"يديعوت أحرونوت":
ـ الجمعة نشر تفاصيل عن اغتيال المبحوح في دبي.. تفاصيل لم تنشر الى الان
ـ إخفاقات صارخة أدت إلى وقوع الحريق في القطار أمس. وأربعة حرائق نشبت في السنوات الأخيرة في عربات القطار من الطراز الدنماركي نفسه
ـ مكتب نتنياهو يبدأ حملة لتحسين صورته في أعقاب موجه الإستقالات من مكتبه
ـ عضو الكنيست عتنئيل شنيلر: حوادث السير تحت تأثير الكحول سببها المهاجرون الروس
ـ إيران: أعدمنا جاسوساً إسرائيلياً
"هآرتس":
ـ سعد الحريري سيُبرئ حزب الله من جريمة قتل والده. سوريا والسعودية بلورتا التسوية لمنع إنفجار الأوضاع في لبنان
ـ رسالة النساء الحاخامات: يحظر على اليهوديات مصاحبة العرب
ـ إستطلاع معهد ترومان: 44% من الإسرائيليين يؤيدون دعوة الحاخامات للإمتناع عن تأجير شُقق للعرب في صفد
ـ عضو الكنيست يعقوب كاتي: يجب إطلاق الرصاص على رؤوس البدو الذين يقودون قوافل المتسللين إلى إسرائيل
"معاريف":
ـ غدا سيتم البت في قضية رئيس الدولة السابق موشيه كتساف، في المحكمة المركزية بتل أبيب
ـ مستشار الامن القومي عوزي اراد خضع, وفقا لطلبه, لفحص جهاز الكذب
ـ شرك نار على سكة الحديد، والمحارب من حرس الحدود أول من تنبه
"اسرائيل اليوم":
ـ شرك نار في القطار
ـ عاصفة جديدة: نساء متدينات يُحذرن "بنات اسرائيل" من العرب
ـ في داخل المقطورة المشتعلة
ـ "لم تكن ثمة مطافيء ولا مطارق"
ـ رسالة الربّانيات: "لا تخرجن ولا تعملن مع العرب"
ـ شاس ستأخذ قانون السكن وتؤيد إجازة الميزانية
ـ اسرائيليون التزموا مقاطعة منتوجات من المستوطنات
أخبار ومقالات
التسوية في لبنان: براءة حزب الله، حصانة للحريري، وتجريد الفلسطينيين من سلاحهم خارج المخيماتالمصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل وآفي يسخروف"
" وفق الطرح السوري ـ السعودي، سيلتزم حزب الله بعدم المس برئيس الحكومة اللبناني. إضافة إلى ذلك، سيحصل الحريري على الدعم بتجريد الفلسطينيين خارج مخيمات اللاجئين، من سلاحهم.
تنضم السعودية إلى محدلة الضغوط على رئيس الحكومة اللبناني، سعد الحريري، في محاولة لمنع التصادم في هذه الدولة. السعوديون يطلبون من الحريري أن يتخلى علنا عن المحكمة الدولية في لاهاي، التي تحقق في مقتل أبيه، رئيس الحكومة اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، الذي قتل في شباط 2005. في المقابل، سيلتزم حزب الله بعدم المس به. هذا ما أظهره طرح التسوية السورية-السعودية التي تبلورت مؤخرا، ووصلت تفاصيلها إلى "هآرتس". كما أُفيدت "هآرتس" أن من المتوقع أن يصدر الادعاء العام في المحكمة الدولية لوائح اتهام إلى قاضي التحقيق (قاضي الاجراءات التمهيدية) في منتصف الشهر المقبل، لكن في البداية، ستبقى الاتهامات سريّة.
هذا ويُعتبر السعوديون أولياء عائلة الحريري، وانضمامهم إلى الضغط الذي تشغّله دمشق يزيد من احتمالات أن يستجيب رئيس الحكومة اللبناني لهذه التسوية. في غضون ذلك يبدو أن الحريري يرفض اتخاذ قرار بهذا الشأن. ففي الأسبوع الفائت نفى الحريري ما نُشر في صحيفة الديار اللبنانية حول موافقته على التخلي عن المحكمة "من اجل مصلحة لبنان".
