المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الخميس: "عناصر من الإستخبارات السورية ومن حزب الله تسللوا عبر مجدل شمس الى الضفة الغربية"



عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ حر حاليا: قصاب انتصر في المعركة على تأخير الحبس.
ـ علاوة زمن.. المحكمة العليا وافقت على طلب الرئيس السابق موشيه قصاب عدم الدخول الى السجن حتى حسم الاستئناف.
ـ الملحق الذي تورط.
ـ الرئيس اوباما يعرض رؤياه لحل النزاع في الشرق الاوسط.. "السلام مهم لي، سأعمل من اجله شخصيا".
ـ النقاش الذي سيلحق حرجا بنتنياهو.
ـ تسريب نووي: التسريب الذي أدى الى ترك رئيس مجلس الأمن القومي لمنصبه.
ـ تفضلوا بالتعرف على خليفة ابن لادن: سيف العدل الرئيس المؤقت للقاعدة الى حين التعيين الرسمي لايمن الظواهري.
ـ الولايات المتحدة ضد الأسد.
صحيفة "معاريف":
ـ الابعاد من روسيا.. مكتشفات جديدة عن قضية الملحق الروسي والتجسس.
ـ في البيت، في هذه الاثناء.
ـ ألقى بقنبلة (قاضي العليا الذي أجل دخول قصاب الى السجن).
ـ التنصت الذي كشف أراد.
ـ المخابرات تتنصت على عوزي أراد.
ـ مدير بنك همزراحي فر بالمال.
صحيفة "هآرتس":
ـ تنحية عوزي أراد بعد ان كشف التفاهمات السرية بين اسرائيل والولايات المتحدة في المجال النووري.
ـ العليا تؤجل حبس قصاب: لا يمكن استبعاد قبول استئنافه.
ـ إبعاد ملحق الجيش الاسرائيلي في روسيا من موسكو خوفا من التجسس.
ـ اوباما سيخطب اليوم: "التغييرات في الشرق الاوسط.. فرصة".
ـ القاضي دانتسيغر لم يخش أن يتحدى حتى اهارون براك.
ـ زوجة وابنة القذافي تغادران الى تونس.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ القرار الذي قتل اختبار بوزاغلو.
ـ اوباما سيطلب من الحكومة الفلسطينية الاعتراف باسرائيل والتعهد بوقف الارهاب.
ـ العقاب سينتظر.
ـ "رسالة سيئة للضحايا".
ـ روسيا: الملحق العسكري الاسرائيلي في موسكو – جاسوس اسرائيلي.
ـ نتنياهو: "مخلص للمباديء التي طرحتها في خطابي في الكنيست".
أخبار وتقارير ومقالات
خشية في الجيش الإسرائيلي: المظاهرات عند الحدود السورية ستصبح دائمة
المصدر: " WALLA ـ نير يهاف ويهوشع براينر"

" على خلفية دعوات مواطنين سوريين على الفايسبوك لتنظيم مسيرة إحتجاج باتجاه إسرائيل أيضاً يوم الجمعة المقبل، استمر الإستعداد في الجيش الإسرائيلي لإمكانية أن نجاح المتظاهرين الذين اخترقوا الحدود في يوم النكبة سيؤدي إلى موجة من المسيرات الإحتجاجية عند الحدود الشمالية. ومن بين سائر الأمور، أثيرت الخشية من أن تصبح المسيرات دائمة، وأن تجري كل يوم جمعة.
هذا وبدأوا في قيادة المنطقة الشمالية بإجراء تحقيقات شاملة من أجل إدراك كيف تسلَّل مئات المواطنين السوريين عبر الحدود مع إسرائيل في نطاق إحتجاجات يوم النكبة التي جرت يوم الأحد الأخير في منطقة مجدل شمس. ويتوقعون في شعبة الإستخبارات أن تستمر الظاهرة الجديدة، وذلك نظراً لحقيقة أن الأحداث نالت صدىً إيجابياً في العالم العربي. ومن بين جملة الخطوات التي اتُخذت كاستخلاص عبر من الأحداث، تعزيز المساعي لتفريق التظاهرات وترميم السياج الحدودي في منطقة مجدل شمس، بما هو معرَّف في الجيش الإسرائيلي كـ"تكثيف العائق".
كما أن هناك مصادر تنذر إلى الخشية من أنه على شاكلة التهديدات التي تُسمع في الأيام الأخيرة على الفايسبوك، سوف تصبح التظاهرات عند الحدود السورية ومحاولات تفجيرها دائمة، كما هي الحال بالنسبة للتظاهرات القائمة في الضفة الغربية. وقال أمس (الأربعاء) اللواء (في الإحتياط) "أيال بن رؤفين": "الفايسبوك هو الوسيلة التي من خلالها يتم تنظيم الأشخاص لكن كي تنطلق المظاهرات، ينبغي أن تحصل على إذن من جهات رسمية في سورية وكي لا تتكرَّر  الأحداث، على الدولة والجيش الإسرائيلي الإستعداد لذلك".  
وبحسب كلامه، فإن لدى السوريين مصلحة واضحة إزاء مواصلة التظاهرات ومحاولات التسلل إلى إسرائيل، "لذا، ينبغي على إسرائيل قبل أي شيء توضيح أن كل المسؤولية لتلك المحاولات تقع على عاتق النظام السوري. إسرائيل ملزمة بنقل رسائل بيِّنة مفادها أنها لن تعاني من تكرار الأحداث التي حصلت يوم الأحد الأخير، حتى لو كان يعني ذلك استعمال القوة كخيار أخير لها. من يُحتَّم عليه منع اختراق الحدود هو الجيش السوري".
وبحسب كلام "بن رؤفين"، يُمنع الوصول إلى وضع تجري فيه كل يوم جمعة محاولات اختراق الحدود من سوريا إلى إسرائيل: "الجيش الإسرائيلي يعرف المهنة لأنه واجه ظواهر كتلك في يهودا والسامرة، والآن ينبغي فقط خلق وضع تعرف فيه قيادة المنطقة الشمالية إضافة إلى الإستعداد للحرب ضد الدبابات والطائرات كذلك لمواجهة حشود الناس الراكضة على حد سواء. ومع ذلك، يمنع تحويل ذلك إلى مواجهة أسبوعية على شاكلة بلعين. إجتياز الحدود هو مشكلة خاصة بالدولة وملزمون بالتوضيح لسوريا أن كل المسؤولية ملقاة عليها في منع الوصول إلى وضع كهذا".
لكن التظاهرات غير محصورة فقط عند الحدود السورية. فقد دعا منظمو التظاهرات على الفايسبوك جمهور المتظاهرين في الأردن إلى التظاهر يوم الجمعة أمام السفارة الإسرائيلية في عمان بطلب إبعاد السفير من المملكة. بالإضافة إلى هذه التظاهرة، يتوقع أيضاً مساء الخميس تنظيم تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في عمان وذلك بدعوة لتحرير الأسرى الفلسطينيين والأردنيين من السجون الإسرائيلية، والمطالبة بحق العودة، وكذلك طرد السفير الإسرائيلي من عمان.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن المنظمون عن تنظيم مظاهرات في – 7 حزيران في كافة أرجاء العالم لمناسبة "يوم القدس". وفي الدعوة إلى التظاهر كتب المنظمون: "إنتفاضتنا لم تنتهِ بعد. ثورتنا من أجل فلسطين لم تنتهِ، الطريق لا تزال طويلة. يجب تحويل يوم القدس ويوم احتلال القدس إلى يوم غضب عربي وإسلامي، وذلك في سبيل القدس والأقصى".   
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مطاردة عناصر من الإستخبارات السورية ومن حزب الله تسللوا عبر مجدل شمس الى الضفة الغربية
المصدر: "موقع تيك دبكا"

