عناوين الصحف وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"يديعوت أحرونوت":
ـ يُتوقع جفاف، للسنة السابعة على التوالي
ـ مدير سُلطة المياة: من المتوقع أن يكون هذا الشتاء شحيحاً
ـ رفاق السلاح ـ محاكمة جنود وحدة " جفعاتي": الإدعاء يطلب حكماً بالسجن، والجنود يدّعون أنه تم التخلي عنهم
ـ أكثر من (200) شخص جاءوا لدعم جنود " جفعاتي" الذين أدينوا بإستخدام طفل فلسطيني (9 سنوات) كدرع بشري
ـ آفي ديختر لن يُغادر للمشاركة في مؤتمر للسلام في مدريد خوفاً من إعتقاله
ـ بماذا سينفع الإحتجاج؟ وزارة المالية خصّصت، نهائياً (111) مليون شيكل لطلاب المعاهد الدينية
"هآرتس"
ـ الحرب على " فقاعة" العقارات: البنك الإسرائيلي يرفع تكلفة قروض الإسكان
ـ قنوات التلفزة الإسرائيلية المركزية الثلاث رفضت بث وقائع مهرجان إحياء ذكرى يتسحاق رابين
ـ تركيا ترفض نقل معلومات استخباراتية إلى إسرائيل، الهدف منها التخدير من صواريخ إيرانية
ـ طلاب عرب في صفد:" لا يريدوننا في هذه المدينة
"معاريف"
ـ بنك "اسرائيل" يقرر رفع نسبة الفائدة المفروضة على قروض السكن في محاولة لاحتواء ارتفاع اسعار الشقق
ـ حزب كاديما كشف أمس أنه رغم قرار نتانياهو بتشكيل لجنة تعنى بمراجعة
المعايير الخاصة بمنح الاعانات المعيشية لطلاب المعاهد الدينية
ـ نزاع المقعدين حركيا الذين تظاهروا امس امام مقر وزارة المالية للمطالبة برفع مخصصات العجز انتهى أمس
ـ أثنان من مقاتلي لواء "غفعاتي" طلبا من المحكمة العسكرية الرحمة وإصدار
عقوبة مخففة بحقهما بعد ادانتهما باستخدام فتى فلسطينيا يبلغ 9 اعوام درعا
بشريا
ـ نتانياهو مصمم على مواصلة المفاوضات ويعتزم تهئية الظروف لبدء سنة من المفاوضات المكثفة.
"اسرائيل اليوم":
ـ الشقة تبتعد.
ـ ضريبة التلفزيون ستُزاد بـ 20 في المائة في السنتين القادمتين.
ـ بعيد الطريق الى البيت.
ـ المال لطلاب الدين في الميزانية، مع وقف التنفيذ.
ـ "قانون شليط" يجمد والسبب: "الوضع حساس".
ـ ليبرمان يستعد لـ "اليوم التالي".
أخبار ومقالات:
السعودية تضغط على الحريري كي يستقيل فورا
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" في تغيير يشير إلى تحوّل في موقف الرياض إزاء ما يحدث في لبنان،
أبلغت السعودية يوم الإثنين 25/10 رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري،
أنها ترى مخرجا آخر للوضع في بيروت، ألا وهو أن يقدّم استقالته، وفي الحال!
إن استقالة كهذه قد تلقي بلبنان في معمعة، قد تتطور إلى حرب أهلية، وتصادم
مسلح مع إسرائيل.
كما تفيد مصادرنا أن في الأسبوع الفائت يوم الأحد 17/10، قال سعد الحريري
لجيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى في
بيروت، إنه على وشك اتخاذ قرار بالاستقالة، لا سيما بسبب الضغط السعودي
عليه للقيام بذلك. فيلتمان ضغط عليه كي لا يستقيل من منصبه. لكن عندما رأى
السعوديون أن استقالة الحريري لا تجري كما خططوا، نُشر يوم الإثنين في
صحيفة "الشرق الأوسط" مقال لا سابقة له في الصحيفة السعودية العربية، موقّع
من قبل المحرر الرئيسي للصحيفة طارق الحميد، تحت عنوان "لو كنت مستشارا
للحريري" قيل فيه بوضوح إنه لم يبق أمام الحريري خيار سوى الاستقالة. مصادر
تيك دبكا تشير إلى أن مقالا كهذا ما كان ليُكتب ويُنشر دون أخذ إذن من
ديوان الملك السعودي عبد الله.
كما كُتب في المقال بوضوح إن الطرق أمام الحريري مقفلة، وكل ما بقي أمامه
للقيام به هو الاستقالة مثلما فعل أبوه رفيق الحريري في أواخر العام 2004،
قبل وقت قصير من مقتله في شباط 2005 في بيروت.
كما تشير مصادرنا إلى أن "هذه المؤامرة" هي بالطبع الخطة الإيرانية -
السورية- حزب الله التي تؤدي إلى إلغاء وفض المحكمة الدولية الخاصة
بالتحقيق بمقتل الحريري، التي على وشك أن تنشر لوائح اتهام ضد 9 قياديين في
الأجهزة الأمنية والإستخبارية لحزب الله.
