عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت أحرونوت":
ـ مناورة حزب الله.
ـ حزب الله يكشف عن معدات تجسس من قبل سنوات.
ـ سطو مسلح بلا رحمة.
ـ كل كلمة في الصخر.
ـ نصر الله أجاب الضابط الاسرائيلي: لا نخاف.
ـ حراسة مشددة لكبار رجالات الأمن.
ـ بالون غريب فوق المفاعل.
ـ دنيس روس استوضح: ماذا يفكرون في الجيش الايراني.
ـ المفتش العام القادم: في بداية الاسبوع.
ـ متسناع: تشتعل بي الرغبة لاحداث تغيير.
ـ الضغط أجدى: المياه لن تُرفع أسعارها.
ـ قُيدّت وقُتلت.
"معاريف":
ـ صفوف الاسبست.. القائمة التي ينبغي لكل أب وأم لتلميذ أن يقرأها.
ـ ومرة اخرى: باراك ضد اشكنازي.
ـ ضوء اخضر لدنينو.
ـ فجأة أصبح مخلِّصا (متسناع).
ـ تجسس بالعبرية ( منظومات التجسس في صنين والباروك)
ـ سطو، قيدوا، قتلوا.
ـ صيغة معتدلة موجودة، أما موقعون فلا (العنصرية).
"هآرتس":
ـ فنشتاين قرر بأنه يمكن تعيين دنينو رغم تحقيق المراقب ضده.
ـ الحكومة ستقر اعفاءا جارفا من التجنيد للاصوليين مقابل سنة خدمة.
ـ الدولة صادرت ارض فلسطينية في صالح سكة حديد بين تل ابيب والقدس.
ـ متسناع يتعرض للمغازلة: بعد لقاء مع باراك، بحث مع حاييم اورون في اقامة حزب يساري جديد.
ـ تعاظم التوتر بين عباس ودحلان: يشتبه بأنه أقام ميليشيا كي يطيح به.
ـ الاردن يحتج أمام اسرائيل على البناء في فندق في شرقي القدس.
"اسرائيل اليوم":
ـ ضوء اخضر لتعيين دنينو مفتشا عاما.
ـ مجلس النواب: لا لاعلان فلسطيني عن دولة.
ـ المالية تعرض: اجراءات اخرى لمكافحة أسعار الشقق.
ـ كابل لمتسناع: لا تلمس العمل حتى مع عصا.
ـ عمل عبري: (منظومات التجسس في صنين والباروك)
ـ كابل: "حزب العمل صفى اليسار الاسرائيلي".
أخبار ومقالات
رون بن يشاي: كشف المنظومتين في صنين والباروك أحدث ضرر استخباري في وقت حساس
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ رون بن يشاي"
" إن اكتشاف منظومات الاستخبارات الإسرائيلية على ما يبدو في
لبنان يُحدث بدون شك ضررا خطيرا على قدرة جمع المعلومات. فالمنظومات وفّرت
مراقبة لتعاظم حزب الله، وربما أيضا "تحديد" أهداف. التوقيت ليس صدفة. هذه
محاولة واضحة من حزب الله لتحويل الاهتمام عن لوائح الاتهام التي ستُقدّم
حول مقتل الحريري.
الرمل المرهق لساعة لجنة التحقيق بمقتل الحريري الرملية، يُظهر مستوى
التوتر ويملي وتيرة الأحداث، والأحداث نفسها، في لبنان ومحيطه. يبدو أن
أيضا اكتشاف منظومات الاستخبارات الإسرائيلية على ما يبدو في جبال وسط
لبنان وأيضا الانفجار الغامض في البحر الذي دوّى في صيدا مرتبطان جدا، لكن
بشكل غير مباشر، بلوائح الاتهام التي على وشك أن تقدمها المحكمة الدولية في
لاهاي ضد أربعة عناصر من حزب الله.
والذي يثير الفضول أكثر هو منظومات جمع المعلومات التي فككها أمس الجيش
اللبناني في جبل صنين وفي جبل الباروك. هذان الجبلان هما الأعلى في لبنان
وهما يطلان على منطقة واسعة، بما فيها البقاع اللبناني ومنطقة طريق بيروت ـ
دمشق، المؤدية إلى بيروت. هذا وكان الجيش الاستعماري الفرنسي قد احتل جبل
صنين في مطلع القرن السابق، موقع مراقبة حصل على اسم "الغرفة الفرنسية".
هذا الموقع يقع في المنطقة التي يحكمها المسيحيون اللبنانيون وقد أدارت
إسرائيل منها نشاطا إستخباريا في فترات عديدة. كذلك استخدمت إسرائيل جبل
الباروك بعد حرب لبنان الأولى. حيث كان يوجد هناك منظومة إستخبارية ورادارا
وفّرا مراقبة وإشرافا على حركة طائرات حتى عمق مناطق سورية.
هذا ويبدو من البيان الرسمي للجيش اللبناني حول هذا الاكتشاف أن الأمر
يتعلق بمنظومات منفصلة مُوّهت داخل أغطية من زجاج معزول. هذه الأغطية كانت
مصاغة وملونة بشكل يجعلها تبدو مثل صخور عادية. المنظومة الأولى كانت كما
يبدو منظومة لجمع معلومات بصرية والكترونية. أما المنظومة الثانية فهي
منظومة المفروض بها أن تحدد أماكن أهداف في جنوب ووسط البقاع اللبناني وفي
منطقة جنوب غرب بيروت بواسطة كاميرات طويلة المدى. كما رُبط بهذه المنظومة
جهاز ليزر متعدد القوة الذي كما يبدو مخصص لقياس مدى الأهداف وربما أيضا
"أهداف تتعلق بتسليح دقيق موجّه إلى "نقطة" ليزر. تسليح كهذا يمكن إنزاله
من طائرات. هاتان المنظومتان كانتا مربوطتان بمنظومة بث والتقاط لمدى طويل
سمحتا بالسيطرة على المنظومتين واستقبال معلومات منهما عن بُعد.
ضرر خطير على قدرة جمع المعلومات
إن كانت إسرائيل قد نجحت حقا في زرع هذه المنظومات المتطورة جدا
في جبال وسط لبنان، فيمكن اعتبار ذلك إنجازا إستخباريا ـ عسكريا من الدرجة
الأولى ودليلا على جرأة وقدرة كبيرتين. مكان المنظومات يسمح لهما بسيطرة
جيدة على مراقبة بصرية وأيضا جمع معلومات الكتروني ليس فقط عن المجال الجوي
للبنان وشرق سوريا بل أيضا عن مقرات حزب الله والجيش اللبناني الواقعة في
منطقة بيروت. حيث يمتلك حزب الله في هذه المنطقة منشآت وسائل قتالية مهمة.