" أجرى الجيش الإسرائيلي والقوات الأمنية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة مطاردة واسعة في الضفة الغربية، بعد أن إجتاز يوم الأحد 15/5 خمسة أو ثمانية ضباط من الإستخبارات السورية ومن حزب الله السياج الحدودي في هضبة الجولان، دخلوا سوية مع الحشود الفلسطينية الى مجدل شمس، ومن هناك نُقلوا من قبل مساندين كانوا بإنتظارهم، الى مدن الضفة الغربية.
أفادت مصادر مكافحة الإرهاب التابعة لتك دبكا، أن التقدير الإستخباراتي هو أن ضباط سوريين وضباط من حزب الله تم إستيعابهم من قبل الشبكات الإرهابية التابعة لحماس وحزب الله العاملة في مدن الضفة، الذين أعدوا لهم بطاقات محلية وأماكن للإختباء. حماس وحزب الله يخصصون هذه الشبكات للعمل فقط عند حدوث حالات عسكرية متطرفة، مثل اندلاع مواجهات عسكرية على طول الحدود الإسرائيلية مع سوريا، لبنان، وقطاع غزة.
لكن نفس مجيء عناصر من الإستخبارات السورية ومن حزب الله الى الضفة يؤكّد على أن الرئيس السوري بشار الأسد يواصل، بعد أحداث مجدل شمس، تنفيذ تهديده ضد إسرائيل، التهديد الذي أُعلن يوم الثلاثاء 10.5 في دمشق، من قبل مقربيه، أنه إن لم يكن هنالك هدوء وإستقرار في سوريا، لن يكون هنالك هدوء وإستقرار داخل إسرائيل أيضاً.
وأشارت مصادرنا الى أن سوريا وحزب الله لم يُدخلان سوية الى الضفة ولا حتى مرة واحدة عدداً كبيراً كهذا من العناصر الإستخباراتية. بشكل عام تسلل ضباط إستخبارات منفردين، خاصة عبر الحدود المشتركة بين إسرائيل وسوريا في منطقة حمات غيدر. طريق التهريب الرئيسية من سوريا الى الضفة الغربية تمر عبر وادي حرميا، الممتد من هضبة الجولان وصولاً الى رام الله. الأجزاء الشمالية من هذا الوادي ضيقة جداً، عديمة الفائدة ومظلمة، حتى أجهزة استقبال إلكترونية لا يمكنها أن تبث منها، ومن الصعب جداً تمييز حركة الأشخاص التي تدور في داخله.
لكن هذا الأسبوع تحرك ضباط الإستخبارات هؤلاء براحة في الطرقات الرئيسية لإسرائيل ووصلوا الى الضفة بظروف مريحة جداً.
إستغلال أحداث إجتياز الحدود في مجدل شمس، من أجل تسلل عناصر إستخباراتية الى الضفة، هو دليل إضافي على مستوى التعاون بين الإستخبارات العسكرية السورية، الجهاز الأمني الخاص لحزب الله، الأجهزة العسكرية لحماس، ومنظمة التحرير الفلسطينية ـ القيادة العامة لأحمد جبريل، في أحداث يوم النكبة، وفي الأحداث المستقبلية، على طول حدود إسرائيل مع سوريا، لبنان وغزة.
نجاح هذه الأحداث والمفاجئة التي إصطدم بها الجيش الإسرائيلي عندما لم يكن مستعداً لها، أوصلت هذه الجهات الى نتيجة أنه يجب إستغلال ما يزيد عوامل المفاجئة ويُضعف الجيش الإسرائيلي، قبل أن تجد إسرائيل حلاً لهذه المشكلة وقبل أن تُعدّ قوات تمنع إجتياز حدود إسرائيل. التقدير لدى مصادر إستخباراتية غربية هو أنه لا توجد حلولاً سريعة لمشكلة إجتياز الحدود من قبل حشود، وأن الجيش الإسرائيلي سيأخذ الكثير من الوقت حتى يتمكن من الإستعداد لمنعهم.
بالطبع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس قالا عدة مرات في الأيام الأخيرة أنهما أعطيا أوامر للجيش الإسرائيلي ’بالدفاع عن الحدود’ وعدم السماح بإجتياز وإختراق إضافي للحدود، لكن التصريحات والأوامر على حدة، والواقع في الميدان على حدة. في هذه المرحلة لا يوجد في أيدي الجيش الإسرائيلي اليوم حلولاً تكتيكية لناحية إيقاف هذه التسللات.
وتفيد المصادر العسكرية والإستخباراتية التابعة لتك دبكا الى أنه في أيدي الجيش الإسرائيلية معلومات تظهر أن الإستخبارات العسكرية السورية تعمل على التحضير لمظاهرات وإجتيازات إضافية للحدود إبتداءً من 5 حزيران الذي يصادف يوم الذكرى الـ 44 لإندلاع حرب الستة أيام. السوريون، حزب الله، والمنظمات الفلسطينية، يستعدون أيضاً لنشاطات كهذه في 7 حزيران، حيث يحتفل الإسرائيليون في هذا اليوم بعيد الأسابيع، وهو اليوم الذي تحررت فيه القدس على أيدي الجيش الإسرائيلي في حرب الستة أيام. كما أفادت مصادرنا أن حماس لن تنتظر حتى هذه الأحداث، وهي ترغب بالشروع بالعمل فوراً.
ستحاول حماس يوم الجمعة في 12 مايو تكرير أحداث مجدل شمس في غزة، ولحصول ذلك فإن آلاف الفلسطينيين سيجتازون السياج الأمني في غلاف غزة، وسيدخلون الى أرض إسرائيل.
وفي إطار التحضيرات السرية المحمومة التي تقوم بها حماس في القطاع في الأيام الأخيرة هي تحاول تجنيد عشرات آلاف الفلسطينيين الذين سيتقدمون نحو السياج. ويقول ناشطو حماس للمشاركين في المسيرة، أن المظاهرة ستجري في منطقة معبر إرز، لكن تتعلق المسألة بتجربة مضللة على غرار تلك التي نفّذها السوريون في هضبة الجولان، عندما بدا بأن التظاهرة الفلسطينية ستجري في القنيطرة، بينما جرت في مجدل شمس.
حماس ستحاول يوم السبت مفاجئة الجيش الإسرائيلي والقيام باختراق السياج الأمني في غزة في عدة أماكن، أو في مكان مركزي واحد غير متوقّع، بتقدير أن الجيش الإسرائيلي لم يستعد قواه بعد أحداث مجدل شمس، وليس لديه القوة البشرية المدرّبة المطلوبة، وكذلك ليس لديه الوسائل لتفريق مظاهرات مدنية بحجم كبير كهذا".                     
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نائب وزيرة الخارجية الأميركية في القدس: قلقون من الوضع في سوريا تماما مثل إسرائيل
المصدر: "يديعوت أحرونوت"

" إعتبر نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيم شتاينبورغ أن الولايات المتحدة قلقة مثل إسرائيل حيال الأعمال الوحشية التي يرتكبها النظام السوري . إن الخطوات التي أتخذت سويا ً مع الإتحاد الأوروبي تشكل رسالة لسوريا ولقادتها من أجل تغيير المسار وإدراك الحقوق الشرعية للشعب السوري
وجاء كلام شتاينبورغ  في وزارة الخارجية في القدس خلال إفتتاح مؤتمر الحوار الإستراتيجي بمشاركة نائب وزير الخارجية داني أيالون".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتائج يوم "النكبة": الجيش الإسرائيلي سيدرس شراء وسائل إضافية لتفريق المظاهرات
المصدر: " موقع الناطق الرسمي بإسم الجيش ـ جوناثان أوريخ"

" قام رئيس هيئة الأركان العامة, الفريق بني غانتس, أمس (الأربعاء) بزيارة إلى مكان المناورة التي قامت بها كتيبة "فتن" (أفعى) للواء المظليين في هضبة الجولان والتقى بقادتها ومقاتليها من بينهم قائد لواء المظليين, العقيد أمير برعام. هذا واستمع رئيس هيئة الأركان من الجنود إلى عرض سريع عن نشاطاتهم في المنطقة وتحادث مع قادة الكتيبة, المتمركزة في الهضبة بعد أن أنهت نشاطها العملياتي في قطاع غزة.
وخلال زيارته تطرّق رئيس هيئة الأركان غانتس لأحداث "يوم النكبة" العنيفة والاستفزازية التي جرت في بداية هذا الأسبوع, وقال أنه أعطى توجيهاته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لأحداث مشابهة, ببلورة عقيدة قتالية منظّمة, القيام بعمل أركاني, استكمال التحقيق العسكري الكامل الذي جرى مؤخرا في أعقاب الأحداث وحتى بتوسيع وشراء وسائل قتالية من السلاح الأبيض لتفريق المظاهرات.
كما أكّد غانتس بأنه يجب التمييز بين مرحلة الاستعداد للأحداث, التي يجب دراستها, وبين اتخاذ القرارات من قبل قادة في الميدان, التي يحددها كأمر صائب.  كما ستستعد قوات الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع القريب لتكون على أهبة الاستعداد, في يهودا والسامرة وعلى الحدود الشمالية, تحسبا لتصعيد آخر.
وقد قال رئيس الأركان غانتس للمقاتلين: "نحن نستفيد من تجربة سابقة كانت لنا ونستغل كل المعرفة لكتابة عقيدة قتالية والاستعداد"."في النهاية, سيشرح لنا قائد الميداني كيف حصل هذا بالضبط. وبشكل أساسي المهم هو أن القيادة أدّت عملها بصورة جيدة على الأرض. حضوركم ضروري في كل أمر ستقومون به".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقومون بتلغيم الحدود مجددا
المصدر: "معاريف"

