المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار العدو

المقتطف العبري ليوم الجمعة: إيران قوة إقليمية ونقطة على السطر!


عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"معاريف":
ـ مجلس الأمن الدولي يقرر الهجوم على ليبيا، وفرنسا تطلب هجوما سريعا.
ـ الخارجية تناشد الاسرائيليين العزوف عن السفر الى اليابان
ـ رئيس الوزراء يعيد النظر في اقامة مفاعل نووي لتوليد الطاقة في إسرائيل
ـ القذافي يقول للثوار الليبيين في بنغازي "سوف نصل إليكم".
"يديعوت أحرونوت":
ـ مروحيات يابانية ترش المياه على المفاعلات النووية
ـ الرئيس الأميركي لن يتخلى عن الطاقة النووية.
ـ ملثمون يضربون فلسطينيين في شيلو
ـ وزارة الدفاع الليبية تقول إذا تم الهجوم على ليبيا سوف نفجر أهدافًا عسكرية ومدنية في محيط البحر الأبيض المتوسط.
ـ منذ تسعة أشهر لا يوجد سفير أردني في اسرائيل
"هآرتس:"
ـ محاولات يائسة لتبريد المفاعلات النووية في اليابان.
ـ القذافي لأهالي بنغازي: " قادمون الليلة"
ـ في كاليفورنيا وروسيا تم البدء بشراء أقراص اليود.
ـ نتنياهو يقول إن الوحدة الفلسطينية لن تسمح بالتقدم في عملية السلام.
"اسرائيل اليوم":
ـ فزع اشعاع في ارجاء العالم.
ـ مجلس الامن يقرر: حظر جوي على قوات القذافي.
ـ سارة بيلين تصل في زيارة الى اسرائيل.
ـ مهمة تضحية.
ـ الفرار الكبير.
ـ اسرائيل تعيد النظر في اقامة محطة طاقة نووية.
ـ رياح حرب: محظور الطيران فوق الاراضي الليبية.
ـ الامارات وقطر تجتاحان البحرين.
ـ الاسد قلق من الاحتجاجات ويعد باصلاحات في القانون.
عناوين النشرات الرئيسة المسائية:
"القناة الأولى":
ـ الكارثة النووية في اليابان : انتشار الإشعاعات وحالة الهلع
ـ هل المحطتان النوويتان اللتان تعملان في إسرائيل بإمكانهما الصمود أمام هزة أرضية؟
ـ ارتفاع كبير في نسبة طالبي اللجوء من العمال الأجانب الذين يعملون في إسرائيل
ـ حفل الزفاف الأول من نوعه في "قبر يوسف" مرّ بسلام
"القناة الثانية":
ـ جهود في الجو وعلى الأرض لمنع حدوث كارثة نووية في محطة فوكوشيما اليابانية
ـ مخاوف من المسافرين الذين غادروا اليابان إلى الدول المجاورة
ـ احتمال وصول الإشعاعات النووية المنبعثة من المحطات إلى سواحل الولايات المتحدة
"القناة العاشرة":
ـ جهود حثيثة في اليابان للسيطرة على الإشعاعات النووية
ـ الولايات المتحدة ترسل طائرات لإجلاء رعاياها من اليابان
ـ وزارة الخارجية تطلب من الإسرائيليين عدم التوجه إلى اليابان ومغادرة طوكيو
ـ معلومات أولية : لجنة تيركل تعرقل تعيين "أيلي غبيزون" لمنصب ممثل مصلحة السجون
أخبار وتقارير ومقالات
إيران قوة إقليمية ونقطة على السطر!
المصدر: "موقع NFC الاخباري ـ روعي كهنوبيتش"

