المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: الصواريخ تقترب.. ورد الجيش الاسرائيلي فارغ المضمون


عناوين الصحف واخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ منظومة القبة الحديدية في الطريق الى العمل.
ـ المستشار والمراقب يفكران في فحص قضية بيبي تورز.
ـ أبو مازن ومسؤولون سعوديون يتواجدون في موسكو ايضا.
ـ القتيلة في عملية القدس: طالبة من اسكتلندا.
ـ 107,000 طفل في البيت.
ـ سارة في روسية ولكن لا توجد صورة.
ـ الاسد يستجيب للمتظاهرين.
ـ يطالبان بزيارة جلعاد شاليط (والداه نوعام وأفيفا).
صحيفة "معاريف":
ـ منظومة "القبة الحديدية" تصل الى الجنوب.
ـ بيبي تورز: السحابة.
ـ جنوب متوتر.
ـ هبوط مرحلي لدى المراقب.
ـ مجموعة إي.دي.بي وداني دانكنر تشتري السيطرة في "معاريف".
ـ صدوع في الحكم (سوريا).
ـ وزير الخارجية المصري يلتقي مسؤول اسرائيلي كبير.
ـ الصبر: اليوم ماراثون القدس.
صحيفة "هآرتس":
ـ  في أعقاب نار الصواريخ: اسرائيل تفكر باستئناف الاغتيالات.
ـ تقرير عن قتل عشرات المتظاهرين في سوريا.
ـ غراد يسقط في أسدود، ثلاثة قسام على غلاف غزة.
ـ 150 ألف طفل لا يتعلمون، المجمعات التجارية في الجنوب مليئة بالذات.
ـ وزير الدفاع باراك: حماس مسؤولة عن الوضع، لا يهم من يطلق النار عمليا.
ـ نتنياهو في روسيا: اسرائيل ستعرف كيف ترد ولكنها ستفعل ذلك بشكل متوازن.
ـ عشرات القتلى في الاضطرابات في سوريا، الاسد يعلن عن اصلاحات في الحكم.
ـ العنصرية في اسرائيل تتصاعد: مئات حالات التحريض، التمييز والعنف في السنة.
ـ موجة حالات العنف حيال الطلاب والشباب العرب في صفد.
صحيفة "اسرائيل اليوم":  
ـ منظومة "القبة الحديدية" تدخل الخدمة.
ـ الاسد يحاول تهدئة الغضب – بموافقته على اصلاحات.
ـ نفذوا قتلا مزدوجا مقابل 1000 شيكل.
ـ "يجب قول "خلص" لأبو مازن".
ـ خيبة أمل في اسرائيل – روسيا: لن نلغي صفقة الصواريخ الجوالة مع سوريا.
ـ يخضع للمتظاهرين؟ والاسد يعد باصلاحات واسعة.
أخبار ومواقف ومقالات
عاموس جلعاد: 45 ألف صاروخ لدى حزب الله موجهة الى تل أبيب
المصدر: "موقع نيوز"

"كشف رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع عاموس غلعاد أمس خلال مؤتمر عقد تحت عنوان"شرق أوسط جديد" نظم في مركز جامعة هرئيل أن "بحوزة حزب الله 45 ألف صاروخ موجهة الى تل أبيب والى تجمعات مدنية أخرى.
وأشار غلعاد أن السلام مع مصر معقد,وفي حال كان الحكم متطرف,لا يمكنه أن يرى كيف سيستمر السلام. المفتاح للهدوء في منطقتنا هو في الأردن،حيث أن جيشها غير منشغل بإسرائيل ,بل بأمن المملكة فقط,وحتى لو كانت دولة معادية فإنها لن تهاجم أسرائيل على الإطلاق".
وبحسب غلعاد ",فقدت السلطة الفلسطينية سيطرتها في غزة,وهي في صراع مع حماس ليس بسبب تعاطفها مع إسرائيل,بل من أجل مصالحها".
وادعى جلعاد أنه" "بالرغم من كل الثورات في الشرق الأوسط, ننعم هنا بالهدوء,الذي سيبقى طالما أثبتنا قوتنا وصراع السلطة مع حماس".
أما بالنسبة للعلاقة مع إيران وحماس,لا يمكن بحسب كلامه الوصول الى تسوية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المنطقة الشمالية يطمأنون :"لا تزال الحدود السورية هادئة حتى الآن"
المصدر: "مجلة بمحنية العسكرية"

" لم يسارعوا في قيادة المنطقة الشمالية الى تعزيز جهوزيتهم لكنهم يتابعون جيدًا ما يحصل في سوريا.
التقدير هو: في حال استمرت التظاهرات, فإن الجيش السوري سينتقل الى مهمات مدنية وسيرسل القوات النظامية الى الحدود.
على خلفية التظاهرات الكبيرة في الشارع السوري ضد نظام الأسد, فإنهم في قيادة المنطقة الشمالية يقدرو التالي:
يحتمل حصول تغييرات في الجيش السوري, وبحسب مصادر في المنطقة الشمالية,في حال لم تؤدي التظاهرات في سوريا الى حصول إنقلاب, فإنها ستتعاظم فقط أو ستستمر فترة طويلة من الزمن نسبيًا, سيرسَل الجيش السوري لتفريق المظاهرات,ومن المحتمل أن ينقل قسم من جنوده  لمهمات مدنية على حساب التواجد على الحدود مع إسرائيل.
حتى قبل أسبوعين أو ثلاثة كان من الواضح أن الجيش السوري قادر على احتواء الأحداث.وقد روى ضابط في الفرقة 36 على إطلاع بالموضوع أن "الحوادث في الأيام الأخيرة تشغل كثيرًا الجيش السوري الذي يبذل جهدًا كبيرًا لمعالجتها".
وبالرغم من الأحداث,فإنهم في الحدود الشمالية لا يسارعون الى تعزيز الجهوزية, لكنهم يتابعون حيدًا ما  يجري في سوريا, وقال الضابط "إذا شعر الأسد أنه مضغوط فإنه يمكن أن ينفس ضغطه في جبهات أخرى, لكن بالرغم من الإجراءات العسكرية,يمكن القول بأن الحدود السورية هادئة حتى الآن".
ويقدر البروفيسور أيال زيسر كبير المفكرين في جامعة تل أبيب وخبير في شؤون الشرق الأوسط أن "هناك إنعكاسات للتظاهرات في سوريا, ونحن لا نعلم كيف يمكن أن تتطور ،  لكن بشكل مؤكد حصل شيء ما" وأضاف البروفيسور زيسر " لقد شاهدنا بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة تظاهرات لم نر لها مثيلا في السنوات العشرينـالثلاثين الأخيرة.منذ الإنقلاب الإسلامي ضد النظام في مطلع العام 80 لم نشهد مظاهرات كتلك في هذا المستوى مع هذا العدد الكبير من المشاركين في قلب سوريا,وهذا ما يدل على أن ثورة الشباب التي شاهدناها في تونس وفي مصر لا يمكن منعها وهي تحصل عبر الفايسبوك,واليوتيوب, والقنوات التلفزيون الفضائية.وفي نهاية  الأمر وصلت ايًضًا الى هناك".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي: رغم التصعيد، حماس تسعى لمنع حصول مواجهة
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل وآفي يسسخروف"

