عناوين الصحف وأخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":ـ ايران: تسللنا الى قلب الموساد.
ـ مستشفى واحد: وفاة ثلاثة اطفال.
ـ احمدي نجاد ضد الملكة إستر.
ـ ليبرمان يهاجم مسؤولين كبار في الليكود بأنهم "يمسون بقدرة اليمين على الحكم".
ـ الدخل الصافي لنتنياهو.
ـ بناء مع حدود: عاصفة المدينة الفلسطينية والشركات الاسرائيلية يبنون مقاطعة.
"معاريف":
ـ قضية غالنت في محكمة العدل العليا – القضاة يطالبون بأجوبة.
ـ تمهيدا للجنة تحقيق – اليسار والاموال العربية.
ـ طفلة ابنة ستة تموت من الانفلونزا.
ـ باراك أراد مفاوضات سرية، أبو مازن رفض.
ـ في أعقاب النقص: صندوق المرضى "كلاليت" أوصى بمزيد من التطعيمات.
ـ طهران: اعتقلنا مُغتال من الموساد.
"هآرتس":
ـ ليبرمان عن منظمات اليسار: مساعدي ارهاب صرف.
ـ وفاة ثلاثة اطفال في أساف هروفيه في غضون يوم واحد.
ـ ايران: اعتقلنا عميل موساد اغتال عالم نووي قبل سنة في طهران.
ـ نتنياهو يستبق الانتقاد على الارتفاع في راتبه ويعرض قسيمة الراتب: 19.506 شواقل صافية.
ـ نشطاء ضد هدم المنازل في سلوان يطلبون من اوروبا الحماية من اسرائيل.
ـ ثلاثة صواريخ قسام تنفجر في جنوب عسقلان، الفلسطينيون يبلغون عن قتيل بنار الجيش الاسرائيلي.
"اسرائيل اليوم":
ـ ليبرمان: "مساعدو ارهاب"؛ اليسار: موجة من التحريض.
ـ معظم الجمهور يؤيد توصيات شاشنسكي.
ـ تحريض منفلت العقال في الانترنت على قتل شاي نتسان.
ـ "عميل الموساد" في ايران: دربوني في تل ابيب.
ـ اضراب وزارة الخارجية وصرخات لفني.
أخبار وتقارير ومقالات
قبيل الإتهام: نتائج لجنة التحقيق في مقتل رفيق الحريري نُقلت إلى المحكمة في لاهاي
المصدر: "موقع nana والقناة العاشرة ـ رونن سلمون"
" قُبيل كشف الحقيقة: نُقلت نتائج لجنة التحقيق الدولية للتحقيق في مقتل رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رفيق الحريري، في الأيام الأخيرة من أيدي المدعي العام دانيال بلمار إلى أيدي القاضي دانيال فرنسين، الذي يترأس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي مقرّها في لاهاي بهولندا.
وأشارت مصادر رسمية في واشنطن، عبر مقابلة أجرتها صحيفة "الشرق الأوسط" معهم، أشارت إلى أنه في الأيام الأخيرة نُقل مغلف مختوم وفي داخله نتائج لجنة التحقيق الدولية من أيدي المدعي العام بلمار، الذي سُئل حول موعد نشر نتائج اللجنة، وأوضح أنه سينقل النتائج فقط عندما يكون واثقاً من وجود قرائن كافية وبعد أن تتضح له الهوية النهائية للمتهمين.
كذلك قبل عدة أيام بادرت الصحيفة الفرنسية "لو فيغاروا"، إلى الإفادة عن لسان مصادر رسمية من داخل لجنة التحقيق، أن مغلفاً وفيه توصيات حول لوائح الإتهام نُقلت إلى أيدي البلجيكي فرنسين. وبحسب نفس المصادر، يتوقع أن يدرس فرنسين قبول لوائح الإتهام وإصدار طلبات لتوقيف المتهمين في فترة أسبوع وحتى شهر من لحظة إستلام التوصيات.
وفي غضون ذلك، إجتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة في نيويورك، مع رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري. وقد أبدت أمامه دعم الإدارة الأمريكية لنشر نتائج المحكمة الخاصة التابعة لأمم المتحدة، التي تحقق في ملابسات مقتل والده.
وقد أعربت كلنتون في اللقاء عن خوفها من أن منظمة حزب الله تُمسك بمسؤولين رفيعين في الحكومة كرهائن. هذا، على ضوء تقارير من لبنان حول أن نفس رفيعي مستوى تلقّوا تهديدات مباشرة على حياتهم في حال لم يُشاركوا في القرار الذي يُطالب برفض النتائج المتوقّع نشرها وفيها إتهام منظمة حزب الله بمسؤولية القتل.
في لبنان متوترون ـ "هدوء ما قبل العاصفة"
يصفون في موقع "إيلاف" الوضع الراهن في لبنان، قبل وقت قصير من نشر النتائج، كـ "هدوء ما قبل العاصفة". وقال وليد سكرية، عضو عن حزب الله في البرلمان، للموقع أن الوضع في لبنان بالطبع هادئ حالياً لكن عندما تتعلق المسألة بنشر التقريرـ "كل الإحتمالات مفتوحة" ومن الصعب التخمين ما الذي سيحصل.
قُتل رفيق الحريري في شباط 2005 مع 22 شخص إضافي بتفجير سيارة مفخخة في بيروت. أُلقيت التهمة بسرعة، بالطبع بشكل غير رسمي، على حزب الله وعلى الجارة سوريا، التي إعتادت التدخل في شؤون جارتها لبنان على مدى سنوات. لكن القتلة لم يمسكوا أبداً أو تُحدد هوياتهم بشكل رسمي.
وقد عرض التحقيق الذي أُذيع مؤخراً على التلفزيون الكندي، جزء من القرائن التي جمعتها لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في مقتل رئيس الحكومة اللبنانية السابق. ومن بين النتائج المجرّمة التي أفاد بها التحقيق كانت شبكة إتصالات خلوية تربط بين المستهدَفين والمنظّمة والتي تربط بين رئيس الإستخبارات اللبناني في نفس الفترة بحزب الله".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انقضاض طهران على بغداد والنجف، يهدف إلى نصب صواريخ تابعة لإيران وحزب الله على الحدود الشرقية لـ"إسرائيل"، الأردن، والسعودية
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" اتصل ملك الأردن عبد الله اليوم الأربعاء 5/1/2011، حاملاً مخاوفه لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو. أعلن في عمان أن عبد الله حذر نتانياهو من الجمود الحاصل في المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن المصادر التابعة لـ"تيك دبكا" تفيد أن هذه القضية كانت على الهامش. وقد تمحور أساس الحديث حول الوضع في العراق. أراد عبد الله معرفة ما توشك كل من القدس وعمان على القيام به ليس إزاء السيطرة الإيرانية المتعمقة فحسب، وإنما سيطرة حزب الله، على العراق، بينما في المقابل تظهر إدارة "باراك أوباما" صمتاً مطبقاً في القضية. وقال الملك الأردني لـ"نتانياهو":"في السابق أغلقت إيران عليكم بصواريخها من الشمال والجنوب، الآن كل من إيران وحزب الله يغلقان عليكم وعلينا من الشرق، والأميركيون صامتون ولا يفعلون شيئاً". لم يكن لدى "نتانياهو" الكثير من الردود الفعلية، سوى التعهد من جديد أمام الملك بأن إسرائيل، الجيش الإسرائيلي، والمصالح الاستخباراتية الإسرائيلية رهن أمنه وأمن المملكة الهاشمية، مثلما كان الحال في سنوات الـ60 الأخيرة.
