عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف الرئيسية
يديعوت احرونوت:
- لاول مرة: رئيس شعبة الاستخبارات يُلمح بمهاجمة المفاعل السوري.
- معركة الولايات المتحدة.
- النتائج على الطريق: اليوم سيعرف الرئيس الامريكي اذا كان خسر الاغلبية في مجلس الشيوخ وفي مجلس النواب.
- إرث رئيس شعبة الاستخبارات.
- وزارة التعليم تبادر الى عقد فروض بيتية للأبوين ايضا.
- 15 عملية دفعة واحدة (للقاعدة في العراق).
معاريف:
- لحظة الحقيقة – انتخابات 2010: اختبار اوباما.
- الشعب مع الجولان.. ارتفاع حاد في عدد المستوطنين في هضبة الجولان.
- "هدية وداع من رئيس شعبة الاستخبارات: قنبلتان ايرانيتان".
- الخطوة الاخرى للطلاب: اضراب والتماس الى العليا.
هآرتس:
- رئيس شعبة الاستخبارات: المواجهة العسكرية التالية ستكون شديدة وكثيرة الاصابات.
- أكثر من مائة قتيل في سلسلة عمليات في العراق.
- حتى اللحظة الاخيرة، اوباما غازل اصوات خائبي الأمل.
- الصوت الاسود ليس مضمونا لاوباما.
- رئيس شعبة الاستخبارات: ايران تبني منشأتين نوويتين جديدتين.
- فياض: سنواصل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية – ولا سيما في القدس الشرقية.
- حماس تعترف لاول مرة: اكثر من 600 قتيل في "الرصاص المصبوب" كانوا مسلحين.
اسرائيل اليوم:
- ضربة انتخابات.
- المعركة على الطريقة الامريكية.
- القاعدة في بغداد: 17 عملية في لحظة واحدة.
- في المواجهة القادمة – الكثير من الاصابات.
- سلطة الضرائب: ضريبة المنح؟ عاصفة في فنجان.
- تصاعد الهياج في حزب العمل؟ هذا المساء: اجتماع للمبادرة الى تعيين فؤاد.
-------------------------------------
عاموس يدلين أمام لجنة الخارجية والأمن:حزب الله قادر على ضرب تل ابيب والحرب المقبلة ستوقع عددا أكبر من الضحايا
معاريف +هآرتس
ودّع أمس رئيس شعبة الاستخبارات العامّة "أمان" اللواء عموس يدلين، لجنة الخارجيّة والأمن التابعة للكنيست قبل انتهاء ولايته في الـ 22 من
تشرين الثاني. إلا انه عقب التهاني والإطراءات، قدّم تقرير أمني مكفهر بما
فيه الكفاية.
وسيخصص"يدلين" الأسابيع الأخيرة من ولايته لإلقاء محاضرات في مؤتمر "مئوية
الحركة الكيبوتسية " وهو شارك بالأمس في جلسة للجنة الخارجية والأمن
بمناسبة قرب إنهائه مهام منصبه.
وإعترف "يدلين" في الجلسة أمس بأن السنة شهدت هدوءاً أمنيا لا نظير له .
وأشار إلى معطيات جديدة حول تعاظم أسلحة الدفاع الجوي لدى سوريا و بأن
إيران تنوي بناء مصنعين نووين جديدين لتخصيب اليورانيوم , كما حذر رئيس
"أمان" من أن الحرب الجديدة في حال وقعت ستكون متعددة الجبهات وستسفر عن
عدد إصابات كبير.
وإتهم اللواء "يدلين " روسيا بتسليح سوريا مدّعيا ً بأن الحكومة الروسية
زودت سوريا مؤخرا ً بشحنات كبيرة من الاسلحة بما فيها منظومات صواريخ ارض
جو متطورة الامر الذي قد يضع صعوبات امام سلاح الجو الاسرائيلي لكنه أكّد
ان اسرائيل لا تزال تملك قوة رادعة كبيرة خاصة في مجالي الجو والتكنولوجية
أضاف "يدلين " بأن سوريا قامت في المدة الأخيرة بمحاولات كثيفة لشراء وسائل قتالية متقدمة جدا من روسيا
كما إعتبر بأن الحديث يدور عن منظومات متقدمة معظمها تعمل بطريقة
أوتوماتيكية وهي في الأساس منظومات صواريخ ضد الطائرات لأهداف بعيدة مع
القدرة على إصابة طائرات سلاح الجو من مسافات بعيدة , وأضاف أن صواريخ
الدفاع الجوي التي لدى سوريا تعتبر رخيصة مقارنة بصواريخ منظومة الدفاع
الجوي الروسية إس-300، لكنه تدارك وقال إنها "فعالة ومدمرة" بنفس الدرجة
وأشار إلى أن "كل ما يصدر عن خطوط التصنيع الروسية يصل الى سوريا".
