عناوين الصحف وأخبار ومقالات من صحافة العدو
"يديعوت احرونوت":
- معركة القدس.
- هنغبي: لا تؤبنوني، فأنا سأعود.
- المعركة التالية: من يحل محل هنغبي في لجنة الخارجية والأمن.
- يرفعون النبرة: تفاقم العلاقات الإسرائيلية الأميركية في أعقاب استمرار البناء خلف الخط الاخضر في القدس.
- بوش: اولمرت اخطأ حين لم يهاجم سوريا.
- وزير السياحة ستاس مسيجينكوف: "لا حاجة الى تسويق القدس كعاصمتنا الخالدة".
- ملف هرباز.
- الى البيت – شارون يعود الى مزرعة شكميم.
"معاريف":
- أنا سأعود.
- مواجهة جبهوية.
- بين اوباما وتساحي.
- ازمة (اخرى).
- صدرت الوصمة.
- القضاة: "في النهاية يتبقى الكذب".
- اريك شارون يعود الى مزرعة شكميم.
- قريبا: بلدة لآلاف المتسللين على حدود مصر.
- بوش يكشف النقاب: أمرت بالاعداد لهجوم على ايران.
"هآرتس":
- مواجهة اخرى بين اوباما ونتنياهو على البناء في القدس.
- بوش يكشف النقاب: أمرت البنتاغون باعداد هجوم على ايران.
- لعنة كديما.
- القضاة عن هنغبي: "الكذب هو كذب، وفي الكذب توجد وصمة عار".
- القصة الغريبة عن اللجنة الأكثر رغبة والتي لا يرغب فيها أي حزب.
- استعدادات في مزرعة شكميم لاعادة رئيس الوزراء الأسبق شارون الى بيته.
- نتنياهو رد بحزم على اوباما: القدس ليست مستوطنة.
"إسرائيل اليوم":
- نتنياهو يرد على اوباما: القدس ليست مستوطنة.
- هنغبي، مع وصمة عار.
- المعركة تنتقل الى الكنيست.
- هذا حكم الشهادة الكاذبة.
- في مسار الصدام.
- السفير المؤقت لإسرائيل في الامم المتحدة: "سيكون أسهل بدون الامم المتحدة".
- 69 في المائة من الجمهور: الحكم أكثر فسادا من الماضي
ـــــــــــــــــــــ
أخبار ومقالات:
مستشار باراك: نراقب ما يجري في لبنان عن كثب، ولبنان متجه نحو عدم الاستقرار
المصدر: "الفضائية الإسرائيلية"
" قال مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي، دافيد حاخام، ان الخلاف في
لبنان صعب ومهم للغاية، وعلى الأقل أنا أتكلم من وجهة النظر الإسرائيلية،
فنحن نتابع ونراقب عن كثب التطورات الأخيرة في الساحة اللبنانية، وعلى وجه
الخصوص طبعا المعارضة، اي حركة حزب الله ونصر الله حيال استنتاجات المحكمة
الدولية والاستمرار في البحث والتحقيق بما يتعلق بعملية اغتيال السيد
المرحوم رفيق الحريري، وقد يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى تشويش الأمور في
الساحة اللبنانية، وإلى إمكانية اتخاذ قرارات وخطوات عسكرية من قبل حزب
الله للاستيلاء على الحركة السياسية اللبنانية، وإذا ما تحدثنا طبعا من
وجهة النظر الإسرائيلية فممكن هذا ان يؤدي في المستقبل إلى عمليات
استفزازية، والى خطوات عسكرية استفزازية من قبل حزب الله ضد إسرائيل، وهذا
من ناحيتنا شيء خطير للغاية، ويؤخذ بالحسبان من قبل الحكومة الإسرائيلية.
واضاف حاخام: الجيش اللبناني غير قادر على مواجهة حزب الله، لأن حزب الله
هي جهة قوية وعلى وجه الخصوص بما يتعلق بالقدرات العسكرية ، وهو العنصر
المسيطر، وتعالوا لا نتهرب من الحقيقة، وما يجري في الساحة اللبنانية،
فالجيش اللبناني غير قادر على مواجهة حزب الله، وهذا طبعا يجب أن يُؤخذ
بالحسبان حيال كل التوقعات، توقعات إسرائيل، وتوقعات المجتمع الدولي. وسواء
افتخر الجيش اللبناني بمعركة العديسة ام لم يفتخر، ويمكن ان يفتخر بكل ما
يريد، لكنه غير قادر على مواجهة حزب الله، ولدينا تجارب من الماضي، بما
يتعلق بكل بالقدرات العسكرية لحزب الله
وتابع حاخام يقول: بدون شك فان الساحة اللبنانية تسير نحو حالة من عدم
الاستقرار الداخلي سياسيا، بما يتعلق بالعلاقات بين الفئات المختلفة، وعلى
وجه الخصوص حزب الله، وهو العنصر القوي في هذه الساحة، وكما ذكرت سابقا يجب
أن نأخذ بعين الاعتبار إمكانية أعمال استفزازية، استفزازية ضد الطرف
الإسرائيلي من أجل الهروب من المشاكل داخل الساحة اللبنانية الداخلية".
