عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ الاحتجاج ينتشر.
ـ بالثلج وبالطين.
ـ صرخة العائلات.
ـ 10 سنوات سجن للجندي الذي سرق سلاحا وبطاقة ائتمان من مكتب رئيس الاركان.
ـ المقاتل الذي اصيب في غزة اطلقت عليه نار من قواتنا.
ـ عوفاديا يوسيف ضد كتاب الحاخامين.
ـ نتنياهو تراجع عن قضية التهويد.
"معاريف":
ـ اودي ادام (قائد المنطقة الشمالية في حرب لبنان الثانية) يحطم الصمت.
ـ اشكنازي – يعانق مدارس التسوية (الدينية).
ـ المطر أنهى بيومين فارق شهرين.
ـ الهدف: ان يتبرع الجميع – مبادرة جديدة لرفع الوعي للخدمة الوطنية – المدنية.
ـ تمرد أبناء المدارس الدينية.
ـ الانذار الالماني.
ـ المعركة على قانون التهويد.
ـ الزمن الابيض.
"هآرتس":
ـ ازمة حادة بين ليبرمان ونتنياهو بشأن قانون التهويد.
ـ حالة الطقس العاصفة ادت الى ضرر بملايين الشواكل.
ـ في الجيش الاسرائيلي يفضلون ان تقيم شركة مدنية سرب طائرات لاطفاء الحرائق.
ـ العاصفة ضربت في كل البلاد: انغمار شقق وغرق سفينة.
ـ الفلسطينيون يريدون لنتنياهو ان يعرق.
ـ مجلس "يشع" يقود بناء غير قانوني مكثف في المستوطنات والبؤر الاستيطانية.
ـ 700 يوم وساطة تقريبا دون أي نجاح واحد.
"اسرائيل اليوم":
ـ البركة والاضرار.
ـ نحو 30 مصاب في ارجاء البلاد؛ دمار شديد في متنزه تل أبيب وشاطىء قيساريا.
ـ عاصفة واحدة – مطر شهرين.
ـ رياح شريرة.
ـ شرق أوسط عاصف.
ـ بوجي يجند الرفاق.
ـ التهويد العسكري: رئيس الوزراء وشاس أجلا الحسم ليوم الاربعاء.
أخبار ومقالات:
العميد في الاحتياط غيورا عنبار في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: هناك من اللبنانيين من يتمنون أن نقضي على حزب الله
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي"
النص الحرفي لمقابلة مع القائد الأسبق لفرقة لبنان العميد في الاحتياط غيورا عنبار:
المذيع : "إن وثائق الويكيليكس الجديدة والقديمة تفيد أن هناك في لبنان من
ينوي مساعدة الجيش الإسرائيلي على ضرب البنى التحتية لحزب الله, هذا على
الأقل ما أعلن عن وزير الدفاع اللبناني الذي اخبر الأمريكيين في العام
2008.
نرحب بالعميد في الاحتياط غيورا عنبار الذي شغل سابقا منصب قائد فرقة لبنان
في الجيش الإسرائيلي, وبصفتك كشخصية عسكرية سابقة والموجود أيضا اليوم في
قلب المواد. إن الخبر عن ان اللبنانيين يتعاونون او يعارضون بصورة ما, حزب
الله والبنى التحتية التي يقيمها, في الحقيقة يتناقض مع النظرية
الإسرائيلية التي تقول ان لبنان هو دولة حزب الله, وانه يجب علينا ضرب
البنى التحتية في لبنان, في الواقع يوجد أصوات أخرى,هل من شأنه ان يصعب
علينا العملية القادمة؟"
غيورا: "كل شخص ينظر إلى هذا من وجهة نظر خاصة به. انا لا ارى بهذا مشكلة،
بل ارى فيه عامل ايجابي جدا, اولا يجب الاشارة إلى ان كل المعلومات التي
تأتي من انحاء متعددة من العالم عبر موقع ويكيليس,انا لا اعطيها المصداقية,
فيها ما هو ايجابي, وما هو رسمي, وهناك من يستخدم كأدوات من قبل جهات
لديها مصلحة من خلال نشره".