إذا كنا نتكلم في السابق عن قدرة سلاح الجو على تطهير منظومات الدفاع الجوي
السورية خلال 24 إلى 48 ساعة فإن الوضع تغيّر اليوم , هذه المنظومات قد
تعيد الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو الى ما كان عليه الوضع في سنوات السبعين
من القرن الماضي .
وتطرق رئيس " أمان " لموضوع حزب الله حيث اعتبر أن حزب الله يواصل التعاظم
وجمع القوة،واقتنى منظومات متطورة جدا وهو بوسعه ضرب تل أبيب لكنه يرتدع عن
فعل ذلك بسبب الثمن القاسي الذي سيضطر على دفعه.
ويقدرون في اسرائيل بان كل الوسائل القتالية المتطورة التي ستنقل الى سوريا
كفيلة بان تصل لاحقا الى حزب الله أيضًا الذي لديه القدرة على ضرب تل
أبيب.
وإدعى بأن تهديدات أمين عام الحزب (السيد) حسن نصر الله بإطلاق صواريخ إلى
وسط البلاد لا تعدو كونها تبجحاً فحسب حيث أن (السيد) نصر الله لن يتجرأ
على القيام بأية خطوة ضدّ إسرائيل دون أن يأخذ الضوء الأخضر من الأسد.
وكشف النقاب عن أن معلومات كثيرة جمعها فريق التحقيق في قضية اغتيال
الحريري تسربت الى حزب الله بعد أن هاجم رجاله محققين من الفريق ممن جاءوا
للتحقيق مع طبيبة كانت حاضرة في ساحة الاغتيال. وهجم رجال المنظمة على
المحققين واختطفوا من أيديهم ملفات تضمنت مواد تحقيق كثيرة ما كان ينبغي
لها أن تصل الى يد المنظمة.
ووفقاً لتقديره فان الاتهام بمقتل الحريري سيوجّه الى حزب الله، ومن
المتوقع أن يعم عدم الاستقرار في لبنان بسبب امتلاك المنظمة الشيعيّة قدرة
على السيطرة على كل الدولة في غضون ساعات.
وأضاف أن "قوة الردع تنبع في الأساس من إدراك حزب الله للثمن الذي سيدفعه
ومن أنه لم ينه ِالتحضير للأهداف التي وضعها لنفسه من حيث التسليح
والتدريب".
وعلى الصعيد الفلسطيني رأى رئيس شعبة الاستخبارات ان الفلسطينيين يضعون
العراقيل امام المفاوضات المباشرة سعيا منهم الى الحصول على اعتراف دولي
بدولتهم دون مقابل.
واضاف ان تسلح الفصائل الفلسطينية المختلفة ما زال مستمرا مشيرا الى حصول منظمة الجهاد الاسلامي على صواريخ من طراز فجر.
وفي الشأن الإيراني أوضح يدلين أن التهديد الحقيقي لإسرائيل هو في الواقع
من جهة إيران التي هي التهديد الأكبر لدولة إسرائيل وللمنطقة بأسرها وقال :
لدى إيران اليوم ما يكفي لإنتاج قنبلة نووية واحدة وفي وقت قريب سيكون
بحوزتها كمية من اليورانيوم تكفي لصنع قنبلتين نوويتين ,كما أشار إلى أنه
تبين لشعبة الإستخبارات نية إيران لإنشاء مصنعين نوويين جديدين, واليوم
يعمل في الدولة بين 3 الاف و 4 الاف جهاز طرد مركزي يخصب اليورانيوم في
مستوى 20 في المائة. وأوضحت مصادر شاركت في النقاش أمس بان "هذه مسألة وقت
فقط ومثابرة على تفعيل أجهزة الطرد المركزي الى أن يخصب اليورانيوم بمستوى
90 في المائة ويكون ممكنا استخدامه للاغراض العسكرية".
وأضاف يدلين:إيران فوجئت بالعقوبات الإقتصادية , وخصوصا من موقف روسيا
والصين حيال ذلك وقد حاولت إيران الإدعاء بأن تلك العقوبات لا ترهبها ولكن
"شعبة الإستخبارات" تدرك أنهم قلقون من ذلك.
وتابع يدلين أن الموقع الايراني في قُم، الذي انكشف قبل نحو سنة، يواصل
البناء هذه الايام تحت أنظار العالم. ايران صرحت بان لديها نية لبناء عشر
منشآت اخرى جديدة، في هذه المرحلة كما أسلفنا وصلت معلومات تدل على بناء
منشأتين منها.