ـــــــــــــــــــــ
انصارية تلاحق عسكر إسرائيل، السابقين والحاليين
المصدر: "القناة الثانية الإسرائيلية"
" أفادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن اللجنة
العسكرية التي تحقق في حادثة الأنصارية "الشييطت 13" أقرت بأن سوريا ايضا
كانت قد التقطت بث الطائرة غير المأهولة وليس فقط حزب الله. واستندت اللجنة
الى الصور التي قدمها نصر الله، ولكن عائلات الجنود لم تقتنع بما قدمته
اللجنة وايضا بما أدلى به قائد سلاح البحرية اليعيزر مروم.
وبحسب مراسل القناة نير دفوري: فإن أبرز ما جاء في تقرير اللجنة العسكرية والتي تم تسليمه لوالد احد الجنود الذين شاركوا في العملية:
-على ضوء الفيلم الذي قدمه السيد نصر الله توصلت اللجنة الى انه تم مسبقا
تحضير كمين مجهز بالعبوات، مما أضعف احتمال ومنطق ان يكون الكمين عشوائي أو
عبر الصدفة.
-على على ضوء انه كان هناك سلسلة اخطاء تنفيذية واستخباراتية ، تمكن من
خلالها العدو (حزب الله وسوريا) من الحصول على صور الطائرة الإسرائيلية غير
مأهولة والتي كانت غير مشفرة.
اللواء أليعزر مروم قائد سلاح البحرية قال لعائلة رودوفسكي: -انا مهتم
بالحقيقة ، ولا اعرف ماذا عن الآخرين. لقد توصلت مع رئيس "أمان" الى تشكيل
لجنة تحقيق خاصة بصور الطائرة الغير مأهولة ، وسأكون مسروراً اذا لم تشكل
لجنة أخرى، لقد فات الأوان.
ردّ موشيه رودوفسكي قائلاً: يجب معرفة الحقيقة ومن الذي أخطأ. إن رئيس
الاركان آنذاك أمنون شاحك، أو قائد سلاح البحر ألكس طل في حينه أو قائد
الشيطت اثناء العملية ايلي غليكمان هم أقرّوا: " أخطأنا ونطلب المعذرة".
رد اللواء مروم: "هذا ليس من شأني، لكن سأتحقق وسأستشير، ليس تحت سلطتي الأمر وليس الامر خاص بي. لكني انا جاهز لدرس المسألة".
ـــــــــــــــــــــ
الأسد يخط خطا أحمر
المصدر: "هآرتس ـ تسفي برئيل"
" هل أخذت العلاقات بين سوريا وإيران تبرد؟ وهل أحرقت طهران ما
طبخت في دمشق؟ عند المراسلة اللبنانية القديمة هدى الحسيني معلومات يمكن أن
تشير الى هذا الاتجاه. ففي مقالة طويلة مفصلة نُشرت الاسبوع الماضي في
الصحيفة اللندنية (التي تسيطر عليها السعودية) "الشرق الأوسط" تُبيّن أن
ليس المسؤولون السوريون الكبار فقط عوّجوا أنوفهم إزاء العرض الضخم الذي
نظمه حزب الله لمحمود احمدي نجاد في لبنان في الشهر الماضي، بل إن سوريا
كما يبدو هي التي أفضت الى ضبط إرسالية كبيرة من المواد المتفجرة كانت في
طريقها من ايران الى حزب الله عن طريق ايطاليا.
تقول الحسيني انه في الثاني والعشرين من ايلول صودر في ميناء في ايطاليا
حاوية مليئة بسبعة أطنان من المواد المتفجرة من نوع "آر.دي.إكس". وُجدت
الحاوية على متن سفينة لشركة "ام – اس – سي – فنلندا" (بملكية سويسرية –
ايطالية)، اتجهت من ايران الى سوريا. وقد أرسل الحرس الثوري الشحنة. يمكن
أن يُستعمل الـ "آر.دي.إكس" لحشو صواريخ "ام – 302" التي يبلغ مداها نحوا
من 150 كم، وهي قادرة على حمل رأس متفجر يزن 150 كغم، وكذلك صواريخ "ام
600" التي يبلغ مداها 250 كم وهي قادرة على حمل 500 كغم من المواد
المتفجرة.
ليس شأن الكشف عن المواد المتفجرة جديدا – فقد نشر في صحف ايطاليا –
والتجديد في قصة الحسيني هو انه بحسب مصادر في المعارضة الايرانية، ضبطت
تقريرا للحرس الثوري عن هذه المصادرة، كان مواطن سوري هو الذي كشف
للايطاليين عن حقيقة وجود الحاوية.