في هذا السياق، تفيد مصادر تيك دبكا إلى أن حكومة لبنانية جديدة برئاسة
زعيم سنّي موال لسوريا ولحزب الله، ستعلن عن إلغاء مشاركة لبنان بالمحكمة
الدولية، وإن الاستخبارات الإسرائيلية هي التي نفذت اغتيال الحريري. حكومة
كهذه قادرة أيضا على أن تؤدي إلى صدام مسلّح بين لبنان وإسرائيل على خلفية
هذه الادعاءات".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نصف الإسرائيليين يتملصون من الخدمة العسكرية
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي"
" حوالي نصف السكان في إسرائيل يتملصون من الخدمة العسكرية. هذا
ما ظهر من معطيات "منظمة المساواة في بنطال" اليوم (الاثنين) ، التي تحتشد
هذه المنظمة مع منظمات صديقة أخرى من كل الأطياف السياسية لمكافحة ظاهرة
التملص.
المنظمات المتحدة للمكافحة هم هيئة المساواة بنطال، هيئة قادة الكتائب
وقادة الألوية، ومجلس السلام والأمن، تنظيم وممكنة التجهيزات القتالية،
وجمعية الحرية الدينية والعدل، الحلف الاجتماعي، اليسار القومي، إسرائيل
الحرة واتحاد الطلاب في البلاد.
تشاركت الجهات المختلقة الجهد فيما بينها من أجل تغيير الواقع القاسي الذي
برز من المعطيات في إعلان رسمي أصدرته هيئة المساواة في بنطال، وطلبوا من
أصحاب القرار في إسرائيل إصلاح الوضع المعقد "بسبب القلق على المستقبل
الأمني والإجتماعي للدولة"
وأفادت المنظمات التي يقف خلفها عشرات آلاف الناشطين أن "الوضع القائم هو
إهانة ولسنا جاهزون لتقبل الوضع القائم، نحن ندعو الحكومة للعمل على الحد
من هذه الظاهرة ومواجهة الوضع القائم، ونحن ندرس خطوات غير مسبوقة للتغيير
في حال لم تقم الحكومة بذلك".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قائد الجبهة الداخلية يائير غولان: التهديد الاساسي تهديد شمالي
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي"
أجرت اذاعة الجيش الإسرائيلي مقابلة مع قائد الجبهة الداخلية في
الجيش الإسرائيلي اللواء يائير غولان تعرض فيها الى استعدادات الجبهة
الداخلية بعد حرب تموز الـ2006 وقال أن التهديد الاساسي للجبهة الداخلية هو
تهديد شمالي أي الصواريخ من جهة سوريا أو لبنان...
وقال غولان، "سوف اتحدث عن الامور بنبرة ايجابية، وإلقاء نظرة على العمل
الذي تم منذ حرب لبنان الثانية والتحذير هو ان كل جسم، مثل الجبهة
الداخلية، استعداده لا يكون مطلق، الحفاظ على هذه الدرجة التي نحن فيها امر
جيد، وأن نعمل على التحسين، ومع كل هذه الايجابيات لم يتم الوصول بعد إلى
المبتغى، ولن يتم انجاز عمل كل شيء.
وقال ايضا ان الوقت المعطى للمواطن هو بحسب خطورة السيناريو، فبحسب
السيناريو الخطير والذي هو في الاساس سيناريو شمالي، اطلاق نار من سوريا،
اطلاق انار من لبنان. مضيفا ان المدى القريب نسبيا وبناء على هذا قمنا بنشر
خارطة الانذارات، وهي سوف تنطلق بحملة اعلامية كما فعلنا منذ سنتين، ولكل
مكان في البلاد يوجد زمن الانذار الخاص به.
وبحسب غولان فان الوقت الاقصر هو نصف دقيقة، و يصل حتى ثلاث دقائق،
والمسألة تتعلق بالمكان، نحن نؤمن بضرورة إقامة حملة اعلامية مسبقة، ونأمل
ان تكون الامور قد تغيرت عما كانت عليه خلال حرب لبنان الثانية، و نرى انه
على المواطن ان يعرف كيفية التعاطي مع حالة الطوارئ، وسوف نبادر إلى حملة
اعلامية من اجل اعداد الجمهور وسوف تبدأ من هذا العام في بعض الصفوف
المدرسية ومن السنة الدارسية القادمة سوف تشمل معظم الصفوف.
وتابع يقول "بالتأكيد ليس الامر سهل، انه امر معقد جدا، يوجد من يستطيع ان
يتأقلم مع هكذا ظروف دون أي مشكلة، نذكر انه في سديروت والمستوطنات المحيطة
بقطاع غزة على السكان الوصول إلى الاماكن المحصنة خلال 15 إلى 20 ثانية
وعلى كل حال وجدنا ان هذا الامر انقذ الكثير من حياة الناس بشكل غير
طبيعي".
وبحسب غولان فان خارطة التهديدات توسعت، والقاعدة الاساسية هو العمل على
الامور العامة،لا تتوقع ان يتم معالجة كل التفاصيل، ساعة الطوارئ ساعة صعبة
والتحديات ليست بالسهلة فهي ممزوجة بصعوبات واضرار لا تجعلك فرح".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية دولة إسرائيل
المصدر: "موقع nfc ـ يوني بن مناحيم"
" الثالث عشر من شهر تشرين الثاني يقترب... بعد يوم على انتخابات
الكونغرس في الولايات المتحدة... شعور الابتهاج لدى الفلسطينيين ولدى العرب
بدأ بالظهور...