وخلص يدلين الى القول إن المنطقة تشهد عمليات جدية لتعزيز القدرات العسكرية
لدى سوريا وحزب الله و"حماس" وأن المواجهة المقبلة لن تكون مثل الحرب
الأخيرة على غزة أو حرب تموز 2006 على لبنان، وان المواجهة المقبلة قد
تندلع في جبهتين أو ثلاثة، وانه لا يمكن قراءة المستقبل استناداً الى
الحربين على لبنان وغزة، لأن المواجهة المقبلة ستكون أكبر بكثير وأوسع
وستوقع عدد أكبر من الضحايا.
-----------------------------------------
هدوء مُهدِّد
هآرتس - عاموس هرئيل
إن مظهر وداع رئيس شعبة الاستخبارات، اللواء عاموس يدلين، في
الكنيست أمس عبّر عن الجوانب الثلاثة التي تميز أواخر ولايته: الهدوء
الامني الشاذ، وتحسين ملحوظ للغطاء الاستخباري وادراك اسرائيلي انه عندما
يتلاشى توازن الردع فستكون الحرب القادمة أصعب من سابقاتها.
سيُنهي يدلين بعد اسبوعين ونصف اربعين سنة خدمة في الجيش الاسرائيلي
وولاية تقرب من خمس سنين في "أمان". كان رئيس "أمان" قريبا من آذان القادة
وحبيبا اليهم. كان هذا صحيحا عند رئيس الاركان حلوتس وحكومة اولمرت – بيرتس
ومن المؤكد انه صحيح عند رئيس الاركان اشكنازي وحكومة نتنياهو – باراك.
أقلّ يدلين في هذه الفترة من المقابلات الصحفية مع وسائل الاعلام ومن
الظهور على الملأ. وسمح لنفسه في الاسابيع الاخيرة من ولايته بمحاضرة شاذة
في مؤتمر القرن للحركة الكيبوتسية وجاء أمس ليودع لجنة الخارجية والأمن.
اعترف يدلين أمس بأنه يسود السنة الاخيرة هدوء أمني نادر، لكنه نصح اعضاء
الكنيست "ألا يبلبلهم الهدوء". أدلى بتفصيلات جديدة عن ازدياد قدرة سوريا
بصواريخ مضادة للطائرات وعن نيّة ايران أن تبني منشأتين جديدتين لتخصيب
اليورانيوم في ايران وحذّر من أنه اذا نشبت حرب اخرى فستكون أوسع وسيكون
عدد المصابين فيها أعلى بكثير.
أطرى اعضاء الكنيست على يدلين أمس. حصلت "أمان" في مدة ولايته على
ميزانيات اخرى، وعمّقت مجالات تغطيتها وانشأت لواء تشغيل (للسيطرة على
جوانب عملياتية وعلى وحدات خاصة) على أن ذلك أحد دروس حرب لبنان. برغم
ازمات دورية، أشار اليها أول أمس رئيس "الشاباك" يوفال ديسكين، يمكن الحديث
على نحو عام عن تنسيق مُحسّن بين أذرع الاستخبارات.
ما يزال الجزء الحاسم من النشاط الاستخباري خفيّا على الناظر. فماذا تفعل
اسرائيل لتعويق المشروع الذري الايراني ولاحباط تهريب السلاح الى القطاع
ولبنان؟ وأي العمليات تجري وراء الحدود؟ (حصل ضابط في وحدة خاصة في "أمان"
هذا الاسبوع على وسام شرف من رئيس الاركان عن عملية سرية) وماذا حدث حول
تدمير المفاعل النووي في سوريا قبل نحو من ثلاث سنوات؟ هل توجد حقيقة في
المزاعم اللبنانية عن الكشف عن شبكات تجسس اسرائيلية؟ كل هذا بقي سرّا.
لم يُطلب الى رئيس "أمان" أمس أن يمس قضية ساخنة شارك فيها خريج "أمان"
بوعز هرباز. تحفظ يدلين في الايام الاخيرة عن أنباء منشورة في صحيفة
"هآرتس" عن مبادرة لم تتحقق لاعادة هرباز الى خدمة فاعلة في "أمان". بحسب
ما قال يدلين، أُثير اقتراح أن يُعاد هرباز الى عمل حساس، لكن الحديث عن
وظيفة مُقدّم في الخدمة الاحتياطية لا عقيد في الخدمة الدائمة. اشترط شرطين
لادراج هرباز في الخدمة: رفع "الشباك" لتصنيفه الأمني واستعداد هرباز
ليُجرى عليه امتحان الكشف عن الكذب. وعندما لم يتم الوفاء بالشروط رفض
المبادرة.
