عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":ـ مسافرون الى خارج البلاد.. إحذروا؟!
ـ سقوط سهم "تيفع".
ـ خطة اوباما للسلام.
ـ الرئيس التركي، دعونا نتوسط في المفاوضات.
ـ الاعلان اليساري، الغضب اليميني.
ـ "عملية انطلقت على الدرب".
ـ أصحاب المائة: مجلة "تايم" تنشر قائمة الـ 100 شخص المؤثرين في العالم.
صحيفة "معاريف":
ـ "حزب الله أطلق على الدرب عملية في خارج البلاد".
ـ معركة خطابات.
ـ "اعلان الاستقلال عن الاحتلال"، في تل ابيب.
ـ تصفية متظاهرين في العالم العربي؟ في الامم المتحدة يركزون على اسرائيل.
ـ تأهب امتصاص (لضربة من حزب الله).
ـ قائمة المائة لـ "تايم"، نتنياهو الى جانب نصر الله.
ـ سهم الشعب يتحطم.
صحيفة "هآرتس":
ـ بعد خمسة أشهر من الحريق في الكرمل السكان لا يزالون ينتظرون التعويض.
ـ اوباما يبلور خطة سلام، دون حق عودة.
ـ رجال الاحتياط عارضوا اعادة المتسللين الى مصر بالقوة.. فجُمد الاجراء.
ـ مواجهة عاصفة بين اليمين واليسار في مؤتمر التأييد لفلسطين.
ـ المعارضون أحيوا الحدث.
ـ خطة السلام المتبلورة لاوباما، بدون حق عودة، والقدس ستكون عاصمة مشتركة.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ خطر فوري لعملية لحزب الله في خارج البلاد.
ـ "الخلية باتت في الطريق".
ـ "سلام بدون حق عودة".
ـ مصر تحقق باشتباه بالفساد في صفقة بيع الغاز لـ"اسرائيل".
أخبار وتقارير ومقالات
عندما يخلع الجيش السوري بزته العسكريةالمصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل وآفي يسسخروف"
" أشاع الرئيس السوري بشار الأسد في الجو في الأسبوع الفائت وعودا كثيرة بتغييرات. بدأت بالالتزام برفع حالة الطوارئ في الدولة، السارية منذ ما قبل 48 عاما تقريبا؛ مرورا بالإعلان عن نيته إقالة قائد شرطة مدينة بانياس بسبب مقتل مدنيين في التظاهرات؛ وانتهاء بتشريع قانون إعلامي جديد، قانون أحزاب جديد وحتى قانون يسمح لأكثر من خمسة أشخاص بالتجمع معا (أي، تصبح التظاهرات قانونية).
لكن يبدو أن الكثير مما يحدث في الأسابيع الأخيرة في سوريا يذكّرنا بسلوك الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، الذي جرّب في أيامه الأخيرة في السلطة كل مناورة ممكنة للاستمرار بالاحتفاظ بالسلطة. وكما فعل مبارك قبله، أقال الأسد حكومته، استخدم بلطجيين بلباس مدني لقمع التظاهرات (في مصر سموا "بلطجية"، في سوريا "شبيحة") ووزّع وعودا بالإصلاح وتبديل شخصيات في مواقع أساسية. في هذه المرحلة، بشار لم يصل بعد إلى النقطة التي اقتيد إليها مبارك من قبل الجمهور في ميدان التحرير، هو ليس مضطرا لتعيين نائب له ونقل صلاحيات إليه.
ثمة فرق آخر بارز بين الأسد ومبارك، في سوريا، حتى الساعة، الجيش يقف إلى جانب الرئيس. يمكن أيضا افتراض أن الأسد، مثل حاكم ليبيا معمر القذافي قبله، توصل إلى الاستنتاج المنطقي لحاكم في وضعه، من مصيبة مبارك. الحكمة هي استخدام أقصى الوحشية وتجاهل الاحتجاجات الأميركية. فقط هكذا يوجد أمل بالبقاء في السلطة. الأسد والقذافي، بعكس مبارك، لم يعتمدا مسبقا على دعم أميركي ولذلك يريان أنفسهما محرران من القيود التي فُرضت على الرئيس المصري. وفي هذه المرحلة، الكلمة الأساس في سوريا هي "في هذه المرحلة"، حتى الدعم العسكري للأسد قد يتلاشى. الجيش والأجهزة الأمنية جزّرت، بأمر منه، بالمدنيين في درعا، في اللاذقية، في حمص وفي حلب. لا يمكن أن يستمر هذا الوضع للأبد.