يتمتعون بعزلة إسرائيل التي لا سابق لها في العالم في أعقاب رفضها تمديد
فترة تجميد البناء في المستوطنات ومتأكدين أن إسرائيل تتواجد على مسار
التصادم الحتمي مع إدارة باراك اوباما. التصادم الذي سيؤدي إلى انسحاب
إسرائيل الى حدود 67 ومواجهة إيران النووية لوحدها.
عبر عن هذا شعور لدى العرب احد المعلقين العرب المشهورين صلاح كلاب في مقال
نشر هذا الأسبوع في صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "سياسات الانتحار
الإسرائيلية هي بسبب شعورها أن النهاية تقترب".
الفرضية الأساس للمقال هي أن سياسات حكومة نتنياهو بخصوص المفاوضات مع
الفلسطينيين ورفضها تمديد فترة التجميد في المستوطنات ليست ناتجة عن الشعور
بالقوة بل من الإحباط بان نهاية إسرائيل تقترب بسبب العزلة الدولية
القابعة فيها.
يدعي كاتب المقالة أن رئيس الحكومة نتنياهو يتبع "سياسات الانتحار" ويشبهه
بهتلر الذي رفض التسليم بالوقائع وأصر على مواجهة العالم بسياسات أدت إلى
خسارة كبيرة لألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
هذا شعور الفلسطينيين والدول العربية اتجاه حكومة نتنياهو - ليبرمان.
حسب تقديرهم السياسات "المعتدلة" التي تتخذها منظمة التحرير والسياسات
العربية اتجاه إسرائيل منذ عملية أوسلو والسياسات المتطرفة التي تتخذها
الآن حكومة نتنياهو هي التي أقنعت الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات
المتحدة أن إسرائيل تعرض مصالحهم في الشرق الأوسط للخطر وتؤدي إلى زيادة
الإرهاب.
أنهم متأكدون أن تعنت بنيامين نتنياهو مواصلة البناء في المستوطنات ناتج عن
اليأس والإحباط ومن الشعور أن نهاية الحلم الصهيوني يقترب ولذلك يتخذ
"سياسات الانتحار" بخلاف رغبة الولايات المتحدة ودول العالم.
فهم مقتنعون أن العالم كله مستعد للاعتراف بشكل فوري بالدولة الفلسطينية
بحدود 67 وان لهذه الفكرة دعم أيضا وسط الجالية اليهودية في العالم.
لذلك القيادة الفلسطينية تبلور الآن اقتراح للخطة التي تنوي جلبها للمصادقة في الجامعة العربية في الشهر القادم:
التوجه إلى الولايات المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حدودها هي خط 67
أو توجه الجامعة العربية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمصادقة
على إقامة دولة فلسطين عاصمتها شرقي القدس ضمن هذه الحدود.
فهم متأكدون أن 180 دولة في الأمم المتحدة سيؤدون هذا الاقتراح ومن هناك دفع إسرائيل إلى حدود 67 ستكون سهل من دون حل النزاع.
فقط مصر تتردد، فهي غير متأكدة انه يمكن إقناع الولايات المتحدة عدم فرض فيتو على هذا القرار إذا عرض للنقاش في مجلس الأمن.
حكومة اوباما تخوض حرب نفسية ضد حكومة نتنياهو. فهو يخشى الخروج ضدها علنا
عشية الانتخابات إلى الكونغرس. لذلك جند المقربين من الرئيس أوباما الصحفي
المشهور طوم فريدمن الذي ادعى في المقالة القاسية التي نشرها هذا الأسبوع
في صحيفة "نيويورك تايمز" أن "إسرائيل تستخف بالولايات المتحدة" وحذر من
الخطر الذي تشكله إسرائيل من عدم الاستجابة لطلب الرئيس تمديد فترة تجميد
البناء في المستوطنات لأشهر إضافية.
وفي المقالة التي كتبها فريدمن تفاصيل قالها رئيس الحكومة نتنياهو للرئيس
أوباما خلال الحديث الذي جرى بينهما وجها لوجه وليس من الصعب التقدير من
أين جلب الصحفي الأميركي هذه المعلومات الحساسة.
من جانب العرب متأكدون أن إسرائيل على وشك مواجهة كبيرة مع الإدارة
الأميركية تكون نهايتها الهزيمة للسياسات الإسرائيلية ومن جانب آخر إدارة
اوباما تهدد إسرائيل بواسطة المقالة التي كتبها الصحافي الكبير في "نيويورك
تايمز".
نسي الفلسطينيون والأميركيون أن الوضع الذي فيه الأطراف هو نتيجة السياسات
الخاطئة للرئيس اوباما في الشرق الأوسط خلال السنتين الأخيرتين.
هو الذي أصعد الفلسطينيين على شجرة مرتفعة عندما طلب من إسرائيل تجميد مطلق
للبناء في المستوطنات. كما لو أن هذا هو الوضع الأهم في النزاع، كما لو
ان المواضيع الأساسية في النزاع مثل القدس، اللاجئين، الحدود والمياه قد
حلت.