أهذا وداع نهائي لاعضاء الكنيست حقا؟ ليس يقينا خالصا. فما يزال يدلين
مرشحا مركزيا لوظيفة رئيس الموساد التالي، بدل مئير دغان (الذي تنتهي
ولايته رسميا في نهاية كانون الاول، لكن بُحث في المدة الاخيرة إمكان
إطالتها بضعة اشهر). قد لا يكون يديلين متحمسا للوظيفة، لكن يمكن أن نُقدر
أن يقبل حكم الحركة اذا طلب منه رسميا ذلك رئيس الحكومة ووزير الدفاع.
سيكون أهم الاسئلة في هذا السياق رأيه في شأن هجوم اسرائيلي على ايران في
المستقبل. إن رئيس "أمان"، هو آخر الطيارين الذين شاركوا في الهجوم على
المفاعل النووي العراقي في 1981 وما يزال في خدمة فاعلة، ولا يتطرق الى هذا
علنا. وُصف رئيس الاركان ورئيس الموساد في السنة الاخيرة بأنهما ينهجان
نهجا معتدلا في القضية الايرانية. يمكن افتراض أن تتأثر جميع القرارات على
الادراج في العمل في قيادة جهاز الأمن في الاشهر التالية بموقف المسؤولين
الكبار الجدد من هذه المسألة بالضبط.
----------------------------------
انذار حقيقي
يديعوت اليكس فيشمان
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أطلق أمس تلميحا بحجم فيل حول
اهتمام اسرائيل بمشروعين نوويين في دول معادية، وهو لم يقصد ايران فقط. فهل
كانت هذه زلة لسان؟ من الصعب التصديق.
عندما استيقظ الإسرائيليون غداة الهجوم على المفاعل النووي في سوريا
وسمعوا بان الشبهات موجهة نحو اسرائيل – كانت هنا مخاوف شديدة من هجوم
صاروخي سوري قريب. قدروا بان سوريا ستكون ملزمة بان ترد في ضوء الكشف عن
مجرد الهجوم، وان كان فقط حفاظا على كرامتها. ولكن الوكالة الدولية للطاقة
الذرية باتت منذ زمن بعيد تتعاطى مع سوريا كدولة حاولت إنتاج سلاح في ذات
المفاعل الذي دمر. وعليه، فان بوسع اللواء يدلين، عشية انهائه مهام منصبه،
ان يتزحلق قليلا في لسانه، وان يتباهى بانجازاته. لماذا لا؟ يستحق.
في الماضي تباهى أيضا (وأحد لم يفهم لماذا) بقدرة الجيش الاسرائيلي في
مجال الحرب الموجهة. فلماذا كشف ايضا السر اياه؟ في واقع الامر لماذا لا.
فليعرف العدو.
لم نتمكن بعد من أن نهضم السر الاول فكشف يدلين النقاب، يكاد يكون بذات
النفس، عن أنه قريبا سيكون للإيرانيين ما يكفي من اليورانيوم المخصب لانتاج
قنبلتين نوويتين. رئيس شعبة الاستخبارات ليس خبيرا آخر في الاكاديمية يقدم
تقديرات. لكلمته توجد معان عملية. عندما يكشف رئيس شعبة الاستخبارات
العسكرية النقاب عن مثل هذه المعلومات على الملأ، فان هذه دعوة لاحد ما بان
يفعل شيئا.
ولكن الكشف المفاجىء جدا في خطاب رئيس شعبة الاستخبارات هو في واقع الامر
انذار. رئيس شعبة الاستخبارات وصف كيف ستبدو الحرب القادمة. وهي لن تقع في
ساحة واحدة. لن يكون لنا ترف التصدي للبنان وحده. الحرب ستقع في آن واحد في
ساحتين أو ثلاث بل وربما اربع ساحات مختلفة.
مركز البلاد سيتعرض لهجوم صاروخي ليس فقط من الشمال بل وايضا من قطاع غزة،
الذي دخلت اليه صواريخ تهدد اليوم تل أبيب وغوش دان. الرصاص المصبوب وحرب
لبنان الثانية، كما أوضح يدلين هما سيناريو من الماضي. الحرب الاقليمية
القادمة ستكون بحجم آخر مع كمية مصابين بأحجام مغايرة عن كل ما شهدناه حتى
الان. هذا ليس انذارا عاما آخر. هذه معلومات استخبارية صلبة. هذا انذار
حقيقي.
