"معاريف":
ـ باراك المتملص.. هزة ارضية سياسية. وزير الدفاع يحدث مفاجئة داخل الحلبة السياسية.
ـ مقربون من نتنياهو: كان شريكا في خطوة باراك ويرغب في تثبيت حكومته.
ـ معطيات جديدة في قضية غالنت، واحتمال تاجيل تعيينه رئيسا جديدا لهيئة الاركان العامة.
ـ عشية قرار الحكم في المحكمة الدولية : الاسد واردوغان التقيا يحاولان حل للازمة اللبنانية.
ـ محمد غنوشي يطرح تشكيلة حكومته في تونس ويتعهد باطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
"هآرتس":
ـ ايهود باراك قام بتفكيك حزب العمل واقام كتلة جديدة. رئيس الحزب الحق بالحلبة السياسية صدمة.
ـ مئير داغان يؤكد ان ايران تسعى للحصول على مقدرة نووية وعسكرية ويمكنها تقصير مدة حصولها على السلاح النووي.
ـ وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ترفض تقديرات داغان, وتطالب بفرض عقوبات جديدة على ايران.
ـ الانقلاب في تونس نجح, والجميع بانتظار المرحلة القادمة.
ـ حكومة الهجوم على ايران.
"يديعوت احرونوت":
ـ استطلاع الراي يظهر ان حزب باراك لا يعبر نسبة الحسم. 82 % يؤكدون انه فضل مصلحته الشخصية .
ـ يتسحاق هرتسوغ يعلن انه سيتنافس على رئاسة الحزب. عامير بيرتس بدا امس مشاوراته مع المقربين منه .
ـ امراة من شمالي البلاد اصيبت بمرض انفلونزا الخنازير ووضعها الصحي حرج.
"اسرائيل اليوم":
ـ انقلاب باراك، والائتلاف مع 66 عضو كنيست، واكثر استقرارا.
ـ رفعت مسودات لائحة الاتهام في قتل الحريري.
ـ تونس: حكومة مع ممثلي المعارضة.
أخبار وتقارير ومقالات
مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية: الهجوم على حزب الله سينتهي بحرب مع سوريا المصدر: "هآرتس ـ عكيفا الدار"
" نداء الاستغاثة الذي يطلقه المسؤول الرفيع المستوى في المؤسسة الأمنية، يذكرني بمقولة "فرديريك نيتاشا"، غياب الفهم في أمر معين لا يعني أنه غير موجود، بل هو شرط لوجوده. إن صوت هذا الشخص الذي اشترى لنفسه اسما في الوسط السياسي كمحلل محايد، أطلق قلقا عميقا . المريض بالقلب من المؤكد أنه سيموت لكثرة التقارير التي تحدثت عن عدد الصواريخ الموجودة لدى حزب الله وعن مداها الطويل وعن الاستعدادات التي تقوم بها الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي لمواجهة مهاجمة التجمعات السكانية بالصواريخ. وقال الرجل "خذ هذه التقارير واربطها بالتوتر الموجود لدى قيادة حزب الله والنظام السوري، في اعقاب تقديم لوائح الاتهام ضد مشبوهين في قتل رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري، وأضف عليها التوقعات التي أطلقها رئيس الموساد الاسبق مائير دغان التي تتحدث عن أن القنبلة النووية الايرانية ليست على الابواب".
بعد أن عاد المارد الايراني الى القمقم (النووي الإيراني)، فان نتنانياهو سيبقى مع الرعب الفلسطيني الذي يعمل لإسرائيل مدرسة في الدبلوماسية، مع الرئيس أوباما الذي يواصل مضايقته بالسخافة التي تسمى "الحل الدائم". أما الخطر الاكبر من من كل ذلك فهو أفيغدور ليبرمان وتسيبي ليفني اللذين لا يفوتان أي فرصة لدفعه الى ساحة المعركة بين المتدينيين والعلمانيين. وإذا لم يحدث شيئ كبير ومخيف في ساحة أخرى - فإنه في الانتخابات المقبلة سيقدم الليكود ككلب (بودل) لـ شاس ويهدوت هتوراة .
أما الساحة الاخرى التي تشخص اليها عيون نتنياهو وباراك بحسب الموظف الكبير، هي الساحة اللبنانية. بعد عدة أيام سيكون لديهم رئيس هيئة أركان كما يحبون، هاوي حروب. لقد اثبت يوآف غالانت في عملية الرصاص المسكوب أنه رجل لا يقل عن شاؤول موفاز في ايام الانتفاضة الثانية قبل أن يعمل لنفسه عملية تحول وانتقال من معسكر الاركان العامة الى معسكر السلام. إن خطر أن يؤدي مهاجمة لبنان الى مهاجمة اسرائيل بالصواريخ لا يردع رجال كهؤلاء. (المسؤول الكبير في المؤسسة الامنية يعرف غالانت جيدا يوافق على أنه يهوى الحرب، ويصف هذا الثلاثي بالتزاوج القاتل).