أوباما بذاته اعترف في الفترة الأخيرة في مقابلة صحفية انه ارتكب أخطاء في سياساته في الشرق الأوسط. لكن المشكلة انه يواصل ارتكابها.
إذلال حكومة إسرائيل علنا لن يحل مسألة الحائط المسدود. الأمر سيحقق نتائج
عكسية ولن يؤدي إلى انهيار الائتلاف الذي يعتمد على شاس، حزب إسرائيل بيتنا
وحزب العمل.
حكومة نتنياهو ليست بريئة من الأخطاء.الخطأ الاستراتيجي لها كان أنها وافقت
على تجميد البناء في المستوطنات لفترة عشرة أشهر. وهذا ما ورطها.
الخطأ الإضافي هو أنها لم تجد في الوقت المناسب حل متفق عليه قبل الموعد مع
الإدارة الأميركية بخصوص فترة التجميد بعد 60 يوم. لذلك وصلنا إلى هنا.
لذلك الطريقة الوحيدة للخروج من الورطة السياسية هي الوصول إلى صيغة متفق
عليها مع الإدارة الأميركية من دون مواجهة بخصوص مواصلة تجميد البناء بشكل
لا يعرض ائتلاف نتنياهو للخطر.
القيام بذلك بسرعة وعدم الانتظار حتى نتائج انتخابات الكونغرس. يجب أن نذكر
أن وضع إسرائيل ليس خطيرا كما يصفه المعلق العربي صلاح كلاب في مقاله.
العرب أسرعوا إلى القول أن إسرائيل هزمت عشية حرب الأيام الستة وأيضا في
الأيام الأولى لحرب يوم الغفران لكن إسرائيل بقيت. وهي ليست في الطريق إلى
نهايتها. حتى إذا وصلت في أسوأ الأحوال إلى نهايتها، بالتأكيد ستتصرف كما
تصرف شمشون البطل. بسياسة "أموت مع الفلسطينيين".
لذلك، نهاية دولة إسرائيل ستكون أيضا نهاية عدة دول عربية وإيران، وكل من يفهم فليفهم.
إسرائيل لن تتبخر في الهواء من دون أن توجه ضربة مناسبة ومؤلمة لأعدائها".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
التسريب الضخم: واشنطن والقدس في قارب واحد
المصدر: "يديعوت احرونوت ـ رون بن يشاي"
لأوّل وهلة، تبدو هذه قنبلة إعلامية غير تقليدية. حوالي 400 ألف
وثيقة كشفها في نهاية هذا الأسبوع موقع "ويكيليكس" حول سنوات الحرب الستة
في العراق (2003-2009) توثق استحقار المدنيين بالجملة، تنكيل مخيف
بالمعتقلين وعجز أميركي هائل. مواد فيها ما يصدم ولا يحرّك الرأي العام في
الولايات المتحدة الأميركية فحسب، التي بادرت بالحرب، إنّما الرأي العام
الدولي كلّه.
لكن لا يبدو أنّ ذلك هو ما سيحصل. من الممكن أن نفترض بطمأنينة عالية، أنّ
الولايات المتحدة الأميركية لن تشكّل لجان تحقيق، وأنّ المجتمع الدولي لن
يطلب ذلك منها. بعد عدّة أيام، بعد أن تخمد الصدمة والعاصفة الإعلامية
الأولى، سيتوجه الرأي العام الأميركي والعالمي إلى جدول الأعمال لينشغل
مجدداً بالحملة الانتخابية للكونغرس والشغب المرتبط بسن التقاعد في فرنسا.
السبب الأساسي لذلك يكمن في أنّ الوثائق هي تقريباً غير جديدة. كلّ ما هو
مروي فيها قد أُعلن ونوقش بتوسّع في الوسائل الإعلامية العالمية. شهادات
عناصر الجيش الأميركي من الأرض، الأعم الأغلب من الوثائق، تحوي تفاصيل
موثوقة، حول المحيط والانطباعات ـ لكنّ جزءاً صغيراً منها يشمل حقائق
جديدة. لقد كُشفت أمام الجمهور الأميركي بشكل واسع، خلال السنوات الستة
الأخيرة، تقارير من العراق، تضمّ مثلاً عدد ضخم ـ يزيد عن مئة ألف ـ من
المدنيين غير المتورطين، إرهابيين وجنود أميركيين وعراقيين، قُتلوا منذ
احتلال العراق من قبل القوات الأميركية في منتصف العام 2003 (عدد المدنيين
الذين قُتلوا يقارب80 ألفاً، لكن من وثائق "ويكيليكس" لا يمكن أن تعرف كم
هو عدد الإرهابيين وعدد المدنيين غير المتورطين بينهم).
البنتاغون، تحت إدارة بوش الابن، حاول في الحقيقة إخفاء عدد القتلى
المدنيين لكنّ كان هناك على الأقل موقعا انترنت موثوقان وكذلك وكالات أنباء
كبيرة تزوّد طوال تلك السنوات بإحصاءات موثوق بها حول القتل في العراق.