لكن نتانياهو أيضاً، مثل ملك الأردن عبد الله، الذي ينسق السياسة العسكرية والإستراتيجية لإسرائيل مع سياسة إدارة أوباما، أدرك أن كلامه المطمئن ليس بمقدوره أن يغطي مسألة انهيار الإستراتيجية الأميركية ـ الإسرائيلية ـ الأردنية ـ السعودية، التي حدثت نهار الأربعاء 5/1/2011 في العراق.
لم تكن صدفة، قدوم شخصين إيرانيين وعراقيين شيعة رفيعي المستوى في اليوم ذاته إلى العاصمتين الأساسيتين، العاصمة الرسمية الإدارية بغداد، والعاصمة الدينية الشيعية النجف.
إذ وصل إلى بغداد وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي"، في حين وصل إلى النجف الزعيم الديني الشيعي العراقي، المعادي لأميركا، وحليف حزب الله، الذي يقضي معظم وقته في إيران، [السيد] مقتدى الصدر.
كان ذلك بمثابة تظاهرة وإشارة واضحتين من قبل طهران، أنه طالما هي تسيطر سياسياً على بغداد بواسطة حكومة "نوري المالكي" ، فإنها تسيطر أيضاً الآن بواسطة الرجل الديني [السيد] مقتدى الصدر، على مركز القوة الدينية العراقية، النجف.
بهذا الشكل أظهر آيات الله الإيرانيون نهار الأربعاء أنهم قادرون على أن يؤسسوا في العراق، على الرغم من تواجد 50.000 جندي أميركي فيه حتى الآن، نفس بنية الحكم القائمة في إيران. مثلما يوجد الآن مركزا قوة في إيران، طهران وقم. وهكذا من الآن فصاعداً سيصبح في العراق مراكز قوة موازيين، بغداد، والنجف.
إضافة إلى ذلك، باتخاذهم هذه الخطوة، أظهر الإيرانيون أنه منذ الآن أصبحت منظمة حزب الله في لبنان أيضاً لاعباً رئيسياً في العراق. حيث أن ضباطاً ومدربين عسكريين في حزب الله، إلى جانب ضباط إيرانيين، هم الذين يدربون ويتولون قيادة المليشيا العسكرية الشيعية، جيش المهدي، التي يترأسها [السيد] "مقتدى الصدر"، والعلاقة الشخصية بين[السيد] "مقتدى الصدر" و [السيد] "حسن نصر الله"، هي وطيدة جداً في هذه الأيام أكثر من السابق، وفي الواقع ما حصل نهار الأربعاء في بغداد، وخاصة في النجف، يشير إلى أنه في العراق تشكلت نقطة التقاء إقليمية ـ إستراتيجية بين الزعيمين الأكثر تطرفاً للشيعة في الشرق الأوسط. هذا التطور لا يزعزع الأمن الشخصي لملك الأردن عبد الله والاستقرار في مملكته فحسب، إنما أيضاً يحرِّك القشعريرة لدى رؤساء الأسرة المالكة في السعودية الذين يرون إيران وحزب الله متأهبَيْن عند خط حدودها الشرقية مع العراق.
وبعد أن حصلت كافة هذه الأحداث في الفترة التي لم يتبقَّ منها إلاَّ 11 شهراً فحسب لخروج الجندي الأميركي الأخير من العراق، وكذلك ليس بالأمر الصدفة أن واشنطن وبغداد لم تناقشا ولو لمرة واحدة فيما بينهما مسألة إن كان الانسحاب الأميركي سيكون حقاً نهائياً، أو أنه سيبقى في العراق بعض عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين، في الواقع إن كل من طهران، [السيد] "مقتدى الصدر"، [السيد] "حسن نصر الله"، ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وفَّروا بأنفسهم يوم الأربعاء، بدل واشنطن، الرد حول ما سيحدث مع الجنود الأميركيين المتواجدين في العراق في نهاية عام 2011؟
وفي السياق، سوف يتم إخلاؤهم منه حتى الجندي الأخير، وسيحتل مكانهم وقواعدهم القوات الشيعية العراقية، الميلشيات العسكرية الشيعية التي تدار وتموَّل من قبل كتائب القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقوات حزب الله التي ستُنقل لأجل هذه العملية، الموجودة في مراحل الإعداد، إلى العراق من لبنان.
الدلالة العسكرية الإستراتيجية لإجراءات مرتقبة كهذه في الأشهر المقبلة، هي ليس فقط تقديم إنتصار سياسي وعسكري كبير لإيران منذ الأسبوع الأول من عام 2011، بل أيضاً تحول استراتيجي في مكانة حزب الله. حتى الآن مازالت قوته العسكرية موجودة داخل المطرقة والسندان بين سوريا شمالاً، وإسرائيل جنوباً، إذ إن ظهره مدار لناحية البحر المتوسط، في حين أنه الآن حالياً وُضع تحت تصرف حزب الله عمق وجبهة إستراتيجية شرقية ـ من العراق.
بعد 11 شهراً، أي عندما تكون القوات الأميركية قد غادرت العراق بأكمله، ستبدأ من الآن فصاعداً عملية نشر الصواريخ الإيرانية، وصواريخ حزب الله أيضاً في القواعد العراقية، والقواعد العسكرية الأميركية سابقاً التي سيتم إخلاؤها، بينما الآن هي موجهة ليس ضد إسرائيل فحسب، إنما أيضاً ضد الأردن، والسعودية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
21% من الشبان العلمانيين يتهربون من الخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي
المصدر: "معاريف ـ موشيه دافيد"
" في الجيش الاسرائيلي قلقين ليس فقط من الفي حريدي لا يتجندون ، بل أيضا من ال21% العلمانيين الذين يتهربون من الخدمة العسكرية لاسباب صحية ونفسية.
