عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":ـ عطلة كبرى أصغر بقليل.
ـ منظمة الصحة العالمية: "الهاتف النقال قد يصيب بالسرطان".
ـ "أنا أكافح في سبيل حياتي" (اولمرت).
ـ مقربو عائلة عوفر: "خاطرا بأعمالهما التجارية".
ـ الحياة الطيبة للقاتل الفار.
ـ عرس ابن اسحق تشوفا على حبيبة قلبه أمس.
ـ قُتل أمام ناظر الشرطة.
صحيفة "معاريف":
ـ العطلة المقصرة.
ـ هذه هي القدس.
ـ كبيرة ولكن أقل (العطلة الصيفية).
ـ تطعيم ضد السرطان؟ للأغنياء فقط.
ـ اولمرت: "اجتزت آلاما كي أصل الى هذه اللحظة".
ـ الانتحار التقليدي لضباط سلاح البحرية.
ـ لا يتخلون عن هرتسل.
صحيفة "هآرتس":
ـ لك يا قدس.
ـ رئيس الاركان في لجنة الخارجية والامن: "في الحرب القادمة سنضرب قبل ان تصل الكاميرات".
ـ كبير في سلاح البحرية: "نُعد مفاجآت لنشطاء الاسطول".
ـ بيرس وأبو مازن سيحلان معا ضيفين على مائدة برلسكوني.
ـ مستشار نتنياهو لشؤون الأمن عمل لدى الاخوين عوفر عندما كانا يتاجران مع ايران.
ـ الشرطيون يستخدمون مسدسات الصدمة الكهربائية بشكل مبالغ فيه ويُعرض الحياة للخطر.
ـ حجم تجارة عوفر في ايران: عشرات ملايين الدولارات.
ـ القاضي دنتسغر: التلاميذ من الوسط العربي مظلومون.
ـ يوم القدس 2011: قدر أكبر من الاعمال التجارية والسياحية، انخفاض في معدل العلمانيين.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ تقليص العطلة الكبرى بأسبوع.
ـ الوداع للاول من ايلول.
ـ لغز البطاقة الصفراء.
ـ كبير في سلاح البحرية قبل الاسطول القريب: سنعرف كيف نسيطر على السفن.
ـ غانتس في لجنة الخارجية والامن: "نستعد لمظاهرات شعبية واسعة".
أخبار وتقارير ومقالات
بين النكبة والنكسة، يقفون في مكانهمالمصدر: "موقع نعناع والقناة العاشرة ـ ايال زيسر"
حتى عندما بدا أنه أصبحت هناك قيادة معتدلة للفلسطينيين مستعدة لـ "سلام الشجعان" وتسوية دائمة شرعية تسمح بوضع حد للصراع على الأرض، تزداد القوى القومية والروح الشعبية المعادية للصهيوينة وسطهم، وليس هناك حاجة لأكثر من حكومة يمينية في إسرائيل لإيقاظ المارد من قمقمه. البروفيسور زيسر يعتقد أنهم يحفرون لأنفسهم حفرة عندما يربطون 48 بـ 67 معتمدين على العالم العربي الذي لم يساعدهم أبدا.
قبل نحو أسبوعين, احتفل الفلسطينيون بيوم الخامس عشر من أيار، وهو يوم "النكبة"، للاحتفال بهزيمتهم في حرب الاستقلال. الهزيمة، التي يسمونها بالعربية: نكبة. وقد اختاروا هذا العام أن يحتفلوا بيوم النكبة من وحي هذه الفترة، عبر سير الجموع إلى حدود إسرائيل، في محاولة لتقليد تظاهرات الجماهير في تونس وفي القاهرة التي نجحت بإسقاط الأنظمة في هذه الدول. وبعد كل ذلك، ما معنى انهيار السياج الحدودي واجتيازه إزاء سقوط النظام الدكتاتوري لحسني مبارك في مصر أو بن علي في تونس؟ مع ذلك، كان النجاح الفلسطيني جزئيا ومؤقتا. فالمتظاهرون نجحوا للحظة واحدة بإرباك إسرائيل والفوز بعدة نقاط في الوسط الدعائي الذي يديرونه معها. لكن نيران الثورة والعودة الفلسطينية لم تُضرم في الحدود الإسرائيلية السورية في هضبة الجولان أو في الحدود بين إسرائيل ولبنان، والأحداث كذلك أيضا الجرحى والقتلى، لم يحدثوا زخما أو انفعالا عاطفيا، لا في المناطق ولا في العالم العربي ولا أيضا في أنحاء العالم بالطبع، بل تضاءلوا وأُغفلوا سريعا.
ربط مزعج وخطر
بعد أسبوع سيحتفل الفلسطينيون بالخامس من حزيران، وهو يوم "النكسة" (سقوط مفاجئ أو ضربة) – يوم الهزيمة العربية في حرب الأيام الستة. وكان جمال عبد الناصر، الرئيس المصري، هو الذي أطلق هذا الإسم على هذه الحرب في محاولة للإنقاص من قيمة الضربة التي تلقتها مصر بقيادته في هذه الحرب (إذ لا يدور الحديث عن فاجعة أو كارثة على غرار الحرب في عام 1948، بل عن ضربة قاصمة مؤقتة – نكسة – يمكن التغلب عليها بسهولة نسبية). والفلسطينيون يودون أيضا في هذا اليوم تكرار السير اتجاه الحدود مع إسرائيل وهم يكررون محاولة حشد جمهور المتظاهرين الذين سيقوّون هذا الحدث ويجعلونه بثا مكررا، وبشكل أنجح هذه المرة من أحداث يوم النكبة.
إن السعي الفلسطيني للربط بين النكبة والنكسة، بين أحداث حرب يوم الاستقلال وأحداث حرب الأيام الستة، هو ربط مزعج وخطير، بالنسبة للفلسطينيين أنفسهم قبل الجميع. فهناك كثيرون في إسرائيل يعتقدون أنه في حال أعلنّا عن استعدادنا للانسحاب من الضفة الغربية وإخلاء المستوطنات الإسرائيلية التي أنشئت فيها، فستصبح اتفاقية السلام مع الفلسطينيين حينئذ في متناول اليد. هذا الكلام ظهر أيضا من خطاب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، والذي مفاده أن أساس تسوية السلام في الشرق الأوسط هو مبدأ "الدولتين لشعبين"، أي تشريع دولة فلسطينية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة التي ستعيش بسلام وبجيرة حسنة إلى جانب دولة إسرائيل. في أساس موقف إسرائيليين كثيرين وموقف أوباما أيضا، تتصدر فرضية أن الصراع مع الفلسطينيين لن يكون مركزا كما كان عليه في الأيام السابقة على مسألة نفس وجود دولة إسرائيل وتلقائيا، مسألة الحق الشرعي بالتواجد في أرض إسرائيل، بل سيتحول للتركيز على مسألة المناطق التي احتلتها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة.
الفلسطينيون، كشعب وكمجتمع، ما زالوا يرفضون التسليم بوجود دولة إسرائيل ومن ناحيتهم المسألة ليست مسألة حدود 1967 بل حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضي دولة إسرائيل، سالبين حق الشعب اليهودي بالدولة.
