عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف:
"معاريف":
ـ مقتل طيارين من سلاح الجو خلال تمرين في النقب.
ـ بعد خمس سنوات على غيبوبة اريئيل شارون، سينقل إلى مزرعته جنوب البلاد.
ـ موظفة في وزارة (الحرب) تتهم مدير عام الوزارة بالتحرش الجنسي
ـ لقاء نتنياهو – كلينتون دام سبع ساعات
ـ تساحي هانغبي سيقصى من حزب كاديما، بعد ادانته بجرم شائن
"يديعوت أحرونوت":
ـ مقتل طيارين من سلاح الجو خلال تحطم طائرة F16 في النقب
ـ اليوم ينقل رئيس الوزراء اريئيل شارون الى مزرعته في النقب
ـ لقاء نتنياهو - كلينتون دام أكثر مما كان متوقعا
ـ إيرلندا تواجه أزمة اقتصادية
ـ هيئة مكافحة الارهاب تدعو جميع الاسرائيليين لمغادرة سيناء
"هآرتس":
ـ هيئة مكافحة الإرهاب تطالب الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء بمغادرتها فورا
ـ مقتل طيارين من سلاح الجو خلال تمرين في الجنوب
ـ لقاء يجمع نتانياهو وكلينتون ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يقول انه لن نوافق على مواصلة تجميد البناء في المستوطنات.
ـ الموظفة التي تتدعي بأن مدير عام وزارة الأمن الداخلي تحرش بها جنسيا تقول إن الميجر جنرال بار ليف تحرش بها جنسيا أيضا
ـ عودة رئيس الوزراء السابق أريئل شارون إلى مزرعته اليوم.
"إسرائيل اليوم":
ـ تحذير للمتنزهين - اخرجوا من سيناء فورا.
ـ عكا: سائق شاحنة دهس جندي فقتله
ـ الاردن: قتيل إسرائيلي في صدام باص
ـ لقاء سبع ساعات بين نتنياهو وكلينتون.
ـ ابو مازن يتوجه الى الإسرائيليين: السلام أغلى من ليبرمان.
ــــــــــــــــــــ
أخبار ومقالات
يعلون: سكان الغجر سيبقون مواطنين إسرائيليين
المصدر: "القناة السابعة - شلومو بيوتركوبسكي"
" قال نائب رئيس الحكومة الوزير موشيه يعلون، لنائب وزير تطوير
النقب والجليل، أيوب قرا، انه في أي اتفاق مستقبلي، سيبقى سكان قرية الغجر
مواطنين إسرائيليين. وخلال زيارة مشتركة ليعلون وقرا إلى القرية، قال الاول
أن "سكان القرية سيبقون مواطنين إسرائيليين في أي اتفاق سياسي، وإذا وافق
لبنان سيكون هناك تواجد للأمم المتحدة في الجزء الشمالي للقرية".
وعلمت معاريف أن سكان قرية الغجر ينوون التوجه إلى المحكمة الدولية في
لاهاي لرفع دعوى ضد فرض السيادة اللبنانية على الجزء الشمالي من قرية
الغجر، الا أن يعلون طلب من السكان الانتظار قبل هذه الخطوة، لانه إلى الآن
لا توجد موافقة من جانب الحكومة اللبنانية على نقل شمال القرية إلى
سيادتها".
ــــــــــــــــــــ
خبراء اسرائيليون: لابقاء غور الاردن تحت سلطة إسرائيل
المصدر: "الفضائية الاسرائيلية"
" المذيعة: في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود لاستئناف االمفاوضات
المباشرة مع الفلسطينيين يطلق مجلس امن إسرائيل، ومركز القدس لشؤون الدولة،
حملة لاقناع صانعي القرار والرأي العام في اسرائيل بأهمية ابقاء غور
الأردن تحت السيادة الاسرائيلية في نطاق اي تسوية مستقبلية محتملة. مع رئيس
المجلس من اجل امن اسرائيل، الجنرال احتياط عوزي ديان، التي يصفها بأنها
عمق استراتيجي حيوي لضمان امن اسرائيل.
ـ الجنرال احتياط عوزي ديان: لا نعرف اليوم ما سيحدث في العراق بعد سنتين
او ثلاث، هناك عدم وضوح، والوضوح الوحيد هو بأن ايران لديها قدرة نووية
وتركيا عضو في محور الشر. ما سيحدث في العراق والأردن في السنوات القادمة
لا نعرفه. والأمر الاخير ضرورة محاربة الارهاب قلنا نحن مستعدون لدولتين
لشعبين شريطة ان يكون الكيان الفلسطيني منزوع السلاح. كيف يمكن نزعه من
السلاح؟ من خلال التحكم بالغلاف المحيط.