إن مسير الحمالات الذي سينطلق الاسبوع القادم من قاعدة الفرز والاستيعاب والوصول الى القدس، حيث سيشارك فيه حوالي 40 منظمة اجتماعية، هو غير موجه فقط ضد المتهربين الحريديم من الخدمة. فقط 66 % من أبناء وبنات الشبيبة الذين كان من المفترض أن يتجندوا في الخدمة قاموا بذلك. إن الشريحة الابرز في عدم التجنيد هي شريحة المتدينيين الحريديمـ حوالي13 %، لكن يضاف اليهم أيضا ما لا يقل عنهم وهم 21% من من المرشحين للخدمة العسكرية ولا يخدمون لاسباب صحية ونفسية وصعوبات في الاستيبعاب وذوي ماضي جنائي ومقيمون في الخارج أو إعفاء للبنات لأسباب دينية.
إن البروفيل الطبي والنفسي هو السبب الابرز لعدم التجنيد في الشريحة العلمانية . إذ سجل في السنة الماضية (2010 ) 5.5% من نسبة الرجال المرشحين للخدمة الذين لم يتجندوا لهذه الاسباب، مقابل 6.3% في السنة التي سبقتها. ويقولون في الجيش الاسرائيلي أن سبب التراجع في عدد غير المتجندين هو في تشديد المعايير للإعفاء من الخدمة.
إن 3% أخرى من الرجال الذين لا يتجندون لأسباب أخرى مثل ماضي جنائي وغيره، وهناك نسبة1% لا يتجندون بسبب وجودهم بالخارج وهي نسبة مشابهة للتي سجلت في العام الماضي. إن عدد المتهربين من الخدمة لأسباب فكرية ضئيل جدا، ولكن يقدرون في الجيش الاسرائيلي أن جزءا من المتهربين من الخدمة على هذه الخلفية ، يقومون بذلك من خلال البروفيل الطبي والنفسي. أما سائر المتهربين من الخدمة من النساء، يتابعون في الجيش الاسرائيلي بقلق ظاهرة ارتفاع عدد البنات اللاتي يحصلن على إعفاء من الخدمة لأسباب دينية وغيرها.
في العام 1991 صرح حوالي 21.3 % من البنات أنهم لا يستطعن التجند في الخدمة العسكرية لأسباب دينية، بينما سجل في السنة الماضية 35% من النساء اللاتي لا يستطعن التجند في الخدمة العسكرية لنفس الاسباب. ويقدرون في الجيش الاسرائيلي أنه من 6ـ8% يتهربن من الخدمة هن من العلمانيين. في حين أن 32.8% في العام 1991 لم يتجندن لهذه الاسباب، فإن العدد في السنة الماضية تجاوز مستوى 45%.
نموذج جيش الشعب
ويقول العقيد جادي شمعوني قائد قاعدة الفرز والاستيعاب ومدير عملية التجنيد أن نموذج جيش الشعب يضمن رد ليس فقط كمي بل أيضا نوعي، مقابل التحديات التي تواجهها دولة اسرائيل. إن هذا النموذج يسمح بمواصلة خلق اجماع حول نشاطات الجيش الاسرائيلي.
أما زوهرت بورغر التي هي من منتدى( واجب الخدمة) المسؤول عن تنظيم المسير قالت من ناحيتنا التهرب من الخدمة هو تهرب، سواءا أكان ذلك من جانب العلمانيين أو غيرهم وسواءا أكان ذلك لأسباب ضميرية أو نفسية كما ينص القانون. هناك جمعيات تشجع عدم الخدمة في الجيش الاسرائيلي وتوضح كيفية القيام بذلك، ومعطيات عدم التجنيد في الخدمة لأسباب نفسية عالية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك أراد مفاوضات سرية، أبو مازن رفض
المصدر: "معاريف – من بن كاسبيت"
" رد الفلسطينيون محاولات جس نبض من جانب وزير الدفاع اهود باراك لفتح قناة محادثات سرية بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. هذا ما علمت به "معاريف" على لسان مصادر دبلوماسية مقربة من الاتصالات بين الطرفين.
وحسب المصادر، فان طلب باراك وجّه الى الوسيط الامريكي دنيس روس في اثناء اللقاء الذي عُقد بينهما في الاسبوع الماضي. واقترح باراك على روس تجاوز المصاعب في استئناف المفاوضات من خلال قناة محادثات سرية (back channel) بينه وبين أبو مازن. وكان يفترض بروس ان ينقل الفكرة الى الأمام، الى رام الله. في هذه الاثناء تبين ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يتحمس، وهذا على أقل تقدير، للفكرة، أما في رام الله فقد رفضها أبو مازن رفضا باتا وقال لروس انه لا نية له للدخول في مفاوضات سرية مع باراك.
وجاء من مكتب باراك: لا أساس لهذا الامر على الاطلاق. في محيط باراك يقولون ان وزير الدفاع لا يحتاج الى قناة سرية كي يتحدث مع أبو مازن، فهما على اتصال طيب ويتحدثان كل الوقت كلما كان ذلك ضروريا. ولم يفهم رجال باراك على ما يبدو الامر. فالفكرة لم تكن خلق "خط ساخن" أو حوار بين الرجلين، بل الشروع في اتصالات سرية بهدف البدء في البحث في المواضيع الحقيقية، دون ان يتسرب الامر.
ويُشرح مسعى باراك في ان مكانة وزير الدفاع في الولايات المتحدة في انخفاض مستمر، وقد خاب ظن الامريكيين به خيبة مريرة، والوعود التي أغدقها على كبار رجالات الادارة لم تتحقق، فكفوا في واشنطن عن رؤيته كـ "الأمل الاكبر"، ورفعوا الأيادي.
نبأ في هذا الموضوع نشر في الاسبوع الماضي في "هآرتس". من خلال اقامة قناة سرية كان باراك سيستأنف كسابق ايامه علاقاته مع الامريكيين وسينجح في أن يجر عدة اشهر اخرى كوزير للدفاع (اذا كان يُشرك في سر الاتصالات هرتسوغ وفؤاد). بعد ذلك، حين يتسرب الامر ويتفجر كان سينشأ أثر آخر على "الدليل" المزعوم لأهمية وجود باراك في الحكومة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبعوث "نتنياهو" سيتوجه إلى واشنطن في محاولة لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر: "موقع nana والقناة العاشرة"
" سيصل مبعوث رئيس الحكومة، المحامي "اسحاق مولكو"، هذا الأسبوع إلى واشنطن، وسيجتمع هناك مع ممثل السلطة الفلسطينية في محاولة لتسريع العملية السياسية. وذلك، بعد إجراء ملّخص في الموضوع بين كل من رئيس الحكومة، "بنيامين نتنياهو"، و"دنيس روس"، مستشار مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوث الإدارة الأمريكية للشرق الأوسط سابقا.
