المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الاثنين: بين شقائق النعمان وقذائف الهاون.. الجيش يوصي بالعودة الى المفاوضات


عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
صحيفة "يديعوت احرونوت":
ـ دعوى الملايين
– أ. من مقر الرئيس تطالب بالتعويض بـ 2.5 مليون شيكل من الرئيس السابق قصاب.
ـ يقصفون القذافي.
ـ يطلق النار في كل الاتجاهات.
ـ القذافي يبحث عن مخرج وكل الوسائل مشروعة: دعوة للحرب، اعلان السلام، واستمرار المذبحة ضد معارضيه.
ـ قدس سارة.
ـ تصفي الحساب (أ. من مقر الرئيس).
ـ الناطق العسكري الجديد العميد يوآف مردخاي.

صحيفة "معاريف":
ـ حرب ليبيا.
ـ تقارير من مراكز القصف.
ـ ماذا يخطط الغرب.
ـ التحالف يهاجم، والقذافي يحاول الرد.
ـ مدينة أشباح.
ـ سوريا: مقتل متظاهر آخر.
ـ اسرائيل تعترف: المهندس المخطوف يوجد عندنا.
ـ بولي سيتحدث (الناطق العسكري الجديد).
ـ بعد احتفالات المساخر: غراد نحو عسقلان.
ـ اليوم المصيري في حياته (قصاب).

صحيفة "هآرتس":
ـ الجيش الليبي يطلب وقف النار الفوري.
ـ شعبة الاستخبارات بدأت تتابع نشاط منظمات اليسار الاجنبية.
ـ انقاذ جدة وحفيد في اليابان بعد تسعة ايام تحت الحطام.
ـ الغرب يشدد الهجوم على القذافي؛ الجامعة العربية، روسيا والصين تندد.
ـ قتيل وأكثر من 100 جريح في مظاهرة في سوريا.
ـ مصر: 77 في المائة مع تغيير الدستور.
ـ كبير في الادارة المدنية لجيرانه المستوطنين: نحن نهدم خياما – وليس مبانٍ دائمة.
ـ اسرائيل تعترف: المهندس من محطة الطاقة في غزة معتقل ويُحقق معه لدينا.

صحيفة "اسرائيل اليوم":
ـ الجو يسخن: صاروخ على عسقلان، الجيش الاسرائيلي يهاجم في غزة.
ـ استنزاف جوي.
ـ طوق من النار.
ـ تذبذب العرب.
ـ اربع قتلى ومئات الجرحى في سوريا.
ـ بعد المساخر – غراد.
ـ غدا: النطق بالحكم على قصاب.

أخبار وتقارير ومقالات

مصادر في الجيش: لا نستبعد المس بمسؤولي حماس الكبار
المصدر: "يديعوت احرونوت – يوآف زيتون"
" كان الهجوم بقذائف الهاون على النقب الغربي هو الاشد منذ عملية الرصاص المسكوب. يستعدون في الجيش الإسرائيلي لرد قاس، ويقولون أنهم لا يستبعدون إمكانية المس بالمسؤولين العسكريين الكبار لحركة حماس.
وعلى عكس حالات سابقة، أطلقت فيها صواريخ قسام من قبل الفصائل الإسلامية المختلفة، إطلاق النار الآن نفذ من قبل عناصر حماس، المسيطرة والمسؤولة على غزة، ولذلك الجيش الإسرائيلي يلاحظ"إمكانية التصعيد".
إلى جانب الهجمات المكثفة لقذائف الهاون، يتطرقون في الجيش الإسرائيلي بخطورة لصاروخي ضد الدروع الجديدين الذين أطلقا باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي. التقدير هو، أنهم قرروا في حماس إطلاق قذائف الهاون بعد إطلاقهم لصاروخ باتجاه عربة عسكرية لكنه لم يصبها.
يقدرون في المؤسسة الأمنية أن هجمات حماس في الأيام الأخيرة جاءت في أعقاب إطلاق صواريخ من طائرة من دون طيار منتصف هذا الأسبوع ما أدى إلى مقتل مسؤول كبير في الجناح العسكري للمنظمة.
وأشاروا في الجيش الإسرائيلي أنهم لن يمروا مرور الكرام على الصلية الثقيلة التي أطلقت، وان الرد الذي جاء بعد الظهر هو ضمن "الطلقات الأولى فقط"، وذلك كجزء من محاولة للحفاظ على قوة الردع منذ عملية الرصاص المسكوب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
حان وقت العودة الى زمن الإغتيالات
المصدر: "دورون ناحوم – موقع نعنع"
" لا يمكن للفوضى الأمنية في الجنوب أن تستمر الى الأبد. فقد أفيد هذا الأسبوع أن حماس تخطط لتهريب صواريخ موجهة، الى غزة، من شأنها أن تصيب بسهولة سفن سلاح البحر. فقط صباح يوم السبت، ظهر كيف تغير هذه المنظمة الإرهابية بدون خوف نمط حياة سكان الجنوب، بعد أن أطلقت خلال ساعة ما لا يقل عن 54 قذيفة هاون باتجاه الأراضي الأسرائيلية.
