"هآرتس":
ـ نتنياهو:دولة ثنائيّة القوميّة ستكون بمثابة كارثة
ـ موفاز: التعثر بإخراج شاليط الى النور سيحوله إلى رون أراد جديد
ـ باراك : الحكومة غير مناسبة لإحراز تقدم في عمليّة التفاوض مع الفلسطينيين
ـ حركة حماس تعتقل أحد قياديي منظمة الجهاد العالمي في غزة
ـ انتصار آخر يُسجّل في رصيد الثوار في مصر: رئيس الحكومة المؤقتة أحمد نظيف يقدم استقالته
"يديعوت أحرونوت":
ـ ازدحامات مروريّة شديدة حول المطار في "يوم الغضب"
ـ عائدون لتلويث الأجواء بسبب توقف تزوّد اسرائيل بالغاز المصري .
ـ صديقة سارة نتنياهو: مستشارة رئيس الوزراء للشؤون الخاصة
ـ وزارة الإسكان كانت تعهّدت بمنح جنود الاحتياط تخفيض بنسبة 20% لدى شراء أرض في منطقة الجنوب
ـ في ملحق السبت: جيهان السادات تكشف أنّ ابنتها كانت من بين المتظاهرين في ميدان التحرير
"معاريف":
ـ إضراب الاخصائيين الاجتماعيين: دولة دون رفاه اجتماعي !
تقرير مقلق: آلاف الإسرائيليين يهاجرون من "اسرائيل" كل عام
المصدر: "القناة السابعة ـ بني توكر"
" نشرت في الأسابيع الأخيرة في وسائل الإعلام معلومات تشرح كيف يمكن الهجرة بشكل قانوني إلى الدول الغربية. رويت نعماني مديرة مكتب ريلكس التي تعمل في الهجرة القانونية إلى كندا، استراليا ونيوزيلندا، قالت للقناة السابعة، أن أسباب الهجرة من إسرائيل متنوعة: "لكل واحد أسبابه الخاصة به، لكن الأغلبية يقومون بذلك بدوافع اقتصادية، يريدون خيارا آخر لمستقبل أولادهم".
وأشارت نعمي الى أن معايير الهجرة القانونية هي بأسلوب النقاط، اذ "تعمل الهجرة وفقا لاعتبار العمر، المؤهلات اللغة والمهنة. نحن نفحص المعطيات وفرص النجاح وفي السياق نهتم بكل العملية، إلى حين العثور على مكان عمل وسكن".
حسب ادعائها، اغلب المهاجرين هم أصحاب مهن فنية: "أعمار المهاجرين بين 27 إلى 44، من الأفضل أن يكون لديهم مؤهلات فنية وأكاديمية، والمهن المفضلة هي التمريض والكهرباء وميكانيك السيارات والمحاسبة والهندسة، لكن ذلك يختلف من دولة إلى أخرى، على سبيل المثال خبراء الحواسيب مناسبون أكثر لاستراليا وليس لكندا".
نعماني أشارت أن آلاف الإسرائيليين يهاجرون من البلاد في كل سنة، "في العام 2009، حصل 2300 إسرائيلي على أجوبة قبول في كندا، وأنا أتحدث ايضا عن اشخاص غير متزوجين وأيضا عن عائلات مع أولاد، بالطبع بالإضافة إلى التجربة المهنية يطلب منهم إثبات استقرار اقتصادي".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدعاوى الجنائية في الخارج على الضباط، تقلق الجيش الاسرائيلي
المصدر: "هآرتس"
" يدرس الجيش طرق جديدة لحماية الضباط والجنود من محاولات إتخاذ قرارات قضائية ضدهم في الخارج ضدهم, بسبب العمليات في الضفة الغربية.
وقد أنشأ في شعبة العمليات في هيئة الأركان مؤخرًا طاقم يدرس أفكارًا في هذا المجال, في أعقاب نشر لائحة وفيها حوالي 200 "مجرم حرب"إسرائيلي, على مواقع إنترنت غربية.
في شهر تشرين الثاني نشرت لائحة, إستثنائية بحجمها, لضباط وجنود شاركوا في عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة قبل حوالي سنتين, اللائحة شكلت من قبل ناشطين يساريين أجانب تلقوا مساعدة من إسرائيليين تشمل في بعض من الحالات أيضًا على مقالات من وصفوا بـ"مجرمي حرب".
أصل ذكر الضباط والجنود كمن شاركوا في العملية, في التقارير الصحافية في وسائل الإعلام أو حتى على صفحات الفايسبوك, تكفي لوضعهم على اللائحة, التي يظهر فيها أسماء ألوية وعمداء الى جانب رقباء وعرفاء (شاركوا في تدريب القوات).
