان ورئيس "الشباك" يوفال ديسكن. وهذا تآلف نادر في وقته بين
اشخاص ذوي رأي وعلم ربط بينهم وكأنه رئيس مقار القيادة المشتركة العميد
حسون حسون، مستشار بيرس العسكري صاحب الدهاء الاستخباري والعملياتي الكبير.
كان الارتياب بنتنياهو في المستوى المختص من جهاز الامن يلين لو حظي
بموافقة الرئيس براك اوباما. تفضل من اجل ذلك، وهو يحرق أنيابه، بتجميد
مؤقت للبناء في المستوطنات؛ لكنه صد آنذاك عن الخطوة المطلوبة التالية
وأضاع شهور التجميد وبلغ نهايتها دون أي تحسن سياسي.
في اثناء ذلك في واشنطن أُضيع النصف الاول من ولاية اوباما. وهو في النصف
الثاني قابل للاصابة ويواجه الجمهوريين بلا نجاح، ويرتد عن طموح سياسي الى
بيع مفرق سياسي ويشتق خطواته من تقديرات انتخابات تشرين الثاني 2012 وهي:
الانطواء عن التدخل العسكري، وتقليص ميزاني عميق، ونهاية أمل مصالحة مع
الجمهوريين برئاسة شريك نتنياهو في أفكاره، رئيس مجلس النواب جون باينر.
في 2010 كان اهود باراك يوهم نفسه بأن اوباما مقابل مرونة اسرائيلية مع
الفلسطينيين بسبب مخاطراتها العسكرية، سيسخو بزيادة كبيرة على المساعدة
الامنية لتصبح نحوا من 20 مليار دولار في عشر سنين. ماذا تكون 20 مليارا
بيننا وبينكم، قال باراك في ارتياح يميزه لهيلاري كلينتون وزملائها في
الادارة، قياسا بـ 1000 مليار طرحتموها في مجاري العراق وافغانستان في
االعقد الماضي. بحسب المنطق الاسرائيلي يُبقي تعجيل الجلاء الامريكي عن
العراق وافغانستان إصغاءً ومالا ورغبة في عملية على المشروع الذري الايراني
والسخاء الكبير على اسرائيل. لكن المنطق الامريكي عكسي: فهم لا يقطعون
الصلة ببرميلين بلا قعر كي يقفزوا الى ثالث (أو رابع، الى جانب ليبيا التي
اكتفوا فيها بغمس أطراف أصابعهم). كل دولار وكل مليار من محفظة براك اوباما
المنتفخة، موجودان على طاولة الاقتطاع في المعركة الكبيرة بين الحزب
الديمقراطي في البيت الابيض والأكثرية في مجلس الشيوخ والحزب الجمهوري
للأكثرية في مجلس النواب. في الدعاية الديمقراطية، اوباما يؤيد الشعب
والجمهوريون يؤيدون أصحاب الملايين.
في هذه اللحظة اختار اوباما تبديل الرجال في وزارة الدفاع الامريكية، فبعد
غد سيخرج روبرت غيتس ويأتي (من وكالة الاستخبارات المركزية) ليون بانته. لن
يتغير النهج العام. فغيتس وبانته ينتميان الى التيار المركزي للسياسة
الامريكية، غيتس الى يمين المركز قليلا وبانته الى يساره قليلا. كان كلاهما
عضوا في "جماعة التحقيق في العراق" برئاسة جيمس بيكر ولي هاملتون والتي
حثت الرئيس بوش في 2006 على تغيير اتجاهه في العراق ومحادثة ايران وسوريا.
وما يزال هذا هو توجه بانته، ويشتمل ايضا على محادثة طالبان في افغانستان
اذا وفت طالبان بالشروط التي تشبه شروط الرباعية المتعلقة بحماس. عمل غيتس
الجمهوري مع اوباما في اخلاص سنتين ونصفا. لن يهاجمه في الانتخابات لكنه لن
يدافع عنه. وسيتولى بانته الذي كان في الماضي عضوا ديمقراطيا في مجلس
النواب، ورئيس قسم الميزانيات في ادارة بيل كلينتون ورئيس مقر عمله،
الاشراف على وزارة الدفاع الامريكية واضعا نصب عينيه فائدة اوباما.
في هذا التصور العام يصبح نتنياهو أسير اليمين المتطرف من خارج الليكود
(ليبرمان) وفي داخله، أمرا مقلقا فقط. اذا ورط نفسه بسبب المبادرة
الفلسطينية في ايلول، بهزيمة سياسية وتصادم عسكري فتلك مشكلته. واذا دفع
الاسرائيليون ثمن أخطاء نتنياهو وباراك فهي مشكلتهم. فلم يُجبر أحد الجمهور
الاسرائيلي على أن يُسلم لتركيب حكومته والسكوت عن اخفاقاتها".