هذا وتُشرف هذه المنظومات أيضا على المنطقة التي تمر فيها طرقات نقلـ تهريب
السلاح الثقيل الذي تنقله سوريا لحزب الله. نظريا، وفّرت المنظومات
الإستخبارية مراقبة عملية تعاظم حزب الله في فترة روتين وتحسين وتسريع
وتيرة تدمير تشكيل القذائف والتشكيل الصاروخي لحزب الله في الحرب. إن
اكتشاف هذه المنظومات يشكّل بدون شك ضررا خطيرا على قدرة جمع المعلومات
ومسا بأهداف الجهة التي نصبتها.
مقارنة بوسائل وخطط أخرى لجمع المعلومات، مثلا من الجو، توفر منظومات كهذه
ادخارا ماليا بارزا، متابعة التعقب وتخفيف الخطر على طائرات، طيارين وعملاء
على الأرض. لكن لدى هذه المنظومات أيضا قيودا كبيرة ولذلك من المنطقي أنها
تشكّل فقط جزءا من تشكيل كبير وأكثر تنوعا لجمع معلومات يحتاج لتنظيم نفسه
من أجل التستر على ما كُشف.
ومن المهم الإشارة إلى أن المنظومات لم تُكتشف من قبل الجيش اللبناني بل من
قبل حزب الله (ربما أيضا بمساعدة خبراء إيرانيين) الذي نقل المعلومات إلى
الجيش اللبناني. اليوم تغطي جبل الباروك وجبل صنين ثلوج سميكة جدا، ولذلك
من المنطقي جدا افتراض أن هذه المنظومات لم تُكتشف من قبل حزب الله في
الأسابيع الأخيرة، بل اكتشفت قبل وقت من ذلك. حزب الله حافظ على هذه
المعلومات ونشرها فقط قبل عدة أيام فاضطر الجيش اللبناني لنبش هذه
المنظومات من داخل الثلج. إن سبب ذلك، كما يبدو، هو أن حزب الله انتظر
التوقيت الصحيح من ناحيته. أي انتظر اللحظة التي يخدم فيها الكشف سياسيا
المنظمة الواقعة في أزمة داخلية لبنانية صعبة بعد الكشف عن تورطه بقتل
الحريري. هذا التوقيت حُدد أمس، لأن بحسب أحد التقارير، كان من المفترض
اليوم أن ينشر المدعي العام في لاهاي لوائح الاتهام.
محاولة لتحويل الانتباه إلى إسرائيل
إن كشف المنظومات المتطورة، المنسوبة لإسرائيل، كان من المفروض أن
يحوّل الاهتمام الإعلامي في لبنان عن لوائح الاتهام، أن يثبت للرأي العام
اللبناني أن حزب الله لا يعرّض لبنان وسلامه للخطر بل إسرائيل، وأن حزب
الله (الذي اكتشف المنظومات) هو الجهة التي تحمى الدولة وسيادتها. بالإضافة
إلى ذلك، وبحسب خطة حزب الله، فإن هذه المنظومات المتطورة التي تشرف على
بيروت تثبت ادعاء المنظمة بأن إسرائيل وليس حزب الله من شرع بتنفيذ عملية
قتل الحريري.
إحدى المغالطات التي يظهرها قياديي حزب الله هي أن صاروخا أطلقته إسرائيل
هو الذي أصاب بدقة متناهية سيارة الحريري. في هذه الأثناء، أجّل بلمار،
المدعي العام في لاهاي، نشر لوائح الاتهام لعدة أسابيع. وقد فسّر ذلك
برغبته بعدم زيادة التوتر في لبنان وفي المنطقة في فترة "عاشوراء" التي
يعبّر فيها الشيعة عن حزنهم على موت الحسين، نسيب النبي محمد الذي أنشأ
الفئة المسلمة الشيعية. لكن (السيد) نصر الله كما يبدو لم يكن يعرف بعد
بقرار التأجيل عندما نقل المعلومات إلى الجيش اللبناني ومن المحتمل أيضا
أنه أراد كشف المنظومات كقاعدة للخطاب السياسي الكبير الذي ألقاه أمس في
التلفزيون (من مخبئه) بمناسبة "عاشوراء".
الحادثة الثانية التي وقعت أمس في لبنان كانت انفجارا غامضا في قلب البحر
هزّ مدينة صيدا، معقل شيعي ومركز هام لحزب الله في جنوب لبنان. الانفجار
وقع في وقت قريب من إعلان الجيش اللبناني عن اكتشاف المنظومات في الجبال.
الإعلام اللبناني أفاد أيضا عن رؤية شرارات في البحر وعن حركة ناشطة
لطائرات، مروحيات وسفن إسرائيلية مقابل السواحل اللبنانية.
وبعد وقت قصير تبين عدم صدق التقرير حول مشاهدة شرارات في قلب البحر. رئيس
الحكومة اللبناني أعلن أن الحديث يدور كما يبدو عن دوي أصوات خصص لإثارة
الهلع. وبحسب كلامه، إسرائيل تعتزم تحذير اللبنانيين وخصوصا حزب الله من رد
عنيف على لوائح الاتهام بقضية مقتل أبيه، رفيق الحريري، الذي سيُوجَّه
ربما ضد إسرائيل.
رغم أن اليوم تمت الإفادة عن محاولة لتفجير جهاز تجسس في البحر، هناك قاعدة
منطقية لتشخيص إثارة الهلع. إحدى احتمالات العمل المفتوحة أمام حزب الله
هي تحويل اهتمام الرأي العام اللبناني عن لوائح الاتهام عبر مواجهة مع
إسرائيل. في المقابل، إسرائيل معنية بالإظهار لحزب الله أن استخدام تهديده
للسيطرة بالقوة على لبنان يشكّل مصدرا للقلق. ومن المعلوم أيضا أن "أصداء"
الأصوات التي تنفذها طائرات سلاح الجو هي وسائل إسرائيلية قديمة لبث
الذعر، وقد تم ذلك أيضا في الماضي فوق سماء سوريا ولبنان.
حاليا، يبقى رؤية ماذا سيحدث في لبنان بعد نشر المحكمة الدولية لوائح
الاتهام. يمكن التقدير أن في نهاية المطاف سيمتنع حزب الله عن القيام بفعل
عنيف، سواء داخل لبنان أو في إسرائيل. والدليل على ذلك هو كلام (السيد) نصر
الله الذي قال أمس بوضوح في خطابه إنه لا يتوقع تصعيدا مع إسرائيل لأن ليس
لدى حزب الله ولا لإسرائيل اليوم مصلحة في حرب أخرى.
مع ذلك، من الصعب توقّع ما سيكون رد الطوائف الأخرى، خصوصا السُنة، على نشر
لوائح الاتهام ضد عناصر حزب الله. هذا الرد قد يشعل حربا طائفية في لبنان
من شأنها أن تمتد أيضا جنوبا. لذلك أجرى مؤخرا رئيس الحكومة ووزير الدفاع
مناقشات في منتدى السباعية بشأن الاستعداد لمواجهة مع لبنان. هذا أيضا سبب
مواصلة جهات الاستخبارات في إسرائيل في المرحلة الراهنة في متابعة وثيقة
لما يحدث في لبنان حيث يحضّر الجيش الإسرائيلي سيناريوهات رد على كل تطور
محتمل.
