عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ الخلل في شركة سلكوم (الخلوي)، 3.5 مليون مشترك باتوا مع خطوط مقطوعة.. ودعاوى تعويض
ـ قائد لواء تل ابيب في الشرطة، الى منصب المفتش العام للشرطة
ـ اضراب وكلاء النيابة العامة دخل يومه الخامس عشر، والملفات القضائية تتراكم
ـ المؤسسة الامنية تتأهب لمواجهة اضراب الاسرى الفلسطينيين في السجون
ـ شاؤول موفاز رئيسا جديدا للجنة الخارجية والامن في الكنيست
"هآرتس":
ـ ارجاء تعيين المفتش العام للشرطة الاسرائيلية
ـ افيغدور ليبرمان: القيادة العربية مسؤولة عن الكراهية بين اليهود والعرب في اسرائيل.
ـ انقطاع 12 ساعة للهواتف الخلوية
"معاريف":
ـ الخلل الفني الاكبر في تاريخ اسرائيل: 3.3 مليون مشترك خلوي انقطعوا عن الاتصالات
ـ تدخل زوجة نتنياهو في الشؤون الداخلية لديوان رسائة الوزراء
ـ تعيين مفتش عام للشرطة تتعقد
أودي شني: مصر بعد مبارك – علامة استفهام كبيرة
المصدر: "موقع القناة السابعة – حاجي هوبرمن"
"حذر مدير عام وزارة (الحرب)، اللواء احتياط أودي شني، خلال الأسبوع الماضي أن "مصر، بعد حقبة مبارك، يلاحقها علامة استفهام كبيرة".
خلال المؤتمر السنوي لذكرى قتلى المدرسة الداخلية العسكرية، الذي انعقد
الأسبوع الماضي في حيفا، استعرض مدير عام وزارة الدفاع التحديات والتهديدات
الأمنية التي تواجهها إسرائيل. وشرح اللواء شني المخاوف الماثلة أمام
المؤسسة الأمنية، وان الرئيس حسني مبارك هو شريك مستقر في الشرق الأوسط.
وأوضح شني "على ما يبدو فإن مستقبله أقصر من ماضيه، ولا نعرف ماذا سيحصل في
هذه الدولة مع رحيله، على سبيل المثال، في شبه جزيرة سيناء، هناك محاولات
كثيرة لزيادة النشاط الإرهابي".
وفي دائرة التهديدات التي حددها مدير عام وزارة الدفاع، هناك ايضا دولة
مفاجئة بعض الشيء، العراق. فقد قال اللواء شني انه من غير الممكن توقع ماذا
سيحصل في العراق بعد خروج القوات الأمريكية منها. وقال "قبل كل شيء يُطرح
سؤال، ما هي احتمالات تولي الدولة للمسؤولية، ويجب أن نسأل ما هو تأثير
إيران داخل العراق، وما هو حجم التنظيمات المتطرفة في الدولة".
حتى أن وثائق وكيليكس كشفت عن مخاوف إسرائيلية اتجاه مصر، مخاوف كبيرة من
تغيير النظام واستخدام السلاح التي تنقله الولايات المتحدة إلى هذه الدولة
ضد إسرائيل. بحسب إحدى الوثائق قال رئيس الشعبة الأمنية – السياسية في
وزارة الدفاع، عاموس غلعاد، خلال لقاء سري عقده في تموز 2009 مع دان
شابيرو، المسؤول عن قسم الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي ، أن "الجيش
المصري يواصل التدرب كما لو أن إسرائيل هي العدو الوحيد له".
بحسب الوثيقة قال غلعاد انه غير متأكد كم من الوقت سيعيش الرئيس المصري
حسني مبارك بعد، وأعرب عن شك إذا كان ابنه جمال يستطيع تولي السيطرة على
البلاد. وأضاف غلعاد أن الجيش المصري، الذي يقاد على يد وزير الدفاع محمد
طنطاوي، يواصل التدرب "كما لو أن إسرائيل هي عدوه الوحيدة".
