عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
ـ القضية تتأزم: بارليف مشتبه باغتصاب المشتكية الثانية، ويقول : "أشعر بالانكسار"
ـ القائد السابق لوحدة "دوفدفان، قُتل في حادث تحطّم طائرة عمودية في الأدغال.
ـ قانون الاستفتاء أُقرّ في الكنيست بأغلبية كبيرة.
"هآرتس":
ـ الكنيست صادقت على قانون يستوجب اجراء استفتاء عام حول الانسحاب من أراضٍ سيادية.
ـ نتنياهو: الاستفتاء يحول دون اتفاقية بعيدة عن المسؤولية. وباراك قرر الغياب عن جلسة التصويت.
ـ معطيات جديدة حول ضلوع حزب الله في اغتيال الحريري.
ـ لغز محير في الشمال: زوجان وابنتهما عُثر عليهم جثثًا هامدة.
ـ الاشتباه برجل في السبعين من عمره بأنه زوّد نوادي واحتفالات في تل ابيب بالمخدرات.
"معاريف":
ـ رواية بار ليف: حبكوا لي ملفا.
ـ اب يقتل زوجته وطفلته وينتحر.
ـ وزارة المواصلات نشرت عطاء لسكة الحديد الى ايلات.
ـ زيادة الحراسة حول الحاخام عوفاديا يوسف، خشية ارسال ظرف يحتوي على مادة بيضاء الى بيته.
ـ الرئيس الجديد لشعبة الاستخبارات.
"اسرائيل اليوم":
ـ التحقيق مع اللواء بار ليف للاشتباه باغتصاب م.
ـ التفويض ينتقل الى الجمهور.
ـ الفلسطينيون: ليس لليهود صلة بالمبكى.
ـ رئيس المخابرات اللبناني مشارك في تصفية الحريري.
ـ دفع حياته بحل لغز الاغتيال.
ـ رئيس الاستخبارات القادم: سنوفر معلومات نوعية للمقاتلين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تقود المحكمة الدولية ضد حزب الله إلى فتح جبهة الشمال مع إسرائيل
المصدر: "هآرتس- آفي يسسخروف"
" إن التحقيق الذي أجرته شبكة التلفزة الكندية، من غير المتوقع أن
يسكت الدوامة السياسية التي وقع فيها لبنان في الأشهر الأخيرة. أبعد من
ذلك. إن أصحاب القرار في لبنان (إذا كان يوجد مثل هؤلاء باستثناء حزب
الله)، ووسائل الإعلام ، والجمهور، كلهم منشغلون بشكل متواصل بالتسريبات
والتخمينات المتعلقة بنوايا حزب الله في حال قررت المحكمة الدولية تقديم
لوائح اتهام ضد نشطاء من المنظمة، متهمون بالتورط في اغتيال رفيق الحريري.
يمكن التقدير بأن تحقيق ال cbc زاد من الأزمة السياسية الواقع فيها حزب
الله منذ عدة أشهر، على ضوء الانتقادات التي تعرض لها في أرجاء الدولة.
إن حلم نصر الله في أن يعرض نفسه كمدافع عن لبنان، آخذ في التراجع مع كثرة
الشهادات التي تعلن تورط رجاله في عملية القتل. الدليل المركزي المعلن حتى
الآن هو سجل أرقام التلفونات التي كانت بحوزة الأشخاص الثمانية (على ما
يبدو مجموعة الاغتيال التي فجرت الشاحنة المفخخة في 14 شباط عام 2005
بالقرب من فندق السان جورج) الذين تواجدوا في ساحة الجريمة لحظة القتل وهم
نشطاء من حزب الله.
احد الاحتمالات التي يمكن ان يختارها حزب الله في محاولة منه لتهدئة
الأجواء، من الممكن أن تكون نوع من الاعتراف بشأن تواجد عناصره في ساحة
الجريمة، بحجة أمن الدولة ـ مثل في محاولة منهم لتعقب عملاء الموساد. ولكن
في هذه المرحلة يبدو أنه حتى توضيحات من هذا النوع لن تساعد حزب الله في
محاولة تطهير نفسه من التهمة التي وجهت له وكشف عنها من قبل شخص نصر الله
نفسه. لذلك فإن غالبية الجمهور اللبناني تتهمه بأنه تحول الى عميل ايراني
وقتل الحريري. إن خيار السيطرة على لبنان بواسطة العنف، من الممكن أن يتحول
إلى خيار مطلوب من ناحية حزب الله.