إن التقرير، الذي يشتمل على استنتاجات تحقيق بدأ بطلب من حزب الله وأناس
الحرس الثوري في لبنان، يوجه اصبع الاتهام الى عاملي وزارة الحربية السورية
الذين "أصبحوا نمّامين". لا يذكر مؤلفوه أسماء، لكنهم يذكرون أن أسماء
المشتبه فيهم سُلّمت شفهيا. يبدو أن هذا التحقيق ونتائجه هو الذي جعل رئيس
الاستخبارات الايرانية، حيدر مُصلحي، يصل الى سوريا على عجل.
إن الكشف عن الشحنة سبّب كما يبدو ضررا شديدا بنشاط الحرس الثوري في كل ما
يتعلق بنقل السلاح والمواد المتفجرة من ايران الى مصانع في سوريا. والكشف
عن الشحنة كشف عن مصادر ايرانية في دول اوروبا، وعن سبل إخفاء الشحنات
المحظورة وشكل استعمال خطوط الشحن، وعلى ذلك يقترح مؤلفو التقرير الكف عن
نقل الحمولات عن طريق البحر ونقلها عن طريق البر عن طريق تركيا.
بحسب المصادر الايرانية التي تقتبس منها الحسيني، جاء الى سوريا وفد من
الخبراء الايرانيين كي يقفوا على سبل أمن المعلومات في مصانع الصواريخ
المخصصة لحزب الله، أما في سوريا نفسها فيتم اجراء تحقيق في محاولة لكشف
كيف تم تسريب المعلومات. وفي موضوع آخر لا يقل أهمية: إن الوحدة الايطالية
التي كشفت عن محاولة التهريب كانت وحدة مكافحة المافيا، ويبدو أن ايطاليا
ترتاب الآن في أن لايران علاقات وثيقة بالمافيا الايطالية.
يبدو انه في الآن الأخير، وليس ذلك في أعقاب الكشف عن شحنة المواد المتفجرة
فقط، صُدعت الثقة بين سوريا وايران وحل محلها الشك. استطاعت الدولتان
الحفاظ على علاقات ثقة ما بقي واضحا لكل واحدة منهما أن رفيقتها لا تنوي
"أن تغزو" مناطق تأثيرها. تتوقع سوريا ألا تتدخل ايران تدخلا فظا جدا في
شؤون لبنان كما لا تتدخل هي تدخلا معلنا تظاهريا في شؤون العراق – التي
تُعد مجال تأثير ايراني؛ أو على الأقل لا على نحو يجعل لبنان مرعية ايران
بدل سوريا. لكن زيارة احمدي نجاد للبنان، ووجود الحرس الثوري هناك، ونقل
حمولات من المواد المتفجرة من ايران الى سوريا بحيث يجعل ذلك سوريا في وضع
من يراقبها ويُشرف عليها لجنة الفحص عن العقوبات على ايران، يثير كما يبدو
تساؤلات عن جوهر العلاقات بين الدولتين.
كانت سوريا تريد أن يظل حزب الله ورقة مساومة في مفاوضة السعودية في موضوع
المحكمة الدولية لقتل رفيق الحريري، أو مقابلا تُقدّمه لإسرائيل زمن اتفاق
سلام. ولايران مطامح اخرى. فهي تسعى الى أن ينقل حزب الله لبنان لرعاية
ايرانية كاملة. للدولتين الآن مصلحة مشتركة في الحفاظ على استقرار لبنان.
أما ايران، فكي لا تنشب حرب أهلية وتفقد بذلك قاعدتها في الدولة، وأما
سوريا فكي لا يُسبب حزب الله حربا مع إسرائيل تفضي هذه المرة الى هجوم على
سوريا ايضا.
اذا كان التقرير عن مشاركة عُملاء سوريين في الكشف عن حمولة المواد
المتفجرة من ايران، صحيحا فلا يعني هذا أن الدولتين على شفا قطع العلاقات،
بل هذا إبراز عضلات سوري من نوع جديد.
لن تكون هذه أول مرة تختلف فيها سوريا وايران في شؤون السياسة؛ وكما قال
بشار الاسد قبل عدة اشهر، "إن حقيقة أننا نتعاون على شؤون ما لا تعني أننا
يُحب بعضنا بعضا بالضرورة". لكن الكشف عن بعثة المواد المتفجرة شأن بعيد
المدى. وهو يشير الى خط احمر خطّه الاسد في كل ما يتعلق بسلوك ايران أو حزب
الله. وهذا ايضا رمز ثخين لما ينتظره الاسد من حزب الله وايران قُبيل نشر
لائحة الاتهام في قضية الحريري. لن يكون تعاون من حزب الله وسوريا مع
المحكمة، لكن الاسد لن يسمح ايضا بتحطيم لبنان. والسؤال الآن هل ستعمل
ايران بحسب منطق مصالحها، أم تُقدّر أنها قوية على قدر كاف في لبنان كي
تلوي يد سوريا".