" هل هناك علاقة مباشرة بين قتل عائلة في إيتمار، التصعيد في قطاع غزة، إطلاق الغراد إلى بئر السبع والعملية التخريبية في القدس؟ هذا أحد الأسئلة التي شغلت أمس المستوى السياسي ورؤساء الأذرع الأمنية. في هذه المرحلة، لا يزال غير واضح بشكل نهائي إذا ما تتعلق المسألة بتجمّع مصادف لهذه الحوادث أو بخطوة مدروسة لجهة فلسطينية تريد تأجيج إحتدام واسع.
كذلك، خَرَق تفجير العبوة في القدس فترة هدوء منذ سنتين في العاصمة، منذ المجزرة في المدرسة الدينية مركاز هراف وعمليتي الجرار التخريبيتين. هذا تحوّل خطير إلى الأسوء في المدينة، التي أُنقذت بصعوبة وببطء من أهوال الإنتفاضة الثانية وتُعدّ هذا الأسبوع لماراتون القدس. منفّذي العملية التخريبية إستغلوا على ما يبدو التغييرات في الإستعداد الإسرائيلي في الضفّة وفي القدس، النابعة من الهدوء المتواصل. التدقيقات الأمنية ـ في الضفة، على الحواجز وفي مراكز المدن ـ بُدّدت كثيراً وفي نفس الوقت خُفّض إنتشار قوات الجيش الإسرائيلي في المناطق. هناك أيضاً صعوبة إستخباراتية، حيث لا يوجد الكثير للكلام عنه: فلأن الشبكات الإرهابية القديمة قد صُفّيت بأغلبها، والسلطة هي التي نفّذت أغلب الإعتقالات، قلّت علاقة الإستخبارات الإسرائيلية مع الميدان. وبما أن ملاحقة المخربين كانت كل ليلة، تتدفّق طوال الوقت معلومات جديدة تؤدي إلى مزيد من عمليات الإعتقال والإحباطات. حالياً، طالما أن الإرهاب أقل تنظيماً ، يبدو أن الإستخبارات إلى حد ما  تتخبط بالظلام.
مع ذلك، حتى قدرة التنفيذ لدى منفّذي العملية التخريبية في القدس كانت محدودة. على عكس حالات سابقة، لم يستخدم مخرّب منتحر، والعبوة كانت صغيرة نسبياً. هذه العملية التخريبية تُذكّر بالحادثة التي حصلت في جنوب المدينة قبل عدة أسابيع، حيث أُصيب شخص من جراء عبوة. أسلوب العمل تغيّر عن الذي كانت تتبعه حماس في العمليات التخريبية الصعبة. من المحتمل أن المسألة تتعلق بمبادرة محلية. حتى الأمس لم تتبنى أي منظمة مسؤولية التفجير، حتى الجهاد الإسلامي و"لجان المقاومة الشعبية" أثنوا على منفّذيها.
على الرغم من التصعيد، يبدون أن حماس لا تزال غير مهتمة بمواجهة واسعة. بالطبع كان لدى المنظمة مبررات للتفكير أن إسرائيل هي التي تُشعل المنطقة. بدأ ذلك بالقصف قبل عدة أسابيع، حيث تعرقل نقل مبلغ مالي هام من مصر إلى القطاع، مروراً باستجواب المهندس وعنصر المنظمة ضرار أبو سيسي في إسرائيل (القضية التي أغلب تفاصيلها مبهمة حتى الساعة)، وإنتهاءً بالقصف الأسبوع الماضي، الذي قُتل فيه إثنين من ناشطي المنظمة في خراب نتساريم.
تجدر الإشارة إلى أن حماس لم تطلق النار باتجاه أرض إسرائيل في اليومين الأخيرين، أيضاً بعد موت المواطنين الفلسطينيين الأربعة من الإطلاق عن طريق الخطأ من مدافع الهاون الجيش الإسرائيلي أول أمس. وقد إمتنعت المنظمة عن الإدلاء بتصريحات صاخبة وكذلك العمل من أجل ضبط إطلاق النار بعض الشيء. أعلن مكتب رئيس حكومة حماس، إسماعيل هنية، أنه إتصل بأمين عام الجهاد الإسلامي في دمشق، عبد الله رمضان شلّح. وهي لم تكن مكالمة لطيفة. وقد إدّعى محللون في غزة أن هنية طلب من شلّح إيقاف التصعيد لأن الجهاد هو المسؤول الأساسي عنه.
في معادلة القوى في غزة، سجّل الجهاد لنفسه إنجازاً هاماً.  إذا احتاجوا ذات مرة الى صليات غير معدودة من صواريخ القسام لتهديد إسرائيل، فإن تسلّح الجهاد بصواريخ غراد من إيران غيّر القواعد. إطلاقات منفردة لصواريخ غراد في اليوميين الأخيرين كانت كافية لإحداث الهلع في أسدود وفي بئر السبع. فجأة، الجهاد يشعر أنه لاعب ذو تأثير.               
رئيس السلطة، محمود عباس، ورئيس الحكومة، سلام فياض، أدانا العملية التخريبية بشدة. متحدثون إسرائيليون ربطوا إتهام الإرهاب بالتحريض الفلسطيني. لكن، يبدو أن السلطة مرتبكة بما فيه الكفاية من العمليات التخريبية الأخيرة، التي تضع محاولاتها للجم الصراع الفلسطيني كصراع غير عنيف في موضع الشك.
كذلك مجال الرد الإسرائيلي على العمليات التخريبية محدود كثيراً. على الرغم من تدهور الشعور بالأمان، إسرائيل لن تخرج الى عملية ضد شريكها الفلسطيني في الضفة. يبدو أنه في غياب عنوان للعمليات الإرهابية في إيتمار وفي القدس، فالعنوان في غزة، ضمن إتهام حماس بالمسؤولية التامة عن الهجمات. لا تتعلق المسألة بخطوة عامة، ولذلك يوصى بتوخي الحذر في التصريحات مثل تصريح الوزير سيلفان شالوم الذي إدّعى أن "فترة ضبط النفس إنتهت".    
رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالطبع قال كلاماً حازما بالأمس، لكنه خلال العامين في منصبه كان حذراً جداً في تشغيل الجيش. نتنياهو غادر بالأمس الى روسيا، وسيصل الى إسرائيل اليوم وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس. جدول أعمال سياسي كهذا يقلّص مسبقاً قدرة العمل الإسرائيلية. يجب الأخذ بالحسبان أيضاً عطلة عيد الفصح: القيادة في البلاد حذرة بشكل عام من التصعيد في فترة الأعياد، إلاّ في حال فُقد الأمل، كما في عملية "السور الواقي".  
يتحدث نتنياهو عن عدة أيام من "تبادل الضربات". تبدو تلك الضربات أنها حدود المعركة التي يرسمها حالياً المستوى السياسي، في حين أن التطلع الإسرائيلي هو توجيه الضربة الأخيرة في الجولة وعند ذلك الإعلان عن توقفها. الخشية هي بأن يرفض "الجهاد" اللعب وفق القواعد الإسرائيلية. ينبغي هنا طرح سؤال إضافي: في حال كان كل هدف إسرائيل هو العودة إلى قواعد اللعبة التي كانت مُتبعة في القطاع حتى قبل عدة أسابيع، فكم يلزمها من القوة لتشغّلها بغية بلوغ ذلك؟".    
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وزير الخارجية المصري التقى بمسوؤل إسرائيلي رفيع
المصدر: "معاريف ـ ايلي بردنشتاين"