إلى ذلك وصل رئيس الحكومة اللبناني أول أمس إلى نيويورك لعقد لقاء مع الملك السعودي عبد الله، الذي يخضع هناك للعلاج الطبي. مساعي الوساطة السعودية السورية جُمدت لوقت محدد في اعقاب اجراء الملك عملية جراحية عاجلة. الآن، بعد ن استعاد عافيته، تجدد الضغط على رئيس معسكر 14 آذار - المؤلف من المسلمين السُنّة برئاسة الحريري ومن بعض المسيحيين - الذي يُعتبر الخصم السياسي لحزب الله في لبنان.
هذا ويظهر من التفاصيل التي وصلت إلى "هآرتس" أن أهمية طرح التسوية، التي توصل إليها السعوديون مع السوريين، هي تنازل الحريري عن مطلب التحقيق بقتل أبيه ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. علاوة على ذلك، السوريون والسعوديون يتوقعون نشر إعلان من قبل الحريري يتحفظ فيه على عمل المحكمة الدولية. وبحسب هذه التسوية، رئيس الحكومة اللبناني سيحصل على ضمانات من حزب الله بعدم المس به. كما ستمتنع المنظمة عن القيام بعمل عسكري علني، بينما يُسمح للحريري بالحفاظ على أجهزة الأمن المصنفة تابعة له.
السعوديون يمتلكون ممتلكات كثيرة في لبنان, فالرياض من جهتها تود التقرب من دمشق ومنع سيطرة حزب الله على الدولة بشكل عنيف، مما سيشكّل فعليا سقوطا لبيروت في أيدي إيران. السعودية أيضا تود الاستعانة بسوريا من أجل الحفاظ على استقرار العراق الجديد.
كما يظهر أن في إطار طرح هذه التسوية، سيحصل الحريري على دعم من حزب الله للعمل على تجريد الفلسطينيين الذين المتشرون خارج مخيمات اللاجئين من سلاحهم.
في الحقيقة، يدور الحديث عن عدد محدود نسبيا من المسلحين الفلسطينيين، لأن أغلبيتهم الساحقة يسكنون داخل المخيمات. عمل من هذا القبيل يُفسَّر كخطوة سيادية لبيروت على شاكلة اتفاق الطائف منذ عام 1989، الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان وحدد أن على الحكومة العمل على تجريد الميليشيات من سلاحها. حينها، المجموعة الوحيدة التي رفضت أن تتجرد من سلاحها كانت حزب الله.
هذا وأفادت أمس صحيفة النهار أن الرئيس السوري، بشّار الأسد، نقل رسالة إلى السعودية مفادها أنها في حال كانت تود الحفاظ على لبنان قوي، فعليها معارضة لوائح الاتهام التي ستنشرها المحكمة الدولية. كما أفادت هذه الصحيفة أن الأسد قال للسعوديين: "علينا العمل سوية من أجل وقف لوائح الاتهام".
من جهتها، أفادت صحيفة السفير هذا الأسبوع أن الأسد تحادث يوم الأحد عبر الهاتف مع الملك السعودي أثناء تواجده في المستشفى في نيويورك، لكنه رفض التطرق إلى مضمون طرح التسوية، خوفا من تنصت الأميركيين على المحادثة. فاكتفى بالاستفسار عن وضع الملك الصحي وتطرق بشكل مبهم إلى الوضع في لبنان، لكن اشترط أي زيارة له في بيروت إلى جانب الملك عبد الله بموافقة الحريري على طرح التسوية. إثر هذه المكالمة الهاتفية ذهب الحريري إلى المستشفى في نيويورك.