أنهى هذا الموظف الكبير الحديث بتوقع، أنه هذه المرة لن تنتهي مهاجمة حزب الله من دون حرب مع سوريا. إن تصرف دمشق منذ بداية التحقيق في قتل الحريري وحتى تفكيك الحكومة اللبنانية عشية تقديم لوائح الاتهام، يشير الى العلاقات الوثيقة بين النظام السوري وبين المنظمة الشيعية. الاثنان يعيشان على حساب ايران والتي لن تتردد في مقاتلة اسرائيل حتى آخر جندي سوري ومواطن لبناني. عندما يشتعل الشمال ومعه أحياء في قلب إسرائيل.
جرى هذا الحديث قبل ساعات معدودة من اقدام باراك على خطوته وإعلانه للأمة أنه أزاح عنه ثمانية من أصل 13 مقعدا التي حصل عليها حزب العمل في الانتخابات الاخيرة. إن إستقالة الوزراء المعتدلين نسبيا، مثل بنيامين بن اليعيزر وإسحاق هرتسوغ وأبيشاي برفرمان يجعل من غياب العقلانية لمهاجمة لبنان، شرطا أساسيا لحصوله".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لبنان يدخل في نفقٍ لا يمكن رؤية نهايته
المصدر: "جيروزاليم بوست – جوناثان سباير"
" الأزمة السياسية في لبنان التي بدأت الأسبوع الماضي لاستقالة الوزراء المحسوبين على حزب الله - الذي يدير مجموعة الثامن من آذار تدخل الآن في المرحلة الثانية. وقد بدأ العدّ التنازلي تجاه نشر الاتّهامات في عملية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق، رفيق الحريري، في العام 2005.
ويتوقّع أن تورّط الاتّهامات أفرادا ًمن حزب الله، بما في ذلك مسؤولين كبار في الحزب، بعملية الاغتيال.
وكما أشار (السيد) حسن نصر الله في خطابه بداية هذا الأسبوع، فإنّه يحاول جاهداً أن يبني سياجاً سياسياً لبنانياً حول حركته، وذلك بهدف حمايتها قدر المستطاع من تأثير اتّهام أفرادها بجريمة اغتيال زعيم سياسي سنّي مشهور وأساسي. ويسعى فريق 14 آذار التابع لرئيس الحكومة الحالي سعد الحريري لإحباط هذا الجهد الذي يبذله حزب الله.
وفي الوقت الحالي، التركيز الأساسي للجهد هو على الإجراء السياسي اللبناني الداخلي. وقد دعا الرئيس ميشال سليمان الحريري للبقاء كرئيس حكومة "تصريف أعمال". وقد تمّ أخذ القرار ببدء الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة. ومن الصعب التكهّن بنتيجة هذه الاستشارات.
وقد أوضح حزب الله الذي يدير فريق الثامن من آذار بأنّه سيسمّي بديلاً عن الحريري لرئاسة الحكومة.
عمر كرامي، مرشّح هذا الفريق، هو رئيس حكومة سابق، وسليل عائلةٍ سنيّةٍ بارزةٍ في لبنان، ومنحازٌ بشكلٍ كبيرٍ للسوريين. وفي غضون ذلك، فإنّ الحريري متمسّك في هذه اللحظة وينظر بتصميم للمنافسة على الموضوع.
ويتساوى فريقا الثامن من آذار والرابع عشر من آذار تقريباً في البرلمان الذي يبلغ عدد أعضائه 128.
ولهذا السبب، فإنّ كل العيون شاخصة في هذه الأثناء على الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، الذي يقود كتلةً مؤلّفةً من أحد عشر نائباً في البرلمان اللبناني، والذي لم يحدّد إلى الآن الفريق الذي سيقف إلى جانبه.
وتشير التقديرات إلى أنّه سيفضّل قيادة الحريري لحكومة "وحدة"، برغم أنّه ليس واضحاً ما إذا كانت الظروف ستسمح بتشكيل هكذا حكومة.
وفي حال فشلت الاستشارات الحالية في الوصول إلى نتيجة، وبقي الحريري يدير حكومة "تصريف أعمال"، حينها سوف يفتح الأفق أمام ضغطٍ متزايدٍ على الحكومة من قبل حزب الله. وفي هذه المرحلة سيصبح هناك نوعٌ من عدم الاستقرار المدني والمظاهرات، والعنف الطائفي سيصبح ممكن الحصول، وكلّ ذلك سيحصل في حال سعى حزب الله لرفع لوضع الأوتاد وإجبار الحريري على إبعاد نفسه عن المحكمة.
ومن ناحيةٍ أخرى، إذا قام فريق الثامن من آذار بتشكيل الحكومة الجديدة، فإنّ هذا الأمر سيمثّل وضعاً جديداً بشكلٍ كامل، وهو سيعني بشكلٍ خاص زيادة القوّة السياسية للفريق المؤيّد لسوريا وإيران في لبنان.
وهذا الأمر، رغم ذلك، يحتمل جداّ أن يحمل نتائج أقلّ احتمالاً.