" إشارات إيجابية حول استقرار السلام مع مصر: وزير الخارجية المصري الجديد، نبيل العربي، التقى يوم أمس في مكتبه في القاهرة مع مصدر إسرائيلي رسمي، مدير عام وزارة الخارجية، "رافي باراك".
المسألة تتمحور حول لقاء رفيع المستوى بين مصدر سياسي إسرائيلي ومصدر سياسي مصري منذ اندلاع الأحداث في مصر، التي أدّت إلى رحيل "حسني مبارك". وخلال زيارته المقتضبة إلى مصر، التقى رافي باراك بالدبلوماسيين الإسرائيليين بالسفارة في القاهرة، التي أغلقت لوقت قصير بعد اندلاع الثورة.
وفي نهاية اللقاء تجوّل رافي باراك مع مدير وحدة التنسيق في وزارة الخارجية، "ألون أوشفيز"، ومع نائب مدير عام فرع الشرق الأوسط في الوزراة، "يعقوب هداس"، في ميدان التحرير الذي أصبح رمزا للثورة.
وفي غضون ذلك، علمنا أن مصر لم تستأنف تزويد إسرائيل بالغاز حتى الآن، وحاليا يدير الطرفان مفاوضات حول زيادة الثمن. وأول من أمس، قال مسؤول القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع، اللواء في الاحتياط "عاموس غلعاد": "إن مسألة السلام مع مصر معقدة، فإذا أصبح النظام هناك متطرفا فإنني لا أعرف كيف سيستمر السلام". ويقدّر "غلعاد" أن في الانتخابات البرلمانية المصرية القريبة سيحصل الأخوان المسلمون على ثلثي المقاعد. وقد قال غلعاد هذا الكلام في مؤتمر "شرق أوسط جديد" الذي عقده قسم الشرق الأوسط في المركز الجامعي "أريئيل" في شومرون".  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الردّ على الصواريخ: الجيش الإسرائيلي هاجم أهداف في قطاع غزة
"أفادت جهات فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي هاجم سلسلة أهداف في قطاع غزة، من بينها قاعدة الذراع العسكري لحماس. لا إصابات. الجيش الإسرائيلي: المسألة تتعلق برد على الإطلاق باتجاه الجنوب".
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يؤآف زيتون وأليؤر لوي"
" بعد اليوم الذي أُطلِقت فيه صواريخ باتجاه أشدود؛ سديروت والمجلس الإقليمي أشكول؛ حوف أشكلون وشاعر هنيغف – الجيش الإسرائيلي يردّ في قطاع غزة. أفادت جهات فلسطينية مساءً (يوم الخميس) أن سلاح الجو هاجم سلسلة أهداف في قطاع غزة. ومن بين الأهداف  التي هوجِمَت مبنى يحتوي على أسلحة لحماس. ولم يُفد عن وقوع إصابات.
ووفقاً لمصادر في القطاع، هاجمت طائرات سلاح الجو من بين جملة أمور مبنى كان يُستخدم في السابق كهيئة الاستخبارات الفلسطينية العامة. وكذلك، هاجمت [الطائرات] قاعة رياضية وقاعدة تدريبات عسكرية تابعة لكتائب عز الدين القسّام، الذراع العسكري لحماس. بالإضافة إلى ذلك، استُهدف هدف غير معروف في منطقة خالية في منطقة جبل ريس شرقي مدينة غزة.
هذا ويدعي الفلسطينيون بأنه جرى إطلاق مدفعي باتجاه هدف غير معروف شرقي القطاع. ومن جهته، أعلن المتحدث باسم خدمات الطوارئ والإنقاذ في القطاع، "أدهم أبو سلمية"، أنه لم تسفر تلك الهجمات عن وقوع إصابات.
في حين أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو استهدفت هدفاً إرهابياً شمالي القطاع. ويقولون في الجيش إنه: "رُصِدت إصابة دقيقة للهدف. كل طائراتنا عادت إلى قواعدها بسلام. وهذا الهجوم يشكّلُ رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات الجنوب".
 وخلال اليوم، أُطلِقت ثمانية صواريخ على الأقل باتجاه إسرائيل. كان الإطلاق الأخير باتجاه سديروت. وقرابة الساعة 17:00 شُغلت صفارة الإنذار "تسيفع أدوم" في المدينة المُعرّضة لصواريخ القسّام. وبعد ثوانٍ معدودة، سُمِعَ الانفجار في المدينة. وأفاد المواطنون عن دخان أسود، يتصاعد من منطقة سقوط الصاروخ.
إلى ذلك، جرى الإطلاق باتجاه سديروت بعد ساعتين من إطلاق صاروخ باتجاه أشدود. ولقد انفجر الصاروخ شمالي المدينة وهرعت طواقم نجمة داوود الحمراء للعناية ببعض المصابين بالهلع. وبدورها، خرجت القوات الأمنية للبحث عن صاروخ آخر في المناطق الواقعة شمالي المدينة، وذلك إثر تحديد إطلاق في منطقة بات – يام. وفي السياق، اتضح أن المسألة تتعلق بتحديد خاطئ. وبعد مرور نصف ساعة، أُطلِق صاروخ قسّام آخر، وهذه المرة باتجاه منطقة المجلس الإقليمي أشكول. ولم يُفد عن وقوع إصابات أو عن حدوث أضرار".  
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
الصواريخ تقترب إلى وسط البلاد
المصدر: "معاريف"

" الارتقاء درجة في التصعيد بالجنوب، فقد سمعت بعد ظهر اليوم (أمس) صفارات الإنذار في مستوطنة يفنه، جدرا وأشدود بعد دقائق معدودة على زيارة وزير الأمن الداخلي إلى بئر السبع وقوله أن "الدولة لا تستطيع أن تقبل بحرب استنزاف تفرض على مواطني إسرائيل في الجنوب". وبحسب مصادر رسمية سقطت الصواريخ في مناطق مفتوحة في "أشدود" وبالقرب من "يفنه". وقد أصيب شخص بجراح طفيفة.
ونفوا في شرطة إسرائيل  المعلومات التي نشرت عن سقوط صاروخ بالقرب من مدينة ريشون لتسيون. حسب كلام جهات في الشرطة، عملت صفارات الإنذار في مدينة يفنه وجدرا وبعد وقت قصير أفاد المواطنون عن سماع انفجارات في منطقة "حولوت" بالقرب من يفنه.
وأشاروا في شرطة ريشون لتسيون أنهم لم يتلقوا أي تقرير عن سقوط صاروخ في أراضي المدينة أو المناطق المفتوحة بالقرب منها. منذ نشر التقارير عن سقوط صواريخ في ريشون لتسيون، تلقى مركز الشرطة  ومركز البلدية مئات المكالمات الهاتفية من قبل مواطنين خائفين طلبوا الاستيضاح هل أن رابع اكبر مدينة في إسرائيل، ريشون لتسيون، دخلت دائرة صواريخ حماس".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: الرد الإسرائيلي سيكون موزون
" المصدر: "هآرتس – يهونتن ليس"