اختار السياسيون الرد ببيانات نصّية، بدلا من كسر روتين حياتهم والذهاب الى الجنوب –إذ أن الحديث يدور عن يوم السبت، يوم عطلتهم.
54 قذيفة هاون في ساعة – بوتيرة قذيفة كل دقيقة  قريبا. تخيلوا ما عانى منه سكان الجنوب في تلك اللحظات. إنه أمر لا يمكن هضمه. وبمعجزة اقتصر عدد الإصابات على اثنين فقط بجروح طفيفة نتيجةً للشظايا. وقد سارعوا في قيادة المنطقة الجنوبية الى الرد فورا، بتوجيه من رئيس هيئة الأركان الجديد، بني غانتس. والى جانب الرد، سارع ضباط الى التشديد على أنه لو كانت هناك إصابات بالأنفس، لكان الرد مختلفا تماما.
وبمعنى آخر، لكن أكثر وضوحاً، ننتظر وقوع كارثة ما في روضة أطفال، أو موت عائلة كاملة لكي نبدأ الرد بشكل طبيعي. نوع من الروليت الروسية لسكان الجنوب – من ستكون العائلة أو المواطنين الذين سيضحون بحياتهم من أجل تغيير الوضع؟
بعد الحادث بوقت قصير، بدأ السياسيون بإطلاق بيانات بريدية وبيانات نصّية للمراسلين السياسيين، شجبوا فيها اطلاق النار المكثف مطالبين بعملية عسكرية. لكن أحدا منهم لم يفعل ما كان يجب فعله – ترك عائلاتهم، رغم أنه كان يوم سبت، والتوجه بسياراتهم الى الجنوب للقاء السكان، ورؤية مواقع سقوط القذائف وتكوين انطباع عن الأضرار.
وكالعادة، اختاروا في الجيش الإغارة على أهداف فارغة وأهداف تواجد سلاح. الأمر شبيه برمي حجر في البحر – ثمة الكثير من المواقع والكثير جدا من الأنفاق، لكن هذه التفجيرات تقريبا لا تغير شيئا. وحماس تعرف ذلك، كذلك رئيس هيئة الأركان. من الخطأ ألا تفهموا. أعتقد أنه يجب مواصلة تفجير أهداف إرهابية في القطاع، لكني أعتقد أنه يجب العمل أيضا بطرق إضافية.
لرفع توازن الرعب
كي تفكر حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى مرتين قبل كل عملية اطلاق صاروخ أو قذيفة هاون باتجاه المناطق الإسرائيلية، يجب أن يخافوا. إنها معادلة بسيطة جدا. لا يجب أن تكون لواءاً في الجيش لكي تفهم ذلك. فعندما يدرك الطرف الآخر أنه يخسر كلما أطلق على اسرائيل، فهو سوف يفكر مرتين.
وبدلا من الإطلاق، تحطيم وتفجير أهداف ارهابية وأهداف وسائل قتالية، يجب العودة الى سياسات القتل، أي ما يُعرف بلغة أجمل "التصفيات المركّزة". مقابل كل قذيفة تسقط في اسرائيل، سوف نقوم بتصفية أحد قادة حماس، وعندئذ سيعود خوفهم. القادة سوف يختبئون، سوف يخففون من لهجتهم وبعد وقت قصير سيطلبون وقفا لإطلاق النار.
وأقول للمتردد، إن لدى الجيش القدرة على تنفيذ عمليات تصفية أكثر بكثير مما ينفذ حاليا. فلائحة الأهداف موجودة معدة في مكتب رئيس هيئة الأركان، وبعمل استخباري جيد يمكن التوصل الى عمليات تصفية لمعظم هذه الأهداف. وذلك، بالتأكيد، الى جانب مواصلة تفجير الأهداف الإستراتيجية للمنظمات الأرهابية، وليس استهداف مخازن وأنفاق. ويشددون في الجيش على أن الرد سيكون هذه المرة أقسى، لأن الحديث يدور عن صلية كثيرة القذائف، ولذلك ففي الأيام المقبلة أيضا سوف نشهد على ما يبدو عمليات تفجير للجيش.
برأيي، يجب اتباع سياسة عدم التناسب في كل هجوم. أي أنه يجب التشدد في الرد كل مرة، بصرف النظر عن كمية الصواريخ والقذائف التي تسقط في الجنوب. إننا في مرحلة تدرك فيها المنظمات الإرهابية في القطاع لغة واحدة، وهي القوة. تعالوا لنستخدم قوتنا، قبل أن يسقط لنا قتلى وجرحى، ربما حتى الكثير من القتلى والجرحى".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين شقائق النعمان وقذائف الهاون
المصدر: "موقع nfc  ـ يوسي أحيماير"
" على الرغم من أنكم ضبطتم سفينة "فيكتوريا" والوسائل القتالية الكثيرة التي كانت عليها، نحن لا تنقصنا الذخيرة، الجرأة والعزم لمهاجمتكم متى شئنا. هذه في واقع رسالة التحدي التي تريد حماس تمريرها إلى إسرائيل في الهجوم بواسطة عشرات قذائف الهاون صبيحة يوم السبت.
