المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الأربعاء: ليس لدى الجيش غايات هجومية.. وشالوم يقول واسعة النطاق في القطاع!


كيان العدو يستعين بقادة سابقين لأجهزته الامنية لحماية شركات التنقيب عن الفط والغاز

عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو

صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ سبع سنوات سجن(لرئيس الدولة الاسبق موشيه قصاب).
ـ المغتصب هو مغتصب.
ـ "مثل القتل".
ـ 71 في المائة من الجمهور: قصاب مذنب.
ـ قصاب سيتلقى اليوم مكالمة هاتفية: أعد سيارة الآودي.
ـ مسرحية الغضب.
ـ المرأة التي معه: دون ان تقول كلمة.
ـ راضيات عن العقاب.
ـ السجين قصاب.
ـ قاعة رقم 606 – في الطريق الى الهاوية.
ـ الحادثة والتصعيد.


صحيفة "معاريف":
ـ رئيس في السجن (قصاب) – سبع سنوات.
ـ انكسر وانفجر.
ـ في السجن الخاص.
ـ عار حتى نهاية عمره.
ـ سيدفع ثمنا باهظا
ـ صمت مزوز.
ـ التصعيد.
ـ مطلوب: قائد للحرب في ليبيا.

صحيفة "هآرتس":
ـ الجنوب على شفا الاشتعال: مقتل 8 فلسطينيين، اطلاق صواريخ نحو أسدود أمس.
ـ رد ادعاءات قصاب والحكم عليه سبع سنوات سجن.
ـ ولا كلمة ندم.
ـ "دولة اسرائيل" ضد موشيه قصاب: النطق بالحكم.
ـ نتنياهو: نأسف لمقتل الاربعة مدنيين في غزة.
ـ اضطرابات في سوريا: تخوف في الجيش الاسرائيلي من استفزاز يقوم به الاسد.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ لم يكن شيئا كهذا: رئيس الى السجن، مع العار.
ـ سبع سنوات سجن.
ـ عندما بكى الرئيس.
ـ الأكثر معقولية:  سجن معسياهو.
أخبار وتقارير ومقالات
"اسرائيل" تخشى من توتير سوري على الحدود الشمالية
المصدر: "هآرتس – آنشيل بيبر"

" يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال لجوء سورية إلى استفزازٍ على طول الحدود الشمالية لتحويل الانتباه عن التظاهرات المتنامية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. مع ذلك، ترى المؤسسة الأمنية أنه احتمال بعيد.
ويتابع المسؤولون الأمنيون ما يجري في سورية عن كثب في الأيام القليلة الأخيرة، خصوصاً بعد العنف في المدينة الجنوبية درعا. وقال مسؤولو استخبارات أنهم تراجعوا عن تقديرهم السابق باستقرار النظام السوري وأن الاضطرابات التي تجتاح البلدان العربية لن تؤثر عليه؛ ويعتقدون الآن أنه من سيكون الصعب كثيراً على الأسد إعادة الوضع إلى سابق عهده.
كما يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال أن تستخدم دمشق حزب الله أو ميليشيا أخرى في لبنان لتسخين الجبهة لصرف الانتباه عن الأحداث في سورية. لكن ضابط كبير قال أنه يبدو أن الأسد وأتباعه منهمكين جداً في قمع الاحتجاجات بما لا يترك لهم فسحة من الوقت. وعليه، إلى الآن فإن غالبية الاستعدادات هي على المستوى الاستخباري ولا يوجد حالياً خطة لتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي على امتداد الحدود.
وتعزو المؤسسة الأمنية الاحتجاجات في سورية بشكلٍ أساسي إلى الوضع الاقتصادي المتردّي والشعور بأن الحكومة لا تقوم بما يكفي لتحسين مستوى معيشة عامة الشعب، في الوقت الذي يغتني فيه المقربون من عائلة الأسد.
الرئيس شمعون بيرس، الذي جال أمس على الحدود الشمالية مع كبار ضباط  الجيش الإسرائيلي، عكس هذه الرؤية. وقال للجنود : "نحن نتحدث دائماً عن السياسة، لكن الحقيقة هي ان سورية بلد فقير جداً مع مستوى متدنٍ جداً من المعيشة وبطالة عالية. لحظة يفتح الجيل الشاب عيونه – وهناك العديد من الوسائل ليفعل ذلك، مثل الفايسبوك – على أحد ما أن يقدّم أجوبة. هذه هي مشكلة كل العالم العربي : التخلص من الفقر والاضطهاد".
وفيما يتصل بما سمعه من عرض من كبار الضباط، أضاف بيرس أن "الإيرانيين يستثمرون مليار دولار في السنة دعماً لحزب الله، في ظل وجود فقر وبطالة في إيران. سيكون هناك أمر واحد إذا أرادوا تحسين وضع الشعب، لكنهم يسعون فقط لتقوية الشيعة في لبنان. لديهم هدف واحد فقط".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيريس : إيران تمول حزب الله بحوالي مليار دولار في السنة
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي"