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المتواجد في روسيا، انه أثناء حديثه مع رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، أثنى عليه الأخير على ضبط النفس النسبي الذي يبديه.
وأضاف نتنياهو انه إذا اختارت حماس تصعيد الوضع، ستعرف إسرائيل كيف ترد، لكنه أعلن أن الرد الإسرائيلي سيكون موزون. مصادر رافقت نتنياهو، كونت انطباع انه إلى الآن يبدو رئيس الحكومة غير متحمس للبدء بعملية واسعة النطاق في القطاع.
بوتين قال لنتياهو خلال حديثهم، انه يتفهم الألم ويدين الهجمات على مواطني إسرائيل. وقال نتنياهو "بذلك وجدت إدانة مشتركة وتعاطف دولي واسع في الحرب ضد الإرهاب, هذا يقوينا في صراعنا المشترك".
وأضاف نتنياهو أن السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس ينبغي عليهما أن يختارا بين مواصلة المفاوضات مع حماس، التي تطلق الصواريخ على إسرائيل، أو بين إسرائيل. خلال لقائه مع رئيس الحكومة فلاديمير بوتين والرئيس ديمتري مدفدف قال نتنياهو أن أبو مازن ضعيف ولذلك لا يستطيع التوقيع على اتفاق حل نهائي مع إسرائيل. لذلك اقترح رئيس الحكومة القيام بالعملية على مراحل مع تقديمات متبادلة.
وطلب نتنياهو خلال لقاءاته مع نظرائه في موسكو إلغاء تزويد الصواريخ المضادة للسفن من نوع "ياخونت" إلى سوريا. رئيس الحكومة أشار انه في أعقاب الثورات في الشرق الأوسط ينبغي أن ندرس جديا تنفيذ أي صفقة من هذا النوع. الروس، حسب كلام جهات في حاشية رئيس الحكومة، لم يتعهدوا الاستجابة إلى الطلب، لكنهم قالوا أن ينظرون بجدية إلى الموقف الإسرائيلي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روسيا: لن نلغي صفقة الصواريخ البحرية مع سوريا
المصدر: "إسرائيل هيوم – شلومو تسزنا"

" أوضحت الحكومة الروسية يوم أمس لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنها لا تنوي إلغاء صفقة الصواريخ البحرية من نوع "ياخونت" وان "الصفقة تمت". هذا ما كشفه يوم أمس مصدر سياسي كبير. من جهة الروس فان إسرائيل تتمتع بتفوق عسكري في المنطقة وتنفيذ الصفقة التي ضمن إطارها اشترت سوريا 20 صاروخ ليس من المفترض أن تخرق التوازن. وقع على الصفقة قبل سنتين وهي في مراحل التنفيذ. وذلك على الرغم من توجه إسرائيل إلى جميع المستويات في روسيا لإعادة دراسة القرار من جديد. وأوضحوا في المستوى السياسي أن صاروخ "ياخونت" في الظروف البحرية المتوسطية هو سلاح ذو إمكانية هجومية قد تصل إلى حزب الله كما وصلت منظومات أسلحة أخرى من سوريا كما تبين من ضبط سفينة الأسلحة "فيكترويا" التي كانت في طريقها من سوريا إلى قطاع غزة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تواجد مسؤولين سعوديين في موسكو ايضا مع زيارة نتنياهو صدفة؟
المصدر: "يديعوت احرونوت – اليكس فيشمان"

" اسرائيلي، فلسطيني وسعوديان يصلون الى موسكو. هذه ليست بداية نكتة، هذا ما حصل أمس في العاصمة الروسية.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سافر أول أمس في زيارة قصيرة الى موسكو، غير انه يتبين الآن بأنه ليس الزعيم الوحيد الذي يتجول هذه الايام في المدينة.
نتنياهو التقى أمس رئيس الوزراء فلاديمير بوتين والرئيس ديمتري مديفديف. في ذات الوقت تواجد في موسكو ايضا رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات السعودية ("الموساد")، مقرن بن عبد العزيز، وهم ايضا التقوا قادة الحكم الروسي، بمن فيهم بوتين ومديفديف.
هل صدفة ان اربعة زعماء شرق اوسطيين، لجميعهم مصلحة في مسيرة السلام في منطقتنا يتواجدون في ذات المدينة في ذات اليوم ويلتقون ذات الشخصيات، أم ربما عُقدت في المدينة قمة مصغرة أو عملية وساطة روسية مصغرة في محاولة لاحياء المفاوضات؟ هل الحديث يدور عن مجرد صدفة غريبة أم عن لقاء مخطط أُبقي في السر ومر دون ان يلاحظه رادار وسائل الاعلام؟.
مهما يكن من أمر، من الصعب التصديق بأن في مثل هذا الاكتظاظ في الجداول الزمنية، لم يلتق الزعماء الاربعة الواحد بالآخر، إن لم يكن في الكرملين فعلى الأقل في أروقة "البيت الابيض" في موسكو.
وقال نتنياهو أمس انه في لقائه مع بوتين ندد رئيس الوزراء الروسي بالهجمات على مواطني اسرائيل. وكذا رئيس الولايات المتحدة براك اوباما اتصل أمس بنتنياهو وندد  على مسمعه بنار الصواريخ والعملية في القدس".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اجتماع سعود الفيصل مع بنيامين نتنياهو في موسكو؟
المصدر: "موقع تيك دبكا"

