"يديعوت احرونوت":
ـ ايلي يشاي يهاجم: "يكفي التحريض".
ـ والد جلعاد شاليط: "الحكومة تفضل جنودا في توابيت"؛ الحكومة تفضل جنودا في التوابيت".
ـ عيني أعاد النواب العامين الى المفاوضات.
ـ مصر: كشفنا جواسيس اسرائيليين.
ـ وثائق "ويكيليكس": "اسرائيل اقترحت المساعدة في اقامة مفاعل في الاردن".
ـ الاقتباس عن باراك يقول: اتفاق سري حول النمو الطبيعي في المستوطنات.
"معاريف":
ـ نتنياهو يفكر: طلب العفو لبولارد.
ـ هل اسرائيل ستتوجه الى اوباما؟
ـ صرخة أب: نعوم شاليط.
ـ شوارع غاضبة – تكاثر حالات العنف ضد الاجانب واللاجئين من افريقيا.
"هآرتس":
ـ تخوف في اسرائيل: 10 دول في اوروبا توشك على رفع مستوى العلاقات مع السلطة.
ـ حل وسط في قانون لجان القبول للبلدات: يشمل النقب والجليل فقط.
ـ وزارة الخارجية في معركة صد ضد رفع مستوى العلاقات بين اوروبا والسلطة الفلسطينية.
ـ الكنيست تقر: العليا يمكنها ان تمدد اعتقال مشبوه بمخالفات امنية دون حضوره.
ـ فتح طلبت من اسرائيل مساعدة في الهجوم على حماس في 2007.
ـ مصر ترفع لوائح اتهام ضد مشبوهين بالتجسس لصالح اسرائيل.
"إسرائيل اليوم":
ـ رئيس الوزراء يعد: "سأفكر بطلب علني بتحرير بولارد".
ـ يشاي: كفى للتحريض ضد الاصوليين.
ـ آفي كوهين يكافح في سبيل حياته.
ـ فتح طلبت من اسرائيل: "انقذونا من حماس".
التجربة الجديدة على منظومة "معطف الريح" هي لتعزيز ثقة الجنود الخائفين من الصواريخ المضادة للدبابات وتشجيعهم للذهاب الى غزة
المصدر: "القناة العاشرة ـ ألون بن دافيد"
" قال المحلل العسكري في القناة العاشرة ألون بن دفيد: بخصوص
منظومة "معطف الرياح" فهي منظومة دفاع إيجابي وهي الاولى من نوعها في
العالم وقد تم تطويرها في شركة رفائيل الإسرائيلية وهي معدة بشكل اساسي من
أجل تأمين الحماية للدبابات ضد كل التهديدات، لآن الدبابة كآلية قد استنفذت
كل القدرة لوضع تدريع إضافي عليها حيث ليس هناك امكانية لوضع تدريع إضافي
لإيقاف الصواريخ المتطورة الموجودة اليوم، لذلك ذهبوا الى تطوير هذه
المنظومة، والتي من شأنها أن تعترض في الجو كل الصواريخ التي تطلق باتجاه
الدبابة، ونحن نشاهد اطلاق "ار بي جي" نحو الدبابة التي تطلق بدورها ذخيرة
مضادة للصاروخ وتقوم بتدميره في الجو، وهذه المنظومة تؤمن الحماية من
الصواريخ المضادة للدروع و"الأر بي جي" لكنها لا تؤمن الحماية ضد قذائف
الدبابات الأخرى، وهي غير قادرة حتى الآن على القيام بهذا الأمر، وقد جرت
تجربة حقيقية في أمريكا فالأمريكيين مهتمون بهذه المنظومة، وقد شملت
التجربة اطلاق صاروخ تدريبي (دون رأس متفجر) على دبابة كان داخلها أشخاص.
والآن هناك كتيبة واحدة تابعة للواء 401 مزودة بهذه المنظومة وهي مؤلفة من
دبابات مركافا من الجيل الرابع وقد تقرر أن تعمل هذه الكتيبة في غزة بعد
إصابة دبابة بصاروخ مضاد للدروع الأسبوع الماضي فهذه الدبابات هي الأكثر
تحصيناً الآن.
أما من ناحية نقطة الضعف المتمثلة في عدم القدرة على مواجهة قذائف الدبابات
فإن سيناريو معركة مدرعات هو أمر نادر ولم نشاهده منذ العام 1973.
وتعتبر هذه المنظومة مهمة في الحفاظ على حياة عناصر المدرعات خاصة في
الأماكن المبنية حيث يكون هناك الكثير من الصواريخ المضادة للدروع وقدر
رأينا أن هذه الصواريخ موجودة لدى حزب الله وسوريا وحماس وهو سلاح مهم
جداً، وفي مقابل ذلك تطور شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية منظومة
إضافية يعتقدون في الجيش أنها ستكون أفضل من "معطف الرياح"
لكنها حتى الآن لم تنضج من الناحية التكنولوجية ولذلك لم تكتمل بعد.
أما بخصوص غضب أهالي الجنود من إجراء تجربة على دبابة داخلها جنود فإن سوء
فهم قد حصل فالتجربة ستتم بواسطة صاروخ تدريبي وليس عادي أي دون رأس حربي
ومواد متفجرة ولا يستطيع اختراق الدبابة أبداً.
المنظومة نفسها مكتملة وقد انهت كل التجارب ولكن هدف هذه التجربة هو تمثيل
للأمر أكثر منه تجربة أي رغبة في القول للجنود انظروا المنظومة تحمينا
وتستطيعون الإعتماد عليها وخاصة أن هذه الكتيبة سوف تعمل في غزة.
التجربة سوف تجري هذا الأسبوع ومن المحتمل أن يكون داخل الدبابة قائد
الكتيبة وأيضاً قائد اللواء وسوف تتم التجربة باستخدام صاروخ تدريبي من أجل
القول للجنود أن المنظومة تعمل".
ــــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي: التجربة في المدرعات لن تتضمن استخدام نيران حية
المصدر: "معاريف ـ أمير بوحبوط"
" بعد أن أرسل أهالي ثكلى كتابا إلى رئيس هيئة الأركان العامة
عارضوا فيه استخدام نيران حية أثناء تجربة منظومة "معطف الريح". أوضحوا في
الجيش: لا يوجد خطر على الجنود.
في أعقاب توجه الأهالي الثكلى إلى رئيس هيئة الأركان العامة احتجوا فيه
علنية على إجراء تجربة تُختبر فيها منظومة صواريخ مضادة للدبابات "معطف
الريح" على دبابة ميركافا طراز 4 التي ستكون مأهولة بأربعة من عناصر
الطاقم، فقد أوضحت اليوم(الأحد) جهات في الجيش الإسرائيلي انه ستنفذ
التجربة بواسطة صواريخ حركية. وبحسب هذه الجهات تتعلق المسألة بصواريخ دون
رأس حربي لا يمكنها أن تشكل خطرا على الجنود بل تحاكي فقط مسار رحلة طيران
الصاروخ المضاد للدروع.
في وقت مبكر اليوم، أرسل أهالي ثكلى فقدوا أبناءهم في كارثة تساليم ب،
كتابا إلى رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي عارضوا فيه بقوة استخدام
الجنود لإجراء تجربة بالنيران الحية وأطلقوا على المناورة اسم"رولتا(لعبة
قمار) روسية".
وكتب الأهالي: "فوجئنا هذا الصباح من اكتشاف أن الجيش الإسرائيلي يخطط
لإجراء تجربة لمنظومة "معطف الريح" على دبابة الميركافا طراز 4 مع عناصر
الطاقم". وتابعوا،"نحن عائلات فقدنا أبناءنا في الجيش الإسرائيلي نجد صعوبة
في استيعاب حقيقة أن يسمح الجيش الإسرائيلي باستخدام نيران حية عن قصد
وتعمد على قواتنا". "من المحتمل أن نجد أنفسنا في كارثة تساليم ج".
وأضاف الأهالي: " تدرب جنودنا خلال أجيال كثيرة على قواعد وقائية صعبة
وصارمة وها هو قائد اللواء 401 التابع للمدرعات، العقيد عنف شلو يستشهد
عندما قال" هذه منظومة موثوقة وممتازة اختبرت في كل الشروط الممكنة، وهي رد
ممتاز ولا يوجد لدينا سبب للخوف".
وكتب الأهالي: " "قبل أن يجف الحبر"، على تحقيق كارثة تساليم ب ،نحن
بأنفسنا من الممكن أن نجد أنفسنا في حادثة تساليم ج". وقد كتب الأهالي:
"عائلة الثكل كبيرة ما فيه الكفاية".
وفي سياق الكتاب يتوجه الأهالي الثكلى شخصيا إلى رئيس هيئة الأركان العامة
أشكنازي ويكتبون :" نحن واثقون أنك لن تصادق على هذا العمل الطائش، لا تسمح
بالعمل بصيغة "رولتا روسية" هذا ليس من ميزة الجيش الإسرائيلي في السابق،
على العكس الجيش على امتداد أجياله حارب ذلك محاربة مميتة".
ولخصوا قائلين: "للأسف الشديد يبدو مرة أخرى أننا نجد الجيش الإسرائيلي الأحب على قلوبنا يقع في خطيئة التكبر".
ــــــــــــــــــــــــــــ
مناورة إسرائيلية على سيناريو صاروخ كيميائي يطلقه حزب الله باتجاه مدينة حيفا
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي"
" اختبرت المناورة الضخمة التي نُظمت في الأيام الأخيرة في الشمال
مدى استعداد قوات الأمن والإنقاذ في حالة الهجوم الكيميائي على حيفا
ومحيطها.
في السيناريو الذي اختُبر: دولة إسرائيل في حرب منذ أسبوعين تسقط فيها
صواريخ يطلقها حزب الله من منطقة لبنان. وفجأة عندما يسقط أول صاروخ كيمائي
في منطقة تشك بوست هناك مئات المصابين جراء الغاز غير المعروف الذي انبعث
من الصاروخ والذعر كبير.
قالت المقدم "يهوديت دهن" رئيسة فرع استعداد المستشفيات لحالة الطوارئ في
الجبهة الداخلية: " نحن ملزمون بالمتابعة والاستعداد لاحتمالات مهاجمة
إسرائيل ومنطقة الشمال بصواريخ غير تقليدية".
وأوضح الدكتور روني ديوكمن مدير حالة الطوارئ في مستشفى كرمل الذي قاد
المناورة: "المادة الكيماوية التي تم محاكاتها في المناورة هي غاز عصبي
ينتمي إلى عائلة الفوسفور العضوي, الأمر يتعلق بمادة قاتلة جداً حيث مَن
يتعرض لها أو يستنشقها قد يموت خلال دقائق".
وقد أخليت كافة مواقف المستشفى لضرورة المناورة الضخمة وتحولت إلى موقع
لاستيعاب المرضى, أُغلقت الطرق المؤدية إلى المستشفى ودخلت سيارات الإسعاف
إلى المستشفى فقط بعد تفحصها.
في مخطط المناورة من المفترض أن تستوعب مستشفى كرمل نحو 600 مصاب من مواد
الحرب الكيماوية على اختلاف أنواعها لتشخيص حالة المصابين ومعالجتهم, حيث
ينبغي على الجميع العمل بمساعدة الطاقم الطبي المحصن بأكمله ببدلات واقية
ذات منظومة تنفس فعالة ووسائل خاصة تمكن الطاقم من العمل بنجاعة ومهنية
ومعالجة مئات المرضى.
قاد المناورة طاقم حالة الطوارئ في مستشفى كرمل بإدارة الدكتور روني ديوكمن
مع إشر لهف, يعقوب شوارتس, ميتي أشكنازي وسارة كيدن من هيئة الطوارئ في
المستشفى حيث كانت كافة المواقع مراقبة من قبل الطاقم عبر كاميرات عبر
دائرة مغلقة ويسيطرون على كل زاوية.