" خلاصات أولية بعد حادثة التسلل السوري في مجدل شمس يوم الأحد الماضي . بعد أن لم تعمل الألغام الموجودة على الحدود , بدأت قوات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي بقطع وتفجير الألغام القديمة تمهيدا لوضع ألغام جديدة مكانها خلال أسبوع . وإعتبر رئيس هيئة الأركان الجنرال بني غانتس بالأمس أن الجيش الإسرائيلي يقدر حدوث أعمال مشابهة لتلك التي حصلت يوم الأحد الماضي في مناطق مختلفة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتقادات محدودة: رسالة من سوريا
المصدر: "هآرتس ـ عكيفا ألدار"

" الانفعال ظاهر بوضوح في صوت م.، أكاديمي عربي "حلّ" قبل سنوات عديدة في الولايات المتحدة. فقد اتصل نهاية الأسبوع من اجل القول، أو التحذير، أن ابن الظالم، بشار الأسد، سيستغل مخيم اللاجئين الفلسطينيين رغم معاناة مصيرهم يوم النكبة من اجل تحويل الرأي عن المصير المرير لمعارضي نظامه. المعلومات عن مكيدة الحاكم السوري لإشعال الخط الواقع بين إسرائيل وسوريا، حيث قال م. انه وصل إليه من أصدقاء في سوريا أنهم بدأوا العمل سراً. هؤلاء هم نفسهم المنشقين عن دمشق، حيث في اتصال هاتفي سابق قال م. أنهم طلبوا منه ان ينقل رسالتهم إلى القدس.  
كما عدد كبير في العالم العربي وفي العالم بشكل عام، المعارضة السنية تؤمن بقوة سحر إسرائيل على أميركا. أصدقاء "م" مقتنعون انه إذا طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من باراك أوباما أو واقعا إذا قدّم له توصية، لإعلان بأن الأسد هو مجرم حرب بمثابة نقطة في الطريق لإزاحته عن السلطة، ولكن الرئيس الأميركي خيّب أمله. وماذا صدر عن نتنياهو لإسقاط نظام الأسد، سألتُ. يجيب م. على السؤال. "كيف يمكنكم أنتم، اليهود، أن تعلموا ماذا جرى خلف الطريق وتحولون نظركم إلى الجانب الآخر؟" وقد واصل كلامه بدون انتظار الرد حيث قال "أنسيتم أن النظام العلوي سينشر السلام مع إسرائيل. حالة الحرب مع إسرائيل تسمح للعلويين اضطهاد السنّة وأقلية آخرين. المواجهة المستمرة مع إسرائيل تُستخدم قاعدة لعلاقاتهم الوطيدة مع إيران".
وفي السياق نفسه قال "م"، ان عدم مبالاة إسرائيل إزاء المذبحة التي تجري في سوريا يثير شك أصدقائها  في المعارضة السنية (وكذلك أصدقاءه)، لان الحكومة اليمينية تفضل نظام الطغيان العلوي على نظام ديمقراطي معتدل. كما أن الأسد يسمح لإسرائيل بالسيطرة على الجولان ويكبح حزب الله. مقابل ذلك، الحكومة التي ستعرض المصالح الحقيقية للشعب السوري قد تقترح على إسرائيل صفقة سلام وامن مقابل الانسحاب من هضبة الجولان إلى خطوط 1967. هذه فقط خسارة لنتنياهو عشية التصويت في الأمم المتحدة على إقامة دولة فلسطينية بحدود 1967.
رسالة من رام الله
من الصعب الوثوق، بان الرسالة من دمشق ستجد آذان صاغية في القدس. الرسالة من رام الله بالتأكيد تم استيعابها هناك جيداً. ربما لأنه في طريقها إلى مكتب رئيس الحكومة هي مرّت في واشنطن. قرار تحرير المال الذي سلبه وزير المالية يوفال شتاينتس، من خزينة السلطة الفلسطينية جاء بعد الرسالة، لأنه إذا لا يوجد خبز لرجال السلطة الفلسطينية ـ لا يوجد أمن للمدنيين الإسرائيليين. ووفقا لمصادر فلسطينية وغربية، عملية تخليص مقبوضات الضرائب التي تصل إلى السلطة هي تباشير حول إمكانية ذبول مسبق لاتفاقية المصالحة.
القسم الثاني، المخفي حتى الآن، للعملية، سيكون إعلان رسمي للرئيس، محمود عباس حول قراره لتسمية رئيس الحكومة سلام فياض، رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية. اذا فجّر خالد مشعل بعد ذلك اتفاقية المصالحة، سيضطر نتنياهو إلى التنازل عن ذخيرة دعائية من الدرجة الأولى. إذا قبل وزراء حماس بسلطة عباس ورضوا بقراره بالبقاء في منصبه كرجل حظي بالسلطة بشهادة استقامة من البنك الدولي، سيظهر مشعل في العالم كدوبرمان الذي تحولّ إلى فودل.
نكبة قضائية  
ما زال غير واضحا حتى الآن، من أطلق النار على الشاب الفلسطيني ميلاد عياش من سيلوان. واضح تماماً، ان بؤرة التوتّر في القرية هو بيت يهونتان، الذي تحول إلى نصب تذكاري لسلطة القانون وفرضه. دليل على ذلك انه يوجد كلام لا يختلف عن كلام المستشار الحكومة القضائي، نير بركات، حول تورطه غير الشرعي في تنفيذ أمر قضائي في عملية إخلاء بيت وإغلاقه. كتب المستشار وختم "مما وُجد أن الحادثة لا تتلاءم مع معايير تأجيل عملية تنفيذ، لا يوجد معطيات برأيي كرئيس جهاز فرض النظام. لذلك، يجب تحديد موعد قريب لتنفيذ الأمر". هذا وتوجهت "هآرتس" إلى المستشار وطرحت عليه سؤال يتعلق بعدم وجود أمر إخلاء وإغلاق لمبنى أُنشئ بدون ترخيص. وقد جاء، في آذار، باسم المستشار انه رد على المطالب باسم المستوى السياسي لتأجيل تنفيذ القرارات في شرقي القدس، ومن بينها المرسوم ضد عائلة يهونتان، "بعد ان اقتنع بانها هي مصلحة عامة". جدير بالإهتمام أن تظهر مصلحة عامة  فجأة.
التزام فينشتاين بسلطة القانون سيظهر غدا في اختبار محكمة العدل العليا. رئيس جهاز فرض النظام سيرد على التماس جمعية "يش دين" (يوجد قانون) فيما يتعلق بالنقطة الاستيطانية عمونا، التي تقطن منذ سنوات بسلام على أرض خاصة بالفلسطينيين. قبل حوالي خمس سنوات، في أعقاب الالتماس الخاص بـ سلام الآن، تم إخلاء تسعة من بين 25 نقطة استيطانية. في "يش دين" يقدرون انه منذ ذلك الوقت أصبح في المكان أكثر من خمس حتى 15 عائلة.
الإخلاء السابق في عمونا، خلال مواجهة عنيفة مع المستوطنين، كانت المرة الأولى والأخيرة التي فرضت الدولة فيها القانون فيما يتعلق بسرقة ملكية خاصة في الضفة. في التصريح الذي قدم في تشرين الأول الماضي قال المدعي العام ان إخلاء عمونا هو "مسألة متعلقة بإجراء سياسي" لا يوجد مبرر لتتدخل محكمة العدل العليا في الموضوع. دولة قانون قلنا؟".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفد إسرائيل رفيع في القاهرة بدعوة من وزارة الخارجية المصرية
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"