" قام رئيس الدولة شمعون بيريس بجولة عسكرية مع رئيس هيئة الأركان الجديد الفريق بني غانتس على الحدود الشمالية. فقد وصل الاثنان الى مقر "الفرقة 91" حيث استمعا الى تقرير عن  الوضع من قائد المنطقة الشمالية غادي آيزنكوت وقائد الفرقة العميد يوآل ستريك، وتحدثوا عن النشاطات في المنطقة. قاموا بعد ذلك بجولة على الحدود الشمالية حيث توقفوا على "شرفة" مستوطنة بيرانيت المطلة على الحدود مع لبنان وبعد انتهاء المراقبة التقى بيريس ورئيس الأركان بجنود الفرقة 91 الموجودين على الحدود وأجرى معهم حديثًا حول المسائل العملية.
و تطرق رئيس الدولة شمعون بيريس خلال الجولة الى الوضع في المنطقة الشمالية وقال أن "المصدر الأساسي لعدم الاستقرار في المنطقة وبشكل خاص في المنطقة الشمالية هو إيران التي تقدم التمويل والتسليح بشكل مباشر لحزب الله بمبالغ كبيرة جدا,هذا بالإضافة إلى منظومات أسلحة ووسائل قتالية بكميات كبيرة,وأكد الرئيس على اندهاشه من الأرقام الضخمة التي تقدمها ايران الى حزب الله في ظل الفقر والبطالة السائدة في إيران".
وتابع بيريس، "إسرائيل تمدّ يدها للسلام مع كل جيرانها من الشمال وعلى رأسهم سوريا ولبنان, إنما وللأسف,الأسد يختار أن يكون في الفلك الإيراني الإرهابي والسافك للدماء وليس زعيمًا يحمل هموم شعبه ويقدم السلام".
وأعرب رئيس الدولة عن أمله بأن يستمر الهدوء في الشمال لسنوات طويلة وقال بأن" نتائج عمل الجيش الإسرائيلي لا شك فيها, ومستوطنات الشمال تتمتع بهدوء أمني,والجليل بدأ يشهد نموا و ازدهارا اقتصاديا واجتماعيا بفضل هذا الهدوء, المستوطنات تتوسع,الأبناء يعودون إلى منازلهم .وكل هذا بفضل الجيش الذي يمنح الأمن ويمنح الشعور بالأمن للمواطنين ,سمعت العرض الموجز الذي قدمه رئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة وأنا أعتقد بأن الجيش جاهز كما يجب لحمايتنا عند الضرورة. وكل هذا دون أن يغير الجيش أهدافه الهجومية بل على العكس".
وقال الرئيس بيريس لجنود القيادة الشمالية الذي اجتمع معهم خلال الجولة "بعد التجربة الناجحة وبعد وقت طويل يمكننا رؤية المستوطنات الشمالية تتمتع بهدوء أمني, إنها تنعم بازدهار اقتصادي واجتماعي وهذا بسبب الهدوء السائد الذي تحقق بفضل نشاطات الجيش الإسرائيلي". وقد شكر الرئيس بيريس رئيس الاركان غانتس حيث قال بأن، رئيس هيئة الأركان العامة يعرف الشمال تماما حيث خدم فيه سنوات طويلة وتنقل في كل الوظائف. بسببه يبدو الشمال ككتاب مفتوح ,أيضًا في خطواته الأولى في هيئة الأركان رأينا نجاحا كبيرًا وعلى رأسه السيطرة على سفينة السلاح "فيكتوريا".
وتطرق الجنرال غانتس خلال الجولة إلى الوضع في الجنوب حيث قال،  "حصلت أحداث خطيرة في الجنوب في الأيام الأخيرة ,لا يوجد لإسرائيل مصلحة بتفاقم الوضع ولكن في الوقت عينه لا يوجد أي نية للتخلي عن حقوقنا بالدفاع عن أنفسنا و في حال طلب منا القيام بأعمال هجومية فلدينا كامل الحق في ذلك,ونستطيع القيام بذلك وفق المطلوب".
وسلّم الرئيس بيريس بكلام الجنرال غانتس وخلص إلى القول، "الجيش جاهز كما ينبغي لحماية استقلال إسرائيل وليس لدى الجيش غايات هجومية.إذا كان السوريون جاهزون فنحن سنصنع معهم السلام ,نحن لا نبحث عن الحرب.الجيش الإسرائيلي يركز على غزة وحتى الآن أنا لم أفهم لم بدأوا بإطلاق النار,وواضح بأنهم في حال أطلقوا النار فسنرد عليهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجنوب على حافة الانفجار
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"

" في الوقت الذي تتركز فيه العناوين على محاكمة موشيه كتساف، المظاهرات في سوريا، وانعكاسات الهزة الأرضية في اليابان، تجري منذ أسبوع، من تحت رادار وسائل الإعلام، حرب صغيرة على حدود قطاع غزة. المستوطنات الإسرائيلية في محيط القطاع تتلقى بشكل يومي قذائف هاون والصواريخ، وسلاح الجو يكثر من مهاجمة غزة. ما بدأ كتصعيد موضعي امتد بسرعة نسبية إلى مواجهة واسعة جدا، يبدو أن الأطراف سيجدون صعوبة في إيقافها، حتى لو لم يكن لهم الآن مصلحة حقيقية بالوصول إليها.
بدأ التوتر الحالي قبل أسبوع، في السادس عشر من شهر آذار، عندما هاجمت إسرائيل من الجو قاعدة لحماس بين أنقاض مستوطنة نتسريم وقتلت اثنين من نشطاء المنظمة، في رد على إطلاق صاروخ قسام سقط في ارض مفتوحة. حماس من جهتها ردت يوم السبت بإطلاق خمسين قذيفة هاون على مستوطنات الحدود الجنوبية للقطاع. إسرائيل توقفت عن العمل لكي لا تشوش على الاحتفال بعيد البوريم في سديروت ومحيطها، لكن مساء أمس الأول بدأت في سلسلة هجمات جوية، أصيب فيها عدد من نشطاء حماس.
وصلت الأمور إلى ذروتها بعد ظهر يوم أمس، بعد إطلاق قذائف هاون على مستوطنة في المجلس الإقليمي "شاعر هنغب"، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف هاون من قبله على مكان الإطلاق في حي الشجاعية في شرقي مدينة غزة. قتل جراء هذا القصف أربعة من عائلة واحدة، من بينهم ولدان.
تبين من التحقيق الأولي في قيادة المنطقة الجنوبية أن مكان إطلاق النار من قبل الفلسطينيين هو حقل زيتون على حدود حي سكني، وشخص بشكل مؤكد. يبدو أن عدد من القذائف التي أطلقت خلال الرد أصابت المنزل في الحي، على مسافة عشرات الأمتار من الحقل. يقولون في الجيش انه أصيب في الحادثة أيضا نشطاء مسلحون كان لهم دور في إطلاق النار على إسرائيل.
وتم التوضيح أن إطلاق النار جرى لوقف القصف على المستوطنة. قائد المنطقة اختار استخدام منظومة هاون من نوع "كشت"، لعدم وجود سلاح دقيق جدا كان يمكن استخدامه فورا، وبسبب الحاجة العاجلة إلى وقف إطلاق النار على المستوطنة.
وادعت مصادر عسكرية يوم أمس أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد، وهو كلام مشابه تماما لكلام حماس قبل يوم. إلى حين وقوع الحادثة في الشجاعية كانت تبدو حماس أنها تريد فرض الهدوء مجددا. الآن الصورة تعقدت أكثر. بثوا على قناة التلفزيون التابع لحماس يوم أمس، مرة تلو الأخرى، صور قريبة لجثة ولد يبلغ من العمر أحد عشر عاما، الذي قتل جراء قصف الجيش الإسرائيلي. صحيح أن الجناح العسكري لحماس نشر بيانا كان حذرا نسبيا، لكن الفصائل الأخرى تعهدت بالانتقام بشكل علني. في ساعات المساء قتل الجيش الإسرائيلي أربعة فلسطينيين آخرين، من عناصر الجهاد الإسلامي، كانوا على ما يبدو في طريقهم إلى إطلاق صواريخ. عدد القتلى الفلسطينيين ارتفع إلى ثمانية. لم يسجل يوم دموي كهذا في غزة منذ عملية "الرصاص المسكوب".
كلما مر الوقت وازداد عدد المصابين، كان من الصعب وقف التصعيد. عندما استقال رئيس الأركان بني غانتز من الجيش الإسرائيلي في تشرين الثاني من العام الماضي، توقع أن تكون غزة المنطقة الأولى التي ستعود إلى القتال. توقعاته قد تتحقق الآن.
من اللحظة التي يكون فيها للفصائل الفلسطينية الصغيرة حافز كبير جدا لشن عمليات انتقامية، من اللحظة التي تخفف فيها حماس جزئيا من كبح جناحها العسكري، فان الطريق إلى التدهور مفتوحة. يجب أن نتذكر أيضا اهتمام المجتمع الدولي مسلط بشكل خاص على ليبيا. ومصر، التي هي عنصر مهدد وكابح بشكل عام اتجاه قيادة حماس، منشغلة الآن في مشاكلها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
نار في الجنوب:غراد في بئر السبع والجيش يهاجم أهداف في قطاع غزة
المصدر: "موقع كيكار هاشابات"

