عناوين الصحف والقنوات التلفزيونية
"هآرتس":ـ نتنياهو : قوات الامن تعمل كل ما بوسعها لالقاء القبض على المخربين.
ـ خطر تسرب الاشعاعات النووية من المفاعلات لا زال واردا.
ـ سائقو حافلات الركاب العمومية سيتوقفون عن العمل من اجل شاليط
ـ كراولي انتقد اوباما بسبب ظروف اعتقال الجندي الاميركي الذي سرب معلومات لموقع وكيلكس
ـ عشرات الاف من المواطنين شاركوا في جنازة الضحايا
ـ ما لا يقل عن عشرة الالف مواطن ياباني ضحايا, والملايين بقوا بدون طعام
"يديعوت احرنوت":
ـ جنازات ابناء عائلة فوغل في القدس بحضور جماهير غفيرة
ـ الجثة تلو الاخرى وريت الثرى الجد والجدة طلبتا من نتنياهو البناء في المستوطنات
ـ بدأ اليابانيون بتقدير الخسائر التي تكبدتها اليابان , المعطيات تشير الى اختفاء مدن كثيرة
ـ نتنياهو: الحكومة ملتزمة بقضية غلعاد شاليط
"معاريف":
ـ القتلة يجب تصفيتهم على الفور
ـ نتنياهو وصل في ساعات المساء الى منزل عائلة بن يشاي
ـ سلسلة مشاورات مع الوزراء المعنيين وقيادات امنية
ـ وحدات سكنية ستقام في معاليه ادوميم , ارئيل , وكريات سيفر.
ـ وزير الاعلام يولي ادلشتاين يوعز بنشر صور ضحايا العملية
ـ اكبر كارثة طبيعية تضرب اليابان منذ الحرب العالمية الثانية
ـ استقالة المتحدث في وزارة الخارجية الاميركية
"اسرائيل اليوم":
ـ نتياهو لأقارب الضحايا : انهم يطلقون النار، ونحن نبني
ـ اسرائيل قررت: العالم سيشاهد صور الرعب
ـ خطر تسرب الاشعاعات النووية من المفاعلات لا زال واردا
ـ الاف شاركوا في جنازة الاطفال
"القناة الأولى":
ـ دفن الضحايا الذين قـُتلوا في إيتمار
ـ الرد على حادثة إيتمار : الحكومة تصادق على بناء وحدات سكنية
ـ اليابان بعد الكارثة : آلاف المفقودين , مئات آلاف المشردين
ـ حالة طوارئ تعلن في خمس محطات نووية في اليابان
"القناة الثانية":
ـ العائلة إلى المثوى الأخير
ـ تواصل عملية البحث عن "المخربين" , منفذي العملية ومواجهات مع الفلسطينيين
ـ ردا على "العملية الإرهابية" , الحكومة تقرر بناء مئات الوحدات السكنية في الضفة
ـ عشرة آلاف قتيل على الأقل في زلزال اليابان , وتقرير لمراسلنا من قلب الحدث
"القناة العاشرة":
ـ توديع "الضحايا الخمس" وسط جو من الحزن
ـ رئيس الحكومة يصادق على بناء وحدات سكنية في أعقاب "العملية الإرهابية"
ـ بعد الهزة الأرضية والمد البحري " التسونامي"في اليابان , ثوران براكين أيضاً
ـ يعقوب أيالون , في تقرير من اليابان مع صور حديثة عن غضب الطبيعة
أخبار وتقارير ومقالات
باراك: سنواجه تسونامي سياسي المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
" حذر وزير (الحرب) إيهود باراك مساء أمس من أن مواصلة الجمود السياسي قد يؤدي إلى عزل إسرائيل في العالم. وقال باراك "استعدادا لشهر أيلول نحن نواجه تسونامي سياسي اغلب الجمهور لا يعلم به. هناك حراك دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية بحدود 1967. من الخطأ عدم الالتفات إلى هذا التسونامي. شرعية إسرائيل في الأفق، حتى لو كان المدنيين لا يرون ذلك. الأمر خطير جدا ويتطلب القيام بعمل، مبادرة سياسية تقلل من المخاطر".