" ضبط سفينة "فيكتوريا" من قبل جنود الشييطت 13 هذا الأسبوع، وعليها وسائل قتالية كبيرة ومنوعة من اجل توسيع ترسانة أسلحة المنظمات الإرهابية المتواجدة في قطاع غزة، تشير أكثر من كل شيء إلى انبعاث الإمبراطورية الفارسية السابقة من جديد.
منذ الأزل امتدت الإمبراطورية الفارسية على أراضي واسعة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، هذه الرغبة أزادت في وقت لاحق مع صعود رضا الشاه إلى الحكم (الذي حكم في بين 1925 – 1941) وفي وقت لاحق على يد ابنه رضا فهلوي (حكم بين 1941 – 1979)، نظر الاثنين إلى نفسيهما بأنهما "ظل الآلهة على وجه الأرض" ووضعوا لهما هدف إعادة التاج إلى سابق عهده، أي إعادة قوة إيران لعصر قوروش الكبير.
في الخمسينات والستينات من القرن العشرين تمت حياكة علاقات ودية بين إسرائيل وإيران، وذلك بشكل خاص لان إيران كانت مختلفة على أساس الثقافة والدين (فارسية شيعية) عن الطبيعة العربية المعادية حول إسرائيل (مصر، سوريا والعراق). علاقات الدولتين أصبحت أكثر قوة خاصة في مجال تطوير العلاقات الاقتصادية (الزراعية والصناعية) والعسكرية (استخبارات وأسلحة) وفي مرحلة لاحقة أدت هذه العلاقات إلى فتح ممثلية إسرائيلية رسمية في إيران برئاسة مائير عوزي وجرت زيارة متبادلة بين الدولتين لكبار المسؤولين.
سواء إيران أو إسرائيل تعاونتا في مختلف المواضيع الأهم بينها  تطوير المفاعل النووي لإيران الذي رأى فيه الشاه حاجة ضرورية في تحول إيران إلى قوة إقليمية حديثة وغربية.
ربما من الصحيح الإشارة في هذا الزمن أن ثورة علماء الدين التي حدثت في إيران والتي بدأت في مظاهرة ضخمة في العام 1977 وانتهت مع عودة آية الله روح الله الخميني إلى إيران من منفاه في فرنسا العام 1979 "أنقذت" العالم من السلاح النووي الإيراني في مرحلة سابقة من التاريخ، الأمر الذي من دون شك كان ليضع إيران في مستوى القوى العالمية.
في هذه الأيام إيران مصرة على توسيع نفوذها الإقليمي بواسطة تقديم المساعدة إلى المنظمات الإرهابية، وهي تفعل ذلك كما نعلم بواسطة إرسال شحنات أسلحة ومال أو عبر الدعم الإيديولوجي، للإسلام المتطرف الذي تدعوه بشكل حاسم إلى تدمير دولة إسرائيل والمس بدول غربية أخرى.
قد يكون احد أسباب سياسات إيران هذه هي رغبة النظام في حرف الرأي العام عن الوضع الكئيب لإيران من الناحية الاقتصادية، الدبلوماسية على ضوء الاستمرار ببرنامجها النووي.
بالإضافة إلى ذلك، إيران هي دولة حوالي 77 مليون شخص مع مساحة تبلغ أكثر من مليون ونصف كيلومتر مربع، التي رفعت الصوت في السنوات الأخيرة بكل ما يتعلق بدعم الإرهاب وبذلك تحولت عمليا إلى الممثل الذي لا يتزعزع لـ "محور الشر". على الرغم من وصفها السلبي أعلاه يجب أن نرى ونفهم أن الأغلبية الساحقة في الجمهور الإيراني ليس شغل حياته اليومي تدمير إسرائيل والهجمات الإرهابية، ويعيش حياته كما في كل دولة.
في النهاية، متخذي القرارات في إسرائيل والعالم اجمع ينبغي بهم أن يفهموا أن إيران ليست دولة ضعيفة ومتخلفة حتى لو في بعض الأحيان يتم وصفها هكذا من قبل جهات مختلفة. الفرس هم شعب متحضر وذكي صاحب حس تجاري منفتح يساعد متخذي القرارات في إيران بالسير بين النقاط الدبلوماسية المعقدة. وكذلك أيضا، التاريخ الثقافي والعسكري الغني لإيران وضعاها أما تطلع واحد وواضح، تحويلها إلى قوة إقليمية، ومن ناحيتها جميع الوسائل مباحة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فكتوريا.. نقطة في بحر
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوآف ليمور"