افتُتح في المناورة مركزان للمعلومات أحدهما هاتفي والثاني إنساني عُني
بالأقارب الذين بحثوا عن أحبائهم. كما أُخليت غرفة الطعام الأساسية في
المستشفى وتحولت إلى موقع لاستيعاب عشرات الجرحى ذوي الإصابات المتوسطة,
وتحول المستشفى النهاري إلى موقع لاستيعاب الجرحى ذوي الحالات الخطرة
ويحتاجون لتنفس اصطناعي وكذلك الأولاد الذين وضعهم صعب.
قال الدكتور ديوكمن: "في المناورة الكبيرة التي نُظمت اليوم تم تطبيق
ومحاكاة جزء من الإجراءات والمعارف الجديدة التي اكتُسبت من المناورات
السابقة".
وأوضح بالقول: "هذه المرة وللمرة الأولى لم يُفصل الأهل عن أولادهم الذي
أُصيبوا حيث خصصنا لهم قسم جديد للعائلات يتواجد فيه الأهل إلى جانب
أولادهم طوال فترة العلاج, وعُلق على جزء من الحمالات قوارير أوكسجين
لضرورة تنفس المرضى, زُودت أجهزة الحماية الجديدة التي ارتدتها الطواقم
الطبية بمنظومة اتصال متطورة تسمى "شيمعونيوت" بهدف تحسين الاتصال بين
الأطباء القادة في الميدان وسائر الطاقم الطبي, الجرحى الوهمين عولجوا
بصورة كاملة وحصلوا على أنابيب طبية كمضادات الالتهابات بغية تصعيب ومحاكاة
وضع أقرب لساعة الحقيقة, وتطبيقات جديدة أخرى".
ــــــــــــــــــــــــــــ
وزارة الخارجية الإسرائيلية بدأت بعملية سريعة لإحباط أنشطة السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
" في برقية سرية تمت دعوة كل سفراء اسرائيل في العالم، للبدء بعملية كبح على الجبهة، لكبح العملية الفلسطينية.
أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية صباح الاثنين توجيهات إلى كل سفراء
اسرائيل في الخارج، تفيد بان عليهم البدء بنشاطات دبلوماسية عاجلة لإحباط
الأنشطة الفلسطينية الرامية إلى التقدم باقتراح مشروع قرار في مجلس الامن
الدولي التابع للأمم المتحدة بخصوص مسألة المستوطنات والحصول على اعتراف
أحادي الجانب من المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية في حدود العام 1967.
وفي البرقية التي أرسلها القائم بأعمال مدير عام وزارة الخارجية رفائيل
باراك إلى كل السفارات الإسرائيلية في العالم، دعا إلى البدء بأنشطة مكثفة
مقابل وزارات الخارجية ومكاتب رؤساء الحكومات وأعضاء البرلمانات ومبلوري
الرأي العام، من أجل كبح العملية الفلسطينية، فالأمر يتعلق بعملية كبح على
طول الجبهة، وذلك بحسب البرقية".
وكتب باراك للسفراء أنه في هذه الأيام يوجد أنشطة سياسية فلسطينية مكثفة في
ثلاث مستويات ـ التقدم بمشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة البناء في
المستوطنات ، وتكثيف النشاط الدبلوماسي للإعتراف بالدولة الفلسطينية في
حدود العام 1967 وتعزيز المكانة الدبلوماسية لممثليات السلطة الفلسطينية في
أوروبا وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وكتب في البرقية التي وصل مضمونها إلى هآرتس إن خلفية العملية الفلسطينية
ناتج عن الإحباط من السياسات الأمريكية وعدم التقدم السياسي. وقد تم
التعبير عن ذلك في خطاب وزيرة الخارجية كلينتون في منتدى سابان، حيث لم
تتعرض الى حدود العام 1967 ، وقرار الكونغرس الأمريكي المعارض للإعتراف
بشكل أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، ومن الإعلان الامركي عن فشل
المفاوضات مع اسرائيل ومن زيارة ميتشل الى المنطقة التي خيبت آمال
الفلسطينيين". وكتب أيضا في البرقية أن الأنشطة الفلسطينية ليست بمثابة كسر
الأدوات بل هي تتضمن القيام بخطوات يمكن أن تقام سواء في وضع مفاوضات أو
في وضع جمود. وبحسب البرقية فإن الفلسطينيون يأملون أن تشجع هذه الخطوات
الإدارة الأمريكية لاتخاذ خطوات عملية لصالحهم، من بينها التعامل مع حدود
العام 1967 ، وزيادة الضغط على "اسرائيل".
بالإضافة الى التوجيهات، تلقى السفراء الإسرائيليين في العالم، ورقة موقف
قانوني عليهم إرساله إلى محاوريهم، والرسالة المركزية في هذا الموقف هي أنه
فقط من خلال المفاوضات المباشرة، يمكن حل الصراع، لا من خلال الخطوات
الأحادية الجانب التي تتعارض مع كل الاتفاقات الموقعة بين "اسرائيل"
والسلطة الفلسطينية.
إن التقدم بمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بموضوع المستوطنات لا يساعد في
عودة الأطراف الى المفاوضات. وجاء في ورقة الموقف أيضا إن هذا الامر يمكن
ان يضر بالمحاولات المبذولة لاستئناف المحادثات. إن مسألة المستوطنات هي
أحد المشاكل التي يتوجب على الأطراف التوافق على حلها في إطار مفاوضات الحل
الدائم وذلك بحسب اتفاقات العام 1993. ولن ينفع ولا يساعد عزل موضوع
المستوطنات عن بقية المسائل الأخرى.