من ناحيتهم هم صادقون، صحيح أنهم لا يستطيعون إرسال حاملي سكاكين لقتل الأولاد، الأطفال والأهل أثناء نومهم، لكن يستطيعون إطلاق قذائف الهاون والصواريخ. تزويد السلاح الإيراني لهم مستمر بوتيرة عالية، بشكل خاص أن مصر "الثورة" لم تعد تمنع مروره عبر سيناء. السلاح الذي كان على "فيكترويا" كان كنقطة في بحر.
الهدف النهائي للوسائل القتالية هذه هو بالطبع الأرض "المحتلة" في النقب الغربي، التي تتواجد عليها المستوطنات، العائلات والأولاد. كان الأمل في غزة ان تفعل قذيفة واحدة أو اثنتين ما يريدونه، أن تصيب احد المنازل، تقل مدنيين وتؤلم إسرائيل. السكين في الضفة الغربية تستبدله في الشكل قذيفة هاون في غزة.
في ظل أعمال الفوضى في الدول العربية، في ظل الحرب الأهلية الدموية في ليبيا، في وقت تأخذ فيه الكارثة الطبيعية في اليابان والتسرب النووي من المفاعل أنظار العالم، يواصل الفلسطينيون تحدينا. المعتدلون كالمتطرفين، مسؤولي فتح أو حماس، يشبهون بعضهم، يعطون حرية العمل للأجنحة الإرهابية القاتلة.
من جانب آخر لا يتوقفون عن نشر الدعاية الكاذبة، عبر استغلال استعداد وسائل الإعلام في إسرائيل لتقديم منصة للمتحدثين باسمهم.
ماذا سيقول سكان غلاف غزة، المتواجدين في عيد "البرويم" في الغرف المحصنة والملاجئ، وهم يشاهدون أبو مازن يجري مقابلة مع السيدة دانا فايس على القناة الثانية؟، هل هناك حماقة إعلامية إسرائيلية اكبر من هذه؟.
في لقاء مع الأصدقاء ومغنيين نهاية الأسبوع اعترف رئيس الأركان الجديد، بني غانتز، انه لا يريد خلال فترة توليه منصبه حروب ولا انتصارات، انه يتطلع، كما قال، إلى عبور هذه الفترة بهدوء نسبي. هذا الكلام قيل بعد أسبوع بالضبط على عملية القتل في مستوطنة إيتمار وقبل ساعات على صليات قذائف الهاون باتجاه مستوطنات غلاف غزة. آمال رئيس الأركان مفهومة، لكن الوقائع ترتطم بسرعة كبيرة على وجهه، وهكذا وجد نفسه على الأرض في محاولة لتهدئة المواطنين. الأحلام بالهدوء النسبي ليس لها ما يمكن الاستناد عليه.
فهم رئيس الأركان بسرعة، أن ما ينتظره لا مفر منه، للجيش الإسرائيلي ولشعب إسرائيل أيام طويلة من الصراع للحفاظ على امن مواطني إسرائيل وعمليات ضرورية لاقتلاع جذور الإرهاب ومرسليهم.
فتح وحماس لن يعطوا لبني غانتز الكثير من ليالي النوم والهدوء. وهم أيضا لن يسمحوا بالتوصل في المستقبل القريب، إلى مفاوضات، لإنهاء النزاع وحل دائم. كل تلك الأمور هي أحلام يقظة واهية من مدرسة حزب فك الارتباط كاديما.
المتهم المشهور بأعمال الفساد الخطيرة، إيهود أولمرت، يتفاخر بذكرياته عندما كان رئيس حكومة انه كان مستعد لتنازلات جغرافية بعيدة الأمد للفلسطينيين، بما في ذلك تبادل مناطق. ضمن إطارها، لو كان بيده فقط تحقيق برنامج الانسحاب الجغرافي، لكان على إسرائيل حينها تسليم الدولة الفلسطينية أراضي تقع شرقي سياج الحدود مع غزة، إلى ضواحي مستوطنة باري.
لو حصل ذلك، مع كل الألم، لكان توقف فورا القدوم إلى حقول شقائق النعمان الحمراء في المنطقة. الأعداد الكبيرة من المتجولين في الربيع كانوا يضطرون إلى التخلي عن رحلة السبت في الحقول الحمراء. ولكن، ما هو اخطر، هو اقتراب منصات الإطلاق الإرهابية أكثر إلى عشرات المدن، والمستوطنات المهددة اليوم، ليحل مكان الورود دم الزهور دم اليهود.
وليس لهذا السبب فقط أن كان جيدا لإسرائيل بقاء السيدة ليفني وأصدقائها سنوات أخرى في المعارضة. حتى من دون التفوق الاستراتيجي الذي أرادوا تقديمه للعدو، فبعد أن سلم آرييل شارون السيادة على كل قطاع غزة لسلطة حماس، أضاف الإرهاب تهديد فعلي على حياة الإسرائيليين.
نتمنى على رئيس أركاننا، أن يتحقق حلمه، وان يستطيع تخصيص وقت أكثر للغناء وسط الجمهور بما فيهم أغنية "شقائق النعمان" الكلاسيكية، ونأمل له وللجيش ولنا، فترات هادئة طويلة قدر الإمكان، يواصل خلالها الجيش الإسرائيلي بالتعاظم والتخطيط للجولة التالية.