وأضاف رئيس الطاقم السياسي الأمني ان هناك مؤشرات مقلقة في الشارع المصري.
وأوضح غلعاد "السلام بين إسرائيل ومصر ضعيف جدا، ومصطنع كثيرا".
ــــــــــــــــــــ
ليفني تهاجم رئيس الحكومة: متى كنت صادقا في اخر مرة؟
المصدر: "هآرتس – يهونتن ليس"
"هاجمت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني بشدة رئيس الحكومة بنيامين
نتنياهو في نقاش الكنيست الذي تمحور حول العملية السياسية. ليفني، التي
خطبت بعد إلقاء نتنياهو لكلمته هاجمت رئيس الحكومة وسألته، "متى قلت
الحقيقة في المرة الأخيرة لنفسك، لوزرائك، وللجمهور الذي يصوت لك".
وتطرقت ليفني لعرض نتنياهو الذي عد انجازات الحكومة التي يترأسها ووصفتها
بأنها قليلة ومخزية. وقالت في رد على التلميح التي كان وجهه إليها نتنياهو
باستخدام الهاتف الخليوي خلال خطابه، "عصبي وضعيف وإذا قرأت لك الرسائل
التي تلقيتها، سيبقى لك فقط الذل".
وأضافت ليفني "كان هنا زعيم كبير قال بأنه لا يعرف إذا كان يصدق يدك اليمنى
أو اليسرى"، وكانت تقصد رئيس الحكومة السابق آرييل شارون. وتابعت "يوم أمس
رأينا نموذج على ذلك. من تقرير نشر، يذكر انك تحدثت في غرف مغلقة عن تبادل
المناطق. أنت الشخص الوحيد الذي اعرف أن كلمته تفسر بشكل متناقض تماما من
قبل طرفي هذا المكان".
حسب كلام ليفني إسرائيل اليوم اضعف من أي وقت والدليل على ذلك انه "في
حقبتنا كان لنا علاقات وسمعنا تلك الأمور (التي نشرت في ويكيليكس) داخل غرف
من تلك الدول التي لا تستطيع أنت تجتمع معها في غرفة، لأنها لا تريد
التحدث معك".
وفي التطرق إلى موقف زعماء الدول العربية اتجاه إيران، كما كشف عنها في
التسريبات الأخيرة، قالت ليفني يبدو أن نتنياهو "فرح تقريبا من نشر هذا
ربما لان ذلك الآن سيعفيه من إعطاء جواب على أمر هو مصلحة لإسرائيل، أساسي،
وهو حل النزاع".
حسب كلام ليفني فان رئيس الحكومة لا يفهم انه "الآن بالذات هناك فرصة وحيدة
تسمح للدول العربية دعم الاتفاق الذي ينهي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
ــــــــــــــــــــ
ديمقراطية وتمييز: هل هذه هي صورة وجهنا
المصدر: "اسرائيل اليوم – عوزي برعام"
شيء سيء يمر علينا، نحن مواطنو اسرائيل. جرثومة العنصرية التي مست
بشعبنا في كل أماكن الشتات تزحف ببطء الى اوساطنا ايضا، وامام ناظرينا
تراكم حجوما مقلقة. استطلاع المعهد للديمقراطية، والذي بموجبه، ضمن امور
اخرى، اليهود بمعظمهم يعتقدون بانه لا يوجد لقسم من مواطني اسرائيل، أي
العرب، حق التأثير على صورة الدولة، هو زيت في عجلات عملية طويلة ومقلقة
للافول الاخلاقي لاسرائيل في العالم الكبير.
الفوارق في المفهوم السياسي بين الاسرائيليين هي فوارق مشروعة. تفسير نتائج
حرب الايام الستة تختلف بين معسكر اليمين واليسار، وبطبيعة الحال تستمد
دوما من مذاهب اصحابها.