في الوقت الراهن، هناك عامل آخر يجب أن يطير النوم من عيون سعد الدين
الحريري ابن المرحوم. هو أحد المسؤولين المقربين جدا منه وهو قائد
الاستخبارات اللبنانية الذي كان مسؤولا عن حماية أبيه، انه وسام الحسن،
الذي يبدو كمشبوه أساسي في القضية. قدم الحسن حجة ضعيفة كما يبدو ولم يفكر
بها كثيرا. إن سجل المحادثات التي قام بها في الأشهر التي سبقت الاغتيال
وبعده مع المستشار المقرب من نصر الله، حسين الخليل، يمكن أن تشير الى
العلاقة الوثيقة جدا بين قوات الامن اللبنانية وبين حزب الله (279 مرة اتصل
الحسن بـ حسين الخليل في فترة 15 شهر).
إن وثيقة الأمم المتحدة تظهر شبهة بأن المساعدة العسكرية التي تمنحها الدول
الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية للجيش اللبناني، تساعد
بشكل غير مباشر حزب الله. أيضا موجة الاعتقالات التي طالت مسؤولين كبار في
شبكات الاتصال الخليوية اللبنانية، بتهمة التجسس لصالح اسرائيل، توضح بشكل
كبير التعاون الوثيق بين الاستخبارات اللبنانية وحزب الله، وعلى ما يبدو
تحديدا في أعقاب مقتل الحريري وتعقب الشبكات الخليوية للمشبوهين.
نقطة تعزية ربما للإسرائيليين هي أن التقصير ليس فقط من شيم "اسرائيل". إن
ناشطا صغيرا من حزب الله، أراد أن يتصل بخطيبته بشكل مجاني، هو الذي أدى
على ما يبدو الى كشف مجموعة الاغتيال من قبل حزب الله. هذا الكشف لن يقود
بشكل أكيد الى إصدار لوائح اتهام ضد عناصر حزب الله ، لأن هناك حاجة
للإثبات بأن هذه الأجهزة كانت فعلا في يد عناصر المنظمة ساعة الاغتيال. وفي
الجهة المقابلة يجب أن يؤخذ في الحسبان أن تورط المنظمة الشيعية، من
الممكن ان يقودها إلى رد مغاير كليا: فتح جبهة مع اسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتانياهو: سنضمن عدم سيطرة حزب الله على شمال الغجر
هآرتس ـ باراك رابيد
" قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو خلال لقاءه وزير
الخارجية الإيطالي فرانكو براتيني في القدس أن "إسرائيل" لن تسمح لحزب
الله بالسيطرة على القسم الشمالي من قرية الغجر بعد إنسحاب قوات الجيش
الاسرائيلي منه. وأضاف نتانياهو أنه في نية "إسرائيل" الإنسحاب من شمال
القرية وتأسيس نظام هناك لا يبقي أي فراغ يسمح لحزب الله بالسيطرة على
المنطقة. وتابع نتانياهو "حتى الآن لم ننه بلورة هذا الحل. وقد شكر
نتانياهو براتيني على المساعدة التي قدمها وإيطاليا في بلورة التسوية
للإنسحاب.
هذا وقد وصل صباح اليوم الى "إسرائيل" الدبلوماسي الأميركي بيرد هوف, الذي
يعمل كنائب للمبعوث الأميركي جورج ميتشل والمسؤول عن سوريا ولبنان.وقد عمل
هوف في الأشهر الأخيرة للتقدم في عملية الإنسحاب من شمال الغجر وقد إلتقى
مسؤولين كبار في وزارة الخارجية وفي المؤسسة الأمنية من أجل مواصلة
الإتصالات لبلورة التسوية الأمنية في شمال الغجر. وسيصل خلال الأسبوع الى
"إسرائيل" مبعوث الأمم المتحدة الى لبنان, مايكل ويليامس, وقائد اليونيفل
الجنرال الإسباني البرتو اسرتا، لإجراء مباحثات في الموضوع.