الربط الذي يقوم به الفلسطينيون بين حرب الاستقلال التي نشأت فيها دولة إسرائيل وبين حرب الأيام الستة التي سيطرت فيها على الضفة الغربية وقطاع غزة يرمز ظاهريا، وفي الحقيقة لا يرمز إلى إمكانية إعلان واضح، إلى أن الفلسطينيين كشعب وكمجتمع ما زالوا يرفضون التسليم بوجود دولة إسرائيل ومن ناحيتهم المسألة ليست مسألة حدود 1967 بل مسألة حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى مناطق دولة إسرائيل، سالبين حق الشعب اليهودي بدولة في أرض إسرائيل. وبهذه الطريقة يقضم الفلسطينيون الدعم الذي يملكونه وسط أجزاء واسعة في الجمهور الإسرائيلي. وربّما وسط المجتمع كلّه, وحل الدولتين لشعبين ضمن تنازلات إسرائيلية بارزة عن المناطق التي احتلتها إسرائيل في حزيران من العام 1967.
لم يميّز أوباما جذور النزاع
إلى جانب الانزعاج الذي يجب أن نظهره نظراً للموقف الفلسطيني, يجب أن نكون مهمومين أيضاً من حقيقة أنّ أوباما لم يعارض بشكل مفصّل في خطابه مطالبة الفلسطينيين بحق العودة. من الممكن أن يكون الأمر عائداً لأسباب تكتيكية, فأوباما لم يتطرّق في خطابه إلى مسألة القدس أيضاً. فما هو غير معلوم أنّه في محادثات أبو مازن وإيهود أولمرت أثيرت فكرة تنازل متبادل – تنازل إسرائيل عن قضية القدس وفي المقابل, يتنازل أبو عباس عن قضية اللاجئين. إلا أنّه من الممكن جداً أن يكون أوباما غير مدرك للحساسية الإسرائيلية تجاه هذه القضية, ولعلّه ما زال غير مقتنع من صميم قلبه بأنّ المطالبة الفلسطينية بحق العودة لا تخلوا فحسب من أساس منطقي وتطبيقي ومن شأنها أن تخرّب جهود السلام, إنّما أيضاً مجرّدة من أي مسوّغ وشرعية. في النهاية, مطالبة الشعب اليهودي ببلاد إسرائيل وحقّ إسرائيل بأن تقوم وتنعم بالسلام والأمن لا يجب أن تستند, كما اعتاد أوباما على فعله أكثر من مرّة, إلى هولوكوست يهود أوروبا, إنّما قبل ذلك إلى حقيقة أنّ جذور الشعب اليهودي التاريخية موجودة في بلاد إسرائيل وله صلة تاريخية تمتد لسنين طويلة بهذه الأرض. عودة الشعب اليهودي إلى بلاد إسرائيل ليست إذاً خطوة استعمارية, وحرب الاستقلال لم تكن حرباً كان البادئ فيها هو الشعب اليهودي ضدّ العرب الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في بلاد إسرائيل. إنّها حرب لا مفرّ منها لأنّ سببها كان رفض الفلسطينيين القبول بقرار التقسيم الذي اتخذته الأمم المتحدة في تشرين الثاني من العام 1947.
لم يتعلّموا بعد أنّهم لا يملكون سنداً حقيقياً في العالم
في حربي العام 48 والعام 67, أُثبت أنّ طريقة المواجهة دون الاستعداد لتسوية لا تساعد العرب في تحصيل تقدّم نحو أيّ هدف, بل فقط تجلب عليهم كوارث وهزائم إضافية, وكذلك أثبت أنّ الفلسطينيين غير قادرين على الاعتماد على أحد في العالم العربي باستثنائهم.
الربط الفلسطيني بين النكبة والنكسة خاطئ لأنّه يدلّ على أنّ الفلسطينيين لم يتعلموا شيئاً – ليس من هزيمتهم في حرب الاستقلال ولا من هزيمة العرب في حرب الستة أيام. فقد أثبتت كلتا الحربين أنّ أسلوب الحرب والمواجهة, وبالتأكيد كتلك التي لا تترافق وخطوة سياسية واستعداد للتسوية, لا تساعد العرب في تحصيل تقدّم نحو أيّ هدف بل لا تجلب عليهم سوى كوارث وهزائم إضافية. كذلك أثبتت كلتا الحربين أنّ عرب إسرائيل, وبعد أيام فلسطينيين, لا يمكنهم في الواقع الاعتماد على أحد, وبالتأكيد ليس على العالم العربي, الذي سيهبّ لنجدتهم. وبذلك, إن لم يديروا مفاوضات مع إسرائيل ويصلوا معها إلى تسوية, إنّما بدلاً من ذلك استمروا في إلقاء عبئهم على العالم العربي, لن يحققوا الكثير.
ميدان التحرير في القاهرة. الحشود في الساحات قلقون على وطنهم، الفلسطينيون؟ تعاطف من بعيد فقط.
لإلقاء الحجّة, بالرغم من الضجة الكبيرة في إسرائيل في أعقاب المسيرات الفلسطينية باتجاه الأسيجة الحدودية، يبدو أنهم في العالم العربي بصعوبة أطلقوا بمسيرات من هذا النوع بسبب موقف ما. ففي سوريا استمر الجيش السوري بقتل المتظاهرين الذين يطالبون بتنحية بشار الأسد عن الحكم. في مصر، واصلت الحشود في ميدان التحرير المطالبة برأس الرئيس المخلوع حسني مبارك. هؤلاء وأولئك يكثرون من المناداة بعبارات تعاطف مع الفلسطينيين لكنهم عملياً يكرسون كل طاقتهم للعمل في الداخل وفي دول عربية أخرى. فقط في لبنان، الذي ينعم بفترة مؤقتة من الهدوء، توجه الجيش اللبناني للاهتمام بمسيرات اللاجئين الفلسطينيين. لكن يبدو أن اللاجئين كانوا يفضلون الاستغناء عن هذا الاهتمام الذين حظوا به في لبنان. كما هو معروف، بدأ جنود لبنانيون بفتح النار باتجاه اللاجئين عندما اقتربوا من السياج الحدودي وقتلوا حوالي عشرة منهم. كل ذلك، من أجل الحؤول دون الاشتباك مع إسرائيل. وهذا هو مثال ذو مغزى عن الالتزام العربي بالمسألة الفلسطينية والاستعداد للدخول بسببها إلى مواجهة مع إسرائيل.
في النهاية
إسرائيل ليست شريكا سهلا ومريحا، وبنيامين نتنياهو ينغّص على ما يبدو حياة الفلسطينيين. لكن فقط عبر محادثات مع إسرائيل، وفقط من خلال تبنّي مواقف ليّنة تجاهها، يستطيع الفلسطينيون المضي قدماً. أما الانقضاض على الأسيجة، استخدام قضية اللاجئين والمناداة بمطلب حق العودة، وخاصة، الاعتماد على العالم العربي وربما أيضاً على المجتمع الدولي لم يوصل في الماضي الفلسطينيين إلى أي مكان ولن يوصلهم إلى هدفهم في المستقبل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجريد المنطقة من السلاح: شرط ضروريّ لكنه غير كافي
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ مناشي شؤول"
" تجريد يهودا والسامرة من السلاح هو أحد الشروط الضرورية لاتفاق مع الفلسطينيين.
نحن أصحاب مريرة من الانسحاب من جنوب لبنان ومن قطاع غزّة. خرجنا من هناك دون أن نهتم بالتسويات الأمنيّة، وهذه المناطق تحولت بسرعة خاطفة إلى قواعد لتجمع الصواريخ وقذائف الهاون التي تهدد امن إسرائيل.