ــــــــــــــــــــــــــ
أجهزة التجسس التي تم كشفها راقبت صواريخ طويلة المدى في سوريا ولبنان
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" أجهزة التجسس الإسرائيلية التي أعلن عنها الجيش اللبناني أمس
والتي تم كشفها وفق معلومات إستخبارية أفاد بها حزب الله,على جبل صنين,
مقابل البقاع اللبناني, وعلى جبل الباروك, أو كما يدعونه في الفترة التي
كان الجيش الإسرائيلي موجود فيه، جبل باروخ, في منطقة جبال الشوف مقابل
بيروت وجبل لبنان, خصصت لكشف تركيب ونشاطات عملياتية لصواريخ أرض أرض في كل
منطقة وسط وغرب سوريا وفي كل لبنان.
وقد أفادت مصادرعسكرية في لبنان مساء أمس أنه بين يوم الأربعاء ويوم الخميس
تم كشف منظومتي تجسس تحتوي كل واحدة منها على خمسة عناصر إستخبارية:
1 ـ تحديد أهداف تشغل عبر شعاع ليزر مداه 20 كلم.
2ـ منظومة إستخبارات بصرية, أي منظومة قادرة على رؤية وتصوير كل التفاصيل والحركة في المناطق التي يتم توجيه العدسات اليها.
3ـ منظومة تنقل الصور و التسجيلات التي سجلتها المنظومة الإستخبارية البصرية للمشغلين,والتي بحسب الجيش اللبناني موجودين في إسرائيل.
4ـ منظومة قوة كهربائية مؤلفة من بطاريات ضخمة تؤمن الكهرباء للمنظومات المختلفة.
5ـ منظومة تتلقى إرسال من الخارج, حيث توجه أشعة الليزر والكاميرات للزوايا المطلوبة للمشغلين.
وفي خطابه يوم الأربعاء أثنى (السيد) حسن نصر الله على الجيش اللبناني على
العمل الشاق الذي بذله في كشف وتفكيك منظومات التجسس,عندما أشار الى أن
الجيش عمل بظروف صعبة في الثلج الكثيف وفي مناطق لا يمكن أن تصلها
الآليات.وقال (السيد) نصر الله أنه يتأكد مرة أخرى أن لبنان يعمل وفق ما
أسماه" الثنائي الذهبي" المقاومة أي حزب الله والجيش.
لكن تشير المصادر الإستخبارية والعسكرية لتيك دبكا أنه لم يقدم الجيش
اللبناني أو (السيد) نصر الله أي إثبات,في أنه يتحدث عن منظومات تجسس
إسرئيلية.أيضًا الصور التي نشرها الجيش اللبناني من مواقع الكشف أخذت على
ما يبدو في فترة الصيف, فلا يوجد فيها أي دلالة على وجود مجاري مياه أو
الثلوج الشائعة في تلك المنطقة في الفترة الأخيرة.
الإعلان عن وجود أجهزة التجسس نقلت الى الجيش اللبناني فقط في نهاية
الأسبوع الأخير أي عندما هبت في لبنان وخاصة في جبل صنين وجبل الباروك
عواصف ثلجية كبيرة,هناك فرضية أن الجيش حصل على الصور من حزب الله الذي
صورها في تاريخ غير معلوم.
وأشارت مصادرنا أن جبل صنين وجبل الباروك هما موقعين نصب فيهما كل من
إيران، سوريا وحزب الله أو يعتزموا تنصيب منظومات رادارات وبطاريات صواريخ
مضادة للدروع لتعمل ضد طائرات سلاح الجو الذي تحلق في الأجواء اللبنانية.
وأضافت مصادرنا أن جبل الباروك هو منطقة درزية وجبل صنين واقع في المنطقة
المسيحية للبنان, وهاتان المنطقتان لا يوجد فيهما قوات او عناصر من حزب
الله.
وفي يوم الأربعاء وصباح الخميس بدأت في لبنان نشاطات عسكرية كبيرة, معظمها
بشكل سري. في البحر مقابل صيدا وصور ظهرت سفن صواريخ إسرائيلية, طائرات
حربية ومروحيات إسرائيلية حلقت فوق منطقة صيدا وجنوب لبنان حيث أضاءوا
المكان بعدد كبير جدًا من القنابل المضيئة التي ذكرت بليالي الحرب في العام
2006 اصوات التفجير القوية في صيدا ناتجة عن إشتعال القنابل المضيئة
الكثيرة.
مصادر عسكرية لبنانية وغربية قالت أنه من الواضح أن الطائرات كانت تفتش عن
هدف كانت هناك محاولات لكشفه لكن المصادر العسكرية لتيك دبكا اشارت أن
المنطقة التي عملت فيها الطائرات والمروحيات بعيدة عن جبل الباروك وصنين.
تجدر الإشارة أيضًا أنه يتواجد في إسرائيل يومي الأربعاء والخميس لإجراء
مباحثات مع قيادة الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية الإسرائيلية,المستشار
الخاص للرئيس باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط وإيران دنيس روس .
ــــــــــــــــــــــــــ
ما خفي أعظم والمعركة في الشمال لم تتوقف للحظة
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوآف ليمور"
" من الطبيعي أن يحتل اكتشاف "منشآت التجسس"، التي يزعم
اللبنانيون أنها إسرائيلية، العناوين الكبرى في لبنان، لكن لا يمكن فصل
الحدث عن السياق الأوسع : حزب الله مضغوط من لجنة التحقيق في اغتيال رفيق
الحريري ويبحث عن أي سبيل لحرف النيران عنه.
مما نُشر أمس في لبنان، وإلى جانب الحرج الطبيعي من اكتشاف وسائط تجسس
إسرائيلية مرةً أخرى، حسب الظاهر، (استمرار مباشر للتقارير التي تتحدث عن
سقوط شبكات العملاء في السنتين الخيرتين)، يبقى ما خفي أعظم مما ظهر. تبدو
الوسائط أنها متطورة ومموهة جيداً ووُضعت في مواقع استراتيجية مكّنت، مرةً
أخرى حسب الظاهر، من رصد مثير للانطباع باتجاه بيروت والبقاع اللبناني.
إلى جانب فخر التكنولوجية الإسرائيلية التي نجحت مرةً أخرى (بحسب ما يُنشر
في لبنان) في التصغير والإخفاء والتصوير والتسجيل، وكله بالتحكم عن بعد، لا
زلنا لا نعلم الكثير من التفاصيل ذات الصلة: هل يتعلق الأمر بجهاز جديد،
حالي، أو ربما وسائط قديمة خرجت من الخدمة منذ سنوات؟
ما يمكن قوله، إلى حد كبير من اليقين، هو أن الطرفان ـ إسرائيل وحزب الله ـ
لا يرتاحان للحظة. أنشطة جمع المعلومات الاستخبارية والإعاقة مستمرة دون
كلل، من على جانبي الحدود، فيما يسجّل كل طرف خيبات أمل لنفسه أيضاً. لكن
أيضاً لو كانت إسرائيل في جانب الخائب أمس، فلحدثٍ كهذا إنجازات أيضاً :
مرةً أخرى تعلّموا في لبنان مدى قابليتهم للاختراق، ومدى تطور إسرائيل في
نظرهم، وأنه على الرغم من الأنشطة الدفاعية والتباهي الكلامي ـ إذا كان
لإسرائيل فعلاً يد في الأمر ـ عملياتياً وتكنولوجياً، فإننا نسبقهم كثيراً.