وشن باراك ايضا انتقادا غير مباشر على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعلى تصرفاته بكل ما يتعلق بالعملية السياسية. وبحسب كلام باراك "في السنتين الأخيرتين لم نحاول وضع المواضيع الأساسية على الطاولة. على إسرائيل القول أنها مستعدة لمناقشة الحدود، اللاجئين والقدس وسيكون لهذا فرصة. إذا لم ينجح الأمر ستلقى المسؤولية على الجانب الثاني".
بالإضافة إلى ذلك، دعا وزير الدفاع رئيسة المعارضة تسيفي ليفني إلى الانضمام للحكومة بشكل فوري لدفع العملية السياسية قدما. حسب كلام باراك "الذهاب نحو الانتخابات في هذه المرحلة هو خيار سيء".
وفي خطابه بمعهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، قال باراك ايضا أن "انضمام كاديما إلى الحكومة أمر مطلوب وينبغي أن يحصل كخطوة أولى. وهذا ليس ببسيط لأنه يوجد مستشارين وهم يقولون لليفني "أولا انظري من الخارج وبعدها قرري إذا كنت ستنضمين إلى الحكومة".
وأضاف باراك "ربما هذا ليس عملي، لأنه في النهاية يتعلق الأمر بإنسان، لكن دائما سيكون ممكن (لكاديما)، إذا لم يحصل تقدم سياسي حتى شهر أيلول، بالانسحاب من الحكومة والتوجه نحو الانتخابات". وأشار باراك انه في حالة الانتخابات، المواطنين سيدفعون الثمن. "الانتخابات هي فترة خمود جماعي، يتوقفون عن الاهتمام بما هو جيد للدولة وينشغلون بما سيجلب أصوات أكثر. الجمهور ينتظر القيادة. أنا أقول كل مرة لنتنياهو، لا تستشر الوزراء، قم بالقيادة. مطلوب منا الآن الحسم سواء في الوضع الحالي أو في المعارضة".
وانتقد وزير الدفاع إيهود خطة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان من اجل اتفاق مرحلة طويل الأمد. وقال "أنها أحلام اليقظة". وأشار أنه "في حال التحدث عن الاتفاق المرحلي، يجب أن يشتمل على وصف للحل الدائم المستقبلي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في أي اتفاق سياسي يجب الإبقاء على التفوق الاستخباري
المصدر: "معاريف – أمير بخوبوط"
" يؤكد الهجوم الذي شن على مستوطنة إيتمار إلى حجم المهمة والمسؤولية الملقاة على عاتق القادة في فرقة يهودا والسامر. خلية المخربين تسللت إلى المستوطنة وقتلت العائلة التي سكنت في أول منزل صادف في طريقهم. السؤال المطروح هو، هل كان بالإمكان منع هذا الهجوم.
يبدو لا، لا يمكن الدفاع عن كل مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية من مجموعات محلية، ولا توجد حماية كاملة أمام عقل منحرف.
نجح الجيش الإسرائيلي والشاباك، في خطوات موزونة، في العقد الأخير بسحق الإرهاب لكن لم يصلا حتى الآن إلى السيطرة الكاملة. في المنطقة التي يتواجد فيها فلسطينيون وإسرائيليون، الواحد إلى جانب الآخر، القدرة على منع هجوم ترتكز على الاستعدادات الصحيحة للجيش الإسرائيلي، لكن بشكل خاص على الاستخبارات النوعية التي تحبط إقامة بنية تحتية إرهابية واسعة. إذا لم ينجح هذا، حينها يتم تحديد نواياها أثناء العمل على تنفيذ هجمات قاتلة ضد مواطني إسرائيل.