سبب آخر لحالة عدم المبالاة النسبية التي لاقاها كشف "ويكيليكس" هي واقع
أنّ الحقائق تدل بشكل واضح على أنّ معظم القتلى المدنيين (حوالي 90%) في
العراق، قتلهم أبناء شعبهم أو إرهابيين مسلمين، سنّة أو شيعة. عمليات القتل
الأكبر التي قُتل فيها مئات المدنيين (في واحدة منها - ما يقارب الألف)
كانت نتيجة عمليات إرهابية نفّذتها القاعدة ومجازر متبادلة بين المذاهب.
خدمة سياسية للديمقراطيين
من جهة أخرى، وفق الوثائق، الحالات التي قتل فيها عناصر الجيش
الأميركي مدنيين عراقيين بإطلاق نيران من المروحيات، عند الحواجز وخلال
معارك مع مسلحين، كانت معدودة - أقل من عشرين خلال ست سنوات- وحصلت عن طريق
الخطأ وليس عن سابق إصرار. أضف إلى ذلك، أنّه تمّ التحقيق في هذه الأحداث
ومعالجتها عبر الجيش الأميركي. وكذلك أحداث التنكيل بالأسرى التي قام بها
جنود أميركيون. الحادثة المشهورة بينها هي حادثة التي حصلت في سجن أبو
غريب، والتي قلّص بعدها الأميركيون الإجراءات المتعلقة بالأسرى العراقيين.
أما وثائق "ويكيليكس" فإنّها لا تكشف حوادث جديدة من هذا النوع.
ونظراً لهذه الحقائق، من الممكن أن نفهم رد فعل البنتاغون على كشف الوثائق،
الرد الذي كان واقعياً وركّز بشكل أساسي على نفي الضرر الأمني الذي سبّبه
نفس الكشف عن وثائق سرية عسكرية. هناك من سيقول أنّ الرد الضعيف نسبياً
يعكس رضاً إلى حدّ ما في الإدارة الحالية، إدارة أوباما، لأنّ كشف الوثائق
قد خدمتها سياسياً. أولاً، لأنّ الكشف ذكّر الجمهور الأميركي بأنّ الحرب في
العراق، التي بادر إليها إدارة بوش الجمهورية، لم تحسّن وضع العراقيين
وحال الديمقراطية في تلك البلاد، إنّما أيضاً أخرجت من القارورة كل
الشياطين الطائفية القاتلة وأدّت إلى سفك دماء، وحيال هذا الواقع قلّلت من
أهمية جرائم صدام حسين وعصبة سفاحيه.
هذا الواقع يبرّر سياسة أوباما، الذي يسعى إلى إخراج الجنود الأميركيين من
العراق بأسرع ما يمكن، بالضبط لنفس الأسباب التي جعلت إسرائيل تسحب الجيش
الإسرائيلي من لبنان بعد حرب لبنان الأولى. تخدم وثائق "ويكيليكس" إدارة
أوباما، لأنّها تكشف كيف أنّ إدارة بوش حاولت، بدوافع سياسية"، إخفاء عدد
الخسائر في الأنفس وسط الجنود الأميركيين ووسط المدنيين العراقيين.
كذلك هناك سبب إضافي، جعل كشف ويكيليكس يخدم إدارة أوباما وبشكل غير مباشر
يخدمنا نحن. تثبت الوثائق بشكل مفصّل جداً كيف أنّ إيران أشعلت، وما زالت
تشعل، نيران الحرب الأهلية وعدم الاستقرار في العراق كي تسيطر على تلك
البلاد. هناك في الوثائق شهادات تفصّل كيف أنّه، في منطقة الجمهورية
الإسلامية، يتدرّب عناصر الحرس الثوري الإيراني، مع عناصر حزب الله،
وإرهابيين شيعة عراقيين تزوّدهم طهران بسلاح حديث وعبوات ناسفة من كل
الأنواع.
تعزيز الصراع النووي
كذلك تفصّل الوثائق كيف ينفّذ الوكلاء الإيرانيون جرائم القتل
السياسية ضدّ مناهضيها داخل السلطة الشيعية في العراق. إذاً، إيران تعمل
قبل أن يصبح بحوزتها سلاح نووي ـ ليس بالأمر الصعب أن نتخيّل كيف ستعمل
عندما يصبح بيدها سلاح كهذا. بعد كشف "ويكيليكس"، لن تجد إدارة أوباما
صعوبة في إقناع الرأي العام في الولايات المتحدة الأميركية والعالم الغربي
بأنّ عليه أن يعمل بحزم لإيقاف ليس البرنامج النووي فقط إنّما أيضاً تدبير
المكائد الإيرانية في كل أنحاء الشرق الأوسط.
إلا أنّه على الرغم من ذلك، هناك حقيقتان محرجتان للغاية بالنسبة للولايات
المتحدة الأميركية في الوثائق التي كُشفت. الأولى ـ عشرات الحوادث غير
المعروفة من التنكيل بمعتقلين وقتل مدنيين، نفّذتها عناصر قوات الأمن
العراقية، لعبت دوراً فاعلاً في الواقع في الحرب المذهبية. هذه المعطيات،
هي الأكثر إثارة للمشاكل من وجهة نظر أخلاقية وأميركية. ويتبيّن من وثائق
"ويكيليكس" أنّ الجيش الأميركي في العراق تعامل بتهاون ولا مبالاة مع حالات
التنكيل بالأسرى والجرائم التي نفّذتها قوات الأمن العراقية.