في الوقت الحالي، على سلاح الجو وباقي القوات توجيه ضربات قاسية لمطلقي القنابل وإلقاء القبض على قتلت الأطفال. هذه المهمة يجب تنفيذها ليس فقط كردة فعل، ومن دون التفكير بالأصوات الانهزامية وسطنا وبمن يريد السوء لنا بين أمم العالم. نحن نعتمد على رئيس الأركان بني غانتز، أن تقوم قوات سلاح الجو، البر والبحر التي تقع تحت قيادته، بالعمل بشكل ناجح جدا".
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الولايات المتحدة تنفي: لم نفتح حوارا مع حزب الله
المصدر: "هآرتس ـ  باراك رابيد"
" وفقا لمحلّل رفيع المستوى في صحيفة الواشنطن بوست، أنه بعد عشر سنوات من الحرب الأميركية في الشرق الأوسط، تبحث إدارة باراك أوباما عن سبل للتواصل مع خصومه، وجرّهم الى الحوار. كما تجري الحكومة الأميركية في هذه الأيام محادثات عن تغييرات محتملة للسياسة تجاه حزب الله، وعن إمكانية إدارة حوار مع هذه المنظمة الإرهابية اللبنانية. وأفاد المحلّل الرفيع لصحيفة الواشنطن بوست، ديفيد ايغنسيوس، أول أمس أنه من المتوقع قريبا إعلان تقدير استخباراتي قومي بشأن حزب الله.
في أعقاب المقال، توجّه دبلوماسيون إسرائيليون إلى وزارة الخارجية والبيت الأبيض طالبين توضيحات. لكن في الإدارة الأميركية نفوا مضمون المقال وأشاروا إلى عدم وجود أية نية لفتح حوار مع حزب الله.
استند ايغنسيوس في مقاله إلى مسؤولين في الإدارة الأميركية، الذين طلبوا مسودة عن تقرير التقدير الاستخباراتي القومي عن حزب الله. أشار نفس المسؤولين في الإدارة إلى أن تقرير الاستخبارات الأميركية سيبحث في العلاقات الواسعة للنشاطات السياسية والاجتماعية للمنظمة  في لبنان، وليس فقط في نشاطاته الإرهابية.
كتب ايغنسياس: "إن التقدير الاستخباراتي القومي يشتمل على آراء متنوعة ". " بعض رجال الاستخبارات يشدد عل القدرات الإرهابية لحزب الله والبعض الآخر يشير إلى الدور السياسي  المتعاظم للمنظمة في لبنان وتمثيلها في الحكومة".
وفقا لإيغنسياس، من المحتمل أن يفجّر التقرير "قنبلة موقوتة سياسية" حول مسألة اذا كانت الولايات بحاجة لفتح حوار مباشر أو غير مباشر مع حزب الله، أو على الأقل مع ذراعه السياسي. بحسب كلام ايغنسياس، فإن مسؤولين في الإدارة الأميركية يعتقدون أن حزب الله يشبه منظمة التحرير الفلسطينية أو الحركة الجمهورية الايرلندية IRA، حيث لديها أجنحة غير عسكرية من الممكن التحادث معها.
وقد تطرق المقال إلى تصريحات علنية كان أبداها مستشار الرئيس أوباما ، جون برنن، حول الحرب ضد الإرهاب في العام والنصف الأخيرين. وفقا لها توجد إمكانية تقوية جهات معتدلة داخل حزب الله. حيث كتب ايغنسياس: "يشير مسؤولون كبار في الإدارة أنه في هذه المرحلة مسألة حزب الله هي محط اهتمام رجال الاستخبارات وليس محددي السياسة"، يضيف: " إن البيت الأبيض يعرف أن لديه ما يكفي وزيادة من الأمور للاهتمام بها، وأنه لا داعي لفتح موضوع جديد، من شأنه خلق زوبعة في إسرائيل، المملكة العربية السعودية ودول أخرى. النقطة الجوهرية أنه بعد عشر سنوات من الحرب الأميركية في الشرق الأوسط، إدارة أوباما تبحث عن سبل التحدث مع أعدائها وجرهم إلى حوار".
أفاد الناطق باسم البيت الأبيض، تومي وايتر، في رد له أن ، "سياسة الولايات المتحدة تجاه حزب الله لم تتغير ولن تتغير. حزب الله مصنّف كمنظمة إرهابية ومساعينا حيال هذه المنظمة منسجمة مع هذا التصنيف. فالولايات المتحدة تحافظ على سياستها الحازمة تجاه غياب التواصل مع حزب الله، كما سائر المنظمات الإرهابية، وهذه السياسة لن يتم إعادة النظر فيها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محاول خطف ضابط وأخذ سلاحه في يافا
المصدر: "معاريف ـ أفي كوهن"
" هاجم يوم أمس ملثم ضابط مدرعات في يافا فنشل سلاحه وطعنه في القسم العلوي من جسده. يبلغ الضابط من العمر 23 سنة من كفار سابا خرج من المستشفى بعد معالجة بسيطة, وعادت بندقيته إلى حوزة الجيش الإسرائيلي.