لكن إذا لم تنجح الأجهزة الاستخبارية في تعقب خطوات المخرب المنفرد أو المخربين اللذين يتم تعريفهما بمجموعة منظمة، محلية، كوصف الجيش الإسرائيلي، فان فرصة إحباط مبادرتها تصبح معدومة.
حرب أدمغة
في السنوات الثلاث الماضية أحبط عدد كبير من الهجمات، لكن إلى جانبهم نفذ عدد كبير من الهجمات التي نجح بعدها الشاباك، سوية مع الجيش الإسرائيلي، بوضع يده على المخربين. باستثناء حادثة واحدة، في العام 2009، قتل خلال عنصرين من شرطة إسرائيل بالقرب من مستوطنة "مشوئا" في بكعات هيردن. حتى الآن يتجول المنفذون أحرارا.
الحادثة الذي وقعت في إيتمار غير مدركة. ضمن إطار عمل الجيش الإسرائيلي، سيتم التحقيق فيها بشكل عملياتي حتى النهاية للتعلم واستخراج العبر. المسؤول عن التحقيق قائد لواء السامرة العقيد نمرود ألوني، الذي تولى منصبه قبل عدة أشهر.
ألوني هو قائد شجاع، يحمل وسام قيادة المنطقة الوسطى على أعماله في مخيم اللاجئين بلاطا. وهذا الهجوم ليس الهجوم الأول الذي يواجهه كقائد كبير في المنطقة. وعندما كان قائد كتيبة الاستطلاع في المظليين في العام 2002، استدعي إلى مستوطنة إيتمار واكتشف المخرب الذي نفذ العملية.
إنها حرب أدمغة بين جسم كبير، وأحيانا غير ملائم كالجيش الإسرائيلي، مقابل عدو قاتل لكي يختفي من الرادارات الإسرائيلية يعمل بالسر وينفذ عمليات لم يفكر بها احد. هذا الهجوم جاء ليدل إلى أهمية سيطرة الجيش الإسرائيلي على الأرض وتفوق الاستخبارات التي يجب أن يحافظ عليها في أي اتفاق سياسي تصل إليه الحكومة بضغط من الدول الغربية. الهجوم في إيتمار سيشجع المخربين للخروج في سلسلة عمليات".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعيين عميدرور ورسالة نتنياهو
المصدر: "معاريف – ياريف أوفنهايمر"
" قل لي من هم وزراءك، مستشاروك ومقرّبوك، أقول لك من أنت. عندما يُعيّن بنيامين نتنياهو شخصاً صاحب رؤى يمينية متطرفة في منصب رئيس مجلس الأمن القومي، فإن الرسالة الصادرة من مكتب رئيس الحكومة واضحة : وُجهة إسرائيل ليست السلام وتسوية سياسية، بل جمود ومفاقمة في العلاقات مع العالم العربي.
إن تعيين يعقوب عميدرور رئيساً لمجلس الأمن القومي ليس نقيصة من الناحية القانونية والأخلاقية، لكنه يدلل أكثر من أي شيء آخر على تشبث بنيامين نتنياهو وحكومته كلها بخط يميني متطرف، مخالف بصورة جلية لرؤيا الدولتين. ليست القلنسوة هي التي تزعج اليساريين ولا طريقة حياة عميدرور كصهيوني متدين. آراء عميدرور تجاه عملية السلام وجيراننا، وحماسته لتأييد أي خطوة تنطوي على استخدام القوة، هي ما يجب أن يُقلق كل من يهتم بالوضع الأمني والسياسي لدولة إسرائيل.
تعبيرات عميدرور ضد منتقديه وكأن الأمر يتعلق بكراهية دينية أو لاسامية، مرفوضة من أساسها وليست موضوعية. وبدل أن يحاول مهاجمة معارضيه، على اللواء عميدرور أن يقدّم للجمهور مرةً أخرى رؤيته وتوضيح أن مواقفه هذه تتساوق وكلام نتنياهو عن الحاجة إلى تحقيق حل الدولتين في خطاب بار إيلان.