" للمرة الاولى منذ انتهاء عملية الرصاص المسكوب,يطلق مخربون النار من قطاع غزة الى أشدود.
وقد سقط صاروخ غراد في بئر السبع وأفيد في أعقابه عن إصابة شخص واحد بجروح متوسطة وأضرار كبيرة بالبيوت.
قبل ذلك سمع صوت صافرات "تسافع أدوم"في أشدود,وسمع بعدها صوت انفجار.
وأفيد من بلدية أشدود أنه على ما يبدو فإن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة وأن قوات الأمن تحاول العثور على المكان الدقيق لسقوط الصاروخ.
وفي أعقاب إطلاق الصاروخ على أشدود هاجمت سفن تابعة للجيش الإسرائيلي عدة أهداف في قطاع غزة,وأفاد الفلسطينيون عن مقتل شخص واحد في الهجوم.
وكانت قد هاجمت طائرة لسلاح الجو مجموعة مخربين في شمال قطاع غزة ,كانت تحضر لإطلاق منحني المسار باتجاه إسرائيل وقد شخصت إصابات.
وأفيد من الجيش الإسرائيلي أنه يتحدث عن نفس المجموعة التي أطلقت صاروخ غراد باتجاه بئر السبع في الشهر الماضي.
وقالوا في الجيش الإسرائيلي "سنرد بقوة على كل عملية إطلاق أو عملية إرهابية من قطاع غزة ولن نتهاون مع كل محاولة للتعرض لسكان إسرائيل وجنود الجيش".
وأفادوا في الجيش "ننصح حركة حماس بأن لا تدهور الوضع في المنطقة للتصعيد ولا تختبر قوة الجيش الإسرائيلي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجيش الإسرائيلي يقدّرون: جولة إطلاق النار ستستمر عدة أسابيع
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يوآف زيتون"

" بعد يوم من إطلاق نار ثقيل على مستوطنات غلاف غزة وثمانية قتلى وقعوا جراء نيران الجيش الإسرائيلي في القطاع، وجّهت الجبهة الداخلية إرشادات لسكان النقب الغربي بالبقاء هذه الليلة بالقرب من الأماكن المحصنة. هذا ويقدّرون في الجيش الإسرائيلي أن خللا في الرادار هو أحد عوامل استهداف الأبرياء بعد الظهر بالقرب من مدينة غزة، لكنهم سيفحصون إن كان إطلاق النار متسرعا.
وجّهوا في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي هذا المساء(الثلاثاء) إرشادات للسكان المتواجدين في نصف قطر دائرة لـ 7 كلم من قطاع غزة بالبقاء هذه الليلة في حالة تأهب قصوى والمكوث بالقرب من أماكن محصنة، على خلفية التصعيد في القطاع. أتت هذه الإرشادات في نهاية إطلاق نار ثقيل من صواريخ وقذائف هاون تجاه إسرائيل، فردّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار اتجاه منطقة القطاع – الذي قُتل فيها ثمانية فلسطينيين على الأقل. هذا وقدّروا في الجيش الإسرائيلي هذا المساء استمرار موجة المواجهات الحالية في حدود القطاع لعدة أسابيع.
كما يقدّرون في الجيش الإسرائيلي أيضا أن خللا في الرادار هو أحد العوامل التي أدت لإطلاق نيران المدفعية للجيش الإسرائيلي، مما أدى بعد الظهر إلى مقتل أربعة فلسطينيين في قطاع غزة، من بينهم ولد وفتى بريئين. هذا ما تبين في نهاية تحقيق أولي أجراه الجيش حول هذه الحادثة.
هذا وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن منظومة الرادار المشغَّلة في غرب النقب شخصت بعد الظهر إطلاق نار متواصل لأربعة قذائف هاون تجاه مستوطنة إسرائيلية في منطقة غلاف غزة. بيد أن المنظومة، المفترض أن تعطي إنذارا في حال كانت قذائف الهاون في طريقها إلى مستوطنة أو إلى منطقة مفتوحة، ظنت أن المقبرة التي سقطت بمحيطها قذائف الهاون هي جزء من المستوطنة.
ووفق الإجراءات المتّبعة في الجيش الإسرائيلي، خلال تشخيص إطلاق نار متواصل لصواريخ أو قذائف هاون على مستوطنة، يفتحون نيران الدبابات، ولذلك أمر أحد القادة في المنطقة بالرد على مصدر النيران – قبو داخل بستان زيتون، بين حي التفاح وحي الشجاعية في مدينة غزة.
حماس بدأت تنسى عملية الرصاص المسكوب
هذا وقد قُتل جراء هذه النيران ولد يبلغ من العمر 11 عاما، وفتى يبلغ 16 عاما، شاب ابن 20 عاما ورجلا يبلغ 50 عاما، كما أصيب خمسة أشخاص بجروح. وقد قالوا في الجيش الإسرائيلي إن هناك من بين المصابين ناشطين إرهابيين، لكنهم اعترفوا أن بعض القتلى لم يكونوا متورطين بالعمل التخريبي. هم على ما يبدو كانوا متواجدين في المنطقة. حاليا سيفحصون في الجيش الإسرائيلي سبب حصول هذا الخلل في الرادار، وإن كان القائد قد تسرّع جدا بقراره إطلاق النار. كذلك سيفحصون إمكانية تعليق استخدام مدافع الهاون، سلاح غير دقيق قد يمس بمن لا يتواجد تماما في المنطقة التي تصدر منها النيران، بل بالقرب منها.
مساء أعلن أيضا رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو عن أسفه "على استهداف مدنيين أبرياء عن طريق الخطأ في قطاع غزة جراء نيران الجيش الإسرائيلي". كما أكد رئيس الحكومة على أن "إطلاق النار نُفذ ردا على إطلاق حماس النيران اتجاه مواطني إسرائيل. من المؤسف أن تستمر حماس بإمطار عشرات الصواريخ على مواطني إسرائيل عن قصد، مستخدمة المدنيين كدرع بشري. ليس هناك أي نية لدى إسرائيل بجعل الوضع يتدهور".
وبعد هذه الحادثة أطلق الفلسطينيون صاروخ قسام تجاه جنوب عسقلان، وقذيفة هاون سقطت في المجلس الإقليمي حوف أشكلون، دون وقوع إصابات أو أضرار. وبعد مرور ساعات هاجم سلاح الجو خلية للجهاد الإسلامي التي بحسب كلام الجيش الإسرائيلي هي التي وقفت وراء إطلاق صاروخ غراد تجاه بئر السبع، وكانت أيضا هي التي أطلقت صاروخا كهذا على عاصمة النقب في الشهر الفائت. وقد قتل أربعة مخربين. لم يمر وقت طويل حتى أطلق الفلسطينيون في رد على ذلك صاروخا آخر، سقط جنوب عسقلان. ولم يصب أحد جراء ذلك.
يقدّرون في الجيش الإسرائيلي أن جولة النيران الحالية ستستمر لنحو أسبوعين على الأقل، رغم أن كلا من الجيش الإسرائيلي وحماس يحاولان ويودان المحافظة على الهدوء. حيث يؤكدون في الجيش الإسرائيلي أن المنظمات الإرهابية الفلسطينية مثل الجهاد الإسلامي هي التي باشرت بإطلاق النار. كما ذكّروا أن هذا المساء كانت المرة الأولى منذ نحو سنة ونصف يعبّر فيها الجيش الإسرائيلي عن أسفه على إطلاق النار تجاه القطاع.
إلى ذلك، يقولون في الجيش إن مع مرور الوقت تعاني حماس أكثر فأكثر من "نسيان عملية الرصاص المسكوب". كما يقولون هناك إن ترسيخ معادلة أن حماس هي المسيطر الوحيد في القطاع، خُصص من جملة الأمور لمنع حالة تسيّب مطلقة، ستطلق فيها مجموعات وخلايا صواريخ غراد إلى بئر السبع يومياً بشكل مستقل ودون تلقي أوامر من الأعلى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلفان  شالوم: لا مفر من عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع
المصدر: "موقع walla"