ـ دوري غولد- مركز القدس لشؤون الدولة: عندما خرجنا من محور فيلادلفي وهو
الغلاف المحيط بقطاع غزة، حصلنا على تهريبات مكثفة الى داخل القطاع وفي
النهاية سقطت على مدن اسرائيل. واذا خرجنا من غور الاردن ستحصل عمليات
تهريب كبيرة من كل مناطق الشرق الاوسط من جنوب سوريا وحتى غرب العراق الى
غور الاردن والضفة الغربية ونحن نريد منع ذلك".
ــــــــــــــــــــ
القائد المغادر للفرقة: المواجهة حتمية مع قطاع غزة
المصدر: "موقع NFC ـ إيتسيك وولف"
" يقدر قائد فرقة غزة المغادر، العميد آيال أيزنبرغ، أن الجولة التالية من المواجهات في قطاع غزة حتمية.
قال قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، العميد ايال أيزنبرغ، خلال تسلم
وتسليم قيادة الفرقة، أن "الجولة التالية من المواجهات مع قطاع غزة حتمية"،
مضيفا أن "الصراع القائم والمتواصل مع حركة حماس يتميز بفقدان البراغماتية
والحفاظ على التوتر بين السلطة والمقاومة كأسلوب حياة، وتطلعات حماس
ستدفعنا بالتأكيد إلى مواجهة حتمية في المستقبل، الا ان السؤال الذي يطرح
ليس أين ومتى، بل أن السؤال هو هل سنكون مستعدين للمواجهة".
وامام قائد المنطقة الجنوبية، طال روسو، وتعيين العميد يوسي بكر قائد لفرقة
غزة، قال ايزنبرغ أن "عملية الرصاص المسكوب والنتيجة التي توصلنا اليها من
خلالها، اثبتنا للفلسطينيين في القطاع أن إسرائيل لا تعرف فقط إمساك
السيف، بل تعلم ايضا التلويح به بشكل واضح وقاطع ومؤلم".
ــــــــــــــــــــ
ليبرمان: المتوهم فقط من يعتقد بامكان التسوية مع سوريا
المصدر: "معاريف"
" قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان أن " المتوهّم سياسيا يمكنه
القول أن هناك ميل سوري للسلام"، مضيفا "كما كنت اشعر دائما، الجولان هو
جزء لا يتجزأ من إسرائيل".
ورد كلام ليبرمان خلال احتفال حصوله على مواطنة شرف في مدينة كتسرين في
الجولان، الذي اضاف أن ليس هناك فرصة للتوصل إلى تسوية دائمة، سواء مع
الفلسطينيين أو مع السوريين، وقال "مستحيل التوصل إلى تسوية دائمة، سواء
بالنسبة إلى الجولان أو بالنسبة إلى التجميد (الاستيطان)، ونقول لكل القادة
أن إسرائيل ستصمد امام كل الضغوط، وستدافع عن مصالحها".
وحذر وزير الخارجية من العلاقة التي تتوطّد بين سوريا وكوريا الشمالية
وإيران، وقال: "كنت قد اقترحت على الجميع التطلع إلى توطيد العلاقة اليومية
بين كل من دمشق وشمال كوريا، ودمشق وإيران وأيضا توطيد العلاقة مع
القيادات العالمية لحماس والجهاد التي تقيم في دمشق".
وحول البناء في القدس، قال ليبرمان " أريد إرسال مباركة وتهنئة من هنا إلى
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على موقفه في موضوع البناء في القدس، إذ لا
يمكن أن يتقبل أحد وضع لا نستطيع فيه بناء أحياء في قلب القدس"، مضيفا "لن
نقبل أي خريطة، لا لثلاثة أشهر، ولا لشهرين، ولا ليوم واحد. ومن ناحيتنا
انتهت كل هذه التجربة. ومن يريد القيام بضغط ليقم به على الطرف الثاني".
ــــــــــــــــــــ
السيطرة على القدس
المصدر: "هآرتس ـ يحزقيل درور"
" لمستقبل القدس أهمية مصيرية لعلاقة اسرائيل بالعالم الاسلامي،
تتجاوز الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني، (وكذلك للعلاقات بالعالم النصراني).