ولكن المذهب اليميني الذي عرضه مناحيم بيغن لم يكن أبدا مذهبا في اساسه
التمييز ضد العرب كسياسة وكجوهر. بيني بيغن هو الاخر، الذي يحمل على كتفيه
تعاليمه من بيت أبيه، هو ليبرالي في كل موضوع التمييز وبالاساس بين اليهود
والعرب.
عرب اسرائيل هم سكان البلاد ومواطنو دولة اسرائيل. وعندما اقيمت الدولة عرف
مقيموها انهم يقيمون دولة مع سكان عرب جذورهم في البلاد عميقة منذ اجيال.
غير أنه مع السنين التي انقضت منذ قيام الدولة فان النزاع حول الحل
السياسي، الحروب والعمليات الوحشية لم تؤدي الى صحوة تعتقد بان "ليس لدولة
اسرائيل مستقبل واضح الا اذا تحقق اتفاق"، بل الى نهج يدعي بتبسيطية بان
"نحن محقون، هم مذنبون". ومنذ ذلك الحين، فان "عبادة العدالة" عندما تتصاعد
وتنمو فقط.
هناك من يقول ان المظاهر العنصرية تجاه العرب هي نتيجة السلوك في مجتمع
متنوع. مثل هذا المجتمع ملزم بان يدافع عن نمط حياته، قيمه ومستقبله ولهذا
فانه يتطلع الى التمييز ضد العرب.
ولكن هكذا ايضا قال رجال الحكم الابيض في جنوب افريقيا. أذكر اني التقيت
بوزير داخليتهم في العام 1993 وشرح لي باستطالة رغبتهم في الحفاظ على قيم
دولتهم كما يرونها، وان ليس فيه كراهية أو ذرة عنصرية ضد السكان السود.
ولكن في ذات الحديث شرح لي ايضا، ليس في صالحه، بان صعود الاغلبية السوداء
الى الحكم هو امر محتم كون حكومة جنوب افريقيا لا تصمد امام ضغط العقوبات
العموم عالمية.
انا على علم في أن كثيرين وطيبين سيقولون ان لا مجال للتشبيه بيننا وبين
الوضع الذي ساد هناك، وانا معهم. وضعهم الجغرافي - السياسي كان مختلفا، كما
أنهم لم يتربوا على حضن الديمقراطية الغربية مثلما تربينا نحن.
ولكن وتيرة التغييرات في مواقف الجمهور الاسرائيلي بالنسبة للعرب سريعة
ومقلقة. أقوال بعض من مؤيدي بيتار القدس ليست أقوال حفنة صغيرة. وهي تجد
سندا حقيقيا لها في اجزاء واسعة من الرأي العام.
مشكلة اسرائيل ليست النزاع الداخلي، الذي يمكن لكل حكومة حقيقية أن تتصدى
له. المشكلة هي امكانية انهيار مكانة اسرائيل كمجتمع متسامح وديمقراطي في
أرجاء العالم.
ليس مطلوبا لنزع شرعية اسرائيل اكاديميون اسرائيليون يؤيدون المقاطعة
لدولتهم. فهم أقلية وعديمو النفوذ. نزع الشرعية عنا من شأنه ان ينبع من قيم
جوهرية للكراهية والتمييز.
ولكن يوجد ايضا وجه آخر للعملة. اولئك الاشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع
يخافون على وجود وأمن اسرائيل، ومعظمهم سيصوتون لخطة سلام تنطوي على تنازل
عن معظم المناطق، وذلك اذا ما اقتنعوا بانه تحقق اختراق في ترسيخ وجود دولة
اسرائيل. هذه المعطيات ايضا وجدت تعبيرها في استطلاعات عديدة اجريت في
الزمن الحقيقي عندما كان الموضوع على جدول الاعمال.
بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء يعرف ما هو الملقى على عاتقه. فليست هذه
"حيلة يسروية" بل جهد مصمم لانقاذ الدولة من وضعها السياسي المتعذر، الوضع
الذي يبث تأثيره على المجتمع الاسرائيلي الداخلي.
لو أعلن رئيس الوزراء نتنياهو بانه مستعد لان يجري مفاوضات حول المبادرة
العربية لسلام شامل، لكان تحول الى زعيم أنقذ دولته من مخاطر مستقبلية
غامضة.
يجدر بنتنياهو أن يتذكر بان بن غوريون وبيغن على حد سواء وصلا الى مكانتيهما بفعل تغييرات استراتيجية وجوهرية احدثاها".
ــــــــــــــــــــ
الجمهور اليهودي مضغوط نحو الجدار
المصدر: "هآرتس – يسرائيل هرئيل"
"يكشف استطلاع المعهد الاسرائيلي للديمقراطية عن أن 62 في المائة
من الجمهور اليهودي يؤيدون اشتراط حق التصويت للكنيست باعلان ولاء لدولة
اسرائيل. تقول البروفيسورة تمار هيرمان عن هذا المعطى وغيره مما يشبهه، وهي
زميلة في المعهد، انه يغطي على صورة الديمقراطية في اسرائيل. وتضيف هيرمان
انهم اليوم يقولون كلاما كانوا يخجلون ذات مرة من قوله.
وقد ورد في التفسيرات للاستطلاع التي كتبها ناس المعهد ما يلي: "اذا دُفع
الجمهور اليهودي لسبب ما الى الجدار واضطر الى الاختيار بين عنصري تعريف
صبغة الدولة، فثمة احتمال أعلى أن يتم اختيار التعريف القومي، اليهودي لا
النظامي الديمقراطي".
التعبير الرئيس اذا لفهم نتائج الاستطلاع انه "اذا دُفع الجمهور اليهودي
الى الجدار". بيد أن "اذا" هذه، لمن يتعجلون زعم أن العنصرية تفشت في
البلاد، لم تعد "اذا". فظهر الجمهور اليهودي مضغوط الى الجدار منذ زمن. وكل
ذلك في الأساس نتاج التعبيرات الفظة بالكلام والفعل، للجمهور العربي في
اسرائيل. وهو جمهور تعمل نخبه السياسية والدينية والمثقفة في البلاد وفي
الخارج على سلب دولة الشعب اليهودي شرعيتها. إن تعبيرات تُسمع في الناصرة
أو حتى في الكنيست، تزيد في تطرفها احيانا على تلك التي تُسمع في السلطة
الفلسطينية. ويضاف الى الضغط العربي ايضا دوائر يهودية ذات قدرة عالية على
بلوغ الوسائل التي تصوغ الرأي العام كالجامعات، وانتاج الثقافة والاعلام.
عندما يشعر أكثر الجمهور اليهودي بأن حركة مقصّين عربي - يهودي تُطبق عليه
لتغيير الهوية اليهودية - الصهيونية لدولته يبدأ الدفاع عن نفسه. والدفاع
عن النفس ليس عنصرية. وعندما يقذفون هذا الجمهور بأن اشتراط الحصول على
الجنسية باعلان الولاء (لليهود والعرب معا) هو عنصرية، فانه يزداد اقتناعا
بصدق مخاوفه. فهذا الجمهور اليهودي يعلم أنه من اجل الحصول على الجنسية في
أكثر الدول ليبرالية - وفي مقدمتها الولايات المتحدة - ثمة حاجة الى مسار
دراسة طويل ينتهي الى اعلان ولاء.
لو بيّن السكان العرب عن ولاء أساسي للدولة لما نشأ وضع يؤيد فيه ثلث
الجمهور اليهودي - ومن المؤكد أن هذا معطى مقلق - معسكرات حصار للعرب زمن
الحرب. ولو أن منظمات حقوق الانسان كافحت وطء حقوق الانسان ولا سيما
النساء، في الوسط العربي ايضا - وفيه الوضع أشد كثيرا من الوضع في الوسط
اليهودي - لما وجد الاستطلاع أن نصف الجمهور اليهودي يعتقد أن هذه المنظمات
تسبب ضررا للدولة.