هناك نقطة ايجابية في الخطاب الأخير للرئيس الأميركي باراك اوباما وهي تطرقه للتسويات الأمنية. يجب إقحام هذا المبدأ في معرفة الفلسطينيين، للإصرار عليه وتعميمه في أي اتفاق معهم وتطبيقه في المنطقة عملياً.
السياج الأمني لا أهمية له إزاء التهديد المتوقع لإسرائيل من الدولة الفلسطينيّة، عندما تنشأ. في الواقع بمقدور السياج أن يمنع توغل المخربين ـ لكن كيف سيمنع الإطلاق المنحدر المسار، قبل كل شيء على مطار بن غوريون – البوابة الرئيسيّة للدولة، وفي أماكن معينة مصنوع من شباك، لا يمنع الجدار حتى إطلاق النار المستوي المسار.
هناك نقطة هامة قادرة إسرائيل على أن تحتفظ بها من اجل إقناع الفلسطينيين والعالم بضرورة إدراج طلباتها في الاتفاق من تجريد الدولة الفلسطينية من السلاح، وهي موافقة مصر – وهي الدول الأكبر في الدول العربيّة ـ على التسويات الأمنية الموجودة في شبه جزيرة سيناء والتي تعمل كمعيار منذ ثلاثة عقود. هذه التسويات الأمنية ترتكز بالخصوص على تجريد المنطقة من السلاح، ومصر تحترمها. هذا وأيضاً الترتيبات الأمنية التي ستمنع توغل المنظمات المتطرفة ونقل السلاح إلى مناطق الدولة الفلسطينية، ستعمل لصالح السلطة الفلسطينية التي من شأنها أن تتحول إلى هدف للعمليات من جهة المنظمات المتطرفة.
وفي حال وفت السلطة الفلسطينية في التزاماتها والقوات انتزعت منها سلطاتها وفي الواقع ستمنع إطلاق النار باتجاه إسرائيل، وهل يستمر الأمن بما أن المنظمات المتطرفة السلفية مثل جيش الإسلام والقاعدة لن تتوغل إلى مناطق الدولة الفلسطينيّة وتعمل منها باتجاه إسرائيل؟ فإن هذه المنظمات موجودة قبلا في قطاع غزة رغما عن رغبة منظمة حماس التي لا تنجح في تصفيتهم، إذ كيف ستنجح الدولة الفلسطينيّة في صدهم؟
كذلك في سيناء ليس هناك ما يكفي من التسويات الأمنية المرتكزة بالخصوص على تجريد المنطقة من السلاح، ومصر بالتأكيد غير قادرة على منع تحويل المنطقة إلى معبر سلاح لقطاع غزّة. هذا رغم أن توغل المخربين إلى سيناء ونقل السلاح منها يضرّ بسيادة مصر وبمواقعها السياحيّة. هذه الأمور صحيحة بنسبة أكبر فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية المستقبلية. وعليه حتى لو أن الدولة الفلسطينية ستحافظ على التزاماتها والقوى تنزع منها سلطتها، بالفعل ستمنع من إطلاق النار باتجاه إسرائيل وأيضاً ستمنع توغل المخربين إلى منطقتها، فإن بالإضافة إلى تجريد الدولة الفلسطينية من السلاح، بأي اتفاق مع الفلسطينيين على إسرائيل أن تحافظ على حقها لضمن تنفيذ التجريد. إحدى السبل هي نشر الجيش الإسرائيلي على طول نهر الأردن، وهذا بالإضافة إلى الرقابة التي تفرضها السلطة الأردنية على المعابر بالطرف الغربي من النهر. احد الشروط الأساسيّة الإضافية للتسويات الأمنية انه يجب ضم إشراف إسرائيل على المسارات الجوية ليهودا والسامرة ولقطاع غزّة.
على الأرجح أن طاقم المفاوضات الذي يهتم بوجهات النظر العسكريّة للاتفاق، سيأخذ عبراً مما حدث في جنوب لبنان وقطاع غزّة وسيضمن أن الإخفاق الأمني الخطير لن يغيّر في الاتفاق المتوقع مع الفلسطينيين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدود يمكن الدفاع عنها
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ شلومو غازيت"
شاهدت خطاب رئيس الحكومة في الكونغرس، تتبعت التصفيق العاصف، كنت فخورا بنجاح بنيامين نتنياهو البلاغيّ المؤثّر.
إلا أنه وبعد دقائق معدودة من إطفاء التلفاز سألت نفسي عدة أسئلة، أسئلة لم يسألها أعضاء الكونغرس. أربعة منها سأطرحها هنا.
السؤال الأول: " مع مَن مِن شأنها إسرائيل أن تدير المفاوضات وتتوصل إلى اتفاق؟"
بنيامين نتنياهو مطالب باسمنا بإدارة مفاوضات مع الفلسطينيين (ومع السوريين) بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي.
صحيح أن التصفيق في مركز الليكود، في مؤتمر الإيباك وفي الكونغرس يسرُّ الفؤاد لكنه لا يقربنا قيد أنملة لا من الإتفاق مع الشريك العربي ولا من دعم المؤسسة الدولية، من أولئك المندوبين الذين سيجلسون في أيلول في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
من المهم أن ندرك ونتذكر هذا الأمر. وأنا مقتنع بأن بنيامين نتنياهو يدرك ويتذكر ذلك.
السؤال الثاني: " ما هي الحدود التي يمكن الدفاع عنها؟
مراراً وتكراراً سمعنا بأن حدود 4 حزيران 67 ليست حدوداً يمكن الدفاع عنها عنها.
إلا أن هذا ليس هو السؤال. إسرائيل قادرة على مواجهة الأعداء والتهديدات بنجاح مهم منذ ما يزيد عن 60 عاما. إسرائيل تقوم بذلك على الرغم من أن الشروط الأساسية للأرض، وترسيم الحدود وموازين القوى المتعددة كلها ليست لصالحنا.
السؤال الحقيقي ليس مسألة الحدود إنما مسألة التهديد. مقابل أي عدو، مقابل أي تهديد/ تهديدات تلزم إسرائيل بأن تكون مستعدة وقادرة على الدفاع عن نفسها؟
هل يدور الحديث عن تهديد عائد لحرب الإستقلال، عندما ستحاول جيوش العدو إحتلال البلاد من الشمال، من الشرق ومن الجنوب؟ هل إيران التي ستحاول إطلاق صاروخ يحمل رأسا نوويا باتجاه قلب دولة إسرائيل؟ هل هو تهديد الإرهاب، تهديد مخربين انتحاريين يحملون حزاما ناسفا؟ أو مسألة آلاف صواريخ القسام وصواريخ السكود التي ستطلق باتجاه مراكز السكان؟
مسألة حدود 4 حزيران مناسبة فقط للتهديد الأول، تهديد الهجوم العربي العام ومن كل الحدود. لذلك فإن هذه الحدود ليست حدودا يمكن الدفاع عنها.
دافيد بن غوريون كان مدركا للأزمة، لقد علم بأنه ليس لدينا ردا عسكريا مرضيا وقرّر استراتيجية الردع على التهديد المضاد بالسلاح النهائي.