التقى هوف الوزير يوسي بيليد, الذي عين في الأسبوع الماضي خلال جلسة
الكبينت كمسؤول الإرتباط بين الحكومة وبين سكان قرية الغجر. وقد حضر اللقاء
أيضًا ممثلين من قبل وزارة الخارجية المسؤولين عن معالجة الموضوع.وقد أشار
بيلد أثناء اللقاء أنه على ضوء التشتت الكبير الذي مرت فيه القرية طوال
السنين فإنها ستكون مهمة ليست بسيطة.لكنه يأمل في أن يتم الحفاظ على
الهدوء في القرية ونسيج الحياة الفريد فيها. وأضاف بيليد أنه ينوي في وقت
قريب لقاء ممثلي القرية ويأمل في حصول تعاون معهم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاموس يادلين في حفل استلام وتسليم قيادة امان: الحرب القادمة ستكون أشد خطورة من أي حرب مضت
المصدر: "الإذاعة الإسرائيلية"
" أفاد مراسل الشؤون العسكرية في الإذاعة الإسرائيلية أن "افيف
كوكبي" تولى اليوم مهام منصبه الجديد رئيسا للاستخبارات العسكرية خلفا
للجنرال عاموس يدلين، الذي ينهي هذا المنصب بعد خمس سنوات . كوكبي يرقى إلى
رتبة لواء بتوليه المنصب الجديد. كوكبي البالغ من العمر 46 عاما انخرط في
صفوف النظاميين حيث أشغل مناصب قيادية مختلفة ومن ضمنها قيادة اللواء آخر
عملية السور الواقي في الضفة الغربية. وعام 2004 اشغل منصب قائد فرقة غزة
وشارك في عملية الانفصال وأحادية الجانب. وكان منصبه الأخير قائد هيئة
العمليات في جيش الدفاع. "كوكبي" يتولى منصب رئيس هيئة الاستخبارات في فترة
حساسة حيث يسود الهدوء من جانب واحد وجميع الجبهات ومحاور النزاع الرئيسية
وخاصة في قطاع غزة ومنطقة الحدود الشمالية ومن الجانب الثاني فإن هذا
الهدوء قد يكون وهميا حيث تواصل جميع الجهات استعداداتها لدائرة النزاع
القادمة.
رئيس هيئة الاستخبارات عاموس يدلين، قال خلال مراسم احتفالية يوم أمس إن
الهدوء الراهن الذي يسود الحدود الإسرائيلية يجب أن لا يوهم أحدا نظرا
للاستعدادات وبناء القدرات العسكرية في جميع الجبهات، يدلين يرى مع ذلك أن
التهديد مركزي الذي توجهه "إسرائيل" هو البرنامج الإيراني النووي وسياسة
إيران التي تدعم الإرهاب والتطرف في المنطقة. يتوقع يدلين في أن تكون الحرب
القادمة اشد خطورة من أي حرب مضت حيث سوف تجرى في جبهات متعددة قد تكون
المدن والتجمعات السكنية الإسرائيلية جبهة القتال المركزية.
وزير الدفاع ايهود باراك أشار خلال الفترة الأخيرة أكثر من مرة إلى هذه
التكهنات والسؤال إذا نجحت "إسرائيل" في اغتنام الفرص القائمة وتغيير
الأوضاع عن طريق التوصل إلى تسوية مع السلطة الفلسطينية تمهيدا لتغيير صورة
الأوضاع في المنطقة. على كل حال واضح أن هذه المسألة لا تقع في صلاحيات
المستوى العسكري أو هيئة الاستخبارات، يُذكر أن رئيس هيئة الاستخبارات
السابق اللواء عاموس يدلين يتنافس على منصب رئيس الموساد القادم إلا أنه لا
يعتبر من المتنافسين البارزين على هذا المنصب. على كل حال اليوم رئيس جديد
لهيئة الاستخبارات العسكرية البريغدير كوكبي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقتل عقيد اسرائيلي في الإحتياط في حادثة تحطم مروحية في الكاميرون
المصدر: "اسرائيل اليوم – شلومو تسزنا"
" قتل بالأمس ضابط كبير في تشكيل الإحتياط في الجيش الإسرائيلي
ومن مؤسسي وحدة المستعربين "دوفدوفان" هو آفي سيون أثر حادث تحطم مروحية في
الكاميرون، وقد أدى تحطم المروحية الذي حصل بالقرب من مدينة يئوندا الى
مقتل ثلاثة أشخاص آخرين.
القتيل الإسرائيلي عين في السابق في منصب ملحق للجيش الإسرائيلي في الدولة
الإفريقية وتسرح من الخدمة برتبة عقيد, وأثناء مكوثه في الكاميرون صادق
الرئيس الحالي للكاميرون وبعد مدة أصبح مستشاره المقرب والمسؤول عن تدريب
كتيبة الحرس الرئاسي.
وقالت مصادر عسكرية بالأمس أن الرجل أنشأ قبل عدة سنوات شركة للإستشارات
الأمنية التي من بين جملة الأمور عملت في دول أخرى في وسط إفريقيا، وعلى ما
يبدو فإن الحادث حصل عندما كان الأربعة في طريقهم لإجراء لقاء.
وقد بدأت وزارة الخارجية الإهتمام بنقل جثته الى "إسرائيل" تمهيدًا لدفنه، هذا بعد أن شخصت جثته من قبل أجهزة محلية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مفاجآت لدى حزب الله في الشمال بعد صدور الاقرار الاتهامي
المصدر: "القناة العاشرة الإسرائيلية"
" قال معلق الشؤون العربية في القناة العاشرة الإسرائيلية، تسيفي
يحزكلي، أن الخناق يضيق أكثر فأكثر على حزب الله، وهذه المرة من مكان غير
متوقع، وهو تحقيق للتلفزيون الكندي حول القرار المنوي اصداره، ويتهم من قتل
الحريري..