" قال نائب رئيس الحكومة الوزير سلفان شالوم صباح اليوم ردًا على إطلاق صاروخ غراد على بئر السبع أنه "في حال لم يتغير الوضع ,فإنه لن يكون هناك مفر من عملية  عسكرية واسعة النطاق تدمر سلطة حماس التي جعلت حياة سكان إسرائيل في الجنوب غير محتملة.
وأضاف شالوم"هذه العمليات تستوجب الدفاع عن مواطنينا,عملية الرصاص المسكوب أثبتت نفسها وردعت حماس لفترة محددة, لكن إسرائيل سترد بسرعة لوقف لإطلاق النار على مستوطنات غلاف غزة, عسقلان, بئر السبع وأشدود.في الجولة السابقة كان ضبط النفس اطول مما ينبغي حيث أدت الى خذلان المواطنين.
 وتابع شالوم، "لن نعود الى هذا الوضع وبدلاً من أن ينقل الناس الى النقب فإنهم سيتركون المنطقة. يجب القيام بعملية سريعة لجباية ثمن واضح".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متان فلنائي: المواجهة مع حماس في قطاع غزة حتمية والمسألة هي مسألة وقت لا أكثر.
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية "
" أجرت الاذاعة الاسرائيلية مقابلة مع نائب وزير (الحرب) متان فلنائي حول آخر التطورات في قطاع غزة وكان الحوار على الشكل التالي:
المذيع: نرحب بالوزير متان فلنائي, (وزير الحرب) عمليا باعتبار ان الوزير ايهود باراك موجود حاليا في الولايات المتحدة الامريكية, هل نحن قادرين على استيعاب ما يجري ام اننا سوف ننجر؟
متان فلنائي: أنا اتمنى ان نكون قادرين على استيعاب ما يجري, نحن لا نتخلى عن أي ضربة توجه الينا, وسنرد بطريقة مناسبة. في الايام الاخيرة قتل عدد من الاشخاص الذين كانوا يقومون باطلاق النار علينا, وللاسف الشديد كان هناك خطأ تنفيذي قوي قتل فيه عائلة لم نكن ننوي ان نتعرض لها,لكن من يقوم باطلاق النار من مناطق سكنية عليه ان لا يكون متفاجئ من حصول هكذا اخطاء, نحن سوف نواصل العمل.
المذيع: هذا الخطأ ناتج عن عطل في قذيفة اما ماذا حصل هناك؟
متان فلنائي: أنا لا اريد الدخول في التفاصيل لانني لم اطلع بعد عليها, أنا قمت باجراء محادثة مع رئيس الاركان الذي يقوم بالتحقيق بالحادث,هم يعرفون كيفية التصرف في اوضاع كهذه,أنا اثق بالجيش 100%, الموضوع قذيفة هاون وليس اسلحة دقيقة.
المذيع: من قام باطلاق النار علينا, حماس, الجهاد ام منظمات اخرى؟
متان فلنائي: بالنسبة لنا المسؤولية ملقاة على حماس.
المذيع: هل المسؤولية هي فقط شكلية فنحن نعلم ان حماس تسيطر ايضا على هذه المنظمات؟
متان فلنائي: المسؤولية تقع على حماس, صحيح قد يحصل بعض الخروقات هنا وهناك لكن المسؤولية بشكل عام تقع على حماس,فاذا ارادت حماس وقفهم هي تجد الطريقة المناسبة للقيام بهذا,وهي اثبتت هذا في الماضي وكذلك يمكنها فعل هذا في المستقبل,لا يوجد مبرر فهي للاسف الشديد من يسيطر هناك.
المذيع: باعتبار انك المسؤول عن الجبهة الداخلية, هل قرار وقف الدراسة في بئر السبع هذا الصباح تمت تحت معرفتك؟
متان فلنائي: كلا, لم تتم تحت علمي, اولا منظومة الجبهة الداخلية تقوم بعملها بطريقة جيدة, الا ان المسؤولية هنا تقع على رؤساء البلديات, أنا قمت بالتحادث مع رئيس بلدية بئر السبع وهو يقوم بالتصرف بطريقة رائعة,ايضا في هذا الحادث وايضا في حوادث سابقة وايضا في حرب غزة,هو قال لي انه قبل خروج الطلاب إلى المدارس, برأي يجب توقيف الدراسة, وانا تبنيت رأيه.
المذيع: هل المدارس اقل تحصينا من المنازل؟
متان فلنائي: كلا, المشكلة هي في الحركة اليها, المشكلة ليست المدارس, المشكلة هي في التجمعات, والمشكلة هي في التوجه اليها والتجمع امام مداخل المدارس.
المذيع: إلى أي مدى المنازل في جوار غزة محصنة, ضمن مسافة 4,5 كلم .
متان فلنائي: كل المنازل يتم تحصينها ونحن على مشارف انجاز كل التحصينات, لقد تم انجاز عمل ضخم بكلفة اكثر من مليار شكل نحن في  المراحل النهائية ويمكن وجود بعض الفجوات هنا وهناك. حتى 7 كلم كل المدارس محصنة بشكل جيد,اكثر من ذلك اصبحنا كل دولة إسرائيل.
المذيع: أنا اريد ان اعود إلى السؤال الاول سيد فلنائي, هل نحن نضبط انفسنا حتى لا يتدهور الوضع ام اننا على مشارف عملية الرصاص المسكوب رقم اثنان؟
متان فلنائي: قبل كل شيء الموضوع هو فقط مسألة وقت للاسف الشديد, سوف نضطر على مواجهة حماس مرة اخرى, ونعلمهم مرة اخرى قواعد اللعبة,لا يوجد شك ان هذا سوف يجري, هم يقومون بسلك كل الخطوات المؤدية إلى هذا الاتجاه, من الحكمة لدينا ان نعرف كيف ندفع هذا كل قدر الامكان, في حال كان ممكنا منع هذا علينا منعه, صحيح الاحتمال ضعيف حتى الان الا انه قائم, لكن في المحصلة يجب عدم السماح لهم بالاستمرار في إطلاق النار باتجاهنا, سهل جدا قول هذا, معقد جدا القيام بهذا, لا يوجد لدينا أي مصلحة لتوتير الوضع هناك,نحن نحاول عدم الانجرار, وحتى الان لم ننجر, ضربنا كما ينبغي, بالرغم من الخطأ الذي حصل,المسؤولية ملقاة على حماس.
المذيع: لقد قلت شيء خطير جدا, ان الامر مجرد وقت حتى ندخل مجددا بريا إلى قطاع غزة؟
متان فلنائي: لم اقل بريا, قلت انه يجب ان نرد وليس ان ندخل بريا.
المذيع: لكن واضح بالمطلق, عندما تقول ان الامر فقط مسألة وقت إلى ان يتم الاصطدام من جديد هذا يعني عملية رصاص مسكوب رقم اثنان؟
متان فلنائي: انظر نحن دائما نعيش بين جولات قتالية, للاسف الشديد الطرف الثاني في غزة يواصل القيام باعمال ارهابية, يتسلح ويستعد لهذا بشكل مناسب, لذلك أنا انظر باعين مفتوحة إلى الواقع يبدو لي انه كما يبدو لا يوجد مبرر من حصول عملية اضافية, واجبنا ان نعمل على عدم حصول هذا وتأجيله ما امكن من دون ان نلحق الاذى بمصالحنا الامنية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخاطر وفرص: تغيير استراتيجي عميق
المصدر: "هآرتس ـ ألوف بن"