لم يُخفِ عميدرور أبداً مواقفه الصقرية، ودعا علانيةً إلى مهاجمة الجيش اللبناني والبنى التحتية في لبنان في الحرب القادمة. وعارض فكرة الدولة الفلسطينية، وعارض بصورة حازمة الانسحاب من غزة، إضافةً إلى زعمه أن إسرائيل ليست بحاجة لإجراء مفاوضات مع حماس حول صفقة تبادل من أجل الجندي غلعاد شاليط.
في محاضرة ألقاها عميدرور في معهد "لندر" في تشرين الثاني الماضي، زعم عميدرور أنه لا يمكن الدفاع عن إسرائيل من حدود الخط الأخضر وأيد استمرار السيطرة على الأرض التي ستوفّر أدوات أمنية للإسرائيليين. ووصف عميدرور المسألة بأنها صراع على نفس وجود الدولة. لكن فوق كل هذا ترفرف في الأجواء مقولته الإشكالية عن أن "الجندي الذي لا يُهاجِم عندما يقولون له تقدّم – لأنه يقول : قُتل جنديان عن يميني وجنديان عن يساري، إذاً لن أقوم – في جهازٍ عسكري طبيعي يجب زرع رصاصة في رأسه، وفي جهاز ليبرالي يجب إدخاله إلى السجن". ولم يتراجع عميدرور عن كلامه هذا، الذي يدل على رؤيا حربجية وغير ديمقراطية، ويتوقع من الجندي أن يتحول إلى آلة حرب منصاعة تنفّذ الأوامر بصورة آلية.
رغم كلامه الخطير وبخلاف عدد من رفاق اليسار، لا يعتقد عميدرور أن علماً أسوداً يرفرف فوق التعيين، وأن هذا التعبير يجب حفظه لأوضاع خطيرة وأكثر وضوحاً من الوضع الحالي.
الانتقاد المُوجّه ضد التعيين يجب أن يتركز على مواقفه اليمينية لعميدرور من مصنع المفدال والمحافل الصهيونية الدينية، وهي مواقف لا تريد حل الدولتين ولا ترى في الاحتلال الإسرائيلي للمناطق حالة مؤقتة يجب العمل على إنهائها.
الآن، بعد اتخاذ قرار التعيين، على رئيس الحكومة الوقوف أمام الجمهور وشرح ماهية رؤيا الحكومة : رؤيا بار إيلان أم رؤيا يعقوب عميدرور".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو: نلتزم قضية شاليط، لكن لا نريد مزيدا من القتلة في الضفة الغربية
المصدر: "معاريف – ايلي بردنشتاين"
" المرشح لتولي منصب الشاباك المقبل (ي)، الذي يشغل حاليا نائب رئيس الجهاز، ظهر امس الاول سوية مع رئيس الاركان بني غانتس، مستعرضا المذبحة التي لحقت بعائلة بوغل في مستوطنة ايتمار.
بحسب نائب رئيس الشاباك (ي)، فان نحوا من عشرين معتقلا فلسطينيا جرى التحقيق معه، والتحقيق ما زال في ذروته من دون اضافة اية تفاصيل. اما رئيس الاركان غانتس، فقال ان مخربين، كما يظهر من المعطيات، شاركا في عملية القتل، ويقول ان انذارين جرى تسجيلهما بفارق ساعتين عن العملية، الاول لدى دخول المخربين الى المستوطنة، والثاني لدى مغادرتهما، فيما قام الحراس باستدعاء الجيش فقط بعد ان عادت الطفلة الى الشقة ووجدت ما وجدت. وبحسب غانتس: لدينا مشكلة في التحقيق حيال الحلقة التي بين الحراس المدنيين ولم يستدعوا الجيش، وبين الاخطار الثاني".