ـــــــــــــــــــــ
69% من الجمهور: الحكم أفسد من السابق
المصدر: "عنيان مركزي ـ غادي غولان"
يعتقد 69% من الجمهور في إسرائيل أن مستوى الفساد العام في الحكم
اليوم هو الأعلى. أكثر من نصف الجمهور يواصلون الادعاء أن مستوى الفساد
العام للحكم أعلى من السابق. هذا ما تبين من مقياس الفساد في مؤتمر إسرائيل
سديروت للمجتمع 2010.
بحسب الاستعراض فان أكثر عمل يعتبر من قبل الجمهور عملا فاسدا هو استخدام
المال العام لأهداف شخصية. 88% يعتقدون أن تعيين المقربين غير المناسبين في
المناصب العامة هو عمل فاسد جدا. بالإضافة إلى ذلك يحدد 86% من الجمهور أن
دعم مجموعة مصالح بأموال عامة هو تصرف فاسد جدا.
أكثر حدث فاسد في العام 2010، بحسب الاستعراض، قضية هوليلند (قضية فساد متهم فيها أولمرت)، قضية الوثيقة في الجيش الإسرائيلي وآخرين.
وهناك أمر آخر صعب هو أن الأحزاب، السلطات المحلية، الكنيست ومكاتب الحكومة
اعتبرت جهات فاسدة جدا. المؤسسات الأخرى التي اعتبرت بأنها تتصرف بشكل
فاسد هي وسائل الإعلام، مؤسسات القوة البشرية كالهستدروت ولجان العمال،
المؤسسة القضائية، المصارف والشرطة. في المقابل اعتبر الجيش الإسرائيلي
والمؤسسة الأمنية، المؤسسة الصحية، مؤسسات ذات إدارة سليمة.
يقول رئيس مؤتمر إسرائيل - سديروت عوزي ديان أن "مقياس الفساد التابع
لمؤتمر إسرائيل سديروت للمجتمع يظهر أن الفساد في الحكم لا يزال يشكل عند
الجمهور العدو رقم 1. اغلب الجمهور يقول أن فساد مسؤولي الحكم هو العنصر
الأساسي الذي يقف أمام التفاخر بدولته".
ـــــــــــــــــــــ
هل يهاجم الجيش قطاع غزة
المصدر: "موقع nfc على الانترنت"
" تجدر قراءة معطيات الجيش الإسرائيلي حيال ما يجري على الحدود مع
قطاع غزة. إذ أُطلق منذ بداية هذا العام أكثر من 300 قذيفة هاون وصاروخ
قسام نحو إسرائيل من قطاع غزة. أما حماس فتصرح رسمياً أنها تعارض إطلاق
النيران على إسرائيل لكن تتغاضى عن الأمر وفعلياً تسمح به بالضبط مثلما
اعتاد حزب الله أن يفعل ذلك في جنوب لبنان. في المقابل تواصل حماس
الاستعداد تمهيداً للحرب القادمة ضد إسرائيل...
كما أنها تحاول الحصول على الكثير من الوسائل القتالية بينما تمتلك صواريخ
طويلة المدى تمكنها من إصابة "غوش دان"، وهي تقوم بذلك بشكل هادئ. أما في
إسرائيل فيبدو لنا أن جبهة المنطقة الجنوبية هادئة. كذلك يفيد الإعلام
الإسرائيلي بصعوبة، عن عدم وقوع جرحى من الطرف الإسرائيلي جراء عمليات
تقطير الصواريخ وقذائف الهاون، والجو العام هو أن جبهة المنطقة الجنوبية
هادئة نسبياً.
هذا وتبلور مؤخراً في قطاع غزة تقدير، أن إسرائيل تعتزم شن حرب عسكرية أخرى
ضد المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حماس. ويستند المعلقون
الفلسطينيون على كلام رئيس أمان السابق اللواء "عاموس يدلين" أمام جلسة
لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست التي صرح فيها أن الحرب الإسرائيلية
القادمة قد تحدث على عدة جبهات: في قطاع غزة، في لبنان، سوريا وإيران.
وفي الطرف الآخر يأخذون هذا الكلام بجدية كبيرة... خاصة عندما تصدر عن شخصيات أمنية إسرائيلية هامة.
أضف إلى ذلك، يحلل المعلقون الفلسطينيون الطريق السياسي المسدود وتشكيلة
الحكومة اليمينية في إسرائيل ويتوصلون إلى استنتاج بأن الحرب في قطاع غزة
قريبة.
إذ يقول المعلق الفلسطيني المشهور "طلال عوكل" إن قطاع غزة والجنوب
اللبناني أصبحا موضوعاً إقليمياً يرتبط بكل من سوريا وإيران. وبحسب كلامه،
لدى إسرائيل طموحات بالتوسع كما ترغب بتحسين وضعها الإستراتيجي وزيادة
نفوذها إزاء إيران وتركيا.