المذيع: "لكن الحقيقة اننا نعلم هذه الامور من دون الحاجة إلى ويكيليكس؟"
غيوار: "صحيح, بالنسبة إلى لبنان, قبل كل شيء هناك من يقول انه يجب اعتبار
لبنان كله كتلة واحدة فهو في الواقع لا يعلم جيدا لبنان, لبنان دائما
منقسم, على خلفية دينية, جيوغرافية, نحن دائما كنا نعرف هذا لكن بحسب
الحاجة,احيانا كان جيدا لنا واحيانا سيء لنا, نحن قمنا بالتحالف مع الطرف
غير الصحيح وأنا لا اريد العودة إلى هذا, داخل الحكم في لبنان يوجد اشخاص
لديهم نوايا كبيرة لضرب حزب الله ولديهم نوايا كبيرة لوقف تطور قوة حزب
الله على حساب السلطة اللبنانية, والامر ليس سرا ، ان اغلبيتهم من القيمين
على الطائفة المسيحية في لبنان, واغلبهم لدينا تحالف تاريخي معهم, لذلك
فانه ليس غريبا انه في دولة مثل لبنان يوجد مثل هؤلاء الذين يقومون
بالارسال لنا في ساعة الحاجة، معلومة او ان يقوموا بالتعاون معنا من أجل
مصالحهم".
المذيع:"هل يوجد لدينا قنوات غير رسمية طوال كل الفترة مع عناصر في لبنان, ايضا في العام 2008 وايضا اليوم؟"
غيورا: "دائما كان لدينا تواصل, انا لا اعلم بشكل رسمي باعتبار انني لا
اشغل أي منصب رسمي لكن حتى انت تعلم انه يوجد تواصل , مع اليونيفيل مع
ممثلين عن الجيش اللبناني, لجان كهذه او غيرها, نحن نعرف كيف نرسل ونستقبل
الرسائل, وانا مقتنع انه يتم نقل معلومات وان التواصل قائم؟"
المذيع:"دعنا نتطرق الان إلى تجربتك. إن الوضع في لبنان حساس جدا اليوم
عشية نشر التقرير حول مقتل الحريري, تقارير ويكيليكس التي تتحدث عن وجود
تعاون اكان صحيحا او غير ذلك مع اسرائيل, من شأنه ان يؤثر هناك، لا سيما ان
الوضع هناك مشتعل من دون ان يكون هناك أي تدخل خارجي؟"
غيورا:"هو قليل من الزيت على النار المشتعلة اصلا, في لبنان الوضع اصلا
مشتعل, على خلفية الصراعات السياسية, انا لا ارى بهذا عامل تدهور حقيقي في
لبنان".
المذيع:"كيف علينا ان نتصرف الان مع هذه الاخبار التي تتحدث عن اقتراب موعد صدور التقرير, كيف على اسرائيل ان تتصرف"؟
غيورا: "نحن علينا عدم القيام بأي شيء, فقط ترك الامور تجري, فقط تركهم
ينضجون لوحدهم, لعل هذا من شأنه ان يؤدي إلى ضعضعت وضع (السيد) نصر الله
وحزب الله, الافضل هو ان لا نقوم بشيء, قرار عدم التدخل هو قرار حكيم.