" ما لم تفعله صور المذبحة في إيتمار، بالتأكيد لن تفعله صور الصواريخ – لكن في القدس يرون بمصادرة الوسائل القتالية التي كانت تحملها السفينة "فيكتوريا" دليلا على صوابية الحصار البحري.
بالنسبة لسلاح البحر، فإن عملية "قانون حديدي" هي نجاح مزدوج: ليس مصادرة وسائل قتالية تم تهريبها في سفينة "فيكتوريا" فحسب وإنما تصفية التهديد الأكبر عليه (أي سلاح البحر). فالصاروخ C-704 الذي صودر هو صاروخ  سواحل متقدم يصل مداه الى 35 كلم كان من شأنه أن يقيد بشكل كبير قدرة العمل في البحر من أشدود جنوبا ويهدد أيضا منشآت الغاز والنفط. وكان من شأن صواريخ كهذه إجبار سفن سلاح البحر على الإبتعاد عن الساحل وتقييد القدرة على استمرارية فرض حصار بحري فعال على القطاع.
ومن المنطقي افتراض أن المنظمات الإرهابية في القطاع ما كانت لتطلق صاروخا كهذا "عبثا" إلا في حالة أزمة حقيقية. ففي العام 2006 لم يكشف حزب الله عن مفاجأته الأستراتيجية إلا عندما تعرض مربع الضاحية في بيروت للقصف: صاروخ مشابه C-802  أصاب السفينة "حانيت" وقتل أربعة مقاتلين. لحسن الحظ لم تغرق السفينة بشكل كامل لكن العِبرة كانت واضحة – المنظمات الإرهابية تتزود بالسلاح المعروف من قِبل اسرائيل كـ "كاسر للتعادل" أو "خارق للتوازن".
ويجدر الذكر بأن سلاحا كهذا من المفترض أن يقضي على التفوق النوعي الموجود لدى الجيش الإسرائيلي وأن يمنح – مع كتلة من القذائف والصواريخ – الطرف الثاني شعورا بأنه حتى إن كان لن يهزم إسرائيل فإمكانه تقليص إنجازاتها والتسبب لها بنزيف مؤلم.
من هنا بدأت المنظمة (والى جانبها الجهاد الإسلامي المدعوم بشكل كامل من طهران) بسباق تسلح مركّز. كانت بدايته التجهز السريع باحتياطي كبير من القذائف الصاروخية ذات المديات المختلفة ومن بينها قذائف فجرالتي تصل الى تل أبيب وتليها محاولات إدخال وسائل قتالية أكثر تطورا بكثير الى القطاع.
القلق في اسرائيل حاليا قليل حيال التهديد الفوري – إذ أن حماس لن تستخدم سلاحا استراتيجيا "بشكل عبثي" وتعرض نفسها لخطر رد فعل اسرائيلي سيؤدي الى سيطرة اسرائيلية على القطاع وإسقاطه – وكبير حيال الصورة الواسعة.
الى ذلك فإن إيران تشخص أحداث الشهرين الأخيرين في العالم العربي مع التشديد على الثورة في مصر وعلى ضعف التأثير الأميركي كضوء أخضر لإطلاق دعمها للمنظمات الإرهابية. ثمة العشرات من الأدلة على توطيد نشاط حرس الثورة ليس فقط في سوريا ولبنان وإنما أيضا في دول الخليج وشمال أفريقيا. ومع التصعيد في تركيا تشعر إيران بأن الوقت ملائم لتوسيع تأثيرها ومفاقمة التهديد على اسرائيل.
فإن ما لم تفعله الصور المرعبة لقتل أفراد عائلة فوغل في إيتمار بالتأكيد لن يفعله ست صواريخ تمت مصادرتها. فلقد ملّ الغرب من الصراع الذي لا ينتهي بين اسرائيل والفلسطينيين وهو يريد حسما وبسرعة. لا المزيد من المحادثات العقيمة والخطابات والوعود الفارغة من قِبل الزعماء وإنما نتائج.
وتهدف العمليات الأخيرة الى إبعاد هذه الفكرة وكذلك أضرارها. فالنتائج التي تُنجز في الحرب التي تنشب بين الحروب، التي تظهر للجمهور في بعض الأحيان، تشكل جزءاً من نتيجة الحرب الحقيقية: السلاح الذي ضُبط لن يُطلق والإفشال نفسه يردع الطرف الآخر ويستوجب بحثا عن مسار تم حرقه. وحتى الآن يدور الحديث عن نقطة في بحر. حيث يمكن افتراض أن عملية التهريب المقبلة قد انطلقت".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
نتانياهو يقوم بزيارة الى روسيا الأسبوع المقبل.. للشكاية من سوريا
المصدر: "معاريف"