حزب الله ومؤّيدوه لديهم القليل ليكسبوه من الاستيلاء المفتوح على القوّة. وبما أنّ هذا الموضوع قد تقرّر، فإنّ الجهود الدولية المختلفة الأنواع تأخذ مكانها وبشكلٍ مسعورٍ لتجنّب صراع مهلك في لبنان. وتركيا وقطر هما من بين الدول الإقليمية التي تبذل هذه الجهود. أمّا الاتصالات السعودية- السورية فلم تنتهِ بعد، ومن المحتمل أن ينتج عن هذه الاتّصالات نوعٌ من معادلة التسوية.
ومع كلّ المناورات الحالية، يجب أخذ نقطتين في الحسبان.
أولاً، هذه العملية هي حول شرعية حزب الله، وليست حول قوّته المادية. وما يقف على المحكّ هو مساعي الحزب لعرض نفسه كحركة وطنية وعربية هدفها الأساسي محاربة إسرائيل.
وإذا تمّ تلويث الحزب بجريمة اغتيال الحريري، فإنّ المجموعة ستبدو في نظر الملايين في العالم العربي كجسمٍ غريبٍ أو قوّةً شيعيةً مدعومةً من قوى غير عربية ومتورّطة في نشاطات تضعها بعيداً عن الإجماع السياسي العربي.
حزب الله يخاف من هذه النتيجة، واحتمال حصولها يشكّل الأساس للانزعاج الظاهر للحزب.
وفي الوقت ذاته، الأمر الذي ليس على المحكّ هو السيطرة الفعلية لحزب الله على لبنان.
وسواءً كانت نتيجة الأزمة الحالية، ستبقى الحركة الإسلامية الشيعية التي ترعاها إيران هي أقوى مجموعة في البلاد ولا أحد يمكنه إنكار هذه الحقيقة.
ولهذا يجد حزب الله نفسه في الموقع غير المألوف بأن لا يكون أمامه ندٌّ في القوّة المادية، وبالتالي لا يكون قادراً على ترجمة هذا الواقع في الوقت الحاضر إلى وضعٍ يكون لمصلحته السياسية.
والنتيجة هي أنّ قوة رفض الحريري التي لا تقاوم لإنكار المحكمة المعنية بإيجاد قتلة والده تقف حالياً في وجه هدف حزب الله الذي لا يمكن المساومة عليه بالسيطرة على موارد القوّة في لبنان.
وماذا ستكون النتيجة؟ هي كما أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي في مقابلةٍ مع صحيفة الشرق الأوسط، لبنان يدخل حالياً في "نفقٍ نعرف بدايته ولكن لا نرى نهايته".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرق الاوسط ورؤية أوباما
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ زلمان شوفال"
" إن الاسس التي ترتكز عليها سياسة الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الاوسط آخذة بالتصدع. هل الانقلاب الذي حصل في تونس سيمتد الى أماكن أخرى؟ الى الجزائر أو الى المغرب؟ والى أين سيتدحرج لبنان؟ والى أين سيقود تقرير اغتيال الحريري؟
إن الصدمات لا تتوقف هنا .في أفغانستان تستمر الحرب، من دون أن يُرى في الافق انتصار قريب لقوات الناتو على الطالبان والقاعدة. في باكستان الجارة، صاحبة القنبلة النووية، تكثر علامات اللاستقرار السلطوي وتعاظم الاتجاهات الاسلامية المتطرفة. رغم الوسائل الهائلة التي تضخها واشنطن لهذه الدولة وجيشها.
في العراق صحيح أنه تم في نهاية المطاف تركيب حكومة، الا أنه هناك شك كبير في أن يكون مكوناتها الرئيسية تقبل بالايحاء السياسي من الولايات المتحدة الأميركية. ويبدو أن إيران أكثر تأثيرا، وإذا كنا نحكي عن إيران يبدو أن أحمدي نجاد وآيات الله يواصلون الاستهزاء بأميركا من خلال الموضوع النووي. حتى في الوتيرة الحالية، وبفضل العقوبات المفروضة عليها، فإن طهران ستصل الى القنبلة فقط بعد أربع سنوات، ومن المهم أن نذكر أن عام 2015 هو عام الانتقال الى الزاوية. في الوقت الراهن سوريا أيضا تواصل مخادعة واشنطن وليس من دون نجاح.
إن كل هذا يثبت مرة أخرى عدم المنطق في النظرية الشائعة كثيرا في الغرب ، بما في ذلك أطرا معينة في الولايات المتحدة الأميركية ، وكأن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني هو السبب الرئيسي بل والوحيد في عدم الاستقرار ، بل ولكل المشاكل في الشرق الاوسط. على العكس يتضح كما في الماضي أن اسرائيل هي الجهة الوحيدة التي تغلبت على عدم الاستقرار في كل المنطقة.
إن إدارة أوباما في سنتيها الاولتين، ركزت جهودها السياسية والاعلامية في الموضع الاسرائيلي الفلسطيني الى حد أنها تجاهلت سواءا عن معرفة أو عدم معرفة كل الاشارات الواضحة المتعلقة بزلزال يقترب في أماكن أخرى. تقريبا في كل منطقة ومنطقة أنتهت سياسة الانفتاح والتقارب مع العالم الاسلامي بالانكسار. ويد الرئيس أوباما التي مدت باتجاه العرب في خطاب القاهرة المشهور بقيت معلقة في الهواء.