وبحسب تقديره إسرائيل لا تعتزم، بالضرورة، احتلال كل قطاع غزة لكنها عازمة
على إعطاء المنظمات الفلسطينية درسا وتدمير بنيتها التحتية العسكرية في
القطاع.
بينما يقدر معلق سياسي فلسطيني آخر وهو ،"نافذ غنيم"، أن إسرائيل ستبدأ
بعملية عسكرية محدودة في قطاع غزة بهدف تحضير الرأي العام للحرب الأكبر في
لبنان أو إيران. وبحسب كلامه إسرائيل ليست معنية باحتلال القطاع لأنه هادئ
نسبياً والفصل بين الضفة والقطاع يخدم المصالح الإسرائيلية.
كذلك، يقول مختلف الناطقين باسم المنظمات الفلسطينية في القطاع إن إسرائيل
تحضر الرأي العام تمهيداً لهجوم على القطاع بواسطة نشر أخبار تفيد أن
المنظمات الفلسطينية تزودت بسلاح متطور طويل المدى. وبحسب إدعائهم تحاول
إسرائيل تعزيز قوة المنظمات الفلسطينية بغية تبرير توجيه ضربة عسكرية لهم
في المستقبل.
ووفقاً لهم إن إسرائيل محبطة بسبب عجزها عن تحرير الجندي المخطوف "غلعاد
شاليط" وهي تريد الانتقام من الفلسطينيين لاختطافه وأسره لوقت طويل.
أضف إلى ذلك، إن ما تنشره الصحافة الإسرائيلية حول تدرب الجيش الإسرائيلي
على سيناريوهات تتعلق بكيفية احتلال قطاع غزة ومعاملة السكان المدنيين،
يعزز الشعور وسط المنظمات الفلسطينية أن المواجهة العسكرية الجديدة مع
إسرائيل قريبة.
أما التصريحات الأخيرة لرئيس هيئة الأركان العامة "غابي أشكنازي" في وسائل
الإعلام، التي تفيد أن كل من منظمة حزب الله وحماس تستقويان وأن إسرائيلي
تتطرق للتهديد الإيراني بجدية وبإمكانها الرد عليه بشكل ملائم عند الضرورة،
فتُفهم وسط سكان قطاع غزة كاستعداد تمهيداً لفتح معركة عسكرية جديدة في
القطاع.
وعلى حد علمي ليس لدى الجيش الإسرائيلي خططاً تقضي بمهاجمة قطاع غزة في
المدى القريب لكن الفلسطينيين متأكدون من أن الحرب في قطاع غزة تقترب وأن
الضربة العسكرية الإسرائيلية ستكون أقوى بكثير مما كانت عليه خلال عملية
"الرصاص المسكوب".
والجدير بالذكر أن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي سوف يتألقون بتصريحاتهم.
وفي بعض الأحيان إن الكلام غير الضروري يوتر الأجواء دون أي داع ويولد حالة
من سوء التقدير. كما أنه لا يوجد في هذه التصريحات أي إنتاج للردع وهي
أُعدت لضرورات داخلية لكنها قد تؤدي إلى تصعيد.
لا مفر من حرب أخرى ضد السلطة الإرهابية لحماس في القطاع... هي ستأتي، إنها
مسألة وقت فحسب...في غضون ذلك لا داعي لتوتير الأجواء...الحياة والموت
يتعلقان بزلات اللسان...".
ـــــــــــــــــــــ
نسبة التجنيد الأقل في الجيش في تل أبيب
المصدر: "إسرائيل هيوم ـ غادي غولان"
" كل مواطن ثان في إسرائيل لا يتجند في الجيش. هذا ما تبين في
النقاش الذي جرى في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست في مؤتمر سديروت
للمجتمع.
عنوان الجلسة كان "هل أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يشكل جيش الشعب"؟،
والمعطى الأساسي الذي قدم كان انه في عشر سنوات، 60% من مواطني الدولة
مجبرين على التجند، لم يتقدموا للتجند أو لم ينهوا الخدمة.
وقال في النقاش العميد أمير روغوبسكي، رئيس وحدة التخطيط وإدارة القوة
البشرية في شعبة القوة البشرية في الجيش، أن "الجيش الإسرائيلي سيبقى جيش
الشعب". لكن المعطيات التي قدمت في كتابه تقول شيء آخر ويتبين منها أن
احتمال التجند يقل بسبب الفوارق في وتيرة زيادة السكان بشكل خاص وسط
الأقليات والحريديم.
نسبة التجند وسط الشبان اليهود هي ايضا قليلة بسبب إعلان الديانة وسط
البنات وإعلان الزواج المبكر بين الحريديم. وأضاف روغوبسكي، "قانون طال لم
ينجح، في السنوات الثلاث الماضية تجند إلى الجيش 300 حريدي في كافة
المسارات. وضع الجيش الإسرائيلي لنفسه كهدف زيادة بثلاث أضعاف حجم الحريديم
الذين يتجندون خلال خمس سنوات".