في غضون ذلك، يستمر الأسد بمحاولة تخفيف الأضرار، عبر الإعلان عن إصلاحات وإحياء أيام التظاهرات الكبيرة، من جمعة إلى جمعة، على أمل أن ينقص عدد المشاركين فيها على نحو خارق. واضح أن الرئيس وعناصره يحاولون إبقاء دمشق خارج دائرة الاضطرابات، حتى الآن بنجاح. هذا أيضا فرق بارز مقارنة بمصر. في المركز السلطوي التاريخي لسوريا لم يسجل تقريبا احتجاج على نطاق واسع. في حال امتدت الاضطرابات إلى دمشق أيضا، فبشار، وزوجته أسماء وبقية أفراد عائلته سيضطرون للتفتيش عن ملجأ من الجمهور الغاضب. طهران قد تكون حلا ملائما من اجلهم.
المقارنة التاريخية سطحية، وبالطبع ليست دقيقة. ربيع الشعوب العربي ليس نسخة مكررة لتفكك التكتل الشرقي في أوروبا في نهايات الثمانينات. وبخلاف شرق أوروبا، لا يوجد في الشرق الأوسط كتلة واحدة (على شاكلة الاتحاد السوفياتي) التي إزالتها تقوض المبنى كله. حتى مصر ليست كتلة كهذه. وفي هذه المرحلة، لا يمكن تجاهل معركة التأثيرات بعيدة المدى التي تنشط بين دولة عربية وصديقتها. إسقاط الديموقراطيين يحفز تطورات مماثلة في دول أخرى. في عالم الجزيرة، ثمة شك إن كان بإمكان الشاب في دمشق أن يعتاد على حقيقة أن حقوقه معدومة، في الوقت الذي اكتشفوا فيه في القاهرة للمرة الأولى فرصة لإسماع صوته".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التهديد الكيماوي تعاظم.. والأقنعة الواقية لا تكفي
المصدر: "معاريف ـ أحيكام موشيه دافيد"
" تخلت سوريا عن أهدافها النووية لصالح تحسينات هامة في مجال الصورايخ الكيماوية ـ هكذا تقدر جهات في الجيش الإسرائيلي ـ. وإزاء هذه الحقيقة، هناك معلومة تقلق بشكل خاص وهي أن العسكري لا يستطيع تأمين الأقنعة الواقية لكل السكان.
ففرضية العمل للجيش الإسرائيلي لسنة 2011 هي أن التهديد الكيماوي على إسرائيل أكبر مما كان في الماضي، وأن احتمال حدوث هجوم كيماوي على الجبهة الداخلية قد تعاظم.
وسبب ذلك، ناجم في الحقيقة بحسب ما يظهر من تقدير الوضع العسكري، عن أن الدول في المنطقة التي تحاول تطوير الخيار النووي وخاب أملها ـ على سبيل المثال سوريا، التي بحسب مصادر أجنبية قُصِفَت مفاعلها النووية وتطوير برنامجها النووي أُبطئ جدا وحتى أنه تم توقيفه ـ عادت إلى الخيار الكيماوي.
إلى ذلك، في أعقاب تلك التقديرات، قلقون في الجيش الإسرائيلي جدا من النقص في الأقنعة الواقية الموزعة على المواطنين. وصحيح حتى الآن، وفق ما كُشف من تقديرات الوضع للجيش الإسرائيلي وبحسب ما ظهر من الكلام الذي قاله في الماضي لواء قائد الجبهة الداخلية، يائير غولن، أن احتياطي الأقنعة الواقية العامة الموجودة تحت التصرف يكفي لــ60% من الراشدين ولـ43% من الأولاد فقط.
وتجري في هذه الأيام مفاوضات بين وزارتي المالية والدفاع لمواصلة تمويل المشروع. وقد أعرب وزير حماية الجبهة الداخلية، متان فيلنائي، بالأمس (الأربعاء) عن أمله بإيجاد حل بأسرع ما يمكن قائلاً، "هناك قرارات لمجلس الوزراء المُصغّر لحكومتي أولمرت ونتنياهو، وحاليا تبقى قصة المال".
فبحسب كلام الوزير، "نحتاج إلى 1.2 ـ 1.4 مليار شيكل من أجل صنع أقنعة واقية لكل السكان، بدأنا بتوزيع الأقنعة ونحن في وضع متقدم، لكن الاحتياطي آخذ بالنقصان.
"يوجد مصنعان في البلاد يعملان على إنتاج الأقنعة الواقية، وأنا لا أريد الوصول إلى وضع انه عندما سيغلقان في الأشهر القريبة سنحتاج إلى طلب أقنعة. الهدف حاليا هو بأن يُفضي ذلك إلى توفّر ما يكفي من المال في الوقت المناسب كيلا يتم إغلاق خطوط الإنتاج".