يتوقع أن تزداد قوة الاسلام العالمية في القرن الواحد والعشرين. لهذا يجب
على اسرائيل أن تحرز اتفاق سلام شاملا في الشرق الاوسط يقبله أكثر العالم
الاسلامي ويشمل الحفاظ على أمن اسرائيل. لكن لا احتمال أن يُحرز هذا
الاتفاق دون تقاسم ما للقدس ومنح الجهات الاسلامية المركزية (لا الفلسطينية
خاصة) مكانة مناسبة في الحوض المقدس.
إن تقسيم القدس يخالف قيم اسرائيل الجوهرية والشعب اليهودي عامة. الحديث
بناء على ذلك على قرار حاسم مأساوي يكون لجميع الخيارات فيه ثمن باهظ. من
الطبيعي والشرعي أن تكون في اسرائيل خلافات في الرأي عميقة في قضية القدس.
لكن من الواضح أن الحديث عن معضلة تقتضي قرارا حاسما وطنيا. ليس هذا شأنا
تحسمه جهات محلية، مثل بلدية القدس، ولجان التخطيط وما شابه. لهذا لا ينبغي
أن نُمكّن أي جهة محلية من انشاء حقائق على الارض، تحاول أن تحل محل سياسة
وطنية دون تخويل صريح من القائمين على هذا الشأن من جهة ديمقراطية -
الحكومة ورئيسها.
ويصح ذلك ايضا على أصحاب الاراضي والمباني الخاصة. ينطبق هذا المبدأ كاملا
ايضا على البناء في مناطق يهودا والسامرة. إزاء المعنى السياسي لهذا
البناء، لا ينبغي أن نُمكّن جهات محلية من اتخاذ قرارات كهذه حتى لو كانت
"روتينية" في ظاهر الامر، دون موافقة مركزية.
ينبغي ألا نشك في النوايا الخيّرة لمن يحاولون إقرار حقائق على الارض،
تستطيع في رأيهم صياغة مستقبل شرقي القدس ويهودا والسامرة بحسب ضميرهم. إن
اعمالهم ما ظلت في اطار القانون، فلا ينبغي الادعاء عليهم أو مقاطعتهم أو
التنديد بهم. إن المسؤولية والذنب عن الاعمال المحلية التي تعارض السياسة
الوطنية هما للسلطة المركزية.
يزداد الوضع خطرا ازاء الارتياب القوي بأن جهات واشخاصا في السلطة يعملون
بطريقة متذاكية مع الموافقة بالغمز على إقرار حقائق على الارض، تريد تقويض
سياسة رئيس الحكومة. لكن من يؤيدون هذا التكتيك لا "يخدعون" الولايات
المتحدة أو العرب بل اسرائيل. فهم يُضرون بقدرة رئيس الحكومة على المناورة
السياسية الضرورية وبمنزلة اسرائيل.
إن الاصرار على موافقة جهات الادارة الديمقراطية المركزية على صوغ وتنفيذ
السياسة، دون تشويش من قبل جهات محلية، غير مشروط بتفضيل شخصي لتجميد
البناء في شرقي القدس والمناطق المحتلة. فهذا أمر تعزيز النظام الرسمي
والتمكين من صياغة وتحقيق سياسة تقررها وسائل ديمقراطية. وهذه مهام مُلقاة
على الحكومة، ولا سيما رئيسها، مع الخضوع بطبيعة الامر لتوازنات
الديمقراطية وكوابحها. ولما كان لكل بناء في شرقي القدس وفي المناطق معنى
سياسي، فيجب أن يخضع للسلطة الكاملة لرئيس الحكومة.
اذا لم يكن الكلام اللطيف وجهود الاقناع كافيين، فيُحتاج الى تغيير تقاسم
السلطات على عجل، وفي ذلك التشريع بحسب الحاجة، وأن يُنقل مؤقتا كل
القرارات المتعلقة بالبناء في القدس وفي يهودا والسامرة الى ديوان رئيس
الحكومة.
قد لا يكون جوهر المشكلة صعوبات ائتلافية أو عملا غير متحكم فيه لجهات
محلية وما شابه، بل عدم وجود قرار حاسم مصمم من رئيس الحكومة في شأن
السياسة الصحيحة. يمكن تفهم التردد إزاء هذه المعضلة الصعبة جدا، لكن
الوقوف في المكان يُحدث ضررا حقيقيا. لهذا من الواجب على رئيس الحكومة ان
يصوغ موقفه ثم أن يعمل لجعله قابلا للتنفيذ السياسي، وأن يفرضه بحسب
القانون على جميع السلطات والجهات المحلية والاشخاص الذين يعملون بما
تُمليه آراؤهم. لكن حتى لو تردد رئيس الحكومة، في فترة صياغة موقفه فلا
ينبغي التمكين من اعمال محلية تضر بالتقدير السياسي الرسمي".
