عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":ـ غولدستون: سأصل الى اسرائيل.
ـ الاطباء مضربون.
ـ طب تكميلي.
ـ مرشد الاضراب.
ـ "ابو الصواريخ": المهندس الذي اختطف متهما بتطوير منظومة صواريخ حماس.
ـ نيويورك تايمز: لم نتلقى مقال غولدستون.
ـ اليوم: 14 الف اسرائيلي متطور.
ـ .. سيحقق مع الجميع (مراقب الدولة).
صحيفة "معاريف":
ـ يشاي لغولدستون: تعال الى اسرائيل.
ـ صفي في المسرح.
ـ وزراء الصحة من أجل الاطباء.
ـ غضب ومجد.
ـ صحة قيد الانتظار.
ـ بعد المقال: غولدستون مدعو لزيارة اسرائيل.
ـ جلعاد: الامريكيون اذكياء على الضعفاء.
ـ الوجه الجديد لمحنيه يهودا.
ـ الاتهام: رئيس منظومة صواريخ حماس.
ـ اوباما يركض الى الامام.
صحيفة "هآرتس":
ـ المخابرات: ابو سيسي هو ابو منظومة صواريخ حماس.
ـ الممثل جوليانو مير يقتل بالرصاص في جنين.
ـ المفاوضات مع المالية تتفجر: 17 الف طبيب يضربون ابتداء من هذا الصباح.
ـ الاطباء: نحن نكافح في سبيل مستقبل الجهاز الصحي.
ـ مراقب الدولة سيوسع فحصه ايضا لسفريات الوزراء.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ جوليانو مير يقتل في جنين.
ـ الاطباء يشرعون في الاضراب.
ـ الخاتمة المرة.
ـ الرجل الذي من خلف القسام.
ـ "يا شمعون" اوباما بانتظارك.
أخبار وتقارير ومقالات
عاموس غلعاد: عزل إسرائيل لا يقل خطرا عن الحربالمصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
" قال رئيس الهيئة السياسية الأمنية في وزارة (الحرب)، اللواء احتياط عاموس غلعاد، خلال نقاش مغلق قبل عدة أيام أن اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين في شهر أيلول/ سبتمبر، قد يدخل إسرائيل في عزلة دولية "لا تقل خطورة عن الحرب".
وأشار غلعاد أن قيادة السلطة الفلسطينية "تستعد اليوم إلى هجوم دولي على إسرائيل" بعد شهر أيلول/ سبتمبر، وأضاف أن "عزل إسرائيل في أيلول، بداية العزل، لا يقل خطرا عن الحرب".
وفي رد على سؤال احد الحاضرين في النقاش، عرض غلعاد اقتراح نظري كان ليقدمه لو كان مستشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. حسب كلامه، السؤال الأساسي، الذي يواجه نتنياهو مع اقتراب أيلول هو هل أن إسرائيل دخلت مع الفلسطينيين في "شراكة سلام لتوفر على نفسها الضغط الدولي أم تسير نحو المواجهة".
ولمح غلعاد إلى أن استمرار الجمود السياسي قد يؤدي إلى انتفاضة ثالثة. وقال غلعاد "إذا لم تذهب نحو المفاوضات تربح الاستقرار، لكن سيحصل عزل دولي. العزل يشرعن الفوضى التي قد تندلع تحت حادثة عرضية، أو "التويتر" و"الفايسبوك"، يمكن أن تشعل نار كاملة".
كلام غلعاد شبيه جدا للكلام الذي قاله في الفترة الأخيرة وزير الدفاع إيهود باراك في خطابه الذي ألقاه في معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب. باراك حذر حينها من "تسونامي سياسي" يجرف إسرائيل في أعقاب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بحدود 1967 في جمعية الأمم المتحدة في شهر أيلول. وأكد باراك حينها انه من اجل منع ذلك على إسرائيل الخروج بمبادرة سياسية بعيدة الأمد لإنهاء النزاع مع الفلسطينيين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إسرائيل" وحماس قامتا بخطوة أخرى تمهيداً لحرب الربيع في منتصف نيسان
المصدر: "تيك دبكا"
" قامت إسرائيل وحماس فجر السبت 2 نيسان, بخطوة أخرى تمهيداً لحرب الربيع التي ستندلع بينهما خلال شهر نيسان/ أبريل, على ما يبدو في فترة عيد الفصح. تقدر المصادر العسكرية والاستخباراتية لتيك دبكا أنه بناء لتحليلات عسكرية وسياسية كثيرة ستكون هذه حرباً مختلفة عن كافة الحروب الإسرائيلية ـ الفلسطينية التي جرت حتى الآن لا سيما وأنها ستكون منفصلة عن الترتيب الشرق أوسطي القديم, وستكون مرتبطة بسلسلة الثورات والحروب التي يعيشها العالم العربي الآن, في حين أن قوة, موقف, وتأثير الولايات المتحدة وأوروبا يتراجع في المنطقة, ويحتل زعماء وقوات محلية مكان دول عظمى.
قُتل ثلاث عناصر من الذراع العسكري لحماس ـ كتائب عز الدين القسّام في هجوم جوي لسلاح الجو على سيارة كانت تقلهم في شارع خان يونس ـ دير البلح, قرب شمال خان يونس.
كما أُصيب في الهجوم إصابة خطرة عنصر آخر من حماس كان في السيارة. وقد أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً في الفجر ورد فيه أنه في نشاط مشترك مع الشاباك هوجمت خلية إرهابية تابعة لحماس تدربت لخطف إسرائيليين في سيناء وفي إسرائيل قبيل عيد الفصح. الصاروخ الذي أُطلق من الطيارة أصاب السيارة مباشرة وأحرقها بمن فيها.
أفاد الفلسطينيون أنه بعد الهجوم سُمع تحليق طيران كثيف لسلاح الجو في المنطقة على ما يبدو لمراقبة إن كانت ستأتي إلى المكان قوات أخرى لحماس مرتبطة بالخلية, وبالتالي سيكون بالإمكان مهاجمتها أيضاً. لكن قوات كهذه لم تأتِ إلى المكان, بل قامت طواقم طبية فلسطينية فقط بإخلاء جثث القتلى, وعنصر حماس المصاب.
وفي رد على بيان الجيش الإسرائيلي أصدرت كتائب عز الدين القسّام بياناً أكدت فيه أن ثلاثة من عناصرها قد قُتلوا في عملية التصفية. وأُكد في البيان أن الأمر يتعلق بتصعيد استراتيجي- هام وأن حماس سترد وعلى إسرائيل أن تتحمل نتيجة أفعالها.
وتشير المصادر العسكرية والاستخباراتية لتيك دبكا أن حماس والجيش الإسرائيلي أزاحا بذلك الستار عن التظاهر الذي أبدياه في الأسابيع الأربعة الأخيرة منذ قتل خمسة إسرائيليين في إيتمار يوم الجمعة 11\2, حيث سلكت المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية النهج الذي يدعي أن حماس لا ترغب بالتصعيد, وينبغي على إسرائيل عبر التحفظ عن الرد مساعدة حماس في تحقيق هدفها.
هذا النهج الإسرائيلي الغريب الذي كان خطأ تكتيكياً سياسياً وأمنياً فادحاً, عاد وبرز من خلال حكومة نتنياهو- باراك والجيش الإسرائيلي أيضاً بعد إطلاق 56 قذيفة هاون يوم السبت 19\3, إطلاق صواريخ "غراد" على عسقلان, أسدود, بئر السبع, ونتانيا, والعملية الإرهابية التي شُغلت بواسطة عبوة ناسفة عن بعد في القدس, بعد ذلك بثلاثة أيام خلال يومين من التفجيرات والعمليات العسكرية في يومي الثلاثاء 22\3, والأربعاء 23\3 قُتل في إطلاق النار والعملية الإرهابية إمرأة واحدة, وجُرح أكثر من 65 إسرائيلياً.
حماس التي فاجأتنا رأت أن الجيش الإسرائيلي لا يرد, تبنت لنفسها الخط الإعلامي الإسرائيلي, وادعت أنها تعمل في "آذار" من أجل إنجاز اتفاقية وقف إطلاق النار في القطاع حيث ستشارك فيها كافة الفصائل الفلسطينية, بما في ذلك الجهاد الإسلامي, أشارت إليها مصادر أمنية وعسكرية في إسرائيل بأنها المصدر الذي يقوم بالعمليات التفجيرية وبإطلاق النار.