المذيع: مع اننا هناك دائما نذكر على ألسنتهم, نحن دائما نجوم المساء؟"
غيورا:"دائما يستخدمون اسمنا, من قبل اشخاص يريدون الخروج من مأزقهم, من
الجيد لهم ان يوجهون الاتهام باتجاه الخارج, نحن تعودنا على هذا".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الياس المر بحسب ويكليكس أرسل لائحة أهداف تابعة لحزب الله إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل أن تضربها اسرائيل
المصدر: "القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي"
" أفادت القناة الاولى في التلفزيون الإسرائيلي أن تسريبات
ويكيلكس كشفت ان وزير الدفاع اللبناني " الياس المر" أرسل قبل حوالي سنتين
لدبلوماسيين امريكيين لائحة بأهداف لحزب الله بغية أن تقوم اسرائيل بضربها
في حال قررت ذلك، وقال للأمريكيين أنه امر الجيش اللبناني في حال هاجمت
اسرائيل لبنان البقاء في قواعده، وانتظار ان تقوم اسرائيل بهزيمة حزب الله.
ووفقاً للخطة بعد ان يدمر حزب الله، يسيطر الجيش اللبناني على قاعدة
المنظمة الشيعية، وهكذا سيصبح الأقوى عسكرياً لبنان. المر قام بنفي أي
علاقة له بالقضية، لكن هذا الكشف لا يربكه هو فقط، بل ايضاً يربك الرئيس
ميشال سليمان، الذي كان وقتها قائداً للجيش وكان متورطاً في خطط المر".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شاؤول موفاز: يجب اقمة سور في وجه "الوباء الشيعي" المتفشي بالمنطقة
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" صرح رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي
شاؤول موفاز من كتلة كاديما بانه اذا هاجمت حركة حماس اسرائيل بصواريخ
بعيدة المدى فيجب عليها العمل على القضاء على حكم حماس في قطاع غزة. وقال
النائب موفاز في سياق كلمة القاها امام منتدى سابان السياسي في واشنطن
اليوم ان حماس تسعى لفرض سيطرتها على الضفة الغربية ايضا لكي تصبح الممثل
الرسمي للفلسطينيين وشابه بين مركز حماس في المناطق الفلسطينية ومركز حزب
الله في لبنان . ودعا موفاز الى اقامة ما وصفه بسور بوجه الوباء الشيعي
المتفشي في المنطقة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باراك: المواجهة مع ايران حول برنامجها النووي ما زالت في مرحلة الخطوات الدبلوماسية
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" صرح وزير (الحرب) الاسرائيلي ايهود براك بان المواجهة مع ايران
حول برنامجها النووي ما زالت في مرحلة الخطوات الدبلوماسية واعرب عن
اعتقاده بان تشديد العقوبات المفروضة على طهران من شانه ان يحمل النظام
الايراني على اعادة النظر في سعيه للحصول على اسلحة نووية . وجاءت اقوال
الوزير براك هذه في سياق مقابلة مع شبكة سي ان ان الاخبارية خلال زيارته
الحالية لواشنطن..".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إسرائيل ستستخدم السلاح النووي إذا شعرت أن وجودها مهدد
المصدر: "عنيان مركزي ـ آفي باز"
" لا يزال موقع ويكليكس يواصل نشر معلومات مثيرة توثق ما يجري في
العالم. فالرسالة السرية الأخيرة التي نشرت بداية هذا الأسبوع كانت من
سفارة الولايات المتحدة في روما إلى واشنطن تغطي لقاء جرى في شهر
شباط/فبرار 2010 بين وزير الحرب الأمريكي روبرت غايتس ورئيس الحكومة
الايطالية سيلفيو برلوسكوني، في روما.
فيما يتعلق بإسرائيل قال برلسكوني لوزير الدفاع أن إسرائيل لن تتردد في
إلقاء قنبلة ذرية على إيران في حال شعرت بالتهديد الفعلي من جانب دولة
أحمدي نجاد. العبارة الدقيقة في الرسالة، التي قالها برلسكوني إلى غايتس،
"إذا فكرت إسرائيل أن وجودها في خطر، لا احد، حتى الرئيس أوباما، يستطيع
وقفها وقد تستخدم ايضا السلاح النووي ضد إيران".