من بين الوثائق، هناك عدّة تقارير تقول بأنّ رئيس الحكومة العراقي الحالي،
نوري المالكي، أدار شخصياً أعمال انتقامية ضدّ الإرهابيين وأبناء المذهب
السني الذين ساعدوهم. من تذكّر بهذا الخصوص في قضية "صبرا وشاتيلا" من أيام
حرب لبنان الأولى لم يخطئ. يبدو أنّ الأميركيين والبريطانيين، بمصادفتهم
لوضع يقتل ويجزّر فيه حلفاؤهم، لن يسرعوا لتوجيه إصبع الاتهام إليهم.
الحقيقة الأخرى المربكة التي كشفها "ويكيليكس" هي التورّط الهائل
لـ"متعهدين مدنيين" يعملون في مجال المهمات الأمنية، جمع المعلومات والقتال
إلى جانب القوات الأميركية في العراق وفي أفغانستان. عدد الموظفين الذين
يشغّلهم هؤلاء "المتعهدين" في العراق وأفغانستان يرتفع أحياناً ليصل إلى
عدد الجنود الأميركيين وجنود الناتو في المنطقة ذاتها. عدد كبير منهم كان
متورطاً في حوادث أُصيب فيها مدنيين غير متورطين وفي سلوك غير لائق، ببساطة
لأنّهم لم يطبّقوا على أنفسهم قوانين النشاط العسكري وأحداً لم يوضح لهم
كيف عليهم أن يتصرّفوا - وربّما تصرّفوا عن قصد.
هذه الحقائق، بقدر ما هي محرجة، لا تزعج على ما يبدو الإدارة الأميركية
أكثر من اللزوم. أولاً لأنّها، كما ذكرنا، معروفة إلى حدّ ما. ثانياً، لأنّ
التحقيق فيها يستلزم مسعى مالياً وقضائياً ضخماً، من غير المؤكّد إذا ما
كانت ذا جدوى. حيث أنّ عدّة حالات أجرى فيها الجيش الأميركي تحقيقاً في
نشاط "استثنائي" لقوات الأمن العراقية وللمتعهدين المدنيين انتهت بلا شيء.
لم تُقدّم مذكرات اتهام ولم تنظّم محاكمات. ليس لنوايا سيئة، إنّما لأنّه
من الصعب جداً جمع أدلة وشهادات تورّط بالجرائم في ميدان المعركة ولدى
الشريحة المتضررة".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وزارة الخارجية الإسرائيلية تستعد لاعلان عن الدولة الفلسطينية من جانب واحد
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد "
" قال مصدر سياسي إسرائيلي كبير أن احتمالية تحول إيران إلى دولة نووية هو سيناريو محتمل، ويتطلب بلورة رد سياسي إسرائيلي من الآن.
وقال مصدر سياسي كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجي
الإسرائيلي أفيغدور ليبرمن قد شكل طاقم خبراء من أجل بحث الاستعدادات
السياسية لمواجهة سيناريو تحول إيران إلى دولة نووية، وبحسب المصدر فإن
الأمر يتعلق بسيناريو محتمل ويتطلب بلورة رد سياسي إسرائيلي من الآن.
وأشر المصدر الى أن طاقم خبراء آخر استعد لسيناريو قيام مجلس الأمن الدولي بمناقشة الإعلان من جانب واحد عن الدولة الفلسطينية.
يذكر أنه في فترة ولاية رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني في وزارة الخارجية
أجرت مثل هذه المباحثات قبيل انتخاب باراك أوباما لرئاسة الولايات المتحدة
الأميركية، إذ استعدت إسرائيل للحوار المتوقع بين الإدارة في واشنطن وبين
الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وشارك يومها في النقاشات ممثلين عن لجنة
الطاقة النووية الإسرائيلية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع والموساد
وخبراء أكاديميين".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ساعر: من أجل السلام يجب تغيير ميزان القوى
المصدر: "معاريف ـ مايا بنجال"
" حذر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي جدعون "ساعر"، خلال مؤتمر
للجاليات اليهودية بأوروبا نظم في برلين من أن إيران إذا وضعت يدها على
السلاح النووي، فإن كل المنطقة ستدخل في سباق تسلح نووي..
وأضاف إن الامر المهم والضروري جدا من أجل التقدم في السلام بالشرق الاوسط، هو تغيير ميزان القوى الاقليمي.
وتعرض "ساعر" في المؤتمر الى الرئيس الايراني وقال طالما ان محور الشر
بقيادة ايران يتعاظم فإن فرص السلام والاستقرار آخذة بالتراجع.
وتابع "ساعر" إذا نجحت إيران في ظل نظام متعصب ومتطرف بالوصول الى السلاح النووي، فإن كل المنطقة ستدخل في سباق تسلح نووي.