" أفادت الاذاعة الاسرائيلية أنه من المتوقع ان يجري اليوم لقاء علني بين وزير الخارجية المصري ووفد اسرائيلي "منتدى إسرائيل تبادر" يضم عدد من الشخصيات الاسرائيلية المهمة مثل,داني غيلرمن, داني ياتوم, امنون ليبكن شاحك, وغيرهم من المسؤولين السابقين, الذين سوف يقومون بعرض مبادرتهم للسلام على نبيل العربي الذي سوف يتولى عما قريب منصب أمين عام الجامعة العربية.
وبحسب مراسل الشؤون العربية في الاذاعة عيران زينغر فإن نبيل العربي  ينهي هذه الايام منصبه القصير كوزير خارجية مصر، حيث سوف يدخل بداية الشهر القادم إلى منصبه الجديد,أمين عام الجامعة العربية, العربي من كبار الدبلوماسيين في القاهرة, كان مشاركا في المفاوضات المصرية الاسرائيلية التي ادت إلى التوصل للتوقيع على اتفاق كامب دايفد. بعد الثورة في مصر حل مكان احمد ابو الغيط وبدأ بأسماع مواقف غير معتادة لنا في إسرائيل, على سبيل المثال الحاجة إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات المصرية الايرانية, بالرغم من هذا فإن نبيل العربي اكد مؤخرا ان مصر ملتزمة باتفاق السلام مع إسرائيل, واليوم سوف يلتقي مع وفد من "منتدى إسرائيل تبادر" يضم اكثر من سبعين شخصية سياسية, اقتصادية, امنية, اعلامية, تربوية, ودبلوماسية, هذا الوفد ينوي تغير الوضع القائم من خلال دفع إسرائيل إلى المبادرة لمسارات سياسية وليس دائما ان تكون المدعوة إلى مبادرات سياسية يطرحها الغير. إن إسرائيل بحسب الوفد سوف تقبل المبادرة العربية التي تم اقتراحها في العام 2002 كقاعدة للمفاوضات وتقوم بعرض آراءها حول النقاط التي هي موضع خلاف, كذلك تعلن إسرائيل عن هدفها التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع السلطة الفلسطينية وسلام شامل مع سوريا ولبنان وهكذا من اجل وضع حد للصراع العربي الاسرائيلي. من بين اعضاء الوفد الذاهب إلى القاهرة, يعقوب بيري, داني ياتوم, داني غيلرمن, وغيرهم. إن الدعوة وجهت من قبل وزارة الخارجية المصرية, اللقاء اليوم سيسمح بالتعرف على الشخص الذي يملك تأثير كبير على السياسة الخارجية  المصرية, والذي سوف يكون له منصب مهم في الجامعة العربية.  الوفد سوف يؤكد في مصر انه بالرغم من الظروف الأخيرة فانه على إسرائيل ان تتخذ قرارا شجاعا, ان تعد مبادرة من اجل تقدم السلام في الشرق الاوسط وإقامة علاقات طبيعية مع العالم العربي والعالم الإسلامي, فقط هكذا سوف يقولون, فقط هكذا سوف تحمي إسرائيل وجودها وأمنها واختلاطها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلب فتح تحقيق جنائي ضد ايهود باراك على خلفية تقرير مراقب الدولة
المصدر: "موقع عنيان مركزي ـ دافيد عشت"

" يحدد مراقب الدولة، "ميكا ليندنشتراوس" في تقرير جديد يتطرق من بين أمور عدة إلى سلوك وزير الدفاع، "ايهود باراك"،أن "نشاطات باراك لم تتوافق مع المعايير العامة المتوقعة من وزير أو مرشح ليكون وزيراً".
يشير المراقب إلى أنه "قبل أيام معدودة من تعيينه وزيراً، لم يعمل الوزير وفق فحوى القوانين وهدفها حتى وإن لم يعين رسمياً بعد وزيراً خلال نقل الأسهم لبناته، كان هناك مجال للتطرق إليه من الناحية العامة كأنه  قد عُيّن".
يتضح أن باراك نقل النشاط في شركة "ايهود باراك محدودة الضمان" التي عُنيت بتقديم الخدمات الاستشارية إلى صناديق الاستثمار الأجنبية الناشطة في نيويورك، إسرائيل، لندن وجنيف.
وقبل أيام معدودة من عودته إلى السياسة بعد تنحيه في بداية العقد السابق بعد هزيمته في الإنتخابات، نقل في حزيران 2007، قبل توليه منصب وزير الدفاع بثلاثة أيام، أسهمه في الشركات التي تحت سلطته إلى بناته الثلاثة. والقانون يسمح بنقل الأسهم إلى مَن عمل بالشركة على الأقل لمدة سنة قبل هذه العملية أو على العكس بحث الموضوع وفق قوانين لجنة إيشر".
يقول المراقب إنه "بعد الجولة الثانية من الإنتخابات لرئاسة العمل، كان تعيين باراك في نطاق مؤكد لذلك وإن لم يعين رسمياً بعد وزيراً خلال نقل الأسهم إلى بناته، كان هناك مجال للتطرق إليه من الناحية العامة كمن قد عُين ولهذا كان عليه إحالة هذه الشركات لرقابة مراقب الدولة.
فضلاً عن ذلك، بعد تعيين باراك وزيراً للدفاع في حكومة نتنياهو أبلغ اللجنة بإعطاء تراخيص معلومات بشأن الشركات التي كانت بحيازته، لكنه لم يُشر إلى أنه بالإضافة إلى الشركتين اللتين يمتلكهما، كان له ارتباط بشركات إضافية تسيطر الشركتان على جزء منها. والمعلومات عن هذا الأمر تم تلقيها فقط بعد مدة، في أعقاب تحقيق مراقب الدولة. وحقيقة أن شركة "ايهود باراك محدودة الضمان" تمتلك أسهماً في شركات فرعية، تخلق سيطرة وعلاقات أخرى قد تثار حيالها أيضاً خشية من تضارب المصالح، لا رقابة عليها. وفي الواقع نجم وضع لم يكن فيه وضوح كامل".
ويتضمن التقرير تلميح للشركة التي شهّرت بزوجة باراك الجديدة، نيلي برئيل، حيث عرضت خدمات وساطة للقاءات مع مسؤولين في إسرائيل مقابل عمولات ضخمة. هذا النشاط "قد يكون مخالفاً لأمر من أوامر القوانين في نطاق شركة بحيازتها". في أعقاب الإعلان عن النشاط أُغلقت الشركة.
رد ايهود باراك على التقرير:"وزير الدفاع يقدر تقرير مراقب الدولة ومؤسسة مراقب الدولة وقد بدأ العمل على تطبيق توصياته. ولنفس التقرير: طلبت لجنة رقابة الدولة من مراقب الدولة تقصي نقل الأموال الذي تم إلى الشركات التي كانت بحيازة وزير الدفاع في السابق، قبل تعيينه في منصب وزير الدفاع. لم يكن هناك أي علاقات تجارية لأحد من زبائن تلك الشركات مع وزارة الدفاع ولذلك لم ينتج في أي لحظة خشية من تضارب المصالح".
يشير باراك إلى أن الأموال التي تلقتها الشركة بعد تعيينه وزيراً تعود إلى أموال من أجل نشاط سبق تعيين السيد باراك في منصب وزير الدفاع. ولم يكن هناك أي علاقات تجارية لأحد من زبائن تلك الشركات مع وزارة الدفاع ولذلك لم تنتج في أي لحظة خشية من تضارب المصالح. كذلك، حُدد أن تلقي الأموال من قبل الشركات المذكورة أعلاه ليس ممنوعاً وفق قوانين منع تضارب المصالح المتبعة حالياً. كما حدد المراقب أنه فقط في أعقاب الترخيص الذي منحته إياه لجنة التراخيص الناشطة في مكتب مراقب الدولة سحب الوزير باراك الأموال"، وفق بيان ايهود باراك.
في أعقاب التقرير الخطير أُثيرت مطالب في المؤسسة الأمنية تقضي بفتح تحقيق جنائي ضد ايهود باراك، حيث يذكّرنا نشاطه بشركة ليبرمان وابنته، والذي بسببه سيخضع وزير الخارجية لمحاكمة جنائية.
أُفيد من مكتب باراك، أن "السيد باراك نقل أسهمه فيما كان مرشحاً كوزير. ويعتقد مراقب الدولة أنه يجب تعديل القوانين بشكل تُطبق على المرشحين كوزراء. والوزير باراك ينضم إلى دعوة المراقب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوباما سيخطب اليوم: "التغييرات في الشرق الاوسط – فرصة"..
المصدر: "هآرتس – نتاشا مزغوبيا"