قبيل انتهاء عملية الرصاص المسكوب في كانون الثاني 2009, عندما هددت منظمات يسارية غربية للمرة الأولى بتركيب "لائحة سوداء" لضباط والعمل ضدهم في الخارج, قيدت الرقابة العسكرية نشر أسماء وصور قادة الكتائب الذين شاركوا في العملية.
حاليًا, وعلى خلفية نشر اللائحة الأخيرة, عاد وتعزز القلق في الجيش الإسرائيلي وأُنشأ الطاقم, الذي يشارك فيه أيضًا عناصر قسم أمن المعلومات, المدعي العام العسكري, ممثلو الرقابة العسكرية وممثل الناطق الرسمي باسم الجيش.
يبدو أن النية بشكل أساسي هي منع ملاحقة قضائية في الخارج ضد ضباط آخرين سيشاركون بالقتال في بيئة مدنية في المستقبل, في الضفة الغربية أو في جنوب لبنان.
من بين الأفكار التي عرضها عناصر الإستخبارات وأمن المعلومات هي حظر تام على نشر أسماء الضباط بمستوى بين قائد سرية وقائد لواء, وقد لقيت هذه الفكرة معارضة ضمن الجيش واعتبرت تقريبًا غير قابلة للتنفيذ.
إحدى الأخطاء المتباينة هي أن وظيفة الجيش مرتبطة بشكل كبير بالحافزية العالية للشباب بالإنخراط في الخدمة الحربية. بغياب نشر علني لكلام قادة الميدان في وسائل الإعلام, سيكون من الصعب المحافظة على هذه الحافزية. وفي هذه المرحلة, عقدت فقط جلسة واحدة ولم يبلور الطاقم بعد توصيات لخطوات عملياتية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موفاز: احذر من التأخير في اطلاق سراح شاليط، والا تحول الى رون اراد جديد
المصدر: "هآرتس – مزال معلم"
" حذر رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، شاؤول موفاز، في مقابلة اجرتها معه هآرتس، من ان مزيد من التأخير في التوصل الى اتفاق لاطلاق سراح غلعاد شاليط، قد يؤدي به الى مصير مماثل لرون اراد. مشيرا الى انه من الصعب ان نعلم كيف سيكون مصيره بعد عام من الان، لذا امل ان تسنح الفرصة لاعادته الى الوطن، وعلى الحكومة ان تسارع الى اجراء مفاوضات مع حماس وتنتهي المسألة.
واضاف موفاز، نحن لا نستطيع ان نسمح لانفسنا بتكرار تجربة رون اراد، لان استمرار احتجاز شاليط لمدة تزيد عن خمس سنوات، هي ماساة، وهي مسألة تؤثر بثقة المدنيين في اسرائيل بحكومتهم وقدرتها على اتخاذ القرارات.
وقال موفاز ان "اللوم يقع على رئيس الحكومة ووزير الدفاع بسبب توقف العملية السياسية مع الفلسطينيين، والتسبب باسراع المواجهة العسكرية المقبلة، التي ستكون اكثر ايلاما من الحرب الماضية مع العرب"، مشيرا الى ان "التغييرات الاقليمية توجب على اسرائيل المسارعة الى انهاء المفاوضات مع الفلسطينيين والسوريين".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغاز الاسرائيلي سيصل في العام 2013
المصدر: جيروزاليم بوست ـ ايهود والدوك"
" اطلق مالك شركة ديليك لاستخراج الطاقة، إسحاق تشوفا، وعدا بأنّ الغاز الطبيعي سيصل من حقل تامار الساحلي، كما هو مُخطط، في العام 2013. وكما هو معلوم، فان امدادات الغاز الطبيعي اصبحت اكثر اهمية مع عرقلة إمدادات الغاز من مصر. ومن المتوقع أن ينفذ إمداد الغاز من حقل ماري- بي الإسرائيلي الذي يُعطي 20% من الغاز المنتج للكهرباء، بحلول العام 2013، وفي وقت أقرب إن استغرق الإمداد المصري وقتاً أطول ليُعاد استئنافه.
وحذرت شركة ديليك للطاقة التابعة لتشوفا من أنّ توصيات لجنة ششنسكي قد وضعت ذاك التاريح المرجو في موضع الشك. ولكن، في حديثه خلال المؤتمر السنوي الثالث للطاقة القومية الذي يُجريه المعهد الإسرائيلي للطاقة والبيئة، قال تشوفا إن العام 2013 هو الموعد النهائي، وقد يكون ممكناً.