ولم يستبعد غايتس هذه الإمكانية وأشار إلى سلسلة تدريبات جوية بعيدة المدى
أجراها سلاح الجو الإسرائيلي في السنوات الأخيرة بالتعاون مع اليونان،
بلغاريا، رومانيا ودول أخرى".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صفعة لباراك: هرتسوغ جمع تواقيع لعقد مؤتمر حزب العمل
المصدر: "يديعوت أحرونوت – أطيلا شومبلبي"
" جمع وزير (الحرب) 600 توقيع لأعضاء مؤتمر الحزب، من أجل تقديم
موعد الانتخابات التمهيدية الداخلية في حزب العمل، مقربي باراك غاضبون: من
المؤسف ان ينشغل بعض الوزراء بالمؤامرات في حين يتواجد رئيس الحزب في مهمة
سياسية.
وجه مراقب الدولة انتقادات حادة له، ورئيس الحكومة تنصل منه والآن توجه
ضربة جديدة لوزير (الحرب) : إن نشطاء ومؤيدي الوزير يتسحاق هرتسوغ الذي
أعلن أنه سيتنافس على رئاسة حزب العمل، قدموا اليوم إلى سكرتير حزب العمل
حيليك بار 600 توقيع لأعضاء مؤتمر الحزب يطلبون من خلالها عقد مؤتمر الحزب
وتحديد موعد للإنتخابات التمهيدية داخل الحزب.
وفي الايام القريبة سيتأكدون في حزب العمل، فيما إذا كانت التواقيع التي
قدمت من قبل هرتسوغ سليمة، وإذا ما تبين أنه لا يشوبها أي عيب فإنه في غضون
30 يوم سينعقد المؤتمر للبحث أول مرة وبشكل دراماتيكي في تقديم الانتخابات
التمهيدية وتحديد موعد للإنتخابات التي هدفها الإطاحة بباراك من منصبه
كرئيس لحزب العمل.
وقالت مصادر مقربة من باراك أنه من المؤسف جدا أن ينشغل وزراء من الحزب
بالمؤامرات، في الوقت الذي يكون فيه رئيس الحزب بمهمة سياسية في الولايات
المتحدة الأمريكية، إذ كان بالإمكان انتظار عودة باراك يوم الخميس من أجل
تقديم هذه التواقيع وتمكين رئيس الحزب من التعامل مع الأمور وهو في
البلاد".
وفي موازاة ذلك أكتشف اليوم كم أنه لا يوجد لدى حكومة نتنياهو أية سياسة
موحدة بشأن المواضيع السياسية. فرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أوضح لوزراء
الليكود أن كلام باراك عن تقسيم القدس لا يمثل سياسة الحكومة، وأن كلامه
يمثل موقف رئيس حزب العمل، وكان نتنياهو يرد على الوزير ليمور ليبنات التي
شككت بأسباب تسويق وزير الدفاع لمواقفه المعروفة منذ عشر سنوات بخصوص تقسيم
القدس، في حين ان الليكود يعارض بشكل جازم مثل هذه الخطوة.
وسارعوا في المعارضة إلى الاحتفال بشأن الاختلاف بالرأي وقالوا في حزب
كاديما أن هذه الأمور تعبر مرة أخرى عن عدم وجود سياسة موحدة لهذه
الحكومة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو بفكر بإنشاء سلاح طوارئ جديد داخل الجيش لمعالجة الكوارث المختلفة
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي"
"أفاد المراسل السياسي في القناة العاشرة تشيكو مناشيه أن رئيس
الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يدرس إقامة سلاح طوارئ جديد داخل
الجيش بقيادة لواء، مهمته معالجة كل الكوارث في الداخل الإسرائيلي، سواء
كانت كوارث طبيعية او الإستعداد للحرب، اي كل الكوارث المحتملة، ولكن ليس
من الواضح كيف سيندمج هذا الأمر مع قيادة الجبهة الداخلية الموجودة ومع
سلطة الطوارئ الوطنية "راحيل"، وهما جهتان من المفترض ان يقوما بنفس
الوظيفة، ولكن الأمر الأساسي الأن هو أن على نتنياهو وكبار القادة أن
يتكلموا أقل ويعملوا أكثر".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
700 يوم وساطة تقريبا دون أي نجاح واحد
المصدر: "هآرتس – باراك رابيد"
" إن زيارة جورج ميتشل الى اسرائيل ستكون الاولى منذ ثلاثة اشهر.