" ليس صدفة أنه في حين تلتقي القيادات الروسية، السعودية والإسرائيلية في موسكو لمناقشة التمرد العربي، أن يجري وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس مباحثات في تل أبيب مع القيادات العسكرية والأمنية الإسرائيلية. أيضا ليس صدفة أن يحاول الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، ورئيس الحكومة الروسي فلاديمير بوتين يوم 24/03 عقد لقاء في موسكو بين رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبين وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الذي يزور هو أيضا موسكو.
إذ تفيد مصادر تيك دبكا حصريا احتمال أن يمدد الزعيمان الشرق أوسطيين إقامتهما في موسكو حتى يوم 25/03 ظهرا لعقد هذا اللقاء. وليس صدفة أيضا أن يستمر في نفس هذا التوقيت إطلاق الصواريخ من القطاع على مدن إسرائيل. لن يكون اللقاء الإسرائيليـ السعودي علنيا ولن يُنشر أي شيء عنه. بالموازاة، يحاول الروس أن يعقدوا لقاء بين نتنياهو وعناصر استخبارات رفيعة ترافقه مع رئيس مصلحة الاستخبارات السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز الذي يذهب إلى موسكو برفقة فيصل، وذلك في حال رفض سعود الفيصل أن يلتقي وجها لوجه مع نتنياهو. المقرن كان قد التقى في الماضي عدة مرات مع شخصيات إسرائيلية من بينها رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت.
هذا وتشير مصادر تيك دبكا إلى أن اللقاء بين القيادة الإسرائيلية والسعودية في موسكو، هو السبب الأساسي الذي يتذرع به نتنياهو لدفع الضغوط التي تُفرض عليه ليس فقط من طرف وزراء حكومته، بل أيضا من جهات في قيادة الجيش الإسرائيلي للعمل ضد حماس.
الجهات العسكرية، التي تعرض أمام الجمهور في إسرائيل وكأن قادة حماس يريدون لجم الأمور وأنهم غير معنيين باستقدام تصعيد عسكري في القطاع، يعرضون أمام رئيس الحكومة والمستويات السياسية العالية صورة مختلفة تماما، مفادها أن حماس معنية بتصعيد العمليات الإرهابية وأعمال الرد العسكرية الإسرائيلية التي ستحصل بعد بذلك. ووفق هذا التقدير، يعتقد قادة حماس في دمشق أن اشتباكا عسكريا قريبا بين حماس والجيش الإسرائيلي سيحوّل الأحداث في قطاع غزة إلى جزء متمم للحرب في ليبيا، والثورات في العالم العربي، خصوصا في اليمن وفي البحرين.
ويقدر قادة حماس أن تسخين الوضع في غزة سيساعد أيضا الرئيس السوري بشار الأسد على حرف الرأي العام في العالم الغربي والعربي عن التمرد الحاصل ضده جنوب سوريا في منطقة حوران.
وفي هذا السياق، يوم الخميس 24/03 أعلن مستشفى درعا، التي تُعتبر مركز التمرد ضد الأسد، أعلن أنه تم إحضار 25 جثة لمتظاهرين قُتلوا جراء الرصاص إلى المستشفى. كما نقلت شبكة "العربية" أن عدد القتلى في الاضطرابات في جنوب سوريا هو أكثر من 100.
بعبارة أخرى، إذا كانت تدور في ليبيا حرب ضد القذافي بسبب المجازر التي يرتكبها ضد مواطنين ليبيين من قبل جيشه، فثمة خطر من أن يُطرح، عاجلا أم آجلا، طلب دولي لعمل عسكري غربي مشابه ضد الأسد. اشتباك عسكري في غزة، قد يبعد احتمالا كهذا عن الرأي العام ويجعله غير فعلي.
في سياق آخر، قادة الجيش الإسرائيلي يعرضون أمام المستويات السياسية خيارا وهو، الاختيار بين عمل عسكري ضد حماس، أو الامتناع عن القيام بعملية كهذه، خيار يتيح من جهة لحماس مواصلة "العمليات التخريبية" وإطلاق الصواريخ على مدن إسرائيلية، لكن من الجهة الثانية يسمح بالإظهار للأسد أن بنيامين نتنياهو مستعد للذهاب إلى أبعد حد لتقديم مساعدة له مقابل البدء بمفاوضات سياسية بين إسرائيل وسوريا.
إلى ذلك، تشير مصادر تيك دبكا في القدس وفي موسكو إلى أن هذه هي بالضبط النقطة التي تتقاطع فيها الحوادث الأمنية الأخيرة في إسرائيل، مع زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في موسكو. فالزعيمان الإسرائيلي والسعودي يصلان إلى موسكو، بينما لا الرياض ولا القدس راضيتان عن نتائج السياسة الأميركية بخصوص التمرد العربي، وغير راضيتان عن التدخل العسكري الغربي (الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا وفرنسا) في ليبيا. الملك السعودي عبد الله ونتنياهو على حد سواء، يعتقدان أن سياسة إدارة أوباما خاطئة، وأن هذه السياسة تضر بالمصالح القومية والأمنية لحلفاء الولايات المتحدة الأميركية الأساسيين في الشرق الأوسط.
إذ يخشى الزعيمان من أن أكبر الرابحين من هذه الأحداث ستكون طهران والبرنامج النووي الإيراني، ومن أن الاضطرابات في العالم العربي تساعد فقط في حرف الرأي العام العالمي عما يحدث في إيران.
كما يخشى عبد الله ونتنياهوـ استنادا إلى المعلومات الإستخبارية التي يملكانها ـ يخشيان من أن تستطيع إيران على المدى الطويل من السيطرة على حركات الاحتجاجات في العالم العربي، خصوصا في مصر.
السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي اتخذت خطوات فعلية لدفع هذا الخطر قدما، عندما أدخلت في 14 شباط جيشها إلى البحرين لوقف ما تراه كمحاولة من إيران للسيطرة على إمارة النفط والمال الموجودة في الباب الخلفي لمناطق النفط الغنية لها في شرق السعودية.
إسرائيل، لم تقم فقط بأي عمل حتى الآن يرتبط بما يحدث من حولها في العالم العربي، بل لم يقل أي شخص من زعمائها علنا كيف تنظر إسرائيل إلى الأحداث في العالم العربي، بل أكثر من ذلك كيف تنظر إلى المخاطر التي تتوقعها منها.
إن سفر نتنياهو إلى موسكو، التي تعارض العملية العسكرية الأميركيةـالبريطانيةـالفرنسية في ليبيا، هو أول محاولة إسرائيلية لاختبار خيارات أخرى لإسرائيل، إضافة إلى تلك المتعلقة بالولايات المتحدة. إن الروس، السعوديين وأيضا الإسرائيليين يعتقدون أن لقاءا كهذا بين بنيامين نتنياهو وسعود الفيصل، قد يوضح للرياض وللقدس أي خيارات جديدة مفتوحة أمامهم في ظل الأوضاع الجديدة التي تتشكل في الشرق الأوسط والتي يمكنهم التعاون فيها، كما في الماضي، ضد إيران.
لذلك لا ينبغي الاندهاش من أن في الوقت الذي يفحص نتنياهو أي خيارات جديدة موجودة أمام إسرائيل في موسكو وفي الرياض، يصل وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس الذي كان في القاهرة، للتباحث مع المصريين رفضهم المشاركة في العمليات العسكرية الغربية ضد ليبيا، يوم 24/03 إلى تل أبيب، للتداول مع وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك وقيادة الجيش الإسرائيلي حول كيف ستبقى إسرائيل مرتبطة بواشنطن دون أن تحوّل نظرها اتجاه موسكو والرياض".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: حماس هي المسؤولة ولن نميز بين مصادر إطلاق النار
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"

" قال يوم أمس وزير (الحرب) أيهود باراك أن إسرائيل ترى بحماس أنها المسؤولة عن إطلاق النار من قطاع غزة. وقال باراك "أنهم يمسكون بالسلطة في غزة وينبغي عليهم فرض ارادتهم على الجهاد الإسلامي والفصائل الأخرى. لا نستطيع أن نميز بين مصادر الصواريخ المختلفة. عندما تسقط على رأس عائلة في بئر السبع، فهذا لا يغير شيء أي مجموعة أطلقتها".
تحدث باراك في مؤتمر صحفي في تل أبيب بنهاية اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غايتس. وخلال المؤتمر الصحفي، في رد على سؤال لصحيفة "هآرتس" فيما يتعلق بالتعاون الأمني بين الدولتين، قال غايتس أنني "عملت لصالح ثمانية رؤساء أمريكيين ولا اعتقد أن العلاقات الأمنية بين الدولتين كانت أفضل". حسب كلامه، التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا سابق له بحجمه خاصة فيما يتعلق بتطوير منظومة اعتراض الصواريخ.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي انه خلال حديثه مع القيادة المصرية، سمع التزامات اتجاه اتفاقات السلام مع إسرائيل وأيضا استعداد للعمل على إحباط تهريب السلاح إلى قطاع غزة. وعندما سأل صحافي أمريكي غايتس عن الثورات في الشرق الأوسط، قاطعه باراك متعجبا "لماذا ليس بإيران أيضا؟، هل لا نستطيع أن نأمل سوية بحدوث هذا الأمر هناك أيضا".
وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهروهنوفيتش تطرق هو أيضا إلى الوضع في الجنوب وقال انه "من غير الممكن دعم المواطنين تحت صليات الصواريخ. يجب أن نوقف حرب الاستنزاف".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد الجيش الاسرائيلي.. فارغ المضمون
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل وآفي يسسخروف"