وبحسب تقدير الوزير فيلنائي، على الرغم من التأخير، سيوجد في النهاية حل للقضية ،"بحسب تقديري، سوف تتوصل الوزارتان إلى تفاهم وستجدان الحل بعد إجراء المباحثات. أما فيما يتعلق بحماية الجبهة الداخلية ـ بحسب اعتقادي احتمال حدوث إطلاق كيماوي على إسرائيل ليس عاليا، لكن مع ذلك نحن نستعد. وفي مجال حماية الجبهة الداخلية فإن موضوع القبة الحديدية وقدرة الاعتراض لدى الجيش الإسرائيلي مُلحٌ جداً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بنيامين نتنياهو وافق على دعم ايهود أولمرت بشرط الإسراع بهجمة عسكرية على إيران
المصدر: "هآرتس ـ يوسي ملمان"
" أعرب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن استعداد للانضمام إلى حكومة أولمرت في سنة 2007 إذا بادرت إسرائيل إلى عملية هجومية ضد إيران. هكذا يظهر من وثيقة أخرى من حقيبة ويكليكس الإسرائيلية، التي عرضتها "هآرتس"لأول مرة.
في العشرين من شهر تموز/ يوليو 2007 بعث رئيس الطاقم السياسي في السفارة الأمريكية في تل أبيب، مارك سيفرس، برقية إلى وزارة الخارجية في واشنطن، بسبب نشر مسودة تقرير مراقب الدولة حول حرب لينان الثانية. نُشرت مسودة التقرير بعد مرور سنة كاملة على الحرب. كان رئيس الحكومة في تلك الفترة ايهود أولمرت، حيث كان يترأس حزب كاديما. وكان شريكه الائتلافي الكبير حزب العمل. قبل يومين من إرسال البرقية استقال رئيس حزب العمل حينها عمير بيرتس من منصبه كوزيرا للدفاع وكنائب لأولمرت.
خُصص جزء من البرقية لاحتمالات قيام حكومة اتحاد قومي، حيث سينضم إليها الليكود برئاسة نتنياهو إلى حكومة كاديما.
احد مستشاري نتنياهو، الذي لم يُكشف عن اسمه في البرقية، تطرق إلى القضية في حديثه مع الجهات الأمريكية.
اعلن الدبلوماسي الأمريكي انه،" نبّه المستشار بأن احتمالات إنشاء حكومة اتحاد قومي، كما أُفيد في وسائل الاعلام، موجودة على جدول الأعمال". واضاف إن نتنياهو سينضم إلى هذه الحكومة شرط أن يحث اولمرت إسرائيل على عملية ضد إيران". كما كُتب في البرقية أنه" في سيناريو كهذا، يبدو أن نتنياهو سيوافق على اقتراح أن يشغل منصب وزيراً للخارجية"
هذه هي المرة الثانية التي يعرب فيها نتنياهو عن استعداده لدعم رئيس الحكومة سيبادر إلى مهاجمة إيران. في صيف 2005 استقال نتنياهو من حكومة شارون بسبب خطة فك الارتباط. وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر غادر شارون إلى حزب كاديما.
وكما نشر قبل سنتين في "هآرتس" ألوف بن، إن نتنياهو قال عندها لشارون إنه "سيدعمه في حال عمل ضد إيران حتى الانتخابات".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعويض مناسب؟
المصدر: "هآرتس – يوسي ميلمان"
" إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن تعيين دافيد ميدان مسؤولاً عن مفاوضات تحرير الجندي جلعاد شاليط كان بداية عملية جديد من استبدال أجيال في الموساد. ميدان سيحل مكان حاغي هداس، وكان مسؤولاً عن "تيفل" – الهيئة المسؤولة عن المنظمات النظيرة في العالم ومع دول، خصوصاً المسلمة، التي تخشى إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لكنها مهتمة بصلات سرية معها. على سبيل المثال، كشفت وثائق "ويكيليكس" أن البحرين تُقيم نوعاً من هكذا علاقة عبر الموساد.
قبل تعيينه رئيساً لـ "تيفل" في العام 2007 كان ميدان ضابط جمع معلومات في إطار شعبة "تسوميت"، المسؤولة عن تشخيص وتجنيد وتشغيل العملاء. وخدم ميدان في عدة مهام للموساد في الخارج، تنازع في بعضها مع رفاقه في العمل وفقط بفضل تدخّل صديقه "ن"، الذي كان رئيس شعبة "تسوميت"، نجا من دون يتأذى في هذه الحوادث. في المقابل، يعتقد مؤيدوه أنه كان ضابط جمع معلومات من الطراز الأول ورئيساً ممتازاً لـ"تيفل".