السؤال الثالث: "هل خط الحدود سيضم الكتل اٍلإستيطانية الثلاثة الكبرىـ هو الخط الذي يؤمن أمن إسرائيل؟
إن رئيس الحكومة توقّع بأن الرئيس أوباما سيتبنى الموقف الذي وفقا له ستلحق الكتل الإستيطانية اليهودية الثلاثة في الضفة الغربية بإسرائيل في إطار اتفاق مستقبلي. ترى هل قصد نتنياهو بذلك أن الكتل الثلاثة ستلحق بإسرائيل على نحو غير ضروري في اتفاقية الطرف الثاني؟ وليس كنتيجة للمفاوضات؟ من الأخذ والعطاء؟
وطُرح سؤال آخر فوراً ـ أبداً لن تكون حدود إسرائيل, التي تتضمّن الكتل الثلاثة, حدوداً يمكن الدفاع عنها؟ يجب قول الحقيقة للشعب ـ ليس هناك أهميّة للكتل الاستيطانيّة الثلاث مع الضرورات الأمنيّة الخاصّة بدولة إسرائيل. ليس فقط بأنها لا تتبرّع للأمن, بل إنّ تأسيسها ـ وبفرضيّة أن تبقى في أيدينا أيضاً في المستقبل ـ يخلق مشكلة أمنيّة جديدة, ينتج حاجة جديدة للدفاع عنها.
السؤال الرابع: ما هو التفسير لمناهضة المفاوضات "على قاعدة حدود 67" ؟
استغلّ الرئيس أوباما هذه المعادلة بغية تحديد أنّ مساحة المنطقة التي ستكون تحت تصرّف الدولة الفلسطينيّة يجب أن تكون كمساحة الـ"الضفّة الغربيّة" في الـ67". التغييرات في تلك الحدود ستستلزم تبادل أراضٍ حسب نهج الواحد مقابل الآخر.
ولم يعترض رئيس الحكومة على حدود حزيران 67, بل على مساحة المنطقة المستعدّ لتخصيصها للدولة الفلسطينيّة. نحن نعرف ماذا اقترح إيهود باراك وإيهود أولمرت في هذه القضيّة للفلسطينيين. ما الذي مستعدٌ بنيامين نتنياهو ليقترحه على الدولة الفلسطينيّة؟ كلمتين:"سنكون أسخياء!"
هذا السؤال المصيري يتطلّب إجابة أكثر وضوحاً. وهذا غير ممكن".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صراع وجودي, غير إقليمي
المصدر: "Ynet ـ موشى (بوغي) يعالون, 30/5/2011"
"أوضحت جملة الافتتاح في خطاب رئيس الحكومة أمام الكونغرس الأميركي, أن السبب الأساسي في فشل كافة المحاولات للتوصل إلى اتفاقية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية, كما قيل الاعتراف بحق الشعب اليهودي للعيش في أرجاء ارض أجداده الدولة الأم للشعب اليهودي, هي دولة إسرائيل.
المتكلم الفلسطيني لدى إسرائيل في محادثات السلام هو منظمة التحرير الفلسطينية, التي تشمل كافة المنظمات, بما فيها فتح, تنكر حق قيام إسرائيل في أي شكل كان, لكن تعترف (بسبب القوة العسكرية للجيش الإسرائيلي) بحق قيام إسرائيل, بشرط أن تكون كيان سياسي من دون هوية عرقية – كما قيل ليست الدولة الأم للشعب اليهودي.
ويؤكد الفلسطينيون دائما أنهم إلى جانب حل "دولتين" وليس حل "دولتين لشعبين". ووفق مبدأ أبو مازن, ليس لليهود حق بالدولة. هو ينكر وجود علاقة بين اليهود, كديانة, ودولة إسرائيل, على الرغم من انه يعترف انه في الزمن البعيد كان أبناء الديانة اليهودية موجودين في بلاد إسرائيل, الأمر الذي تناوله القرآن كثيرا. فهو يعترف باليهودية كديانة وليس كشعب.
فمنذ اتفاقية أوسلو يستخدم الفلسطينيون سلسلة خدع كلامية من اجل إنكار حق إسرائيل كدولة لأمة الشعب اليهودي, وهم لم يتخلوا إطلاقا عن عودة اللاجئين. هذا الموقف هو ليس فقط ميراث عدة سياسيين صارمين. هذه هي الرسالة المركزية التي تنقل للشعب الفلسطيني بشكل عام وللشباب الفلسطيني بشكل خاص, في وسائل الإعلام, في الكتب الدراسية, في وثائق التأسيس للمنظمات السياسية, من قبل السلطات الدينية, مواقع الانترنت وفي العمل الثقافي.
في الخرائط الفلسطينية ليس هناك ذكر لإسرائيل, وإلقاء نظرة على موقع PMW, الذي يتابع الإعلام الفلسطيني, يسمح برؤية القيادة الفلسطينية, وعلى رأسها أبو مازن, تصدح لحنا عندما يطرب مغني موهوب وقتها بأغنية تؤكد أن حيفا, طنطورا, بيت شان وكل ما بينهم, سوف تعود لتكون فلسطينية. علاوة على ذلك: يتم تثقيف الأولاد الفلسطينيين, حتى في عمر الطفولة, على كره إسرائيل وتقدير المخربين الانتحاريين. بهذا الشكل لا يصنعون سلاما حقيقيا, ولا يسعون للتعايش بين الشعبين.
تلقينا قذائف صاروخية على كل تنازل
حثّ الجو الذي يحفز العنف والإرهاب, إلى جانب التحريض على كره إسرائيل واليهود, هو سبب المعاناة المتواصلة للفلسطينيين وليست الخطوات التي اتخذتها إسرائيل من اجل الدفاع عن نفسها حيال هذا التحريض. تنازل إسرائيل في هذه القضية سوف يؤدي إلى قيام دولة معادية (وعلى ما يبدو فاشلة) بقرب مراكزنا السكانية.
جوهر الصراع مع الفلسطينيين هو وجودي وليس فقط إقليمي, كما أثبتت أحداث يوم النكبة وكما أوضح رئيس الحكومة في خطابه. فقد بدأ الاحتلال, من ناحيتهم, عام 48 وليس 67. وفقا لذلك, الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل كدولة أم للشعب اليهودي هو شرط ضروري لتأسيس سلام دائم مع الفلسطينيين, على الرغم من انه ليس شرطا للدخول إلى المفاوضات. إكساب هذا الوعي للشعب الفلسطيني هو شرط لتطبيق اتفاقية السلام ويلزم بفترة غير لاغية. علينا أن لا نخدع أنفسنا ونحتضن توقعات كاذبة.
تعلّم تجربة الماضي, انه على كل منطقة تنازلنا عنها من اجل التقدم حيال السلام المنشود, لم نتلقى السلام بل الإرهاب والصواريخ. لحسن حظنا, يدرك الكثير من الإسرائيليين هذا الخطر, وكلما ثبتت إسرائيل بشكل متماسك أكثر في هذه القضية أمام الفلسطينيين والمنظومة الدولية, سوف تكبر فرصتنا في جلب الفلسطينيين والعالم للتطرق إلى الموضوع, وكنتيجة لذلك للتوصل إلى سلام مقبول وثابت يلبي مطالب الشعبين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلاح البحر متأهب لـ 1500 شخص في "مرمرة 2"
المصدر: "موقع إسرائيل ديفنس ـ نير دفوري"
" يعزّز سلاح البحر تحضيراته لمواجهة أكثر من 1500 شخصاً سيأتون من أكثر من مئة دولة ومن 22 منظّمة دوليّة بغية المشاركة في أسطول "مرمرة 2" الاستعراضيّ، المتوقّع انطلاقه نحو سواحل قطاع غزّة في نهاية شهر حزيران.