في آخر مرة زار هنا، مع كلينتون، في 15 ايلول كان ذلك للمشاركة في اللقاء
الثالث بين نتنياهو وابو مازن. ميتشل، الذي حاول خلق زخم للمفاوضات
المباشرة بين نتنياهو وابو مازن، والذي بدأ في 2 ايلول في واشنطن واستمر في
شرم الشيخ وفي القدس نشر في حينه رسائل متفائلة. فقد ادعى بان الرجلين
بحثا في كل المسائل الجوهرية وحققا في اللقاءات الثلاثة تقدما كبيرا اكثر
من الزعماء الذين بحثوا في اتفاق السلام في ايرلندا الشمالية في
التسعينيات، حيث توسط ايضا. وبعد عشرة ايام تبين بان لا اساس للتفاهم.
المحادثات المباشرة استمرت ثلاثة اسابيع قبل ان تعلق في جمود. بسبب انتهاء
تجميد البناء في المستوطنات في 26 ايلول.
وكان ميتشل تسلم مهامه في 25 كانون الثاني 2009 بعد بضعة ايام من دخول
اوباما الى البيت الابيض. وقد شبه منذ ذلك الحين المسيرة في الشرق الاوسط
عدة مرات بتلك في ايرلندا الشمالية وادعى بانه في ايرلندا كان 700 يوم من
الفشل ويوم واحد من النجاح. وبعد ثلاثة اسابيع سيمر على ولايته كمبعوث الى
الشرق الاوسط 700 يوم. وحتى الان كانت هذه مليئة بالاخفاقات.
في الاشهر الثلاثة الاخيرة حين حاولت الادارة الحصول على تجميد اضافي
للبناء من اسرائيل اختفى ميتشل عن الساحة تماما تقريبا. مستشار اوباما
الكبير، دنيس روس، ازاحه جانبا وسيطر على الاتصالات في موضوع التجميد مما
فاقم التوتر بين الرجلين. وكان مسؤولون كبار في الادارة الامريكية وفي مكتب
نتنياهو واثقين بان ميتشل سيستقيل. وقد فكر بالفعل بالاستقالة ولكنه اراد
أن يفعل ذلك بعد أن ينجح في تحقيق انجاز لاوباما".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رامون على حكومة نتنياهو أن تحدد ما هو جيد لليهود
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال رئيس مجلس حزب كاديما المعارض عضو الكنيست حاييم رامون في
اطار مقابلة اذاعية أن الذي يجب على دولة إسرائيل تقريره هو ما هو الأفضل
لليهود، والأفضل لليهود هو أمر بسيط جدا، جميعنا نعرف الصيغة للمحافظة على
دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، علينا ضم الكتل الاستيطانية، علينا
التطلع للحصول من الترتيبات الأمنية قبل كل شيء على دولة فلسطينية منزوعة
السلاح، علينا القيام بتبادل مناطق، هذه هي التسوية، لا توجد تسوية أخرى،
هذه الأفضل لدولة إسرائيل، هي حيوية لدولة إسرائيل، هي ليست جيدة بالنسبة
للجانب الفلسطيني، هي ليس جيدة لأي أحد، على هذا الأمر يجب أن تكون
المفاوضات، وعلى هذا الأمر لا توجد مفاوضات. كمن يريد البناء، إذا يبني،
مستوطنات في كل أنحاء إسرائيل، يبني في يتسهار، ويبني في ألون موريه ويبني
في كل تلك الأماكن، يقول أنا لا أريد، يقول رئيس الحكومة في الواقع لا أريد
حل الدولتين لشعبين، وما يقوم به يؤدي إلى المرحلتين. عملية واحدة، تؤدي
إلى ذلك، بأن لا يكون هنا دولة يهودية وديمقراطية وسيكون هناك حل دولة
واحدة لشعبين، تقودنا إلى عزلة دولية آخذة بالتعاظم، وعندها نتحول إلى دولة
محاصرة. هذان هما الأمران اللذان يقودنا بنيامين نتنياهو إليهما، وللأسف
الشديد هذه هي الحقيقة ولا يوجد غيرها. هو يفضّل بقائه الائتلافي، يفضل
حلفاءه الطبيعيون من شاس ويهودات هتورا والبيت اليهودي وليبرمان على الحلف
الحقيقي الذي هو لمصلحة دولة إسرائيل والذي هو كاديما.