وكتب في الوثيقة القانونية أيضا أنه في كل الاتفاقات مع الفلسطينيين ، لا
يوجد أي دعوة لتجميد المستوطنات كشرط مسبق للمفاوضات. "لقد اتخذت "اسرائيل"
خطوات مهمة من أجل إبداء حسن النية في التقدم بما في ذلك تفكيك المستوطنات
في قطاع غزة. ومع ذلك فإن الانسحاب من قطاع غزة في العام 2005 لم يؤدي إلى
تحسين العلاقات بل إلى زيادة الإرهاب والعنف من المناطق التي خرجت منها
اسرائيل".
إن المبرر القانوني الأساسي الذي أمر به السفراء لاستخدامه، هو الخطوات
الفلسطينية التي تتعارض مع كل الاتفاقات والقرارات الدولية المرتبطة بعملية
السلام. وكتب في الوثيقة إن الاتفاقات بين اسرائيل والفلسطينيين تنص بوضوح
على أن المكانة الدائمة لغزة والضفة الغربية تحدد بالمفاوضات وإن أي خطوة
لتغيير الوضع الراهن بشكل أحادي الجانب خارج الاتفاقات الموقعة هو خرق لهذه
الاتفاقات. وتقتبس الوثيقة فقرة من داخل اتفاقات أوسلو والترتيبات
المرحلية في العام 1995 .
وتتعرض الوثيقة إلى خارطة الطريق أيضا، رغم ان رئيس الحكومة بنيامين
نتنياهو إمتنع عن التطرق اليها منذ توليه منصبه. "إن خارطة الطريق حددت خطة
مؤلفة من ثلاث مراحل لحل الصراع، وهي تؤكد على الحاجة الى حل الصراع من
خلال الوفاء بالالتزامات وفقط من خلال الإيفاء بهذه الالتزامات يمكن أن
تقوم دولة فلسطينية عبر الاتصالات الإسرائيلية الفلسطينية التي ستبدأ في
مؤتمر دولي، وليس من خلال إي خطوة أحادية الجانب. إن المبادرة الفلسطينية
هذه هي محاولة لتحديد مسبق لنتائج بشأن مسألة مركزية اتفق عليها بان إيجاد
الحل لها يكون فقط من خلال المفاوضات المباشرة".
ــــــــــــــــــــــــــــ
نتانياهو يسافر الى القاهرة للبحث في تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ شلومو تسزنا"
" قال مصدر سياسي بارز أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو سيغادر في الشهر القادم الى مصر حيث سيلتقي الرئيس حسني مبارك .
وسيطلب نتانياهو بتجديد المفاوضات السياسية بين "إسرائيل" والفلسطينيين
بمساعدة القاهرة، وقد قال مبارك هذا الأسبوع أنه على "إسرائيل" تحمل
المسؤولية والمبادرة إلى تجديد المحادثات".
ــــــــــــــــــــــــــــ
فتح طلبت من اسرائيل مهاجمة حماس
المصدر: "اسرائيل اليوم – ليئور يعقوبي"
" نشر أمس موقع التسريبات ويكيليكس وثائق ارسلت من السفارة
الامريكية في اسرائيل الى وزارة الخارجية الامريكية يتناول فيها رئيس
المخابرات يوفال ديسكن ورئيس شعبة الاستخبارات في حينه عاموس يدلين للنزاع
الدموي الذي نشب في قطاع غزة بين فتح وحماس قبل نحو ثلاث سنوات.
وبحسب احدى الوثائق، ففي اللقاء الذي جرى بين ديسكن والسفير الامريكي في
"اسرائيل" جونز ريتشارد في حزيران 2007 روى ديسكن لجونز بان "فتح في وضع
يأس مطلق في القطاع"، وانها "طلبت من اسرائيل مساعدتها ومهاجمة حماس". وذلك
قبل بضعة ايام من بدء المعارك بين فتح وحماس في القطاع والتي في ختامها
نفذت حماس انقلابا وسيطرت على القطاع.
وفي اللقاء وصف ديسكن وضع فتح في القطاع بانه مفكك، ولكنه قدر على نحو
مغلوط قوة حماس وقال: "ليس لحماس القدرة على تدمير فتح تماما". بعد ثلاثة
ايام من ذلك سيطرت المنظمة الارهابية على غزة.
ولم يوفر ديسكن الانتقاد لرئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن وأشار: "بدأ
يشكل مشكلة لاسرائيل لكونه غير قادر على عمل شيء، وهو يتخذ في نظر الجميع
صورة الشاب الطيب الذي يحاول الجميع حوله ابقاءه على قيد الحياة". بعد يوم
من اللقاء مع ديسكن التقى جونز مع رئيس شعبة الاستخبارات في حينه عاموس
يدلين. ويصف جونز في الوثيقة بانه أخذ الانطباع بان يدلين سيكون راضيا اذا
ما سيطرت حماس على غزة ويقتبس عن يدلين قوله ان "سيطرة حماس على غزة ستسمح
للجيش الاسرائيلي بالتعامل مع القطاع كدولة معادية وليس ككيان عديم
الدولة".
وفي سياق حديثه قلل يدلين من أهمية النفوذ الايراني في القطاع، واشار الى
أنه لا يخشى من سيطرة ايران على غزة اذا ما سيطرت حماس عليها "طالما لا
يوجد هناك ميناء".
بالتوازي، كشف موقع ويكيليكس بان رئيس الموساد المنصرف مئير دغان قال في
لقاءات مع دبلوماسيين امريكيين قبل نحو ثلاث سنوات ان الباكستان تنشر مواد
نووية لمنظمات ارهابية في العالم وان ثمة حاجة الى تغيير الاستراتيجية
بالنسبة للحكم في ايران وعمل كل شيء من أجل اسقاطه. وفي الوثيقة التي
انكشفت امس في موقع ويكيليكس انه في لقاء عقد في حزيران 2009 قال وزير
"الدفاع" ايهود باراك لدبلوماسي كبير في وزارة الخارجية الفرنسي انه يوجد
بين اسرائيل والولايات المتحدة "اتفاق سري" بالنسبة لاستمرار النمو الطبيعي
في المستوطنات في "يهودا والسامرة".