عند حوالي الساعة الثامنة صباحا, جلس الضابط على المقعد أمام المقهى عند تقاطع شفتاي يسرائيل ويهودا البحرية (يهودا هيميت). في حين هاجمه من الخلف مجهول من الأقليات يرتدي قميصا ابيضا أخفى وجهه وانتشل منه بندقية الأم_16_وأثناء العراك بينهما سحب سكينا وطعنه في صدره. لاذ المتهم بالفرار بينما لاحقه كل من الضابط المصاب وعامل في المقهى القريب. وعندما أدرك الطاعن أنهما يقتربان منه ألقى البندقية واختفى.
وقد وصل إلى مكان الحادثة قوات كبيرة من الشرطة والشاباك التي بدأت بحملات تفتيش مكثفة, وضعوا حواجز واستدعوا مروحية إلى الجو. أوقف عدد من المشبوهين للتحقيق معهم لكن سرعان ما أطلق سراحهم عندما اتضح عملياً عدم تورطهم . أمس تعززت التقديرات بأن المسالة تتعلق بحادثة على خلفية قضائية لكن الخلفية القومية تم فحصها". 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا إيران ليست ليبيا
المصدر: "هآرتس – أمير أورن "
" انفعل قائد المدمّرة "ستاوت" المقدّم نتان بروتشرس في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي قائلا "حيفا مدينة رائعة وإسرائيل ملأى بالتاريخ". في يوم الجمعة شاركت "ستاوت" في الصلية الافتتاحية من صواريخ الكروز الأميركية على أنظمة الدفاع الجوي لمعمر القذافي.
بروتشرس لم يكن على منصة قيادتها. في مطلع هذا الشهر قام  قائد الأسطول السادس، نائب الأدميرال هاري هاريس بإقالته وضباط صف المدمّرة لأنهم أهملوا في فرض أوامر المشروبات الروحية.
المضمون المهني لزيارة "ستاوت" إلى حيفا، حسب قول بروتشرس، كان "البعض من التدريب مع سلاحي جو وبحر إسرائيل". مسألة عادية. في الاسبوع الماضي رست أخت "ستاوت"، المدمّرة "مايسون".
راداراتهما وصواريخهما يُفترض أن تدافع عن إسرائيل من صواريخ أرض – أرض. هاريس هو عضو في طاقم جوي شارك، كضابط صغير على متن حاملة الطائرات "ساراتوغا"، في العملية الأميركية بقصف ليبيا في العام 1986. في مقر قيادته، في نابولي، يجلس الرائد في سلاح البحرية الإسرائيلي كضابط تنسيق في عملية إحباط الناتو للإرهاب في الشرق الأوسط.
هذا التعاون الوثيق بين الجيشين لا يسري على المعركة ضد ليبيا. كما في الحرب على العراق في العام 1991، طبخ الأميركيون حلفاً يضم أوروبا وجارات العراق تحت مظلة مجلس الأمن، من دون إسرائيل. مجرد توقيت صدفة عشية العملية التقى وزير (الحرب) إيهود باراك بنظيره البريطاني في لندن ليام فوكس. وخلال هذا الاسبوع من المفترض أن يجتمع باراك في تل أبيب بنظيره الأميركي روبرت غايتس، في إطار جولة وداع عالمية لغايتس قبيل مغادرته لمنصبه في الصيف.
منسّق التقديرات الاستخبارية الوطنية حول النووي الإيراني، أندرو جف، عرض في جلسة مغلقة في الاسبوع الماضي للجنة الكونغرس تحضيراً لاستكمال التقدير وتحديث سابقه من نهاية العام 2007. يبدو أن التقدير سيحدد أن القيادة الإيرانية يمكنها أن تقرر إنتاج سلاحٍ نووي لكنها ما زالت مترددة – في اعتبارات باردة من الكلفة مقابل الفائدة – في فعل ذلك خشية استجرار ضربة وقائية، إسرائيلية او اميركية. من المحتمل أنها ستؤجل تطوير رأسٍ نووي إلى أن تمتلك صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يصل مداه الرادع إلى واشنطن ونيويورك.
هناك قنوات اتصال بين البنتاغون والوزارة الدفاع الإسرائيلية أكثر نمواً في شؤون المنطقة. إلا أنه في المسألة المصيرية في نظر باراك فإن أميركا العام 2011 هي نسخة عن العجوز في الرواق؛ إلى الآن لم ينجح في تحريكها ووقف انينها. هذا يتطلب ممرين إضافيين : الأول جوي، منفصلاً عن خطة أو إطار ما، لمنع التصادم بين الطائرات الإسرائيلية والأميركية، وتخصيص مسارات جوية لها في كافة جهات الأجواء؛ والثاني سياسي، حل النزاع مع الفلسطينيين.
في العملية ضد ليبيا فقد باراك أوباما بتولته، لكن لا يُفهم من ذلك أن ارتداعه عن مهاجمة دولة مسلمة إضافية انخفض. شخصياً، أوباما محصّن أمام الكونغرس، ووزرائه سيُستدعون للتحقيق ولن يجرؤوا على الكذب. لذلك من غير المتوقع أن يكون هناك ضوء أخضر أو أصفر لإسرائيل؛ أصلاً سينفون أنه كان هناك إشارة سير على المفترق.