هذه الأمور هي ما أراد الكشف العلني أمس تعميتها، وفوق هذا، الإظهار مرةً
أخرى للشارع اللبناني أن إسرائيل هي مصدر الشر في منطقتنا : ليس حزب الله
الذي سيُتّهم باغتيال الحريري، "الصهاينة" هم البلوى الحقيقية التي يجب
محاربتها.
من المشكوك فيه أن تنجح الوسائل القتالية التي تكدست بالأمس في إقناع
المواطنين اللبنانيين، ومن هنا لحسن حظنا ما زالت طريق التصعيد الحقيقي
بعيدة. ورغم هذا لا يجوز الخطأ : المعركة في الشمال لم تتوقف للحظة، هي
تُدار فقط بوسائل تجسس واستخبارات، التي هي جزء مركزي في الاستعدادات
المتواصلة من كلا الطرفين لحرب لبنان الثالثة.
ــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي بدأ بإعداد مستوطني الشمال للحرب المقبلة
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي على الانترنت"
"لا يجازفون في قيادة المنطقة الشمالية ويواصلون بزخم المناورات
وتحضير السلطات المحلية لساعة الطوارئ, مستوطني الشمال سيحصلون على كتيب
يشمل على سيناريوهات لساعة الطوارئ وتعليمات إستعدادًا للحرب
القادمة.السيناريوهات نسقت بشكل خاص لكل مستوطن وبحسب التقديرات
الإستخباراتية الذات صلة فيما يتعلق به.
ستوزع قيادة المنطقة الشمالية الكتيب على مايبدو في الأسابيع القادمة.وقد
أوضح رئيس قسم الحماية المدنية في القيادة الرائد شاي غلايكمان أن كتابة
السيناريوهات ذات الصلة من المتوقع أن تحسن قدرة تجاوب المواطنين في الشمال
في حال الحرب.
وقالوا في قيادة المنطقة الشمالية أن السيناريوهات تشمل إحتمالات اصابة
البنى التحتية والمستوطنين, وقد أخذ بالحسبان قدرات الجيران من الشمال
ومجالات إصابة الصواريخ التي بحوزتهم.
وقد شحذوا في القيادة عدد المصابين وسبل التعامل مع التطورات,ويقدرون من جديد وفقًا لكل سيناريو.
وقد أوضح ضابط أمن مستوطنة شلومي المعاون أول في الإحتياط درور دوهن أن"
الكتيبات الجديدة تم تحضيرها كجزء من لائحة العبر الطويلة من حرب لبنان
الثانية, والعمل عليها بدأ في إطار "عام الجهوزية للسلطات المحلية" الذي
حدد في السنة الأخيرة.وحتى اليوم إستعدوا للسيناريوهات بشكل نظري, ومع
توزيع الكتيب سنعرف كيفية التعامل معها بشكل مركّز.
في غضون ذلك, يختبرون في الجيش المشاركة في تمويل منظومة معلومات
جغرافية,من أجل جهوزية السلطات المحلية في الشمال. المنظومة تشتمل على
خرائط وصورًا جوية للمنطقة, حيث تساعدهم في حالة الطوارئ, وبحسب المخطط فإن
الجيش الإسرائيلي سيقترح على المستوطنين المشاركة بعشرات الاف الشواكل في
العام لتمويل المنظومة مقابل عدة تعهدات من جانب السلطات, من بينها صيانة
المنظومة ووضع خرائط الملاجئ.
وأوضح غلايكمن أن المنظومة ستسمح لقيادة المنطقة الشمالية المسؤولة عن
الجبهة الداخلية في المنطقة, بالقدرة على إعطاء أجوبة أفضل في ساعة
الطوارئ.نهاريا ومعلوت ترشيحا هما من بين السلطات التي بدأت بالإهتمام
بشراء المنظومة".
ــــــــــــــــــــــــــ
مصادر أمنية إسرائيلية : تقرير الأمم المتحدة سيكشف أن ناشطين ثانويين في حزب الله هم من يقف خلف عملية إغتيال الحريري
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ يهوشع براينر"
" بعدما قللت إسرائيل بروزها الإعلامي فيما يتعلق بالتقارير عن
كشف أجهزة تجسس إسرائيلية في لبنان وعن نشاطات سلاح الجو الإسرائيلي قرب
سواحل صيدا , يعتقدون في المؤسسة الأمنية أن لتوقيت نشره هذه المعلومات
تفسير بسيط : هذا الأسبوع , وبحسب عدد من التقارير, كان من المفترض أن ينشر
تقرير الأمم المتحدة المتعلق بإغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق
الحريري , ووفقا للتقديرات فإن مسؤولين كبار من حزب الله سيتهمون بالضلوع
في عملية الإغتيال
وفي أحاديث مغلقة قالت مصادر عسكرية في المؤسسة الأمنية من دون التطرق
مباشرة إلى المنشورات الأخيرة بأنه في الأسابيع الأخيرة أدار حزب الله حرب
إعلامية للتقليل من أهمية التقرير. الخشية داخل حزب الله من أن يوجه
التقرير أصابع الإتهام بإتجاه الأمين العام حزب الله "السيد" حسن نصرالله ,
أو رئيس الذراع العسكرية في المنظمة "المتوفي" عماد مغنية. ووفق التقديرات
فإن تقارير مماثلة من المرتقب أن تصدر في الأسابيع القادمة الى أن يصدر
تقرير الأمم المتحدة على ما يبدو في بداية العام 2011.
وقال " يورم شوييتسر" باحث كبير من معهد أبحاث الأمني القومي في تل أبيب:
نحن نواكب نشاطات السيد" نصر الله "سواء كانت عبر خطابات أو بأعمال تعتبر
جزءا من الإستعداد لنشر التقرير .وقد بدأت هذه النشاطات بالتهديد بالسيطرة
على لبنان, والآن في الحملة الحالية يحاول (السيد) أن يثبت فرضية أن
إسرائيل تسيطر على لبنان وعلى إتصالاته, و أنها في الواقع منظمة الإغتيال
وتسعى لتوريط حزب الله في الجريمة.
"السيد "نصر الله يخشى من المحكمة الدولية ولذا فهو يريد تعزيز الإدعاءات
بأن إسرائيل هي التي صممت عرض كاذب يجعل الرأي العام اللبناني متعاطفًا
معه.