مر أسبوع أخر, وفجر يوم السبت, اتضح "فجأة" من بيان الجيش الإسرائيلي, أن حماس التي حتى الآن "غير معنية بالتصعيد" هي في أوج استعداداتها لتنفيذ في منتصف نيسان, مع اقتراب عيد الفصح (18 نيسان), سلسلة عمليات إجرامية داخل الخط الأخضر, وفي أهداف إسرائيلية في الشرق الأوسط, وخصيصاً في سيناء. بعض هذه التفجيرات على وشك أن تُنفذ على يدي خلية حماس التي تم تصفيتها فجر يوم السبت. تشير المصادر العسكرية والاستخباراتية لتيك دبكا أن هذه الخلية هي جزء فقط من مجموعة خلايا لحماس منتشرة في سيناء, الأردن, وفي الضفة الغربية, مستعدة لتنفيذ العمليات الإرهابية الملقاة على عاتقها.
أُلقي على عاتق الخلايا بين سائر الأمور مهمة اختطاف إسرائيليين ومحاولة نقلهم إلى قطاع غزة. إن تشكيل خلايا كهذه, تدريبها من أجل تنفيذ مهامها, لا يتطلب عدة أيام فقط أو أسابيع, إنما عدة أشهر. وفي هذه الحال, كيف حصل أن تكاتفت جهات التقدير السياسية والأمنية, ووسائل الإعلام الإسرائيلية للادعاء أن المنظمة " لا ترغب بالتصعيد"؟
هذا وتفيد المصادر العسكرية لتيك دبكا أن الرياح الخلفية التي تهب حالياً في حماس تمهيداً لمواجهة جديدة مع إسرائيل, ليست إيران هذه المرة, إنما القوة العسكرية المصرية التي تسيطر في القاهرة. في حال كان القائد الأعلى القوات المسلحة محمد طنطاوي يرغب بذلك, لكان أعطى تعليمات لوزير الخارجية المصري "نبيل العربي" بإيقاف خطه السياسي الأساسي الجديد وهو التوصل إلى تقارب بين مصر وطهران حيث أنه ستجري في وسط هذه العملية مصالحة بين القاهرة وقيادة حماس في دمشق وفي قطاع غزة.
وفق المفهوم المصري الجديد سيجري في نطاق هذه المصالحة الثلاثية نقل لقيادة حماس في دمشق برئاسة خالد مشعل إلى مركز نشاط جديد في القاهرة. مقابل ذلك ستزيل مصر الحصار نهائياً عن قطاع غزة, ستفتح معبر رفح أمام حركة حرة للعناصر والبضائع, وستتحول غزة إلى رأس الحربة في السياسة المصرية الجديدة ضد إسرائيل.
كما تؤكد المصادر العسكرية لتيك دبكا أن الأمر لا يتعلق فقط بسياسة مصر المعادية لإسرائيل, إنما أيضاً بسياسة مصرية جديدة معادية للسعودية.
بما أن السعودية متورطة عسكرياً بشكل كبير من جهتها الشرقية في البحرين, بهدف إيقاف التوسع الإيراني في الخليج, تفتح القاهرة, التي اعتبرت في عهد مبارك الحليفة الأقرب من السعودية في العالم العربي, الباب أمام إيران, من غرب السعودية, في القاهرة وفي قطاع غزة أيضاً.
في 24 آذار حين زار وزير الخارجية الأميركي روبرت غيتس القاهرة, حاول إقناع رؤساء القوات المسلحة المصرية التخلي عن هذا الخط وحذرهم أنه عاجلاً أم آجلاً ستؤدي هذه التطورات إلى نشاط عسكري إسرائيلي في قطاع غزة. لكن بعد ذلك بعدة أيام (27\3) حين زار غيتس إسرائيل اعترف أمام مضيفيه في القدس وفي تل أبيب أنه لا يجد في القاهرة إصغاء لمبرراته".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بضغط من اليمين، باراك ونتنياهو يسمحان بتطوير المستوطنات
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ يئير ألتمن"
" أُفيدت "يديعوت احرونوت"، أن بنيامين نتنياهو ووزير (الحرب) "ايهود باراك" قررا، بضغط من اليمين، الموافقة على البرنامج المخطط لمستوطنة "نوفيم" في السامرة، وهذا في الحقيقة يُعتبر خطوة استثنائية تسمح بمواصلة التطوير. وهذا الأسبوع يفترض بالرئيس "شمعون بيريز" أن يلتقي الرئيس الأميركي" باراك اوباما".
حتى الساعة، تجنّبت على الجهات الرفيعة المستوى في القدس ملامسة الوضع الراهن والحساس في كلّ ما يتعلق بمسألة المستوطنات. من بين 12 مستوطنة في المناطق ليس لديها أي مخطط بناء مديني موافق عليه، هناك فقط مستوطنتان ـ "نافيه تسوف" و"كريات نتافيم" ـ بدأتا خلال السنتين الماضيتين بعمليات مشابهة، وهما على وشك الانتهاء منها. وسائر المستوطنات ـ من بينها "إيتمار"، التي قُتل فيها قبل عدة أسابيع أبناء عائلة "فوغل" ـ تنتظر التراخيص من وزير (الحرب).
ويقول سكان "نوفيم"، على الرغم من أن المستوطنة أُنشئت قبل 24 سنة بقرار حكومي متفق عليه وعلى أراض اشتُريت من الفلسطينيين بشكل قانوني، ولأنّ باراك امتنع عن التوقيع على البرنامج المخطط، "لأسباب سياسية" بحسب إدعائهم ـ توقفت وزارات الحكومة عن الاستثمار في المستوطنة كما توقف العمل بالعديد من خطط البناء.
هذا المساء، قالوا في المستوطنة مذكرين بوثيقة العام 2005" للمسؤولة في النيابة العامة، حول المستوطنات غير القانونية، إن تقرير "تاليا ساسون" ألقى على عاتق الجميع وصمة.. فطوال 6 سنوات تقريبا ونحن نعاني من عدم شرعية المكان رغم أن الحكومة بنته وارسلتنا الى هنا". حتى أن البيوت التي بُنيت، يضيف المستوطنون، لم تحصل على "استمارة 4" التي تسمح لهم بالتشييد، "وهذا في الوقت الذي لم يسرِ فيه هذا المرسوم على كيبوتسات ومستوطنات عديدة في اسرائيل تم إنشاؤها من دون برنامج مخطط موافق عليه".
"رخصة برنامج تسوبة وضع قائم"
إن الضغط على رئيس الحكومة بخصوص الموضوع حصل من اعضاء الكنيست ووزراء اليمين. وفي السنتين الماضيتين، دعا المجلس المحلّي السامرة نصف اعضاء الكنيست، وزراء وإعلاميون كثر الى المنطقة، والى نوفيم أيضا، واستمعوا إلى المشاكل التي تعاني منها المستوطنة. إضافة إلى ذلك، ادّعت مصدر في أحد أحزاب اليمين أنّه " على الرغم من أن تقرير "سساسون" لم يُحصل عليه من قبل الحكومة، فإن المدير المدني وإدارات البرنامج يتلقون التوجيهات من قبل وزير الدفاع ومهمتهم تبني التقرير".
في مستوطنة "نوفيم" التي بُنيت في العام 1987 عند قمة الجبل فوق وادي "قنا" ومحمية طبيعية، تسكن 175 عائلة، معظمها علمانية. على رغم من اتخاذ القرار، فإن هناك جهات في اليمين لا ترى ان هناك زيادة في عملية البناء في أعقابه. "الأهمية شكلية بشكل خاص وربّما تؤثّر على مبان عامة وعلى شعور المواطن".
وقد أُفيد من مكتب وزير الدفاع "باراك" أن، "المسألة تتعلق بمستوطنة قانونية بُنيت على أراض رسمية وحصلت على رخصة من الحكومة لنشوئها، حيث لم يُنظم لها برنامج بناء وفي الآونة الأخيرة فقط انتهت عمليات تنظيمها. كما يدور الحديث عن رخصة برنامج تنظيم وضع قائم. وأي زيادة في البناء تستلزم رخصة إضافية وبموجب الإجراءات القائمة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إسرائيل" والولايات المتحدة تعتزمان إجراء مناورة عسكرية ضخمة
المصدر: "موقع غلوبوس"
" عشية لقاء الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن, أفيد أن إسرائيل والولايات المتحدة تعتزمان إجراء مناورة عسكرية ضخمة غير مسبوقة, خصصت ليس فقط لتحسين التنسيق بين الجيشين من أجل إحباط الهجمات الصاروخية, إنما أيضًا لتمكينهم من العمل كقوة مهمة مشتركة خلال الحرب.