وفي نطاق التحضيرات للقافلة، يتابع سلاح الجو عن كثب الإعلام العلني. ووفقاً لتقديرات جديدة، سيُشارك في القافلة 15 سفينة، من بينها سفينتان تركيّتان، (الـ "مافي مرمرة"، سفينة قيادة الأسطول الاستعراضيّ، التي دارت عليها المعركة في العام المنصرم، وسفينة شحن أخرى). وسيعتلي 500 مسافر متن "مرمرة 2"، من بينهم 100 تركي، ونصفهم صحافيون. وهذه المعطيات، بحسب تقدير مركز مكافحة الإرهاب المجاور لمركز التراث الإستخباري، لا تعكس صورة الوضع الراهن لتحضيرات الأسطول الاستعراضيّ، بل [تعكس] الهدف، الذي يتطلع إليه الـ IHHوبقية منظّمي الأسطول الاستعراضيّ.
كذلك يقولون في المركز، إنّه في نطاق الحملة الإعلامية تمهيدا للأسطول الاستعراضيّ، تعمل IHH على إحياء ذكرى "الشهداء" التسعة الذي قُتلوا على متن "مرمرة". أضف لذلك، يخطّطون في IHH وفي منظّمات إسلاميّة تركيّة، المشاركة في الأسطول الاستعراضيّ، لسلسلة من المسيرات والحفلات الإعلاميّة في تركيا عينها تكريماً لمرور عام على حادثة "مرمرة".
هذا وتَبرز في الحملة الإعلاميّة لـ IHH محاولة لردع إسرائيل عبر كلمات يؤكدون فيها على استعداد الـ IHH لتقديم شهداء إضافيين لتحقيق أهداف المنظّمة، وتهديدات عن أنّهم محضّرون "مفاجأة" لإسرائيل. وقال رئيس المنظّمة "بولنت يلدريم" إنّ القافلة هي فقط جزء من عمليّة كبيرة جداً يعتزمون تنفيذها.
ومن جهة أخرى، يقدّرون في إسرائيل أنّ نيّة منظّمي الأسطول الاستعراضيّ المكوث في عرض البحر لفترة طويلة (طلب من الناشطين تأمين أغراض للبقاء على الأقل لمدة ثلاثة أسابيع).
وفي غضون ذلك أكمل سلاح البحر هو أيضاً التحضيرات للأسطول الاستعراضيّ، التي استمرّت لأشهر، وارتكزت على عِبر من السيطرة على سفينة "مرمرة" في 31 أيار العام الفائت بحيث قُتل فيها تسعة أشخاص وجُرح العشرات. وقد رافق عملية السيطرة هذه انتقاد دولي صارخ ضدّ إسرائيل، حتى أنّ المحققين في الجيش زعموا أنّ سلاح البحر لم يكن جاهزاً للمهمّة المتوقّعة له. وإحدى المشاكل الأساسية كانت أنّ جنود الكوماندو البحريّة تدلّوا متفرّدين إلى ظهر السفينة وهناك "سقطوا بالقرب من" عناصر تركيّة، كانوا ينتظرونهم ومنهم مسلّحين. الجنود المنفردون، الذين هوجموا، استخدموا في البداية طلقات تلوين، وبما أنّهم لم يكونوا مزوّدين بوسائل ناجعة غير قاتلة، اضطروا لإطلاق الذخيرة الحيّة ما أسفر عن وقوع إصابات عديدة.
ومؤخراً، أكمل سلاح البحر استخلاص العِبر التي استمرّت أشهراً، وهذا تمهيداً للأسطول الاستعراضيّ "مرمرة 2". واشتملت التحضيرات على بلورة نظريّة قتالية جديدة والتزوّد بأسلحة أكثر إيلاماً من العام المنصرم. إشارة إلى أنّ مصلحة السجون شاركت في هذه التحضيرات، سواء من ناحية الاستعداد لاستقبال المسافرين الذي سيتمّ جلبهم للسجن أم من ناحية مشاركة وحدات السيطرة بصدّ السفن.
إلى ذلك لن تجلس جهات سياسيّة جانباً: فهم يمارسون ضغوطاً على دول أخرى، لكي لا تسمح بانطلاق الأسطول الاستعراضي القادم من تركيا، أو عدم تمكين هذه السفن من الرسي وهي في طريقها نحو غزّة، عند سواحل قبرص.
وفي هذا السياق، نشرت مجلّة "بمحانيه" مؤخراً خبراً مفاده أنّ أوامر جديدة دوّنت في شعبة العمليات توضّح كيفية التعامل مع الأسطول الاستعراضيّ المستقبلية بشكل صحيح، ومن المتوقّع إدخالها حيّز التنفيذ في هذه الأيام. هذه الأوامر تقدّم بإسهاب كيف يجب على الهيئات المختلفة في الدولة التصرّف في حال اقترب الأسطول الاستعراضيّ من سواحل إسرائيل. هذه الأوامر ستُستخدم بمثابة "أوامر مستديمة للمقاتل بشأن القوافل الاستعراضيّة"، كما وسترتكز على نتائج وعبر من حوادث "مرمرة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصاروخ على حافلة طلاب: جدار اسمنتي ضد إطلاق الصواريخ
المصدر: "ynet ـ إيلانا كوريئيل"
"مرّ شهران تقريباً على إطلاق صاروخ مضاد للدبّابات على حافلة الطلاب في مفترق سعد, والأهالي في المجلس الإقليمي سدوت نيغف لا يزالون لا يستطيعون النوم بهدوء. ولم يُعَبّد بعد طريق المسلك الجديد والمحميّ أكثر إلى الكيبوتس, وحافلات المدرسة تواصل دخولها إلى المستوطنة عبر الطريق المكشوف بكامله لإطلاق صواريخ من القطاع. وبمثابة جواب مؤقّت على المخاوف, بُلوِرَت في المجلس مبادرة جديدة ألا وهي إقامة جدار اسمنتي من شأنه حماية المدخل إلى الكيبوتس.
هذا واتُّخِذَ القرار في الأسبوع الماضي, وبدأت أمس (يوم الإثنين) في كيبوتس سعد أعمال البناء. وأوضح أمين سرّ الكيبوتس، بوكي بيرت, أنّ "هذا يُعَدّ أيضاً واحداً من أساليب التحذير التي نتّخذها, وبشكل خاص بسبب حافلات الطلاب المغادرة والداخلة", وأضاف، "تم تحديد الدخول إلى الكيبوتس كنقطة ضعف يُمكن رؤيتها من القطاع، وبعد حادثة الحافلة, تقرّر حماية المدخل بواسطة جدران اسمنتية كهذه".
وبادرت إلى البناء وزارة حماية الجبهة الداخلية، وقد شاركت فيه جهات إضافية، هذا وباركت قيادة الجنوب المبادرة. وقال أحد المواطنين "أطفالي يستقلّون هذه الحافلة، في البداية بعد إطلاق صاروخ مضاد للدبابات، كانوا يعانون من ضغط شديد ولم يرغبوا بالذهاب. هذا الجدار هو جزء من مخطط كبير لحماية الأطفال".