إلى ذلك من المفترض أن يقدم الادعاء العام في المحكمة الدولية منتصف كانون الثاني أولى لوائح الاتهام بمقتل الحريري إلى القاضي المحقق. هذا ما أفادت به مصادر غربية "هآرتس". ولكن، يبدو أن في هذه المرحلة، لن يُنشر علنا مضمون لوائح الاتهام وحتى أسماء المتهمين الذين ستُقدم ضدهم . حيث من المفروض أن تُحاط هذه التفاصيل بالسرية حتى انتهاء تحقيق القاضي، المتوقع أن يستمر ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر. التقدير السائد هو أن في مطلع شهر نيسان ستُنشر على الأغلب لوائح الاتهام، إن لم يحصل تأجيل إضافي.
لكن، رغم أنه يبدو أن المحكمة في لاهاي ستحاول المحافظة على سرّيّة لوائح الاتهام، في الغرب يتوقعون أن يتسرّب مضمونها إلى وسائل الإعلام عاجلا أم آجلا. وبحسب كل التقديرات، وبحسب كلام أمين عام حزب الله، (السيد) حسن نصر الله، من المفترض أن تشير هيئة المحكمة إلى تورط ناشطين أساسيين في حزب الله في قتل رفيق الحريري.
حزب الله من جانبه يضغط على الحريري الإبن كي يتخلى علنا عن المحكمة. هذا الضغط، وفق تقارير عديدة في لبنان، وصل إلى حد تهديدات على حياة رئيس الحكومة، الذي عزز من جهته مؤخرا دائرة الحماية من حوله.
في المقابل، سُجلت مؤخرا احتكاكات كثيرة بين ناشطي حزب الله وبين أعضاء من معسكر 14 آذار في بيروت، وكذلك في المربعات التي لم يعتد فيها ناشطو المنظمة الشيعية على إظهار حضورهم حتى اليوم. ففي الأسبوع الأخير برزت مغادرة عدد من كبار معارضي حزب الله(لبنان) ، الذين ادعوا أنهم سافروا إلى الخارج في إطار عطلة الأعياد.
ومن الاحتمالات التي أشار إليها حزب الله هي انه في حال نُشرت لوائح الاتهام - دون تنصل الحريري الابن منها - فإن هذا الأمر سيؤدي إلى تصادم عنيف. مع ذلك حزب الله لا يود الوصول إلى حد السيطرة العنيفة على لبنان، ويفضّل التوصّل إلى اتفاق مع معسكر 14 آذار. ثمة احتمال آخر ليس واضحا بعد مدى معقوليته ألا وهو أن حزب الله قد يبادر إلى القيام بعملية عسكرية ضد إسرائيل بغية التملص من توجيه انتقادات له".
ـــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي يؤجّل التجارب الأخيرة لمنظومة القبّة الحديدية الدفاعية
المصدر: "جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس"
"يأمل سلاح الجو الإسرائيلي أن تصبح المنظومة المضادة للصواريخ عملياتية في القريب العاجل، ويتوقّع أن تشمل التجارب الأخيرة اعتراضاً لصواريخ محتملة قد تطلقها حماس.
قام الجيش الإسرائيلي بتأجيل التجارب النهائية لمنظومة القبّة الحديدية المضادة للصواريخ لعدّة أسابيع إضافية، حيث كان من المتوقّع أن تحصل هذه التجارب مؤخّراً، ولكن التأجيل حصل بسبب التأخير في مراحل التطوير النهائية.
وبعد الاختبارات، كان من المفترض أن يتمّ الإعلان عن أكثر منظومات الحماية فعاليةً بأنّها أصبحت عملية.
وقد خطّط الجيش الإسرائيلي للوصول بمنظومة القبّة الحديدية خلال الصيف المقبل إلى "قدرة عملية أوّلية"، والتي قامت شركة رفائيل الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية بتطويرها، ولكنّها قامت بتأجيل التاريخ حتى شهر تشرين الثاني. وحتى هذا التاريخ الجديد تمّ إرجاعه عدّة أسابيع إلى الوراء أيضاً.