أجتمع "نتنياهو" مع رئيس مصر "حسني مبارك" في الأسبوع السابق، وناقشا معا في المساعي المشتركة لتحريك العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية. ودعا "مبارك" خلال اللقاء "نتنياهو"، إلى إعادة النظر مجددا بسياسة إسرائيل بخصوص السلام في الشرق الأوسط.
ناشد الرئيس المصري، "نتنياهو" القيام بخطوات لبناء ثقة حيال السلطة الفلسطينية. وفق كلامه، هذه الخطوات ستعبّد الأرض لتجديد المفاوضات، قبيل التسوية النهائية، التي ستضع حدا "للاحتلال وستؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأكد رئيس الحكومة "نتنياهو" خلال اللقاء انه يؤمن بان اتفاق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين ممكنا، في اللحظة التي يظهر فيها الطرف الثاني رغبة بإنهاء النزاع. وطلب من مبارك إقناع الفلسطينيين بالانتقال إلى إقامة مفاوضات مباشرة وجدية، حيث تطرح فيها كل المواضيع الجوهرية.
تشيلي: تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
ما زالت المفاوضات تراوح مكانها منذ إن جدّدت إسرائيل بناء المستوطنات، وعلى ضوء تلميح الفلسطينيون بالتوجه إلى الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة، بضرورة الإعلان عن إقامة دولة فلسطينية مستقبلا في حدود 1967 من جانب واحد.
كما تلقت السلطة في نهاية الأسبوع الأخير دعما، بعد أن انضمت "تشيلي" إلى دول اخرى في جنوب أمريكا، التي تعترف بدولة فلسطين مستقلة.
ومن جهة اخرى، أعرب وزير الخارجية الفلسطيني "رياض المالكي"عن تفاؤله، انه قريبا، دول كثيرة في العالم ودول اخرى في جنوب أمريكا، ستحذوا حذو "تشيلي". وقال "نحن نتوقع أن اعتراف إضافي بالدولة الفلسطينية من جانب دول وسط أمريكا سيجسد أيضا في الأسابيع المقبلة".
هذا، وبارك "المالكي"، باعتراف "تشيلي" بفلسطين ووصف هذا كـ"انجاز دبلوماسي". وقال، من ناحية الفلسطينيين، هذا الانجاز هو مهم خاصة على ضوء ما وصفه "المالكي" "مساعي كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الحؤول دون الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية". وباراك الوزير "لأبو مازن" على الاتصالات المكثفة، التي تجري في جنوب أمريكا من أجل أن تعترف دول اخرى بالدولة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصادر أمنية اسرائيلية: ردع عملية الرصاص المسكوب تآكل
المصر: "معاريف ـ أمير بوحبوط"
" إن الحدود مع قطاع غزة لا تزال ساخنة، فبعد سلسلة أحداث وتبادل نيران بين الجيش والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة في نهاية الأسبوع، تعترف جهات في المؤسسة الأمنية بأن "الردع الذي نتج عن عملية الرصاص المسكوب قد انكسر". فقد أطلق هذا الصباح (الأحد) صاروخ آخر من القطاع، انفجر في منطقة مفتوحة في مجلس أشكول ولم ينتج عنه أضراراً أو مصابين.
وقد أجرت القوات الأمنية حملات تمشيط في محاولة لتحديد مكان سقوط صاروخ القسام وتدرس سبب عدم تشغيل إنذارات اللون الأحمر.
إلى ذلك، أطلقت في الأيام الأخيرة 10 صواريخ قسام وقذائف هاون باتجاه الأراضي الإسرائيلية ويقولون في المنطقة الجنوبية أنّ الحديث يدور عن تصعيد. كما تقول جهات من المؤسسة الأمنية إنه في السنتين الماضيتين منذ عملية "الرصاص المسكوب"، بدأ كسر الردع الإسرائيلي أمام المنظمات الإرهابية في غزة.
مع ذلك، هم يشيرون إلى أن هناك حتى الآن قلق كبير جداً في حماس حيال الرد الواسع للجيش وأن عناصرها لا تزال تحاول منع إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل.
كما قدّرت إحدى الجهات أن المستوى السياسي لحماس في غزة والقيادة السياسية خارج البلاد يرغبان بالتهدئة، لكن المستوى العسكري الرفيع يصعب عليه الحفاظ على الهدوء بين 15 ألف عنصراً من عناصره في القطاع.
وقد أصيب بالأمس سائق شاحنة من جراء الشظايا، وذلك بعد انفجار صاروخ قسام أطلق من القطاع نحو أراضي المجلس البلدي لـ "أشكول". فقد سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة وأصيب السائق الذي كان يمشي في الجوار بجروح طفيفة ونقل إلى مستشفى "سوروكا" في "بئر السبع".
قبل نحو ساعة من ذلك، أطلق صاروخ قسام آخر من جنوب قطاع غزة وسقط أيضاً في منطقة مفتوحة في تخوم مجلس "أشكول". في هذه الحادثة لم تسجل أي إصابة ولا أضرار.
وبالأمس، في ساعات الظهيرة، أطلقت بشكل متزامن أربع قذائف هاون من شمال قطاع غزة باتجاه المجلس البلدي "شاعر هنغف". انفجرت إحدى القذائف في منطقة سكنية وأدت إلى جرح ثلاثة عمال أجانب. ونقل طاقم نجمة داوود الحمراء الجرحى الثلاثة إلى مستشفى "سوروكا" في "بئر السبع"، أحدهم وضعه حرج جراء إصابته بشظايا في صدره، الثاني جراحه متوسطة أصيب بشظية في رجله وأما الثالث فجراحه طفيفة وأصابت الشظايا رجله ويده".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سياسة التحريض
المصدر: "إسرائيل هيوم ـ يشاي منوحين"
" عرض التهديدات من قبل وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان اثبت يوم أمس أن الشخص الذي يقف وراء إلحاق الضرر الكبير بصورة ومركز إسرائيل الدولي هو عمليا وزير خارجيتها. استعراض كهذا من الكراهية، التحريض والاستخفاف بالديمقراطية لم يظهر منذ زمن طويل، ويبدو انه هذه المرة تجاوز حدود الخطر. اثبت ليبرمان ما قاله كثيرون فورا بعد المصادقة على لجنة تحقيق، بان نتائجها حددت مسبقا. إذا كانت جميع المنظمات "قدمت العون للإرهاب وهدفها إضعاف الجيش الإسرائيلي، فانه عمليا لا جدوى من عقدها لأنه من الواضح ماذا ستجد النتائج".