-----------------------------------------
سلاح البحر يوقف مركبا أجنبيا اخترق إسرائيل من اتجاه لبنان
موقع نعنع الاخباري
إخترق مركب أجنبي منطقة إسرائيل من اتجاه الشمال، وأوقف من قبل
سلاح البحرية. خلال البحث ظهر أن هناك مواطن روسي في المركب، وعلى ما يبدو
مختل عقليا . بعد تحقيق قصير، سيرحّل الرجل من إسرائيل.
أوقف سلاح البحرية الاسرائيلية أمس (الثلاثاء) مركبا اجتاز الحدود الى
إسرائيل من جنوب لبنان باتجاه المنطقة البحرية الإسرائيلية. وقد أظهر
التحقيق الأولي أن هناك شخص على المركب يبدو أنه كان مختل عقليا، وهو مواطن
روسي.
وبعد توقيفه، أخذ الرجل الى التحقيق معه في شرطة حيفا حيث رافقته قوات
الأمن، وهو سيرحّل من إسرائيل. ويؤكدون في الجيش الإسرائيلي أن الرجل اجتاز
الحدود بشكل محظور- من دون تنسيق مسبق.
هذه ليست المرة الأولى التي يوقف فيها سلاح البحر مركبا مشبوها بالقرب من
الحدود الإسرائيلية. فقبل نحو سنة، أوقفت قوة خاصة تابعة للسلاح على بعد
100 ميل من غرب السواحل الإسرائيلية، سفينة ترفع علم أنتيغوا، وقد اكتشفت
بعد الفحص أن السفينة محملة بذخيرة ووسائل قتالية.
وبحسب التهمة، فإن السفينة تحمل أسلحة خرجت من إيران باتجاه سوريا وموجّهة
إلى حزب الله. على ما يبدو، الوسائل القتالية تتضمن صواريخ مضادة للطائرات
وصواريخ ضد الدروع. ولقد أوقفت السفينة في إطار النشاط الجاري الذي يقوم به
سلاح البحر لضرورات أمنية جارية ومنع التهريب. ونقل المركب الى السواحل
الإسرائيلية من اجل مواصلة التحقيقات والفحص الأولي للحمولة المخزنة.
وبعد الاستيلاء عليه، هنأ رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو الجيش
الإسرائيلي، سلاح البحر وذراع الأمن على "عملية الإحباط الناجحة ضد إمدادات
السلاح المخصص للمس بالمدن الإسرائيلية". أما وزير الدفاع، إيهود براك
انضم الى التهاني وقال إن: "هذا نجاح إضافي في الصراع الدائم في محاولات
تهريب الوسائل القتالية والإمدادات التي تهدف الى تقوية الجهات الإرهابية
التي تهدد أمن إسرائيل".
----------------------------------------------
باراك: التقدم بالمفاوضات ـ بعد الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية
يديعوت أحرونوت- أطيلا شومبلفي
تتوقع إسرائيل التقدم في العملية السياسية نهاية المعركة
الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية: بينما يصوت مواطنو الولايات
المتحدة الأمريكية في الانتخابات على نصف فترة ولاية "الكونغرس"، تحدث
اليوم (الأربعاء) وزير الدفاع "ايهود باراك" مع طلاب المدرسة الثانوية من
الشمال، وأعرب عن أمله بان ينتهي تجميد المفاوضات مع الفلسطينيين في
الشهرين المقبلين بعد فترة التوافق في واشنطن.
وقال وزير الدفاع خلال حديث مع طلاب الصف الحادي عشر والثاني عشر من مدارس
في المجلس البلدي "عيمك همعينوت" "هناك انتخابات في الولايات المتحدة
الأمريكية اليوم، وافترض أن يستغرق الأمر عدة أسابيع بعد الانتخابات لتنظيم
(البرلمان الجديد) وفي الأشهر القريبة آمل واعتقد انه يمكن رؤية تقدم
حقيقي في المفاوضات".
وأشار "باراك" إلى "أننا ضمن واقع محتدم جدا، تتكوّن فيه قوتنا أيضا من
الانجازات الأمنية، القدرة الاقتصادية وأيضا من وحدة المجتمع كله".
وتحدّث وزير الدفاع مع طلاب المدرسة الثانوية عن الزيارة التي قام بها
باكرا في اللواء الإقليمي "مناشه"، والذي يخدم فيه مقاتلي الكتيبة الحريدية
"نتساح يهودا". وقال "في الزيارة التي كنت فيها الآن رأيت قادة كتيبة، حيث
لم يكن هذا الأمر موجوداً قبل عشر سنوات، كتيبة جنود جميعهم من الحريديم
تقريبا".