إن قرار تعيينه مسؤولاً عن المفاوضات، وفي نفس الوقت إبقائه في إطار الموساد هو أمر شاذ وغير مسبوق. يمكن تفسير هذا على أنه "تعويض" عن أنه لن يُعيّن في المنصب الذي يطمح إليه، نائب رئيس الموساد؛ أو أنها رغبة في إبقائه في الموساد من أجل أن تكون هناك إمكانية لكي يُعيّن مستقبلاً في هذا المنصب. اللذان عُيّنا أخيراً لمعالجة (قضية) الأسرى والمفقودين، عوفر ديكل وحاغي هداس، كانا "سابقاً" من الشاباك أو الموساد.
نيابة رئيس الموساد هي مرحلة مهمة لكل رئيس شعبة يأمل أن يصل يوماً إلى رئاسة المنظمة. يشهد على ذلك أن رئيس الموساد الحالي، تامير باردو، كان نائباً لمئير داغان مرتين. باردو فضّل على ميدان "ي"، الذي يُعتَبر مشغّل عملاء ناجح وغالبية سني خدمته المهنية كان ضابط جمع معلومات ورئيس بعثة ويعمل اليوم رئيساً لشعبة "تسوميت". "ر"، النائب الحالي، سيستمر في خدمته إلى صيف 2012، عندها سيحل مكانه على ما يبدو "ي"، الذي سيتوجه قريباً إلى إجازة دراسية.
باردو، الذي يخدم في الموساد حوالي 30 سنة ويعرفه جيداً، يواصل التشاور والتمعّن والدراسة للتغييرات (التي سيُجريها)، بشكلٍ أساسي في البنية إذا ما كان سيُدخل تغييرات. عليه التعامل مع العلل الموجودة، سيما الهدر ومنح عقود لمقاولين مقربين من دون مناقصة، والذي أشار إليه تقرير مراقب الدولة. تعيين نائب هو واحد من قراراته الأولى والمهمة منذ توليه المنصب قبل حوالي 5 أشهر. يمكن التقدير أنه بعد هذا التعيين ستأتي استقالة عدد من المسؤولين الخائبين.
ليس النووي فقط
قرب مدينة قم هناك معمل يعمل، يشكّل جزءاً من برنامج إنتاج إيران لأسلحة كيميائية. هذا ما كشفته برقية موقّعة من وزيرة خارجية الولايات المتحدة، هيلاري كلينتون، وهي إحدى الوثائق التي وصلت إلى هآرتس.
يدور الحديث عن توجيه أرسلته كلينتون في 24 تموز/ يوليو 2009 إلى سفارة الولايات المتحدة في بكين. وتكشف الوثيقة عن قلق الولايات المتحدة من قيام شركة صينية اسمها "زيبو تشيميت" بنقل إلى إيران معلومات وأعتدة حيوية لبرنامج أسلحتها الكيميائية، وتزويدها ممنوع وفق معاهدة "مجموعة استراليا"، التي الصين عضو فيها. هذه المعاهدة تفصّل الأشياء والأعتدة الممنوع الاتجار بها لأنه يمكن استخدامها في برامج إنتاج أسلحة دمار شامل.
وورد في البرقية أن "تزويد العتاد سيدفع قدماً بصورة مهمة قدرة إيران على أن تنتج بقواها الذاتية ما يتطلبه برنامجها للأسلحة الكيميائية". وطُلب من السفارة الأميركية في بكين إمرار المعلومات عن الشركة إلى الحكومة الصينية ومطالبتها باتخاذ إجراءات شديدة ضدها لكي توقف الشحنات.
وحسب الوثيقة تم إدخال (شركة) "زيبو تشيميت" في اللائحة السوداء الأميركية في نيسان/ أبريل 2007 بعدما ثارت شبهات عن تزويدها أعتدة مشابهة لإيران وكورية الشمالية وسورية. حينها اضطرت الحكومة الصينية لفتح تحقيق ضد الشركة لكن في النهاية "اتخذت بحقها إجراءات عقابية محدودة" لم تفصّلها البرقية.
على أية حال من الواضح أن هذه الخطوات لم تنفع لأنه بحسب ما هو وارد في البرقية قامت الشركة قبل حوالي السنتين بنقل "أعتدة وتقنيات بخلاف معاهدة استراليا إلى كيان إيراني اسمه شيمي أزارجام في المنطقة الصناعية قرب قم".