ــــــــــــــــــــــــــــ
فيلنائي: بدأت إشارات لحرب إستنزاف من غزة
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال نائب وزير الدفاع الاسرائيلي متان فلنائي في سياق مقابلة
اذاعية صباح اليوم ان الوضع في محيط قطاع غزة ما زال بعيدا عن حرب استنزاف
ولكنه أخذ يحمل دون شك بصمات مثل هذه الحرب.
واشار فلنائي الى ان جماعات متطرفة معارضة لحركة حماس هي التي تطلق معظم
القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قطاع غزة في حين تدرك حماس نفسها جيدا
مغزى رد اسرائيلي محتمل على مثل هذه الاعتداءات.
وقال فلنائي ان الدوائر الأمنية ستتخذ القرار بشأن تشغيل منظومة قبة الحديد
لاعتراض القذائف الصاروخية في التجمعات السكنية بالنقب من عدمه وفقا
لاعتبارات عسكرية بحتة مشيرا الى ان هذه المنظومة تندرج في اطار اجراءات
الوقاية الى جانب تحصين المباني في هذه التجمعات..".
ــــــــــــــــــــــــــــ
أشكنازي: الوضع في غزة هش وقابل للإنفجار والتوتر في لبنان ما زال قائم
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ روني سوفر"
" بعد عدة ساعات من إطلاق صاروخ قسام إنفجر في مستوطنة بالنقب
الغربي,تطرق رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي في لجنة الخارجية والأمن
التابعة للكنيست الى الوضع في قطاع غزة وقال أن الواقع في غزة متوقع أن
يكون هش وقابل للإنفجار.
وتحدث رئيس الأركان أيضًا عن العمليات العسكرية في أعقاب إطلاق صاروخ
القسام الذي إنفجر بالقرب من حضانة أطفال وقال:"منذ الصباح تعززت النشاطات
في الجنوب على خلفية "رغبة المخربين" بتعزيز عملياتهم,معظم نشاطات الجيش
الإسرائيلي في غزة بالقرب من الحدود. ونحن نعمل على بعد عشرات الأمتار من
السياج, لمنعهم من الوصول الى المستوطنات.
وقد كشف أنه في الاشهر الأخيرة أجرى الجيش الإسرائيلي 112 عملية ضد
"مخربين",أدت الى مقتل حوالي 60 منهم, ومن بينهم 5 عناصر تابعة للجهاد
الإسلامي,قتلوا مساء السبت.
وأضاف أشكنازي "هاجمنا بالامس أهداف ومواقع لحماس على طول المنطقة، وخلال
الهجوم المسائي هوجمت للمرة الأولى منذ عملية الرصاص المسكوب أهداف يتواجد
فيها ناشطين لحماس حيث أصيب عدد منهم.
وأضاف أشكنازي أنه في بداية السنة الجديدة من المتوقع أن تكون الكتيبة
الأولى لمنطومة القبة الحديدية عملياتية وقال" سنقرر كيف وأين سيتم
تركيبها".
وتطرق أشكنازي أيضًا الى الوضع في لبنان وقال أنه هناك توتر قبيل صدور
مذكرة الإتهام ضد متهمين بمقتل رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق
الحريري,وفيما يتعلق بالموضوع الإيراني قال أشكنازي أن البرنامج النووي
الإيراني يتقدم,وعلى رغم الصعوبات من كل الإتجاهات..وقد تفاجئوا من
العقوبات العالمية,ومن بينها عقوبات الصين وروسيا".
ــــــــــــــــــــــــــــ
التهديد من غزة فقط يتواصل
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ امونه الون"
" أصبح الامر عاديا الى حد أننا لا نكاد نلتفت اليه. تطلق قذيفة
هاون أو صاروخ قسام من قطاع غزة على اسرائيل. اذا كان السقوط "في منطقة
مفتوحة" وكان التقرير الاخباري انه "لم تقع اصابات أو أضرار" فلا يُجهد
الذهن نفسه لاستيعاب ما سمعته الأذن. أُبلغ في الشهر الماضي عن سقوط 28 ما
بين قذيفة أو صاروخ لكن الأنباء عن ذلك أقدم من أن تكون جديدة. وتفضل
الصحافة الاسرائيلية – التي أيد أكثر العاملين فيها كما تذكرون الخطة
السياسية التي جعلت قطاع غزة قاعدة لاطلاق الصواريخ – تفضل كما يبدو
الانشغال بها في أقل قدر ممكن.
بعيدا عن العناوين الرئيسية يحاول الجيش الاسرائيلي مواجهة هجوم الصواريخ
المتصل وأحداث أمنية اخرى مثل زرع عبوات ناسفة ومحاولات تسلل أخذت تزداد في
الوقت الاخير في منطقة "غلاف غزة". وفي داخل القطاع أخذت تزداد ازمة
السكان الغزاويين المزدحمين والفقراء وهم مليون ونصف مليون من البشر ما زال
يُعرف ثلثاهم ـ بعد ثلاثة أجيال – بأنهم لاجئو 1948 الذين يرتقبون تحقيق
"حق عودتهم" الى داخل دولة اسرائيل. إن المس بأهداف اسرائيلية هو أسلوب
حماس في غزة التي تولت السلطة بفضل الحماقة الاسرائيلية من اجل إحداث "أفق
سياسي" لهؤلاء السكان أو وهم نشاط لكسر الحصار الذي يخضعون له.