أما رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، فقال انها عملية وحشية، واضاف "لن نرتاح الى ان نصل الى القتلة". وتطرق نتنياهو ايضا الى صفقة شليط، حيث الحملة من اجله وصلت الى ذروتها، وتحديدا في الغد، وقال " نريد ان نعيد غلعاد، لكننا نحرص على امن مواطني اسرائيل، ونحن لا نريد المزيد من القتلة كهؤلاء في المناطق (الضفة). اذ يجب ان يبقوا خلف السياج، في منطقة غزة مثلا، أو في تونس، أو في اي منطقة اخرى".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخبار سعد الحريري جيدة لناحية "اسرائيل"
المصدر: "القناة الاولى الاسرائيلية"
" قال معلق الشؤون العربية في القناة الاولى الاسرائيلية، عوديد غرانوت، انها "المرة الاولى منذ ست سنوات، تأتينا صور لمناهضي حسن نصر الله من بيروت، حيث يقوم مؤيدو سعد الحريري، ويخرجون أشخاص إلى ساحة الشهداء في بيروت، مع مناشدات تلائم المناشدات في كل ميادين الدول العربية، ومفادها ان الشعب يريد اسقاط السلاح، لكن الفارق هنا ان الشعب لا يريد اسقاط النظام، بل يريد اسقاط السلاح، والمقصود بذلك السلاح غير الشرعي أي سلاح حزب الله، ونحن اليوم لا نرى فقط مثل هذه الامور، بل نرى ايضا سعد الحريري ابن الحريري، مع الكثير من الثقة بالنفس والقوة مقارنة عما كان عليه في السابق، واذا ما سألتموني لماذا، فأقول ان السبب يتعلق بانه يعلم بان المحكمة الدولية تقوم بتوسيع لائحة الاتهام ضد حزب الله.
يجب التذكير ان حزب الله اسقط حكومة الحريري في كانون الثاني، ومنذ ذلك الحين كان هناك من ورث الحريري، وهو نجيب ميقاتي، الذي لم ينجح بتشكيل الحكومة، لأن الحريري يقول بانه لن يشارك فيها. ما يعني ان هناك ازمة في لبنان، مع الكثير من القوى التي تعمل ضد نصر الله، وهذا ايضا وايضا جيد جدا.
اضاف غرانوت، في الحشد المناويء لحزب الله، كان سعد الحريري نجما، هذا الرجل الذي قام حزب الله بإسقاط حكومته في كانون الثاني من هذه السنة، عبر ترهيب شركائه في الائتلاف الحكومي، لقد صعد إلى منبر الخطابات في بذته الرسمية، وبعد هذا انتزع "الجاكيت" من أجل مهاجمة حزب الله بشكل مباشر، الذي يقيم في لبنان دولة ضمن دولة ويهدد بسلاحه لبنان بدلاً من ان يهدد العدو الخارجي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تزويد الغاز من مصر سيستأنف
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي "
" أمِلوا في إسرائيل هذا الصباح أن تنفذ شركة الغاز المصرية التزامها يوم أمس وتقوم باستئناف تزويد الغاز إلى البلاد اليوم، بعد شهر على إيقاف التدفق على خلفية الثورة في مصر. بالإضافة إلى الأهمية الاقتصادية الضخمة لإعادة الغاز المصري، سيكون لهذه الخطوة ايضا تأثير على نوعية الهواء الذي نتنفسه جميعنا.
ليورا، مريضة بالربو من أشدود، يمكن أن تتنفس الصعداء في الأيام القادمة. محطة الطاقة في مدينتها استخدمت الوقود الملوث في أعقاب النقص الناتج عن وقف تدفق الغاز من مصر واليوم ستعود للعمل كالمعتاد.
وتوضح ليورا "فهمت انه من دون استخدام الغاز من مصر سيكون الوقود البديل كثير التلوث. أنا وعائلتي خشينا من الانعكاسات الصحية التي يمكن أن تحصل في أعقاب الاستخدام المتواصل للوقود البديل، ونحن فرحين أن الغاز الطبيعي سيعود". اضطرت الدولة إلى الدفع في الشهر الأخير 200 مليون شيكل كإضافة لارتفاع إنتاج الكهرباء بسبب عدم توفر الغاز.