" بقيت خطوات الرد الاسرائيلية على نار الكاتيوشا المتواصلة من غزة حتى أمس محدودة. يحتمل ان يكون السبب هو زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى روسيا، ومع عودته الى البلاد سيصعد الجيش الاسرائيلي اعماله الهجومية. يحتمل ايضا ان تكون اسرائيل تفهم بان في هذه اللحظة لا ينتظرها مكاسب هامة من تصعيد اضافي ضد حماس.
غارات سلاح الجو في غزة في ساعات المساء من يوم أمس بدت كخطوة رمزية، تكاد تكون فارغة من المضمون. فقد قال سكان في المدينة انه ضمن الاهداف التي قصفت كان مبنى جهاز المخابرات العامة (من عهد السلطة!)، الذي هجر قبل سنوات، وكذا موقع فارغ لحماس سبق أن ضرب خمس مرات في الماضي.
وزير الدفاع ايهود باراك (الذي تجبره هو أيضا زيارة نظيره الامريكي روبرت غيتس الى هنا على ان يقضي نهاية اسبوع نادر نسبيا في البلاد)، صاغ أمس الامور على النحو التالي: نحن لا يمكننا أن نصبح ضحايا قراراتنا. سنفكر باي مدى نرد، ولكننا ملزمون بالرد. نحن مصممون على اعادة الهدوء، ولا يمكن عمل ذلك دون استخدام القوة بين الحين والاخر".
الوصف المتلوي بعض الشيء الذي قدمه باراك يعكس التردد في القيادة السياسية والامنية. كيف يوقفون النار، التي اتسعت امس الى اسدود أيضا، دون الانجرار الى صدام واسع، يتضمن حملة برية اخرى للجيش الاسرائيلي في القطاع؟
باراك سمع من غيتس اعرابا عن التأييد لحق اسرائيل في الدفاع عن النفس، ولكن من الصعب التصديق بان تعاطف ادارة اوباما سيصل الى حجوم الدعم الذي منحته لاسرائيل في ختام ولايتها ادارة بوش (التي كان فيها غيتس ايضا في ذات المنصب) مع اندلاع حملة رصاص مصبوب. رغم الاستخدام الذي تقوم به الاسرة الدولية لصواريخ تومهوك في ليبيا، فانها على القصف الاسرائيلي الواسع في القطاع ستنظر دوما بعين معوجة. احدى الخطوات التي ينظر فيها الان في اسرائيل هي استئناف عمليات الاغتيال ("الاحباط المركز") بحق قادة منظمات الارهاب. الهجمات حتى الان تركزت على ضرب خلايا الصواريخ وهي في طريقها الى اطلاق صواريخها.
في غزة أعلن مسؤولو الجهاد الاسلامي عن استعدادهم لوقف النار، اذا كفت اسرائيل ايضا عن الهجوم. عمليا، واصلت المنظمة اطلاق الصواريخ. اثنان من قادتها ارسلا للتشاور مع كبار رجالات الجهاد في دمشق بشأن الخطوات التالية. وللقصف انضمت امس "لجان المقاومة الشعبية"، التي تعمل برعاية حماس. سلوك حماس في الاونة الاخيرة يذكر بالسلطة الفلسطينية في بداية العقد الماضي. مثل السلطة التي قبلها، تكتشف حماس بان الفصائل المتطرفة (وعلى رأسها الجهاد) تجرها بخلاف ارادتها الى شفا مواجهة شاملة مع اسرائيل. حماس امتنعت عن نار الكاتيوشا. وقبل بضعة ايام أوقفت ايضا نار قذائف الهاون. حتى الان، هذا بعيد عن ان يكون كافيا لاجل وقف القتال. التسوية غير المكتوبة، التي حققت هدوءا في الجنوب لسنتين، تضعف. وحتى لو عاد الهدوء، من المشكوك فيه أن يكون لزمن طويل.
التصعيد في الجنوب يجد هذه المرة جبهة اسرائيلية داخلية مشوشة بعض الشيء. امس اصاب كاتيوشا غراد واحد شمال مدينة اسدود، على مسافة نحو 35 كم عن القطاع. تقارير في شبكة اجهزة الاتصال الشرطية، استنادا الى معلومات غير دقيقة تم تعديلها لاحقا، ادت الى منشورات مغلوطة عن سقوط عدة صواريخ كاتيوشا مزعومة في منطقة باتيام ويفنه.
التشويش وانعدام التحكم سادا ايضا في جهاز التعليم: رئيسا بلدية، في اسدود وبئر السبع، قررا الغاء التعليم في مدينتيهما، رغم استياء قيادة الجبهة الداخلية، التي نقلت توصيات معاكسة. في عسقلان ايضا تشوش التعليم، بمبادرة لجنة الاهالي. التخوف من خطر زائد على الاطفال مفهوم، ولكن الجهاد حقق هنا انجازا، بجهد طفيف نسبيا.
معضلة مشابهة، ترافق الارتباك، تتميز بها ايضا مسألة نشر منظومة "قبة حديدية". أمس تقرر نشر واحدة من البطاريتين لدى الجيش الاسرائيلي في الجنوب، اغلب الظن ابتداء من يوم الاحد. هذا قرار ينطوي على مشاكل عديدة. التأخير الطويل في تخصيص المقدرات للمشروع يضع تحت تصرف اسرائيل الان بطارية كاملة واحدة فقط، قادرة على الدفاع عن مدينة متوسطة.
رئيس الوزراء لا يمكنه أن يخرج بصورة جيدة من هذه القصة. اذا قرر الدفاع عن بئر السبع، سيدعون بانه يترك اسدود، عسقلان وسديروت لمصيرها. وماذا سيقول سكان الكيبوتسات والقرى الزراعية حول القطاع، ممن يتعرضون للصواريخ وقذائف الهاون منذ عقد من الزمان، وفهموا من وعود السياسيين بان المنظمة مخصصة اولا وقبل كل شيء لحمايتهم؟
في هيئة الاركان يوجد الالاف ممن يعتقدون بشكل عام بان نشر المنظومة في البلدات زائد لا داعي له، وان "قبة حديدية" يجب أن تحفظ للحرب الحقيقية والدفاع عن مواقع البنى التحتية الاستراتيجية وقواعد سلاح الجو (بهدف السماح بمواصلة اقلاع الطائرات الهجومية). معقد؟ لم نذكر بعد على الاطلاق حقيقة أن البطارية لم يعلن عنها بعد كتنفيذية، وان استكمال نشرها سيستغرق زمنا وان تشغيلها في الميدان من شأنه أن يجر ايضا نقاط خلل فنية واخطاء في اعتراض الصواريخ. أمس سعوا في الجيش الى تخفيض مستوى التوقعات والايضاح بان القبة لن يكون بوسعها توفير دفاع كامل عن البلدات، وبالتأكيد ليس في بداية الطريق.
التفسيرات تأتي متأخرة جدا. فالتأجيلات المتكررة في شراء البطاريات، وبعدها أيضا في نشر المنظومات، دفعت اسرائيل الى زاوية غير مريحة. الان، الجهاد هو الذي يملي موعد استخدام "قبة حديدية" – وهو تطور كان يمكن توقعه قبل بضعة اشهر".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحد لا يقصد
المصدر: "معاريف ـ  عوفر شيلح"