ويتوقّع أن تشمل التجارب النهائية اعتراض وابلٍ من الصواريخ والقذائف الصاروخية المختلفة التي يعتقد بأنّ حماس تمتلكها في قطاع غزّة، وستكون تلك التجارب مشابهةً للجولة الأخيرة من التجارب التي حصلت في شهر تمّوز المنصرم. والاختلاف الأساسي الذي سيحصل هو أنّ قوات سلاح الجو الإسرائيلي ستقوم بإدارة المنظومة خلال التجارب، بينما كانت الجولات السابقة من التجارب تحصل تحت إشراف سلطة الأبحاث والتطوير التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء عيدو نحوشتان يوم الثلاثاء بأنّ "عملية التطوير لم تنتهِ بعد. وفي اللحظة التي سيتمّ الانتهاء من العمل بهذه المنظومة، سيتمّ تسليمها لسلاح الجو لإجراء التجارب النهائية عليها قبل الإعلان عن وضعها في الخدمة الفعلية".
بطارية القبّة الحديدية مؤلّفة من وحدة رادار متعدّدة المهام والتي قامت الصناعات الجوية الإسرائيلية بتطويرها، وهي قادرة على تعقّب عدّة أهداف، بالإضافة إلى مطلق صواريخ يحتوي على 20 صاروخاً معترضاً تمّ تطويرها بواسطة شركة رفائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية.
وهذه المنظومة تمّ تصميمها لحماية منطقة تبلغ مساحتها حوالي 100 كلم مربّع. ويوم الأحد الماضي، التقى ضباطٌ كبارٌ في الجيش الإسرائيلي مع ممثّلي الشركات الدفاعية ذات الصلة لإعلامهم بإلغاء الاختبارات والتجارب والتأجيل الإضافي الذي طرأ على التاريخ المحدّد لوضع المنظومة في الخدمة الفعلية.
وقال نحوشتان أنّ الجيش الإسرائيلي يجب أن يتّخذ القرار النهائي فيما يخصّ نشر المنظومة، والتي لا تزال مخزّنة حالياً في قاعدة حتسور الجويّة بالقرب من أشدود. والقرار حول ما إذا كان سيتمّ نشر هذه المنظومة بالقرب من قطاع غزّة يجب أن يكون قائماً على أساس الاحتياجات العملية لأيّ وقتٍ كان".
ـــــــــــــــــــــــــــ
استطلاع للرأي: 44 في المائة من اليهود يعارضون ايجار العرب شققا
المصدر: "هآرتس – آساف شتول"
"يؤيد 44 في المائة من السكان اليهود في إسرائيل دعوة الحاخامين سكان صفد الى الامتناع عن ايجار العرب شققا في مقابلة 48 في المائة من المعارضين. هذا ما يُبينه استطلاع جديد للرأي عن معهد هاري س. ترومان لدفع السلام قُدما في الجامعة العبرية والمركز الفلسطيني للسياسة وأبحاث الرأي العام في رام الله (بي.اس.آر).
يُبين الاستطلاع ايضا ان 40 في المائة من السكان اليهود يؤيدون قانون لجان القبول، الذي يُمكّن البلدات الصغيرة من رفض مرشحين جدد للبلدة على أساس "عدم الملاءمة" الاجتماعية – الثقافية، في مقابلة 48 في المائة يعارضون ذلك. وكذلك يؤيد 55 في المائة من اليهود تعديل قانون الولاء الذي يوجب على طالبي الجنسية الإسرائيلية أداء يمين الولاء لدولة يهودية وديمقراطية، بازاء 27 في المائة يعارضون ذلك.
تناول سؤال آخر في استطلاع الرأي اقتراح قانون أُثير في الكنيست في المدة الأخيرة وفحواه أن يُحظر على النساء لُبس نقاب أو غطاء رأس آخر في الاماكن العامة. بحسب المعطيات يعارض 52 في المائة من السكان اليهود الاقتراح؛ ويؤيد 10 في المائة من اليهود و3 في المائة من العرب، القانون اذا انطبق على المسلمين فقط؛ ويؤيد 30 في المائة من اليهود و9 في المائة من العرب القانون اذا انطبق على الجميع؛ ويؤيد أقل من 1 في المائة من اليهود والعرب القانون اذا انطبق على اليهود فقط.