والى ذلك يعتقد 45 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن المحكمة العليا ليست
موضوعية من جهة سياسية ولهذا يجب تحديد صلاحياتها. ينبغي أن نُخمن، أنه في
شأن المحكمة العليا وربما حتى فيما يتعلق بالخطوات الفعالة التي ينبغي
الأخذ بها نحو العرب، ما يزال الجمهور يخجل - أو يخاف - من التعبير عما في
قلبه، حتى في استطلاع الرأي.
ليس الجمهور اليهودي عنصريا. انه خائف. خائف يدافع عن نفسه الاتجاهات التي
ترمي الى تغيير هوية الدولة اليهودية بألاعيب قانونية ودعائية. يبرهن
استطلاع الرأي على أن هذا الجمهور بدأ يتحرر من العوائق التي منعته حتى
الآن حتى التعبير الحر - لئلا يوسَم بسمة العنصرية - عن مخاوفه.
ليست السبيل الى إزالة المخاوف هو الوعظ، أو إلصاق سِمة العنصرية بخطوات
الدفاع عن الذات. إن العرب، الذين أدوا الأكثرية اليهودية الى هذا الوضع
غير المرغوب فيه هم الذين يُطلب اليهم البرهان على أن هذه مخاوف باطلة. إن
جزءا لا يُستهان به من الذنب هو لجهات يهودية تقوم في أكثر الصراعات بين
اليهود والعرب وعلى نحو آلي تقريبا، الى جانب العرب. الحديث عن احزاب،
ومنظمات حقوق، وروابط ومنظمات ثقافية ومعاهد جامعية وخارج الجامعات وعن جزء
كبير من المؤسسة القضائية وفيها قضاة في المحكمة العليا".
ــــــــــــــــــــ
وهم جبهة داخلية
المصدر: "هآرتس – رؤوفين بدهتسور"
"في جلسة لجنة الخارجية والأمن حذّر رئيس "أمان" المنصرف من
منصبه، اللواء عاموس يادلين، من أنه "لا يمكن أن نستدل على المستقبل مما
كان في الرصاص المسكوب أو في حرب لبنان الثانية. سيكون ذلك أكبر، وأوسع، مع
مصابين أكثر". يمكن أن نُخمن بحسب الماضي كم يمكن أن تكون الامور شديدة في
تقديره. في حرب لبنان الثانية أُطلق على الجبهة الاسرائيلية الداخلية اكثر
من اربعة آلاف صاروخ من لبنان، وفي "الرصاص المسكوب" أطلق الفلسطينيون
نحوا من 600 قذيفة صاروخية على أهداف في اسرائيل.
بعد عدة ايام زعم عوزي روبين، وهو من خبراء الصواريخ الكبار في اسرائيل
بأنه أصبح يوجد اليوم نحو من 1500 صاروخ وقذيفة صاروخية تهدد تل ابيب من
لبنان وسوريا وايران وغزة. وتوجه آلاف القذائف الصاروخية والصواريخ الاخرى
الى أهداف كثيرة اخرى.
إن يادلين وروبين على حق بطبيعة الامر في تناولهما التهديد المحتمل
لاسرائيل. فحزب الله يملك أكثر من 50 ألف قذيفة صاروخية من طرز مختلفة،
وفيها ما يبلغ مداه حتى الى أهداف في النقب. وفي يد حماس آلاف القذائف
الصاروخية، بعضها ذو مدى يبلغ عشرات الكيلومترات، وعند سوريا آلاف الصواريخ
البالستية وعشرات آلاف القذائف الصاروخية. وكما قلنا آنفا، كل نقطة داخل
اسرائيل وُجهت اليها آلاف القذائف والصواريخ.