وبحسب معلومات نشرت في العدد الجديد من مجلة "ديفينس نيوز", فإن مناورة من هذا النوع مخصصة فقط للوحدات التي تعمل في إطار القيادة الأوروبية للجيش الأميركي,أو للوحدات العسكرية للدول المركزية في حلف الناتو.
وتدعى المناورة (Austere Challenge 2012 "AC12").
وهذه المناورة من المزمع أن تجري في شهر أيار/ مايو من العام 2012 وهي ستحل مكان مناورات الدفاع الجوي "جنيفر كوبرا",التي كان يجريها الجيشين الأميركي والإسرائيلي كل سنتين في العقد الماضي.
المناورة الأخيرة في هذه السلسلة جرت في إسرائيل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2009. والخبر منسوب إلى مصادر عسكرية من كلا الدولتين.
وقالت المصادر العسكرية في محادثات خاصة أن المناورة المخطط لها ستكون كبيرة وأكثر أهمية من مناورات "جنيفر كوبرا", من ناحية منظومات السلاح التي ستستخدم فيها,التنظيم الكير للقوات ومستوى التصنيف الذي سينظم تقسيم المعلومات بين الدولتين.
وقال ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ"ديفينس نيوز" نتحدث عن خطوة كبيرة الى الأمام من ناحية النوعية,الحجم والإجراءات", وأضاف الضابط" هذا تطور تاريخي للتعاون الإستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة, الذي سيتجاوز تحسين قدرات التنسيق بين المنصات العسكرية ومستوى التخطيط والخروج للقيام بمهمات عسكرية في ساعات الطوارئ".
وقالت مصادر إسرائيلية " في حين أنه في مناورة "جنيفر كوبرا" الأخيرة شارك حوالي 1400 جندي أميركي,من أسلحة البحر,الجو والبر,وعدد مماثل له من جنود الجيش الإسرائيلي, فإن في مناورة AC12 في العام القادم سيشارك حوالي 5000 جندي من كلا الدولتين تحت هيئة قيادة مشتركة واحدة ".
تحالف إقليمي مهم
رفضت المصادر التحدث عن السيناريوهات المفترضة في مناورة AC12, لكنها قالت أنه بشكل مشابه لمناورة الأخيرة "جنيفر كوبرا" أيضًا خلال المناورة التي ستجري ستتعامل الهيئة والقيادة المشتركة لكلا الجيشين مع هجمات لصواريخ ذات رؤوس متفجرة تقليدية وغير تقليدية,في عدة ساحات في آن واحد.
في تصريح أمام لجنة الخدمات التسليحية التابعة لمجلس الشيوخ, في الأسبوع الماضي قال الأدميرال جايمس ستاريديس, قائد القيادة الأوروبية, أن ملفات مناورات القيادة تشمل على ثمانية مناورات كبيرة مع وحدات إسرائيلية وأن القيادة تطلب تعزيز أواصرها مع إسرائيل,والتي حددتها بأنها "تحالف إقليمي مهم".
وقالت المتحدثة باسم القيادة أنه حتى الآن من السابق لآوانه التحدث بالتفصيل عن المناورة التي ستجرى في العام 2012.
إحدى المنظومات الإسرائيلية التي ستشارك في المناورة المخطط لها هي "القبة الحديدية".
في مناورة جنيفر كوبرا الأخيرة كان للمنظومة دور هامشي فقط, في ألعاب محاكاة على الطاولة, ولم تكن متصلة بمنظومات الكشف والإعتراض الإسرائيلية والأميركية التي استخدمت في المناورة.
في العام 2012 ستندمج "القبة الحديدية" بشبكة بطاريات ومنظومات دعم لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة,ومن بينها منظومة الرادار AN/TPY-2 التابع للقيادة الأوروبية الموجود أصلاً في إسرائيل بشكل ثابت. ورادار "سوفر أورن يروك" التابع لمنظمة حتس 2.
وطلب الخبراء الإسرائيليون من نظرائهم الأميركيين أيضًا نشر خلال المناورة منظومة الدفاع الجوي THAAD, هذه المنظومة مع صواريخ باترويت PAC-3 كانت مشارك عملي في مناورة "جنيفر كوبرا"الأخيرة, ويأمل الخبراء الإسرائيليون بأن يوافق الأميركيين على نشر المنظومة في المنطقة في العام 2012.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتفاع ملحوظ في العمليات الفلسطينية في شهر آذار
المصدر: "موقع الناطق الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي"
" أظهر تقرير لجهاز الأمن العام" الشاباك " نُشر يوم الاثنين بأن شهر آذار/ مارس الماضي سجّـل ارتفاعا ملحوظا في حجم العمليات الفلسطينية مقارنة بالأشهر الأخيرة "، 128 عملية يقابلها 61 في شهر شباط/ فبراير و83 في كانون الثاني/ يناير 2011.
وبحسب التقرير, فإن الارتفاع في عدد العمليات سُجِّل في كل المناطق, إلا أنه برز بشكل واضح في العمليات التي تنطلق من قطاع غزة (50 عملية مقابل 18 في شهر شباط/ فبراير) , حيث سجلت في هذه المنطقة قفزة نوعية في إطلاق صليات الصواريخ باتجاه إسرائيل, والتي تشمل إطلاق صواريخ من طراز غراد باتجاه عسقلان وبئر السبع. وفي منطقة القدس نفذت 42 عملية مقابل 20 في الشهر نفسه, وسجلت الضفة الغربية حدوث 36 عملية مقابل 23 في شباط/ فبراير أيضاً.
وأسفرت العمليات التي حدثت الشهر الماضي عن مقتل 6 أشخاص، خمسة إسرائيليين من عائلة واحدة في حادثة طعن في إيتمار (12 آذار/ مارس) ومقتل سائحة بتفجير عبوة في القدس ( بتاريخ 23-03-2011), كما جرح 27 إسرائيليا، 23 منهم في حادثة تفجير العبوة الناسفة بالقدس, 2 في حوادث إطلاق قذائف الهاون والصواريخ باتجاه إسرائيل (19و 23 آذار) وجرح شخص واحد ورجل من قوات الأمن نتيجة رشق الحجارة في منطقة يهودا (25 آذار/ مارس).
وخلال الشهر الماضي أطلق 38 صاروخا و87 قذيفة هاون ( في 47 عملية إرهابية) نحو "الأراضي الإسرائيلية" . هذا في مقابل إطلاق 6 صواريخ و19 قذيفة هاون في شهر شباط ( خلال 14 عملية إرهابية)".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلاد مريضة
المصدر: "معاريف ـ ياعيل باز ملميد"
" هذا آخذ في الانتشار: يجرّ وراءه أعشاب ضارة، أنواع من الاشجار المتعفنة، القمامة. الكثير من القمامة. رياح الشر تشق طريقها من أروقة الكنيست نحو الدولة بأسرها، وليس ثمة من يوقفها. اولئك الذين يستطيعون لا يريدون وقفها، واولئك الذين معنيون لا يستطيعون.
أتحدث عن العنصرية. كلمة عمومية جدا، نقية جدا، عديمة الأثر الحقيقي عقب الاستخدام الزائد. عندما يُقال عنصرية يُقصد ثلاثة شبان عرب، اثنان في القدس وواحد قرب صفد ضُربوا بوحشية على أيدي شبان يهود، فقط لانهم عرب. واحد من الثلاثة طُعن مرات عديدة من ذات المشاغبين اليهود وتوفي بعد وقت قصير من ذلك.
حين يُقال عنصرية يُقصد "حرس الأحياء" الذي أقامه اليميني المتطرف باروخ مرزيل كي يضرب وينكل بالمتسللين من افريقيا ممن يسكنون في الأحياء في جنوب تل ابيب. العنصرية هي ايضا، بالطبع، الاغلاق بشكل قانوني، من خلال "لجان القبول"، كل امكانية للعرب لان يشتروا لانفسهم اراض ومنازل في بلدات اليهود.