يعتقد أكثر من 70 في المائة من الفلسطينيين أن أكثر الجمهور الإسرائيلي يؤيد هذه المواقف والقوانين. أُجري الاستطلاع المشترك على يد البروفيسور يعقوب شمير من معهد ترومان وقسم الاعلام في الجامعة العبرية في القدس والبروفيسور خليل الشقاقي رئيس معهد أبحاث الرأي العام في رام الله (بي.اس.آر). وحظي بدعم صندوق فورد (القاهرة) وصندوق أديناور (القدس ورام الله).
تُبين معطيات اخرى في استطلاعات الرأي أن 54 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون و41 في المائة يعارضون محادثات مع حماس اذا كان الامر مطلوبا للتوصل الى اتفاق مصالحة مع الفلسطينيين.
عبّر 32 في المائة من المستطلعة آراؤهم الإسرائيليين عن تأييد وعارض 61 في المائة خطة الجامعة العربية (الخطة السعودية) للتسوية. وبين الفلسطينيين يؤيد الخطة 54 في المائة ويعارضها 42 في المائة. في مقابلة ذلك، يؤيد 52 في المائة من الإسرائيليين مخطط كلينتون للتسوية ويعارضه 39 في المائة – وهذه زيادة ذات شأن في التأييد قياسا باستطلاع أُجري في 2009. وبين الفلسطينيين يؤيد المخطط 40 في المائة ويعارضه 58 في المائة – وهذه زيادة هامشية منذ أُجري الاستطلاع السابق.
يفحص استطلاع الرأي على نحو دوري عن استعداد الإسرائيليين والفلسطينيين للاعتراف المتبادل بالهوية القومية للشعبين باعتباره جزءا من التسوية الدائمة. في الاستطلاع الحالي يؤيد 63 في المائة من الجمهور الإسرائيلي بين اليهود وبين العرب هذا الاعتراف المتبادل؛ ويعارض 29 في المائة من اليهود و32 في المائة من العرب الاعلان بالاعتراف المتبادل؛ وبين الفلسطينيين يؤيد 49 في المائة هذه الخطوة ويعارضها 49 في المائة.
اشتملت العينة الإسرائيلية على 511 يهوديا و408 عرب أُخذوا بحسب نسبتهم من السكان. جُمعت المعطيات الإسرائيلية بمقابلات هاتفية بالعبرية والعربية والروسية في الشهر الماضي ونسبة خطأ العينة 4.5 في المائة. وتمثل العينة الفلسطينية سكان الضفة وقطاع غزة وشرقي القدس واشتملت على 1270 ممن تم لقاؤهم".
ـــــــــــــــــــــــــــ
لنوقف التصعيد في قطاع غزة
المصدر: "افتتاحية هآرتس"
" نار صواريخ القسام وقذائف الهاون على بلدات الجنوب وقصف سلاح الجو في غزة تثير القلق. بعد سنتين من حملة رصاص مصبوب يتبين أن الحلول العسكرية كفيلة بان تعطي جوابا مؤقتا فقط على تهديد حله سياسي. صحيح أنه لا خلاف على أنه في اعقاب الحملة ساد هدوء نسبي، في خلاله كان بوسع سكان الجنوب أن يعودوا الى حياة طبيعية ولكن صيغة الهدوء هذه قامت على اساس الافتراض بان حماس اتخذت قرارا استراتيجيا بعدم اشعال الجبهة منعا للقتل والضرر بحق مواطني غزة ولمواصلة الحكم في القطاع دون عراقيل. بالمقابل، فان إسرائيل التي تراجعت عن نيتها لتحصين بلدات الجنوب بوسائل متطورة وباهظة الثمن، تفترض بان عملية عسكرية واسعة النطاق يمكنها أن تضمن فترة هدوء اخرى.
هذه فرضيات خطيرة، على الاقل من ناحية إسرائيل. الحملة العسكرية التي قتل فيها مواطنون فلسطينيون كثيرون، وسياسة الاغلاق الفظة التي تواصلت حتى بعد انتهائها، جبت من إسرائيل ثمنا سياسيا باهظا. فقد وضعت إسرائيل في مكانة دون، أدت ضمن امور اخرى الى قطيعة في العلاقات مع تركيا، الى انتقاد حاد من جانب دول اوروبية والى تدخل أميركي ثنا يدي إسرائيل الى أن خففت من الحصار على غزة.