وأضاف رامون ما يهمني هو ما نريده نحن، فليأت نتنياهو ويقول هذه خطتي، هذا
التجميد الذي أريده، ستضع الفلسطينيين في الزاوية، ستظهرهم كرافضين للسلام.
من هو رافض السلام اليوم بنظر معظم الأشخاص، بنظر معظم المجتمع الدولي إن
لم يكن كله، هو دولة إسرائيل. ستقول أنك رئيس الحكومة، ما تريده أنت، ما هو
الجيد لليهود، وكيف سيجيب الفلسطينيون، نحن. سمعت وزير الدفاع ايهود
باراك، ايهود أولمرت رئيس الحكومة بنى، بنى في الكتل الاستيطانية، لماذا
وافق العالم على ذلك، لماذا دعم العالم إسرائيل؟ العالم دعم إسرائيل لأنه
كان لدى إسرائيل السياسة التي تقول: الكتل الاستيطانية ستكون جزء من دولة
إسرائيل، سيكون هناك ترتيبات أمنية، نحن لن نكون شرقي الجدار.
وتابع رامون لنناقش ما يجب علينا فعله نحن،وما هو الأفضل للمصلحة
الإسرائيلية، ما هو الأفضل لليهود، ليأت رئيس الحكومة ويضع ما هو جيد
لليهود، هذا ما هو جيد لليهود، وهذا ينقلنا إلى العزلة الدولية، هذا يحافظ
على دولة إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية، الأميركيون الذين قاموا بكمّ
غير قليل من الأخطاء خلال عام ونصف، الآن يتحدثون عن أمر آخر لن ينتج عنه
أي شيء، لن يحدث أي من هذه التقديرات، انظر ماذا حدث، جاء نتنياهو وهذا هو
ربما الأمر الأكثر خطورة الذي حدث هنا في الأسابيع الأخيرة، جاء نتنياهو
رئيس الحكومة، وضع رزمة ضخمة حصل عليها من هيلاري كلينتون من أجل ثلاثة
أشهر من التجميد، أيضا مع النصف كان صائبا، كان يجب فعل ذلك، أيضا لو لم
يكن ذلك مكتوبا كان يجب أن يعطى فرصة لذلك، إنها إنجازات عرضها أمام
السباعية وليس أمامي ولا أمامك".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لا يوجد خيار عسكري بعد حرب لبنان الثانية وحريق الكرمل
المصدر: "هآرتس ـ جدعون ليفي "
" لا شر بلا خير: ربما تأتي الدروس من النيران. لا نحتاج فقط الى
رجال اطفاء ووحدات اطفاء وطائرات جديدة بل الى تفكير جديد وتزود بمواد تصد
الحريق، الحريق الكبير حقا.