من سيقود العملية ضد إيران، أو من سيضطر لتلقّي نتائجها، هو صديق إسرائيل قائد المنطقة الوسطى ("سنتكوم")، جايمس ماتيس. ومثل غايتس وكلينتون ورئيس الاستخبارات الوطنية جايمس كليفر، كذلك يحذّر ماتيس من أضرار الجمود السياسي، تحديداً مع ثورات المنطقة. إذا لم تستوعب إسرائيل هذه الرسائل، بمبررات أولوية الأمن على السلام، ستبقى من دون أمن ومن دون سلام"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الوقت الذي يُطلق في الغرب كلمات
المصدر: "إسرائيل اليوم – دان مرغليت"
" الرواية الأميركية مع الدمقرطة في العالم العربي معقّدة ومتموجة. ما هو الديمقراطي حقاً في التدخّل السعودي ضد المنتفضين في البحرين؟ وكم سيبقى الأميركيون متمسكون بالمبادئ الديمقراطية إذا ما قام السعوديون على العائلة المالكة وعرّضوا أكبر مخزونٍ للنفط في العالم للخطر؟
حالياً تتركز المشكلة في ليبيا حيث يوجد حاكم مجنون، نيرون أفريقي، يحرق بلاده. الأميركيون، ومعهم الغرب، أطلقوا تصريحات متفجّرة ضد معمر القذافي، لكنهم لم يحرّكوا ساكناً لصالح المتمردين المتحدثين باسم الديمقراطية. قوتهم في لسانهم فقط.
لتبريراتهم يمكن ادّعاء أمر واحد فقط : انهم يعرفون الدول العربية. لو أنهم استخدموا قوة عسكرية ضد القذافي وطردوه من طرابلس لكانت دول الجامعة العربية استفادت من الجلوس قرب حاكم تابع، لكنها كانت لتتهم الإمبريالية والاستعمار بمهاجمة حاكم مخلوع والتسبب بموت أطفال ليبيين أبرياء، وغير ذلك من الشعارات.
 وأكثر ما يثير التعجّب هو استياء الجامعة العربية من الغرب، الذي لا يقضي على النظام الاستبدادي لحاكمٍ قديم. ما بها حتى تطالب ألمانية وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا بالسيطرة على أجواء ليبيا؟ فمصر وسورية والسعودية والأردن لديها أيضاً أسلحة جو حديثة (وحتى أكثر من حديثة). لكن كلها تريد أن يقوم أحدٌ ما بالعمل الصعب، وربما القذر، لصالحها.
لذا، هناك إمكانية فعلية بأن يبقى القذافي في السلطة، إلا أنه بعد تموضعه من جديد سيبدأ حمام دم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوباما يزور اسرائيل للمرة الأولى كرئيس
المصدر: " يديعوت احرونوت ـ يتسحاق بن حورين"
" يبحث باراك أوباما موضوع زيارة اسرائيل صيفا ، وهي الزيارة الأولى له الى الأراضي المقدسة كرئيس للولايات المتحدة الأميركية. حيث عرفت يديعوت احرونوت أنه في الفترة الأخيرة تجري في البيت الأبيض نقاشات داخلية حول زيارة الرئيس الى اسرائيل، وربما تخرج هذه الخطوة حيز التنفيذ في شهر حزيران أو تموز. لكن واشنطن لم تبلغ الحكومة الإسرائيلية بعد بالموضوع.
الى ذلك يبحثون في البيت الأبيض من بين عدة أمور إمكانية ذهاب الرئيس أوباما الى اسرائيل من أجل المشاركة في مؤتمر الرؤساء الثالث (مؤتمر لرؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة)، الذي سيُعقد بين 20 و23 حزيران برعاية الرئيس شمعون بيريز ومشاركة شخصيات رفيعة المستوى، من بينها وزير الخارجية السابق، هنري كيسنجر.
وكما ، فإن القدس لم تُبلَّغ بعد عن احتمال قيام أوباما بالزيارة، لكن في أروقة وزارة الخارجية يتحدثون في الفترة الأخيرة عن أن الرئيس الأميركي ربما سيزور الأراضي المقدسة، في حال حصلت قفزة هامة في المسار السياسي قبل شهر أيلول.
هذا، وتعرف واشنطن جيدا الانتقادات حيال الرئيس أوباما في اسرائيل، لكن مساعدي الرئيس ومقربين يهود نصحوه سابقا بزيارتها بغية "كسر الجمود" مع الجمهور الإسرائيلي. إلا أن جدول الأعمال المكتظ والمشاكل الضاغطة، لاسيما في المجال الاقتصادي، منعته من القيام بذلك.
ربما سيكون الصيف المقبل فرصة أوباما الأخيرة لزيارة اسرائيل دون تكوينالطابع بأن الحديث يدور عن جزء من حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، التي ستجري في  تشرين الثاني من العام 2012.