وواصل "باراك" قائلا: يروي قائد الكتيبة لي أنهم ينجزون تدريبات سلاح مشاة،
تدريبات إطلاق النار، وهم ذاهبون في "أسبوع حرب" لتدريبات مع جعب والأمتعة
على الظهر لعشرات الكيلومترات خلال عدة أيام في سلسلة تدريبات في الكتيبة
والتي اغلب جنودها هم حريديم. وأقول هذا لان انضمام الحريديم أيضا إلى سوق
العمل، بشكل خاص رجال حريديم هو مثل انضمام النساء في القطاع العربي إلى
سوق العمل، يحتاج الى إصغاء الدولة، وخلق بنى تحتية وخلق برامج للتأهيل،
لكن نحتاج أيضا إلى الاعتراف بالمساواة وبالحاجة للمشاركة".
وتطرق باراك أيضا إلى "قانون الفتيان المتدينين" المختلف عليه، والذي يهدف
إلى تجاوز الحكم في محكمة العدل العليا من أجل السماح باعتماد طلاب
اليشيفوت "مدارس دينية": وقال "الدولة، التي أعطت منذ 30 سنة أنواعاً
مختلفة من الدعم للفتيان المتدينين الذين يتعلمون، ملزمة بإيجاد الأسلوب
المناسب لإعطاء طلاب وشباب علمانيين تلك الأمور بالتساوي. وأضاف انه يجب
إيجاد الحافز للتعامل بالتساوي الذي يساعد على رفع الظلم.
--------------------------------------------
محكمة العدل العليا تلزم الدولة بالاستجابة لطلب التماس سكان غلاف غزة
صحيفة مكور ريشون
باركوا في مستوطنات "غلاف غزة" بالأمس قرار القاضية في محكمة
العدل العليا "مريم ناؤر", بإلزام الدولة بالاستجابة خلال 14 يوماً لطلب
الالتماس الذي تم التقدم به ضد رئيس الحكومة ووزير الدفاع. ادعى السكان في
الالتماس أن المؤسسة الأمنية "استغلت" معاناة السكان بغية إحراز ميزانيات
لتطوير وتصنيع منظومات دفاعية من أجل أهداف أخرى. كما قالوا أن الحكومة
تخالف قراراها القاضي بوضع منظومة "كيبات برزل" لحماية المستوطنات وآلاف
السكان المعرضين لإطلاق النار.
كما ذكرنا, التمس سكان مستوطنات غلاف غزة لدى محكمة العدل العليا ضد رئيس
الحكومة ووزير الدفاع, بطلب ينبغي وفقه على الدولة تنفيذ قرارات قد اتخذت
قبل سنتين تقريباً. هذا وقال رؤساء المجالس في المنطقة أنه وفقاً لقرار
الحكومة في شباط 2008, القائل أن كافة مستوطنات "غلاف غزة" التي تبعد 4.5
كلم عن الحدود مع قطاع غزة ستحصن ضد إطلاق القذائف الصاروخية من خلال
منظومة "كيبات برزل" التي طُورت لهذا الهدف خصيصاً.
منذ اتخاذ القرار كان واضحاً لرؤساء السلطات أنه ليس هناك أمل بأن تنشر
الدولة في السنوات القادمة بطاريات "كيبات برزل" لحماية كافة المستوطنات.
ونتيجة ذلك لا يوجد اليوم في الكثير من مستوطنات غلاف غزة وسائل حماية في
بيوت السكان, في رياض الأطفال وفي المؤسسات العامة.
يطلب السكان ورؤساء المجالس في الالتماس إلزام الحكومة بتنفيذ قراراتها
الواضحة التي اتخذتها وعدم إهمال السكان. وورد في طلب الالتماس "في حال لم
يضعوا منظومة "كيبات برزل", يجب بناء غرف آمنة". أحد الإدعاءات الحادة في
الالتماس الذي أعلن عنه ممثلو المستوطنات هو أن المؤسسة الأمنية "استغلت"
معاناة السكان من اجل إحراز موازنات لتطوير وتصنيع منظومات دفاعية لأهداف
أخرى. المؤسسة الأمنية "احتالت" على الشعب ويمنع على محكمة العدل العليا أن
تسمح بذلك. كما فُصل في الالتماس الوضع الأمني في المنطقة الذي يتضمن,
إطلاق نار دائم لقذائف الهاون (منذ مطلع السنة أُطلق نحو 300 صاروخ قسام
وقذيفة هاون, صفارات إنذار مراراً وتكراراً, محولات تسلل عبر الحدود,
وإطلاق نار من أسلحة خفيفة نحو المستوطنات).