إن ما لم يقله الاثنان لكن كلامهما يتضمنه، هو حقيقة مقلقة وهي أن اسرائيل
تنفق مليارات الدولارات على تطوير نُظم حماية لن تُجدي ساعة الامتحان وتصوغ
سياسة غير صحيحة لمواجهة التهديد البالستي - الصاروخي. يقف جهاز الأمن من
وراء برامج تطوير طموح باهظة الكلفة لنظم حماية من الصواريخ البالستية
("حيتس") ومن قذائف صاروخية ("القبة الحديدية" و"الصولجان السحري"، والتي
تسمى ايضا "مقلاع داود"). من غير أن نتناول الجدل الفني في جدوى نظم
الدفاع، من الواضح أنها لا تستطيع أن تكون حلا، اذا تحقق سيناريو يادلين
وروبين.
من الواضح أن قيود ميزانية ستمنع التسلح بعشرات آلاف صواريخ الدفاع.
ويتحدثون في جهاز الامن ايضا عن مئات صواريخ الدفاع في أفضل الحالات. أي
أنه اذا كانت النظم ناجعة وهذا مشكوك فيه، فيمكن أن تُقدم الحماية فقط من
جزء صغير جدا من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي سيتم اطلاقها زمن الحرب.
إن ثمن صاروخ "حيتس" واحد نحو من ثلاثة ملايين دولار. وكلفة صاروخ "القبة
الحديدية" تزيد على 100 ألف دولار، وستكون كلفة صاروخ "الصولجان السحري"
نحوا من مليون دولار. يتبين من هذا أن القدرة على شراء عدد كبير جدا من هذه
الصواريخ محدودة.
يزعم من يؤيدون الاستمرار على التطوير والتسلح بنظم دفاع، أنها ترمي الى
منع اصابة المئتي أو الثلاثمئة صاروخ الاولى التي ستُطلق على اسرائيل. وهذا
الشيء يؤكد فقط حقيقة أن النظم لا حاجة اليها وأن النفقة الكبيرة عليها
ستذهب سُدى. لان يادلين وروبين أنفسهما وهما من مؤيدي التسلح بها يقولان
انه سيُطلق على اسرائيل في الحرب القادمة آلاف كثيرة من الصواريخ والقذائف
الصاروخية. اذا حدث هذا فانه سينفد بعد يوم قتال واحد احتياطي صواريخ
الدفاع وتصبح الجبهة الداخلية مكشوفة مرة اخرى. لا يزعم من يؤيدون هذه
النظم أنه بعد اطلاق مئتي صاروخ اولى للعدو سيقف اطلاق الصواريخ على
اسرائيل.
الاستنتاج واضح. وهو ان الاستعداد لتهديد الصواريخ والقذائف الصاروخية
بواسطة نظم دفاعية ليس ناجعا. والسياسة مخطوءة ولن تفضي الى حل مشكلة
التهديد المائل المسار. يجب على الجيش الاسرائيلي أن يصوغ سياسة مختلفة وأن
يتخلى عن النفقات الضخمة على النظم التي تخلق وهْم جبهة داخلية محمية".
ــــــــــــــــــــ
ديمقراطية في خطر
المصدر: "هآرتس"
" في الديمقراطية الاسرائيلية تنفتح شقوق آخذة في الاتساع.
استطلاع شامل للمعهد الاسرائيلي للديمقراطية، نشر امس في "هآرتس" يظهر صورة
شوهاء ومقلقة، اساسها انعدام فهم مبادىء النظام المتبع في اسرائيل. وتكاد
تكون كل نتائج الاستطلاع تشير الى هذا الميل: اغلبية الجمهور تؤيد اشتراط
حق الاقتراع بتصريح الولاء للدولة، و 17 في المائة فقط يعتقدون بان تعريف
الدولة كديمقراطية مهم كتعريفها كيهودية؛ اغلبية مطلقة تؤيد اتخاذ قرارات
مصيرية للدولة من قبل اليهود وحدهم، واغلبية تؤيد تخصيص مزيد من المصادر
لليهود منها للعرب؛ نحو ثلث اليهود يؤيدون ادخال المواطنين العرب الى
معسكرات اعتقال في اوقات الحرب، ونحو الثلثين يعتقدون بانه لا يجب تعيين
وزراء عرب.