"زيبو تشيميت" زوّدت إيران بتقنيات وخبرة مكّنتها من إنتاج حاويات ضخمة مغطاة بزجاجٍ ذو مناعة للمركبات الكيميائية الشديدة. ويمكن لهذه المستوعبات أن تحوي عناصر مواد كيميائية في عملية إنتاج أسلحة كيميائية مثل غاز الأعصاب، من دون أن تتآكل غلاف الحاوية المركبات (الكيميائية) الشديدة السميّة وتتبخر في الجو.
تُظهر البرقية أنه في الوقت الذي يتابع فيه المجتمع الدولي بقلق تقدّم البرنامج النووي الإيراني – وهو تقدّم حصل على رافعة في الأشهر الأخيرة في ظل الدراما (الثورات) في العالم الشرق الأوسط – تواصل طهران تطوير بقية برامجها للأسلحة، التقليدية وغير التقليدية، بما فيها الأسلحة الكيميائية.
إيران قررت تحفيز تطوير الأسلحة الكيميائية في أواخر الثمانينات، كجزء من عِبَر الحرب مع العراق. فقد استخدم جيش صدام حسين في تلك الحرب أسلحة كيميائية ضد الجنود في الجبهة، وإلى اليوم يعيش في إيران آلاف المصابين بالغازات. أحد أكبر المزوّدين بالمواد الخام لبرنامج طهران للأسلحة الكيميائية كان ناحوم منبار، الذي يقضي عقوبة 16 سنة سجن وعتيد بإطلاق سراحه بعد حوالي سنتين، بعدما رُدت كافة طلبات إطلاق سراحه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطة اوباما للسلام
المصدر: "يديعوت أحرونوت – أورلي ازولاي"
" بعد أكثر من سنتين من أداء الرئيس الامريكي باراك اوباما اليمين القانونية يخطط أخيرا الى عرض خطة سلام خاصة به للشرق الاوسط. غير أن الطريق الى هنا كما يتبين لن تكون سهلة.
المعركة على الخطاب الاول. هكذا، حسب تقرير "نيويورك تايمز" أمس، يمكن وصف ما يجري الان بين اوباما ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو. وحسب "نيويورك تايمز" يجري في الاشهر الثلاثة الاخيرة في البيت الابيض بحث حثيث حول مسألة متى ينبغي للرئيس الامريكي ان يعرض خطته الجديدة. وزيرة الخارجية كلينتون واوباما نفسه يؤيدان مثل هذه الخطوة، اما دنيس روس، المستشار الكبير في مواضيع الشرق الاوسط، فيعارض.
ولكن بينما في واشنطن يترددون بالنسبة للوقت والطريقة، بدأ نتنياهو يخشى من أن تمس خطة اوباما به وبقدرة سيطرته على ما يجري في المنطقة. وقد دعي رئيس الوزراء من محافل جمهورية للقاء خطاب في الكونغرس في الشهر القادم. وحسب محافل امريكية ودبلوماسية اقتبس عنهم التقرير الصحفي، قرر استغلال الدعوة "لتوجيه ضربة مسبقة للبيت الابيض، في كلمة امام كونغرس ودي".
"الناس يميلون الى التفكير بان من يخرج أولا، تكون يده هي العليا"، قال لـ "نيويورك تايمز" دانييل ليفي، مدير الصندوق الجديد لامريكا. "اذا تحدث نتنياهو أولا، وحتى لو لم يعرض خطة سلام جريئة، فسيكون أصعب على اوباما أن يقول له، "رغم ما قلته للكونغرس والتصفيق الذي تلقيته منه، فاني اقول لك الان ما ينبغي لك أن تعمله".
الان يفحصون في واشنطن امكانية تقديم موعد خطاب اوباما بشكل لا يسمح لنتنياهو بان يقدم اقتراحات أكثر اعتدالا. التوتر بين الرجلين يبلغ ذروته الان. "هذه اللعبة السياسية"، قالت محافل رسمية، "تكشف النفور الشخصي بينهما".
سواء كان قبل خطاب نتنياهو أم بعده، ففي البيت الابيض يعملون الان بنشاط على مسودة لخطة سلام. لم يتقرر بعد كم مفصلة ستكون، ولم يتقرر نهائيا بعد اذا كان اوباما سيفصل الخطة حتى بنودها الصغيرة في خطابه.
وحسب الصيغة المتبلورة، فان خطة اوباما للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين ستتضمن أربعة مبادىء أساسية، دعوة اسرائيل لقبول دولة فلسطينية على اساس حدود 67؛ تخلي فلسطيني عن حق العودة الى اراضي اسرائيل؛ اعتراف بالقدس كعاصمة للدولتين؛ وتعهد بان يكون أمن اسرائيل محميا".