ــــــــــــــــــــ
وداعا لبنان، لقد انهار الحلم
المصدر: "إسرائيل اليوم – يوسي بيلين"
" هذا ليس جديدا. هذه الدولة الخاصة، التي في صبانا املنا في أن
تكون الدولة العربية الاولى التي ستصنع السلام معنا. هذه التي بضعفها أتاحت
قيام "فتح لاند" ولم تمنع سيطرة حزب الله - توشك على التفكك.
أُم كل الاخطاء وقعت قبل تسعين سنة، عندما اقامت فرنسا "لبنان الكامل"،
بدلا من الاكتفاء بجبل لبنان للمسيحيين المارونيين. وهكذا تقرر مصير لبنان،
مصير حرب طائفية دائمة، حلول مؤقتة وغزوات خارجية.
400 سنة كان لبنان وسوريا تحت الحكم العثماني. في معظم الاراضي كان يعيش
المسلمون، وفي جبل لبنان عاش المسيحيون، ولا سيما الموارنة. في 1860 نزل
الموارنة الى منطقة جبل لبنان، الذي كان يسكنه حتى ذلك الحين الدروز اساسا،
وبدأ صراع دموي بين الطائفتين، في اثنائه ذبح الدروز المسيحيين. واضطر
الاوروبيون الى انقاذ المسيحيين، وفرضوا على العثمانيين اقامة حكم ذاتي
للمسيحيين في جبل لبنان. واصبحت المنطقة "فرنسا الصغرى" وتحدث سكانها
الفرنسية، وطوروا ثقافة غربية ليبرالية واقاموا مؤسسات اقتصادية تحت رعاية
اجنبية.
في 1943 حصل لبنان على الاستقلال. المسلمون فضلوا ان يكونوا جزءا من سوريا.
المسيحيون رأوا أنفسهم جزءا من الغرب. في النهاية، قبل المسلمون
بالترتيبات الدستورية (رئيس مسيحي، رئيس وزراء مسلم ورئيس اركان درزي)،
والمسيحيون وافقوا على الارتباط بالجامعة العربية. وبدا لبنان كقصة نجاح،
غير أن لعبة الطائفية أكلته.
في 1958 اندلعت حرب أهلية عندما طلب الرئيس المسيحي كميل شمعون فترة ولاية
اخرى. وقف المسلمون ضده، يساندهم الرئيس المصري عبد الناصر. وحتى الجيش
الامريكي تدخل ومكث جنوده في لبنان لاشهر طويلة الى أن تحقق حل وسط بين
الطوائف.
برعاية الرئيس فؤاد حبيب، (كما وردت في النص) واصل لبنان النمو الاقتصادي.
غير أن النجاح جلب معه فوارق اجتماعية، كانت تتطابق مع الانقسام الطائفي:
المسيحيون اغتنوا، والمسلمون ابتعدوا عنهم جدا.
التوتر اشتد، منظمات فلسطينية استغلت الوضع وبدأت تعمل من لبنان ضد
اسرائيل. وعندما طردت م.ت.ف من الاردن في 1970 استدعى ضعف لبنان انتقالها
الى هناك، واقامة "فتح لاند".
في الحرب الاهلية في 1975 ساندت م.ت.ف المسلمين. وعندما طلب المسيحيون من
سوريا التدخل فقد كان هنا لصد م.ت.ف . في 1976 دخلت سوريا الى لبنان ونجحت
في احلال الهدوء، ولكنها فعلت ذلك بثمن السيطرة على الدولة. مؤسسات الحكم
اللبناني فقدت معناها، وكل طائفة انطوت على ذاتها، واقامت مؤسساتها
وميليشياتها.
سوريا صعدت سيطرتها على الدولة، وساعدت في أن تحقق في 1989 اتفاق الطائف،
الذي وضع حدا للحرب الاهلية، زاد صلاحيات رئيس الوزراء المسلم، ألزم بتفكيك
الميليشيات ونزع سلاحها ولكنه لم ينجح في نزع سلاح حزب الله.