وكشف روغوبسكي في المؤتمر أن نسبة المجندين إلى الجيش الإسرائيلي من تل
أبيب هي الأقل في البلاد وتصل إلى 62%. حسب كلامه فقط 31% من بين إجمالي
المجندين الذين يسكنون في تل أبيب يتوجهون إلى الوحدات القتالية في الجيش".
ـــــــــــــــــــــ
يعلون: في الشرق الاوسط يجب ان تأتي الى المفاوضات مع هراوة
المصدر: " معاريف ـ يونتان هلالي"
" القى وزير الشؤون الاستراتيجية خطابا في مؤتمر امني، حذر فيه من
تعاظم ايران ومبلوري الرأي العام في إسرائيل الذين يسعون الى المس
بالدولة.
قال أمس الثلاثاء نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعلون
أنه في الشرق الاوسط من غير الممكن الدخول في مفاوضات من دون هراوة في
اليد. وأضاف يعلون في مؤتمر تحديات الامن القومي لإسرائيل الذي نظم في مركز
أبحاث الامن القومي في جامعة حيفا، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لمقتل
نير ريغب في الهجوم الذي استهدف مطعم مكسيم في مدينة حيفا.
وبحسب كلامه اتهم يعلون ايران بالمسؤولية عن الصراعات في الشرق الاوسط، ودعى تشديد التعامل الدولي مع سلطة أحمدي نجاد.
وقال يعلون إذا قرر النظام الايراني التزود بالسلاح النووي، فإن هذا سيكون
بمثابة كابوس للشرق الاوسط والعالم أجمع. إن هذا أيضا سوف يفتح سباق تسلح
في المنطقة، فضلا عن أن ذلك سوف يدفع النظام الايراني الى العمل أكثر مما
يعمله الآن.
وشدد يعلون يجب وضع النظام الايراني وبتشجيع وقيادة الولايات المتحدة بين
خيارين القنبلة أو البقاء وذلك من خلال العزل السياسي، والعقوبات
الاقتصادية والدعم - على الاقل الاخلاقي- للمعارضة الايرانية، والخيار
العسكري الحقيقي. إن النظام الايراني يأن تحت ضغط العقوبات، لكنها غير
كافية. فإيران مصرة على امتلاك السلاح النووي والتقدم في القدرات الارهابية
لحلفائها العاملين ضد إسرائيل ، وهي تستعين غالبا من أجل هذه الغاية
بسوريا.
وتابع يعلون أن مبلوري الرأي العام الإسرائيليين يتعاونون مع جهات دولية،
من أجل ترسيخ أكاذيبهم في الرأي العام الإسرائيلي. وأضاف ان الهجوم على
شرعية إسرائيل انتقل من هوامش النقاش السياسي الى وسطه ، لأن مبلوري الرأي
العام يتقدمون في هذه الفكرة، والبعض منهم إسرائيليون نجحوا في ادخال ذلك
الى النقاش السياسي كحقائق ونظريات خاطئة من اجل المس بإسرائيل.
وختم يعلون أن هناكجهودا متواصلة تبذل للمس بشرعية دولة إسرائيل، وعزلها
وعرضها كوحش، وبطريقة تزعزع قدرتها في الدفاع عن نفسها والدفع في نهاية
المطاف الى انهيارها من الداخل، لأن فرصة القضاء عليها من خلال القوة
العسكرية ضئيلة جدا. إن تقرير غولدستون المشوه يشكل نموجا رائعا لسياسة
التميز المنتهجه اتجاه إسرائيل منقبل المجتمع الدولي".
ـــــــــــــــــــــ
أشكنازي بالنسبة لمستقبله: أنا حتى الآن لا اعرف ماذا ساعمل
المصدر: "معاريف ـ أمير بوحبوط"
" زار رئيس الاركان غابي اشكنازي الداخلية العسكرية في حيفا ،
وأجاب على اليوم الذي سيلي تسرحه من الجيش الإسرائيلي وقال انا أولا وقبل
كل شيء أنوي أن أرتاح وبعدها افكر وأختار الاتجاه".
التقى رئيس اركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي يوم الثلاثاء مع طلاب
الداخلية العسكرية القريبة من مدرسة هرئيلي في حيفا، وسئل عن خططه
المستقبلية، فأجاب : أنا لا أعرف ما الذي سأفعله. أنا اعتقد أنها فرصة
كبيرة أن اكون قائدا للجيش الإسرائيلي وهذا بمثابة مهمة.
وأضاف أشكنازي عندما كنت في الداخلية العسكرية لم أذهب في افكاري بعيدا.
فأنا ما زلت قائد الجيش وعلى عاتقي مسؤولية كبيرة جدا. هناك عمليات يجب أن
ننفذها وهناك جيش يجب أن ندربه وهناك عناصر يجب أن نعالجها. أنا لا أشغل
نفسي بفترة ما بعد الجيش".