إذا كان ليبرمان وصحبته حقا معنيين بفحص مصادر تمويل منظمات حقوق الإنسان كانوا يستطيعون القيام بذلك بطريقة بسيطة جدا عبر الضغط على مفتاح سهل. فجميع المنظمات تعمل بشكل قانوني وشفافة تماما، وتفاصيل المتبرعين موجودة على مواقع الانترنت المختلفة ولدى الجمعيات وفقا للقانون.
حتى أن ملاحظته بخصوص هوية المساهمين للجنة ضد التهذيب كاذبة ولا لها أي صلة بالواقع. حتى أن منظمات اليمين التي يحبها ليبرمان، والتي تعمل من دون توقف من اجل إذلال المحامين عن حقوق الإنسان وطرد الفلسطينيين من منازلهم في شرقي القدس، يعملون بشكل ملتوي وينجحون في إخفاء المتبرعين المجهولين، بعضهم يبشر بأنه يأمل بحرب يأجوج ومأجوج التي تقرب الخلاص في البلاد الآمنة.
لكن الحقيقة أن الأمر لا يتعلق بقلق على سلامة إسرائيل أو على مركزها العالمي. يتعلق الأمر بهجوم قومي مليء بسياسة الكره والتحريض على العنف. ليبرمان والمنظمات اليمينية التي يستند عليهم لا يدعون إلى مواجهة الادعاءات الجوهرية لمنظمات حقوق الإنسان بخصوص التصرفات غير السليمة للجيش الإسرائيلي، الشاباك وأجهزة الدولة الأخرى، التي تحظى بتغطية متواصلة من محكمة العدل العليا، المستشار القانوني للحكومة وحتى من المدعي العام العسكري. لكن بدل ذلك اختبار ليبرمان الانطلاق بحملة دعائية كلها شتائم، أكاذيب وتحريض يظهر إسرائيل بأنها دولة تبتعد عن الديمقراطية وعن العالم الغربي.
لكن بالإضافة إلى الاستخفاف الكبير في قيم الديمقراطية الأساسية جدا، حرية التعبير، حق الانتقاد والإعراب عن موقف، وزير الخارجية ليبرمان أهدر عمليا دم المحامين عن حقوق الإنسان في إسرائيل، وكلامه سيؤدي بسرعة إلى المس جسديا بأحد أعضاء المنظمات. ليبرمان وأصدقائه مصرين على تصفية اليسار في إسرائيل وكل من يتجرأ عن الإعراب على موقف معارض لطريقه القومية. يذكر كلامه بالأيام السوداء التي سبقت مقتل رابين وحان الوقت أن يقوم رئيس الدولة، الذي وقف حينها إلى جانب رئيس الحكومة رابين، بإدانة هذا الكلام ويضع حد لهذا الإخلال الخطير بالأمن".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رائحة مطاردة
المصدر: "معاريف ـ بن كاسبيت"
" إن انشاء لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق مع منظمات اليسار خطوة غبية. ما كان كارهو اسرائيل يستطيعون توقع رفع أكثر دقة للخفض. ينبعث عنها رائحة مطاردة، وهي تُفسد رائحة اسرائيل العفنة منذ البدء في العالم، وهي تؤجج جو الاغراء والاختلاف بدل انشاء نقاش عام مناسب وفحص عميق شامل. لا يعني الامر انه لا توجد مشكلة. فهي موجودة في منظمات اليسار وفي منظمات اليمين ايضا لكن الخلاص لن يأتينا من لجنة سياسية. سينتج لنا من هذا اسم دولة شمولية وربما يكون قد نتج. إن الهدف الحقيقي للجنة التحقيق هذه هو جمع اصوات اخرى لـ "اسرائيل بيتنا"، واقامة الليكود في ضوء محرج والاستمرار في الحملة الانتخابية القادمة لافيغدور ليبرمان. لقد أصبح يدغدغ 20 نائبا.
هذا مؤسف لانه اذا أصبح ليبرمان يُرى في العالم أكثر جدية شيئا ما، فسيكون لأفكاره السياسية الخلاقة والأصيلة (في رأيي) احتمال أكبر شيئا ما. وهذا مؤسف، لان ليبرمان هو سياسي مدهش وذو قدرات، وهو ايضا مدير ممتاز يستطيع فعل عدة اشياء. والامر مؤسف ايضا لان الموضوع نفسه أهل للفحص وأهل لنقاش عام شامل. وقد يكون أهلا للتحقيق ايضا. لكن ذلك لا يجب ان يوكل للساسة لكن لمن خُولوا لهذا العمل ويفترض ان ينفذوه في جدية.
إن التفاصيل التي جيء بها هنا هذا اليوم، في تحقيق آخر لـ "اذا شئتم"، أكثر إقلاقا. نحن نفحص عنها منذ بضعة ايام. وقد تسرب جزء منها أمس الى شبكة الانترنت. وما يزال الامر يستحق الكشف والنقاش الجديين. اذا كانت توجد صلة حقا بين البنك الاسلامي، و"صناديق زكاة" اسلامية وصناديق تدعم عائلات شهداء وتتصل بجهات معادية لاسرائيل وبين عدد من المنظمات العامة التي تعمل هنا بيننا تحت غطاء منظمات حقوق انسان شتى، فان ها هنا شيئا مشوشا من أساسه. اذا كان جزء من المال الذي يقف من وراء منظمات مثل "نكسر الصمت" و"بتسيلم" مالا اسلاميا فاننا في مشكلة. يجب على هذه المنظمات أكثر من كل منظمة اخرى، ان تعمل وتنشط في ظروف شفافية تامة. إن لب دعواها التي تقول انه يجب الابلاغ والحديث والكشف والاهتمام بمستوى الجيش الاسرائيلي الاخلاقي، وطهارة السلاح وانهاء الاحتلال، يتلقى هنا ضربة قاضية. يبدو فسادهم في وضح النهار في ميدان المدينة.
من المؤسف جدا انه ما يزال يوجد مئات ملايين البشر الذين لم يعترفوا بوجود اسرائيل في هذه المنطقة. إن فريقا منهم يدأبون على خطة للقضاء عليها إما بقنبلة ذرية وإما بحشد بالجملة لصواريخ وقذائف صاروخية قريبا منها، وإما بارهاب طويل وإما بحشر دائم الى الجدار، وزرع الفُرقة والاختلاف وتقويض الشرعية الدولية لدولة اليهود. لهذا يجب على الديمقراطية الاسرائيلية ان تدافع عن نفسها. يجب ان ننشيء هنا توازنا لطيفا حساسا بين المصالح وان نعمل بحسبه.