" يغادر رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يوم الخميس القادم في 24 آذار الى موسكو في زيارة عمل ,حيث سيلتقي قادة الإتحاد الروسي وسيبحث معهم المواضيع السياسية والإقتصادية.ومن بين جملة الأمور سيبحث رئيس الحكومة صفقة بيع الصواريخ الروسية الى سوريا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
الخارجية والامن تجول في الوسط
المصدر: " موقع لاداعات الاخباري"

" أجرت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أمس الخميس جولة في قيادة المنطقة الوسطى حيث تلقى خلالها أعضاء اللجنة إضافة الى التقارير العملياتية والإستخبارية من قائد المنطقة آفي مزراحي استمعوا أيضًا الى مجريات التحقيق الذي قام به الجيش الإسرائيلي حول مقتل عائلة فوغل.
وفي نهاية الإستعراض تابعت اللجنة جولتها الى مستوطنة ايتامار حيث زار أعضائها عائلة فوغل,وقال عضو الكنيست شاؤول موفاز أثناء مغادرته بيت العائلة"يتحدث عن حادثة قتل مروعة,وبالإعتبار الأمني فإن القانون في ايتمار كالقانون في تل أبيب.وأضاف موفاز أنه "متأكد من أن قوات الأمن ستضع يدها على القتلى وأنه يجب التدقيق لماذا بالرغم من وسائل الأمن الموجودة في المستوطنة حصلت عملية القتل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
الشاباك افشل الحملة في اعقاب ضبط فيكتوريا
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"