بُشرنا أمس انه في اعقاب تسلح عناص حماس بصواريخ مضادة للدبابات وفي اعقاب
اصابة صاروخ كهذا دبابة للجيش الاسرائيلي عملت في احباط محاولة تسلل سيضع
الجيش هناك منذ الآن فصاعدا كتيبة دبابات مزودة بمنظومة مضادة للصواريخ
المضادة للدبابات. يُبين المراسلون العسكريون لمن يعتقد ان هذه بشرى مطمئنة
ان الكتيبة المذكورة هي الكتيبة الوحيدة في الجيش التي تملك هكذا منظومة
وأن جيش حماس تعلم محاربة الدبابات من جيش حزب الله في لبنان وطورها
بمساعدة أفراد الحرس الثوري الايراني. بعبارة اخرى؛ ان كلمات رئيس الاركان
غابي اشكنازي للجنود خلال زيارته الاخيرة لموقع كيسوفيم على حدود غزة:
"ستقع هنا أحداث اخرى. سيستمر القتال حول الجدار وفي مجال الأمن ويجب ان
نكون مستعدين". لا يوجد مواطن في اسرائيل لا يقشعر بدنه لقراءة كلمات كهذه
قالها اشكنازي هناك جوابا عن اسئلة الجنود عن العملية العسكرية القادمة:
"جولة" ستكون أكبر وأكثر تعقيدا مما عرفنا في الماضي ومن المهم أن ننهيها
بنصر مؤكد وواضح.
لا يوجد من لا يهتز لسماع هذا الكلام وتأثيره في محاربي الجيش الاسرائيلي
وفي سكان عسقلان وما حولها وفي ميزان الرعب بين اسرائيل وايران.
لكن قد يكون من المريح أكثر خاصة بسبب هذه الصدمة التي تثير القشعريرة
تناول شؤون اخبارية اخرى. من الأكثر جاذبية مثلا بحث "تقديم المسيرة
السلمية" أي تقديم اقامة دولة حماس في "يهودا والسامرة" ايضا على شكل تلك
الموجودة في قطاع غزة.
يقول رئيس الحكومة: الامر الأساسي أننا نطمح الى السلام وهو يطمح بكل ما
أوتي من قوة لأن يبدو "طامحا للسلام"، لكن يوجد – داخل اسرائيل وخارجها –
من يفسرون طموحه هذا بأنه ضعف. يوجد داخل اسرائيل من يرونه موافقة من رئيس
الحكومة على انسحابات اسرائيلية اخرى، برغم ان الجيش الاسرائيلي لا يملك
كما قلنا آنفا سوى كتيبة واحدة مزودة بمنظومة مضادة للصواريخ المضادة
للدبابات ، وقد أصبحت مشغولة على الحدود مع غزة. وفي جبهة حماس – حزب الله –
ايران يرون ذلك شهادة على ضرر ناجح بقوة صمود دولة "اسرائيل" وقدرتها على
البقاء. دولة "اسرائيل" تحت هجوم بالصواريخ، وهو امر عادي الى حد أننا لا
نكاد نتنبه اليه".
ــــــــــــــــــــــــــــ
موفاز لنظيره الروسي : لا تبيعوا الصواريخ لأعداء "إسرائيل"
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ روني سوفر"
" إجتمع رئيس لجنة الخارجية والأمن "شاؤول موفاز" في مقر الكنيست
مع نظيره الروسي وعرض معه مجالات التعاون المشترك في بيع طائرات من دون
طيار ومنتجات أخرى إسرائيلية . وقال موفاز: يجب الحفاظ على التفوق النسبي
لإسرائيل , وطلب من نظيره الروسي بأن لا تبيع روسيا لأعداء الدولة صواريخ
S300"" وصواريخ بحر بحر من نوع " ياخونت".
وأشار عضو البرلمان الروسي "ميخآل مرغلوف" من جهته بأنه إذا كان العالم
يطلب منع تسليح إيران بالسلاح النووي فعليه أن يسمح لها بالإستخدام النووي
للأغراض السلمية".
ــــــــــــــــــــــــــــ
ثلاث مرات يسأل رئيس الحكومة خلال لقاء مع الأمريكيين ـ ماذا بالنسبة لإيران؟
المصدر: "يديعوت أحرونوت "
" في السادس من نيسان العام 2009، بعد أيام على تعيينه رئيسا
للحكومة للمرة الثانية، أجرى بنيامين نتنياهو لقاء رسمي مع ممثلي الولايات
المتحدة. بحسب الوثيقة التي سربت إلى موقع "ويكيليكس"، لم يضيع رئيس
الحكومة الوقت وسأل مرة تلو الأخرى بعثة مجلس النواب الأمريكي، ماذا تنوي
واشنطن أن تفعل بالمسألة النووية الإيرانية.
وتعجب نتنياهو ماذا سيحصل في الشرق الأوسط إذا حصلت الجمهورية الإسلامية
على السلاح النووي. وسأل ماذا تنوي الولايات المتحدة أن تفعل في حالة كهذه،
وكيف ستعمل إذا سيطر المتطرفون على باكستان، التي تمتلك السلاح النووي.
وقالت عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي جين هرمن لرئيس الحكومة أن
الولايات المتحدة ملزمة بإعطاء فرصة للمساعي الدبلوماسية مقابل إيران.
وأوضحت انه حتى لو لم تثمر المساعي، الأمريكيون يمكنهم على الأقل القول
أنهم حاولوا.
السيناتور الجمهوري جون كايل قال أن أوباما سيدفع قدما المساعي الدبلوماسية
مقابل طهران، لكنه شكك بفرص نجاح هذه العملية. وقال نتنياهو في رد انه على
الولايات المتحدة التحرك بسرعة، وان المساعي الدبلوماسية ينبغي أن تكون
مقيدة بوقت ومع هدف محدد، "على سبيل المثال، التحدث مع الإيرانيين لمدة
أربعة إلى اثنا عشر أسبوع والتوضيح أن هدف الولايات المتحدة هو وضع نهاية
لبرنامجهم النووي". بعد ذلك أتكئ إلى الأمام وكرر سؤاله السابق، "ماذا
ستفعلون إذا لم ينفع ذلك؟". وبحسب الرسالة فقد كرر هذا السؤال على الأقل
ثلاث مرات خلال الحديث.