" يلقي الرئيس الامريكي براك اوباما اليوم خطابا في وزارة الخارجية الامريكية، سيبحث فيه ما يجري في الشرق الاوسط. وقال ممثلو البيت الابيض أمس إن قسما كبيرا من الخطاب سيكرس للتنمية الاقتصادية ودعم التغييرات في المنطقة. وحسب ممثلي الادارة، سيتناول الرئيس الامريكي في خطابه النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، ولكن هذا لن يكون القسم المركزي فيه بالضرورة.
"قدر كبير من الشباب لا يمكنهم ان يجدوا عملا في المنطقة، الفساد مستشري، وأحد جذور الاحتجاج هو انعدام الفرص الاقتصادية. الانتقال الناجح للديمقراطية يستند ضمن امور اخرى الى الازدهار الاقتصادي. هذا زمن حرج بالنسبة للولايات المتحدة لإبداء التزامها بالانتقال الديمقراطي في تونس وفي مصر"، قال أحد كبار المسؤولين في استعراض للمراسلين.
وحسب الناطق بلسان البيت الابيض، جي كارني، فان ادارة اوباما ترى التغييرات في الشرق الاوسط كـ "فرصة". وقال كارني أمس انه "في العقد الاخير، بؤر اهتمامنا في المنطقة كانت أساسا في العراق، مطاردة اسامة بن لادن والكفاح ضد القاعدة. هذا الكفاح مستمر، ولكن توجد هنا فرصة للتركيز على دفع قيمنا الى الأمام وتعزيز أمننا، وعن هذا يرغب الرئيس في الحديث في خطابه".
في البيت الابيض ردوا هذا الاسبوع بغضب على ما نشر في اسرائيل في ان مسودة الخطاب تتحدث عن حدود 1967 وتبادل الاراضي، كما أن السفير الاسرائيلي في واشنطن، مايكل اورن، أصدر ايضاحا يفيد بأنه في لقاءات مستشار الامن القومي، يعقوب عميدرور، لم يُطرح موضوع مسودة الخطاب.
وسيوازن اوباما خطابه بخطاب عن العلاقات الاسرائيلية الامريكية يلقيه في مؤتمر "ايباك" يوم الاحد، قبل يوم من خطاب نتنياهو أمام المؤتمر. وحرص الرئيس الامريكي على هذا التوازن ايضا يوم الثلاثاء من هذا الاسبوع حين استضاف بداية الملك عبد الله ملك الاردن، وتحدث معه عن أهمية استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، وفور ذلك أجرى استقبالا على شرف شهر التراث اليهودي الامريكي لنحو 300 ضيف من الجالية اليهودية، بينهم الحاصل على جائزة نوبل ايلي فيزل والقاضية روت بادر – غينسبورغ. ورحب اوباما بمساهمة الشعب اليهودي في الولايات المتحدة وقال "انهم يبقون الزعماء، المعلمين، الجيران والاصدقاء لنا".
ويوم الجمعة يلتقي اوباما في البيت الابيض برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. عشية سفره الى اللقاء وقُبيل خطابه السياسي أمام مجلسي الكونغرس يوم الثلاثاء، عقد نتنياهو أمس اجتماعا لاعضاء كتلة الليكود وسمح لهم "بالتنفيس". نتنياهو نفسه لم يُكثر من الكلام، ولكنه كرر أساس خطابه في الكنيست أول أمس، وعرض المباديء التي يوجد حولها اجماع في الجمهور الاسرائيلي.
وأشار اعضاء كنيست في الليكود أمس الى أنه بالقياس الى الايام التي سبقت خطاب بار ايلان، حين اضطر نتنياهو الى تلطيف حدة مواقف اعضاء الكتلة، هذه المرة لم تكن هناك أحداث دراماتيكية. وقالوا ان "نتنياهو بالاجمال استمتع بأجواء التأييد".
في اللقاء طُرح موضوع الكتل، بعد ان استخدم نتنياهو هذا التعبير في خطابه في الكنيست، حين قال ان الكتل الاستيطانية ستبقى تحت السيطرة الاسرائيلية. بعض النواب، بمن فيهم داني دانون، طالبوه ألا يستخدم هذا التعبير لانه يُفرق بذلك بين المستوطنين في يهودا والسامرة. فأجاب نتنياهو بأنه "توجد تعريفات مختلفة لكلمة كتل".
النائب اوفير اكونس قال لنتنياهو ان برأيه عليه ان يستغل المنصة كي يوضح بأنه اذا اتخذ الفلسطينيون اجراءات من طرف واحد، فبوسع اسرائيل ان تفعل ذلك ايضا. وهكذا ألمح اكونس الى المطلب الذي يُطرح في الآونة الاخيرة في اوساط اليمين لضم الكتل الاستيطانية.
وبالتوازي نظم اليسار الوطني من خلال الشبكات الاجتماعية بضع مئات من الطلاب الاسرائيليين الذين يسكنون في واشنطن بحيث يتظاهرون أمام البيت الابيض في الوقت الذي يلتقي فيه اوباما ونتنياهو. "بيبي سيء للصهاينة" و"دولة لهم، الكتل لنا" – هذه بعض من شعارات المظاهرة. وستشكل هذه الشعارات جزءا من حملة تبدأ اليوم وتستهدف تحريك نتنياهو للعمل. هذه محاولة أولى بحجم هيئة سياسية اسرائيلية كهذه لربط متظاهرين بواسطة الشبكات الاجتماعية للقيام بمظاهرة في دولة اخرى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوباما سيطلب من الحكومة الفلسطينية الاعتراف بـ"اسرائيل" والتعهد بوقف الارهاب
المصدر: "اسرائيل اليوم – ماتي توخفيلد"

وصلت رسالة الى محافل سياسية رفيعة المستوى في القدس تظهر ان الرئيس الامريكي براك اوباما سيوضح بان الولايات المتحدة ستطالب السلطة الفلسطينية بكل أطرافها، الاعلان عن قبولها شروط الرباعية بشأن الاعتراف باسرائيل والهجر التام لطريق الارهاب.
وحسب مصادر في واشنطن فان "خطاب الشرق الاوسط" لاوباما اليوم سيعنى بعلاقات الولايات المتحدة والدول الاسلامية، الا أن خطابه في ايباك الاسبوع القادم سيكرس لعلاقات الولايات المتحدة مع اسرائيل، وبطبيعة الحال ستكون المفاوضات مع الفلسطينيين عنصرا هاما فيه.
في هذا السياق، حسب الرسائل التي وصلت الى القدس، سينقل اوباما رسالة قاطعة للفلسطينيين في أعقاب اتفاق المصالحة والشراكة المرتقبة لحماس في الحكومة الجديدة.
في اسرائيل لا يزالون ينتظرون قرار الرئيس اذا كان سينضم ام لا لمبادرة اعضاء الكونغرس لوقف المساعدة المالية الامريكية للسلطة في أعقاب المصالحة.
وعلم ان الاتصالات مع الامريكيين مستمرة، ولا سيما على مستوى المستشارين، والتقدير في القدس هو أن اوباما لا يعتزم طرح مواضيع موضع خلاف بين الولايات المتحدة واسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو يعلن عن إقامة هيئة قومية جديدة
المصدر: "معاريف ـ إيلي بردنشتاين"