وبحسب ما ورد أيضا في هذه التقارير فإن تقرير الأمم المتحدة سيكشف أن
ناشطين ثانويين في حزب الله هم من يقف خلف عملية الإغتيال وهذا جزء من
المعلومات المضللة التي تروج ضد حزب الله . أشخاص ثانويين ليس بمقدورهم
القيام بعملية كهذه دون مشاركة (السيد) نصر الله , مغنية وحتى أشخاص
إيرانيون أو سوريون . في حزب الله وليس فقط هناك ثمة قلق من التقرير ولذلك
فهم يقومون بكل ما بوسعهم لإفراغ التقرير من مضمونه".
ــــــــــــــــــــــــــ
يسسخاروف يعترف: ليس من السهل أن يأتي أحد ويزرع منشأة متطورة جداً في اي مكان
المصدر: "القناة العاشرة"
"أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي أنه نشرت امس
انباء حول انفجار لغم بحري مقابل شواطئ صيدا في لبنان، وهذا الصباح
(الخميس) نشرة إذاعة لبنانية أن سلاح الجو الإسرائيلي فجر في قلب البحر
منشآة تجسس إسرائيلية، وهذا جرى بعد أن كشف حزب الله في جبال صنين والباروك
منظومات تصوير وإرسال تابعة لإسرائيل.
ـ المذيع : "أمير أورن" هل فاجئك هذا الأمر المتعلق بتفجير المنشآة في البحر وأن لدينا منشآت في البحر؟
ـ أمير أورن: محلل أمني في صحيفة هآرتس":
في حال قصفنا أنفسنا فإن غولدستون لن يتدخل، وهذا أمر جيد وهو في البحر،
وحتى لو كنا نعرف ما جرى هناك فإنه لا يمكن الحديث عنه، لكن الحدس يقول أن
إسرائيل لديها منشآت ليست جميعها من أجل جمع المعلومات، فهناك اليوم معدات
تحدد بواسطة الليزر للطائرات التي تأتي من أجل القصف أو إطلاق الصواريخ،
وهذه الذخيرة تعتمد على شعاع الليزر من أجل الوصول الى الهدف، ومن المحتمل
أن إحدى هذه المعدات تم تمويهها على شكل صخرة حتى لا يتم رؤيتها من قبل
الأقمار الصناعية الإيرانية أو الطائرات من دون طيار التابعة لحزب الله
والتي تحلق في الأعلى وتشاهد أي حركة على الأرض، ويمكن أن يكون ما اكتشف هو
منشآة كهذه ويمكن أن تكون هذه هوئيات مموهة تقوم باعتراض البث الخاص بحزب
الله أو سوريا أو إيران.
ـ المذيع: كيف تم اكتشاف هذا الأمر، فالحديث يدور عن تمويه على شكل صخرة،
هل الأمر بسبب المعدات التي حصلوا عليها من الأمريكيين أو الإيرانيين؟!
ـ أمير أورن: "لقد تلقوا من الإيرانيين معدات تشفير لكي يتمكنوا من البث
دون أن تستطيع الأجهزة الإسرائيلية اكتشافهم وقد تلقوا معدات اتصال من
آخرين من ضمنهم الأمريكيين، وما هو موجود هنا ليس مرتبطاً بالضرورة بشبكات
التجسس التي تم اكتشافها أم لا، وحتى لو كشفوها فإنه ليس من المؤكد أنهم
أضروا بصورة كبيرة بالقدرة الإستخبارية الإسرائيلية، من المحتمل جداً أنهم
شاهدوا تحرك في المنطقة، فبحسب الصحافة الأجنبية فإنه ومنذ حرب يوم الغفران
يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بتفعيل وحدة شلداغ التي مهمتها الوصول الى
المنطقة أحياناً بواسطة المروحيات وأحياناً بطرق اخرى من أجل مساعدة القوات
الجوية، وقد فعل هذا الأمريكيون في افغانستان، وبما أن شيء تحرك فقد لاحظ
القمر الصناعي أو الطائرة من دون طيار ذلك، وحتى بلدية تل ابيب تشتري
اليوم طائرات من أجل اكتشاف البناء على السطوح، أي أنه من الممكن أن يتم
إكتشف الأمر دون أن يكون هناك سقوط لشبكة.
ـ المذيع: هل هذا إنجاز كبير لحزب الله؟
ـ آفي يسخاروف ـ مراسل الشؤون العربية في هأرتس:
أعتقد أن التوقيت من ناحية حزب الله ناجح جداً، وليس عن طريق الصدفة عرفنا
أن هذه المعلومات جاءت عن طريق حزب الله، وأمس عن طريق الصدفة بالطبع خطب
أمين عام حزب الله في نهاية احتفالات عاشوراء، فنحن نتحدث عن توقيت مريح
جداً لحزب لله لأننا نعرف أنه في الأيام أو الأسابيع القادمة سوف يتم نشر
القرار الظني في موضوع اغتيال الحريري والذي ربما سيتأخر لما بعد نهاية
السنة لكنه سوف ينشر، وبخصوص فبركة حزب الله لهذا الأمر فأنا لا اعتقد أن
الأمر هكذا، لكن محتمل جداً أنهم عرفوا عن هذا الأمر منذ وقت طويل لكنهم
انتظروا الناحية المريحة من ناحيتهم ونشروا الأمر، ولكني لا اعتقد أنهم
أوجدوا هذه القصة، لكن هذا ممكن، لكن شعوري هو أنهم ببساطة انتظروا هذا
التوقيت المناسب لهم، ونحن نرى الضغط والهيستريا لدى حزب الله، فهو موجود
في وضع ضاغط وفي أزمة، وقد تحدث أمس (السيد) نصر الله أمام الآلاف عبر شاشة
الفيديو وسيتكلم اليوم أيضاً أمام الآلاف، وهذا يدل على شيء، المنظمة تريد
القول للجمهور اللبناني، أنا بريئة أنا بريئة. هذا واعتقد أنه ليس من
السهل أن يأتي أحد ويزرع منشأة متطورة جداً في اي مكان، وممكن أن تكون هذه
الكاميرات لم توضع منذ وقت طويل ، لكن الأمر ليس بسيطاً كما يبدو".
ــــــــــــــــــــــــــ
مناورة واسعة النطاق في الجولان: " من يتدرب للبنان, مستعد لغزة"
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ حنان غرينبرغ"
" في حين أن (السيد) حسن نصر الله يستمر بعرض العضلات في لبنان ـ
يستعدون في المؤسسة الأمنية لكل سيناريو: أنهى الجيش الإسرائيلي هذا المساء
(الخميس) إحدى المناورات الأوسع التي نُظمت في السنوات الأخيرة, بمشاركة
لوائين نظاميينـ لواء الناحل ولواء المدرعات 401. قام الجنود بتدريب مشترك
في هضبة الجولان وفق مخطط خاص بلبنانـ منطقة أصبحت معرضة للانفجار أكثر من
السابق على ضوء التطورات الأخيرة, من بينها الانفجار الغامض مقابل سواحل
صيدا.
لم تُكتسح هضبة الجولان في الأيام الأخيرة بالثلج فقط, إنما بقوات عسكرية.