إن الواقع العقيم في الشرق الاوسط، يضع الولايات المتحدة أمام مشاكل سياسية صعبة ومعقدة - وربما عاجلة - لأن الامور من شأنها أن تتطور سريعا كما إعتقد أو خطط أحد ما. هل هذه الاحداث ستؤثر على مصر؟ وهل الاستقرار السلطوي في السعودية مضمون؟ وماذا سيحصل في الاردن؟ في كل الاحوال يتوجب على الادارة الأميركية أن تقرر بشكل سريع جدا سلم أولوياتها في منطقة الشرق الاوسط وكذلك أيضا بشأن الخيارات الماثلة أمامها.
إذا سار أسيرا خلف مدرسة أشخاص مثل زبنجنييف بججينسكي مستشار الرئيس كارتر وبرنت سكوكروفت مستشار بوش الاب فإن الاثنين يعتقدان بأن الطريق الى الشرق الاوسط كلها تمر عبر القدس، بمعنى آخر من دون حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني لن تحل مشاكل الولايات المتحدة التي تواجهها المنطقة كلها- وعلى أوباما أن يقرر بشأن الخطوات التي يمكن أن تحول الولايات المتحدة الأميركية الى وسيط عادل. من دون التطرق الى فرص نجاح مثل هذه الخطوة وما هي انعكاساتها من ناحية اسرائيل، من الواضح أن هذا الامر سياتي على حساب المشاكل الاخرى المشتعلة أكثر في المنطقة الممتدة من شمال أفريقيا وحتى وسط آسيا.
إذا واشنطن ما تزال مترددة. وعلم في الايام الاخيرة( وكان هذا قبل الاحداث في تونس ولبنان) أن إدارة أوباما بدات بجولة مشاورات مع عدة جهات خارجية ، كما أفيد عن إنشاء طاقمين. في أحد هذه الطواقم الاعضاء سموئيل برغر وستيف هدلي مستشاري الامن القومي للرئيسين كلينتون وبوش الابن. أما الطاقم الثاني فهو برئاسة مارتين انديك السفير الاسبق للولايات المتحدة الأميركية في اسرائيل وبعد ذلك مساعد الوزيرة مادلين أولبرايت. وقد بدا هاذين الطاقمين عملهما. الطاقم برئاسة إنديك إجتمع في الاسبوع الماضي مع دنيس روس وعلى إنفراد مع شخصيات إسرائيلية وفلسطينية. وربما في الاسابيع القادمة سنرى بأي اتجاه تريد ادارة اوباما السير بخصوص مواضيع الشرق الاوسط.
ربما هذا الوضع بين الغروبين من الناحية السياسية يعطي لاسرائيل امكانية أن تطرح مبادرات خاصة بها؟".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حزب العمل مات عام 2000
المصدر: "يديعوت احرونوت – ناحوم برنياع"
" حزب العمل مات في العام 2000، ولكنه دفن أمس فقط. ابن 75 كان عند دفنه. هذا الحزب التاريخي الذي أقام الدولة وصممها بروحه، خيرا كان أم شرا، دفن دفنة حمار. أبناء العائلة انقسموا: كان هناك من هرب، كان هناك من بحث عن طريق للهرب وكان من علق مع الاسم والتراث، يصعب عليهم الابتلاع، يصعب عليهم اللفظ.
الوحيد الذي صلى لاعادة احياء العمل كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد أمل في أنه في المعارضة، برئاسة هيرتسوغ او متسناع، العمل سيستيقظ فيصبح حزبا من عشرة حتى عشرين مقعدا، كلها على حساب كديما، خصمه الحالي. من ناحيته الانشقاق في حزب العمل يجلب الخير فقط: قسم يعزز له الائتلاف، والقسم الاخر يقضم في المعارضة.
في الخطوة الاولية لباراك أنقذ حكومة نتنياهو من سقوط شبه مؤكد: في غضون شهرين - ثلاثة أشهر كانت مؤسسات العمل ملزمة بان تنعقد، والقرارات التي ستتخذ فيها كانت ستؤدي، على نحو شبه مؤكد الى الانسحاب الاجباري لكل اعضاء العمل من الائتلاف، وفي نهاية المطاف الى الانتخابات. رغم أن نتنياهو على الورق كان يمكنه ان يضمن لنفسه اغلبية دنيا حتى بدون حزب العمل، فان هذه الاغلبية ما كان بوسعها أن تصمد.
ليست الحكومة وحدها هي التي نجت - بل باراك ايضا. فخروج العمل من الحكومة كان سينطوي ليس فقط على التنازل عن حقيبة الدفاع وعن مكانته الرفيعة في البلاد وفي العالم بل كان سيؤدي، أجلا أم عاجلا، الى الاطاحة به من قيادة حزبه. خطوة باراك تقدم علاجا مطيلا للعمل لنتنياهو ولنفسه. وأكثر مما يحدث ثورة، فانه يمنعها. هذه خطوة صد.