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فضّل تجاهل العاصفة الشعبية والسياسية حول قضية التسريب، وقرّر أمس بالذات الإعلان عن إقامة "هيئة سايبر قومية" ستهتم بالحماية من الإرهاب بواسطة شبكة الإنترنت.
صرّحوا أمس في مكتب رئيس الحكومة أن الهيئة الجديدة ستحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الإرهابية في الشبكة.
وقد أفيد من المكتب أن الهيئة الجديدة "ستشجّع وستفتح المجال السبراني في البلاد وستحوّل دولة إسرائيل إلى بؤرة معرفة عالمية، مع تعاون بين جهات أكاديمية، صناعية، أجهزة أمنية وجهات عامة أخرى."
وبذلك تلقى نتنياهو توصيات الطاقم باسم اللجنة العليا للعلوم والتكنولوجيا برئاسة رئيس المجلس القومي للبحث والتطوير، البروفسور يتسحاق بن يسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنحية عوزي أراد بعد ان كشف التفاهمات السرية بين اسرائيل والولايات المتحدة في المجال النووري..
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"

" يصل نتنياهو الى العاصمة الامريكية في ظل أزمة عوزي اراد وأزمة دبلوماسية حادة مع موسكو، على خلفية اعتقال وطرد الملحق العسكري في روسيا.
التحقيق الذي في نهايته اضطر مستشار الامن القومي الى الاستشارة بدأ بعد طلب لا لبس فيه رفعته ادارة اوباما، في أعقاب منشورات تتعلق بمحادثات سرية بين الدولتين بالنسبة لمجال النووي المدني، في حزيران من العام الماضي. في أنباء، نشرت بالتوازي في "هآرتس" في القناة 2 وفي صوت الجيش قيل أن الادارة نقلت الى اسرائيل ضمانات لا لبس فيها "للحفاظ على القدرات الاستراتيجية لاسرائيل وتعزيزها" في المجال النووي. وتميز مسؤولون كبار في الادارة الامريكية غضبا وطالبوا نتنياهو الشروع في التحقيق للعثور على مصدر التسريب.
فتوجه نتنياهو الى رئيس المخابرات بتعليمات للتحقيق في التسريب الحساس. في كانون الثاني، بعد أن علم أمر التحقيق، أصدر المستشار القانوني ورئيس المخابرات بيانا يفيد بان التحقيق لم يظهر هوية المسرب، ولكن بعد بضعة اسابيع توجه مسؤولون في المخابرات الى المستشار القانوني وطلبوا اعادة فتح التحقيق بعد أن ظهرت معلومة جديدة. واعترف اراد في التحقيق بالتسريب ولكنه ادعى بان هذا لم يكن عملا مقصودا، بل معلومة فلتت في حديث خلفية مع صحفيين. في نفس الوقت أعلن اراد عن قراره الاعتزال الفوري.
والى ذلك سمح أمس بالنشر بان جهاز الامن الروسي اعتقل الاسبوع الماضي الملحق العسكري العقيد فادي لايدرمان اشتباها بالتجسس. وتم الاعتقال في ظل خرق حصانته الدبلوماسية. وقد طرد لايدرمان الى اسرائيل ومنذ أن هبط والمخابرات تحقق معه للاشتباه باتصال بعملي أجنبي – أي، التجسس ضد اسرائيل. وقد نظفه التحقيق من كل شبهة. الحدث المحرج والاستثنائي وقع في اثناء زيارة وفد عن لجنة الخارجية والامن في الكنيست الى روسيا، ولقاءات اجراها النواب مع مندوبين كبار في الحكومة، بما في ذلك رئيس مجلس الامن القومي في الكرملين. ووجدت مصادر اسرائيلية صعوبة في أن تشرح أمس الخلفية للاعتقال وهي تقدر بان مصدره في صراعات القوى بين محافل امنية مختلفة في روسيا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسريبات أراد: تعاون مع الولايات المتحدة الأميركية على نووي الكهرباء
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أفيعاد غليمكن وإتيلا شومفلبي"

" أثارت القضية التي أزيلت عن بساط البحث بلبلة، فقط لأنه لم تتم الموافقة في السابق مع الأميركيين على نشرها. يوضحون في محيط المستشار القضائي للحكومة: "أنه لم ينشر أي مستجدات في القضية لأن الشاباك اعترض ونتنياهو لم يضغط".  
خرجت أمس (الأربعاء)  جهات قضائية رفيعة المستوى للدفاع عن المستشار القضائي للحكومة، "يهودا فينشتاين"، الذي وُجِهَ له انتقاد كبير بعد أن كشف بأن مستشار الأمن القومي السابق، "عوزي أراد"، هو المسؤول عن التسريب من مكتب رئيس الحكومة. وقد ألقوا المسؤولية على عاتق الشاباك. كما وعُرِفَ اليوم أن التسريبات التي أفضّت إلى التحقيق مسّت بالتعاون في مجال النووي المدني مع الولايات المتحدة الأميركية.
هذا واختبروا في إسرائيل عملية إقامة مفاعل نووي للطاقة الكهربائية وناقشوا ذلك مع الأميركيين، وقد أثار هذا الإعلان غضباً عارماً من جانب حكومة أوباما، لأنه اتُفِقَ بأن نقل هذه المعلومة إلى الوسائل الإعلامية سيجري فقط بالتنسيق مع كلتي الدولتين. وفي السياق، إثر الزلزال الذي ضرب اليابان والأزمة النووية فيها، أعلن رئيس الحكومة، "بنيامين نتنياهو"، أن القضية برمتها ستدرس من جديد، وقد تُزال عن بساط البحث.
واقعاً مسألة حجب عملية إقصاء "أراد"، لاسيما الشكاوى ضد المستشار القضائي، نجمت من حقيقة أنه لم يُعلن عن وجود متهم وجدّد تصريحه السابق في هذه القضية منذ شهر كانون الثاني، الذي وفقه مصدر التسريب ليس من مكتب رئيس الحكومة. وأشار مقربون من "فينشتاين" بالقول إن "الشاباك هو الذي اعترض على النشر".
هم رووا أنه بعد أن توجّه الشاباك إلى المستشار برفقة معلومات جديدة كشفت بأن "أراد" هو المسرّب، وبعد أن تحمّل الأخير مسؤولية أفعاله، "تردّد المستشار القضائي للحكومة بالإعلان عن أن "أراد" هو المسؤول حقاً عن نفس هذا التصريح، لكن إثر الاعتراض الشديد للشاباك، تقرّر ألاًّ يصدر الإعلان".
إلى ذلك، سيردُّ مقربون من المستشار "فينشتاين" قراره بعدم نشر مستجدات بشأن التطورات في التحقيق، لخشيته من أن يخلق سابقة ستضطره بأن يفيد من الآن فصاعداً بالتحقيقات السرية، خلافاً لعاداته. وكان هناك اعتبار آخر أخذه المستشار بالحسبان هو أن "أراد" لم يقم بالتسريب جراء إيديولوجيا أو أي سبب آخر، إنما كان ذلك زلّة لسان، والمستشار وعناصره لم يعتقدوا بأنه حقاً أصدر إعلان كهذا، لأن المسألة تتعلق بشخص خدم المؤسسة طوال 30 عاماً ودفع ثمناً شعبياً".
كما وأشارت الجهات القضائية إلى أن التصريح منذ شهر كانون الثاني كان لاذعاً، ونُشِرَ فقط إثر الإدعاءات الإعلامية بأن بعض عناصر مكتب رئيس الحكومة قد فَشِلوا في اختبار جهاز كشف الكذب. وأضافوا بالقول: "لو لم يصدر التصريح في شهر كانون الثاني، لما كان هناك إطلاقاً تردد في إصدار تصريح جديد أم لا".
ووفقاً لكلام المقربين من فينشتاين، لم يكن هناك أية صبغة قضائية في أفعال "أراد" ، و"على أي حال لم يكن بالإمكان تجاوز الحدّ البرهاني". وكذلك أوضحوا بأن تورّط رئيس الحكومة في هذه القضية كان ضئيلاً، مشيرين إلى أنه "لم يكن هناك ضغط كهذا أو أي ضغط آخر لنتنياهو بتاتاً". وبحسب ادعائهم، "فينشتاين" و "نتنياهو" لم يتكلما عن التحقيق بل عن مقدار المستجدات فحسب، وكل التنسيقات المهنية جرت أمام الشاباك وجهات مهنية في مكتب رئيس الحكومة.
هذا ويُشار إلى أنه قبل ما يزيد عن عام، أقال وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" نائب مدير عام الشؤون الاستراتيجية في وزارة الخارجية، "ألون بار"، بتهمة تسريب معلومات للإعلام. وذلك، بعد أن ردّ "بار" على صحفي طلب منه التأكيد على تفاصيل مُصنّفة تم تسريبها، قائلاً له أن هذه المعلومات صحيحة. أُقصيَ "بار" من مهامه، لكنه ادعى طوال القضية بأن "أراد" هو أساساً مَنْ سرّب المعلومات.
ويبدو أن هذه القضية لن تزال بسرعة إلى حد ما من جدول الأعمال، حتى عقب إجراء تحقيق محتمل لمراقب الدولة. وفي غضون ذلك، يفكر القاضي المتقاعد "ميكا ليندنشتراوس"، بفتح تحقيق، وذلك بعد أن طلب منه رئيس لجنة مراقبة الدولة في الكنيست، عضو الكنيست "يوآل حسون" من حزب كاديما القيام بذلك".   
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المحلق العسكري للجيش الإسرائيلي العقيد فاديم ليدرمان: طُرد بتهمة التجسس ويحقق معه في إسرائيل بتهمة الإتصال بعميل أجنبي
المصدر: "هآرتس ـ يوسي ملمان"