وبحسب المعلومات التي وردت في التقرير الكندي ومصدرها وثيقة تابعة للأمم
المتحدة، فإن الشبكة الخلوية تثبت أن رجال حزب الله هم من اغتالوا الحريري
قبل ست سنوات، وبحسب التحقيق أيضاً فإن أحد مقربي الحريري، وأحد قادة أجهزة
الأمن اللبنانية، نقل معلومات حساسة الى حزب الله، وهذا الأمر يهدد
باندلاع موجة اعمال عنف في لبنان يجري خلاله انقلاب شيعي من قبل حزب الله.
واضاف المراسل، حزب الله مهدد وسكان لبنان يعرفون ان هذا قد يكلفهم استفزاز
على الحدود مع "إسرائيل" أو عنف داخلي، لذلك فإنهم خائفون. القرار
الاتهامي يقترب من لبنان وإذا لم يتم تأجيل صدوره فإن حزب الله كما يبدو
لديه مفاجآت إضافية في المنطقة الشمالية مع اسرائيل".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تبادل الاراضي يستوجب استفتاء شعبيا
المصدر: "هآرتس – حاييم لفنسون"
" أقر قانون الاستفتاء الشعبي أمس في الكنيست بأغلبية 65 مؤيدا
مقابل 33 معارضا، وسيدخل حيز التنفيذ بشكل فوري. الاغلبية المتحققة – أكثر
من 61 نائبا – تعتبر أغلبية خاصة، وعليه فانها ستجعل من الصعب رفع التماسات
في المستقبل الى محكمة العدل العليا بدعوى أنه قانون غير دستوري.
وحسب القانون، فان ازالة السيادة الاسرائيلية من على منطقة تنطبق عليها مثل
هذه السيادة، سواء بالاتفاق ام بدون اتفاق ستستوجب إقرار الكنيست وبعد ذلك
الاقرار في استفتاء شعبي. اذا ما اقرت ازالة السيادة في الكنيست باغلبية
تفوق 80 نائبا، لن تكون حاجة الى استفتاء شعبي.
مراجعة دقيقة لمشروع القانون تبين أن واجب الاستفتاء الشعبي لن ينطبق فقط
على اتفاق بانسحاب من القدس الشرقية او هضبة الجولان، بل وفي التنازل عن
مناطق اخرى ايضا. وهكذا، مثلا، في اطار المفاوضات التي ادارتها حكومة كديما
مع الفلسطينيين، اقترح تبادل للاراضي مقابل ابقاء الكتل الاستيطانية في
نطاق اسرائيل. الاراضي التي اقترحت في حينه بان تسلم الى الفلسطينيين – في
رمال حلوتسا، صحراء يهودا وجبال القدس – كلها اراض تنطبق عليها السيادة
الاسرائيلية وتستوجب هي ايضا، اذا ما ادرجت في اتفاق مستقبلي، استفتاءا
شعبيا.
"مثل هذا الاتفاق (لتبادل الاراضي) يستدعي استفتاءا شعبيا"، قال امس لـ
"هآرتس" مقدم مشروع القانون، رئيس مجلس الكنيست النائب يريف لفين من
الليكود، واضاف بان القانون يعنى "بالانسحاب من مناطق جوهرية وليس بتعديلات
حدودية". ومع ذلك، ففي صيغة القانون يظهر تعبير "ارض" دون تعريف اضافي،
وعليه فيحتمل أن حتى في التعديلات الحدودية الدنيا سيتطلب الامر في
المستقبل استفتاء شعبي.
ضمن أمور اخرى يرتب القانون مسألة الدعاية المسبقة لمثل هذا الاستفتاء
ومسائل موعد فتح الصناديق والمسؤولية عن ادارتها. ومع ذلك، فان القانون لا
يرتب على الاطلاق موضوع مصادر التمويل للحملات المحتملة قبيل الاستفتاء".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس الجديد لشعبة الاستخبارات
المصدر: "معاريف – امير بوحبوط"
" قبل أن يدخل هو نفسه مكتبه في وزارة الدفاع، فان هيئة أركان
غالنت تحتل مكانها: اللواء حديث العهد أفيف كوخافي، من القيادات الميدانية
البارزة والواعدة للجيش الاسرائيلي، تسلم أمس قيادة شعبة الاستخبارات
المنشودة من يد اللواء عاموس يدلين، الذي جلس على كرسي "المقدر الوطني" في
السنوات الخمس الاخيرة وسيعتزل الان الجيش الاسرائيلي بعد أربعين سنة من
الخدمة.