في أعقاب اغتيال رفيق الحريري، ترك الجيش السوري لبنان في 2005. الكتلة
السياسية برئاسة ابن الحريري، سعد، فازت في انتخابات 2005 و 2008، ولكن ليس
لديها اغلبية وهي متعلقة بحزب الله. اذا ما اتهمت المحكمة الدولية حزب
الله بالمسؤولية عن الاغتيال، واذا لم يتنكر الحريري من استنتاجاتها، فمن
شأن لبنان أن يشتعل.
يدور الحديث عن زمن قصير. حزب الله يشعر بريح اسناد من سوريا ومن ايران.
لبنان بقي دولة مصطنعة حقا مثلما قبل تسعين سنة، وهو كفيل بان ينهار بسرعة
ويصبح تهديدا كبيرا جدا علينا. وداع لبنان من شأنه أن يحصل قريبا، وانا غير
مقتنع بان اسرائيل مستعدة للسيناريوهات المحتملة".
ــــــــــــــــــــ
لا تقدم في محادثات نتنياهو كلينتون
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد الليلة الماضية اجتماعا مطولا
للغاية مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، هذا اللقاء استمر أكثر من سبع
ساعات ولكن لم يحقق أي تقدم فيما يتعلق بموافقة إسرائيلية لتمديد فترة
تعليق البناء في المستوطنات، في بداية اللقاء عقد الاثنان اجتماعا منفردا
نتنياهو وكلينتون، ثم انضما إليهما رؤساء من طاقمين الإسرائيلي والأميركي
المحامي يتسحاق ميلخو رئيس الطاقم الإسرائيلي المفاوض جورج ميتشل الوسيط
الأميركي نشير إلى أن بعد مغادرة نتنياهو العاصمة الأميركية إلى إسرائيل
فإن الطاقمين الإسرائيلي والأميركي يواصلان إلى عمل لبلورة صفقة مساعدات
أميركية إلى إسرائيل. نتنياهو صرح في بداية اللقاء عزمه على المضي قدما في
مسيرة السياسية معربا عن أمله في أن تتوسع العملية السياسية لتشمل المزيد
من الدول العربية.
نشير إلى أن الاثنين كلينتون ونتنياهو نشرا بيانا مشتركا وهذا البيان لم
يتطرق إطلاقا إلى مسألة الخلافات بشأن البناء في القدس، الوزيرة كلينتون
تؤمن أنه من خلال المفاوضات يمكن للطرفين الاتفاق على إنهاء النزاع بينهما
والجسر على هدف التراث الفلسطيني المتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعود
إلى حدود عام 67، مع تبادل الأراضي وبين الهدف الإسرائيلي بدولة يهودية في
حدود آمنة ومعترف بها وتلبية الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية. نتنياهو
أجرى محادثات جيدة للغاية مع كلينتون كما جاء في البيان المشترك. وكلينتون
أكدت التزام واشنطن بضمان أمن دولة إسرائيل والسلام في المنطقة. فإذن يبدو
أن هذه الاتصالات وهذه المفاوضات ستستمر هنا في المنطقة وليس من المستبعد
أن يصل جورج ميتشل إلى المنطقة لمواصلة هذه المفاوضات مع الطرفين
الإسرائيلي والفلسطيني. ونشير إلى أن هناك معارضة شديدة داخل الحكومة وأن
مثلا وزير الخارجية فيكتور ليبرمان الذي أعرب عن معارضته المطلقة لمواصلة
فترة تعليق البناء في المستوطنات".
ــــــــــــــــــــ
بنك إسرائيل والدولار والحرب المقبلة
المصدر: "هآرتس ـ الوف بن"
" مرة كل عدة أسابيع يتصل بي أحد ما من شركة استثمارات دولية، أو
من شركة لتقدير المخاطر ويسأل إذا ما ومتى ستهاجم اسرائيل المنشآت النووية
في ايران. "إفهم"، قالت لي مستشارة ما، "من أجل أعمالي التجارية هذه مسألة
حرجة. عليهم ان يقرروا اذا كانوا سيكونون طوالا أم قِصارا في النفط". عملية
اسرائيلية ستدفع الى الاعلى أسعار الطاقة في العالم، والمستثمرون يريدون
أن يستعدوا مسبقا بالوضعية السليمة. مستثمر آخر يشغل باله وضع شهادات الدين
الاسرائيلية التي سجلت أسعارها ارتفاعات جميلة في السنوات الاخيرة، ويريد
أن يحمي نفسه من هبوط الاسعار اذا ما نشبت حرب.