أكثر من أي شيء آخر تبعث على الصدمة حقيقة ان جهاز التعليم الاسرائيلي أهمل تماما التعليم ضد تلك العنصرية، التي تبدأ ضد العرب وتنتهي بالتسلل عميقا الى ان تصل ايضا الى جماعات اخرى. يساريون، مثلا. اولئك الذين يُدعون المعقبين الذين يصلون الى كل مقال أو كلمة تُقال ضد تلك العنصرية، يعرفون بأن هذه باتت هنا. ليس خلف الزاوية، بل أمامها.
استطلاع فحص مواقف تلاميذ الثانوية الاسرائيليين (أعمار 15 – 18)، يُبين بأن نحو نصفهم يعتقدون بأنه يجب منع العرب من ان يُنتخبوا الى الكنيست. ولا غرابة في ذلك. 60 في المائة من الشباب الجهلة اولئك يعتقدون بأن زعيما قويا أفضل من الديمقراطية. هذه المعطيات، بل ومعطيات كثيرة وأخطر من تلك التي تظهر في ذات الاستطلاع، هي دليل على ان هؤلاء التلاميذ لا يعرفون شيئا عن جوهر الديمقراطية وعن أهمية سلطة القانون.
أحد لا يشرح لهم، لا يعلمهم تاريخ الانظمة القوية وغير الديمقراطية، لا يُنصت الى آرائهم المشوهة ويحاول الجدال، المواجهة، الاحتجاج. فهذه ليست مادة لشهادة الثانوية، ولمن لديه الوقت لمثل هذا الأمر. وحتى لو كان لديه وقت، فمن يهمه هذا الأمر؟ هذه الارضية الخصبة يستغلها افيغدور ليبرمان في صالحه، وقانون البيضة والدجاجة يعمل بكامل الزخم.
النفور من سلطة القانون ومن الديمقراطية يؤثر على حزب اسرائيل بيتنا للتطرف في مواقفه، وهذا التطرف يؤثر على الشارع، وبالأساس على الشباب، فيجعل مواقفهم أكثر تطرفا. وكلما اتسعت دائرة المؤيدين لليبرمان وحزبه، هكذا يرتفع بكل ثقل وزنه نحو اشجار أعلى، أكثر خطورة، السقوط منها سيكسر أيدينا وأرجلنا جميعنا. واذا كان ناجحا بهذا القدر، يقولون لانفسهم سياسيون عديمو الفكر والعمود الفقري، فلماذا لا نركب نحن ايضا هذه الموجة الناجحة.
وهكذا ينتشر في البلاد بأسرها، ولأسفنا، سلطة القانون وحدها يمكنها ان توقفه في هذه المرحلة. في البداية فليوقفوا كل أولئك المجرمين الذين شاغبوا ضد العرب دون ذنب اقترفوه، فيُقدموهم الى المحاكمة ويفرضوا عليهم سنوات سجن لا بأس بها. لا مفر. تريدون سلطة قانون، فتفضلوا سلطة قانون قوية.
بالتوازي، ملزم جهاز التعليم بأن يتدخل في عمق المسألة على عجل. أن يقيم قيادة خاصة لمكافحة الجهل في حقوق المواطنة، الذي يُبديه تلاميذه. محظور الاعتماد على الأهالي في هذه الحالة. فقد باتوا هم جيلا ضائعا. ولم يعد ممكنا تعليمهم، ولهذا السبب فانهم لن يستطيعوا تعليم أبنائهم. من المنازل التي يؤمن فيها الأهالي بأن دولة اسرائيل يجب ان تصادر حقوق مئات آلاف المواطنين العرب في المشاركة في اللعبة الديمقراطية وأن يُنتخبوا في الكنيست، لن يخرج أبناء يفكرون بطريقة مختلفة إلا اذا، بعمل كد، سيزيفي، بلا هوادة، يقرر وزير التعليم بأن الحرب في سبيل روح الشبيبة الخاضعة للتحريض أهم من كل شيء آخر.
فهل سيقبل التحدي؟ ليس مؤكدا على الاطلاق. صحيح حتى الآن المرتقب للمستقبل، القريب والبعيد، يبعث على القشعريرة. الشبيبة الاسرائيلية ستسير مبتعدة عن القيم الأساس للدولة الديمقراطية التي يكون فيها كل المواطنين متساوين، وزعماء مثل ليبرمان سيواصلون كونهم بؤرة جذب لاولئك الشبان، وفي الوسط سيقف مئات آلاف الاسرائيليين المعتدلين، الذين يؤمنون بتلك القيم، ولكنهم سيواصلون الصمت. الجلوس في البيت وترك الرياح الشريرة تهب بقوة مخيفة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبادرة سلام لأمنيين اسرائيليين: خطوط العام 67 هي الاساس
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ أتيلا شومبلبي"
" ضغط مجدد على الحكومة من أجل استئناف المفاوضات: رؤساء شاباك وموساد ومسؤولين في المؤسسة الامنية آخرين أعلنوا مؤخرا عن مبادرة تدعوا الى اقامة دولة فلسطينية والقدس الشرقية عاصمتها وانسحاب اسرائيلي من الجولان.
إن المفاوضات السياسية عالقة منذ أشهر طويلة ومسؤلين سابقين في المؤسسة الامنية الاسرائيلية قرروا أخذ زمام المبادرة. رؤساء شاباك وموساد وأمنيين آخرين أعلنوا عن مبادرة سلام إسرائيلية، تأثرت بحسب كلامهم بالاضطراب الذي يعيشه الشرق الاوسط- وهدف هذه المبادرة هو ممارسة الضغط مرة أخرى على الحكومة من أجل استئناف المحادثات مع الفلسطينيين . وستنشر تفاصيل هذه المبادرة غدا الاربعاء عبر صحيفة نيويورك تايمز.
ناشري المبادرة المؤلفة من صفحتين يقولون أنها كتبت ردا على مبادرة السلام العربية . رؤساء الشاباك السابقين هم يعقوب بيري وعامي أيلون ورئيس الموساد السابق داني ياتوم ورئيس الاركان الاسبق الفريق في الاحتياط أمنون شاحاك وغيرهم يدعون في هذه المبادرة الى اقامة دولة فلسطينية على كل أراضي الضفة الغربية وغزة تقريبا مع غالبية شرقي القدس كعاصمة لها. كذلك أيضا يدعون الى انسحاب اسرائيلي من هضبة الجولان وإقامة أجهزة سلامة إقليمية سوية مع تعاون في المجال الاقتصادي. أما أساس هذه المبادرة فهو – خطوط العام 1967.
ووقع على المبادرة الجديدة 40 شخصية من مجالات مختلفة ، من بينهم بيري ، ياتوم، أيلون، شاحاك، يوبال رابين، عدينا بار شالوم، ورجل الاعمال عيدان عوفر، والمحامي موشيه شاحل والبروفوسور عليزا شنهار واللواء في الاحتياط عميرام متسناع ويهودا بن مائير وكوبي هوبرمان . إن كل الموقعين هك على يمين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الخاركة السياسية.
تبادل أراضي وعودة رمزية للاجئين
إن حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني المذكور في المبادرة يذّكر بمبادرة كلينتون عام 2000 . أما الدولة الفلسطينية فيعلن عنها كدولة وطنية للفلسطينيين، وإسرائيل يعلن عنها كدولة وطنية لليهود، فيها أقلية عربية تمتاز بحقوق متساوية مع سائر المواطنين كما ورد في وثيقة الاستقلال. وبحسب المبادرة فإن خطوط العام 1967 هي الاساس للحدود ، على أن يجري تغييرات متفق عليها بشأن تبادل أراضي وبنسبة لا تعلو عن 7% من أراضي الضفة الغربية.
وبحسب هذه المبادرة فإن الاحياء اليهودية في القدس، ستكون تحت السيادة الاسرائيلية، أما الاحياء العربية فيتم نقلها للسيادة الفلسطينية ، والمسجد الاقصى لا يكون تحت سيادة أحد من الاطراف، نعم حائط المبكى والحي اليهود في القدس القديمة يكونان تحت سيطرة اسرائيل. وفيما يتعلق بالاجئين الفلسطينيين طرح خطة تعويض مالي وعودة الى دولة فلسطين ـ لا اسرائيل، مع إستثناءات رمزية وبموافقة الطرفين حيث يعود عدد منهم الى اسرائيل.