احساس السأم - يسعده أن يراهم في حرج
أحداث أمس قد لا تعتبر في التاريخ السياسي للدولة أكثر من مجرد ملاحظة هامشية. ولكنها في الحياة السياسية لايهود باراك ستشكل علامة على الطريق. باراك كان رجل حزب العمل منذ ان ولد، قبل 69 سنة. كان هذا هو الحليب الذي رضعه في الكيبوتس. هؤلاء كانوا زعماءه، هذه كانت قمة تطلعاته. وبينما كان لا يزال ضابطا في الجيش الاسرائيلي كان يحفظ عن ظهر قلب مواطن السياسة لحزب مباي كتلميذ نجيب. وآمن بان من يعرف هذه الثقافة السياسية سيسيطر فيها. ولكنه اخطأ.
أمس، عندما أعلن عن اقامة كتلته الجديدة، كتلة الاستقلال، شبه نفسه ببن غوريون، شارون وبيرس. كل واحد منهم انشق بدوره. وكانت التشبيه قاصرا: بن غوريون وشارون انسحبا على خلفية مواجهة داخلية، ايديولوجية وسياسية. بيرس انسحب بعد أن تنكر له حزبه. اما باراك فانسحب من أجل ترتيب عمل. وهو لا يشبه حتى موشيه ديان، الذي انسحب من العمل ذهب ليشغل منصب وزير الخارجية لدى بيغن بعد أن تأكد من أن بيغن يقصد بجدية الاستجابة الى مبادرة السادات السلمية.
ومع ذلك، فهناك قاسم مشترك: الاحساس بالسأم. باراك، في حديثين اجريتهما معه أمس، عبر اكثر من مرة عن هذا الاحساس. فقد تحدث عن زملائه مثلما يتحدث الناس في محاكمات الطلاق. وكانت له متعة غير قليلة ليرى بريفرمان وهيرتسوغ متفاجئين، منحرجين وعديمي الوسيلة. 15 سنة كان جزءا من قيادة حزب العمل. وهو لن يشتاق.
الطلاق لم يوقع بعد. حسب القانون كل من ينسحب من حزب يأخذ معه نصيبه النسبي من ديونه. وبعد ان تفتح الكتب ستطل الاتهامات بالفساد. سحابة كثيفة من الاتهامات الجنائية تخيم على ادارة أملاك حزب العمل. وللمراسلين - المحققين سيكون الكثير من العمل. وربما أيضا لمحققي الشرطة.
صفقة جيدة ـ نتنياهو كسب وزارتين
المكانة الرسمية لباراك كوزير للدفاع وكوزير خارجية عمليا، لم تتغير امس. ولكن الهالة اختفت. في السنتين الاوليتين لولاية حكومة نتنياهو، كان يعزف فيها على أول كمان. الاغلبية في الحكومة تحظر من المس بكرامته، خشية أن ينسحب العمل، فتسقط الحكومة. هذا الخوف تبدد أمس. فليس لباراك ولرفاقه أي طريق عودة. وقد تحول باراك، بمعنى معين، من شريك الى عميل.
المستوطنون سيأكلونه نيا. وسيثقلون عليه في مواصلة سياسته الحالية التي تقيد البناء لليهود وتقلص القيود للفلسطينيين. كل واحد من الاعضاء الاربعة الذين وافقوا على المجيء معه يتوقع رفعا لمستواه، واحد الى وزارة أكبر، الاخرون الى مكانة وزير أو نائب وزير (حتى امس اضطر نتنياهو الى اعطاء وزارات لسبعة اعضاء من العمل. اما ابتداء من اليوم فهو مضطر لاعطاء خمس وزارات فقط. من زاوية نظره، خرج بثمن بخس. وهو سيدفع أقل). بالنسبة للخمسة فان حكومة نتنياهو هي القطار الاخير. وقد اشتروا فيه بطاقة باتجاه واحد.
يوجد لهذا آثار على الطريقة التي ستتعامل فيها حكومات اجنبية مع الحكومة ومع باراك في داخلها، وبتشكيلتها الجديدة فان الحكومة لا تدعي بانها حكومة وحدة: انها حكومة وسط - يمين.
هل باراك سينتهي كدائرة داخل الليكود؟ عندما سألته قبل سنتين اذا كان هذا هو الاتجاه، نظر اليّ باحتقار مخلوط بالشفقة. وحتى اليوم رفض الفكرة. وهو يقول انه يقصد اقامة حركة، ويؤمن بانها ستجد مكانها على الخريطة، بين كديما والليكود. وأقدر بانه في قلبه يعرف بان ليس لهذا الامر أي أمل. اناس مثل باراك ليسوا مبنيين لاحزاب صغيرة. فضلا عن ذلك، فان الليكود لن يتطوع ليضمن له مقعده. فعلى أي حال الواقع هناك مكتظ.