عندما تقف من وراء منظمات تختفي من وراء الرسمية الاسرائيلية، جهات معادية، عظيمة المال والقدرة فانه يجب علينا ان نعلم هذا. فليعلم الجمهور وليعلم المتبرعون وليعلم كل واحد متصل بنشاط هذه المنظمات وتمويلها من أين يأتي المال بالضبط والى أين يذهب. ويصح هذا بالمناسبة ايضا على منظمات اليمين. أنا شخصيا لا تُقلقني "بتسيلم" و"نكسر الصمت" فقط. يُقلقني أكثر التمويل الأكثر فضحا، بمئات الملايين التي ينفقها صاحب مليارات المقامرة اليهودي، مواطن الولايات المتحدة، على التزويد بخدمات دعاية لرئيس الحكومة وعائلته ونشرها في الجمهور بالمجان. هذا غسل دماغ يسعى الى تقويض أسس وسائل الاعلام الحرة ويُضر بالديمقراطية لكن هذا قصة اخرى.
إن المثل الافضل على ضرورة نقاش عام هو ما حدث هنا بعد الكشف في صحيفة "معاريف" عن التقرير في موضوع "صندوق اسرائيل الجديد" الذي صدر عن منظمة "اذا شئتم". على أثر الكشف، والعمل الذي تم هنا وفي مواقع اخرى بعده، بدت علامات تغيير. ليس جومس ويوسي بيلين أقل صهيونية من بيني بيغن وبوغي يعلون. فالصهيونية واسعة بقدر يكفي لاستيعاب جميع هذه القوى. وسيأتي الخطر عندما يتسلل الى الداخل من لا ينتمون اليها من اولئك الذين يعملون لتقويض الأسس واسقاط المبنى الصهيوني على ساكنيه".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصادر إستخباراتية : داغان لم يتطرق للاحتمالات التي تستطيع إيران من خلالها التوصل إلى سلاح نووي
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" قال رئيس الموساد السابق مئير دغن, في احتفال تبديل رئاسة منظمة الاستخبارات الذي جرى يوم الخميس في 1/6, انه لن يكون لدى إيران قنبلة نووية حتى 2014, أو حتى مطلع 2015, لأنها تواجه صعوبات تقنية كثيرة في إنشائها, (مثل هجوم فيروس الـ ستاكسنت Stuxnet, وتصفية علماء مهمين في البرنامج النووي, لم يذكرها دغن)، وبسبب خلاف في القيادة الإيرانية, إذا كان بناء قنبلة نووية صحيحا, أم لا, التي ذكرها. ويقدّر دغان انه لو لم يكن هناك خلافات كهذه في القيادة الإيرانية, , لكانت طهران اليوم تمتلك سلاحا نوويا. بكلام آخر, يقدر دغان انه على الرغم من هجوم الـ Stuxnet, وتصفية علماء النووي الإيرانيين, فإن القيادة الإيرانية إذا ما اتخذت قرارا أساسيا لبناء قنبلة نووية, فهي قادرة على تحقيق وانجاز هذا الهدف الآن, أو في المستقبل الأقرب.
لكن المصادر العسكرية, الاستخباراتية, والإيرانية لـ"ملف دبكا" تشير إلى أن مئير دغان لم يتطرق حتى بكلمة واحدة للاحتمالات الأربعة الإضافية التي تستطيع إيران من خلالها التوصل إلى سلاح نووي.
1. بعد منشآت البحوث النووية وتخصيب اليورانيوم المصرح عنها, والنصف مصرّح عنها في إيران, أقيمت سلسلة منشآت نووية عسكرية إيرانية سرية, لا تعرف منظمات الاستخبارات الغربية وبما فيها الموساد, عنها وعن ما يجري فيها شيء.
لا يمكن نفي إمكانية انه يوجد وراء منشأة تخصيب اليورانيوم في ناتانز, التي تتعقب فيها كاميرات وعيون مراقبو لجنة الطاقة النووية في فيينا الـ IAEA, كل جهاز طرد مركزي يتم إنشاؤه, تشغيله, أو تجهيزه للعمل, وكل كيلوغرام من اليورانيوم المخصب المستخرج, يوجد مصنع سري آخر تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم في إيران, لم تنجح الأقمار الصناعية, الهاربين والعملاء المزدوجين الإيرانيين المستعدين للتعامل مع الغرب, في تشخيصه.
بكلام آخر, من الممكن أن تكون التقديرات الغربية والإسرائيلية بأنه سيكون بحوزة الإيرانيين في مطلع 2011, 3000 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بدرجة منخفضة, هي تقديرات غير حقيقيّة, وانه في الواقع لدى الإيرانيين كمية اكبر بـ20, 30, وربما ب100 بالمائة. ما معناه, بين 5000 لـ6000 كيلوغرام, الكمية التي من الممكن أن يتم منها إنتاج بين 3 إلى 4 قنابل نووية.
2. ذلك احتمال قائم أيضا بخصوص "الصعوبات التقنية", وفق مصادر استخبارات أميركية وإسرائيلية, التي يواجهها الإيرانيين في نهاية 2010, مطلع 2011, في بناء السلاح النووي.
ليس هناك حتى عنصر واحد رفيع في أجهزة الاستخبارات التي تتعقب ما يحصل في البرنامج النووي الإيراني يوافق على افتراض أن كافة المنشآت الإيرانية معروفة, مكشوفة, ويمكن اختراقها.
هجوم الـ Stuxnet, تصفية علماء النووي الإيرانيين في قلب طهران, وهروب عدد منهم إلى الغرب, ينتج الانطباع الخاطئ بأن إيران دولة ضعيفة وان اليد الطويلة لمنظمات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية تستطيع التسلل والعمل في كل ركن من أركان هذه الدولة العظمى. لكن لا احد يعرف على سبيل المثال إذا ما كان وراء جامعة شهيد بهشتي Shahid Beheshti University, في شمال طهران, حيث يتم تنفيذ جزء كبير من عمل تطوير السلاح النووي والصواريخ الإيرانية, لا يوجد سلسلة إضافية من العلماء والمختبرات التي تعمل في مواقع سرية أخرى في إيران.