بخصوص سوريا كتب في المبادرة التي ستنشر في "نيويورك تايمز" أن اسرائيل تنسحب من هضبة الجولان، مع تغييرات طفيفة وتبادل أراضي على مراحل لا تتجاوز ال خمس سنوات. وقال داني ياتوم أن أحد أهداف هذه المبادرة هو أن نسمع الدول المجاورة: "أننا نريد أن نلمح للفلسطينيين والسوريين المعتدلين أنه هناك أفق جديد وضوء في نهاية النفق".
بيري: حان الوقت لأن تبادر اسرائيل
أن الموقعين على المبادرة سيعرضون رسميا يوم الاربعاء اقتراحهم الذي بلوروه في السنوات الاخيرة، وبمساعدة سلسلة طويلة من الخبراء الاسرائيليين . وبناءا على المفاوضات التي جرت في العقد الاخير وعلى أساس الحلول المعروفة لكل المشاكل الاساسية في المنطقة. بالاضافة الى ذلك سيعرض أيضا أفكار جديدة للتقدم في المسار السياسي.
وبحسب تقرير "نيويورك تايمز" قال داني ياتوم " نظرنا حولنا على كل ما يجري في الدول المجاورة وقلنا لأنفسنا حان الوقت لأن يسمع الجمهور الاسرائيلي صوته أيضا" . أما يعقوب بيري فقال " بأنه أرسل يوم الاحد من هذا الاسبوع نسخة عن المبادرة الى رئيس الحكومة نتنياهو الذي رد عليه بأنه سيقرأها". وقال بيري "نحن معزولون من الناحية الدولية وينظر الينا وكأننا نعارض السلام، وأضاف أنا آمل تساعد قليلا هذه المبادرة في دفع رئيس حكومتنا. لقد حان الوقت لأن تبادر اسرائيل بشيء ما نحو السلام".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لسنا بحاجة للحصول منه على شهادة بأنّنا أخلاقيون"
المصدر: " إسرائيل هيوم ـ ليلاخ شوبل"
" تلقت "إسرائيل" الرسمية بترحيب إعلان رأي القاضي غولدستون، لكن الجنود والقادة الذين قاتلوا في عملية الرصاص المسكوب يوضحون أن كلمات التأسف لمدوّن التقرير كانت متأخرة كثيراً لأن "الضرر كان قد حصل".
"تصريح غولدستون هامّ، لكنّه للأسف جاء متأخراً إلى حدٍ ما. كلامه لا يهمّ العالم. والآن اعتذاره من يحرّك؟" هذا ما قاله أمس الملازم (احتياط) إيتمار كوهين، الذي عمل نائب قائد سرية في لواء غفعاتي خلال العملية. التفاصيل الشخصية لكوهين وصورته نشرت في موقعٍ بريطاني، إلى جانب جنود وقادة آخرين رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي، تحت عنوان "مجرمي حرب". وبحسب كلامه: "لا شكَّ أن غولدستون عليه إلغاء التقرير. ليس كافياً أن يقول "أخطأت". بل عليه تبيان موارد أخطائه علناً وإيضاح أن الجيش الإسرائيلي عمل بشكلٍ أخلاقي في كل حالة من الحالات التي حقق فيها. اعتذاره لا يكفي. كي يقدم التوضيح الإسرائيلي ويحاول إصلاح ، الضرر الذي سبّبه، ولو قليلاً ".
يقول كوهين إنه في عدة حالات هو وجنوده لم يطلقوا النار على الفلسطينيين الذين اقتربوا منهم وعرّضوا حياتهم للخطر، رغم أنّ الأوامر سمحت لهم بفعل هذا: "لم نأل اي جهدٍ كي لا نصيب أبرياء، وربما عرّضنا حياتنا للخطر في عدة حالات". وبحسب كلامه، في أعقاب تقرير غولدستون استُدعي قادته وجنوده لتحقيقات كثيرة فيما يتعلق بالحوادث، على ما يبدو، بسبب قتل أبرياء. "هذا التقرير منحاز للفلسطينيين بشكلٍ كامل، كله أكاذيب، لأنه يستند إلى الجانب الفلسطيني فقط. واضحُ أن الجيش الإسرائيلي عليه أن يجري تحقيقا داخليا، لكن بعد غولدستون تحقق الجيش من حكاياتٍ كاذبة، بحث عن أمور غير موجودة واستدعى، هباءً، مقاتلين كثيرين وقادة لاستجوابهم ".
حقيقة أن اسمه والتفاصيل الشخصية عنه قد تم نشرها في الأنترنت تحت عنوان "مجرمي حرب" دفعت كوهين للتفكير مليّا بشأن السفر إلى الخارج وإلى أي دول. "أحياناً وأنا في الخارج أشعر بأنني ملاحق. خفت من الخروج وحاولت التفكير بأي دولة ثمة خطر فيها بأن يعتقلونني. بعد فترة من الزمن أدركت أنه لن يحدث لي شيء. لكن في النهاية إسرائيل هي الموجودة في مشكلة, والقاضي غولدستون عليه القيام بكل ما بوسعه لإصلاح الضرر الذي تسبب به".
عنصر المدرعات الذي قاتل في عملية الرصاص المسكوب قال أمس لـ"إسرائيل هيوم" إنه: "لا أنا ولا رفاقي انتظرنا اعتذار غولدستون. عرفنا أننا أخلاقيون، ولم نكن بحاجةٍ إلى شهادة من أحد". بحسب كلامه، "تقرير غولدستون أحزنني. لماذا علي أن أكون متهماً بجرائم حرب بعد أن عرضت حياتي لخطر الدفاع عن الدولة؟ الآن اعتذاره في الصحيفة لا يكفي. كل من قاتل في العملية يعرف بالضبط ماذا حصل هناك. لا يقول أحد "قلت لكم"، لأن التقرير نفسه كان كاذباً ومحرفاً منذ البداية".
يطالبون بالعدالة لإسرائيل
طاقم حكومي سيبلور طرق عملٍ في الساحة الدولية لتخفيف أضرار تقرير غولدستون. الوزير باراك: جيد أننا لم نتعاون مع اللجنة التي أرسلت من قبل أعداء "إسرائيل".
بعد مقال القاضي ريتشارد غولدستون، تحاول حكومة إسرائيل استغلال بكلمات واضع التقرير التأسّفيّة. طاقم حكومي خاص يحاول التوصل إلى إلغاء التقرير والتخفيف من الأضرار التي تسبب بها، وأمس قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: "سنعمل أيضاً في الجبهة الإعلامية وكذلك في جبهاتٍ أخرى حيال المجتمع الدولي وحيال الأمم المتحدة، من أجل المطالبة بالعدالة التي تستحقّها دولة إسرائيل.
وأمس قال نتنياهو في افتتاح جلسة الحكومة: "يوجد قليلُ جداً من الحالات يتراجع فيها ملّفقو الافتراءات عن افتراءاتهم نفسها، وحصل هذا في حالة تقرير غولدستون. واضع التقرير اعترف وقال إن كل الكلمات التي قلناها طيلة الوقت اتضح أنّها صحيحة، بأن إسرائيل لم تصوِّب عمداً باتجاه أي مدني ولأن مؤسسات الفحص التابعة لنا تعمل وفق المعايير الدولية الأكثر علواً. هذا كما هو واضحُ بشكلٍ مغايرٍ تماماً عن حماس، التي استهدفت وقتلت مدنيين عمداً وكما هو واضحُ كي لا يتم أي فحص كان. هذا الأمر يؤدي بنا إلى إلغاء تقرير غولدستون فوراً" .
قال رئيس الحكومة إنه طلب من رئيس مجلس الأمن القومي الجديد، اللواء (احتياط) "يعقوب عميدرور" عقد اجتماع لطاقم خاص من موظّفي وزارة الخارجية، وزارة العدل ووزارة الدفاع لبلورة طرقٍ عملية وإعلاميّة عن كيفية التخفيف، ولو بالقليل، من "الضرر الكبير لحملة التشهير هذه ضد دولة إسرائيل"، على حدِّ تعبيره.