-----------------------------------------
الخط الأخير لنتنياهو
موقع nfc – الكاتب بوعز هعتساني
في الاتصالات الائتلافية بعد الانتخابات رفض بنيامين نتنياهو أن
يصرح بكلمة "دولتين". حديث واحد مع باراك أوباما كانت كافية للتراجع عن
معارضة الدولة الفلسطينية، وان يغني، كآخر اليساريين، أغنية "الدولتين"،
على الرغم من انه الشخص الذي عرف كيف يحلل بشكل معمق إلى أي حد هذا الأمر
يشكل خطر على وجود دولة إسرائيل.
هذا التنازل أوقف قبل كل شيء نيته بناء ارض 1-E حيوية، تربط بين معالي
أدوميم والقدس ويفترض أن تقطع نهائيا إمكانية التواصل العربي بين يهودا
والسامرة والقضاء على إقامة دولة فلسطينية. التنازل التالي كان التجميد
الرسمي والمعلن، الذي نال الثناء من هيلاري كلينتون. ذروة ضعف نتنياهو ظهرت
في التجميد غير المعلن في القدس على عكس كل تصريحاته السابقة. جميع
التنازلات السابقة، على الرغم من دمارها، كان يمكن أن تُرفض بذرائع
تكتيكية، أي الامتناع عن المواجهة مع رئيس الولايات المتحدة حول الاستيطان
في الضفة الغربية. توضيح حقنا هناك أهمل من قبل اغلب حكومات إسرائيل، ولذلك
اختيار حلبة مريحة أكثر للمواجهة في حال أن الضغط المعادي لإسرائيل من قبل
أوباما لم يكن مُرضي، كان عملية تكتيكية منطقية.
التسليم هو أن التجميد في القدس كان خطأ كبير جدا من قبل نتنياهو. كان يمكن
أن نوحد حول القدس تقريبا كل العالم اليهودي واغلب الرأي العام في
الولايات المتحدة. لكان على خلفية المواجهة كان اندلع تمرد وسط مرشحين
ديمقراطيين ضد أوباما على ضوء التهديد بعدم انتخابهم. العاصفة حول البناء
في أحياء رمات شلومو التي اندلعت خلال زيارة نائب الرئيس جون بايدن، قدمت
الفرصة لكبح التآكل، لكن نتنياهو تراجع وفوتها.
وبالفعل تعنت نتنياهو على الاعتراف بإسرائيل يهودية أصاب بشكل دقيق قلب
الصراع. الموافقة العربية على سيادة يهودية كهذه أو تلك، كانت لتمسح، بشكل
نظري، بحل ينهي الصراع. عدم الموافقة على أي سيادة يهودية كشفت رغبة العرب
في كل الدولة، فيما يتعلق بموضوع عربي حساس جدا. لا فرصة أن يتنازل زعيم
عربي، على الأقل علنا، عن سنتمتر واحد في شاطئ تل أبيب لصالح السيادة
اليهودية، وذلك لأسباب دينية وثقافية إسلامية عميقة.
هل اختار نتنياهو بهذا الاعتراف شرطا لعدم النجاح أو لعل الأمر بذريعة أخرى
لعرقلة الإملاء الأمريكي؟، على أية حال، هذا اختباره الأخير. والموقف الذي
سيبرر كل الأرصدة التي حصل عليها حتى اليوم من جمهور ناخبيه وحزبه.
-----------------------------------------
شهر الحسم
موقع nfc الاخباري - يوني بن مناحم
إن الخبر الذي نُشر في صحيفة "معاريف" بأن الإدارة الأميركية تعتزم استبدال جورج ميتشل في الأسابيع القريبة، الذي يخدم كالمبعوث الأميركي الخاص في الشرق الأوسط، يلاقي استحساناً في القدس، على الرغم من عدم إمكانية الحصول على رد رسمي إزاءه، لأن إسرائيل لا تتورط في الشؤون الداخلية لإدارة أوباما. ولا يذرفون الدموع في القدس جراء مغادرة المبعوث "ميتشل" المحتملة. كما أن الفلسطينيين لا يشعرون بالأسف على وجه الخصوص.
وكان المبعوث ميتشل بمثابة إخفاق تام خلال العام والنصف الأخير. أما ذروة إخفاقه فكانت أنه نجح هو والرئيس "باراك أوباما" برفع رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" على شجرة عالية وإيصال المفاوضات السياسية إلى طريق مسدود. والآن يبحث أوباما عن مبعوث آخر بغية إدخال "دم جديد" إلى الإتصالات، مما سيسمح باستئناف المفاوضات بين الطرفين.