وخلال الزيارة من المفترض أن يحاول أوباما إقناع القيادة الإسرائيلية باتخاذ خطوة هامة تحول دون إجراء تصويت على اقتراح الاعتراف بدولة فلسطينية خلال جلسة الأمم المتحدة التي ستُعقد في شهر أيلول. وتعارض الإدارة الأميركية مسارا فلسطينيا أحادي الجانب، لكنها تجد صعوبة في كبح موجة الاعتراف الدولية بفلسطين.
وكان أوباما قد زار إسرائيل في شهر تموز من العام 2008 كسيناتور ومرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية.
وكذلك سوف يصل الى إسرائيل يوم الخميس وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، في اطار جولة في الشرق الأوسط".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي يوصي بالعودة الى المفاوضات
المصدر: " يديعوت احرونوت ـ اليكس فيشمان"
" العميد نيتسان الون، قائد فرقة المناطق، هو على ما يبدو رجل شجاع على نحو خاص. وليس لانه قاد عملية القوات الخاصة في بعلبك في 2006. فهذه شجاعة من النوع العادي، والظهور في قناة 7 (المتشددة) بعد القتل في ايتمار، ليشرح للمستوطنين بانه لا علاقة لازالة الحواجز بقتل عائلة بوغل، فان هذا موضوع وسام رئيس الاركان، على الاقل بسبب التضحية الشخصية.
الون في واقع الامر قال بصوت عال، مباشرة الى الجمهور المستهدف، ما يفكر به الجيش الاسرائيلي منذ زمن بعيد. كما ان هذا ما يفكر به رئيس الوزراء ووزير الدفاع، غير أن ليس لهما الشجاعة للنهوض ولقول الحقيقة البسيطة، الحواجز الدائمة في الضفة ليست لغرض امني، بل هي موضوع سياسي. من يريد أن ينفذ عملية، يعرف كيف يتجاوز الحواجز – مثل ذاك الحاجز اياه في حوارة، المجاور لايتمار الذي ازيل مؤخرا. الحواجز المفاجئة التي ينشرها الجيش الاسرائيلي على الطرق حسب تقويمات الوضع، انجع باضعاف – سواء في ردع المخربين أم في القاء القبض عليهم.
يدور الحديث عن حوار طرشان. من ناحية المستوطنين، فان الحواجز الدائمة معناها استعراض السيادة. ليعلموا من السيد هنا. والمبرر الثاني، طعن العرب قليلا، اي اهانتهم، إذ ان هذا جيد بشكل عام. اما من ناحية عسكرية، فان اقامة حاجز يجب أن يتم على اساس معلومات حديثة وتحليل للوضع. حتى عندما يثور الشارع ويكون هناك تخوف من اشتعال، فان بوسع الحاجز الدائم ان يخدم في فرض الاغلاق على المدن الكبرى، ولكنه لم يمنع منفذ فرد لعملية ما. وهو لا يرمي الى تنفيذ احباط مركز. هذا يعرف الجيش كيف يفعله دون حواجز دائمة.
القادة الميدانيون، الذين يحتكون بالفعل اليومي، يوصون برفع الحواجز، بالكف عن التنزه في المدن في الليالي وفي الايام والسماح للكتائب الفلسطينية السبع باستعراض السيادة الكاملة، لتعزيز مكانتها ومكانة السلطة. ولكن في شعبة الاستخبارات وفي قسم التخطيط اتخذوا منذ الان عدة خطوات الى الامام. في ضوء ما يجري في العالم العربي، في ضوء مكانة اسرائيل في العالم، ولتعزيز القوة الامنية لاسرائيل، يقولون هناك، ثمة حاجة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. بل ان هذا اهم بالذات حين تسخن الحدود مع القطاع فجأة، وعشرات قذائف الهاون تسقط على بلدات غلاف غزة ويمكن أن تجتذب على مدى السبت السكان الى الغرف الامنية.
بتعبير آخر: الجيش منفتح على خطوة سياسية اكثر من القيادة السياسية.
من جهة اخرى، القيادة السياسية والمستوطنون على حد سواء يمكنهم ان يطرحوا على الجيش سؤالا مبدئيا: من أين لكم ان تعرفوا المزاج في الشارع الفلسطيني؟ الغليان في الشوارع العربية حولنا لم تقدروها، ولم تستعدوا لها. إذن جميل جدا انكم وصلتم الى وضع لا يوجد فيه مطلوبون في الضفة، وانتم تواصلون اعتقال 3 الاف شخص في كل سنة كي تقوضوا البنى التحتية للارهاب، ولكنكم لا تعرفون كيف تتنبأوا اذا ما اندلعت صباح الغد في الضفة الغربية انفجارات شعبية.
وهذا صحيح. في شعبة الاستخبارات أيضا يعترفون اليوم بان المعلومات الاستخبارية التي يوفرونها عن جزء من التهديدات ليست ذات صلة، وانه يجب الاستعداد من جديد.