" موجة المظاهرات للايام الاخيرة في سوريا تقرب الثورة العربية من حدود اسرائيل. مدينة درعا في قاطع البشان حيث حطم أمس المتظاهرون تمثال الرئيس الاب حافظ الاسد وأحرقوا مبنى حزب البعث، قريبة من مثلث الحدود الاردنية، السورية والاسرائيلية. اذا ما فشلت الحكومة في قمع الانتفاضة، فانتشرت من الجنوب الى مدن اخرى، فانها تنطوي على تغيير استراتيجي عميق.
اذا ما سقط بشار الاسد من الحكم، ستعلق اسرائيل في حالة من انعدام اليقين. من سيتحكم بمخزون صواريخ سكاد ذات الرؤوس المتفجرة الكيماوية؟ من سيقود الجيش في جبهة الجولان؟ هل خلفاء الاسد سيكونون اكثر انفتاحا تجاه الغرب و"اسرائيل"، ام العكس سيحاولون احتدام المواجهة لكسب شرعية داخلية واقليمية، مثلما فعل النظام الحالي؟ واذا فشلت الثورة، وبقي الاسد في كرسيه، فهل سيحاول استئناف المسيرة السلمية والحصول على هضبة الجولان من "اسرائيل" كبوليصة تأمين لبقائه؟ هل سيكون لاسرائيل معنى للمفاوضات والاتفاقات مع حاكم مكروه كفيل بان يسقط؟ في كل واحدة من هذه الامكانيات تكمن مخاطر وفرص لـ"اسرائيل".
لقد أدارت "اسرائيل" علاقات معقدة مع حافظ الاسد وابنه بشار، اللذين حكما سوريا في الواحد واربعين سنة الاخيرة. الدكتاتورية العلوية في دمشق كانت خصما مريرا، رفع علم "المقاومة" وسعى الى التوازن الاستراتيجي مع "اسرائيل" – وفي نفس الوقت شكل سند ثابت للتسوية الاقليمية وشريك في المسيرة السلمية.
لقد احترم السوريون بحرص اتفاق فصل القوات في الجولان، في الوقت الذي بنوا في عمق اراضيهم جيشا قويا مع مئات صواريخ سكاد، سلحوا حزب الله بالاف الصواريخ بل حاولوا تطوير قدرة نووية. بعد أن فشلوا في محاولتهم اعادة احتلال الجولان، في حرب يوم الغفران، فضلوا ادارة المواجهة مع اسرائيل بشكل غير مباشر، من خلال حلفائهم من حزب الله ومنظمات الرفض الفلسطينية التي اتخذت من دمشق مقرا لها.
الحلف الذي اقامه الاسد الاب مع ايران، والموجه في البداية ضد العدو المشترك في العراق، طوره ابنه الى محور استراتيجي بلغ ذروته في السيطرة على لبنان وفي غزة وفي اخراج تركيا من الدائرة المؤيدة لاسرائيل. بشار الاسد ظهر كدبلوماسي ناجح بقي في ظل المعارضة الامريكية لحكمه في عهد الرئيس جورج بوش، وفي السنتين الاخيرتين عمل على تحسين صورة سوريا في الغرب كدولة علمانية ومضيافة.
في نظر "اسرائيل"، الميزة الكبرى لنظام الاسد كانت في انعدام جرأته وميله للامتناع عن المخاطرات والمواجهات المباشرة. ردود فعله كانت متوقعة ومنحت حرية عمل لـ"اسرائيل" بلغت ذروتها في قصف المفاعل النووي الذي بني بالسر في الشمال الشرقي من سوريا، في ايلول/ سبتمبر 2007. الاسد امتص القصف دون أن يرد بل واستأنف بعد عدة اشهر من ذلك محادثات السلام مع رئيس الوزراء في حينه ايهود اولمرت. وعلقت المحادثات في مأزق، مثلما في كل المحاولات السابقة، ولم تنضج لتصل الى تسوية.
عندما اندلعت الثورة في تونس وتدحرجت الى مصر حاول الاسد ان يبث اطمئنانا والادعاء بان عنده هذا لن يحصل: "نحن لسنا مصريين ولا تونسيين"، قال في نهاية كانون الثاني في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" ولكنه اخطأ والان عليه أن يكافح في سبيل انقاذ حكمه من غضب الجماهير".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رئيس في السجن: سبع سنوات.. انكسر وانفجر
المصدر: "معاريف – بن كاسبيت"