هذا وكان السيناتور السابق "جورج ميتشل"، الذي يخدم كوسيط وصلة وصل دولية، يتمتع بمصداقية كبيرة عندما بدأ يشغل منصبه. في العام 1995 عينه الرئيس "بيل كلينتون" في منصب المبعوث الخاص إلى شمال إيرلندا، حيث قام بوساطة بين البريطانيين والايرلنديين ولعب دوراً أساسياً في إنجاز اتفاقية السلام في إيرلندا، المسماة "يوم الجمعة الجيد". وفي العام 2000 أعد تقرير "ميتشل" حول الأزمة بين إسرائيل والفلسطينيين، الذي كان القاعدة لبلورة خطة "خارطة الطرق" بغية حل الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.
كل هذا لم يجدِ نفعاً. أفاد مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل أنه على الرغم من الأصل اللبناني لـ"ميتشل"، الذي يحرص على وصف نفسه كـ"عربي أميركي"، هو لم ينجح بفهم عمق الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، الذي هو أعمق من الصراع بين البريطانيين والإيرلنديين. وبحسب كلامه، كان أسلوب وساطته بطيئاً وغير متقن، دون أي إبداع، غامضاً، ومضللاً للفلسطينيين. كما أنه أحياناً تعهد للفلسطينيين بوعود باسم رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" دون أن يكون لها "غطاء". مما دفعهم إلى الإصرار على موقفهم.
حتى الآن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس أوباما سيستبدل "ميتشل"، لكن عمل نشر الشائعات جرى وقد يكون خلفه في المنصب "مارتين إينديك" أو "دنيس روس". والاثنان هما دبلوماسيان متمرسان جداً بمعالجة الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.
في غضون ذلك تتواصل الإتصالات السرية بين إسرائيل وإدارة أوباما بغية إيجاد صيغة تسمح باستئناف المفاوضات هذا الشهر. وتعمل الإدارة الأميركية في الدول العربية كي تؤجل مؤتمر لجنة المتابعة للإتحاد العربي التي يفترض أن تجتمع في 8 تشرين الثاني نهاية الشهر الذي حددته للرئيس أوباما لمحاولة إقناع إسرائيل بالموافقة على تمديد مدة تجميد الإستيطان في المستوطنات. سيؤجل هذا المؤتمر، بغية السماح للإدارة بإيجاد الصيغة المناسبة.
كذلك سيتوجه رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" في الأسبوع القادم إلى نيويورك كي يشارك في المؤتمر السنوي للمجتمع اليهودي في شمال أميركا (GA). بينما سيكون الرئيس "أوباما" خلال هذه الفترة في الخارج. هذا وتقدر مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس أن رئيس الحكومة "نتنياهو" قد يتوجه مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال نهاية شهر تشرين الثاني، كي يلتقي بالرئيس الأميركي ويتفق معه على الصيغة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
كما أن المحامي "يتسحاق مولكو"، مبعوث رئيس الحكومة الذي يدير الإتصالات مع الإدارة الأميركية حول صيغة استئناف المفاوضات، عاد قبل عدة أيام إلى إسرائيل من واشنطن. وقد ناقش مع ممثلي الرئيس أوباما الإقتراح الأميركي لحل الخلاف حول حدود الدول الفلسطينية المستقبلية. ويتضمن الإقتراح الأميركي الصيغة التالية:
أ. تبادل أراضٍ ـ نقل أراض داخل الخط الأخضر إلى سيادة السلطة الفلسطينية مقابل سيادة إسرائيل على المناطق الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة.
ب. تأجير أراضٍ ـ تؤجر إسرائيل في خطوط 67' كحدود للدولة الفلسطينية وفي المقابل توافق السلطة الفلسطينية على تأجير غور الأردن لإسرائيل مدة 99 عاماً. حيث سيخدم الغور كمنطقة عسكرية فاصلة تحمي إسرائيل، ولن تبنى فيه مستوطنات إسرائيلية إضافية إلى جانب تلك الموجودة حالياً.
ج. تأجير جيوب ـ تؤجر السلطة الفلسطينية مناطق مثل الربع اليهودي في الخليل، كريات أربع ومستوطنة بيت إيل لإسرائيل. في المقابل، تسمح إسرائيل بتشغيل "المعبر الآمن" الذي يفترض أن يمر في أراضيها ويربط مادياً قطاع غزة بالضفة الغربية.
اختلف الفلسطينيون حول هذه الأفكار التي نُقلت من طاقم البيت الأبيض إلى المحامي "يتسحاق مولكو". كما أنهم غاضبون ويرفضونها بشدة. أما الصورة عن وضع المفاوضات القابعة في مكانها وإمكانية إطلاق العنان لهذا الوضع المعقد، فستتضح فقط في النصف الثاني من هذا الشهر.