" قبل نحو شهر من حملة رصاص مصبوب قدر وزير (الحرب) في استعراض امام المراسلين العسكريين بان الامور لن تصل الى حملة واسعة في القطاع. فهم يطلقون النار اساسا لاننا نضربهم، قال ايهود باراك، وقصد اساسا عملية الجيش الاسرائيلي قبل نحو اسبوعين من ذلك في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008، والتي قتلت فيها خلية فلسطينية عملت خلف الجدار، داخل اراضي القطاع. ولا نذكر  ذلك هنا كي نري بان باراك لم يقدر على نحو سليم، وان وزير الدفاع ليس نبيا، وان باراك بالاجمال وصف على نحو سليم مصالح الطرفين، بل كي نذكر بان الحملات الكبرى، ناهيك عن الحروب، هي في أحيان بعيدة فقط تكون نتيجة تخطيط مسبق ومصلحة واضحة. في حالات أكثر تواترا بكثير تقع دون أن يكون أحد قصد ذلك مسبقا حقا.
والتصعيد الحالي ايضا في قطاع غزة ليس نتيجة مصلحة اسرائيلية أو مصلحة حماس، واذا كان احد ما يرى مصلحة كهذه، فليتفضل بشرحها. انه بالاساس نتيجة الفوضى في الجانب الاخر، الذي يزعم ان فيه حكم، ولكن حتى المنظمات التي تنتمي اليه زعما، أي الذراع العسكري لحماس، لا تخضع تماما لامرته، وليست مصنوعة من جلدة واحدة. اما عندنا، فتسود، مثلما هو الحال دوما تقريبا، الرؤية الجزئية لكل فعل ورد فعل، وكأن الكثير من الافعال الصغيرة التي يمكن تبريرها ليس من شأنها ان تخلق نتيجة غير مرغوب فيها.
هذه المرة ايضا هم يطلقون النار، والمقصود هو النار المنظمة، الاعداد كبيرة وكذا بادوات بعيدة المدى، اساسا لاننا نضربهم. ليس الجميع: المنظمات الفلسطينية الصغيرة، احيانا ليس اكثر من بضعة اشخاص قرروا الانتقام لموت احد ما (مثلما حصل في نار الغراد على بئر السبع قبل بضعة اسابيع)، يطلقون النار كي يطلقونها. الجهاد الاسلامي تطلق النار كي تري قوتها، وفي الاسبوع الاخير ايضا كرد فعل على امساك سفينة فكتوريا، التي كان السلاح الايراني فيها مخصص لها. استخباراتنا تعرف كل هذا، اذ منها تأتي المعلومات والتحليلات التي يتلقاها معظمنا، والتي تنقلها ايضا الى القادة السياسيين والعسكريين. ولكن من فوقها قرروا منذ زمن ما بان تدفع حماس الثمن. وعندما بدأنا بضربهم، اصروا على تلقي الرسالة المعاكسة.
القرار بقصف موقع حماس في خرائب نتساريم، القصف الذي قتل فيه اثنان من نشطاء المنظمة، كان نتيجة لهذه السياسة. فقد جاء بعد اشهر هاجم فيها الجيش الاسرائيلي حماس بهجمات تحذير ترمي للايضاح لها بان عليها أن تحقق حكمها، وتمنع نار المنظمات الاخرى. حماس فقط، بغبائها، فهمت بالضبط العكس: اذا كانت على أي حال تتلقى الضربات ورجالها يقتلون، فلا مفر لها غير الانضمام الى النار. حتى ذلك الحين دارت المواجهة بين اسرائيل وحماس بالاساس في قاطع يحاول الجيش الاسرائيلي خلقه خلف الجدار، بالضبط السبب الذي أدى الى تصفية الخلية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008. ولكن من اللحظة التي بدأت فيها حماس تدفع بالدم، ورغم أقوال ضباط كبار عن الرسالة، بدأ التدهور في الاتجاه المعاكس.
تجاه الخارج، احد في جهاز الامن لا يأسف على ذلك وبالتأكيد لن يتحدث ضد منطق القرارات. في الغرف المغلقة سمع هذا الاسبوع ضباط قالوا شيئا مغايرا. هم ايضا يعرفون بانه لا يوجد أي سبب يجعل اسرائيل تقعد بصمت حتى حيال صاروخ أو قذيفة هاون واحدة ويقبلون المفهوم القائل اذا كانت حماس هي المسيطرة فعليها أن تتحمل المسؤولية. ولكن السؤال ليس سؤال يتعلق بالشرعية بل بالغاية. احد في جهاز الامن لا يمكن أن يشير الى منفعة ما ستكون لنا جراء الانزلاق الى مواجهة اكبر، ربما باستثناء "اعادة الردع"، وهو شعار متآكل لا تصمد فيه ماء. وبالتأكيد ليس حين يكون الردع بعد "رصاص مصبوب" والذي تباهت به جدا الحكومة السابقة (وبقي منها فقط باراك في منصبه) وقيادة الجيش الاسرائيلي في حينه، لم يصمد حتى سنتين.
ليس لاسرائيل حل افضل في غزة، باستثناء اعادة احتلال القطاع واسقاط حكم حماس. ورغم الخطاب الحماسي لقسم من اعضاء الحكومة، من الصعب ان نجد صحيح حتى الان احدا في الحكم يؤيد حقا مثل هذه الخطوة، بالتأكيد في ظروف الحصار السياسي الذي تعيشه حكومة نتنياهو. دون خطوة متطرفة كهذه، فان الامر الافضل هو التسوية القائمة، وفي حالة التصعيد يجب ايجاد السبيل الاكثر نجاعة لاعادتها الى حالتها الاولى.
اختبار غانتس
"رصاص مصبوب" لم تنجح في خلق وقف ما في تعاظم حماس وتسلحها بسلاح يزداد مداه باضطراد، ومشكوك ان تجدي الهزات السلطوية في مصر في هذا الشأن. هذه حرب تديرها الاستخبارات وبالاساس سلاح البحرية، في كل يوم، ويعترفون بان كل نجاح فيها، يدل فقط على كم كثير من السلاح نقل دون أن ننجح في منعه. الحملة اياها جسدت بالفعل لحماس ثمن المواجهة مع اسرائيل. ولكن عندنا اعتادوا على الخلط بين فهم ثمن المواجهة وبين الردع الذي يمنع عودتها. هذا لم ينجح  مع دول مثل مصر، هزمت في حرب الايام الستة وفورا تقريبا شرعت في حرب استنزاف وفي الاعداد لحرب يوم الغفران. وهذا بالتأكيد لا ينجح في منظمة مثل حماس.
لا تتجه النية الى الادعاء بان اسرائيل مذنبة. فللتصعيد يوجد ايضا، وربما اساسا عوامل فلسطينية داخلية، داخل القطاع نفسه والعلاقة بينه وبين الضفة. ولكن المسألة ليست من المذنب بل ما هي مصلحة اسرائيل، وماذا ينبغي لها ان تفعل في ضوء هذه العوامل. والمسألة هي ايضا من يتخذ القرارات وماذا يقول له ضباط الجيش الذي في اسرائيل توصياتهم هي دوما تقريبا الموضوعة وحدها على الطاولة.
قيادة الجيش الاسرائيلي ذات الصلة جديدة تماما: رئيس الاركان بني غانتس كان في واشنطن في اثناء رصاص مصبوب، قائد المنطقة اللواء تل روسو وقائد فرقة غزة العميد يوسي بخر يوجدان في منصبيهما منذ بضعة اشهر، من الصعب أن نتوقع من روسو وبخر ان يكونا اقل تصميما على العملية من سلفيهما في المنصبين، حتى لو بدا يوآف غالنت لدى مغادرته قيادة المنطقة الجنوبية أقل كفاحية مما كان في رصاص مصبوب.
غانتس لم يتمكن بعد من تسخين كرسي رئيس الاركان، وها هو منذ الان مطالب بان يفعل ما فعله سلفه، غابي اشكنازي عدة مرات – تبريد القيادة السياسية المحمولة على ظهر خطابها. اشكنازي جر هو ايضا الى رصاص مصبوب دون ارادته، ويرى كيف ان عملية لعدة ايام، تصبح لاسبوعين ونصف خلافا لرأيه. غانتس، في أول اختبار للزعامة، يتعين عليه أن يقرر اذا كان يريد وينبغي ان يفعل اكثر والا من شأن اسرائيل ان تنجر الى تصعيد لا يرى فيه احد منفعة.
اختبار التاريخ
وفي هذه الاثناء، وبتزامن مشكوك ان يكون مخططا له تماما، عادت مشاهد رعب العبوات الناسفة الى شوارع القدس. والسؤال كم كانت العملية يوم الاربعاء مخططة او مهنية هو ذو أهمية ثانوية. فاختلاطه بيوم المعركة في الجنوب، مع قتيلة من عبوة ناسفة في العاصمة، ومع ضربات في المدن الكبرى في النقب وفي السهل الساحلي، هو أكثر مما يمكن للبطن الاسرائيلية أن تحتمله.
هذا يكتب قبل ان يتضح بالضبط من يقف خلف العملية، ولكن هو ايضا لا يغير التقدير بان كاسحة العشب الناجعة للمخابرات والجيش الاسرائيلي في الضفة لا تزال تعمل بنجاعة. مشكوك ان يكون هناك رابط حقيقي، بالتنظيم او بالتوجيه بينها وبين قتل عائلة بوغل في ايتمار. يخيل أن جملة هذه الاحداث تدل على أنه حتى المعلومات الاستخبارية الدقيقة والقدرة على احباط التنظيمات المعقدة، من النوع اللازم من أجل ارسال مخرب انتحاري لا يمكنها أن تخلق منعا كتيما في وجه تنظيمات صغيرة ومحلية لا تحتاج حتى الى اقامة اتصال حقيقي مع بنية تحتية أو مع قيادة. هذا لا يعني أن هذا يواسي بالطبع من اصيب او يهدىء روع الجمهور الذي تغلب على الايام الدموية في بداية العقد ولكنه لم ينساها.
الاجواء القابلة للتفجر هذه تعزز، بطبيعة الحال، كل شخص بمعتقداته. وهكذا من اعتقد بانه يجب ضربهم بكل القوة، وكذا من يعتقد بان الجمود السياسي الحالي سيؤدي فقط الى انتفاضة ثالثة، قتلى وهزيمة سياسية قريبة. ولكن التاريخ يعلمنا بانه اكثر من النوايا الحقيقية، اكثر من التخطيط المتعمد او المصلحة الصرفة، الامور تتقرر غير مرة بقوة الحقيقة بان احدا لا يتجرأ على منعها في الوقت المناسب. واذا كان هذا صحيحا لحكومة اولمرت، التي استندت ظاهرا الى الوسط – اليسار السياسي في اسرائيل، ورئيسها ادار عشية "رصاص مصبوب" اتصالات سرية مع سوريا، فما بالك بحكومة نتنياهو الحالية، التي تعتمد على ليبرمان وعلى شاس".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك بشأن إيران: "يجب إبقاء كافة الخيارات على الطاولة"
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش ـ "أبيحي حاييم"