3. من اجل تقسيم وتقليص الخطر المتوقع لمنشآتها النووية, سواء من استخبارات معادية, أو من ناحية تخريبية, مثل الهجوم الشجاع لعناصر مجهولة في 12 تشرين الأول على القاعدة النووية لحرس الثورة الإيرانية, في قاعدة "الإمام علي" Imam Ali base, قرب مدينة كوراماباد Khorramabad, في الشمال الغربي, التي نتيجته حيال البرنامج النووي الإيراني كان تخريبا لا يقل عن هجوم الـ Stuxnet, وتصفية العلماء الإيرانيين, سعت طهران دائما لإقامة, أو نقل منشآت نووية حساسة لبرنامجها النووي إلى دول أخرى.
فقط هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على مفاعل البلوتونيوم (عنصر شبيه كيميائيا باليورانيوم) السوريـ الإيرانيـالكوري الشمالي في منطقة في شمال سوريا, في أيلول 2007, كشف واقع أن المفاعل الذي دُمّر كان عليه إكمال مجموعة مهمة في تزويد وقود نووي للبرنامج الإيراني لبناء سلاح نووي من البلوتونيوم.
تشير المصادر الاستخباراتية والعسكرية لملف دبكا إلى أن النشاط النووي السوريـ الإيرانيـالكوري الشمالي استحدث منذ بداية 2009, ثلاثة, وربما حتى أربعة مواقع بحوث عسكرية سورية أخرى, وهذا السبب الأساسي الذي جعل دمشق تمنع مراقبي الـ IAEA, من الدخول إلى سوريا.
كما أن أجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية تعرف القليل جداً عما يجري وراء الكواليس بالنسبة للتعاون النووي والعسكري بين إيران وشمال كوريا. كل ما هو معلوم هو أن في بيونغ يانغ هناك دائماً بعثة نووية عسكرية إيرانية، وأنّه في الأسابيع الأخيرة تزايد عدد عناصر البعثة الإيرانية بشكل واضح. والإعلانات الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، عن إمكانية سعي بيونغ يانغ وطهران إلى تنفيذ، خلال 2011، تجربة نووية مشتركة، يتم فيها تفعيل شحنتين نوويتين من خلال إحدى الدراسات، إحداهما إيرانية والثانية من كوريا الشمالية، تدحض توقعات "مئير دغان" "التفاؤلية".
كل هذا يوصلنا إلى مشكلة الجداول الزمنية للبرنامج النووي الإيراني، والأجهزة الاستخباراتية التي تتعقبها.
4. في النصف الأول من السنوات العشرة الأولى من سنوات الـ 2000، كان التقدير الاستخباراتي في الغرب وفي إسرائيل أن إيران سوف تكون قادرة على انجاز قنبلة أو رؤوس صواريخ نووية في العام 2007. وفي الـ2007 تغير التقدير وتعيّن إلى 2009. في ذلك العام تغير هذا التقدير وتعيّن إلى 2011. الآن جاء مئير دغان وعيّن تاريخاً جديداً 2015.
لا يستطيع أي شخص في أجهزة الاستخبارات الغربية والإسرائيلية، أن يكون واثقاً بأن هذا التاريخ لن يتغير مجدداً، هذا المرة بالاتجاه المعاكس".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحرب الامنية السرية بين ايران و"إسرائيل"
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ رونين بيرغمان"
" من المعقول الافتراض بانه بعد سنوات عديدة، اذا ما وعندما يسقط الحكم في ايران أو تفتح الارشفة السرية في اسرائيل، سنعرف اذا كان اعلان وزير الدفاع الايراني بان حكم آيات الله نجح في التسلل الى الموساد، قدس أقداس الاستخبارات الاسرائيلية، صحيحا بالفعل.
من جهة، الشباب في طهران معروفون ككذابين غير صغار. من جهة اخرى، مثلما تعرفنا في موضوع (السيد) نصرالله، قائد الفرقة الجنوبية لايران، احيانا ما يبدو كخيال شرق اوسطي يتبين بعد ذلك كقصة حقيقية. هكذا مثلا تصريحه عن المعلومة المسبقة التي أدت الى كارثة الوحدة البحرية (الشييطت13) – والتي مؤخرا فقط اقرت بانها الرواية الرسمية للجيش الاسرائيلي لما حصل في أنصارية وأدى الى موت 12 مقاتل كوماندو.
الاسرائيليون المعنيون بزيارة اقربائهم في ايران ملزمون بداية بالوصول الى تركيا. قبل نحو ثلاث سنوات نشرت المخابرات الاسرائيلية لاولئك الاشخاص تحذيرا خطيرا من نشاط الاستخبارات الايرانية في القنصلية في اسطنبول. فقد تبين في حينه للمخابرات الاسرائيلية بان الايرانيين يستخدمون تعلق اولئك اليهود من اصل ايراني بتأشيرات دخولهم الى ايران في محاولة لتجنيدهم كعملاء لجمع المعلومات عن العدو الصهيوني. في الحالات القليلة التي اكتشفتها المخابرات الاسرائيلية في حينه لم يكن هناك على الاطلاق ما يبرر رفع لائحة اتهام. ومثلما في بداية السبعينيات، حين اكتشف عملاء سوفييت كثيرون لم يقدموا الى المحاكمة بهدف عدم الحاق الضرر – فقد اكتفت المخابرات الاسرائيلية بالتحذير فقط.
قبل سنتين ونصف السنة كانت هناك حالة شاذة واحدة والتي تسمى في اللغة الاستخبارية WalkـIn: يدور الحديث عن شخص دخل الى ممثلية دبلوماسية لدولة اجنبية وعرض عليها خدماته كجاسوس. صحيح أنه في الاغلب يكون هؤلاء الاشخاص مشتبه بهم من الجهة المجندة في أنهم كفيلون بان يكونوا مبادرة مقصودة لزرع المعلومات المغلوطة، ولكن يبدو أن قادة الاستخبارات الايرانية في اسطنبول اعتقدوا وعن حق بان ليس لديهم ما يخسروه وانصتوا لما كان لدى الرجل – هويته محظورة النشر – ليقوله. واشار الرجل أمامهم الى من ادعى بانهم كانوا ذوي مناصب في جهاز الامن الاسرائيلي.
الضرر الذي الحقه ذاك الشخص كان هامشيا، هذا اذا كان قائما على الاطلاق، ولكن يوجد في قضية استخدامه القصير وسلسلة القضايا التي وقعت وانكشفت منذئذ مثابة استمرار للميل: ايران تواصل مساعي جمع المعلومات في اسرائيل. وهي تفعل ذلك عبر حزب الله أو، مثلما في هذه الحالة، في مسار مباشر ولا تخشى ان تكون تتماثل كمن تستخدم جواسيس في اسرائيل. وخلافا لنشاط وحدة 1800 لحزب الله، والتي هدفها تجنيد وتفعيل منفذي عمليات لاشعال العنف داخل اسرائيل، فان هدف التجسس هو ما يسمى "اسخبارات ايجابية". بمعنى جمع معلومات عن أهداف محتملة – مثل تلك التي جمعت قبل حرب لبنان الثانية. حجم القوات، مواقع الاشخاص وما شابه. وتوظف ايران جهدا كبيرا في جمع المعلومات ولا تتردد في استخدام عملاء واضح بانهم لن يجلبوا لها منفعة كبيرة.