كوخافي، مقاتل وقائد ينال التقدير في المظليين، يجلس على كرسي رئيس شعبة
الاستخبارات في احدى الفترات الاكثر حساسية: المفاوضات العالقة مع
الفلسطينيين، التخوف من الفوضى في لبنان قبيل نشر الحريري، امكانية السخونة
في جبهة غزة والتهديد النووي الايراني الذي لا يشطب عن جدول الاعمال.
رغم الاحتفالية التي ميزت احتفال تداول المنصب، والذي جرى في قاعدة الارشاد
لسلاح الاستخبارات في غليلوت، فان القائد المنصرف حبذ أن يلقي بخطاب
تحذيري. "في السنوات الخمس الاخيرة اجتزنا حملات كبيرة"، قال يدلين وحذر.
"المستقبل ينطوي في داخله على تحديات غير مسبوقة في خمس جبهات معادية قد
يستأنف الصدام فيها".
خليفته، أفيف كوخافي (46 سنة) الذي يعد هذا أول منصب للواء له، أنهى مؤخرا
مهام منصبه كرئيس دائرة العمليات في هيئة الاركان. وأمس، أمام الضيوف
الكثيرين وبناته الثلاثة شكر اللواء المعتزل وذكره بان "الاختبار الاعلى هو
اختبار النتيجة في المعركة وفي حسمها".
علم شعبة الاستخبارات تسلمه كوخافي من رئيس الاركان، اللواء غابي اشكنازي
الذي سيعمل تحت إمرته كوخافي لثلاثة اشهر فقط. وقال له اشكنازي: "انت تتحمل
هذه المسؤولية منذ منصبك الاول كلواء، في ذروة فترة حساسة ومليئة
بالتحديات. الامر الذي يدل على التقدير والثقة اللذين نشعر بهما جميعا
تجاهك. وتقدر أوساط الجيش الاسرائيلي بان وزير (الحرب) ورئيس الاركان قد
أعطيا ثقتهما بكوخافي ليس عبثا: فقبل أن يحصل على رتبة لواء، اعتبر القائد
الواعد الذي قد يجلس هو نفسه على كرسي رئيس الاركان.
وبالتوازي مع تسلم كوخافي المنصب وقبل دخول يوآف غالنت مكتب الجندي رقم
واحد، تدور في قيادة الجيش الاسرائيلي شائعات حول الطريقة التي سيحاول فيها
رئيس الاركان القادم تغيير هيئة الاركان. ضمن الاسماء التي طرحت ذكر اسم
العميد حسون حسون، السكرتير العسكري لرئيس الدولة، الذي قد يتنافس على منصب
منسق شؤون المناطق بدلا من ايتان دانغوت. اما اللواء دانغوت نفسه الذي على
علاقات طيبة جدا مع اللواء غالنت، فكفيل بان يتنافس على منصب قائد الجبهة
الداخلية بدلا من يئير غولان، ذي الفرص العالية ليكون قائد المنطقة الوسطى
بدلا من اللواء آفي مزراحي.
كما ان اسم اللواء يدلين، الذي خرج أمس في اجازة اعتزال، يطرح كمن يمكن أن يرث رئيس الموساد مئير دغان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا وجود للقبة الحديدية
المصدر: "يديعوت احرونوت – زئيف تسحور"
" الذاكرة الجماهيرية قصيرة، فهي تسارع الى جمع المواد، دون أن
تخصص قدرا كبيرا من التفكير لترشيح الاهمية – وتسارع الى الشطب، ومرة اخرى
دون ترشيح. صيغة الشطب، مثل الجمع، غير معروفة.
قبل سنتين، كانت صواريخ القسام في مركز الحوار الجماهيري، والوزراء سارعوا
الى سديروت، مراسلو التلفزيون صوروهم وهم يطلقون الوعود. بعض من الوعود،
تلك التي نفذت في الايام التي كانت الذاكرة لا تزال تتضمن صواريخ القسام،
تحققت. أحدها كان "قبة حديدية": الحكومة وعدت بان تطور صاروخا ضد الصواريخ،
وفي الايام التي كانت الذاكرة لا تزال تتناولنا – نفذ الوعد.
تطوير "قبة حديدية" كان سريعا، وحسب المنتجين فانه ناجح ايضا. فالحديث يدور
عن صاروخ يعرف كيف يتوجه الى صاروخ القسام ويدمره في الجو، بعيدا عن
الهدف. كما انه يعرف كيف لا يبذر جهوده على قسام ليست وجهته نحو هدف حيوي.