" خطب وزير (الحرب) إيهود باراك في حفل التحية العسكرية لجنود الجيش الإسرائيلي الذي أقيم في نيويورك من قبل منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة (FIDF). وقد تطرّق للتطورات الدراماتيكية في الشرق الأوسط وشدّد على أن "إيران تشكل تهديدا خطيرا على النظام العالمي"
تشكّل أمسية التحية العسكرية السنوية لجنود الجيش الإسرائيلي التي تقام في نيويورك من قبل منظمة أصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة, حفل تجنيد التبرعات المركزي للمنظمة, وتُنقل كافة مداخيلها إلى تمويل خطط لرفاهية جنود الجيش الإسرائيلي, ومن بينها: نشاطات ثقافة وتعليم, منح لدراسات عليا في إطار خطة المنح, IMPACT دعم ومساعدة عائلات ثكلى وجنود منفردين وتحسين وإنشاء مباني رفاهية للجنود.
بدأ وزير الدفاع إيهود باراك بالتوجّه إلى جمهور المشاركين, "أنا أشكر أعضاء ومديرو الـFIDF". وشدّد " دعمكم سمح خلال 30 سنة لـ22000 جندي في الجيش الإسرائيلي لإنهاء دراستهم في الجامعات. هذا المعطى يشكل مساهمة هامة – لان التعليم هو حقا حجر الأساس".
وقد تمنى وزير الدفاع النجاح لرئيس هيئة الأركان الجديد, اللواء بني غانتس, وشكر الرئيس السابق, غابي اشكينازي: "بني قائد أكثر حنكة مع سجل عسكري مميّز. هو يجلب معه سلطة, قيادة طبيعية, انسجام وعمل في المعايير الأرفع. نحن نتمنى له النجاح الكبير. أنا اشكر رئيس هيئة الأركان السابق, اللواء غابي اشكينازي, الذي أنهى أربع سنوات كرئيس هيئة أركان, وبعد حوالي 37 سنة خدمة قاد الجيش الإسرائيلي إلى قمم الانجازات العسكرية. إلى جانب الجميع هنا أنا أتمنى له النجاح والحظ الجيد في السنوات القادمة".
كما تطرق وزير الدفاع إلى التغيّرات التي تحدث في الشرق الأوسط في هذه الأيام. حيث قال, "تقف إسرائيل في سنة 2011 أمام تقاطع من القرارات المصيرية". "التهديدات على دولة إسرائيل معروفة جيدا: حماس في غزة, حزب الله في لبنان وطوال ذلك الوقت, في الخلفيةـإيران, التي لا تزال تشكّل تهديدا خطيرا على النظام العالمي. أما بالنسبة لإيران, العقوبات ضرورية, لكن في المقابل علينا إبقاء كافة الخيارات على الطاولة".
وأوجز الوزير باراك قائلا: "روح القتال للجيش الإسرائيلي هي روح إسرائيل التي لا تُغلب, وجميعنا نقف متحدين في وجه التحدّيات المتوقعة على دولة إسرائيل ومواطنيها".

25-03-2011

25-آذار-2011

تعليقات الزوار

استبيان