" أوقفت أجهزة الأمن الروسية قبل ستة أيام المحلق العسكري للجيش الإسرائيلي في روسيا، العقيد "فاديم ليدرمان". وقد نفذ التوقيف خلال لقاء أجري في "موسكو"، ضمن خرق حصانته الدبلوماسية. وبعد عدة ساعات حُقّق معه خلالها، أطلق سراحه وطرد. وعاد "ليدرمان" الى إسرائيل بعد مرور يومين.
أثناء توقيفه التقى "ليدرمان"، مع شخص تعرف عليه في مطعم في "موسكو". واتهمه الروس بأن هذا اللقاء، كما لقاءات سابقة أجريت في الدولة، كانت عمليا أعمال تجسس.
وتم التحقيق مع "ليدرمان" في الأيام الأخيرة من قبل "الشاباك"، بمشاركة الجيش، والمسؤول عن الأمن في المؤسسة الأمنية (ملماب)، من أجل التأكد بأنه مهما يكن لم يقم بأعمال تجسس أو بنشاط استخباراتي من دون علم أو موافقة المسؤولين عنه. وأفيد لـ "هآرتس" أن الشاباك حقق معه أيضا، للاشتباه باتصاله بعميل أجنبي ـ أي جاسوس ضد إسرائيل. إلا أن التحقيق برأه من التهم.
"ليدرمان"، من مواليد الاتحاد السوفياتي، وهو دكتور في مجال الهندسة  من كلية الهندسة. وكان عنصر في التشكيل التقني في سلاح الجو، كما أمضى عدة سنوات بمأمورية في السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا، وحدث توقيف وطرد "ليدرمان" خلال زيارة بعثة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، برئاسة، عضو الكنيست "شاؤول موفاز"، إلى روسيا. التقت البعثة مع مسؤولين رفيعي المستوى في الدوما ـ مجلس نواب الاتحاد الروسي ـ وأيضا مع ممثلين رفيعي المستوى في الحكومة الروسية، بما فيهم رئيس مجلس الأمن القومي في الكرملن. وقد وجدت مصادر في إسرائيل صعوبة في توضيح خلفية التوقيف وقدرت انه يعود الى تنازع قوى  بين جهات أمنية مختلفة في روسيا.
وكانت القضية معروفة لبعض وسائل الإعلام، ومنها "هآرتس"، ولكن لم يسمح بنشرها من قبل الرقابة العسكرية. وفق ادعائها، انه سمح نشرها فقط مساء (الأربعاء) لان التحقيق مع "ليدرمان" من قبل جهات التحقيق في إسرائيل انتهى.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذا المساء أن "الملحق العسكري وممثل وزارة الدفاع في روسيا، ضابط برتبة عقيد، أوقف للتحقيق الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ من قبل السلطات الروسية بتهمة التجسس. وكان من المفترض أن تنتهي مأمورية المحلق في موسكو بعد حوالي شهرين. كما أجرت مصادر الأمنية في إسرائيل تحقيقا معمقا وأساسيا، اتضح من خلاله، أن الادعاءات بالتجسس لا أساس لها من الصحة".
في التسعينات أوقفت روسيا مندوب الموساد
ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها توقيف مبعوثين رفيعي المستوى لإسرائيل، وبشكل خاص عناصر أجهزة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية، لأسباب سرية في روسيا، ضمن خرق حصانتهم الدبلوماسية. ففي بداية التسعينات أوقف مندوب الموساد في روسيا، "رؤفن دانيال". وكان قد أوقف "دانيال، في محطة قطار أرضي في موسكو، بعد أن ضبِط يسلم مالا من أجل شراء صور قمر اصطناعي من شركة كانت على علاقة بالاستخبارات العسكرية (غه ـ ره ـ  أو). وخلال توقيفه تجاهل عناصر أجهزة الأمن الروسية (اف ـ اس ـ به) حصانته الدبلوماسية، وضربوه ضربا مبرحا، ونقلوه الى مركز الشرطة للتحقيق معه، وبعد ذلك أطلقوا سراحه، وأبلغوه بأنه شخص غير مرغوب فيه، فعاد الى إسرائيل. واتهمته السلطات الروسية بالتجسس على الرغم من أن إسرائيل قالت أن شراء صور قمر اصطناعي كانت وفق القانون من عنصر تابع للشبكة .
هذا، ويشار الى انه بخلاف "دانيال"، العقيد "ليدرمان" لم يضرب أثناء توقيفه وخلال التحقيق معه. وقالوا أيضا آنذاك في إسرائيل إن توقيفه نابع من خلاف وتنازع قوى بين الـ" اف ـ اس ـ به" والاستخبارات العسكرية. كما ضيّقت السلطات الروسية على إجراءات مندوبي نتيف ـ مكتب الاتصال ـ وهو الهيئة الحكومية المسؤولة عن منح تأشيرات ليهود روسيا ورابطة الدول. وقبل ذلك، رؤوا  في عهد الاتحاد السوفياتي، أن عناصر "نتيف" هم مبعوثون للاستخبارات الإسرائيلية. وفي إحدى الحوادث أيضا أوقف مندوب "نتيف" في روسيا بادعاء أنه يدير عملية تآمرية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحرب المقبلة ستبدو مختلفة تماما
المصدر: " NFC ـ يحيئيل شافي"