وبسرعة لا نتميز بها اقيمت بطاريات تنفيذية ودربت طواقم لتشغيلها. وها هو،
حين كان يفترض بهذه الاداة الدفاعية، التي يفخر بها جهاز الامن جدا، أن
تنتشر في الميدان، علمت سكان غلاف غزة بان كل المنظومة نقلت الى المخازن.
وطواقم التشغيل جرى تشتيتها.
ولما كانت صواريخ القسام شطبت من الذاكرة، فها هي انباء من الميدان: النار
على حدود غزة لم تتوقف. سكان المنطقة يشهدون بحياة يومية في ظل القسام
والغراد. ومؤخرا تعاظمت الوتيرة وبالتوازي تعاظم رعب السكان – رعبا هو
بقوة صيغة الترشيح اخرج من الحوار الجماهيري. فللقصة التي لا توجد في
الذاكرة الجماهيرية لا توجد قدرة على الانتشار. وعندما لا يكون هناك
سياسيون – لا تكون "قبة حديدية". وعندما لا تكون "قبة حديدية" فان الناس في
غلاف غزة يكونون مكشوفين.
تذكير آخر: صاروخ القسام يعطي 15 ثانية من لحظة صفارة الانذار الى ان
ينفجر. اما الغراد فمدة أطول، منوط الامر بالمسافة. ومن يكون في اثناء
الانذار على مسافة 15 ثانية من مأوى حماية، يمكن أن يفر منه. في معظم
الحالات، هذه المرة لا تكفي.
من علق في لحظة الانذار وهو في العمل او في الشارع، يتصرف حسب الغريزة.
مثال على مفارقات الغريزة العجيبة هو أنه عندما تنطلق سفارة الانذار في
اثناء تعبئة السيارة بالوقود، يختبىء السائق الفزع تحت عبوة الوقود. وحتى
في الاماكن التي يحترمون فيها حُجب الوقاية التي يباركها الولي، فان
المعجزة هي موضوع احصائي.
في غلاف غزة يعيش الاف الناس، والاف آخرون يتعلمون في المنطقة ويشتغلون
فيها. "قبة حديدية" كانت تستهدف تقليص تعلقهم بالحجب او بالمعجزات.
المنظومة موجودة وقد جربت، وهي تنفيذية، بل وليست غالية الثمن جدا. إذن
لماذا اخفيت؟
سبب ذلك اخفي حتى عن رؤساء السلطات المحلية في المنطقة. فقد حاولوا الحصول
على شروحات ولكن طلباتهم ردت. في ضوء كثرة الاحداث النارية نفد صبرهم،
وتوجهوا في التماس مشترك الى محكمة العدل العليا، مطالبين بتحقيق الوعد
ونشر البطاريات في الميدان. رد النيابة العامة للدولة هو "لم نعد".
بودي أن أشهد: كان هناك وعد سلطوي. بأذني سمعت، عن كثب، وعدا من رئيس
وزراء. في تقرير كتبه للسكان يوم الجمعة الاخير الون شوستر، رئيس المجلس
الاقليمي شاعر هنيغف، ذكر قرار الحكومة تخصيص منظومة "قبة حديدية" لحماية
سكان غلاف غزة. رد النيابة العامة الى المحكمة العليا يسميه شوستر "وقاحة".
اما الكلمة الادق فهي خداع".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نتنياهو ينزلق إلى اسفل
المصدر: "هآرتس – موشيه ارينز"
" في كانون الاول 1981، وفي رد على انتقاد من الادارة الأميركية
لسياسة حكومة اسرائيل، استدعى مناحيم بيغن سفير الولايات المتحدة وقال له
ان "اسرائيل" ليست "جمهورية موز". وفي رد على طلب الادارة أن تلغي
"اسرائيل" قانون الجولان قال بيغن للسفير انه "لا توجد قوة على وجه البسيطة
تستطيع الغاءه".
من مزيد المفاجأة، انه بعد وقت قصير من إظهار تصميم بيغن على حماية مصالح
"اسرائيل" تحسنت العلاقات بين الدولتين. فقد تعلم الرئيس رونالد ريغان
ووزير خارجيته الكسندر هيغ احترام بيغن لثباته الصلب واستقامته. كذلك حظي
اسحق شمير، الذي لم يوافق على أي تخلٍ في كل ما يتعلق بمصالح اسرائيل،
بعلاقة احترام بل تقدير من وزير الخارجية الأميركي جورج شولتس.
أبدت "اسرائيل" آنذاك عن استقلالها، ولم تكن جمهورية موز برغم انها كانت
أضعف مما هي عليه اليوم من جهة اقتصادية. لكن الآن، في كل مرة يزور فيها
بنيامين نتنياهو واشنطن أو يتلقى رسالة من هناك يتخلى عن مباديء أقسم أن
يحميها. اختفت وعوده التي أدت به الى الفوز في الانتخابات كأن لم تكن.