وأضاف وزير التربية والتعليم الاسرائيلي إن كل دولة في المنطقة ستسعى
لامتلاك السلاح النووي ، وإن مسؤولية المجتمع الدولي التاريخية هي منع
التسلح النووي، إذ أنها على صلة مباشرة في فرص السلام بالمنطقة".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قبيل الانتخابات : الديمقراطيون والجمهوريون يتصارعون أيضا على المساعدة المقدمة لإسرائيل
المصدر: "هآرتس – ناتاشا موزغوفيا"
" مرة أخرى تحولت إسرائيل "رغما عنها" الى كرة طاولة في لعبة
الانتخابات الأميركية بين الديمقراطيين والجمهوريين . هذا وأعلن اريك كنتور
عضو الكونغرس اليهودي الجمهوري الذي يمثثل الاقلية في الكونغرس عن نيته
طرح اقتراح يقضي بنقل المساعدة المالية الأميركية لإسرائيل من وزارة
الخارجية الى ميزانية الأمن.
وبحسب كنتور فإن الهدف من وراء هذا الاقتراح هو بذل الجهود لسحب المساعدات
الخارجية من الدول التي ليست شريكة مع مصالح الولايات المتحدة الأميركية.
وهذه الفكرة طرحت أكثر من مرة في الانتخابات من قبل المحافظين الذين يقولون
بأنه لا جدوى من شراء اصدقاء في اماكن هم غير موجودين فيها. وبحسب كنتور
بناءا على ذلك يجب أن تدخل إسرائيل ضمن معايير مستقلة، من أجل أن لا تتضرر
سوية مع الجميع في حال صوت الجمهوريون ضد رزم المساعدات الخارجية.
هذا وقد هاجمت رئيسة لجنة الكونغرس لموازنة الانشطة الخارجية عضوة الكونغرس
الديمقراطية نيته لاوي هذه المبادرة التي عرضها كنتور على جدول أعمال
رزمة المساعدات الخارجية وقالت إن اقتراح كنتور مفضوح ويفتقر الى
المسؤولية، فالمناورة بخصوص المساعدة الخارجية لإسرائيل يمكنها ان تهدد
الاتفاق الذي يتجاوز الاحزاب ويمكنه أيضا أن يهدد سياسة الامن القومي
وبرامج المساعدة الأميركية المباشرة لإسرائيل والتي تساهم في أمنها
وإستقرارها.
وتابعت لاوي إن قانون المساعدة الخارجية يمول الجهود الدبلوماسية لوزارة
الخارجية ، بما في ذلك الدبلوماسية المرتبطة بالسلام في الشرق الاوسط، وهذه
المساعدة تساهم في جهود الدول الاخرى في المنطقة في محاربتها للقاعدة
والمنضمات الارهابية الاخرى وتغطي مبادرات الى منع انتشار السلاح النووي.
كما أن هذا القانون معد لمواجهة جهات اخرى تزعزع الاستقرار، مثل الجوع
والاوبئة والفقر التي تشكل بيئة حاضنة لتجنيد النشطاء للمنظمات الارهابية.
إن هذا القانون يربط بين أهداف واسعة جدا خاصة بالامن القومي للولايات
المتحدة الأميركية، وإن فصل المساعدة الأميركية لإسرائيل من أجل التسهيل
على الجمهوريين بالتصويت ضد قانون المساعدات الخارجية لن يكون مثمرا.
وشددت لاوي على أن اقتراح كنتور هو ببساطة غير منطقي ويرتكز على دوافع
واعتبارات حزبية صرفة، لا على المصالح الامنية للولايات المتحدة الأميركية
في العالم.
يذكر انه في ال2008 أقرت موازنة المساعدة الأميركية لإسرائيل البالغة 3
مليارات دولار في السنة لمدة عشر سنوات. وقررت ادارة أوباما الجديدة التمسك
بسياسة الرئيس السابق في هذه المسألة، بل وزادت المساعدة العسكرية في
ميزانية منفصلة لصالح منظومات دفاعية مضادة للصواريخ".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نشر وثائق لمنسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية
المصدر: "الاذاعة الإسرائيلية"
" خلال فترة طويلة رفضت أجهزة الأمن الإسرائيلية كشف النقاب عن
المعايير التي أعدّها مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق والتي حددت
البضائع التي يسمح بإدخالها إلى قطاع غزّة، وتلك المحورة بعد تغيير هذه
المعايير، وذلك في أعقاب اعتراض القافلة البحريّة والضغوط الدوليّة الشديدة
التي واجهتها إسرائيل، تقرر تغيير تلك المعايير، والسماح بإدخال كافة
البضائع والمؤن باستثناء الوسائل القتالية. في نهاية الأسبوع سمح بنشر
المعايير التي حددتها إسرائيل والتي تظهر الأساليب التي مارستها أجهزة
الأمن من اجل زيادة الضائقة على قطاع غزّة وتوفير الحد الأدنى من المؤن
التي تمنع ربما تجويع المواطنين إلا انه يساهم في تعزيز الضائقة في القطاع،
وقد سمح مكتب منسق أعمال رئيس الحكومة، في المناطق بنشر هذه الوثائق والتي
يتضح منها انه قد استخدم معادلات رياضيّة لتحديد كميّات البضائع التي يسمح