محافظ بنك اسرائيل، ستانلي فيشر، يستعد لحرب محتملة بجمع كميات هائلة من
الدولارات. أرصدة العملة الصعبة لاسرائيل بلغت في الشهر الماضي رقما قياسيا
هو 67 مليار دولار، وهي تزداد باستمرار منذ سنتين، منذ أن بدأ فيشر يشتري
الدولارات في السوق الحرة. هذه السياسة تعرض كخلق لتعويم مقصود للشيكل،
لاجل دعم تصدير الاسرائيليين. ولكن حسب مسؤول كبير في المنظومة الاقتصادية،
فانه "توجد ايضا اعتبارات جغرافية – سياسية غير قائمة في دول اخرى". الدول
تتزود بـ "بطانة أمان" من العملة الصعبة، كي تضمن قدرتها على أن تسدد
الديون وتمول الاستيراد حتى في يوم بارد. "عندنا، بسبب الوضع الجغرافي –
السياسي هناك قدر أكبر بقليل مما كتب في الكتب الاقتصادية"، يشرح المسؤول.
زيارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو هذا الاسبوع الى الولايات المتحدة يجب
أن تزيد عصبية المستثمرين ومستشاريهم. فبعد فترة صمت طويلة، اعاد نتنياهو
التصدي لايران الى العناوين الرئيسة السياسية. فقد دعا الادارة الامريكية
الى أن تطرح "تهديدا عسكريا مصداقا" على الايرانيين، وقال ان العقوبات
وحدها لن تدفع حكام طهران الى الكف عن برنامجهم النووي المهدد.
وزير الدفاع الامريكي، روبرت غيتس، سارع الى الاختلاف مع رئيس الوزراء
وأعلن بان العقوبات ناجعة. ولكن الرسالة التقطت. نتنياهو يحاول التأثير على
جدول اعمال الرئيس براك اوباما، الذي يبحث عما ينشغل به في السنتين
القادمتين، بعد الهزيمة في الانتخابات للكونغرس. نتنياهو يريد "ايران
اولا"، واوباما يصر على "المستوطنات اولا". الرد الفاتر من جانب اوباما على
الانباء حول بناء الاف الشقق الجديدة في هار حوما وفي احياء اخرى خلف الخط
الاخضر يبين أنه يجس النبض لصفقة مع نتنياهو. التوقعات والامال لدى
اليسار، في أن يوقع اوباما بلطة على رأس نتنياهو غداة انتخابات منتصف
الولاية، لم تتحقق في هذه الاثناء.
نتنياهو يريد أن يقترح على اوباما صيغة لاتفاق اسرائيلي – فلسطيني يمكن
تحقيقه في غضون سنة. بالمقابل لديه عدة طلبات: رزمة أمنية كبيرة تحصل عليها
اسرائيل من أمريكا؛ مشاركة دول عربية اخرى في تسوية اقليمية واسعة، توقع
بالتوازي مع اتفاق اسرائيلي – فلسطيني وطلب أمريكي من الفلسطينيين بالعودة
الى المحادثات والا يتوجهوا الى مجلس الامن. وهو يعرف أنه قبل البحث في هذه
المطالب، يتعين عليه أن يعطي اوباما تجميدا اضافيا في المستوطنات.
الانشغال بهار حوما صرف الانتباه عن دعوة نتنياهو العلنية لتصعيد المواجهة
مع ايران. صحيح، لم يدعُ الامريكيين الى تحميل القنابل على الطائرات
المتملصة وتدمير المفاعل في نتناز. نتنياهو يعرف أنهم لا يعملون هكذا، وان
امريكا لا تشن الحرب الا في أعقاب استفزاز من الطرف الاخر. وعليه فقد اكتفى
باقتراح طرح "تهديد عسكري مصداق". الدليل، يقول نتنياهو، في 2003 خاف
الايرانيون من استعراض القوة الامريكية لدى احتلال العراق واجروا توقفا في
البرنامج النووي.
نتنياهو يرى في خياله بثا معادا لازمة الصواريخ في كوبا في 1962: أمريكا
تفرض حصارا بحريا على ايران، والخانق الاقتصادي يؤدي بعلي خمينئي، محمود
احمدي نجاد ورفاقهما الى الاستسلام والتخلي عن النووي. الرئيس الراحل جون
كندي حظي بالمجد على الشجاعة والتحكم اللذين اظهرهما في أزمة كوبا والتي
كان فيها العالم أقرب من أي وقت مضى من كارثة نووية، حين نصب السوفييت
صواريخ ارض – ارض في جزيرة فيدل كاسترو، على مسافة صاروخية قصيرة من ميامي،
واشنطن ونيويورك.