لكنهم قالوا هذا الصباح في شركة الكهرباء أن استخدام الوقود الباهظ لم يؤثر على التعريفة للمستهلك. نوعية الهواء، لفرحة ليورا، لم تؤثر كثيرا، كما أوضح وزير حماية البيئة، غلعاد أردن. "منذ توقف تدفق الغاز من مصر حصل ارتفاع بسيط في التلوث، وذلك بفضل نظام عمل صارم طالبنا شركة الكهرباء به، سوية مع أحوال جوية عملت لصالحنا. العبرة تقول انه ينبغي بسرعة فتح حقول الغاز الإسرائيلية، واستثمار الطاقة البيئية".
المجموعة التي يمتلكها رجل الأعمال يوسي ميمن، الشريكة في شركة الغاز المصرية EMG، أعلنت أن تم إصلاح الأنبوب، لكن الشركة المصرية أثارت في السوق عدم الثقة عندما رفضت استئناف تزويد الغاز أربع مرات. وهذا الصباح ايضا لا يوجد احد في سوق الطاقة متأكد تماما أن الغاز سيعود اليوم، إلى أن يرى بأعينه الغاز يتدفق إلى إسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قريبا سيعين نتنياهو رئيسا للشاباك
المصدر: "معاريف ـ إيلي بردنشتاين"
" رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" سيحسم في الأسبوعين المقبلين من سيكون رئيس الشاباك المقبل. وصل إلى المرحلة النهائية ثلاثة مرشَّحين، جميعهم من داخل المنظمة. وفي الفترة الأخيرة التقى "نتنياهو" مع المرشحين واختبر مدى ملاءمتهم للمنصب الملح. المرشَّح صاحب الفرص الأعلى هو ي. الذي يشغل اليوم منصب نائب رئيس الشاباك. وهو يمكث في أشدود، هاجر إلى إسرائيل قادماً من جورجيا عندما كان شاباً.
شغل في السابق منصب رئيس شعبة الشؤون الأجنبية، حتى أنه خدم كرئيس شعبة التحقيقات وشعبة الشؤون العربية في المنظمة. يتمتع بقدرة فائقة على استيعاب اللغات، وإلى جانب اللغة العبرية هو يتكلم الإنكليزية، العربية، الروسية والجورجية. "نتنياهو" يعتزم إتمام تعيين رئيس الشاباك المقبل وبالتالي إنهاء سلسلة التعيينات الهامة في المؤسسة الأمنية، وذلك بعد أن عيَّن رئيس الموساد وهيئة الأركان العامة. في حال انتُخب ي. للمنصب فإنه سيتولاه بعد شهرين تقريباً، بعد أن ينهي رئيس الموساد الحالي "يوفال ديسكين" دوره. بالإضافة إلى ذلك، ستكون هذه المرة الأولى التي سيُنتخب فيها لهذا المنصب الرفيع شخص يعود أصله إلى الإتحاد السوفياتي.
المهاجر الأخير الذي وصل إلى منصب رفيع في الشاباك كان "يوسي غينوسر"، الذي شغل منصب رئيس شعبة الشؤون الأجنبية. كما أن رئيس الموساد المغادر، "مائير دغان"، هاجر إلى إسرائيل في الخمسينيات – قادماً من أوكرانيا وهو يتكلم اللغة الروسية بشكل دائم. سيحاول رئيس الشاباك المقبل مواجهة التغييرات بعيدة المدى التي حدثت في الدول العربية، وكذلك مواجهة الخوف من حصول إنتفاضة أخرى في أراضي الضفة الغربية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكرة الان في ملعب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو
المصدر: "موقع نعنع الاخباري ـ ايال زيسر(*)"
" بتأخير استغرق خمس سنوات يتحول نتنياهو الى إيهود أولمرت. بدأ كعضو موثوق في حزب الليكود لكنه أنهى سيرته السياسية بالإعلان عن أنه في حال عدم التوصل الى تسوية سلام مع الفلسطينيين إذاً فـ "دولة اسرائيل انتهت".