" في يوم النكبة انطلقت الأعمال الاحتجاجية بقوّة، من كافة الجهات، من الدّاخل والخارج، تضييق خناق وفوضى في الداخل. وكما في النشيد الذي يرددونه في يوم الذكرى:" قالوا امضوا وأبيدوهم، ولن يُذكر اسم إسرائيل ثانية". الجميع مضوا معاً "الخيم الحمراء والاسماعيليون، جبل فعمون والعماليق، أبناء فلسطين القدامى وسكّان صور". ولعلّ الصراع هو صراع على نفس شرعية قيام إسرائيل كدولة يهودية سيادية داخل المنطقة العربيّة.
كانت الكتابات على الجدران. ومنذ عدة أشهر والدّعوات تنطلق للتجمّع على الأسيجة الحدودية، سواء كان ذلك عبر الانترنت أو من جانب زعماء عرب مثل "القذافي". ولطالما حام في الأجواء التهديد العربي بأنّ العدوّ الصهيوني سيحاصر من كافة الجوانب، على يد ملايين الشعب العربي، إلى أن ينتهي نهائياً في أعماق البحر المتوسط.
وإلى جانب ذلك، أتى الاقتحام الخطير للحدود من جانب اللاجئين الفلسطينيين على الحدود السوريّة، على خلفية أزمة النظام السوري في مواجهة متظاهرين في الداخل. في مصر والأردن تسمح السلطات للمواطنين بإفراغ ضغطهم والتعبير عما في خلجاتهم. وفي لبنان أيضاً يدور الحديث عن صحوة قومية وسط الأقلّية الفلسطينية المقموعة من جانب السلطات طوال أيّام السنة. هذا بالإضافة إلى ما تظهره عملية تل أبيب من أنّ الخطر لا يكمن فقط عند الحدود وإنّما وسط الإجماع الإسرائيلي، أي في عمق تل أبيب.
ولمن لم يفهم بعد، التظاهرات ليست ضدّ "الاحتلال" وإنّما هي ضدّ وجودنا هنا، وليست اعتراضاً على حدود حرب الأيّام السّتة وإنّما هي اعتراض على تخوم الدولة ضمن حدود الخط الأخضر، هي ضدّ الـ 48 وليس الـ 67. وهذا شاهد إضافي على رفض الفلسطينيين الاعتراف بوجود إسرائيل كدولة الشعب اليهودي ضمن أيّ من الحدود. وبحسب كلام رئيس حكومة حماس، هنيّة، الذي أوضح أنّ التظاهرات تجري هذه السنة " على أمل كبير بإيصال المشروع الصهيوني في فلسطين إلى نهايته". وبالتالي فهم لا يبحثون عن السلام.
ولا شكّ بأنّ نفس وجود يوم النكبة في المانشات يشكّل انتصارا للرواية الفلسطينية على الراوية الإسرائيلية. وحُسمت معركة أخرى، في الطريق لإقامة دولة فلسطينية، وحصل ذلك دون اعتراف الفلسطينين بحق الشعب اليهودي بإقامة دولة في موطنهم التاريخي. شعب التاناخ يدرس التخلي عن أرض التاناخ، لصالح شعب، من غير المؤكّد بعد ما إذا كان من أصل كنعاني، فلستيّ أو عربي.
وما يثير الغضب ببساطة، أنّ مئات من سكّان يافا والنشطاء اليساريين خرجوا للتظاهر في وضح النهار في شوارع المدينة، بمناسبة يوم النكبة. وسار المتظاهرون على امتداد جادات القدس يلوّحون بأعلام فلسطين ويحملون اللافتات ويطلقون الشعارات "بالروح بالدم نفدي فلسطين". ويظهر الترابط الكائن بين عرب إسرائيل وإخوانهم خلف الحدود، أنّ القطاع العربي لا يهتمّ لحدود الخط الأخضر ولا لهوية إسرائيل. في يوم الاستقلال الأخير، قصد قرية "دامون" المهجورة في الجليل، عشرات آلاف العرب الذين أشاروا إلى حقّهم بالعودة إلى أراضيهم.
من هم أولئك المتظاهرون؟ يتبيّن أنّه إلى حانب اللاجئين الذين يعيشون في البلاد العربية، نحو عشرين ألفاً وجدوا أنفسهم، نتيجة معارك حرب الاستقلال، في وضعية مشرّدين ولاجئين في وطنهم، وهم يعيشون داخل بلدة عربية أخرى داخل الخط الأخضر. واليوم بلغ تعدادهم نحو ثلاث مائة ألف شخص! في إسرائيل يوجد نحو 450 بلدة مهجورة أقيم على أجزاء كبيرة منها مستوطنات، مستعمرات وقرى اجتماعية وعلى أخرى أقيمت مدن مثل "رمات دافيد"، "ايفن غبيرول"، "تل غيبوريم" وغيرها.
على سبيل المثال: البيره، بلدة عربية مهجورة، تقع بين كيبوتس يسعور ومستعمرة احيهود في الجليل الأسفل. ووفقاًُ لمخطط التقسيم، كان يفترض بهذه البلدة أن تُضمّ إلى مناطق الدولة العربية. مع انتهاء حرب الاستقلال، لم يُسمح لأهاليها، الذين أصبحوا لاجئين داخل إسرائيل وخارجها، بالعودة إليها. وفي العام 1949، دمّرت البلدة، وأصبحت خرِبة. وأقيمت على أراضيها المستوطنتان الإسرائيليّتان. ويؤمن أبناء البلدة وأبناؤهم، استناداً إلى قرار الأمم المتحدة رقم 194، بحقّهم في العودة إلى قريتهم وبتسوية أراضيهم. وفي يوم النكبة من كلّ سنة، يزور الأهالي أطلال بلدتهم ويعملون على ترسيخ تراثها في الأجيال الشابة.
الذكرى أمر شرعي، لكنّ العودة إلى أماكن فقدت ولم تعد موجودة، خرق للتوازن. إسرائيل والعرب عليهم أن يقولوا نعم للذكرى ولا للعودة. نعم للاعتراف بأحداث الماضي ـ من قبل الطرفين. الراوية العربية تحكي عن مجموعة أطفال فلسطينيين لكنّها تنسى أنّ المجموعة أيضا ضمّت أطفالا يهودا جلسوا في  "فكيعين"، في "ليفتا" وفي الخليل، كما في غزة، حيث بقي كنيس يهودي على حاله هناك.
لا يستطيع أحد منع الناس من التذكّر، لكن لتكون الذكرى دقيقة: حتى في أيّام الانتداب، زعم العرب أنّ اليهودي هو محتلّ أجنبي وواجهوا موجات الهجرة اليهودية والوجود اليهودي في فلسطين رغم أنّ ذلك حسّن حالتهم الاقتصادية. . ومن جهة أخرى، غمروا البلاد بموجات هجرة إسلامية كبيرة من كافة دول المنطقة، ويكفي التمعّن بأسماء عائلاتهم التي تؤكّد أصولهم: مصاروَه، مصري، يماني(اليمني)، الهندي (الهند)، حلبي(سوريا) ومُغربي (المغرب).
الرواية الفلسطينية ليست موزونة، لأنّها لا تذكر كيف هرب اليهود من نابلس، من الخليل ومن غزة، حيث أقاموا مئات السنين، بعد الحوادث الدموية. وكيف دعا زعماء الدول العربية عرب فلسطين لإخلاء بيوتهم أيّاماً معدودة، ليبيدوا اليهود هناك، وليسمحوا لهم بالعودة ثانية والاستيلاء عليها كاملة. الرواية التي يعتبر جانبها الثاني كارثة يهود الدول العربية الذين غادروا تاريخا وحضارة عمرها ألفي عام، خشية أن يذبحوا جماعياً. وحين يكون التطرّق إلى بلدات إسرائيلية مثل أشدود، كفار سابا وكيبوتس "هعوغن"، هو تطرّق إلى مستوطنات، فلا فرصة لحّل دولتين لشعبين.
وقد تحدّثت في الآونة الأخيرة مع أحد قادة المشرّدين الذي يقيم في قرية الشيخ دانون، وسألته منذ متى تسكن في الشيخ دانون؟ أجاب الرجل، منذ اثنين وستين عاماً، أنا من العباسية(قرية مهجورة أطلالها موجودة ضمن تخوم كيبوتس نتيف هشيارا)، ولدت هناك. وأبناؤك كيف يشخّصون أنفسهم؟ أبنائي وأحفادي أيضاً من العباسية، رغم أنّهم لم يولدوا هناك. يحلمون كل يوم بالعودة إلى البيت، إلى المسجد، إلى المقبرة. فأجتبه: لكن هناك يوجد كيبوتس، نُجمع معاً، ردّ علي. إذا إلى متى ستحلمون بحق العودة؟ سألته، وأجاب" لن نتنازل أبداً، فقلت، في هذه الحالة، لما يصعب عليكم تقبّل حقيقة أنّ الشعب الإسرائيلي حلم بالعودة إلى بلاده، وفي النهاية، بعد 1700 سنة، نجح في تحقيق حلمه. إذا ما كنتم تملكون الحقّ بالتذكّر، فمن المباح لنا تحقيق أمل عمره الفي سنة.
الذكرى التي ترتكز على تبادلية وتحمّل وتقوم على الاعتراف بماضي الآخر وبحقه في الوطن، قد تنجح، لكن الذكرى التي تتعاطى مع الآخر بأنه دخيل واستعماري، ستكرّس الصراع إلى أبد الآبدين. إنّ هوية الدولة يهودية، وعليه، وضع أي خرق للتوازن الديموغرافي جاء من خلال استيعاب لاجئين أو بلدات المشرّدين داخل مستوطنات يهودية قائمة، على بساط البحث مطلقاً.  ويقول مثل روماني قديم "من يريد السّلام، عليه أن يتحضّر للحرب"، على أنّ الحرب المقبلة ستبدو مختلفة تماماً، حيث ستشهد تظاهرات شعبية إلى جانب الحدود، صواريخ تطلق باتجاه أحياء وربّما أيضاً، مشاغبات من الداخل. باختصار، لا ينقصنا البلايا".
19-أيار-2011

تعليقات الزوار

استبيان