" خمسون دقيقة كاملة صمد موشيه قصاب أمام تلاوة النطق بالحكم الى أن انكسر وانفجر. في هذه المرحلة من الضروري الكتابة بأنه كان واضحا بأنه في النهاية سينفجر، ولكن الحقيقة هي انه لا يمكن لأي شيء أن يكون واضحا في ملف قصاب. رغم ان وضع التراكم الكيماوي لدى الرئيس السابق كان يجب ان يصل الى مستوى الانفجار.
لا شيء في هذا الملف لم يكن متوقعا. مفاجأة تتلو مفاجأة، تحول يلحق بتحول. لا تقدير مر دون ان يدحض، أربع سنوات ونصف من تلبد الاحاسيس والدوخان: رئيس الدولة، مستشار قانوني للحكومة، سلسلة مشتكيات مصممات، محامون رفيعو المستوى، رجال علاقات عامة دهاة، وسائل اعلام كاسحة، منظمات نسائية كفاحية، جلبة جماهيرية – اعلامية غير مسبوقة واندلاع شديد للنوازع. في نهاية هذه الجلبة تحول رئيس دولة قائم الى مجرم جنس مواظب. من اعتاد على السيارة الفاخرة، السائق، الحاشية والبدلات باهظة الثمن، سيجد نفسه في 8 أيار (اذا لم يطرأ تغيير في اللحظةالاخيرة) في الزنزانة، يلبس ملابس السجناء البرتقالية. من كان يمنح العفو حتى وقت قصير مضى، سيستجدي العفو. الرئيس الثامن سيدخل لسبع سنوات في السجن، بالضبط كمدى الولاية في مقر رؤساء اسرائيل. الواقع، في هذه الحالة، يفوق الخيال.
ومرة اخرى لم أنجح في أن اجند في داخلي، صباح أمس، شماتة بقصاب. ربما بسبب العائلة وبالاساس الابناء الشباب، الذين يواصلون الثقة بابيهم يترتبون حوله كالحراس، يحاولون يائسين الدفاع باجسادهم على ما تبقى من كرامته، يواصلون التعلق به باعجاب، تقبيل يده، النظر حولهم نظرة اتهام قبل لحظة من القفز الى الهاوية. وربما بسبب قصاب نفسه، الذي يواصل صراع الجبابرة البطولي ضد الواقع، والتنكر للوضع، والانقضاض المرة تلو الاخرى على طواحين العدل، متطيا جوادا عليلا من الخشب. وأنا مقتنع بانه اذا ما وقف قصاب امام آلة فحص الكذب فسيتبين انه يقول الحقيقة. ليس لانه يقول الحقيقة، فهو لا يقولها. ولكنه يصدق كذبته نفسه، يعيش في الخيال. في عالمه، عالم مقبلي الايدي بهذه الصفة، الحقيقة هي ما تقررها أنت، وقصاب قرر بانه بريء. هذا مثير للشفقة ولكنه أيضا مثير لبعض من الرأفة. حقيقة أنه حتى هذه اللحظة يواصل الانكار في أنه كان له اتصال جنسي مع المشتكيات تجعل كل الامر عابثا على نحو خاص. ورغم ان كل العالم سبق أن سمع محاميه، في الاستماع، يعترفون بقصص الغرام التي خاضها وأننا جميعنا سمعنا الاشرطة عن محادثاته مع "أ" (الاصلية) والتي يمكن ان يفهم منها بالضبط كم حميمية ومريضة كانت علاقاته معهن ورغم كل شيء فان قصاب على موقفه. ينكر نكرانا تاما. من المفزع التفكير بان هذا الرجال كان رئيسنا، ولكنه كان. مفزع، ولكنه محزن أيضا.
التنفيس
بعد خمسين دقيقة، انكسر، بالذات في أثناء تلاوة رأي الاقلية الشجاع والهام للقاضية يهوديت شيفح، توجه اليه ابنه، همس له بشيء، فانفجر الرئيس بالدموع والتي اصبحت صراخات يائسة، مستجدية، بصوت أجش، امام القضاة، أمام القاعة المليئة، امام العالم. كان هذا يفطر القلب ويثير الغضب في آن معا. متهم آخر كان سيبعد من هناك، ولكن جورج قارة رئيس الهيئة القضائية، حافظ على رباطة الجأش. القاضية شيفح عادة لتتلو اقوالها، قصاب صمت، كي ينفجر مرة اخرى بعد ذلك، ومرة ثالثة لاحقا، وكل هذه الدراما تزينت في نهاية المطاف بمشادة صغيرة بين المقربين والابناء وبين الحراس وهكذا تدحرجت العدوى الانسانية المعذبة والمضنية هذه التي في مركزها شخصية ذي الشعر الابيض لمن كان حتى وقت اخير مضى المواطن رقم 1 عندنا، من قاعة المحكمة نحو المصعد، ومن هناك الى الجلبة المتجددة امام الكاميرات في الخارج في الطريق الى السيارة الفاخرة التي ستؤخذ من المغتصب موشيه قصاب اليوم أو غدا الى الابد.
وسائل الاعلام
خلافا للموقف السابق، عند اصدار الحكم بالادانة هذا الصباح لم يبشر بأي امل لقصاب. وكان موقف سيارات المحكمة مليئا بسيارات الدورية وطواقم وسائل الاعلام . في كل حياته السياسية، بما في ذلك كرئيس، لم يحظَ قصاب بمثل هذه التغطية. وهو ارادها جدا، ومل كثيرا وثارت أعصابه عندما فهم في كل مرة من جديد بان وسائل الاعلام ببساطة لا تهتم به. فهو مثير للسأم جدا، وها هم الجميع يأتون اليه راكضين. وكم هو يتوق لذاك السأم اياه. قصاب وصل بالضبط في الوقت المحدد، في الساعة التاسعة، تحيطه حاشية مثلما في المرة السابقة ليدخل القاعة المليئة ولكنه رفض الدخول الى قفص الاتهام حتى خرج المصورون وذلك كي لا يلتقطوا له صورا كمتهم.. المشكلة هي أنه الان لم يعد متهما، بل مجرما، وقريبا جدا ستلتقط له الصور كسجين. ولكن لننتظر حتى تحين اللحظة.
النطق بالحكم
عندما صرح جورج قرة في البداية بان النطق تحقق برأي الاغلبية ووجود رأي أقلية بات ممكنا الفهم بان خيرا لن يأتي لقصاب من هذا النطق. وبدأ القاضي يتلو الحكم وبمرور كل دقيقة تراكمت المؤشرات السيئة. القاضي قرة ذو الهيئة والصلاحية، لم يترك حجرا على حجر. وانطلاقا من الاعتراف بشدة العقاب أصر على أن يبرر، ويشرح، ويوضح كل زاوية ممكنة. أما قصاب نفسه فاستند الى الحائط بوجه مكفهر. وبين الحين والاخر نهض وعندما ظن الجميع بانه سيفعل شيئا ما فظيعا ورهيبا، توجه الى المحامي تسيون أمير همس له قليلا، وعاد الى مكانه.
عندما تطرق القاضي الى الزمن الطويل الذي مر بين الصفقة القضائية وبين رفع لائحة الاتهام وبداية المحاكمة هتف فجأة قصاب "لست أنا من التمست الى المحكمة العليا". كانت هذه الصرخة الاولى التي ألمحت بما ينتظرنا لاحقا. وفي هذه الاثناء واصل القاضي قرة يحفر ويحفر ولا سيما قبر المتهم، وفهم قصاب بان هذا سينتهي به لان يقضي زمنا طويلا جدا خلف القضبان. اخ، لماذا لا يمكن العودة الى الصفقة اياها. فهو الذي لم يتمسك بها وتراجع عنها ومن الان فصاعدا فان احدا لن ينسى بانه كان هنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عقاب جدير ورادع
المصدر: "هآرتس"