وفي السياق أوضح رئيس الحكومة انه لا ينوي الربط بين المحادثات مع
الفلسطينيين وبين التقدم في الموضوع الإيراني. وقال أن هناك حكومة و80% من
الجمهور يعتقد انه ينبغي على الفلسطينيين أن يحكموا أنفسهم. وحذر نتنياهو
ايضا انه إذا فرضت حماس المواجهة، ستضطر إسرائيل إلى المبادرة لعملية
عسكرية إضافية في غزة. وكتب في الوثيقة "إسرائيل لا تريد الدخول مرة أخرى
إلى غزة. لكنها ستفعل ما هو مطلوب للدفاع أن مواطنيها".
وكشفت رسالة أخرى في "ويكيليكس" عن شعور نتنياهو اتجاه الفلسطينيين قبل
نصف سنة. خلال لقاء مع عمال مجلس النواب في كانون الأول 2009، قال مستشاره
السياسي رون درمر أن صبر رئيس الحكومة "ينقضي"، بعد أن اتخذ خطوات كثيرة
لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين من دون نجاح.
وأشار درمر انه جرى تقدم في موضوع الحواجز والنقاط الاستيطانية في الضفة
الغربية، وذكر بحقيقة أن نتنياهو تبنى حل الدولتين خلال خطابه في بار إيلان
في حزيران 2009، وسمح لعناصر "عنيفة" بالمشاركة في مؤتمر فتح في الضفة
الغربية وتجميد البناء في المستوطنات. وادعى المستشار أن هذا القرار كان
صعب، وان 70% من الإسرائيليين يعارضون تجميد البناء، لكن من اعد الرسالة
كتب بين قوسين "نعتقد أن هذا أمر مبالغ فيه".
وانتقد مستشار نتنياهو بشدة الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء. وقال أن الحكومة
الإسرائيلية تفهم ضروراته وتعرف حقيقة أن دول عربية لا تدعم عملية السلام،
لكن في نهاية الأمر على أبو مازن "أن يكون زعيما".
وذكر درمر بهذه الفرصة ايضا بتقرير غولدستون، الذي اتهم "إسرائيل" بارتكاب
جرائم حرب في قطاع غزة. حسب كلامه، سيكون من الصعب على نتنياهو التوجه إلى
المجلس المصغر في موضوع المفاوضات مع الفلسطينيين، "لان كل ما حصلت عليه
حكومة "إسرائيل" مقابل هذه المساعي كان التأنيب من المجتمع الدولي".
ــــــــــــــــــــــــــــ
المعضلة الايرانية من اوباما حتى تشرتشل
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ ناحوم برنياع"
" منذ زمن غير بعيد ، عاد الرئيس اوباما من زيارة في عدة دول في
الشرق الاقصى. وأكثرت وسائل الاعلام الدولية من الحديث عن فشل محاولته
اقناع حكومة كوريا الجنوبية بتكييف سياستها الاقتصادية وفقا لاحتياجات
الولايات المتحدة. وصُب على اوباما وابل من الهزء: اذا كان لا يستطيع ان
يفرض ارادته على دولة مثل كوريا الجنوبية، التي تدين بمجرد وجودها للولايات
المتحدة، فليس له ما يبحث عنه في العالم.
انتباه أقل مُنح لزيارته الى الهند، وبالأساس الى بند واحد على جدول اعمال
الزيارة، والذي فيه اهتمام يتجاوز العلاقات بين الدولتين. قسم كبير من
النفط الذي يُنتج في ايران يصدر الى مصافي البترول في الهند ومن هناك يعود
الى ايران.
ايران وفيرة بالنفط، ولكنها فقيرة بمصافي البترول. وحسب مصادر في اسرائيل،
يسعى اوباما الى ضم المصافي الهندية الى العقوبات ضد ايران. الهدف هو تجفيف
الايرانيين.
أما ماذا سيفعل الهنود فلم تعرف مصادري أن تقوله، ولكن يُستخلص من اقوالهم
استنتاجان. الاول، هو انه في اطار العقوبات ضد ايران تعمل ادارة اوباما
بجدية وتصميم. جر الأرجل، الذي تميزت به الادارة الامريكية في الماضي حل
محله احساس بالطواريء، هذا الاستنتاج يُستخلص بوضوح ايضا من وثائق
"ويكيليكس". اوباما جدير بالثناء من اسرائيل وليس بالشتائم والسباب.
الاستنتاج الثاني هو انه يوجد معنى للعقوبات. فقد بدأت صراعا داخليا في
قيادة النظام حول المشروع النووي – هل صحيح لايران ان تواصل البرنامج رغم
العقوبات أو انه من الأفضل لها أن تتوصل الى اتفاق دولي على وقفه.
بالتوازي يُكثرون من الحديث في العالم عن الخيار العسكري. الافتراض العام
هو ان هجوما عسكريا امريكيا غير وارد. امريكا متورطة في حربين غير شعبيتين،
في افغانستان وفي العراق، وفي ركود اقتصادي عميق. اغلبية حاسمة في الرأي
العام تعارض بشدة فتح جبهة جديدة. كما ان البنتاغون تعارض، من وزير الدفاع
وحتى رئيس اركان القوات المشتركة.
بقيت اسرائيل. خلافا للولايات المتحدة، يدور النقاش هناك مع وضد هجوم عسكري
على ايران على رؤوس الأشهاد، أما في اسرائيل فهو مكبوت. فهو يجري، اذا كان
يجري، في الغرف المغلقة. اذا كان الجيش الاسرائيلي يستعد لهجوم على ايران
أم لا، لا يعرفه سوى شركاء السر. أما الجمهور فلا يعرف سوى حقيقة واحدة،
وحتى هذه ايضا بفضل حريق الكرمل: ان الحكومة لم تفعل في هذه الاثناء شيئا
كي تُعد نفسها لنتائج هجوم ضد ايران، اذا ما وعندما. الاطفائيات التي كانت
تنقصنا في الكرمل ستنقصنا أكثر بكثير اذا ما أُطلقت صواريخ حماس، حزب الله
وربما ايضا سوريا وايران لكل مدينة في البلاد.