وعلى خلفية التقارير التي تتحدث عن نيته الانضمام الى الحياة السياسية لم
يسخى كثيرا بالمعلومات عن برامجه وقال بعد أن أنهي منصبي، سأتسرح وسأرتاح
بعد ذلك أفكر وأختار الاتجاه. وربما هو اعطى اشارة رفيعة عندما قال" تهمني
الدولة جدا، فأنا أنهي 40 سنة من الخدمة العسكرية. بعد ذلك سأفكر وسأقرر،
أنا لست متحمسا لشيء محدد".
أما بخصوص الوضع الامني فقد قال رئيس الاركان لا شك ان الجيش الإسرائيلي
يواجه عدة تحديات في عدة ساحات. يجب علينا أن نكون جاهزين لاحتمالية
المواجهة في الجبهة الشمالية والجبهة الجنوبية، فمروحة التهديدات هي من
الارهاب حتى الحرب".
وكان قبل ذلك قد إشترك أشكنازي في مؤتمر نظمته جمعية عناصر المدفعية ، تعرض
خلال كلمته الى نتائج عملية الرصاص المسكوب. لقد تحدث رئيس الاركان عن
عمليات سلاح الجو وقال إن طائرات الجيش الإسرائيلي ضربت حوالي 60% من بؤر
اطلاق الصواريخ لدى حماس في المراحل الاولى للقتال.
وأشار أشكنازي الى ان العبر التي تم استخلاصها بعد العملية العسكرية هي
الصعوبة في تفعيل نار دقيقة في مناطق مزدحمة. وشدد رئيس الاركان على
التغيير الذي يشهده الجيش الإسرائيلي في مجال القتال ضد المنظمات الارهابية
في المناطق المبنية وقال من لا يترجم هذا التغيير قبل القتال سيأتي غير
جاهز".
أيضا تحدث نائب رئيس الاركان الاسبق دان هرئيل وقال في كلمته أنه رغم ظروف
الازدحام في القطاع، الذي يسكن فيه 1.9 مليون نسمة في مساحة مربعة تبلغ
حوالي 10 كلم، فإن 71% من القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي كانوا من
المخربين و29 % من المدنيين. وشدد هرئيل على أن هذه المعادلة مقلوبة في
العالم . وبحسب كلامه خلال العملية لم تقاتل حماس قوات الجيش الإسرائيلي
بالطريقة التي توقعها الجيش الإسرائيلي. إن العدو نزل الى تحت الارض،
وإختبأ جزء من قياداته تحت المستشفى في غزة وقالوا لنشطائهم أن أخرجوا الى
القتال لكنهم لم يخرجوا".
ـــــــــــــــــــــ
وزارة الحرب الإسرائيلية توقف تمويل المنظومات الدفاعية لناقلات الجند
المصدر: "هآرتس ـ عاموس هرئيل"
" قررت وزارة (الحرب) الإسرائيلية مؤخرا التوقف عن تمويل تطوير
منظومة التحصين "حتس دوربان"، المخصصة لحماية آليات النغماشيم الخاصة
بالجيش الإسرائيلي إزاء الصواريخ المضادة للدروع. حاليا، ليس واضحا كيف
سيؤثر تجميد المشروع على موعد تحصين النغماشيم واذا ما سيؤدي الى عرقلة
هامة.
يقولون في وزارة الدفاع، في المستقبل سيتم اختبار دمج التكنولوجيا التي
طُورت الى جانب تكنولوجيات أخرى. فبعد حرب لبنان الثانية، التي أصيبت فيها
دبابات وناقلات جند مدرعة عديدة جراء إطلاق صواريخ مضادة للدروع متطورة من
قبل حزب الله، تقرر في الجيش الإسرائيلي الإسراع مجددا في عملية تطوير
وتجهيز منظومات التحصين. وقد حصلت رفائيل (مصلحة تطوير الوسائل القتالية)
على عقد لتطوير منظومة اسمها "معيل رواح" (معطف الريح) لدبابات المركافا،
وقد بدأ الجيش الإسرائيلي مؤخرا بتجهيز الدبابات بتلك المنظومة. وفي نفس
الوقت، حصلت الصناعة العسكرية على تمويل أولي، بما يقارب 20 مليون شيكل،
لدراسة جدوى منظومة "حتس دوربان" التي طورتها.
وقبل حوالي سنة ونصف أعلن نائب رئيس هيئة الأركان العامة آنذاك، اللواء
"دان هرئيل"، أن ناقلة الجند المدرّعة الجديدة للجيش الإسرائيلي، النمر
(ناقلة جند مدرّعة مركافا)، ستُزود بمنظومة "حتس دروربان". فالمنظومة
مهمتها الدفاع أمام كل أنواع الصواريخ المضادة للدروع وكذلك أمام القذائف.