المشادة بين ادارة اوباما وحكومة اسرائيل بلغت ذروتها الاسبوع الماضي عندما صرحت وزيرة الخارجية كلينتون بان اوباما سيتحدث في الاسابيع القريبة القادمة بالتفصيل عن الشرق الاوسط. وأحدث البيان عاصفة في اوساط مسؤولين كبار في اسرائيل. وقالت محافل امريكية رسمية لـ "نيويورك تايمز"، "اذا كان نتنياهو يريد ان يعرض خطة سلام جريئة مع الفلسطينيين – فليفعل ذلك امام ابناء شعبه وليخطب في الكنيست".
الناطق بلسان البيت الابيض جي كارني قال أمس ردا على سؤال اذا كان تقرر لقاء بين اوباما ونتنياهو، "لم اسمع بان مثل هذا اللقاء قد تقرر".
السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار آرو، قال أمس في اثناء نقاش في مجلس الامن ان بضع دول في اوروبا تفكر بالاعتراف بدولة فلسطينية. وقال ان "تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة يمكنهم ان يعيشوا فيها بسلام وأمن الى جانب اسرائيل، لا تقل شرعية عن تلك التي تجد تعبيرها في دول اخرى في المنطقة. لا بديل آخر امامنا غير الاستجابة لها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سياسة نتنياهو ستحث الرباعية على الانضمام إلى الاعتراف بفلسطين في حدود 1967
المصدر: "موقع عينيان مركزي ـ رامي يتسهار"
" تقول مصادر في واشنطن لـ "لوس انجلوس تايمز" إنّ أصدقاء إسرائيل الكبار، بمن فيهم الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا ايطاليا، سينضمون إلى الرباعيّة، التي تشمل كل الاتحاد الأوروبي ومؤسسات الأمم المتحدة، جميعهم في الواقع على وشك الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة في حدود 1967، وعاصمتها شرقي القدس.
هذه الخطوة ستُتخذ ضدّ إسرائيل بسبب سياسة شخص واحد هو، "بنيامين نتنياهو، الذي لا يفهم بأن العاب التأجيل التي كانت سلاحه الوحيد في الحلبة السياسيّة لم تعد سارية المفعول. بعد أكثر من أربعين عاماً وعدم جدوى كل مساعي التوسط، العالم آخذ في تطوير الإجراء لان معظم السكان في إسرائيل لا يفهمون حتى الآن معناه الحقيقي.
هذا (الإجراء) يبدأ بالاعتراف بشكل اعتباطي بما فيه الكفاية بالدولة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس. بعد ذلك ومع مرور الوقت لن يحصل أي شيء. في الضفة سيبتهجون. وزارة الإسكان ستصدر مناقصات لإنشاء مئات الشقق السكنية والاكتفاء الذاتي سيرتفع عاليا. لكن الفرحة ستكون قصيرة. هذا سيستمر تدريجيّاً باتخاذ القرارات ضدّ إسرائيل. من هذا المهرجان سينتقل إلى مجلس الأمن ومن هناك الطريق قصيرة البدء باتخاذ خطوات ستهدد حتى وجودنا عند حائط الغربي(المبكى). وستكون إسرائيل مرهونة بعقوبات ومقاطعة دوليّة من النوع الذي أسقط النظام ذي سياسة التمييز العنصري كما في جنوب إفريقيا وأخضع معمّر القذافي.
تجدر الإشارة إلى انه ليس لدى إسرائيل قطعاً ثروات طبيعيّة، نفطيّة وموارد للعيش في ظروف المقاطعة الدوليّة. بدون تبادل أسلحة، بدون وقود طائرات، مع حصار بحري، ومقاطعة اقتصاديّة، ومنع تصدير، منع دخول أصحاب جوازات سفر إسرائيلي وما شابه ذلكـ إسرائيل ستختنق وستتحول إلى مخيم للاجئين على طراز غزّة أو صبرا وشاتيلا في لبنان. في المستوطنات لا يفهمون ذلك، في الليكود لا يوجد من يفهم ذلك. هل نحن ذاهبون نحو الهلاك؟
كما نشرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" اليوم أن الدبلوماسيين الأميركيين والأوروبيين يكررون تحذيرهم لـ نتيناهو ووزرائه، وكل من يفهم هو مستعد للإصغاء بأن في أيلول كل شيء سينتهي من ناحية التسامح العالمي للمماطلة غير المحتملة والتي فرضها نتنياهو على الشرق الأوسط. بسبب حماقته السياسيّة، نتنياهو يرفض مناقشة القضايا الداخليّة، يواصل ازالة البناء في الضفة ويفكر فقط حول مركز الليكود ولا يفكر بمصير دولة إسرائيل.