لاسرائيل يوجد رئيس وزراء يتطلع الى دخول التاريخ بمستوى تشرتشل، الرجل
الذي تصدى للتهديد النازي وهزمه. لشدة الأسف، نسي تشرتشلنا ان يأخذ الى
حملة النصر خاصته أنبوب اطفاء.
في الجدل حول الخيار العسكري الاسرائيلي يجب التمييز بين المستوى السياسي –
أي رئيس الوزراء ووزير الدفاع – وبين قادة أذرع الأمن: رئيس الاركان، رئيس
شعبة الاستخبارات، رئيس الموساد ورئيس المخابرات. ما هو موقف كل واحد من
هذه الشخصيات في هذه المسألة، لا نعرف. حقيقة واحدة معروفة: في غضون فترة
قصيرة جدا يُنهي ولاياتهم كل الاربعة، وبدلا منهم سيأتي أناس جدد.
جيل كامل يذهب دفعة واحدة، وجيل جديد يأتي بدلا منه. هذه ظاهرة شاذة بل
ولعلها غير مسبوقة، في تاريخ جهاز الأمن الاسرائيلي.فهل يوجد لها صلة مع
الجدل حول التصدي للنووي الايراني؟ ليس لدي أي فكرة".
ــــــــــــــــــــــــــــ
هزيمة لرئيس حزب العمل "إيهود باراك": ستجري انتخابات لمنصب رئيس الصندوق الوطني لـ"إسرائيل"
المصدر: "هآرتس ـ مزال معلم"
" هزيمة لرئيس حزب العمل الوزير "إيهود باراك" ووزير الزراعة
"شالوم سمحون": قرر مكتب حزب العمل مساء (الأحد) عبر الاقتراع السري إجراء
انتخابات لمنصب رئيس الصندوق الوطني لإسرائيل(جمعية كيرن كاييمت)، الذي
طولب خلاله فوز الوزير "سمحون" من دون انتخابات في المؤسسات الحزبية، عبر
دعم "باراك". وفق قرار المكتب، ستجري الانتخابات في الأسابيع المقبلة.
حاليا غير واضح إذ ما "سيتنافس "سمحون" على المنصب، الذي قد يُهزم الرئيس
الحالي، "افي شتنتسلر"، الذي قاد ضده صراع بمساعدة مسؤوليين رفيعي المستوى
في الحزب. وأفادوا رجال "سمحون" اليوم انه سيقرر حيال منافسته في الأيام
المقبلة. كما قالوا في محيط "شتنتسلر" خلافا لذلك، بانه "حان الوقت ليتنافس
سمحون على المنصب". فهو دائماًُ محصن في محيط المقاعد. وقال "شتنتسلر"
نفسه هذا المساء "اليوم عادت الديمقراطية إلى حزب العمل".
من ناحية "شتنتسلر"، فان الأمر يتعلق بانتصار قوي، فهو في صراع مع "باراك
وسمحون" منذ أكثر من سنة ونصف، حيث استخدما كل المناورات الممكنة من أجل
الحؤول دون تنافسه على المنصب الذي ينشده. مع انه خلال الاتفاقات
الائتلافية مع حزب "كاديما" أعطي المنصب لحزب العمل ضمن توجه بان يحصل عليه
"سمحون".
إلا أن التعيين البسيط لـ"سمحون" تحول إلى قصة طويلة لا نهاية لها عندما
تبين أن "شتنتسلر" يهتم بمنصب إضافي، وبمساعدة مجموعة من القانونيين
وشخصيات في العلاقات العامة، رفع إلى المحكمة دعوى ونجح مرارا وتكرارا
بالتصدي لمناورات كل من "باراك وسمحون". وخلال السنة والنصف الأخيرة قدمت
خمسة دعاوى من قبل "شتنتسلر" في الموضوع. ووفق كلام المحامي "صموليك كسوتو"
الذي يمثل "شتنتسلر"، قال انه "كان متفاجئا كيف أن باراك، سمحون
وأصدقائهم، يتجاهلون مرارا وتكرارا قرار المحكمة ويحاولون منع سمحون بجشع".
وأثناء الصراع تكشّف أسلوب عمل كل من باراك وسمحون اللذان خططا على مدى
أشهر لهذا الإجراء، في حين أن "سمحون" ينكر اهتمامه بالمنصب. وحاول "باراك"
تقديم تعيين وزير الزراعة الحالي لمصادقة المكتب من دون إجراء انتخاب بين
المشرحين الآخرين. وفي رد لـ "شتنتسلر" قال "إن هذا سحق للعلمية
الديمقراطية. وبالإضافة إلى ذلك، عندما يحرز تسوية وتأمر المحكمة حزب العمل
بكتابة قانون لانتخاب رئيس الصندوق الوطني لإسرائيل، بلوِر قانون، منع
عملياً تنافس مرشحين آخرين باستثناء "سمحون". رفضت المحكمة القانون وأوقفت
التعيين. وعبر قرار آخر للمحكمة أبطلت "مكيدة" إضافية من مدرسة باراك
وسمحون: موافقة سمحون باستفتاء هاتفي لأعضاء مكتب الحزب.
أما المناورة الأخيرة كانت بمثابة بلاغ مفاجئ لحزب العمل بان الحزب يتنازل
عن المنصب ويحوله إلى كتلة الإصلاحيين في الوكالة اليهودية. هذا، ضمن توجه
أن الإصلاحيين سيعينون "سمحون". فتدخلت المحكمة وفرضت على الحزب إجراء
انتخابات منظمة. واليوم بتّ أعضاء مكتب حزب العمل عبر الاقتراع السري بأنهم
يريدون إجراء انتخابات للمنصب.
هذا، ويدعي مقربو "سمحون" انه ليس صحيحا إظهار النتيجة وكأنها انتصار
لـ"افي شتنتسلر" لأنه يقف خلفه قوات كبيرة مثل الوزير "بنيامين بن اليعازر"
ورئيس اتحاد النقابات "عوفر عيني"، اللذين أرادا عبر "شتنتسلر" تصفية
حسابات مع سمحون وباراك".