لكن الأمل بالوصول الى تسوية مع الفلسطينيين يبدو منخفضا بشكل دائم. فوضع الفلسطينيين في الساحة الدولية لم يكن أفضل منذ سنوات عديدة، وهم عمليا نجحوا في حصار اسرائيل وإدخالها في عزلة وكمائن في الكثير من ساحات العمل الدولية. إن الحلم المرعب للدبلوماسية الإسرائيلية هو أن يتبنى مجلس الأمن في أيلول المقبل القرار بشجب سياسة اسرائيل الإستيطانية، ولاحقا أيضا سوف يتبنى قرارات عملية وفعالة تتطلب من اسرائيل وقف كل بناء في المستوطنات وربما أيضا في شرقي القدس. ومن المعروف لدى الجميع ما هو مصير من يخرق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وخصوصا القرارات التي تقف خلفها الولايات المتحدة الأميركية. كذلك ثمة حلم مرعب آخر مرتبط بقرار محتمل لجلسة الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطينية بحدود العام 1967. وقرار كهذا أيضا يبدو، على الأقل بالنسبة للفلسطينيين، كأمر في متناول اليد.
إن كان هذا هو الوضع فلا عجب بأن الفلسطينيين غير خائفين من استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل. فبعد كل ما حصل في الساحة الدولية يمكنهم دائما الحصول على الكثير وكل ما عليهم فعله هو الإنتظار ريثما يفرض المجتمع الدولي أخيرا مواقفه على اسرائيل، وذلك بدون مفاوضات ودون أن يضطر الجانب الفلسطيني الى تقديم تنازلات عكسية مقابل التنازلات الإسرائيلية. أضف الى ذلك، أن الإضطرابات التي يمر بها العالم العربي اليوم تضعف بشكل كبير أبو مازن وأصدقاءه في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وحلفاؤهم في العالم العربي وعلى رأسهم حسني مبارك، الرئيس المصري السابق، قد تم محوهم ولم يعودوا موجودين. ومن هنا يظهر أن قدرة الدول العربية المعتدلة والأنظمة التي تنمو فيها تحت ركام النظام القديم، على دعم التفاوض الفلسطيني ودعمه بالتنازلات التي يتطلبها، هذه القدرة هي حاليا ضعيفة جدا.
من الصعب معرفة ما إذا كانت في السنوات الأخيرة ثمة فرصة لإنجاز سلام إسرائيلي – سوري لكن إن وُجدت حقا فرصة كهذه فقد تم تفويتها ومحوها من قِبل الطرفين. هذا ما أشار إليه كلام بشار الأسد في مقابلة صحفية مع "وول سترايت جورنال" قبل نحو شهر تقريبا أوضح فيها أنه لا يمكن في الحقيقة التوصل الى اتفاقية سلام اسرائيلية – سورية دون إنجاز، في المقابل، أيضا أتفاقية اسرائيلية – فلسطينية. لقد عدنا إذن الى نقطة البداية. ففي واقع كهذا على ما يبدو المطلوب اتباع نهج عام الى مشاكل المنطقة، شبيه بلجنة مدريد ما قبل عقدين. إن نهجا كهذا سوف يسهل على الشركاء العرب، في حال وجودهم، استئناف محادثات السلام مع اسرائيل وستتيح للولايات المتحدة أداء دور رائد في دفع العملية قدما. وذلك على افتراض أن العاصفة في العالم العربي لم تغلق نافذة الفرص التي فُتحت في العام 1991 أمام إنجاز سلام اسرائيلي – عربي ولن تدفع بالحكام العرب الى التفكير مرتين بكيفية قبول الشارع العربي موضوع تقدم عملية السلام. لذلك فإن المطلوب قبل كل شيء تنسيق مواقف وانسجام بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية".
(*) رئيس مركز موشيه دايان للدراسات