" كانت فرصة إسرائيل للاستفادة سياسيا وإعلاميّاً من نجاح السيطرة على شحنة الصواريخ الإيرانية المرسلة إلى غزّة، محدودة أصلاً، فحوّلها أداء السلطات في مرفأ "أشدود" يوم أمس، إلى معدومة.
على أنّ الأجهزة الاستخبارية التي أمّنت المعلومات المسبقة والدقيقة عمّا أخفي في السفينة التجارية "فيكتوريا"، قامت هذا الأسبوع بعمل مؤثّر. وعناصر الوحدة البحرية أيضاً أنجزوا مهمّتهم دون أخطاء. لكن في الظروف الراهنة، من الصعب جدّا ترجمة الإنجاز الاستخباراتي- العملياتي إلى عملة سياسية. ولا تكمن المشكلة فقط في الرصد الإعلامي العالمي، المنصبّ برمّته على الكارثة اليابانية. فرئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" الذي ما يزال يكافح الضغط الأميركي والأوروبي لاتخاذ مبادرة سياسية في القناة الفلسطينية، يريد تسويق مسألة ضبط الصواريخ المهرّبة كدليل على الإجرام الفلسطيني. وكان يُفترض بذلك، بعد المجزرة المروّعة في "إيتمار" نهاية الأسبوع، أن يكون عملاً سهلاً لشارح ومفسّر من الدرجة الأولى مثل "نتنياهو".
المشكلة أنّ العالم لا يسارع إلى تبنّي الحجّة الإسرائيلية، فأميركا وأوروبا تميّزان بشكل واضح بين السلطة الفلسطينية وبين التنظيمات الإسلامية. وحين ضُبطت سفينة الأسلحة "كارين ايه"، في كانون الثاني 2002، قدّمت إسرائيل معلومات مؤكّدة دلّت بأنّ الشحنة كانت مخصّصة لرجال رئيس السلطة "ياسر عرفات". واكتفت إدارة "بوش" بذلك لترمي ورقة الطلاق بوجه سلطة عرفات، الذي كان في لحظات قَسَمه على التزاماته في اتفاقية أوسلو، يشجّع العمليات الانتحارية. لكن هذه المرّة، ما ضُبط من صواريخ على متن "فيكتوريا"، موجّه إلى حماس أو الجهاد الإسلامي، وعليه لا تحظى مزاعم نتنياهو (الصحيح بعضها) بحق التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية، بالأصداء المطلوبة.
فبالنسبة للمجتمع الدّولي، جريمة قتل الزوجين "فوغل" وثلاثة من أولادهما، هي فعل فلسطينيين متطرّفين، تبرّأت منه قيادة السلطة. أكثر من ذلك: من المخيب أن نكتشف، أنّ معظم ردّات الفعل الشاجبة للمجزرة، من واشنطن وصولاً إلى موسكو، لم تكن أكثر من ضريبة كلامية تؤدّيها وزارات الخارجية للمطالب الإسرائيلية. وتعاطى العالم مع "غفعوت هشومرون" وكأنها غرب برّي، تقوم فيه إسرئيل على الدوام، بضمّ أراضي بلدات فلسطينية. حتى أنّ المجزرة الوحشية التي حصلت ليل السبت، لا تعقبها موجة تعاطف مع آلام المستوطنين.
بالعودة إلى السفينة، قام سلاح البحرية بكافة التحضيرات تمهيداً لزيارة "نتنياهو" إلى حوض السفن. وأمضى الجنود الليل في تفريغ الحاويات، وعلى رصيف الحوض وضعت أكوام السلاح بدقة وعناية، بحيث أن الرؤوس المتفجرة لقذائف الهاون موجّهة بكاملها جنوباً باتجاه غزّة، مقابل الخطّ الساحلي. ومن هنا بدأت الأمور بالتردّي. وحدة حماية الشخصيات في الشاباك، التي تتصرّف منذ مقتل "إسحاق رابين" وكأنها عالم مستقل بذاته، تسبّبت بتأخير عدد من الصحفيين الأجانب لأكثر من ساعة قبل تفتيشهم وفحصهم أمنيّا. وليس مستغرباً بأنّ العديد منهم قرّروا عدم الانتظار وغادروا المكان، ومن الممكن الافتراض بأنّهم أصلاً لم يتحمّسوا لما اعتبروه حملة دعائية إسرائيلية، أضف إلى أنّ أيّ من شبكات الأجنبية لم تفكّر بقطع البث من طوكيو كُرمى لما سيقوله نتيناهو للعالم.
وقد تكون القيود التي يفرضها الشاباك ضرورية، كما يُحتمل أن لا يكون هناك سبيل لإيجاد تسوية مع مطالب حماية وسلامة رئيس الحكومة  وبالتالي تحسين عمليات التفتيش(رغم وجود أشخاص في الجيش وفي المؤسسة الأمنية يعتقدون العكس). في مثل هذه الحالة، يجب أن يكون السؤال مختلفاً: هل كان ضررويا حقاً، أن يقوم رئيس الحكومة ووزير دفاعه بالأمر على رصيف الحوض، مع عدم إمكانية الإتيان به بحضور صحف أجنبية؟ كلاهما تحدّث بهذا الشأن، أمام عدسات التصوير، أمس الأوّل.
وهل لم يكن ممكناً الاكتفاء بانضمام فريق مكتب الصحافة الحكومي، ليوزّع بعد ذلك صور نتنياهو وهو يستطلع المغانم بوجه أحمر بشوش؟ بطريقة ما، يبدو أنّ نتنياهو وباراك لم ينجحا ثانية بتمالك نفسيهما. وعانى الحدث بكامله من مبالغة، من "تكلّف زائد" متطرّف، وبقي من الإنجاز المؤثّر لعناصر الاستخبارات والوحدة البحرية، تقريباً لدينا كالمعتاد، طعم حموضة في الفمّ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
ما حصل في اليابان قد يتكرر في ديمونا
المصدر: "القناة الثانية الاسرائيلية"