وقال تشوفا: "في العام 2013، سيصل الغاز إلى شواطئ إسرائيل. وسوف نُلبي جميع احتياجات الدولة. كما أعتقد أننا سنصل إلى تفاهمات مع وزارة المالية وشركة إسرائيل للكهرباء".
كان تشوفا يحاول التفاوض على ضمانات حكومية من أجل تطوير حقل تاما، لكن لم ينجح الأمر حتى الآن. وقال: "لم ننتظر ذلك التمويل وقد استثمرنا 1.4 مليار دولار في المشروع". وقد حثّ تشوفا البلاد على استخدام الغاز للسيارات والصناعة من أجل ادخار الأموال والحفاظ عليها داخلياً بدلاً من صبّها في الصناديق الأجنبية. وختم عبر دعوة وزارة المال للجلوس مع مطوري الغاز والتحدث معهم. وقال: "إجلسوا معنا وكلمونا وسوف نصل إلى اتفاقيات وتفاهمات. سوف نفعل كل ما بوسعنا ويصل الغاز كما هو مُخطط".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تؤدي تصريحات عميدرور الى اطاحة ترشيحه لمنصب مستشار الامن القومي
المصدر: "صحيفة مكور ريشون"
" مجددا نشهد تكرار الطقوس: اقتباس مشكوك فيه، جملة واحدة ربما قالها احد ما، قبل عام أو قبل عشر سنوات، تعود لتنشر في عناوين رئيسية. والحقيقة أن جملةً مشكوكاً بها ستحسم مصير مرشح لوظيفة رسمية رفيعة المستوى. لا ماض شخصي، ولا إنجازات على مدى سنوات، وكلها جرى محوها، إنها خطة تصفية مركزة بلشيفية.
والى جوهر المسألة، فإن اللواء يعقوب عميدرور، الذي أصدر النائب العام ضده الحكم بشأن شيفرة هجوم الجيش، ينتمى الى تلك المجموعة المقلصة جدا من الأشخاص الذين يناسبون وظيفة مستشار الأمن القومي. وإن كان ثمة من هو أكثر ملاءمةً للوظيفة، فاسمه ليس معروفا في هذه المرحلة. فعميدرور في جميع الأحوال أفضل للوظيفة بكثير من عاموس غلعاد. والمطلوب من رئيس الحكومة حاليا وضع نهاية لرقص الشياطين، من شأنها تسريع واتخاذ قرار حاسم وفوري حيال اللواء عميدرور. وكذلك على نتنياهو تعيينه في الوظيفة وتقديم التعيين للمصادقة ولو حتى بتصويت هاتفي.
وفي حال كان هناك تفاهم بين رئيس الحكومة وعميدرور حيال المواضيع التي تتطلب معالجة، وفي حال وجود قاعدة مشتركة في تقدير الوضع، فإن عليه التوقف عن تردده. فعميدرور ليس شخصا مجهولا، وكل المؤسسة الأمنية تعرفه، وملفه العملي معروف؛ ومن كل المقدرين والمحللين في العقود الأخيرة، عميدرور ينتمي الى الأقلية الذين سمحت أطر تفكيرهم بتكهن قريب للمستقبل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: تركيبة الحكومة الحالية غير مناسبة للتقدم في العملية السياسية
المصدر: "هآرتس"
ادعى وزير (الحرب) إيهود باراك في مقابلة مع القناة العاشرة انه إذا أرادت إسرائيل الحفاظ على موقعها في العالم والحصول على المساعدة من الولايات المتحدة، من بينها المساعدة على المستوى الأمني، عليها أن تكون مستعدة "للمبادرة على المستوى السياسي".
وقال باراك ايضا "يجب أن نفحص بجدية كيف نتحرك مع الفلسطينيين قدما، وهناك أكثر من طريقة واحدة". لكن حسب كلامه، "تركيبة الحكومة غير مناسبة للتقدم في العملية السياسية.. حتى الآن لم انجح في التأثير لكني أرى في هذه المحاولة الجدوى الأساسية لبقائي في الحكومة".
وفي تطرقه إلى المظاهرات في العالم العربي قال باراك، انه "ينبغي أن نكون موزونون وان لا نفقد الاتصال مع الفرص التي يمكن أن تحصل هنا". حسب كلامه، يجب أن ندرك انه "داخل العاصفة هذه هناك تهديدات وهناك ايضا فرص وينبغي أن نكون ثاقبي النظر، للمتابعة".