يجب أن يُعلمنا ضعف الجبهة الداخلية أن اسرائيل كما يبدو لا تملك خيارا
عسكريا. هذا درس أكثر مصيرية من كل دروس الحريق الاخرى ويجب أن نجابهه. إن
أوصاف آخر الزمان لهجوم صواريخ على الجبهة الداخلية، في حال هجوم اسرائيلي
على ايران أو على لبنان، يتم تصويرها على نحو أكثر رعبا إزاء سلوك اسرائيل
في مواجهة حريق غابة متوسط. يجب بناءا على ذلك أن ينتقل نقاش مستقبلنا الى
الساحة التي يحبها الاسرائيليون: الساحة الأمنية. دعوا حقوق الانسان، ودعوا
الاحتلال، ولا تتناولوا الاخلاق والعدل، وانسوا السلام بصفته جنونا يساريا
وتجاهلوا المشكلة الفلسطينية – فالحديث عن مصالح أمنية وقد تكون وجودية
لاسرائيل.
ستكون الحروب الآتية هي حروب الجبهة الداخلية. هذه المرة ستتضرر الجبهة
الداخلية الاسرائيلية على نحو لم نعرفه من قبل؛ فقد كانت حرب الخليج الاولى
وحرب لبنان الثانية من هذه الناحية المقدمة لما قد يحدث فقط. ان هجوما
بآلاف الصواريخ، كما يتنبأ الخبراء، سيُحدث واقعا يصعب على اسرائيل الصمود
فيه، فهي غير مزودة لذلك وقد رأينا هذا في الكرمل، وهي غير مستعدة لذلك وقد
رأينا هذا في حرب لبنان.
يجب أن يفهم كل زعيم اسرائيلي، مغامر وخريج دورية القيادة العامة، أن خيار
الهجوم ليس خيارا في الحقيقة. صحيح أننا نجحنا في عدة عمليات قصف في الماضي
لكن الحصانة لن تظل أبدا ولن تكون صواريخ سكاد جوفاء دائما. لن تكون ألف
وحدة اطفاء جديدة ولا حتى "القبة الحديدية" حماية – لانه لا يمكن بناء قلعة
لكل مواطن. ومن هنا ينبع الاستنتاج الثاني غير الممتنع، الذي يجب أن
يتغلغل عميقا عميقا، لا عند الساسة والقادة العسكريين فحسب بل عند مُهيّجي
الحرب الكثيرين عندنا، وهو أن الخيار الوجودي الوحيد هو الاندماج في
المنطقة (وهذا مصطلح أبدعه أوري افنيري قبل عشرات السنين). فلينظر القوميون
والمستوطنون والرافضون والعسكريون والأمنيون ومؤيدو الضم، والصقور
واليمينيون وذوو الشعور الوطني، والمتحمسون والخلاصيون فيما حدث في الكرمل،
وليقولوا لنا الى أين يريدون المضي بهذا. ليُبيّنوا لنا من فضلهم أي
خيارات تواجه اسرائيل عندما تقول "لا" لكل احتمال سلام، وجبهتها الداخلية
ضعيفة الى هذا الحد. أي أمل لها اذا استمرت على العيش على سيفها فقط الذي
كان ذات مرة قويا مُهدِّدا، وأخذ يصدأ الآن.
كان رئيس الحكومة اسحق رابين هو الذي اعترف ذات مرة في حديث خاص، بأن
التقدير المركزي الذي بعثه على المضي الى مسيرة اوسلو هو الاعتراف بحدود
القوة الاسرائيلية. ضعفنا منذ ذلك الحين لا بسبب تهديدات الجبهة الداخلية
فحسب بل بسبب مكانتنا الدولية. اذا اعترفنا بهذا، وأدركنا أن الخيار
العسكري أصبح غير واقعي، بل عامل ردع أو عمل يأس فسندرك آنذاك انه لم يبق
سوى الخيار السياسي الذي لا مناص منه، وهو ما يزال مفتوحا أمامنا.