وأشار شلومي عوفر، من ممثلي الشعب، إلى أنه "في غضون ذلك يدور الحديث عن جدار يبلغ عرضه ثلاثة أمتار، إنه صغيرٌ بعض الشيء، ليس جدار الصين وهناك الآن مواطنون لم يعرفوا بعد عن إقامة الجدار". وإلى جانب هذا، وضّح (شلومي) أن الهدف في نهاية المطاف هو دخول الحافلات إلى الكيبوتس عبر ساحة ستُبنى على تقاطع بئيري".
وكان قُتل في حادثة الإطلاق، التي وقعت في بداية نيسان، الشاب دانيئيل فيفليخ البالغ من العمر 16 عاما. وكان والسائق تسيون يميني الوحيدَين الّذين بقيا على قيد الحياة على متن الحافلة التي تعرّضت لإصابة مباشرة من صاروخ مضاد للدبابات والذي أُطلق من جهة القطاع، بعد لحظة على نزول أغلب التلاميذ منها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صاروخ كيميائي على الطريق.. صافرة إنذار تقليدية, مرفقة برسائل SMS
المصدر: "Ynetـ حنان غرينبرغ"
" لعدم إرباك العامة, قرّروا في قيادة الجبهة الداخلية إطلاق صفارة إنذار تعلو وتنخفض أيضا في حال إطلاق صاروخ غير تقليدي.
والتوجيهات ستصل عن طريق الهواتف الخلوية
الصوت يتكرر, لكن الصاروخ من نوع آخر. لإعلام العامة ـ في حال إطلاق صاروخ غير تقليدي باتجاه إسرائيلـ ستُسمع صفارة إنذار تعلو وتنخفض. هكذا تقرر مؤخرا بعد أكثر من سنة في الجبهة الداخلية. وباقي المعلومات, على سبيل المثال عن نوع الصاروخ والتوجيهات حول كيفية التصرف, ستصل عبر الهواتف الخلوية.
طوال هذه الفترة, درسوا في الجبهة الداخلية طرقا مختلفة بغية إنذار السكان إزاء إصابة صاروخ يحمل رأسا كيميائيا. وكانت الفكرة الأساسية إطلاق صفارة تختلف عن تلك المعروفة, من أجل تمييز التهديدات وتمكين العامة من الاستعداد وفقا لذلك.
ففي نطاق العمل الأركاني الذي أقيم من أجل هذا الشأن وأطلق عليه "سياسة موحّدة", درست عدة أنواع من صفارات الإنذار المخصصة للتحذير حيال إطلاق صاروخ كيميائي. لكن بعد مشاورات مع خبراء, تقرر في نهاية الأمر إبقاء الصفارة التي ترتفع وتنخفض على حالها, بعد أن كان من المحتمل أن يؤدي صنف آخر إلى إحداث بلبلة في أوساط المدنيين.
وعوضا عن صفارة إنذار مختلفة, في حالات إطلاق صواريخ غير تقليدية, تقرّر نقل المعلومات الكاملة للعامة والتوجيهات عن طريق الهواتف الخلوية ووسائل اتصال أخرى.
وفي نطاق مناورة الجبهة الداخلية القومية "نقطة تحول 5" التي ستبدأ في 9 حزيران, يتوقعون في الجبهة الداخلية لأول مرة دارسة "السياسة الموحّدة" داخل المؤسسة الأمنية. بحسب المخطط, سيتدربون في المؤسسة الأمنية على توزيع الرسائل التي ستحذر إزاء نوع الصاروخ.
70% من المواطنين سيخلون أنفسهم
بحسب التقديرات, في العام 2012 سيُعلن عن الجهاز على أنه "عملياتي" وحينها سيتلقى المواطنون المقيمون في المنطقة التي سيسقط فيها صاروخ كيميائي رسالة مع توجيهات واضحة, على سبيل المثال الدخول إلى غرفة محكمة الإغلاق ولبس الأقنعة الواقية. وفي باقي المناطق ستعطى توجيهات للمواطنين بالدخول إلى المنطقة المحمية. والغاية هي الوصول إلى مرحلة النضج خلال هذا العام والبدء بحملة توضيحية للعامة.
وفي غضون ذلك, في حال هجوم صاروخي على إسرائيل, جرى تلخيص كافة التفاصيل بخصوص إخلاء السكان إلى أماكن آمنة. هذا ويقدرون في قيادة الجبهة الداخلية أنه في حالة الطوارئ, 70% من المواطنين سيتوجهون بأنفسهم إلى أقربائهم أو أصدقائهم والباقون سيضطرون إلى إيجاد حل.
كما أشار ضابط شعبة العمليات في الجبهة الداخلية, العقيد أمير اشيل, إلى أنه قد جرى تحديد أماكن معينة, تتضمن متنزهات قومية وقواعد للجيش الإسرائيلي, يمكن للمواطنين الذهاب إليها والتزود بكل ما هو مطلوب. "سنحاول الحصول على صورة عن الوضع عن طريق الهواتف الخلوية حول مكان تجمع السكان والموازنة بين الأماكن. ليس مقبول أن يكون هناك أكثر من ألف شخص في نقطة واحدة", يوضح العقيد اشيل ويُضيف أن الشرطة أيضا وباقي الجهات العاملة في حالة الطوارئ ستُساعد في إخلاء السكان إلى مناطق محمية.
وخلال ذلك, بدؤوا تقريبا في الجبهة الداخلية الاستعداد لمناورة "نقطة التحول 6" التي ستجري في العام 2012 والتي ستُخصص كلها لمواجهة زلزال. فالسيناريو يتسم بزلزال قوي جدا في شمال البلاد, العناية بالمصابين وبالبنى التحتية.
وفي نطاق التحضيرات, حضر لأول مرة في الأسبوع الفائت ممثلين عن هيئات الطوارئ في البلاد مناورة مشابهة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال اللواء اشيل: "تأثرنا بالطريقة التي يستعدون فيها للمناورة. كنا في مقر القيادة وفي الميدان وجلسنا مع الأمريكيين بغية دراسة طرق يمكننا أن نساعد بها في حالة الطوارئ, على سبيل المثال بعثة طبية تقيم مستشفى ميداني وأطقم من مجال الإنقاذ".
هذا ويتوقعون في الجبهة الداخلية في الفترة القريبة إنهاء تحديث مرسوم قوات الجيش الإسرائيليـ كيف يجب عليهم التصرف خلال زلزال".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الاركان في لجنة الخارجية والامن: "في الحرب القادمة سنضرب قبل ان تصل الكاميرات"
المصدر: "هآرتس – اريك بندر"
ظهر رئيس الاركان بني غانتس أمس لاول مرة أمام لجنة الخارجية والامن في الكنيست بصفته رئيسا للاركان وكشف النقاب عن الصورة التي ستتخذها الحرب القادمة حيال حزب الله أو حماس. وقال رئيس الاركان انه "في المواجهة التالية سنكون مطالبين بأن نُقصر قدر الامكان مدة القتال وبالتالي فمنذ بداية المواجهة سنعمل بقوة نار كبرى على نحو خاص وبكل القوة. ما تحتمله الكاميرا في الايام الثلاثة الاولى من القتال لن تحتمله في الايام الثلاثة التالية لذلك".