كذلك وزير الدفاع إيهود بارك قال إنه بفضل المقال الذي نشره غولدستون يمكن في الوقت الحاضر محاولة تخفيف الضرر الذي تسبب لإسرائيل. إضافة إلى هذا، باراك كرر موقفه وقال إنه كان صحيحاً عدم التعاون مع لجنة غولدستون: "من المهم والصحيح أننا لم نتعاون مع اللجنة التي أرسلت من قبل المنتدى المهلوس المعادي لإسرائيل الذي يسمّى لجنة حقوق الإنسان. كان التقرير حكماً وتشهيراً في الوقت عينه. فقط الحكومة التي ليس لديها مخاوف حقيقية كانت تخطو باتجاه تعاون مع لجنة كهذه، بشكلٍ خاص على ضوء رسالة مندوبها التي أدت إلى اتهامٍ مسبق و"استجواب مجرمي الجيش الإسرائيلي بأمرٍ من حكومة إسرائيل في غزة".
الرئيس شمعون بيرز قال بشأن التقرير: الجيش الإسرائيلي هو جيش أخلاقي. هو لم يعمل في غزة على القتل أو على الإصابة وأنا فخورُ به".
كذلك في قيادة السلطة الفلسطينية ثاروا على القاضي غولدستون، لكن هناك ادّعوا أنه خضع لضغوطات إسرائيل. الناطق باسم رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، نبيل أبو ردينة أفاد أمس قائلاً: " سنواصل المساعي للتوصل إلى أن تتحمل إسرائيل المسؤولية عن جرائم الحرب التي نفذتها ضد الشعب الفلسطيني في غزة. تغيير موقف غولدستون، النابع من خضوعه للضغوطات التي مورست عليه من قبل إسرائيل، لا يغيّر حقيقة أن إسرائيل نفّذت مجزرة بحق السكّان المدنيين في قطاع غزة وقتلت أكثر من 1.500 مدني فلسطيني خلال تنفيذ جرائم حرب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غولدستون: لم يعد من الممكن اصلاح الضرر
المصدر: "اسرائيل هيوم ـ ايزي لبلار"
" كان يمكن توقع أنه عندما يشعر ريتشارد غولدستون بواجب متأخر للعودة عن اساءته الأصلية المزعزعة بسمعة اسرائيل، أن يختار وسيلة الاعلام الملائمة للادلاء بتصريحه لا كتابة مقالة غامضة في صحيفة في واشنطن.
كان يجب على غولدستون على الأقل أن يطلب على نحو رسمي من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، الذي استدعى تقريره، أن يُمكّنه من التصريح عن ذنبه من فوق منصة خطبائه.
لكن لا يجوز لنا التعلق بالأوهام. فلن يستطيع أي تصريح أو عمل أن يعيد الى الوراء الضرر العظيم الذي جلبته فرية غولدستون على الشعب اليهودي. انه بكونه يهوديا يدعي أنه صهيوني، جعل التقرير يأخذ صبغة أشد عند كثيرين. فالكراهية التي انطلقت على أثره غير منعكسة تقريبا وأصبح تقريره أحد العناصر الأشد فاعلية في حملة سلب الشرعية والشيطنة الموجهة علينا. لقد عرضنا على العالم الواسع بصفتنا برابرة ومجرمي حرب نستمد الرضى من القتل العمد للنساء والاولاد الفلسطينيين الأبرياء.
كما كانت الحال في افتراءات الدم في العصور الوسطى، هذه الأكاذيب الآثمة التي عرضت الجنود الاسرائيليين بصفتهم قتلة عن وعي، يتوقع ان تظل راسخة في وعي الناس مدة مئات السنين.
يواصل غولدستون الآن ايضا الاصرار وبحق على انه لو تعاونت اسرائيل مع المحكمة الميدانية المتنكرة بلباس لجنة التحقيق، لما نشر التقرير بصورته الحالية. ولا يذكر أن اسرائيل زودت على نحو غير رسمي بالمعلومات، لكن لجنته زورت وعرضت الحقائق عرضا مشوها قصدا الى تعظيم شيطنتنا.
يوجد بطبيعة الامر شركاء آخرون في هذه الجناية. وهم يشملون يهودا واسرائيليين تعاونوا مع غولدستون على جهوده لإساءة سمعتنا. يوجد بين الأبرز أولئك المتصلون بصحيفة "هآرتس" التي مهدت قبل ذلك بعدة شهور الطريق لغولدستون بسلسلة اتهامات هوجاء موجهة على الجيش الإسرائيلي. إن الاستعراض المكثف الذي قامت به الصحيفة لهذه التقارير الداحضة تم عرضه فوق الصفحات الافتتاحية لصحف في أنحاء العالم، وساعدت في إنشاء الجو المعادي الذي مهد الطريق لإساءة سمعتنا باعتبارنا مجرمي حرب.
ليس من داع إلى أن نذكر ان هذه الأمور ذات صلة أيضا بالمنظمات غير الحكومية وباليهود المعادين لإسرائيل خارج إسرائيل الذين قبلوا معطيات التقرير، وبمنظمات مثل "جي ستريت" استقبلت غولدستون ليواجه اعضاءا من مجلس النواب الأمريكي. ليس من المعقول أن يمضي أولئك الأشخاص وتلك المنظمات على أثر غولدستون ويعتذروا أيضا.
من المناسب أيضا أن نُنبه الى أن ليبيا وسوريا وإيران والعربية السعودية – وهي دول قادت الحملة الدعائية لاساءة سمعتنا – موجودة كلها في عين العاصفة، وعندما نفحص عن سلوكها مع مواطنيها، يمكن أن نُقدر التزوير المطلق في الأمم المتحدة ولجانها الثانوية.
في بيئة سليمة كانت لجنة حقوق الانسان – التي لا يلائمها اسمها – تُحل منذ زمن. ومفهوم ان هذا لن يحدث، ومما يشبه الفكاهة ان ننظر الى غولدستون الذي يدعو الآن اللجنة الى التنديد بمنظمة حماس المتهمة بقتل شعب وبـ "نشاطاتها الوحشية بأقوى الكلمات". قد يكون تدريبا مجديا أن نستوضح كم من الضحايا المدنيين سبب قصف الولايات المتحدة وحليفاتها في ليبيا، وهل تواجه لوائح اتهام بجرائم حرب لانها قتلت خطأ مدنيين أبرياء. ومن المثير أن نعلم هل نشرت قوات التحالف قبل القصف منشورات واتصلت بالمواطنين هاتفيا من اجل تحذيرهم كما فعل الجيش الاسرائيلي في غزة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ابو الصواريخ": المهندس الذي اختطف متهما بتطوير منظومة صواريخ حماس..
المصدر: "يديعوت أحرونوت – أدفا كوهين"
" تعزو لائحة الاتهام التي رفعتها النيابة العامة في لواء الجنوب ضد ضرار ابو سيسي تعزو اليه جرائم أمنية خطيرة. مادة واحدة فقط تنقصها. السبب الرئيس الذي بناء عليه، حسب صحيفة "دير شبيغل" الالمانية، اختطف مهندس "حماس" من اوكرانيا الى "اسرائيل": الاشتباه بان لدى ابو سيسي توجد زعما معلومات باهظة القيمة عن مصير جلعاد شاليط.
فقد ادعى ابو سيسي أمس في المحكمة المركزية في بئر السبع بان "اسرائيل" تحيك له ملفا: "كل الادعاءات ضدي كاذبة. ليس لي صلة بجلعاد شاليط. عندما فهموا باني لا أرتبط بشاليط البسوني جرائم أمنية". المهندس ينفي ليس فقط بان لديه معلومات مزعومة عن الجندي المخطوف، بل وايضا الاتهامات المفصلة ضده في لائحة الاتهام.
دكتور قسام
ابو سيسي، كما تتهمه النيابة العامة، هو من كبار مسؤولي الذراع العسكري لحماس. وفي المخابرات درجوا على تسميته "ابو الصواريخ": المهندس الفلسطيني متهم بتطوير وتحسين صواريخ القسام والصواريخ المضادة للدبابات التي لدى حماس فزاد مدى اطلاق النار من غزة الى اسرائيل. لهذا السبب تتهمه النيابة العامة بمئات جرائم محاولات القتل، انتاج السلاح، النشاط في منظمة ارهابية والتآمر على ارتكاب جرائم قتل. ابو سيسي متهم بانه قاد الاكاديمية العسكرية لحماس بعد حملة رصاص مصبوب.
ويتضح من لائحة الاتهام بان أبو سيسي (42 سنة) اكتسب علما كثيرا في تطوير وسائل القتال في اثناء التسعينيات: فقد تعلم الهندسة الالكترونية في اوكرانيا وكتب رسالة الدكتوراة بتوجيه من الدكتور قسطنطين بتروبتش، خبير صواريخ سكاد. البروفيسور الاوكراني جلب لطالبه اذن دخول للاكاديمية العسكرية في خاركوف، حيث تعلم كيفية تطوير الصواريخ وكيفية الاستقرار والتحكم بطيرانها.