هذا وقد حُذّر نتنياهو مراراً وتكراراً بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية سيعترفون بفلسطين بشرط أن يعمل على إحضار في الشهر المقبل بالإضافة إلى زوجته خطة حقيقية وليس مزيداً من التفاهة بالحديث عن نقل مزيد من الجبال المكشوفة في الضفة من مسؤوليّة الجيش الإسرائيلي لتصبح تحت إشراف السلطات الفلسطينيّة. ولا أحد يثق بذلك.
نتنياهو ،برأيي، فقد مصداقية كل زعماء العالم الذين كانوا أصدقاء بالنسبة لنا. بالنسبة للمتقاعسين من وسط الليكود ومن معجبي بيبي المشمأزين، وحقيقة انه يتكلم الانكليزيّة بطلاقة لا تقنع حتى الآن أي شخص بماهيّة ثرثراته. نتنياهو قادر على الوصول ليلقي خطاباً أمام اثنين من مقريّ الكونغرس لكن ممنوع عليه وعلى سارة الانبهار ليس من الجناح حيث سينامان فيه وليس من التصفيقات اللطيفة التي سيسمعانها. فليقُل ما يريد، دائما سيصفقون. لكن بعد ذلك لن يتمكنوا من منع الأمر المحتوم ـ وهذا من شأنه أن يكون نكبتنا.
حانت لحظة الحقيقة وممنوع على نتنياهو أن يخدع نفسه. تقريباً قبل عامين خدع بيبي الأميركيين وأفضل أصدقائنا، وفي الواقع حمل خطاب بار ايلان لكن بعد ذلك لم يفعل شيئاً. بالضبط كما وقّع على اتفاق واي وبعدها تخلى عن توقيعه. الاتفاق لم يُخط أبداً.
نتنياهو مُحاط بأشخاص لا يقولون له الحقيقة لانهم غير قادرين على رؤيتها. إسرائيل تخطو نحو الهلاك في مسار مشى فيه أهل جنوب إفريقيا وليبيا، وتلك هي الخطوات التي اتخذتها رابطة الشعوب العالميّة في حالات كهذه، تحذير، طلب، رجاء، تحذير، تهديد، تحذير، قرار، طلب، تهديد، عقوبات، وفي المقابل يأتي، الخنق، الإخضاع، ومن ثم السقوط.
هناك شخص واحد بمقدوره أن يغيّر الوقائع، انه الشخص الذي سبب لها بان تتكون منذ البداية وهو رئيس الحكومة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جندي المستقبل
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ليلاخ شوفال"
" يواصل الجيش الإسرائيلي استخلاص العبر من حرب لبنان الثانية، من نشاطات الأمن الجاري ومن العمليات التي حدثت بعدهاـ من أجل تحسين أداء جنود سلاح المشاة، قرروا في الجيش الإسرائيلي زيادة عددهم والتزود بعتاد حديث ومتقدم، يحميهم بشكل أوسع خشية من سهولة الإصابة ويحسن أداءهمـ جيش صغير وحكيم
نقشت حرب لبنان الثانية في الوجدان الإسرائيلي كفشل ذريع ومؤلم. مطلوب من الجيش أن يستخلص عبراً كثيرة من الحرب وقام بذلك في مجالات عديدة: تدريب القوات، اختبار مستحدث لوسائل القتال، تحسين حدود الأوامر وخلق لغة مشتركة بين التشكيلات المختلفة. أحد الدروس الأكثر أهمية من صيف 2006 كان تحويل جندي المشاة إلى جندي سريع أكثر فتكاً وأكثر عزماً. في جيش إسرائيل 2011 يدركون أنه بخلاف الحروب السابقة الكبرى، ستكون مكانة جندي المشاة في الحرب المستقبلية الأهم خصوصاً ازاء حقيقة أن العدو لا يملك سلاح جو وسلاح بحر وهو يقاتل الجيش الإسرائيلي من داخل المدن والقرى المكتظة بالسكان المدنيين.
على ضوء هذا الاستنتاج قرروا في الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة زيادة عدد مقاتلي سلاح المشاة بمئات المقاتلين في السنة أي على الأقل بـ15% يتوزعون في مختلف الأقسام. وفعلاً تقرر تغيير تشكيل كتائب سلاح المشاة وملاءمتها مع الواقع الجديد خلال زيادة المقاتلين في كل قسم، افتتاح أقسام جديدة وتغيير هيكلية أقسام أخرى.