كندي أصر، فتراجع الروس واخذوا معهم الصواريخ من كوبا (بعد أن وعدت امريكا
صمتا باخراج صواريخها من تركيا). اذا نجح اوباما في تكرار المناورة، ونزع
النووي من ايران دون أن يطلق رصاصة واحده فانه سيبرر منحه جائزة نوبل
للسلام التي حصل عليها وسيحظى بمكان شرف في التاريخ.
هذا السيناريو مناسب لفيلم آكشن هوليوودي. اما في الواقع، فنتنياهو لا يعول
على الامريكيين في ان يعملوا بجدية ضد ايران. لو اعتقد حقا بان اوباما
سيوقف القنبلة، لما كان يوعظه علنا بما ينبغي أن يفعل. نتنياهو يقدر على ما
يبدو بان الامريكيين سلموا بالنووي الايراني وسيحاولون "احتوائه" بالوسائل
السياسية وبالردع، ولكنهم لن يعملوا ضده بالقوة. وهو منشغل البال مما سمعه
عن المحادثات المتجددة بين القوى العظمى وايران، والتي تنازل فيها
الامريكيون عن مطلب الوقف التام لتخصيب اليورانيوم في ايران. ولكن توبيخاته
العلنية تبدو كمحاولة اسرائيلية "لهز الذيل" وجر الامريكيين الى حرب لا
يريدونها.
ماذا سيفعل نتنياهو؟ هل سيشن حربا وقائية ضد ايران؟ المخاطر كبيرة: التسليم
بنووي ايراني سيضع اسرائيل تحت سحابة مخيفة. قصف المنشآت الايرانية من
الجو، او عملية قوة اخرى تتماثل مع اسرائيل، من شأنها أن تجسد تحذير رئيس
شعبة الاستخبارات المنصرف عاموس يدلين، عن كثرة المصابين في الحرب القادمة.
اذا ما ضُربت تل أبيب بالصواريخ والمقذوفات الصاروخية، وكفت شركات الطيران
عن الهبوط في مطار بن غوريون، فان اسرائيل ستتلقى ضربة اقتصادية ايضا.
الانجازات المثيرة للانطباع للسنة الاخيرة – النمو العالي بالنسبة للاقتصاد
الغربي، المكان 15 في جدول التنمية البشرية في الامم المتحدة، تل أبيب في
المكان الثالث في قائمة مرشد "لونلي بلانت" – ستتبخر دفعة واحدة. اسرائيل
لم تنتعش حتى اليوم من الضربة الاقتصادية التي وجهتها اليها حرب يوم
الغفران. فهل ستخاطر مرة اخرى؟
الجواب سلبي، برأي المستثمرين الذين لا يتأثرون ومن ناحيتهم لا يوجد اليوم
أي خطر في اسرائيل. مردودات شهادات الدين المربوطة للحكومة وصلت هذا
الاسبوع الى صفر. وهذا يعني أن المستثمرين واثقون تماما بانها ستفي
بديونها. كما أن الارتفاع المجنون في أسعار الشقق يدل على التفاؤل: لو ان
الاسرائيليين كانوا يخافون من ان تكون الكارثة الثانية على الابواب، لكانوا
باعوا العقارات وتزودوا بالاموال نقدا. ولكنهم يقدرون بانه لن تندلع قريبا
حرب مع ايران، او ان الحرب ستكون قصيرة وتنتهي بانتصار اسرائيلي (او
امريكي).
المؤرخ البريطاني نيال فرغوسون فحص في كتابه "الحرب العالمية" اذا كانت
الاسواق المالية توقعت الحرب العالمية، ووجد أن الحرب العالمية الاولى
فاجأت حتى المستثمرين المجربين مثل عائلة روتشيلد. على مدى الازمة التي تلت
اغتيال ولي العهد النمساوي فرانتس فردينند، بقيت الاسواق هادئة وآمن
الروتشيلديون بان الخطر سينقضي. وفقط في نهاية تموز 2014 قبل أيام من
اندلاع النيران، انهارت اسعار شهادات الدين للحكومات الاوروبية.