يدخل رئيس شعبة استخبارات جديد، شاب، مع رأس منفتح، ويسأل، مثلا: كيف يمكننا أن نساعد في الصراع ضد نزع الشرعية عن اسرائيل في العالم؟ يسأل، ويقدم تعليمات بالشروع بدراسة الموضوع بعمق. وهذا ما يحصل ايضا في مجال دراسة الامزجة في الشارع الفلسطيني. الاجهزة التي عنيت بذلك في الماضي، مثل الادارة المدنية، تعفنت. شعبة الاستخبارات يجب أن تبدأ ببناء اجهزة جديدة. وحتى ذلك الحين: يعززون منظومة جمع المعلومات ويبنون أدوات مؤقتة.
حاليا، الادوات المؤقتة لا تشير الى جو الثورة الشعبية القريبة في المناطق. إذن يمكن، حسب رواية الجيش، الاخذ بمخاطر مدروسة من أجل تعزيز السلطة. وبالمقابل يقول المستوطنون: ماذا يجعلكم فجأة تأخذون المخاطر على حسابنا.
ورئيس وزراء؟ مرة هو يؤيد وزير الدفاع والجيش، ومرة اخرى يؤيد المستوطنين وممثليهم بين الوزراء".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التالي في الدور عبدالله
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ سمدار بيري"
" يجلس ملك السعودية عبدالله في أحد قصوره ويرى كيف أنه يفقد الزملاء. الاول سقط بن علي في تونس. بعده مبارك في مصر، في دراما أكبر من الافلام، دون دخول البصمات الامريكية. والان القذافي أيضا صعد أخيرا الى بؤرة الاستهداف. ولكن ما يشغل بال الملك العجوز أكثر بكثير هو أنه عنده أيضا في الداخل الامور غير هادئة. في نهاية الاسبوع جن جنون القصر، وأخرج من المحفظة الوطنية 93 مليار دولار، لشراء الهدوء.
في عيونهم، لم يعد للسعوديين بعد اليوم من يعتمدوا عليه. صحيح، هم حلفاء الادارة في واشنطن، الكثير من الاستخبارات، المعدات العسكرية والاموال تمر في القنوات السرية، ولكن جنون الديمقراطية الذي ألمّ باوباما من شأنه ان يقع على الخليج ايضا. كل من كان واثقا بان الامريكيين في جيبه، او العكس، لا يمكنه أن ينام بهدوء. اوباما وكلينتون لم يقررا بعد اذا كانا يؤيدان بكل ثمن حقوق المواطن الصغير والمقموع، أم سيصران على حماية اصدقاء قدامى، حافظوا وسيحافظون نيابة عنهم على المصالح.
ما هو الموضوع بشكل عام؟ مصالح ادارة امريكية ضعيفة ومشوشة امام حرب رأس برأس بين "الاخيار" ومحور الشر، المتصاعد. انه ليس فقط البرنامج النووي الايراني، انه "البرنامج الزاحف" لايات الله لتشخيص بوادر الضعف، لايقاظ وزرع خلايا الارهاب، والوصول الى السيطرة.
في نهاية الاسبوع تلقى عبدالله الاردني صفعة رنانة، زيارته "التاريخية" الى طهران، بعد ان حدد لنفسه أين توجد القوة الحقيقية وأين ينبغي أن يرتبط، تبخرت بركلة. مبعوث خاص، نائب احمدي نجاد نقل له دعوة احتفالية، تلقى جوابا ايجابيا أثارت الكثير من الاستغراب تقرر الان موعدها لنهاية الشهر – غير أن طهران تُري الان جلالته الطرف المغلق من الباب. مهم لايات الله أن يوضحوا للملك الاردني بانه لا يحصونه حقا. تركيا، بالمقابل، حصلت على مكان طيب في وسط النادي المشكوك فيه.
انتهت أيام البراءة، انقضى عصر الحصانة. اذا كنت حاكما عربيا ترغب في أن تنهض في الصباح دون مفاجآت فأنت ملزم بان تحرص على ذاتك. الخبراء يقسمون بان المحطة الامريكية التالية باتت محددة، اسقاط بشار الاسد في سوريا. فقط بعد أن ينتهي الكابوس في ليبيا، سيبدأون بالعمل من فوق رأسه في دمشق، مثلما فعلوا في القاهرة.
أحد لن يذرف عليه دمعة. الايرانيون سيحاولون انقاذه، ولكنهم لن يدخلوا نيابة عن الاسد في حرب عالمية. لا توجد مشكلة في تجنيد توائم لبشار يوافقون على تلقي التعليمات من طهران.
 إذن في هذه الاثناء، دون رفع الهواتف الى واشنطن، دون طلب الاذن من مجلس الامن أو اطلاع الاسرة الاوروبية، فان 1200 جندي من السعودية اجتازوا الجسر البري ودخلوا الى المملكة في البحرين الصغيرة. عبدالله لا يغامر بالحظوظ. عندما يعلق الجار الاقرب له في ضائقة خطيرة والظل الاسود لايات الله يدخل الخليج الفارسي في حالة هستيريا فلا وقت ولا رأس للاهتمام بالامور الاجرائية. في البداية يدخلون الجيش، وبعد ذلك يستوعبون التوبيخات.
اصلاحات؟ فليقوموا بها لدى القذافي. حقوق انسان؟ شكرا، ليس عندنا. نحن نحذر الان من الافعى الايرانية ومن العقرب الامريكي".

21-آذار-2011

تعليقات الزوار

استبيان