ومع ختام دراسته عاد ابو سيسي الى غزة ومن العام 2002 أدار عمليا حياة مزدوجة. احتفظ بعمل مشروع، مهندس في محطة توليد الطاقة في قطاع غزة – ولكن بالمقابل انضم الى حماس وجندي الى لجنة تطوير الصواريخ وقذائف الهاون. وعلى رأس هذه اللجنة وقف محمد ضيف، من قادة الذراع العسكري للمنظمة.
وحسب لائحة الاتهام فان مساهمة ابو سيسي لحماس كانت هائلة. بفضل المعلومات التي جلبها المهندس نجحت حماس في زيادة مدى اصابة صواريخ القسام من 6كم الى 9ـ15كم (في 2005) وأخيرا 22كم في 2007. وبناء على طلب قادة حماس حاول ابو سيسي زيادة مدى الصواريخ الى 45كم بل وشارك في تجربة في اثنائها اطلق صاروخ نحو البحر – ولكن التجربة فشلت. ويتهم المهندس بانه شارك في تطوير سلسلة من الوسائل القتالية الفتاكة الاخرى، بما فيها صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون.
في ضوء انجازاته جند ابو سيسي لاداء منصب رفيع في مساعي اعادة بناء حماس بعد الضربة التي تعرضت لها من الجيش الاسرائيلي في حملة رصاص مصبوب في 2009. وعين المهندس الكهربائي لاقامة الاكاديمية العسكرية لحماس، والتي تستهدف تأهيل جيل جديد من القادة الذين يمكنهم أن يتصدوا على نحو أفضل للمهمات القتالية المستقبلية أمام "اسرائيل".
وتتهم النيابة العامة ابو سيسي بانه مسؤول عن مئات محاولات القتل، وذلك لان مئات الصواريخ والمقذوفات الصاروخية التي طورها اطلقت بهدف قتل اسرائيليين. وعلمت "يديعوت احرونوت" بانه في النيابة العامة اعتزموا اتهام ابو سيسي ايضا بقتل الاسرائيليين الذين قتلوا في القصف من غزة. حتى الان واجه المدعون مصاعب في تحقيق أدلة كافية تثبت مثل هذا الاتهام. وبالتالي يتهم المهندس "فقط" بمحاولات القتل. ومع ذلك، فان هذا الموضوع لم يشطب عن جدول الاعمال: يحتمل بانه اذا وجدت أدلة أخرى، فستعدل لائحة الاتهام في سياق المحاكمة بحيث تتضمن أيضا جرائم القتل.
المحامون: "عذبوه"
وادعى ابو سيسي ردا على الاتهامات ضده بان "لائحة الاتهام هذه البست لي فقط لان اسرائيل لا يمكنها ان تشرح اعتقالي. رئيس الوزراء والموساد مسؤولون عن اعتقالي وسيتحملون النتائج.
ويدعي محاموه، يونس تامي وسمدار بن نتان بان ابو سيسي تعرض للتعذيب: "فقد عذب في التحقيق ووقع على بنود غير صحيحة تحت الضغط الذي مورس عليه. كل انعدام الوسيلة الاسرائيلية تعلق بهذا الانسان. فهو يعمل في محطة توليد الطاقة الفلسطينية، وهو ليس عضوا في حماس ولا ينتمي الى أي نشاط له. كل ما جرى له ليس قانونيا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلعاد: الامريكيون اذكياء على الضعفاء..
المصدر: "معاريف – أريك بندر"
" رئيس الدولة شمعون بيريز يلتقي اليوم الرئيس الامريكي براك اوباما في حديث شخصي. والى ذلك، عشية اللقاء الهام تنشر القناة 10 انتقادا حادا لمسؤول اسرائيلي كبير على سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط. فرئيس القسم السياسي – الامني في وزارة (الحرب)، اللواء احتياط عاموس جلعاد، قال في محفل مغلق ان للامريكيين "اخلاقا مزدوجة" وانهم "أذكياء على الضعفاء".
رئيس الدولة بيريز سيطرح في محادثاته مع الادارة الامريكية موضوع المساعدة الامنية لاسرائيل والتعاون الاستراتيجي – الامني بين الدولتين على خلفية الهزة التي تعصف بالعالم العربي.
اضافة الى ذلك سيستغل بيرس الفرصة وسيطلب اطلاق الجاسوس الاسرائيلي جونثان بولارد. وسيطلب بيريز تحديد عقوبة بولارد واطلاق سراحه لاعتبارات انسانية. والتقى الرئيس بيريز أول أمس في القدس مع استر بولارد، زوجة جونثان التي طلبت منه العمل من أجل اطلاق سراح زوجها.
والى ذلك، وعشية اللقاء الهام، في القناة 10 انكشف أمس شريط تسجيل لرئيس القسم السياسي – الامني في وزارة (الحرب)، اللواء احتياط عاموس جلعاد، ينتقد فيه في محفل مغلق انتقادا شديدا سياسة اوباما وما يسميه "الازدواجية الاخلاقية" للامريكيين، الذين على حد قوله "أذكياء على الضعفاء" ولا يتعاطون مع الطغاة الاقوياء في المنطقة ممن يذبحون شعوبهم.
في نقاش في محفل مغلق انعقد في الايام الاخيرة تناول جلعاد ضمن امور اخرى سياسة الولايات المتحدة بالنسبة للاسد وقال: "انه مستقر، إذن لماذا ينشغلون به؟ هم يقولون: "لا، هنا توجد قيم انسانية. فهو يذبح ابناء شعبه. وعندها كيف يختلف عنهم؟ في أنهم يقنصون الناس في رؤوسهم في مدن سوريا المختلفة؟ ماذا عن السعودية؟ في السعودية كل سارق، حتى لو كان سرق حبة بطاطا او بصلة – فأول شيء يحصل له انه يودع يده اليمنى"، قال جلعاد.
احد المشاركين في النقاش اشار الى ان الفارق هو ان في السعودية توجد مصالح نفطية. وعلى ذلك أجاب جلعاد: "إذن جميل، إذن اين كل الاخلاق الكبرى؟ فقط ضد الضعفاء؟! إذن انصت ماذا سيحصل الان: كل هؤلاء الضعفاء سيحصلون على السلاح النووي، السلاح المدمر، إما انك اخلاقي أو أنك غير اخلاقي".
كما تناول جلعاد موقف الولايات المتحدة بالنسبة للثورة في مصر وقال: "ماذا يفكر كل العرب مثلا عما اتخذ صورة التخلي عن مبارك. أيبدو لك أن هناك حماسة في العالم العربي تجاه ذلك؟ أن هذا لن يمس في النهاية بالمصالح؟ أنا فقط اريد أن اقول انه اذا كان الاعتبار هو أنك تقيم العدل حيثما يقول الحاكم الوحشي ضعيفا، عندها فان الحكام الوحشيون التالون سيكونون اقوياء وعندها فان السوري المسكين الذي يقتلوه لا يمكنه أن يفعل شيئا، والليبي الضعيف في لحظة معينة – يضربونه".
اللواء احتياط جلعاد ومكتب وزير (الحرب) افادا: "لا تعقيب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضيف في البيت الابيض: عندما يلتقي بيرس اوباما
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ اورلي ازولاي"
" شمعون بيريز يعرف بان هذه هي الفرصة الاخيرة، له ولنا على حد سواء. وعليه، فقد طلب ان يلتقي على عجل باوباما. في البيت الابيض فكروا بالطلب وقرروا الاستجابة له، رغم معرفتهم هناك ايضا بان لديه كل النوايا الطيبة والافكار الابداعية، ولكن ليس لديه المطرقة التي يمكنها أن تحطم رفض نتنياهو.
لقد اقتنى بيرس لنفسه في العالم اسم الزعيم المصمم، القادر على التركيز على الهدف وعدم التراخي، غير أن كل سحره، معرفته وفهمه لا يمكنها ان تحدث العجب في لقاء اليوم. اوباما يتوقع ان يأتي نظيره الاسرائيلي له برسالة دقيقة من رئيس الوزراء وبموجبها مستعد لان يقطع الشوط اللازم للوصول الى اتفاق سلام. هذه البضاعة حتى بيرس لا يمكنه أن يوفرها.