" قرر القضاة المركزيون جورج قرة، مريم سكولوف ويهوديت شيفح امس وضع علامة طريق في تاريخ "دولة اسرائيل". فقد وضعوا على كفة الميزان خطورة الجرائم وسمو مكانة المجرم، فكروا وتمكنوا من نقل المكانة الى كفة الجرائم، ترددوا وترددوا، وقرروا بان موشيه قصاب هو مجرم جنس مواظب وحكموا برأي الاغلبية لسبع سنوات سجن على الرئيس السابق.
حتى لو انزل العقاب في الاستئناف الى المحكمة العليا باتجاه موقف الاقلية الذي تمثله القاضية شيفح، أربع سنوات سجن، سيكون هذا مجرد تغيير كمي في الحقيقة الجوهرية: من كان الرجل الذي يوقع على القوانين والقضاة يقسمون اليمين القانونية امامه، سيعقاب بشدة على خرقه هذه القوانين وسيسجن لسنوات.
لسقوطه من أعلى القمة الى اسفل الدرك، مسؤول اولا وقبل كل شيء، قصاب نفسه. لسنوات طويلة، في مناصب عامة رفيعة أكثر فأكثر، استغل الفخامة كي يفرض نوازعه على نساء علقوا في مرمى بصره. وعندما تورط، كذب ولفق في محاولة لان يتحول من معتدٍ الى ضحية.
الصفقة القضائية السخية والمتهاونة جدا التي عرضت عليه، في قرار موضع خلاف من المستشار القانوني للحكومة ميني مزوز رفضها هو، وبدلا من الصحوة، الندم وطلب المغفرة، واصل قصاب الهجوم على المعتدى عليهن، الشاهدات، المحاميات، وسائل الاعلام والسلطة القضائية. وقد أثبت بذلك للجميع بان لا صلاح له.
إضافة الى عقاب قصاب وتعويض المعتدى عليهن، يبث الحكم بالنطق رسالتين هامتين: تشجيع ضحايا جرائم الجنس على الشكوى، مهما كانت سامية مكانة المجرم، وردع الشخصيات العامة من الوهم في أن مكانتهم تمنحهم حصانة. وبعد الادانة بجرائم الجنس للوزيرين السابقين اسحق مردخاي وحاييم رامون، واللذين لم يحكم عليهما بالسجن الفعلي، جاءت محاكمة قصاب وشددت بقوة اكبر على أن الشرطة، النيابة العامة وأخيرا ايضا القضاة لا يعزون للشخصيات رفيعة المستوى ميلا لان يجتذبوا اليهم شكاوى كاذبة من النساء. من الان فصاعدا، ليعلم كل مسؤول كبير بان اللقب والمنصب ليسا، على حد قول قضاة قصاب، رخصة صيد.
ليست هذه مواساة كبرى، ولكن عار قصاب هو شرف جهاز التحقيق، الادعاء والقضاء في اسرائيل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جندي في الجيش أصيب إصابة خطيرة بعد أن سقط من الدبابة
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش"