ولكن في السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية، السوق لم تخطىء. فبعد
صعود هتلر، توقع المستثمرون في لندن مواجهة مع المانيا النازية وراهنوا على
اسهم الصناعة الامنية. عندما سيطرت المانيا على تشيكوسلوفاكيا في بداية
1939، اسعار شهادات الدين الالمانية التي كانت موضع التداول في لندن
انهارت. شهادات دين حكومة هتلر تم تداولها على مدى كل الحرب في بورصات
حيادية، في سويسرا مثلا، وعكست التغيرات في الاسعار الوضع على الجبهات.
من تحليل فرغوسون، يتبين استنتاجان: الاسواق المالية ليست بالضرورة متنبئا
جيدا اذا كانت ستندلع حرب أم لا، والحكومات التي تنطلق الى القتال تتجاهل
الاعتبار الاقتصادي وتركز على مسائل القوة والكبرياء الوطني. السؤال الذي
يسأله الزعماء لانفسهم في لحظة الحسم ليس "هل البورصة سترتفع أم ستنخفض
وماذا سيحصل لاسعار الشقق"، بل "هل الدولة يمكنها أن تسمح لنفسها الا تقاتل
وان تظهر كضعيفة".
هذا سيكون، بالاحرى، هو ايضا الاعتبار الذي سيوجه نتنياهو في قراره اذا كان
سيهاجم ايران. ولكن تركيبة القيادة الاسرائيلية تعطي المستثمرين اشارة
مميزة لتقدير المخاطر. اذا باع وزير الدفاع ايهود باراك شقته في ابراج
اكيروف، على مسافة مئات الامتار من الهدف رقم واحد في اسرائيل – وزارة
الدفاع – ستكون هذه علامة بان شيئا ما يطبخ. الشقة توجد منذ سنتين في
السوق، في هذه الاثناء دون مشترٍ".
ــــــــــــــــــــ
هيئة مكافحة الإرهاب تدعو إلى مغادرة سيناء
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" دعت هيئة مكافحة الإرهاب جميع المواطنين الإسرائيليين الموجودين
حاليا في شبه جزيرة سيناء إلى المغادرة على الفور والعودة إلى البلاد.
ودعت الهيئة عائلات هؤلاء الإسرائيليين إلى الاتصال بهم وإبلاغهم بذلك.
ويفيد مراسلنا شمعون اران، أن الهيئة أصدرت هذه الدعوة عقب ورود معلومات
استخبارية عن نية خلية تخريبية تتبع لتنظيم جيش الإسلام الفلسطيني المحسوب
على ما يسمى بالجهاد العالمي خطف سياح إسرائيليين في سيناء. يُذكر أن الجيش
قام الأسبوع الفائت بتصفية قيادي في جيش الإسلام يدعى محمد النمنم، في
عملية استهدفت سيارته في غزة، وينسب إلى نمنم، الضلوع في إعداد عملية
الخطف.
ويفيد مراسلنا أن هيئة مكافحة الإرهاب تعود وتدعو الإسرائيليين الموجودين
في سيناء العودة فورا إلى البلاد، هذه الدعوة الفورية تأتي على خلفية
الإنذارات المتوفرة حول وجود خلية تابعة لحركة لجيش الإسلام الموالية
لمنظمة القاعدة التي تخطط إلى ارتكاب عملية إرهابية في سيناء وفقا
للمعلومات الاستخبارية فإن العملية التي تخطط لها هذه الحركة تستهدف
إسرائيليين يقضون عطلتهم في سيناء. على هذه الخلفية دعت الهيئة عائلات
السياح الإسرائيليين في سيناء إلى إبلاغهم بالمعلومات ليعودوا فورا إلى
إسرائيل، هذه الدعوة تأتي على خلفية الأنباء التي نشرت أمس حول حملة
اعتقالات شنتها قوات الأمن المصرية في سيناء.
واعتقلت قوات الامن المصرية أمس خمس وعشرين شخصا في العريش ورفح في
الاشتباه بهم بالانتماء إلى مجموعة إرهابية متطرفة خططت إلى تنفيذ عمليات
إرهابية ضد السياح الإسرائيليين وضد قوات الأمم المتحدة المرابطة في سيناء.
وذكر أن بعض المعتقلين قد اعترفوا بالتهم المنسوبة لهم وبعلاقتهما مع محمد
نمنم، الذي قتل الأسبوع الماضي بعد تعرض سيارته للانفجار في غزة. إسرائيل
أعلنت في حينه مسؤوليتها عن هذه العملية التي استهدفت نمنم، وذلك في أعقاب
توفر معلومات استخبارية حول ضلوعه بتوجيه عمليات إرهابية ضد سياح
إسرائيليين في سيناء".