ليس لباراك وحده تعد هذه علامة طريق، بل وللحركة الكيبوتسية ايضا. فللمرة الاولى منذ قيام الدولة لا تجد لها تمثيلا في حزب العمل. لديها ثلاثة ممثلين في الكنيست، وقريبا سيكون اثنان فقط - واحد في كديما - وآخر في كتلة باراك. بعد مائة سنة من تأسيس دغانيا لا يوجد كيبوتس في الوسط - اليسار من الساحة السياسية، الكيبوتسات ازدهرت ولم تعد موجودة.
لم يعد بوسعه أكثر
كيف ولدت الخطوة، سألت باراك. فقال: "رأيت ان فؤاد يخلق اجواءا منذ عشرة ايام. وبمبادرتي بدا بيبي وكأنه يتراجع فدعاه الى لقاء مع مبارك والى جلسة لجنة فرعية في المجلس الوزاري. ولكن لم يتحقق بذلك أي تقدم ملموس. لقراري كان هناك مستويان. واحد، في السنتين الاخيرتين اصبح الوضع في الحزب لا يطاق؛ وفي الشهرين الاخيرين كان تفاقم - بريفرمان الذي اختفى فجأة، بن سيمون الذي يصوت ضد. في الكتلة الحوار ثقافي، طبيعي، وبعد ذلك يخرجون وكل واحد يتحمس.
"الحوار بشأن المفاوضات مع الفلسطينيين يتحول من سياسي الى حزبي. لا يتحدثون حقا عن المسيرة وذلك لان الافتراض هو انه يوجد خمسين في المائة على الاقل احتمال ألا ينجح بيبي، كل واحد يحاول أن يكون الاول الذي يدفع الحزب الى الخارج. كل شيء يخضع لاعتبارات الانتخابات التمهيدية المستقبلية. هذا الامر محرج.
"لقد سبق لي أن كنت في كل المناصب. رأيت كل شيء. صدقني لو كنت خرجت من السياسية لما مللت. انا اوجد في الحكومة من أجل الابناء والاحفاد. أريد أن أوثر - ولكن التأثير ضروري ان يكون بشكل مسؤول.
"لنقل أننا حددنا موعد للمؤتمر في شباط. على الفور كان سيبدأ حوار يدفع نحو انسحابنا. وابو مازن يرى هذا ولا يريد أن يبدأ بالمفاوضات، وذلك لانه بعد قليل ستسقط الحكومة".
بعد يوم أمس تحدث باراك والمنسحبون معه بكلمات فظة عن اليسار في حزب العمل. فقد عزا باراك لهوامش اليسار في حزبه نزعة ما بعد الصهيونية، مناهضة الصهيونية. وتحدث رفاقه كشخص توقف عن التدخين يتحدث عن السجائر. "السبب الحقيقي لازمة احزاب اليسار"، قال لي في وقت لاحق، "هو أنها تتحدث بلغة لا يعتبرها المواطن العادي ذات صلة. ليبرمان يطرح موضوع الولاء. واضح أن هذا عمل مخادع ولكن رد العمل يشبه رد أحمد الطيبي.
"أنا لا أخجل من النظر الى المرآة واقوال: فشلت. لم أنجح في اقناع اليسار باني سرت بعيدا في كامب ديفيد 2000. فقد رفض الناس قبول فكرة أنه لا يوجد شريك. ولم يكونوا مستعدين للسير نحو انفصال من جانب واحد كما اقترحت. فقد نظروا الى السلام ليس كطريق للانفصال بل كدين. وفي الدين لا يمكن النقاش".
نسيت أن أسأله هل يتوقع ان يواصل تلقي الدعوات في اجتماعات الاشتراكية الدولية. وداع الاشتراكية سيكون أحد الاثمان الذي يتعين على باراك ان يدفعه بطريقه الجديد.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حزب العمل لم يمت
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ درور ايدر"
" من كان يحتاج أمس الى أخبار تعرض امس الى هجمة من التشبيهات والتصورات التي نسجت حول كلمات "موت"، "قتل"، "دفن" و "وفاة" بالنسبة للخطوة السياسية التي قام بها ايهود باراك. كما سمعنا غير قليل مرة عن "التهكم"، "الانتهازية" وكلمات مشابهة اكثر مما فسرت كانت تدل على الوضع النفسي لمستخدميها. لم افوت الوجه المكفهر لامنون ابرموفتش الذي فضلا عن الالفاظ العفنة نجح في أن يتفوه ايضا باسم "ليبرمان".
وحيال هذه التوصيفات نذكر العناوين الرئيسة التي ارتبطت بشارون حين شق الليكود وداس على الديمقراطية. هذا بالفعل تفسير انتقائي. وقد أجمل فؤاد بن اليعيزر الامر فقال: "مع كل الاسف (الذين في الامر)". أسف كبير لليسار الاسرائيلي الذي أمل في اسقاط حكومة نتنياهو (وعمل ماذا؟) من خلال الضغط المهووس على باراك وحزبه للانسحاب من الائتلاف. نأمل أن يعرف الجمهور اين يوجد معسكر المسؤولية وأين يوجد معسكر التفكيك. اقوال باراك عن العمل تشبه المسيرة البائسة التي اجتازها اليسار الاسرائيلي من حزب بناء ومسؤول ذي تقاليد اصبح حزب لعبدة الاصنام الذين يضحون بمالهم ونشاطهم في سبيل رغبة السلام. باسمه سعوا الى تفكيك حكومة منتخبة وزج اسرائيل في معمعان انتخابي لا داعي له. باسمه تم التنديد على نحو دائم بالحكومة كرافضة للسلام، وان كان ثبت ان الفلسطينيين غير معنيين بالتوقيع على انهاء النزاع. وحتى السلام الان لم يعودوا يدفعون شيئا الى الامام غير خراب المستوطنات.