واجه آلاف الجنود ومئات الآليات المدرعة هذا الأسبوع خلايا مضادة للدروع,
إطلاق قذائف صاروخية وقذائف هاون وحتى " ناشطي حزب الله" على الدرجات
النارية. كذلك الوحل الذي نتج بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت في نهاية
الأسبوع, سيخلق تحديات أمام مرتدي البدلات العسكرية. قال قائد لواء
المدرعات 401, العقيد عنف شلو: "أحضرنا آليات حتى من شيزفون, وأوقفنا
التأهيل من أجل المناورة".
حيال النشاط العسكري المتزايد ـ وخصوصاً على خلفية التقارير في لبنان حول
اكتشاف منظومات تجسس شغلتها إسرائيل على ما يبدو ـ طُلب من الجيش
الإسرائيلي نقل رسائل إلى الدول المجاورة بأن الأمر يتعلق بتدريبات فقط.
وبحسب كلام ضابط رفيع المستوى تحدث إلى ynet خلال المناورة, التدريبات
الكثيفة والمنظومات التكنولوجية الجديدة تعزز قدرات الجيش في الميدان
الحربي. وقال: "من الممكن ضرب عدد كبير من الأهداف, في وقت قصير جداً".
في وسط المناورة هناك مناورة لوائية مضاعفة ومشتركة, لم نقم بمثلها منذ زمن
طويل. أوضح ضابط رفيع المستوى قائلاً: " هذان اللواءان, كذلك في المخطط
الفعلي يحاربان جنباً إلى جنب. التدريب يسمح بمحاكاة تنفيذية للمحيط,
يستلزم من القادة التكلم فيما بينهم, على سبيل المثال لتنسيق إطلاق النار
الذي يُطلق من منطقة أحد الألوية إلى قطاع مجاور، قائد لواء تحدث مع قائد
لواء آخر وهذا ما حصل. هذا هو الكلام الذي نتوقع أن يحصل في حرب معقدة في
مخطط خاص بلبنان".
اسم اللعبة: حزب الله
ينتمي اللواءان إلى فرقة 162، بقيادة العميد أغاي يحزكالي، وفي
مواجهة ضد حزب الله لديهما أهداف محددة وحاسمة. التدريب المشترك كان الفصل
الأخير في السلسلة التي تستمر لمدة 13 أسبوعا. دبابات اللواء 401 اجتازت
ليس أقل من 8000 كلم، جزء كبير منها في محاور جبلية معقدة. حزب الله، كان
اسم اللعبة.
قال الضابط الرفيع "أحضرنا جنودا، ألبسناهم ثياباً مرقطة، جهزناهم
وأعطيناهم تعليمات للعمل وفق مخطط متعلق بالتدريب، بإضافة مجموعة مدنية
تقوم بمحاكاة إطلاق نار، إطلاق نيران مضادة للدروع، دراجات نارية، وكل ما
يمكن عمله من أجل تنفيذ محاكاة جيدة جداً للسيناريو". في الجيش الإسرائيلي
يقدرون بأنه على ضوء القدرة على الضرب في محاور حركة، سيقوم العدو باستخدام
دراجات نارية لحاجات مختلفة، وحتى لو لم تكن المسألة تتعلق بأمر
استراتيجي، ولذلك يجب تعلم كيفية مواجهته.
في إطار المناورة دُمجت عدة منظومات تكنولوجية، أُعلن عنها مؤخراً أنها
أصبحت عملية. وهكذا على سبيل المثال منظومة جيش بري ديجيتالي (تسياد)، التي
تسمح بالإتصال بين القوات عبر شاشة حاسوب. بمساعدة المنظومة، يمكن نقل
مهام من وحدة إلى وحدة بشكل سريع وموثوق. في الجيش الإسرائيلي يتحدثون عن
تحسين كبير بالفعالية العملية، التي تتيحها المنظومة.
شرح الضابط الرفيع المستوى " تتحقق قدرة تشغيل سلاح الجو، بالتشديد على
حرب، بسهولة كبيرة، تحت فرضية عمل أنهم ينفذون مراحل تحضير جداً مهمة
لدراسة مشتركة، وتحقيقات مشتركة. اليوم نحن نتحدث مع سلاح الجو بلغة حيث
الجميع يرى الجميع على نفس المنظومة بأمان. فمن السهل جداً لي تفعيل سلاح
الجو وبأمان كبير بحيث لا يطلق النار على قواتنا".
كما أن منظومة الدفاع الفعالة "معيل روح" (معطف الريح) قد دخلت إلى كتيبة 9
للمدرعات وهي تسمح بواسطة الدبابة بتنفيذ مهام لم تعتبر أنها تعرّض للخطر
سابقاً.
حرب ألوية
في إطار المناورة نُظّمت سيناريوهات مختلفة، جزء منها من أجل
تغيير مهمة، وفي نهاية مناورة كبيرة "قاتل" فيها اللواءان ضد بعضهما. في
الجيش الإسرائيلي يعترفون بأن الأمر يتعلق بصعود درجة في مجال التدريبات،
التي بدأت كتدريبات أساس بعد صيف 2006. قال العقيد شلو "نفذنا محاكاة
لميدان الحرب، بأفضل طريقة يمكن أن يقوم بها جيش. في كل المناورات
الكتائبية كان هناك أهداف قائمة وسقطت مع التجسيد في الوقت الحقيقي، في كل
الأهداف كان هناك كاميرات تمكننا من فحص ما جرى بالضبط في نهاية كل فصل" ،
"النقطة الأساس، أننا تدربنا على كل ما يمكن أن يحصل في الجانب اللبناني".
لدى لواء 401، الذي يعتمد على المركافا 4، دور مهم في كل معركة. في
الروتين، الكتائب تقوم بنشاطات أمن جاري في كل القطاعات، بالتشديد على قطاع
غزة، هناك يمكن استخدام جزء من القدرة. في المخطط العملي، يعترف قائد
اللواء، يتحضرون خاصة لحزب اللهـ تحضيرات تشتمل ضمناًً على استعداد لقطاع
غزة. قال "هذا لواء في الطليعة، بفضل المقاتلين والأسلحة المتطورة.
الإستعدادات للبنان تنطوي على الكفاءات المطلوبة لغزة. أنا لا سمح الله لا
أستهين بما يحدث في غزة، لدينا هناك الكثير جداً من التحديات التي يجب
مواجهتها، لكن لبنان هو قصة أخرى. من يتدرّب بالشكل الصحيح للبنان ويدرب
عناصره لمواجهة تحديات في لبنان، سيكون مستعداً أيضاً لغزة".
تحدث قائد اللواء عن أنه في التدريب الحالي يواجه عناصره الكثير من خلايا
المضاد للدروع، وأيضاً أثناء رحلة، لمدة شهرين، في المناطق الجبلية. "في
جزء من الحالات، الجنود لم يخرجوا 14 أو 15 ساعة من الدبابة، يقومون
بحاجياتهم في داخلها. لبنان هو حكاية منطقة جبلية، هو حكاية مضاد للدروع،
نحن ندرس هذا الأمر، نذهب إلى هناك بتواضع تام. أنا أحترم عدوي، أعرف بأنه
مدرّب ومتعلم، لكنه يجعل عناصري، على الرغم من البرد القارص، يعرقون".