في سبيل تحويل مقاتلو سلاح المشاة إلى مقاتلين "سريعين" و"فتّاكين" أكثر، أضافوا في الجيش وسائل كثيرة ومتطورة مخصصة لحماية الجنود بشكل أوسع ومساعدتهم على الانتصار في المعركة. "اسرائيل هيوم" اختبرت عدد من الوسائل الجديدة وها هي أمامكم.
يقول ضابط سلاح المشاة والمظليين الرئيسي العميد ميكي أدلشتاين "الموضوع هو عدم تحميل المقاتلين عتاد ووزن يعيق قتالهم بل اختيار الوسائل بحكمة". "درسوا كل التفاصيل من ناحية الوزن وأي فائدة نسبية تقدمها كل وسيلة لجندي سلاح المشاة". ووفقاً لكلامه "إن عرفنا استهلاك الوسائل التي يحملها الجيش اليوم نصبح أكثر خطورة. فائض الوسائل لن يستهلك بشكل ناجع. تحت القيود الفيزيائية لجنود سلاح المشاة وإمكانية تحليل معطياتهم وقت المعركة نريد إعطاءهم كل الوسائل التي تمنحهم فائدة نسبية في المعركة وتسمح لهم بتكتيك سريع ومتواصل. هذا يبدأ من الأحذية وينتهي بأجهزة اتصالات محوسبة متطورة".
أحد التجديدات الفنية الأهم في الجيش الإسرائيلي هو جهاز جيش بري رقمي (ديجيتال) ـ الذي يسمح بالدمج بين قوات استلام معطيات، إرسال المعطيات والاهتداء في الميدان. في سلاح المشاة يسمى جهاز شحار ـ سيطرة ورقابة لسلاح المشاة. سيوزع الجهاز على كل قادة السرايا في سلاح المشاة وعلى قادة الأقسام محددة.
يوضح العميد أدلشتاين الامتيازات: "لنفرض أن المرصد رأى الآن عدواً. هو ينقل ما رآه بواسطة جهاز جيش البر الرقمي إلى قائد السرية وهو يرى النقطة على شاشته. قائد السرية يستطيع تلقي كل المعلومات الاستخباراتية في الوقت الحقيقي". ووفقاً لكلام ضابط المشاة والمظليين الرئيسي حالياً ليس هناك نية لتوزيع الجهاز في دائرة أوسع. "أحياناً أنت تريد أن يسيطر قائد القسم، قائد السرية وقائد الكتيبة على الهدف، ولا تهمهم كل الاعتبارات من حوله. يوجد قائد الكتيبة واللواء لهذا الهدف. لا يجب أن يتحول أي أحد الآن إلى استراتيجي. فائض المعلومات من الممكن أن يؤدي أحياناً إلى التردد والسؤال عن أسئلة غير ضرورية. لا يجب أن يفهم كل واحد كل الاعتبارات في المعركة. هذا جهاز معلومات يسهل معلومات متعلقة بالمحيط كبيرة جداً. من المهم الفهم أن لدى الجميع صورة عن الوضع. ومع ذلك كل واحد من الممكن أن يفهم أموراً مختلفة عن تلك المعطيات ولذلك فإن الاتصالات عبر الجهاز هي الأهم".
هذا الجهاز بالإضافة إلى الأسلحة الأكثر دقة كـ"الميكروـ تابور" الذي بدأ استخدامه في هذه الأيام و"مفتساخ هأغوزيم ـ كسارة الجوز" التي تمكن من فتح ثقوب في الجدران مما يجعل جنود سلاح المشاة أكثر خطورةً. أجهزة مراقبة كـالطائرة الصغيرة من دون طيار "روكف شمايم"، تزود في هذه الأيام كتائب الجيش بإمكانيات جمع معلومات عن العدو في الوقت الحقيقي.
ووفقاً للعميد أدلشتاين "لا شك بأن الجيش الإسرائيلي في 2011 مجهز بعتاد ومدرب بشكل جيد أكثر مما كان عليه الجيش في 2006. قادة اليوم يجب أن يكونوا مهنيين أكثر في تشغيل الوسائل وعليهم معرفة المواجهة بشكل أفضل عند المباغتة. فقط القائد الذي يعرف أن يواجه عند المباغتة ينجح. من الجدير ذكره بأنه مع كل العتاد الأكثر تقدماً، ما هو مهم في نهاية الامر هو التقيّد بالالتزامات والمثابرة في المهمة نظراً للهدف".