وشدد غانتس على ان "في القتال حيال المنظمات العاملة من مناطق مأهولة سنكون مطالبين في المواجهة التالية بأن نستخدم الكثير جدا من القوة وسيكون لذلك ثمن أليم في الطرف الآخر". وحسب اقواله، ففي مثل هذا النوع من القتال سيعمل الجيش الاسرائيلي ما يُسميه "البعد الخامس" – والذي معناه هو مرافقة ملاصقة لممثلي النيابة العامة العسكرية يعطون موقفهم في اطار القتال من الجوانب المختلفة للقانون الدولي. وحسب الفريق غانتس، فان طيف التهديدات على اسرائيل إثر التغييرات في الشرق الاوسط اتسع جدا. وقال "التهديدات تتراوح بين السكين والنووي. من احباط عملية فردية وحتى النووي الايراني".
ولدى تطرقه الى عدم الاستقرار في الدول العربية قال غانتس ان "مصر منشغلة في هذه المرحلة أساسا في محاولة الاستقرار الذاتي اقتصاديا وأمنيا واستقرار الحكم نفسه". وأضاف بأن "مصر لا تشكل تهديدا على دولة اسرائيل. لدينا سلام معهم وهذا مصلحة ينبغي تعزيزها". ومع ذلك قال غانتس انه بسبب عدم اليقين في مصر فان "مستوى ضماناتنا معها يجب ان يكون أوسع مما كان في الماضي".
وبالنسبة لسوريا قال رئيس الاركان انه منذ بدء الاضطرابات أُحصي هناك أكثر من 1200 قتيل. "الاسد لا يعرف اليوم بنفسه كيف ستبدو سوريا في نهاية الاسبوع هذا او الاسبوع القادم. انعدام اليقين هذا يقلقه مثلما يقلقنا".
بالنسبة لاستعداد الجيش الاسرائيلي لـ "يوم النكسة" و غيرها من الاحداث على الحدود قال رئيس الاركان: "يوجد لاعب مركزي جديد في الشرق الاوسط – الشارع. الجيش الاسرائيلي استخلص الدروس من أحداث النكبة وواضح لنا ان في الاشهر القريبة القادمة قد نجد أنفسنا أمام مظاهرات شعبية واسعة تحظى بصدى جماهيري".
واضاف غانتس بان الجيش الاسرائيلي يستعد للمظاهرات في يهودا والسامرة وفي قطاع غزة. وقال ان "هذه التهديدات، اضافة الى طيف من التهديدات الجديدة، يستدعي اطارا جديدا للميزانية أكثر اتساعا لجهاز الامن. للاحداث التالية نستعد بتعزيز وسائل تفريق المظاهرات وسنشتري هذه الوسائل التي لو كانت تحت تصرفنا بالشكل السليم في الاحداث الاخيرة في مجدل شمس، لكان بوسعنا أن نمنعها".
كما تطرق رئيس الاركان الى الاسطول التركي المرتقب في الشهر القادم وقال ان "الجيش الاسرائيلي سيمنع كل محاولة لكسر الحصار البحري على القطاع. منظمو الاسطول يعملون بنية اشعال نار الكراهية والاستفزاز لاسرائيل وليس انطلاقا من النية لمساعدة السكان في غزة. لا توجد في غزة أي مشكلة انسانية".
كما تطرق رئيس الاركان الى الجندي المخطوف جلعاد شليت وقال ان "دولة اسرائيل ملتزمة ببذل كل جهد مستطاع لاعادة الجندي المخطوف الى الديار. التقيت عائلة شليت بعد اسبوع من تسلمي منصبي وقلت لهم اننا سنفعل كل ما يلزم". كما انتقد رئيس الاركان غانتس انتقادا مبطنا رئيس الاركان المنصرف غابي اشكنازي الذي قال ان الجيش لا يعرف اين يوجد جلعاد شليت وانه لا يوجد خيار عسكري لتحريره. وقال غانتس: "كل نقاش جماهيري حول طريقة اعادة شليت ليس سليما وعلى النقاش ان يبقى مغلقا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان يجمع المنتدى العملياتي للمرة الأولى منذ بدء مهامه
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
"جمع رئيس هيئة الأركان الفريق بني غانتس للمرة الأولى منذ بدء مهامه المنتدى العملياتي للجيش الإسرائيلي في قاعدة غليلوت.وفي اللقاء الذي يشارك فيه ضباط من رتبة مقدم وما فوق من كل أذرع الجيش,سيناقش المشاركون الأحداث العملياتية التي حصلت في الفترة الأخيرة.بالإضافة الى ذلك سيجرى نقاس بخصوص الأسلوب الذي يجب أن يتبعه الجيش الإسرئيلي في الساحات المختلفة على المستوى العملياتي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعود من الوزير مريدور : سنقوم بكل ما بوسعنا لمنع البرنامج النووي الإيراني
المصدر: "إسرائيل اليوم"
" شارك نائب رئيس الحكومة ووزير شؤون الإستخبارات دان ميردور بالأمس في مؤتمر أقيم في الكلية الأكاديمية في عسقلان, حيث تطرق إلى جهوزية الجبهة الداخلية بموازاة التغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط
ومما قاله الوزير مريدور في المؤتمر"إسرائيل قامت بكل ما بوسعها لمنع الوصول إلى "إيران نووية " وبكل الوسائل والطرق , ومن بينها التكنولوجيا الأكثر تقدما " .
وبشأن الإعلان المتوقع للدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل قال : " الفلسطينيون , غيروا موقفهم , وبدلوا المفاوضات المباشرة معنا للإعلان عن قيام دولة من جانب واحد ,هذا الوضع ليس جيدا لإسرائيل لأنه من المتوقع أن يثبت حدودا غير مقبولة , قد تؤدي إلى عدم إمكانية تواجد اليهود في الحي اليهودي من القدس".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين رفح وأنقرة
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
" في الذكرى السنوية لقافلة المساعدة التي كانت قادمة إلى غزّة، وانتهت بحادثة أليمة، بوفاة تسعة نشطاء أتراك أثناء المواجهة مع مقاتلي الشييطت، تعكف إسرائيل على التحضير لكبح القافلة التالية. فقد كرّس كل من وزير الدفاع، رئيس هيئة الأركان العامّة وقائد سلاح البحر الكثير من الوقت للتباحث والاستعداد إزاء القافلة التي يتوقع أن تصل في نهاية حزيران، كما قدّموا الخطط لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. موقف إسرائيل المعلن عنه، وفق ما صرح به نتنياهو، هو أنها تفضل مبادرة دبلوماسية لإلغاء القافلة، لكنها ستشغّل هذه المرة، عند الضرورة، قوة ضدّ من يخرقوا توجيهات سلاح البحر ويحاولوا التسلل إلى شاطئ غزة.
وقد تدرّبوا في سلاح البحر على خطط للسيطرة على القافلة، ودُعي إلى التدريبات أيضاً مقاتلي الشييطت في الإحتياط، وبسبب التقدير أن عدد السفن التي من المقدر أن تشارك في القافلة كبير (حوالي 15، وليس من الواضح إذا كانت جميعها حقاً ستنجح بالمشاركة)، يجب القيام باستعداد معزّز. في نفس الوقت، يتم تعقب استخباراتي للتنظيم، خصوصاً بالاعتماد على وسائل الإعلام العلنية ومواقع الإنترنت. ويعتبر تشغيل القوّة المخرج الأخير، لكن يؤكّدون في الجيش الإسرائيلي أنه من المحتمل أن تصل الأمور إلى ذلك.