هكذا اصبح الدواء العسكري سهما مرتدا، الى جانب الهدوء أضر على نحو شديد بالمكانة الدولية لإسرائيل. يمكن التقدير بان حملة عسكرية كبيرة اخرى في غزة لن تحسن وضع إسرائيل، حتى لو سادت بعدها مهلة زمنية اخرى في نار القسام.
ذات الهدوء الذي تحقق في السنتين الاخيرتين عرض على إسرائيل قبل وقت طويل من رصاص مصبوب. فقد اقترحت حماس عدة مرات على إسرائيل تهدئة، بل وهذه طبقت لزمن ما بنجاح نسبي. الان ايضا، عندما يكون التصعيد من الطرفين يهدد بالتدهور نحو "حملة" اخرى من الضروري فحص الخيارات الاخرى، وعلى رأس ذلك الموافقة غير الرسمية على وقف نار طويل المدى. حماس ليست شريكا في مفاوضات سياسية ولكن عندما تكون مصالح الطرفين تتطلب الحفاظ على الهدوء، ودروس "رصاص مصبوب" لم تتبدد بعد، فانه ممكن ويجب وقف التدهور والعمل على تحقيق مثل هذا التوافق، واستكمال المفاوضات لتحرير جلعاد شاليط".
ـــــــــــــــــــــــــــ
هل إنتهى الأمر بالنسبة إلى نتنياهو
المصدر: "هآرتس ـ الوف بن"
"أنهى بنيامين نتنياهو ولايته الفاعلة كرئيس للوزراء. والان سيتدحرج في المنحدر حتى الانتخابات دون انجازات ودون أجندة، وسيقضي الوقت في كسب الهدوء السياسي وفي صد الضغوط السياسية. وبدلا من المبادرة، القيادة والريادة، فان نتنياهو سيدير معارك صد عديمة الجدوى الى أن يسقط من السلطة.
الحرج والشلل بديا واضحين في المقابلة التي منحها نتنياهو أول امس للقناة 10، في المنزل الفخم في القدس. فقد خرق القاعدة الاولى في الحياة العامة: عندما لا يكون لديك ما تقوله، فمن الافضل أن تسكت. رئيس الوزراء جاء الى المقابلة دون رسائل جديدة، دون عرض طريق، وضيع زمن الشاشة الذي توفر له في محاولة لدفع الادعاءات في أنه خرقة بالية لوزير الخارجية افيغدور ليبرمان، والعقيلة سارة. عندما تجرى مع رئيس الوزراء المقابلات لمجرد المقابلات في منتصف الاسبوع، فهذا دليل واضح على أن وضعه سيء. وان احدا غير مستعد لان يدافع عنه في البث. البيان عن استقالة مستشاره الاعلامي نير حيفتس، بعد ساعتين من المقابلة المحرجة، عزز فقط الانطباع بان نتنياهو منعزل وليس هناك من يقرأ عنه ورقة الرسائل للجمهور.
في الاسابيع الاخيرة، قبيل التصويت على الميزانية الاخيرة لحكومته الحالية، ركل بنتنياهو ككرة اللعب بين شركائه الائتلافيين. وعلى عادته حاول أن يرضي الجميع. لليبرمان أعطى قانون التجنيد العسكري، لايلي يشاي مخصصات طلاب الدين ولايهود باراك علاوة على ميزانية الدفاع. كل ركلة تلقاها من أحد الشركاء، عززت فقط الانطباع بان رئيس الوزراء يقاد من أنفه. مرتان اضطر للاعلان بان التصريحات السياسية لوزير الدفاع ووزير الخارجية "لا تمثل موقف الحكومة"، بعد أن قسم باراك القدس وأوضح ليبرمان بان كل خطة للتسوية الدائمة ستدفع الائتلاف على الفور الى التفكك.