وتأتي هذه النتائج بعد حملات التحريض والشقاق ضد المواطنين العرب من قبل
حاخامين وسياسيين وبعد مشاريع قوانين مناهضة للديمقراطية بحثت في الكنيست
واقر بعضها. كل هذا حصل دون أن نسمع صوت رئيس الوزراء، وزير التربية
والتعليم، ورئيسة المعارضة. وعليه فان النتائج، رغم انها غير مفاجئة، الا
انها خطيرة جدا. في اساسها يقبع التفكير المشوه في أن الديمقراطية معناها
طغيان الاغلبية وان مساواة الحقوق لعموم مواطني الدولة ليست جزءا لا يتجزأ
من النظام.
على الاستطلاع ان يوقظ على الفور عملا نشطا. قيادة الدولة، بكل صفوفها، ولا
سيما جهاز التعليم والكنيست، يجب أن تتجند الان لاحلال قيم الديمقراطية
الحقيقية في الجمهور الذي هذه هي اراؤه ومفاهيمه. كل الجهات ذات الصلة
مطالبة أن تتخذ اعمالا ضد الجهل والنزعة القومية المتطرفة اللذين ظهرا في
الاستطلاع. يجب العودة للشرح في أن خُمس مواطني الدولة، العرب، هم مواطنون
متساوو الحقوق، وأن دور الديمقراطية هو اولا وقبل كل شيء هو الدفاع عن
الاقليات. يجب العودة للشرح بانه لا يحتمل في الديمقراطية نوعان من
المواطنين، نوع أ ونوع ب، وبالاساس تربية الجيل القادم على ذلك.
من الصعب التقليل من أهمية هذا الجهد: فالحديث يدور عن طبيعة النظام
والمجتمع في اسرائيل. الشقوق فيه ستعرض للخطر مستقبل اسرائيل بقدر لا يقل
عن أي خطر خارجي آخر. المجتمع الذي انعكس من الاستطلاع لا يمكنه ان يحافظ
على ديمقراطيته، ولا حتى ظاهرا".
ــــــــــــــــــــ
بن أليعازر: علينا أن نكون متيقظين في أي وقت
المصدر: "القناة السابعة – حزقي عيزرا"
" قال الوزير بنيامين بن أليعازر: "علينا البقاء متيقظين 24 ساعة
في الـ24 ساعة- من أجل مواجهة تحديات الذين يتوعدون استقرار العالم الحر"،
مضيفا ان "إسرائيل هي دولة صغيرة، وفي حال تريد البقاء على قيد الحياة،
عليها التيقظ والتأكد من أنها تستطيع الرد بشكل ناجع أمام التهديدات
المتطورة من الداخل والخارج"، وجاء كلامه عشية افتتاح معرض HLS (لسلامة
الوطن) في ميناء تل أبيب.
ولقد قال الوزير بن أليعازر للضيوف "إننا سعداء بتقاسمكم معنا المعرفة
والتجربة، التي تطورت بعد الحاجة لتأمين الأمن لمواطنينا ولحدوننا- تجربة
جُمعت بأسى رافقه الدموع والألم. تكنولوجيات حديثة وموثوقة هي عنصر مهم في
مظلة دفاع شاملة. هذه التكنولوجيات الحديثة، نجحت في إنقاذ حياة المئات،
وبالتأكيد حياة آلاف البشر".