وقد اعترفت مصادر أمنية في إسرائيل مؤخراً بأنه على الرغم من أن الإستعدادات، تهتم بتصحيح الأخطاء التي ظهرت خلال الإهتمام بالقافلة قبل عام، فهي لا ترى حلاً بديلاً عن السيطرة بالقوة على السفن والمتظاهرين_ في حال لم ينجحوا بالتوصل إلى تسوية تؤدي إلى إلغاء القافلة. حيث قال رئيس الأركان السابق، الجنرال (احتياط) غابي أشكنازي، في إفادته في لجنة تيركل للتحقيق في حادثة القافلة أنه عند الحاجة، يمكن تشغيل نيران القناصة لإصابة متظاهرين عنيفين ولمنع مواجهة مباشرة يمكن أن تشكل خطراً كبيراً على حياة المقاتلين.
هذا ونشرت لجنة تيركل القسم الأول من تقريرها، في شباط المنصرم، والذي أعرب بصورة عامة عن تبرئة الموقف الإسرائيلي وإدارة إسرائيل للقضية. وقد وافق التقرير ادعاء حكومة إسرائيل أنها كانت مسؤولة عن فرض الحصار البحري على غزة وتشغيل قوة لمنع دخول السفن بدون تنسيق. وقد شارك بصدد التقرير مراقبَين أجنبيَّين. وما زالت اللجنة تصغي إلى الإفادات فيما يتعلق بالجزء الثاني من انتدابها، الذي يهتم بشكل خاص بالطريقة التي حققت فيها إسرائيل بالحوادث التي حصلت في المعركة. ويبدو أنه ستنقضي عدّة أشهر قبل نشر التقرير.
وعلى الرغم من ذلك، فمن المتوقع أن يُصدر مراقب الدولة "ميكا ليندنشتراوس" مسوّدة تقريره في قضية القافلة قريباً_ كما يبدو قبل تموز. وقد درس المراقب قضايا مختلفة في القضية، من اتخاذ القرارات على المستوى السياسي والعسكري الرفيع في إطار الإستعدادات للقافلة وحتى وظيفة جهاز الإعلام. وبناء على التجربة الماضية، يمكن الافتراض أن "ليندنشتراوس" لن يتردد في انتقاد الأخطاء، التي اكتشفت في تحقيقه، بشكل عنيف.
ويذكر أنه طرأ، وفي مجال واحد، تغيّر متطرف وفوري في موقف إسرائيل في أعقاب قضية القافلة. ففي حزيران المنصرم غيّرت الحكومة سياستها وسمحت بتوسع ملحوظ في مجال ونوع السلع التجارية التي يمكن إدخالها إلى قطاع غزة. ولكن قرار مصر، الذي طبقته في نهاية الأسبوع المنصرم، بإعادة فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين، يشكّل خطوة مكمّلة للإجراء الإسرائيلي_ ويزيل عملياً وبتواضع، بقية الحصار الذي فرضته الدولتين على غزّة.
أما في المؤسسة الأمنية فلم يعربوا عن قلق خاص من فتح المعبر، بحجّة أنه أيضاً يخرج مخربين ووسائل قتالية إلى القطاع ومنه، عبر الأنفاق في رفح. وهناك أيضاً من يريد إيجاد جانب إيجابي في هذا القرار، بحجة أنه بذلك تتعزّز العلاقة بين مصر وغزّة وفي نفس الوقت يتفاقم الإنفصال الإسرائيلي عن القطاع الذي بدأ بإخلاء المستوطنات هناك في العام 2005.
وفي قضية استراتيجية هامّة أخرى، حالة العلاقات مع تركيا، فالأخبار لا تبشر إسرائيل بالخير. وعلى الرغم من أن الطرفين قد خفّضا في الأشهر الأخيرة من اللهجة الحادة وقلصا من الإهانات المتبادلة، فلا يوجد هناك تسوية تبقي أزمة القافلة خلفهم. من جهة ثانية، في إسرائيل قلقون من التقارب الملحوظ الذي حدث بين تركيا وإيران في الأعوام الأخيرة والذي وصل إلى تصريح علني قوي بعد القافلة السابقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياتوم: السماح للقافلة بأن تصل إلى غزة
المصدر: "موقع القناة السابعة ـ يشاي كاروف"
" في المؤتمر الذي جرى في جامعة نتانيا قال رئيس الموساد السابق أنه "من المستحسن أن ترسو السفن في أشدود, وفي حال لم يجدوا عليها وسائل قتالية يمكن أن تواصل طريقها إلى غزة".
في مؤتمر مركز الحوار الاستراتيجي في الجامعة الأكاديمية نتانيا وفي مناقشة الوضع في الشرق الأوسط على أثر الأحداث الأخيرة في دول عربية, قال رئيس الموساد سابقا اللواء (الاحتياط) داني ياتوم إن: " الحل للقافلة التركية المرتقبة في الشهر المقبل يمكن أن يكون عن طريق مصدر دولي تعتمد إٍسرائيل عليه والذي سيتحقق من عدم وجود سلاح على متن القافلة ومواد يمكن أن تساعد حماس, وسيفيد إسرائيل بذلك حتى قبل أن تصل القافلة إلى غزة وهذا لتجنب حادثة "مرمرة 2 ". ومع ذلك يُفضل أن ترسو السفن في أشدود أولا, ليجري التحقق منها وفي حال لم يجدوا وسائل قتالية تواصل طريقها إلى غزة".
وفي تطرقه إلى المفاوضات السياسية في أعقاب الخطابات الأخيرة لأوباما, نتنياهو وأبو مازن، قال ياتوم أن المفاوضات قابعة في مكانها حاليا والطريقة الوحيدة لإنقاذها هي عن طريق مبادرة سياسية جديدة تقدمها إسرائيل ويقبلها الفلسطينيون والعالم كأساس للمفاوضات, "طالما أن الأمر لن يحصل، من المحتمل أن يتوجه الفلسطينيون بعد أن تجري المصادقة على طلبهم بالاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دول كتركيا, مصر والأردن بطلب الدفاع عن "الدولة الفلسطينية" التي بادعائهم احتلها الجيش الإسرائيلي والأمر الذي قد يجر المنطقة إلى حرب واسعة".
بحسب أقوال ياتوم, تتجه تركيا إلى حمل شعار الكراهية ضد إسرائيل والعلاقة بينها وبين إيران تُهدد الاستقرار في المنطقة. كما أعرب ياتوم عن تقديره بأن اتفاق السلام مع مصر سيُصان من جملة أمور بسبب الوضع الاقتصادي والاعتماد المصري على السلاح الأمريكي. ومع ذلك سيكون السلام أكثر برودة منه في فترة مبارك.
هذا وقد دعى ياتوم إلى رؤية المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل أساسا للمفاوضات. فالحل برأيه هو دولتين وشعبين تقومان على حدود 67 دون العودة عنها. الأمر الذي سيمكن من تعزيز الكتل الاستيطانية الكبيرة, واللاجئون لن يعودوا إلى إسرائيل, وستكون القدس قاعدة لدولتين متجاورتين وحاليا هي مقسمة بالفعل حيث أنه في العديد من المناطق الفلسطينية في المدينة لا يوجد إطلاقا حضور إسرائيلي.
وبرأي ياتوم, رئيس الحكومة نتنياهو أخطأ في مقابلته الأخيرة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أوباما. وبخصوص النووي الإيراني. ممنوع إسقاط الخيار العسكري ومن المحتمل أن تضطر إسرائيل للعمل وحدها بموجب مبدأ حق الدفاع عن النفس. في حال لم يجد العالم حلا للمشكلة".