على نتنياهو أن يتهم نفسه وحده في وضعه البشع. نقطة الانكسار، التي انطلاقا منها بدأ انهياره، كانت في الصيف الاخير، حين رفض اقتراح تسيبي لفني الدخول الى الحكومة بدلا من ليبرمان. نتنياهو فضل لفني في رئاسة معارضة غافية من ليبرمان المهدد، الذي من شأنه أن يسرق من الليكود مقترعي اليمين.
فشله في الولاية السابقة علقه نتنياهو على تخوفه من اقامة حكومة وحدة. خسارة أنه لم يستوعب الدرس، وكرر ذات الخطأ في ولايته الحالية ايضا. العرض السخيف للحلف السياسي مع باراك وكأنه "حكومة وحدة" لم يقنع احدا. فحزب العمل المتحطم ليس مضادا لاحزاب اليمين في الائتلاف. وقد تخفى نتنياهو للحظة في صورة ممثل الوسط السياسي، حين تبنى فكرة "دولتين للشعبين" وجمد المستوطنات. ولكن مع حلول الحسم بقي في بيته الطبيعي، مع اليمين المتطرف.
في لحظة صدق في المقابلة اول أمس اشتكى نتنياهو بانهم يحاكمونه على الجمود السياسي ويتجاهلون انجازاته الاقتصادية. "الفلسطينيون غير مستعدين للمجيء الى السلام، وبالتالي فان كل الدولة عالقة". محمود عباس نجح، إذن، في مؤامرته على ان يجلس في صفر فعل الى أن يهز الضغط الدولي كرسي نتنياهو. ما العمل ورؤساء الوزراء الإسرائيليون يقاسون حسب نجاحهم في تسوية النزاع مع العرب، ولا يحظون بالثناء على تمسكهم بالوضع الراهن.
من الان فصاعدا يتغير جدول الاعمال. بدلا من تطوير أمل عابث بتسوية سياسية، على الجهود الدولية ان تركز على منع الحرب. نتنياهو حذر في استخدام القوة العسكرية، ولكن سنوات الانتخابات في إسرائيل مرشحة منذ الازل للتصعيد الامني. يتعين على اوباما أن يضاعف ساعات الرقابة على رئيس الوزراء، كي يمنع "رصاص مصبوب 2" أو عملية إسرائيلية في ايران".
ـــــــــــــــــــــــــــ
يعلون: إيران ما زالت أكبر مبعث قلق لـ"اسرائيل"
المصدر: "هآرتس"
قال نائب رئيس الحكومة، موشيه يعلون، ان لدى الولايات المتحدة وحلفاءها ما يصل إلى ثلاث سنوات لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني، الذي قال انه مني بانتكاسة نتيجة صعوبات فنية وعقوبات، مضيفا أن إيران ما زالت أكبر مبعث قلق لاسرائيل، والامل هو ان ينجح التحرك الذي تقوده الولايات المتحدة ضد طهران.
وقال يعلون في حديث للاذاعة الاسرائلية صباح اليوم، "أعتقد أن هذه الجهود ستزيد وستشمل مجالات تتجاوز نطاق العقوبات لإقناع النظام الإيراني بأنه لابد أن يختار بشكل فعال بين الاستمرار في السعي للقدرات النووية أو الابقاء على نفسه موجودا" كنظام، وتابع يقول "لا أعلم إذا كان هذا سيحدث في 2011 أو 2012 لكننا نتحدث فيما يتعلق بالسنوات الثلاث المقبلة."
وأشار يعلون الى إن خطة تخصيب اليورانيوم الخاصة بإيران منيت بانتكاسات. ويرى بعض المحللين مؤشرات عن عمليات تخريب من جانب قوى خارجية مثل إفساد شبكات كمبيوتر إيرانية بفيروس. وبحسب يعلون "هذه الصعوبات تؤجل الجدول الزمني بالطبع. ومن ثم لا يمكننا الحديث عن نقطة اللاعودة. إيران تملك حاليا بالفعل القدرة على صنع قنبلة نووية بنفسها. و"أتمنى ألا تنجح على الإطلاق وأن تمنع جهود العالم الخارجي في نهاية الأمر إيران من الحصول على قدرة نووية".