رغبة تهكمية دعائيي وسائل الاعلام، تحدث باراك برموز مبايية: إرث بن غوريون، المسؤولية عن مصير الدولة، الصهيونية، محاولة وقف الانجراف نحو الانعزال عن أغلبية الجمهور. تحدث عن ما بعد الصهيونية التي قضمت من هوامش العمل، ولكن الحديث يدور عن وباء انتشر في قلب الحزب وقلب ما كان اليسار الصهيوني. لم يتبقَ اليوم منه سوى جزر من الخرائب الايديولوجية اساس فعلها هو التآمر على منظومة القيم التي قبعت في قلب الاجماع الاسرائيلي.
خلافا للمحللين المأجورين، فان حزب العمل التاريخي لم يمت، وهو حي يرزق في الشراكة مع الليكود ـ مثابة المسؤولية الرسمية لقيادة السفينة الصهيونية في لجة مياه هائلة تهدد بتفكيكها من الداخل ومن الخارج. لقد أجرى باراك الحساب التاريخي، وفضل الارتباط بالجانب الصحيح".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
دغان يتراجع: يمكن لإيران أن تختصر الوقت نحو القنبلة النووية
المصدر: "هآرتس"
" التحدي النووي الايراني سيبقى تحديا في غاية الاهمية. هذا الجدول الزمني او ذاك لن يغير الحقيقة الجوهرية في أن ايران تسعى الى قدرة نووية عسكرية وفي سيناريوهات معينة بوسعها أن تختصر الازمنة"، قال امس رئيس الموساد السابق مئير دغان، في جلسة الوداع له عقدتها على شرفه لجنة الخارجية والامن في الكنيست. واضاف دغان يقول انه "من المهم ان نتعلم درس كوريا الشمالية التي لم تعالج كما ينبغي ولم تلقى الانتباه من الاسرة الدولية". وحسب اقواله، فان "اسرة الاستخبارات سيتعين عليها أن تواجه هذه التحديات واقدر بان في وسعها وفي وسع دولة اسرائيل التصدي لها بنجاح".
وتأتي تصريحات دغان أمس خلافا لتصريحاته قبل اسبوع ونصف حين قال انه يعتقد أن ايران لن تحقق قدرة نووية قبل منتصف العقد الحالي. وقد أطلق دغان هذا التقدير في جولة محادثات الوداع التي اجراها بمناسبة اعتزاله مهام منصبه. وسبق لدغان ان اضاف في حينه ان ايران لا تزال بعيدة عن تحقيق هدف انتاج سلاح نووي وسلسلة من نقاط الخلل وقعت في المشروع أخرت تحقيق هذا الهدف. وبالتالي فانه حتى حسب السيناريو المتشدد، لم تصل ايران الى القنبلة قبل 2015 تقريبا".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حكومة مهاجمة ايران
المصدر: "هآرتس ـ الوف بن"
" كم ذا يشارك ايهودباراك بنيامين نتنياهو تصورا متشابها. فكلاهما يحب تدخين السيجار وقراءة السير الذاتية لونستون تشرتشل. وكلاهما يرى اسرائيل مقدمة الغرب في قلب العالم الاسلامي المعادي. وكلاهما لا يؤمن للعرب ويعتقد انه "لا شريك" في الجانب الفلسطيني. وكلاهما يرى البرنامج الذري الايراني خطرا كبيرا على اسرائيل ويؤيد عملا عسكريا عليه.
النهج الفعال في مواجهة ايران يوحد بين باراك ونتنياهو، ويعطي طعما لقعودهما المشترك في قيادة الدولة. سيسعى رئيس الحكومة ووزير الدفاع معززين برئيس الاركان الجديد، يوآف غالنت، الذي يُعد مؤيدا لموقفهما الى احباط المشروع الذري الايراني في الزمن الذي بقي من ولايتهما. إن المسار الذي أتماه لابعاد وزراء العمل المعارضين لباراك عن الحكومة، يرمي الى إبقاء وزير الدفاع في مقعده. فقد أُزيلت خشية أن يضطر باراك الى ترك عمله في نيسان بسبب الصراعات في حزب العمل.