وأشار باراك ايضا، انه "بعد كل ما حدث في المنطقة هناك جدوى لجمع قيادات المنطقة من اجل محاولة رؤية إذا كان يمكن التوصل إلى تفاهمات إقليمية أكثر اتساعا. الفلسطينيين الآن في وضع أصعب من أي وقت مضى. في الماضي كانوا يستندون على مبارك ويتوجهون لتغطية من الجامعة العربية. اليوم الأمر أكثر صعوبة". وأشار أن اغلب الأنظمة في المنطقة تصرفت "بشكل مسؤول" مع اتفاقات السلام، و"الشعوب اقل تسامحا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعلون: لن نغير من اجراءاتنا بعد تقرير شحادة
المصدر: "مجلة بيشيفع الاسبوعية"
في مقابلة اجراها نائب رئيس الحكومة، ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعلون، مع مجلتنا، تطرق الى عدة قضايا مطروحة على جدول الأعمال الإسرائيلي، وتحديدا للتقرير الخاص بتصفية شحادة، أخلاق وحرب، التجميد (الاستيطاني) المتواصل في يهودا والسامرة (الضفة)، وأيضا يوضح كيف تتوافق تحذيراته من دولة فلسطينية مع خطاب بار إيلان لنتنياهو والسعي الى مفاوضات مع أبو مازن. ومن بين عدة أمور ينتقد يعلون العوامل الغريبة التي تداخلت لتعيين رئيس هيئة الأركان العامة وأدت الى قضية غلنت.
وحول تقرير شترسبيرغ ـ كوهين حيال شرعية تصفية شحادة. قال يعلون "إنه سؤال معقد. قبل العملية وضعنا قواعد، قررنا بموجبها أنه في حال وجوده مع زوجته سوف ننفذ العملية. بالإضافة الى ذلك كان معه ناشط آخر من حماس، وهذا من وجهة نظرنا كان بالتأكيد شرعيا. لم نقصد إصابة 13 طفلا الذين كانوا في المنزل المجاور الذي كان وفقا للمعلومات الإستخبارية تحت أيدينا كان من المفترض أن يكون فارغا في الليل، لكن من يرحم القساة في النهاية سوف يقسو على رحماء". إنها مسألة شرعية.
وقال يعلون " في حرب لبنان الثانية على سبيل المثال، هوجمت قاذفات صواريخ كانت تطلق من داخل بيوت عائلية، وأُوقفت عن العمل تماما بعملية ناجحة استغرقت أربع دقائق. هذه العملية نقلت رسالة واضحة مفادها أن من ينام ليلا مع صواريخ حزب الله سوف يستيقظ صباحا مع صاروخ من عندنا..."
واضاف يعلون "لم نغير شيئا. لا يدور الحديث عن عِبرة تعني تغييرا أخلاقيا قيميا، وإنما عن عِبرة استخبارية. اعترفنا بأننا لم نتعمد الضرر الذي لحق بالمحيط. تم استخلاص عِبر وحاليا نجمع المزيد من المعلومات. إن كان ثمة احتمال لتنفيذ التصفية غدا مع إصابات أقل فسنفضل ذلك".
وحول الاستيطان في الضفة الغربية، قال يعلون : "ليس سرا أنني لست راضٍ عن سياسة الفرض في يهودا والسامرة. كحام للقانون أعتقد أنه يجب الحفاظ على القانون حيال بناء غير شرعي يهودي أو عربي. بالنسبة لحقنا بالبناء والعيش في يهودا والسامرة عبّرت أكثر من مرة، عن أنني لست راض عن طريقة التطبيق، وقد عبرت عن ذلك بمناسبات مختلفة".
وحيال قطاع غزة وما يجب ان تقوم به اسرائيل، قال يعلون ان "منظومة علاقاتنا مع غزة هي إرباك استراتيجي وهي فعليا نتيجة لما حصل خلال عملية الإنفصال التي كما ذُكر عارضتها. لقد فصلنا الجيش وأيضا السكان لكننا احتفظنا بمسؤولية تأمين الإحتياجات المدنية للقطاع. بعض التطورات الأخيرة تؤدي الى تغيير استراتيجي في الموضوع، تغيير لن يحصل في يوم واحد. ثمة كيان معادٍ هنا وكلما أطلقوا علينا نرد عليهم بشكل مناسب. وريثما يتمكنوا هناك من سد حاجتهم في مجال الكهرباء والمياه بعيدا عنا سوف نهتم بألا تنتج هناك أزمة أنسانية، لكن الوجهة يجب أن تؤدي الى وضوح استراتيجي. لأنه إن كان هذا كيانا معاديا فيجب التوقف عن تزويدهم بالكهرباء التي ينتجون بواسطتها الصواريخ التي يطلقونها علينا. يجب أن نطمح الى استكمال الإنفصال".