عندما وافق تحت ضغط أميركي على تجميد البناء في يهودا والسامرة عشرة اشهر
صرح بأن التجميد خطوة لمرة واحدة وأن البناء سيجدد بعد ذلك في الحال. وكان
يُحتاج فقط الى زيارة اخرى لأميركا، وضغط أميركي وعدة حوافز اقتصادية
ليُغير رأيه؛ طائرات اف 35 التي عُرضت على "اسرائيل" وستصل بعد أكثر من ست
سنين على كل حال.
يبدو انه لا شيء لا يمكن بيعه، ولم يعد للمباديء والوعود أي قيمة. أصبحنا
جمهورية موز في الحقيقة. اذا كان نتنياهو يظن أن هذا السلوك الذي لا مباديء
فيه سيأتيه بالتكريم والصداقة من قبل الادارة، فانه مخطيء خطأ جسيما. عليه
أن يتعلم من بيغن وشمير.
جميع هذه التنازلات ترمي الى جلب محمود عباس الى مائدة التفاوض. وعباس لا
يؤمن بادارة تفاوض دون شروط مسبقة. عنده شروط مسبقة، وليس واضحا ايضا هل
يجلس الى مائدة التفاوض بعد الوفاء بها. فهو يفضل أن تبتز الولايات المتحدة
"اسرائيل" تنازلات اخرى بدل أن يواجه نتنياهو في تفاوض مباشر. وبعد أن
بُذلت حوافز كثيرة جدا، هل يمكن أن تنهي المحادثات معه الصراع؟.
المفارقة الساخرة هي أن التفاوض الذي يحجم عباس كثيرا عن بدئه ليس سوى وهم.
فالتفاوض لا يستطيع إنهاء الصراع، لان عباس لا يستطيع الالتزام باسم
الفلسطينيين. فهو فضلا عن انه لا يتحدث باسم الفلسطينيين في قطاع غزة
مكانته في يهودا والسامرة مهتزة غير مستقرة ايضا. كتب صحفي فلسطيني في
المدة الاخيرة أن عباس فاسد وضعيف ولا يتمتع بثقة الفلسطينيين. ينبغي
افتراض ان ينهار عباس وتتولى حماس السلطة هناك في حال انسحبت "اسرائيل" من
يهودا والسامرة. إن تحويلا كثيفا للمال الأميركي فقط يُبقي عباس في موقعه
الحالي. تعتقد الادارة انها تستطيع ان تكون مشاركة في "بناء الدولة
الفلسطينية" بتحويل مال وانشاء جنرال أميركي لجيش لعباس.
ليست هذه اول مرة يُبدي فيها الأميركيون عدم فهم للواقع في الشرق الاوسط.
من يزعمون انه يمكن انهاء الصراع بتفاوض مع عباس يوهمون أنفسهم.
كانت محادثات السلام مع مصر والاردن مباشرة، أما الادارة فلا تعمل الآن
بصفة وسيط نزيه، بل تؤيد وترعى عباس. الخطط الأميركية شفافة: فهم يريدون أن
يفضي التفاوض في اشهر التجميد الثلاثة التي يصرون عليها الى موافقة
اسرائيل على الانسحاب الى خطوط وقف اطلاق النار من 1949.
حتى لو تم الاتفاق على تجميد آخر، فاننا نستطيع توقع ضغوط وحوافز اخرى من
الأميركيين كي توافق اسرائيل على ذلك. وعندما توافق "اسرائيل" سيكون كل
بناء آخر في يهودا والسامرة معلقا بموافقة عربية. يمكن أن نُخمن فقط أن
موافقة عباس على هذا البناء لن تكون.
خطا نتنياهو على منزلق دحض وهو ينزلق الى أسفل في سرعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لبنان في الطريق إلى صيغة تسوية
المصدر: "موقع NFC الاخباري"
" هذا هو الشهر الذي يفترض أن تصدر فيه المحكمة الدولية لوائح
الاتهام ضد مسؤولين في منظمة حزب الله لأنهم خططوا ونفذوا عملية اغتيال
رئيس الحكومة اللبنانية "رفيق الحريري" عام 2005. وفي إسرائيل يتابعون
التطورات اللبنانية باهتمام كبير...
حذر رئيس هيئة الأركان العامة "غابي أشكنازي" في الأسبوع الماضي أثناء
زيارته إلى كندا من ردة فعل "حزب الله" إزاء إصدار لوائح الاتهام المرتقب
من قبل المحكمة الدولية في لاهاي. حيث قال :" قد تكون هناك لردة فعل حزب
الله تداعيات داخلية خطيرة في لبنان ومن الممكن حتى أن تسيطر المنظمة على
الدولة". أشكنازي ليس خاطئاً. إن هذا السيناريو محتمل قطعاً.