سيصعب على نتنياهو من غير باراك الى جانبه تقديم اجراءات هجومية في الجبهة الايرانية. فليس لنتنياهو سجل عسكري يمنحه السلطة الأمنية العليا كما كان لاريئيل شارون. يستطيع باراك وحده مع رتبه وأوسمته وأسبقيته باعتباره رئيس حكومة سابقا، أن يمنحه هذه المظلة. يُعد رجل الأمن الكبير في الليكود، رئيس الاركان السابق بوغي يعلون، معتدلا في مسألة العملية على ايران، ومثله عقائدي حكومة اليمين وزير الخارجية افيغدور ليبرمان. لا يستطيع نتنياهو التغلب على معارضتهما بغير التحليلات القاطعة المصحوبة بحركات يدين دائرية من وزير الدفاع.
سعى الحفل الصحفي لرئيس الموساد التارك عمله مئير دغان الى ضعضعة موقف باراك ونتنياهو لانه اذا كان الجدول الزمني للقنبلة الايرانية قد ابتعد حتى 2015، فلا يجب ارسال القاذفات الى نتانز هذا العام. لكنهما لم يتكمشا. فقد سارع ضابط استخبارات باراك، عاموس جلعاد، الى التحذير من أن الجدول الزمني الايراني أقصر، ورجع دغان عن رأيه قليلا أمس في لجنة الخارجية والامن بضغط من رئيس الحكومة كما يبدو.
رمز نتنياهو وباراك في الاسبوعين الاخيرين الى ان اسرائيل على باب اجراء سياسي مفاجيء. وقد وعد نتنياهو في خطبته في المراسلين الاجانب بأنه "ستُكشف الحقيقة" في 2011 في مسألة من يريد السلام في المنطقة حقا. هل سيخرج مع مبادرة سياسية جديدة محاولا الالتفاف على الاجراء الذي يُقدمه الفلسطينيون من اجل تسوية مفروضة؟ أو محاولا ان يحبط مسبقا اقتراح وساطة أميركيا يطلب الى اسرائيل الانسحاب من أكثر المناطق؟.
أفضى ضغط رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما الى نقض عُرى "حكومة وحدة" نتنياهو وسحب العمل من الحكومة. كان هذا هو ثمن الجواب السلبي الذي سلمه نتنياهو لاقتراح اوباما تجميد المستوطنات 90 يوما واجراء مباحثة عاجلة في الحدود المستقبلية بين اسرائيل وفلسطين. هذا ما حدث بالضبط قبل 21 سنة عندما أفضت "اسئلة بيكر" الى نقض عُرى حكومة وحدة اسحق شمير وشمعون بيرس.
يوجد الان لنتنياهو ائتلاف من غير "متمردين" من اليسار، لكن مع تثبيطات أقوى من اليمين. سيُكثر هو وباراك الحديث في الاسابيع القريبة عن تقديم المسيرة السياسية ومن المؤكد ان يحاولا المفاجأة كما فاجآ بالاجراء السياسي أمس. لكنهما عندما سيتحدثان عن فلسطين فسيكون الانتباه مصروفا الى ايران لانها هدفهما الحقيقي".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
استطلاع للرأي : حزب العمل انتهى
المصدر: "يديعوت احرونوت – من مينا تسيمح"
حزب باراك بصعوبة يجتاز نسبة الحسم..
82 في المائة: فضل مصلحته الشخصية..
اذا جرت الانتخابات للكنيست اليوم، فلاي حزب كنت ستصوت؟
ـ الليكود : 27 مقعدا.. العدد الحالي 26
ـ كاديما: 26 مقعدا.. العدد الحالي 28
ـ إسرائيل بيتنا: 14 مقعدا.. العدد الحالي 15
ـ شاس: 10 مقاعد .. العدد الحالي 11
ـ العمل من دون باراك: 8 مقاعد
ـ حزب باراك : مقعدان
من بين الشخصيات التالية، من هي الأكثر ملائمة لحزب العمل:
ـ اسحق هيرتسوغ 20 في المائة
ـ عمرام متسناع 18 في المائة
ـ شيلي يحيموفتش 18 في المائة
ـ عمير بيرتس5 في المائة
ـ افيشاي بريفرمان5 في المائة
ـ عوفر عيني4 في المائة
ما هو برأيك السبب الاساس الذي دفع ايهود باراك الى حل حزب العمل؟
ـ رغبته في الحفاظ على كرسيه كوزير للدفاع82 في المائة
ـ مصلحة الدولة11 في المائة
من برأيك المذنب الاساس في حل حزب العمل؟
ـ ايهود باراك 58 في المائة
ـ نواب العمل الذين سعوا للخروج من الحكومة22 في المائة
كيف برأيك سيؤثر الانشقاق على مستقبل حزب العمل؟
ـ سيؤدي الى نهاية حزب العمل53 في المائة
ـ سيعزز حزب العمل وهو بدون ايهود باراك28 في المائة
كيف سيؤثر الانشقاق برأيك على مستقبل ايهود باراك؟
ـ سيؤدي الى نهاية طريقه السياسي66 في المائة
ـ سيقويه 15 في المائة
هل برأيك يجب تقديم موعد الانتخابات للكنيست ام اجراؤها في موعدها؟
ـ اجراؤها في موعدها65 في المائة
ـ تقديم موعدها28 في المائة