في كل ما يتعلق بالإستخبارات التي تصل إلى القوات التكتيكية، الأمر الذي
انكشف أنه إشكالي في حرب لبنان الثانية، قال قائد اللواء إنه يعتقد بأنه
يحصل على كل ما يحتاجه في ميدان المعركة. "أنا لا أفكر بأن هناك شخص واحد
بمستوى نائب قائد وحتى أقل، سيُطلب منه الدخول غداً إلى لبنان وهو لا يعلم
ما ينتظره هناك. فنحن أحياناً أنتجنا حول حزب الله شيء من السحاب، وهو ليس
سحابا. لديه لون ورائحة ونحن نعلم كيف نتواجه معه".
لخّص الضابط الرفيع :"لا شك في أن هذا التدريب غرس داخل القوات شعور ليس
بقليل حيال القدرة بشأن التحديات. فنحن بمستوى كفاءة في أفضل حالة يمكن أن
يطمح إليها قائد ولا شك بأن النتائج في الحرب القادمة ستكون أفضل".
ــــــــــــــــــــــــــ
باراك رفض لقاء مستشار أوباما "دينيس روس" بشكل منفرد مع عدد من الضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
" لم يسمح وزير (الحرب) إيهود باراك أمس لكل من رئيس أركان الجيش
الجنرال غابي اشكنازي ولخلفه اللواء "يوآف غالنت" ورئيس شعبة الاستخبارات
العسكرية الجديد اللواء أفي كوخافي بالاجتماع على انفراد مع مستشار الرئيس
أوباما , دنيس روس الذي يقوم حاليا بزيارة لإسرائيل.
وتهدف زيارة روس لإجراء مباحثات في مواضيع أمنية ولقاءاته مخصصة في الأساس
مع شخصيات في المؤسسة الأمنية .الى جانب مواضيع مثل النووي الإيراني والوضع
في لبنان أراد روس أن يبحث خلال الزيارة مواضيع متعلقة بالحاجات الأمنية
لإسرائيل في إطار الإتفاق الدائم مع السلطة الفلسطينية , وأيضا الحفاظ على
التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي أمام الدول العربية , وكان من المفترض أن
يشارك نائب وزير الدفاع الأميركي "جيمس هوس", ولكنه ألغى مشاركته .
وبحسب ما نقل مسؤولون كبار في القدس, فإن روس كان قدّم إلى وزارة الخارجية
بالقدس قبل وصوله الى البلاد طلبا لعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين في الجيش
الإسرائيلي طالبا منها بأن تقوم بالتنسيق لعقد لقاءات منفردة لكل من رئيس
أركان الجيش الجنرال غابي اشكنازي ولخلفه اللواء يوآف غالنت ورئيس شعبة
الاستخبارات العسكرية الجديد اللواء أفي كوخافي. وقد أحالت وزارة الخارجية
طلب روس إلى مكاتب الضباط الكبار وبصورة متزامنة وضعت مكتب وزير (الحرب) في
أجواء الطلب علما بان باراك نفسه كان يزور واشنطن في ذلك الوقت حيث التقى
مع روس بالذات. وكان من المرتقب أن تقام هذه اللقاءات بالأمس, ولكن مكتب
الوزير لم يصادق على عقد اللقاءات موضحا ان باراك نفسه معني قبل كل شيء
بالعودة الى البلاد لدراسة الموضوع .
وبعد حصول هذه الفوضى, حاول مكتب وزير الخارجية بالأمس طوال عدة ساعات أن
يجد حلولا تتيح لروس أن يلتقي مع الضباط الكبار. وبعد أن حطت طائرة باراك
مساء أمس في البلاد تم اتخاذ قرار نهائي يقضي بعدم تمكين روس من عقد لقاءات
منفردة مع الضباط الكبار .
ورفض مكتب وزير (الحرب) التطرق إلى الكلام القائل بأن باراك منع إقامة مثل
هذه اللقاءات المنفردة, وأفاد المكتب بأن الوزير باراك سيلتقي اليوم في
مكتبه في الكريا بتل أبيب مع دنيس روس. ودعي رئيس هيئة الأركان الجنرال
غابي أشكنازي , خلفه اللواء يوآف غالنت , ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية
الجديد اللواء أفي كوخافي للمشاركة في اللقاء .
وينتهج باراك في السنتين الأخيرتين موقفا واضحا يقضي بأن أي لقاء بين
شخصيات كبيرة أجنبية وبين ضباط من الجيش الإسرائيلي يجب ان يخضع مسبقا
لموافقته. ومنع باراك في إطار هذه السياسة رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي
عدة مرات في السابق من عقد لقاءات مع شخصيات أجنبية , وهذه السياسة كانت
من الأمور الأساسية التي سببت توترا بين باراك وأشكنازي
ــــــــــــــــــــــــــ
عضو الكنيست كابل: حزب العمل أنهى طريقه
المصدر: "هآرتس ـ مزال معولم"
قالت مصادر في حزب العمل عبر بيان نشر انه "من الأجدر على عضو
الكنيست إيتان كابل أن يعيد لحزب العمل المركز الذي حصل عليه. عضو الكنيست
كابل يعمل منذ زمن بعيد بشكل علني ضد الحزب، ولا يستبعد وسيلة لتلطيخ اسم
الحزب. يجب التأكيد أن عضو الكنيست كابل مسجل في لائحة الكنيست بحكم منصبه
في الحزب، ولم ينتخب على يد أعضاء الحزب، ولذلك ليس له حق الاحتفاظ بالكرسي
على ضوء التصريحات الأخيرة".
جاء بيان حزب العمل كرد على كلام عضو الكنيست كابل الذي دعا فيه عميرام
متسناع إلى عدم الاستجابة على اقتراح وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن
اليعيزر والانضمام إلى حزب العمل. حسب كلام كابل، حزب العمل أنهى طريقه
كحزب بديل. "يكفينا خسران الوقت على أمر انتهى. أقول ذلك بألم كبير. ينبغي
على اليسار الحصول على تركيبة أخرى تماما. حزب العمل إلى حد ما قضى على
اليسار الإسرائيلي". وألمح كابل إلى انه قد يدرس مواصلة طريقه في حزب آخر.
ــــــــــــــــــــــــــ
إصابة صاروخ لحاوية غاز الامونيا قد تؤدي إلى كارثة هيروشيما
المصدر: "موقع nfc ـ شني مزراحي"
"رفضت قاضية المحكمة اللوائية في حيفا، بركا بارزيف، طلب شركة
حيفا للكيميائيات بالمصادقة على بقاء حاوية الامونيا المتواجدة على ضفة نهر
"هكيشون". حسب كلامها، هذا الطلب لا يتلاءم مع المخططات التي تسري على
الأملاك الثابتة.
وانتقدت ايضا القاضية تصرفات بلدية حيفا واللجنة المحلية للتخطيط والبناء
التي سمحت بإقامة الحاوية طوال 24 سنة على الرغم من عدم وجود ترخيص بناء
نهائي.