" أصيب جندي في الجيش الإسرائيلي ليلة أمس إصابة خطيرة بعد أن سقط من الدبابة في قاعدة لواء المدرعات في جنوب البلاد. وقد سقط الجندي من الدبابة من جراء سبب غير واضح وأصيب في رأسه. بعد الإصابة ووفقاً للإجراء, تقرر إجلاءه بواسطة مروحية سلاح الجو لمتابعة تلقي المعالجة الطبية في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وفتحت الشرطة العسكرية تحقيقا في الحادثة وسوف تُنقل نتائج التحقيق إلى دراسة النيابة العسكرية.
وقد أصيب في السنة الماضية اثنين من جنود لواء المدرعات خلال معالجات روتينية نظمت خلال اختبار الجهوزية الروتينية لعتاد الدبابة, التي تنفذ يوميا خلال فترة التدريب. وفي حادثة أصيب جندي في رأسه من ماسورة الدبابة وفي حادثة أخرى أصيب جندي آخر برأسه من المطرقة المستخدمة كأداة لمعالجة الدبابات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
بعد غيورا آيلند: رئيس الموساد السابق مائير داغان ينضم الى حمى التنقيب عن النفط
المصدر: "The marker ـ ليئور زينو"

" شركة إضافية للتنقيب عن النقط توظف مسؤولا سابقا رفيع المستوى في القوات الأمنية: أعلنت شركة "جينكو"، الشريك المساهم في شركة زراح للتنقيب عن النفط، عن تعيين رئيس الموساد السابق، مائير داغان، رئيسا للشركة. وبالإضافة الى ذلك، سوف تعين الشركة مدير عام بنك هبوعاليم السابق تسابيكا زيف مديرا للشركة.
وهذه التعيينات يُتوقع تنفيذها في إطار الصفقة المرتقبة لدمج جينكو ضمن الهيكل البورصي الأوريالي. وفي نهاية نيسان يُتوقع أن يبدأ جمع ذوي أسهم أوريالي من أجل المصادقة على صفقة الدمج التي سوف تدخل بموجبها جينكو نشاطها ضمن أوريالي وستحصل على 90% من أسهم الشركة، في حين يبقى 10% منها في أيدي مهتمين سابقين. إنها المحاولة الرابعة من قِبل جينكو في غضون سنة للوصول الى البورصة الإسرائيلية، وهذه المرة قررت منح نفسها اسما جديدا وتسمية الشركة، بعد عملية الدمج إن صودقت – غوليبر إنيرجي.
الى ذلك، سوف يعمل كلُّ من الوزير السابق ومدير عام بنك تطوير الصناعة الدكتور رعنان كوهين وكذلك يائير كارني ورامي كرمين، سوف يعملون كمدراء اضافيين في الشركة، دون السيطرة على جينكو.
وجينكو للتنقيب عن النفط هي المسيطر على الشركة المساهمة زراح للتنقيب عن النفط وتمسك بـ 5% من وحداتها المشاركة. كذلك، تحوز جينكو على عائدات بنسبة 12.5% من مداخيل زراح من بيع النفط والغاز. كما تملك جينكو ستة تراخيص برية والباقي يُقدم مع أفضلية في البحر المتوسط – "غوليبر". وفي ترخيص "لوبا" و "شاحار" في منطقة البحر الميت تملك جينكو 100%، وترخيص "أورلي" "تسوريم" و"زراح" تملكه الشركة بالشراكة مع "زراح".
وبالإضافة الى الحفاظ المباشر على شراكة "زراح"، فقد حازت جينكو على عائدات عليا من مدخول نفط زراح: 12.5% بترخيص زراح، يشمل حفارات تسوك تمرور؛ 10% بترخيص مايا؛ 12.5% بترخيص تسوريم؛ وكذلك بـ "أورلي" و"غوليبر" بنسبة 10%، بالإضافة الى العناية المباشرة بالتراخيص.
إن المساهمين المهيمنين في جينكو هم كرمين (27%)، يائير كارني (نحو 25%)، عائلة حاكشوري (19%)، عائلة يونس نزريان (نحو 7%) ومجموعة الأخوة موشيه وألياهو شوشن (نحو 8%)".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ستوسع صلاحيات رؤساء السلطات في حالة الطوارئ
المصدر: "موقع نيوز ـ رؤفان لييف"

" طُلب من لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست إجراء إصلاحات في قانون الدفاع المدني القديم بغية منح صلاحيات واضحة وواسعة أكثر لقيادة الجبهة الداخلية إزاء التهديدات الآنية المحدقة بالجو.    
ستمنح الإصلاحات في قانون الدفاع المدني القديم صلاحيات واضحة لقيادة الجبهة الداخلية وستزيد بشكل هام صلاحيات رؤساء السلطات في حالة الطوارئ, هكذا أفيد اليوم (يوم الثلاثاء, 22/3/2011) في المناقشة التي جرت في لجنة الخارجية والدفاع للكنيست.
وتتطرق المواضيع إلى الحاجة لملائمة قانون الدفاع المدني, الذي سُن سنة1951, مع التهديدات الحالية.
وقد أشار عضو الكنيست بيلسكي (كاديما) في المناقشة إلى أنه بالفعل ليس لدى السلطات ميزانية لمواجهة التهديدات المحدقة بالدولة. وبحسب كلامه إذا لم يتم تحديد الميزانيات المطلوبة, سيضطر رؤساء البلدية لخرق القانون من دون خيار.
ولفت وزير شؤون الجبهة الداخلية, متان فيلنائي (استقلال), إلى أن القانون الحالي قديم ويعتمد على أسس منطوية على مفارقة تاريخية, وهي غير موجودة بعد. فبحسب كلامه, تتطلب الإصلاحات في القانون, استيعاب العبر التي أخذت من "حرب لبنان الثانية" ومن عملية "الرصاص المسكوب", من خلال إدراك أن الواقع قد تغير وأن العدو قد ازدادت قوته بشكل هام على الجبهة الداخلية.
إلى ذلك, علّق كل من عضوي الكنيست أفي ديختر ويسرائيل حسون (كاديما), وكذلك عضو الكنيست أرية الداد (الاتحاد القومي) إلى أنه يمكن إعلان وفق الإصلاحات الجديدة عن وضع استثنائي في الجبهة الداخلية فقط في الحالات التي تتم فيها مهاجمة إسرائيل من قبل دولة. وبحسب كلامهم, فقد ظهر بالفعل احتمال كبير أن إسرائيل ستهاجم من قبل منظمة كحزب الله وليس فقط من قبل دولة, ولذلك يجب, تقديم المعلومات بأسرع ما يمكن". 
23-آذار-2011

تعليقات الزوار

استبيان