كما وتضم المنظومة أجهزة تحسّس وتشغل نظام تشويش الكترو-بصري واعتراضي لمنع
إصابة الصاروخ بالدبابة.
لكن، في الآونة الأخيرة، بدّلت وزارة الدفاع موقفها. فقد تلقى مدير عام
الوزارة، اللواء (في الاحتياط) "أودي شني"، توصية من المختصين بإرجاء
اقتراح الصناعة العسكرية. هذا وقد طلبت الصناعة العسكرية تمويلا شاملا آخر
بغية تطوير "حتس دوربان" كمنظومة خاصة ومستقلة للنغماشيم.
في وزارة الدفاع، اعتقدوا بأنه طالما لم يحن الوقت لنضوج حل تكنولوجي
لتأمين دفاع فعّال عن الآليات المدرّعة، فهناك سبب لتمويل التكنولوجيتين
(معيل رواح (معطف الريح) وحتس دوربان) في الموازاة بغية الإسراع في تحصين
الآليات. حاليا، بعد نضوج منظومة "معيل رواح"، اتُخذ قرار بعدم تمويل "حتس
دوربان"، بسبب النفقة المالية أو التخوف من أن تطويرها سيستغرق وقتا طويلا.
وقد أُفيد برد من الصناعة العسكرية أن "لمنظومة "حتس دوربان" ميزات
تكنولوجية فريدة من نوعها في العالم، والصناعة العسكرية ستواصل تطويرها".
فجاء رد من وزارة الدفاع مفاده أن "الوزارة عملت وتعمل في عدة قنوات
تكنولوجية بغية تزويد الجيش الإسرائيلي بأفضل تكنولوجيا لتأمين دفاع فعال
لآليات مدرّعة".
ـــــــــــــــــــــ
تخوُّف متزايد من اختطاف جنود: الجيش الإسرائيلي يشدّد الإجراءات
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ حنان غرينبرغ"
"معلومات إستخباراتية تسلَّمها الجيش الإسرائيلي بشأن نية تنفيذ
عملية اختطاف جندي دفعت بقادة الجيش إلى الإجتماع مع الذين يخدمون في
الجنوب وفي الوسط وإلى تشديد تعليمات الوقاية - أولاً منع السفر مجاناً في
السيارات الخصوصية. الجيش الإسرائيلي: سنتخذ خطوات إضافية.
حيال تحذيرات متزايدة من محاولة اختطاف جنود، يعيدون تنشيط الإجراءات في
الجيش الإسرائيلي. الذين يخدمون في قيادة الجبهة الجنوبية والوسطى سيحتشدون
هذا الأسبوع لتلقي تعليمات خاصة، من بينها تشديد إرشادات الوقاية، مع
التأكيد على منع السفر مجاناً عبر السيارات الخصوصية. وقد بادروا في الجيش
الإسرائيلي إلى إعطاء التعليمات على خلفية معلومات إستخباراتية تسلمها
الجيش مؤخراً، تنوي وفقها المنظمات الإرهابية اختطاف جندي بوسائل مختلفة.
التقدير هو أن محاولة الاختطاف قد تحدث من محطة الركاب في محاور رئيسية في
وسط البلاد، بما في ذلك يهودا والسامرة وفي جنوب البلاد.
هذا ويدور الحديث حول وجود تخوف في المؤسسة الأمنية طوال الوقت، لكن
أحياناً يتم تلقي مؤشرات دقيقة عن محاولة اختطاف مخطط لها. وعلى ضوء الوضع،
تقرر حشد الجنود الذين يخدمون بالقرب من المحاور المريعة ويسافرون فيها في
نطاق تأدية دورهم، أو يمرُّون فيها أثناء عودتهم إلى البيت وإلى القاعدة،
وذلك من أجل أخذ التعليمات.
وفي نطاق التعليمات طلب القادة من الجنود الإنتباه إلى أي حادث أو شخص
مشتبه به، والتيقظ في كل وقت يتواجد فيه أشخاص إلى جانبهم غير معروفين.
كذلك، أصبح واضحاً مجدداً لمرتدي البدلة العسكرية المنع القطعي لركوب
السيارات الخصوصية. وفي هذا الشأن تجري الشرطة العسكرية "عمليات اختطاف
مماثلة" من أجل خلق حالة من الردع وسط الجنود: فهم غالباً ما يركبون
السيارات الخصوصية خلافاً للأوامر الواضحة ويعاقَبون على ذلك بشكل خطير.
إلى ذلك، أشارت مصادر عسكرية حيال عمليات التحذير، إلى أن لدى مختلف
المنظمات الإرهابية حافز كبير لتنفيذ عمليات إرهابية، وعلى ضوء عدم نجاحها
في التنفيذ بمختلف الطرق بسبب نشاط الجيش الإسرائيلي، قد يتزايد تهديد
محاولة الاختطاف. فهم رووا أنه إلى جانب تشديد الإجراءات، ستُتخذ خطوات
إضافية من أجل إزالة الخوف".