اما لجهة "خطر الدولة الفلسطينية المقبلة" قال يعلون "ليس هناك وزير في السباعية يعتقد بأنه من الممكن الوصول الى تسوية دائمة مع السلطة الفلسطينية على المدى المنظور. تناقشنا رفضهم الشروط الثلاثة التي وضعناها امامهم- استعداد للإعتراف بدولة اسرائيل كالدولة القومية اليهودية، استعداد للإعتراف بتسوية سوف تُنجز كنهاية للصراع والدعاوى واستعداد للموافقة على احتياجاتنا الأمنية، لاسيما على ضوء تجربة أوسلو التي أدت الى أكثر من ألف قتيل ومحاولة ترك غزة التي تحولت حاضنة للإرهاب. لقد حصلنا على رفض مطلق بشأن هذه المطالب. الكرة في ملعبهم، حتى إن كانت الأمور لا تبدو هكذا من وجهة نظر جهات محددة في اسرائيل والعالم".
وكيف يمكن ان لا تكرر الحكومة اخطائها، كما حصل في قضية تعيين رئيس اركان الجيش، قال يعلون: "المشكلة ليست مشكلة الجيش وإنما هي مشكلة الحكومة. في عملية تعيين رئيس هيئة الأركان فشلنا. لاحظت ذلك قبل التعيين، خلاله وبعده. المسألة هي مسألة أشخاص وليست مسألة عامة. عندما يكون هناك أشخاص جيدين، حتى حول طاولة الحكومة، تجري الأمور بشكل صحيح. عندما تكون هناك اعتبارات غريبة تحصل الأمور بشكل أعوج، وهذا ما حصل في هذه القضية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا لم يستأنف تزويد "اسرائيل" بالغاز من مصر؟
المصدر: "اسرائيل اليوم"
" تُظهر العوائق في تزويد إسرائيل بالغاز الطبيعي إلى أي مدى أصبحنا مرتبطين به. رويداً رويدا, ودون أن يتنبه معظم الشعب في البلاد إلى ذلك، تحوّل الغاز الطبيعي إلى مورد قومي يحرّك عجلة الاقتصاد الإسرائيلي. فهو يشكّل حوالي 40% من الاستهلاك لإنتاج الطاقة الخاصة بشركة الكهرباء اليوم.
مع ذلك, وبعد حوالي الشهر فقط من توقف وصول الغاز المصري- الفترة التي يرافقها شك كبير وعدم وجود كلام بارز ومؤيد من الجانب المصري- اتضح للجميع فجأة إلى أي حد هو مهم بالنسبة إلينا.
صحيح أنّه حتى الآن لم يشعر المستهلك بالنقص من ناحية انقطاع الكهرباء وهذا لوجود خزان "يم تتيس" في جنوب البلاد المستمر بتأمين الغاز الطبيعي ووجود بدائل قديمة وملوثة أيضا. أي أنه في حال توقف تدفق الغاز كليّا إلى محطات توليد الطاقة من المحتمل العودة إلى إحراق السولر والمازوت لتحريكها. ومع ذلك فان المعنى المباشر هو الإضرار بنوعية الهواء الذي نتنفسه جميعاً.
لماذا لَم يعاود المصريون ضخ الغاز كما تلزم الاتفاقيات؟ ما من تصريح رسمي. وبحذر نحن نستمد الذرائع من منطقة ألف ليلة وليلة حول الأسباب. وفي هذه الحال, هذه عمليات إطلاق نار هجومية تخريبية. وعلى إسرائيل أن تشرع بالاستعداد لليوم الذي لن يكون فيه الغاز المصري قسما من قائمتها الثابتة. ففي هذه الأيام ليس واضحا إذا ما سيُعاود ضخ الغاز ويبدو هذا حاليا أقل ضمانة بكثير من السابق.
بالإضافة إلى ذلك, الضرر الاقتصادي ضخم جدا ليس فقط لأن أنابيب الغاز المصرية قد أغلقت. فالضرر الحقيقي هو في الثقة: أزمة الغاز المصري هذه تُنبأ بالفرص الضئيلة حول الحفاظ على اتفاقيات اقتصادية أخرى في المنطقة. كان هناك أمل في الحليف الحقيقي في هذه المنطقة. وقد خاب أملنا".