صحيح أن اللجنة المحلية أكدت في ردها خلال المحاكمة على المخاطر التي
تمثلها الحاوية في المكان، لكن القاضية ادعت أنها لم تفعل ما فيه الكفاية.
حيث كتب في جواب اللجنة المحلية أن "الأمر يتعلق بطلب لإبقاء على حاوية
تحوي 14 ألف طن أمونيا على ارض معرضة للانزلاق والهزات الأرضية، في منطقة
مكشوفة على مخاطر أمنية. إصابة صاروخ لسقف الحاوية قد يؤدي إلى "كارثة
هيروشيما" في منطقة خليج حيفا".
في العام 1986 منحت اللجنة المحلية رخصة بناء لشركة حيفا للكيميائيات في
منطقة مرفأ حيفا. صدر الترخيص من قوة المخطط الذي يسري على الأرض وبخلاف
المخططات المُصادق عليه، وبنيت الحاوية ليس كما في الترخيص. بسبب هذا
البناء الذي انحرف عن ما هو في الترخيص تقدم طلب آخر في العام 2000، اللجنة
المحلية صادقت على الطلب في العام 2001 وطلبت عدة شروط.
ظنت شركة حيفا للكيميائيات أنها تنفذ الشروط ولكن عندما ناقشت اللجنة
المحلية المواد المخزنة في الحاوية، رفض طلب شركة حيفا للكيميائيات. في
أعقاب الرفض قدمت شركة حيفا استئناف الذي رفض هو ايضا بحجة أن ترتيب وضع
الحاوية يفترض أن ينفذ على مستوى إقليمي ولذلك لا يمكن إصدار ترخيص نهائي.
شركة حيفا استأنفت للمحكمة اللوائية، كونها محكمة إدارية. القاضية بارزيف رفضت الاستئناف.
حسب كلام اللجنة المحلية، في ردها على الاستئناف من قبل شركة حيفا
للكيميائيات، أكدت أن حاوية الامونيا تعرض عشرات آلاف السكان في المنطقة
للخطر".
ــــــــــــــــــــــــــ
حراسة مشددة لكبار رجالات الأمن
المصدر: "يديعوت أحرونوت – يوسي يهوشع"
تقرر في جهاز الامن وضع حراسة مشددة لثلاث شخصيات أساسية – مدير
عام وزارة الدفاع اللواء احتياط اوري شني، رئيس القسم السياسي الامني عاموس
جلعاد ومدير عام لجنة الطاقة الذرية شاؤول حورب. هذا ما علمت به "يديعوت
احرونوت".
وقد ظهر الثلاثة في الايام الاخيرة في ظل الحراسة، وحول اللواء احتياط شني –
الذي يتواجد في الاونة الاخيرة في الولايات المتحدة في اطار زيارة عمل
لوزير الدفاع ايهود باراك كان رافقه فيها – ظهرت حراسة معززة. وفي الاسبوع
الماضي نشر في "يديعوت احرونوت" بان محافل امنية حذرت محافل دبلوماسية من
عمليات انتقامية تقوم بها ايران، التي تتهم اسرائيل باغتيال علمائها
النووين.
ولا يفصلون في جهاز الامن ما هو سبب الخطوة، ولكن في الفترة الاخيرة اجريت عدة تقويمات للوضع في ختامها اتخذ القرار بحراستهم.
ويشار الى أن في جهاز الامن، فضلا عن الوزير باراك، يحرس حتى اليوم رئيس
الاركان غابي اشكنازي، رئيس المخابرات يوفال ديسكن ورئيس الموساد مئير دغان
فقط.
بين الحين والاخر يحظى بعض من الالوية في هيئة الاركان بالحراسة حسب تقويم
خاص للوضع، وهكذا مثلا فرضت حراسة مشددة على المرشح لرئاسة الاركان يوآف
غالنت منذ أعلن عنه رئيسا تاليا للاركان.
ويشار الى أنه منذ تصفية المسؤول الكبير في حزب الله عماد مغنية تهدد
المنظمة المرة تلو الاخرى بانها ستضرب شخصية كبيرة في اسرائيل. ومنذ بدأت
التهديدات، تغيرت الانظمة في اثناء جولات العمل في خارج البلاد وكذا
بالنسبة لحراسة كبار المسؤولين في البلاد.
اما من وزارة الدفاع فرفضوا التعقيب على الموضوع وقالوا انهم لم يدرجوا على التطرق لسياسة الحراسة والامن.
وحسب مصادر أمنية من حين الى آخر تجرى تقويمات للوضع في كل ما يتعلق بسياسة
الحراسة على أساس المعلومات القائمة في الجهاز ووفقا لذلك تتخذ القرارات
العملية.
ــــــــــــــــــــــــــ
ضباط من وزراة الدفاع الروسية يزورون " قاعدة التدريب " باهاد 16 التابعة لقيادة الجبهة الداخلية
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ ليلاخ شوبل"
قام رئيس كتلة الائتلاف زئيف ألكين بزيارة أمس برفقة جنرالات من
وزارة الدفاع الروسية إلى قاعدة التدريب , التابعة لقيادة الجبهة الداخلية
"باهاد 16" في تسريفين . وأشار قائد القاعدة العقيد " يورم لف ران " إلى أن
هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات بين كلتا الدولتين وإستعراض قدرات قيادة
الجبهة الداخلية للتجاوب مع الأحداث الطارئة مثل الكوارث الطبيعية , أو
الأعمال الارهابية.
وأضاف العقيد " لف ران": "ثمة أهمية لبلورة البنية الإستراتيجية ,إسرائيل
ترسل بعثات إلى دول أجنبية منذ عدة سنوات , وكانت المرة الأولى التي تطلب
فيها المساعدة خلال كارثة حريق الكرمل , وستساهم الزيارة في تعزيز
الإهتمامات المشتركة السياسية والأمنية".
ــــــــــــــــــــــــــ
لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تستضيف لجنة الأمن في البرلمان الروسي
المصدر: "موقع القناة السابعة"
" تستضيف لجنة الخارجية والأمن إبتداء من يوم الخميس وحتى الإثنين
المقبل رؤساء وممثلي لجنة الخارجية التابعة للجنة الأمن في المجلس
الفدرالي الروسي .
وأفادت اللجنة بأن الزيارات هي جزء من إتفاق التعاون المشترك الذي وقع بين
اللجان في نيسان 2010 بهدف تعزيز المصالح المشتركة بين الدولتين في
المجالات السياسية والأمنية . وسيرأس اللجنة الروسية عضو البرلمان الروسي "
ميخائيل مرغلوف " الذي يشغل منصب رئيس اللجنة.
ومن جملة الأمور ستجول البعثة الروسية على فرقة غزة النظامية وقيادة الجبهة
الداخلية. بالإضافة إلى ذلك سيلتقي أعضاء اللجنة وزير الخارجية , وزير
الأمن الداخلي , رئيسة المعارضة , رئيس الكنيست , ومع شخصيات كبيرة من
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".