لن تفنى اسرائيل. فسلاحها الثقيل سيحسم الامر في المرة المقبلة ايضا، لكن
مع آلاف القتلى الاسرائيليين كما يبدو، وعشرات الآلاف في الجانب الثاني
وجبهة عالمية مصممة تفرض علينا تسوية. ستبدو صدمة حرب يوم الغفران آنذاك
مثل حلم ليلة صيف، حتى لو أظهر مجتمعنا الوادع وجه المفاجأة مرة اخرى.
فليعلم كل اسرائيلي اذا أن الحل السياسي الذي وافق عليه أكثر الاسرائيليين
في كل استطلاع للرأي قبل أن يتابعوا مشاهدة "الأخ الكبير"، كان موضوعا على
بابهم سنين وأن الخراب كان خرابا اختياريا.
ليعلم كل سياسي يميني وكل من يضيع زمنا سياسيا على نحو آثِم، ما هو عبء
المسؤولية المصيري الملقى على كتفيه. صمدت اسرائيل عشرات السنين بفضل
قوتها. وأصبح لهذه القوة الآن قيود حاسمة. أُرسل الينا الاسبوع الماضي رمز
دقيق الى ذلك من الكرمل ويجب أن تُدوي أصداؤه في كل صالون وفي كل مكتب
وزاري".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يكون الرئيس أوباما ونتنياهو ضعفاء
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" الضعف السياسي والشخصي، لرئيس الولايات المتحدة باراك أوباما،
ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وضعف الاتحاد الأوروبي الذي يواجه انهيار
اقتصادي في ما لا يقل عن خمسة دول في غرب أوروبا ويواجه ايضا انهيار
اليورو، هو أمر قد يؤدي إلى نهاية وجوده، وهذا الامر دفع الفلسطينيين إلى
استغلال ذلك ومحاولة تحقيق جميع أهدافهم السياسية والقومية خلال وقت قصير
جدا.
يستعين الفلسطينيين في هجومهم، الذي يستند بشكل خاص على ضعف مؤسسات الحكم
الأمريكية، الأوروبية، والإسرائيلية، قبل كل شيء بخدمات الإعلام
الإسرائيلي، الذي لم يكلف نفسه حتى بنشر كلمة واحدة عن موقف عرقيات (الداعي
إلى إعادة سبعة ملايين لاجئ)، لان تقرير كهذا سيكشف الموقف الحقيقي
للفلسطينيين، الذي لن يوافق عليه رئيس الحكومة، أو أي زعيم إسرائيلي، بدء
من نتنياهو، تسيفي ليفني على الرغم من ظهروها المشترك مع رئيس الحكومة
الفلسطينية سلام فياض في الولايات المتحدة، وصولا إلى أولمرت وآخرين، لان
الأمر يتعلق بالقضاء على دولة إسرائيل.
منذ خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، الذي أعلنت فيه عن فشل
إدارة أوباما في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، تعرض في واشنطن والقدس
الخطوة التالية الأمريكية كما لو أن واشنطن تمارس الضغط الكبير على إسرائيل
لإعطاء المبعوث الأمريكي جورج ميتشل، الذي عمليا استقال، لكن استقالته لم
تصبح سارية لأنه لم يوجد بعد في واشنطن من يستبدله، جواب فوري عن ما تقترحه
إسرائيل كحل لثلاث مشاكل أساسية في المفاوضات، الحدود، اللاجئين، والقدس.
لا القيادة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، ولا القيادة الفلسطينية برئاسة أبو
مازن، سيعطون ميتشل شيء، الذي يقف على قدم واحدة خارج المفاوضات، باستثناء
أجوبة عامة.
في الخلاصة يتعلق الأمر مرة أخرى بقناة مفاوضات من الواضح لجميع المشاركين فيها أنها لن تصل إلى أي مكان ولن تؤدي الى أي إطلاقة".