بين اسرائيل وايران تتواصل حرب سرية ضروس. ايران تواصل الاستعداد للمواجهة القادمة مع اسرائيل، في ظل جمع معلومات عن اهداف محتملة للضرب والتصفيات كانتقام على اغتيال عماد مغنية، وعلى تصفية العملاء الايرانيين، على المس بالمفاعل السوري في دير الزور وغيرها. لجمع "معلومات ايجابية" عن اسرائيل وعن قوات أمنها، اضيف في السنوات الثلاث الاخيرة هدف لا يقل أهمية: التسلل الى اجهزتها الاستخبارية. ايران، العضو الكبير في "الجبهة الراديكالية" – التي تضم سوريا، حزب الله، حماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني – قلقة جدا مما تراه كنجاح متكرر لاسرائيل في التسلل وفي تنفيذ عمليات تلحق بها الاضرار، بما في ذلك في كل ما يتعلق بممارسة الارهاب وكذا اساسا بالمشروع النووي الايراني. وهي تبذل جهودا هائلة لتفهم من أين يتسرب السد.
في هذه الحرب السرية كانت معظم النجاحات الايرانية في تجنيد اناس ذوي قدرة وصول متدنية الى اسرار حقيقية. من جهة اخرى، في الاستخبارات تعمل دوما القاعدة الذهبية: أنت تعرف ققط ما تعرفه. بمعنى يحتمل أنه رغم نجاحات المخابرات الاسرائيلية في الاحباط، فان الايرانيين نجحوا بالفعل في تجنيد واستخدام جهات ذات قدرة وصول الى الاسرار الحساسة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
درس رئيس الموساد..حدود القوة
المصدر: "معاريف ـ عوفر شيلح"
" كان في جملة الاقوال الآسرة التي نُسبت في نهاية الاسبوع الى رئيس الموساد التارك عمله مئير دغان، قول واحد من المفيد على نحو خاص التوقف عنده: فقد قال دغان في تلك الحلقات التي اقتُبس من كلامه فيها، إن الدولة لا تخرج للحرب إلا والسيف موضوع على عنقها. قيل هذا الكلام واقتُبس كما يبدو في السياق الايراني، لكن من المهم أن نتناوله في السياق الاسرائيلي العام.
لم يقصد دغان بطبيعة الامر عملية محددة مثل "الرصاص المصبوب". فقد تحدث عن استعمال كبير للقوة العسكرية. وهو من الوحيدين في القيادة الامنية الذين يتذكرون كيف يبدو هذا الاستعمال: ففي هيئة اركان يوآف غالنت لا يوجد شخص حارب في يوم الغفران، والقليل فقط رأوا من قريب حرب لبنان الاولى. إن دغان، الذي كان قائد سرية في سلاح المظليين في حرب الايام الستة، حارب في فرقة شارون في يوم الغفران وتولى قيادة لواء مدرع في لبنان، وجُرح مرتين في اثناء خدمته. وأكثر من ذلك انه عرف جيدا حدود القوة العسكرية وكم هو مهم الحذر في استعمالها.
من المثير ان نفكر في هذا السياق في صديق دغان وراعيه اريئيل شارون. لقد جسد شارون بجسمه وأفعاله تصور القوة الاسرائيلية: وكانت حرب لبنان الاولى ذروة فكرة أننا نستطيع أن نصوغ صورة المنطقة بالقوة، وأن نستعمل قوة الجيش الاسرائيلي لا لأهداف دفاعية فحسب بل لاحراز أهداف سياسية بعيدة المدى. لم يقل شارون قط في صراحة انه تعلم الدرس، لكن سلوكه إذ كان رئيس حكومة بعد ذلك بعشرين سنة شهد بأن الامر كذلك. وكان من جملة ما كان هو الشخص الذي جعل الموساد، ودغان على رأسه، في مركز جهود تثبيط المشروع الذري الايراني، وهي جهود نجحت في اطار التصور الذي يشتمل على ضغط دولي وعقوبات اقتصادية في إحداث ضرر أكبر كثيرا بالمشروع مما كانت تفعل عملية عسكرية ما، من غير دفع ثمن من شرعية العملية.
هذا تطور يثير العناية: إن آخر أبناء الجيل الذي نشأ على مقولة "نحيا بسيفنا"، من اولئك الذين مضوا الى المدرسة بهراوة مثل شارون، واولئك الذين تولوا قيادة وحدات اغتيال مثل دغان في غزة، هم أكبر المتنبهين من وهم القوة. قال وزراء بعد حرب لبنان الثانية ان الرد المطلوب على اختطاف حزب الله عند شارون ما كان يتدهور ألبتة الى 34 يوم قتال. ربما كانت اسرائيل تلوح بسيف عملية عسكرية في ايران، لكن الطائرات ما كانت لتُقلع.
لا تخرج الدولة للحرب إلا والسيف موضوع على عنقها. من المهم تذكر هذه الجملة. فهي للاسرائيلية الواثقة بنفسها التي أخذت تختفي تحت الخطابة المتباكية المدعية بأننا ضحية في السنين الاخيرة: خطابة كل عدو فيها هو هتلر، وكل تحرش بنا أو عملية علينا خطر وجودي، وإن قوى اسرائيل العظيمة تغرق في موجة رحمة الذات. من المهم أن نتذكرها في عالم الرجال العسكريون فيه في الحاضر أو في الماضي هم الصوت صاحب القرار في الغرف التي تتخذ فيها القرارات، واذا وُجد في الغرفة مدنيون فانهم يحاولون في احيان كثيرة ان يبرهنوا على انهم أكثر حبا للقوة من رجال القوة.
إن الجيش الاسرائيلي هو جيش الدفاع عن اسرائيل، ويجب ان يكون استعماله بمقتضى الحاجة، وعلى حذر، مع فهم تام للآثار النابعة وتلك التي يمكن ان تكون. من المحزن، ومن المقلق خاصة ان رئيس الموساد التارك عمله خاصة، وهو رجل عاش المعارك الامنية نحوا من خمسين سنة، يشعر بضرورة مُلحة لذكر هذه الحقيقة البسيطة قبل أن يترك المنصة. هل يعني هذا انه يعلم شيئا يجب ان نعلمه عمن يمسك اليوم بمفاتيح القوة في يده؟".