كما قال بن أليعازر إن "حوادث نهاية الأسبوع الأخير، هي فقط تذكير للجميع
أن علينا أن نبقى متيقظين 24 ساعة في الـ 24 ساعة، 7 أيام في الأسبوع. وفي
الحرب المستقبلية، مكافحة الإرهاب، (ميغا) مليون-إرهاب وصواريخ بعيدة المدى
ـ علينا فقط مواصلة وتطوير تكنولوجيات متقدمة، من أجل مواجهة تحديات أولئك
الذين يتوعدون استقرار العالم الحر، ويحق لكل إنسان أن يعيش بأمان. اسم
إسرائيل معروف في العالم كمن طوًر قدرات متطورة لمواجهة الإرهاب في
المطارات، القطارات، ووسائل تقل أخرى".
ويتابع: "صناعات الدفاع والأمن الإسرائيلي واقفة أمام تلك التحديات منذ
تأسيسها. القدرات التكنولوجية لإسرائيل التي طورت من اجل الدفاع عن الأمن
القومي للدولة هي متطورة وحديثة، وهي من الرائدات في العالم في هذا
المجال".
"ولسوء الحظ، فإن الإرهاب العالمي ليس المشكلة الوحيدة لإسرائيل. وإحدى
الأهداف الرئيسية لهذا المؤتمر هي جمعكم معا، صناع القرار وعناصر الاختصاص
من كل أرجاء العالم، من أجل مناقشة التحديات الجديدة الواقفة أمام العالم،
وأيضا الحلول والابتكارات للفترة الجديدة في مجال الأمن الداخلي".
وبحسب أقواله: "إحدى الطرق المهمة والناجعة لمكافحة قوات الشر للعالم
الجديد هي طريقة تقاسم المعلومات. ويشكل هذا المؤتمر المنصة الأفضل عبر
تقديم المساعدة لمطوري التكنولوجيات بغية تقديم الحلول الأفضل لمكافحة
التهديدات العالمية، من أجل حاجاتكم الخاصة، المستخدمين النهائيين".
وفي الختام قال بن أليعازر إن "هذا المؤتمر يعزز أيضا التعاون بين الحكومات
ووكالات الحكومة، حيث أن الجميع يتقاسم هدفا مشاركا وهو تحويل العالم الى
مكان أفضل وأكثر ثقة".
ــــــــــــــــــــ
انتقام ايران.. هجوم على الخلوي الاسرائيلي بفيروس؟
المصدر: "القناة العاشرة"
"حديث عطل مركزي في شركة "سلكون" الخلوية، وإمكان حصول سيناريو ارهابي، ليس خياليا.
وبحسب مراسلنا للشؤن العسكرية، ألون بن دفيد: نعم، بالضبط، رغم أنه حتى
الآن ليس هناك معطيات عن أن الحديث يدور حول عملية الكترونية، لكن هذا
الأمر يتم فحصه، فبعد الفيروس الذي اصاب منشآة تخصيب اليورانيوم في نتانز،
فإن لأعدائنا مصلحة في مهاجمتنا.
وأذكر أنه في السنوات الثلاث الأخيرة كان هناك أكثر من عشر هجمات
الكترونية من إيران على إسرائيل، لكن لم يحصل أي هجوم على ما يسمى البنية
التحتية الحساسة، وهذه هي المشكلة في الحقيقة، فشركات الخلوي لا تعتبر بنية
تحتية حساسة بحيث يقوم الشاباك بمراقبتها، لكن ما يعتبر حساس هو "بيزك"
(الهاتف الأرضي)، البنوك، المياه، شركة الكهرباء، فالبنى التحتية التي
تعتبر حساسة هي البنى التي يؤدي المس بها الى المس بنسبة معينة من الناتج
الإسرائيلي، لكن هناك عشرة ملايين مشترك في الخلوي وعندما يتم المس
بالشركات الثلاثة التي تشغل الخلوي في إسرائيل فإن ذلك سيؤدي الى شل
الدولة، واعتقد أن ما جرى هو فرصة جيدة للتفكير من جديد في إدخال الخلوي
ضمن لائحة البنى التحتية الحساسة".