" قال البروفسور عوزي افن، المسؤول السابق في مدينة الأبحاث النووية الاسرائيلية، أن قِِدم المفاعل النووي في ديمونا، والخشية أن يكون هدفاً لعمل تخريبي، قد يسبب خللا مشابهاً لما يجري في فوكوشيما. الا انهم في المؤسسة الأمنية يفضلون عدم الإنصات.
وقال افن ان مشاهد الرعب في مناطق المفاعل النووية في اليابان قد تصل أيضا إلى إسرائيل، محذرا في مقابلة أجريناها معه هذا الصباح، ان قِدم المنشأة والخشية من اعتداء على جهاز التبريد قد يؤدي إلى خلل ذي انعكاسات بعيدة المدى.
واضاف افن قائلا "تكنولوجيا شبيهة جداً. بُنيت المفاعل (في ديمونا واليابان) تقريبا في الوقت نفسه، قبل 40-50 عاماً. بشكل أساسي خطة المفاعل مشابهة كثيراً". "نقطة ضعفها هي جهاز التبريد، الذي يجب أن يكون مشغّلا بقوة كبيرة، حتى بعد إطفاء المفاعل. إذا حصل خلل في جهاز التبريد، سيؤدي إلى انهيار المفاعل كله. وهذا ما جرى في المفاعل باليابان".
وعلى الرغم من الظروف الطبيعية المختلفة، حذّر افن من أن قِدم المنظومة في ديمونا وغياب رقابة خارجية على إدارة المفاعل يولّدان خطرا حقيقيا لخلل فادح. "صحيح انه لا يوجد عندنا تسونامي أو زلزال هائل إلى هذه الدرجة، لكن احتمال حصول خلل في جهاز التبريد، سواء حادثة أو مدبّر، صعب جدا. المفاعل عندنا عمره 50 عاماً، أكثر من الوقت المسموح للتشغيل في دول أخرى". واضاف " منذ أكثر من 10 سنوات وأنا أطالب إيقاف تشغيل هذا المفاعل، لأنه قديم. حاليا أنا الوحيد الذي يتجرأ ويقول ذلك بصورة مجرّدة وعلنية، وأنا أقف ضد مؤسسة قوية جداً تكمّ الأفواه لاعتبارات أمنية وتعيل الكثير من الأشخاص. لذلك هي أيضا قوة اقتصادية هامة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   
نتنياهو: يجب ايقاف الايرانيين، فلديهم مواد تكفي لانتاج ثلاث قنابل نووية
المصدر: "موقع القناة العاشرة الاسرائيلية على الانترنت"

" تطرّق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في مقابلة تبثُ هذه الليلة (الجمعة) إلى التجارب الإيرانية لإحراز سلاح نووي. وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة CNN إن " في حوزتها ما يكفي من المواد المخصّبة لإنتاج ثلاث قنابل ذرية", وأضاف بأنّ على النظام في طهران إعادة تخصيب المواد، "لكن هذا ما يقومون به بالضبط".
ووفقاً لكلام رئيس الحكومة، على العالم أن يوضح لإيران أنه في حال أخفقت العقوبات المفروضة عليها، ستتخذ الدول العالمية ضدها إجراءات صارمة. وأوضح "نتنياهو" قائلاً: "الخطوة الوحيدة التي ستؤثر عليها هي معرفة أن تلك الإجراءات ستتُخذ حقاً". وعندما سُئِلَ عن أي إجراءات يقصد، أجاب رئيس الحكومة: عملية ستقضي على قدرتها النووية".
وتابع نتنياهو، أنه في حال اللجوء إلى عملية عسكرية ضد إيران، فهو يأمل أن تكون الولايات المتحدة الأميركية هي مَنْ تقودها، موضحاً "هذه ليست مشكلة إسرائيل فحسب، إنما أيضاً [مشكلة] الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية". ووفقاً لكلامه، إنه لم يتفاجأ من أن السعودية أرسلت قوات عسكرية إلى البحرين قائلاً: "أعتقدُ بأنهم يخشون من أن تسيطر إيران على البحرين، الأمر الذي سيخوّلهم بأن يكونوا على مسافة قريبة جدّاً من شبه الجزيرة العربية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  
باراك يلتقي وزير الخارجية ورئيس الأركان البريطاني
المصدر: "القناة السابعة"

" أجرى وزير (الحرب) الإسرائيلي إيهود باراك يوم أمس سلسلة لقاءات في لندن مع مسؤولي الحكومة البريطانية ورئيس المؤسسة الأمنية والإستخبارية.
وقد التقى باراك ظهر أمس مع رئيس الأركان البريطاني الجنرال دافيد ريتشاردز وناقش معه المواضيع الأمنية الإقليمية على خلفية الواقع المتغير في الشرق الأوسط.
بالإضافة الى ذلك فقد بحث الطرفان المواضيع الأمنية والعسكرية المشتركة لبريطانيا وإسرائيل.
والتقى وزير (الحرب) بعد ذلك بوزير الخارجية البريطاني وليام هايغ وناقش معه المواضيع الإقليمية ومسألة تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين.
18-آذار-2011

تعليقات الزوار

استبيان