صحيح حتى الان الرئيس قلق. يمكن قول هذا ايضا عن الاسرائيلي وعن الامريكي على حد سواء. في ايلول ستنعقد الجمعية العمومية للامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية. ومع أن الولايات المتحدة لم تنضم الى المؤيدين، ولكن حتى بدونها ستكون أغلبية للمشروع. هذا يقلق اوباما، هذا يقض مضجع بيرس.
قبل سنة التقى اوباما برؤساء الزعماء اليهود في الولايات المتحدة ووعدهم بالمجيء لزيارة اسرائيل. وهو يريد أن ينفذ وعده، ويريد أن يفعل ذلك قبل وقت كاف من بدء حملته الانتخابية للولاية الثانية – غير أنه ملزم بان يشير الى انجاز ما. عليه أن يجلب معه أملا.
لا ينبغي أن يكون هناك شك. قلق اوباما على اسرائيل حقيقي: مسؤول كبير في الجيش الاسرائيلي روى لي هذا الاسبوع بان التعاون الامني يبلغ ذرى لم يشهد لها مثيل من قبل. ولكن كحجم القلق هكذا حجم خيبة الامل: في البيت الابيض يرفضون منذ الان شراء وعود نتنياهو بتنازلات أليمة، بخطوات تاريخية، بسلام الشجعان. كانت لديه الثقة لزمن محدود، وقد نفد مفعولها.
مؤخرا فقط أعرب المسؤولون الذين بين مستشاري الرئيس عن غضبهم من قرار رئيس الوزراء الوصول الى واشنطن في ايار، وعرض خطته السياسية امام مجلسي الكونغرس. لماذا، عجبوا، لا يعرض خططه في اسرائيل، ولماذا يختار الحديث امام الجمهوريين. هذا يشبه، كما قالوا في البيت الابيض، وضعا يصل فيه اوباما الى اسرائيل ويلقي خطابه المركزي امام مركز كديما.
بيرس سيستقبل بحرارة جمة. كما أنه سينزل في مضافة "بلير هاوس" الرئاسية رغم ان البروتوكول لا يستوجب ذلك، وذلك لان الزيارة ليست رسمية. ولكن الحوار سيكون حوار خيبة أمل. فقبل بضعة اشهر فقط قام بيرس بمهامة مشابهة: فقد جاء ليسوق نتنياهو كزعيم كفيل بان يفاجىء. هذه المرة، كما امتدح الرئيس رئيس الوزراء، فانه يقصد كل كلمة يقولها. اما التتمة فمعروفة.
السبيل الوحيد المفتوح امام بيرس الان هو اقناع مضيفه ان يضع على الطاولة خطة سلام امريكية – تلك الخطة التي يحتفظ بها في الجارور منذ تسلم مهام منصبه. وبالذات على خلفية النهضة الشعبية في الشرق الاوسط والربيع الجديد الذي يحل، هناك احتمال لامتطاء الموجة والعمل على اقامة دولة فلسطينية حسب صيغة اوباما.
في محيط اوباما ايضا تتعاظم الاصوات الداعية له لان يعرض الخطة – وان يبدأ بالضغط. لا تزال لدى بيرس طاقات ومقدرات من التفاؤل كي يوصي امامه بالتوجه نحو ذلك بكل القوة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يطاردوننا حقا ؟
المصدر: "هآرتس ـ ميراف ميخائيلي"
" كتب القاضي ريتشارد غولدستون في مقالة نشرها في صحيفة "واشنطن بوست"، انه لو كان علم ما يعلم اليوم لبدا تقريره مختلفا، وان اسرائيل لو تعاونت معه لكان أفضل.
إن استنتاج انه كان يحسن ان تتعاون اسرائيل مع اللجنة من قبل الامم المتحدة قد استُنتج هنا فورا بعد نشر التقرير، في تحليل أجراه المعهد الاسرائيلي للديمقراطية؛ وفي الحقيقة نُقلت توصية على هذا النحو الى حكومة اسرائيل على يد حركة حقوق المواطن في اسرائيل مع انشاء اللجنة. لكن ليس هذا هو الاستنتاج الذي يستنتجه الآن قادة اسرائيل. فقد قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ووزير (الحرب) ايهود باراك ايضا إن القرار على عدم التعاون مع غولدستون "كان قرارا صحيحا".
في حين ان لـ"اسرائيل" على نحو عام اسبابا لاعتقاد ان فريق تحقيق من قبل مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة سيكون معاديا لها، كان يمكن في هذه الحالة المتميزة التفكير على نحو مختلف ايضا: فغولدستون معروف بأنه شخص جدي على نحو خاص، ويهودي ومناصر لـ"اسرائيل"، وقد عارض في الحقيقة سلطة التحقيق مع اسرائيل فقط ووافق على قبول التحقيق بعد ان تمت الموافقة له على التحقيق مع حماس ايضا. ما كانت اسرائيل تستطيع ان تخسر شيئا من التعاون مع غولدستون.
كان يمكن في واقع الامر تعلم هذا الدرس من جولة سابقة مشابهة حقا – النقاش في جدار الفصل في المحكمة الدولية في لاهاي في سنة 2004. إن المحكمة الدولية هي جسم قضائي مستقل ومهم، ما كان ثمة سبب لاعتقاد ان يكون أحاديا. لكن اسرائيل رفضت آنذاك ايضا الاعتراف بسلطتها ولم تشارك في النقاش ولم تعرض فيه موقفها كي تزعم بعد ذلك ان قضاءها كان أحاديا وسبب لها ضررا دوليا كبيرا.
يقولون انه بازاء الحكيم الذي يتعلم من تجارب الآخرين، يتعلم الغبي من تجربته هو وحده. ويمكن ان يُقال فيمن لا يتعلم من تجربته هو ايضا إن تعريفا معروفا للجنون هو تكرار لنفس الفعل بتوقع نتيجة مختلفة. والجنون في حالتنا هو جنون المطاردة. أصبح اعتقادنا أن "العالم كله ضدنا" في السنين الاخيرة وسواسا حقيقيا، وشعورا بأنهم ينكلون بنا بلا انقطاع، وخوفا من سلب الشرعية وجنون مطاردة. ليس واضحا؛ أليست اسرائيل قادرة في الحقيقة على التفريق اليوم بين عدو حقيقي وبين من يريد مصلحتها في الحقيقة، أو انها تشتكي من مطاردة الجميع لاعتقادها ان هذا الامر يخدم مصالحها. يطلب رئيس الحكومة الآن الغاء التقرير ويدعو وزير الدفاع الى "إرغام (!) غولدستون على الحديث في الامم المتحدة"؛ واذا لم ينجح هذا فسيكون هذا برهانا مرة اخرى على أننا مطاردون.
قويت اسرائيل مع مرور السنين عسكريا واقتصاديا وسكانيا. ولا يعوق هذا قادتنا عن تشديد تصريحاتهم عن التنكيل بنا: فهم يُكثرون الشكوى من أحادية الجانب ومن تفضيل أعدائنا والتحذير من محاولات سلب الشرعية بل من خطط للقضاء على اسرائيل.
والامر هو ان ثمة تشابها كبيرا بين تصريحات القادة عن مطاردة "دولة اسرائيل" وبين تصريحاتهم عن "مطاردة" شخصية لهم. هكذا حال افيغدور ليبرمان وايهود اولمرت وبنيامين نتنياهو. وكلما شعر قادتنا بأنهم مطاردون أكثر على نحو شخصي زادوا بواسطة تصريحاتهم شعورنا جميعا بالمطاردة.
الى جانب الانعكاس المشروط الذي يجعل جميع الاسرائيليين يشعرون بأنهم ضحية، يوجد هنا ايضا استعمال تهكمي لعداء حقيقي موجود. وهكذا لا يبقى مكان لتفسير موضوعي للامور ويتم التشويش على تصور الواقع".
إن نتنياهو كما هي حاله مع شكواه "المطاردة" الشخصية له ولزوجته يغرق في تصريحاته عن "مطاردة" اسرائيل كثيرا في المسألة الى درجة انه لا يلاحظ حقيقة ان التباكي في الحالتين يضر فقط. بالتصور عنه على نحو شخصي وبصورة دولة اسرائيل ايضا. إن الشكاوى من المطاردة ليست سياسة وليست استراتيجية وباعتبارها تكتيكا تضر بنا فقط".