بينما أسرعوا في حزب الله بالرد على كلام رئيس هيئة الأركان العامة، "حسين
رحال"، مسؤول الوحدة الإعلامية في حزب الله، قال إن كلام أشكنازي يثبت بأن
إسرائيل تمتلك معلومات إزاء مضمون لوائح الاتهام من قبل المحكمة الدولية في
لاهاي وأنها تحاول "رفع مسؤوليتها" عن عملية اغتيال "الحريري" وتراهن على
أن دور المعارضة في لبنان سيضعف.
خيار السيطرة على لبنان تجسد في الكلام الواضح لقائد حزب الله الشيخ "نصر الله".
قبل عدة أيام ألقى نصر الله خطاباً في لقاء داخلي مع مسؤولي المجلس
التنفيذي في حزب الله. حيث ادعى في خطابه أنه منذ اتخذ حزب الله قرار فتح
معركة ضد المحكمة الدولية، نجح في "كسر" لائحة الاتهام رغم أن إصدارها أمر
لا مفر منه. في تطرقه إلى سيناريوهات ما بعد إصدار لوائح الاتهام أوضح أن
لدى حزب الله وحلفائه قوس خيارات يصل مداه إلى 180 درجة. ثم واصل قائلاً إن
الخيارات تتراوح ما بين "عدم القيام بشيء" و"نشاط واسع النطاق يؤدي إلى
تغيير سياسي كبير في السلطة" وهناك ما هو بين هذه الخيارين.
مع ذلك تبين أنه في الأيام الأخيرة تحاول كل من السعودية وسوريا التوصل إلى
صيغة تسوية بغية الحفاظ على الاستقرار في لبنان. معسكر "14 آذار" الذي
يترأسه رئيس الحكومة "سعد الحريري" لا يصادق على صيغة التسوية حتى الآن لكن
جهات مختلفة في لبنان وسوريا تقول إن الصيغة تُدرس بجدية أيضاً من قبل هذا
المعسكر.
ما هي صيغة التسوية التي أعدها كل من السوريين والسعوديين؟
لأنه لا يمكن الحؤول دون نشر لوائح الاتهام التي ستصدرها المحكمة الدولية
في لاهاي، سيدلي رئيس الحكومة "سعد الحريري"، فوراً بعد اصدارها، ببيان
يفيد أن منظمة حزب الله "بريئة" ويبرئ مسؤولي حزب الله من اغتيال والده.
أضف إلى ذلك، ويشيد بمساهمة حزب الله بالدفاع عن لبنان.
مقابل مبادرة "الحريري" هذه، سيوافق معسكر "8 آذار" المعارض له، على تأجيل
معالجة موضوع "شهود الزور" المرتبطين بهذه القضية، الذي بدوره يثير الساحة
الداخلية في لبنان.
هل سيوافق رئيس الحكومة "الحريري" على ذلك؟ ربما نعم. على الرغم من المعضلة
الأخلاقية التي يعيشها والتي قد يضطر في إطارها إلى إعطاء "شهادة تبرئة "
لقتلة والده. إن سعد الحريري يخشى من أن يلاقي مصيراً مشابهاً لمصير والده
"رفيق". وقد وافق على الذهاب إلى سوريا وعدة مرات التقى بالرئيس السوري
"بشار الأسد" الذي أُبعد على ما يبدو عن عملية اغتيال والده. وهو معني
بالحفاظ على استقرار سلطة حكومته. وليس معنياً بتجدُّد إراقة الدماء في
بلده. أما الساحة السياسية اللبنانية فستتفهمه في حال وافق على خطوة كهذه.
كما أن الدول الغربية سوف تتفهم ذلك.
المحكمة الدولية ستواصل البحث عن الحقيقة والهدوء النسبي في لبنان سيُصان.
حزب الله قد توصل إلى تفاهم مع الجيش اللبناني، حيث نسبة الشيعة في صفوفه
أكثر من 60% ، وهو أن الجيش لن يتواجه مع جنود المنظمة في حال اندلعت أعمال
عنف في لبنان. وتفيد مصادر أمنية في "إسرائيل" أن جهات من الجيش اللبناني
تتعاون مع حزب الله وحتى أنها تنقل اليه السلاح.
بإمكان حزب الله السيطرة بسهولة على لبنان وعلى مؤسسات السلطة فيه. لذلك لا
يجب أصلاً استبعاد احتمال موافقة "الحريري" على اقتراح التسوية السعودية ـ
السورية.
في الشرق الأوسط كل شيء ممكن، خاصة في لبنان.