بإدخالها إلى قطاع غزّة وهذه المعادلات أصبحت الوسيلة لوضع القيود على
إدخال المؤن والبضائع إلى قطاع غزّة. وفي الواقع ان هذه المعايير حددت
تنفيذ سياسة الحكومة منذ أواخر العام 2007 حول تشديد الطوق المفروض على
قطاع غزّة، وهذه المعايير تثبت أن الاعتبار الأمني لم يكن الوحيد الذي حال
دون إدخال البضائع إلى القطاع ، ولم يقتصر الهدف على الجوانب الأمنيّة فحسب
وإنما على زيادة الضائقة ومنع الازدهار الاقتصادي في القطاع في مجالات
مختلفة وكانت النتيجة المباشرة السماح بإدخال أربعين نوعا فقط من البضائع
والمؤن وذلك بالمقارنة مع 4000 نوع من البضاعة في قطاع غزّة قبل فرض الطوق
على القطاع وتحديد هذه المعايير التي حددتها إسرائيل ربما حالت دون اندلاع
أزمة إنسانيّة أو تجويع المواطنين في القطاع لكنها أدت إلى تدهور خطير في
ظروف المعيشة، يذكر أن تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أشارت إلى
المخاطر الناجمة عن سياسة إسرائيل إلاّ أنّ الموقف الإسرائيلي رفض ذلك
طوال الفترة وحتى تغيير تلك السياسة".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خطة نتنياهو: التجميد لثلاثة اشهر اخرى
المصدر: "معاريف - بن كسبيت"
"يعتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاعلان عن تجميد آخر للبناء
في المناطق لفترة ثلاثة اشهر، وذلك من اجل استئناف المفاوضات بين إسرائيل
والفلسطينيين. وسيكون التجميد مطلقا، حسب نموذج التجميد الذي انتهى في
ايلول الماضي.
وحسب خطة نتنياهو، التي سيعرضها على الرئيس اوباما الشهر القادم، فانه بعد
ثلاثة اشهر من التجميد يتم الاعلان عن فترة اضافية من تسعة اشهر يكون فيها
البناء مكبوح الجماح ومحددا في المناطق، لأغراض النمو الطبيعي فقط.
وبالاجمال يدور الحديث عن تجميد بدرجات تشدد مختلفة لفترة سنة واحدة، تسمح
لنتنياهو بالدخول في مفاوضات مع أبو مازن لغرض تحقيق "اتفاق اطار".
هذه الخطة يبلورها نتنياهو في الاسابيع الاخيرة سرا. وبالتوازي فانه يجند
تأييدا سياسيا في الليكود وفي احزاب اخرى، بما في ذلك خطة جارور لتوسيع
الحكومة وضم كديما الى الائتلاف، على ما يبدو على حساب "إسرائيل بيتنا".
مصادر عديدة في محيط رئيس الوزراء أكدت مؤخرا بأن نتنياهو نضج لاتخاذ
القرار وأنه يعتزم التوجه الى مسيرة سياسية حقيقية واتخاذ قرارات زعامية.
وحسب هذه المصادر، ففي نية رئيس الوزراء إقرار ميزانية الدولة في الاسابيع
القريبة القادمة، الامر الذي سيمنحه سنتين من "الهدوء الصناعي"، وعندها
يتوجه لعرض وتطبيق خطته كي يكون ممكنا في كانون الثاني القريب القادم
استئناف المفاوضات لفترة زمنية محددة بسنة. ومع ذلك، فلا يزال نتنياهو لم
يقرر نهائيا بعد، والضغوط التي يتعرض لها من كل صوب ثقيلة، وهو كفيل أو من
شأنه أن يندم أو أن يغير نواياه في كل لحظة معينة، اذا أُخذت بالحسبان
الظروف السياسية أو الأمنية.
وجاء من مكتب رئيس الوزراء التعقيب التالي: "الامور ليست صحيحة. الاتصالات
مع الادارة الأميركية تتواصل من اجل تحريك محادثات السلام، ولكن خلافا
لمنشورات مختلفة في وسائل الاعلام – لم يُتخذ أي قرار في هذا الشأن بعد".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا ستفعل ادارة اوباما بعد الخسارة في الكونغرس
المصدر: "معاريف ـ ايلي بردنشتاين"
" يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غدا اجتماعا لوزراء السباعية
للبحث في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل بعد الانتخابات للكونغرس
التي ستجرى الاسبوع القادم والتي من المتوقع فيها لاوباما وحزبه أن يخسر
عددا كبيرا من الاماكن. التقدير الذي سيطرح على الوزراء هو انه اذا لم
يتحقق تقدم في المحادثات، ستسعى الادارة، دون صلة بنتائج الانتخابات، الى
فرض تسوية دائمة على إسرائيل والفلسطينيين.
"حتى لو خسر اوباما في الانتخابات للكونغرس، المشكلة تبقى على حالها"، يقول
مصدر سياسي. "الادارة لن تغير سياستها بالنسبة للنزاع الإسرائيلي –
الفلسطيني. وهي خففت الضغط على الطرفين بسبب الانتخابات وفي نيتها تشديد
الضغط بعدها".
المهلة التي منحتها الجامعة العربية للأميركيين لحل مسألة طلب استئناف
تجميد البناء في المستوطنات تنتهي في 9 تشرين الثاني. وبعد ذلك من المتوقع
للجامعة أن تنعقد مرة اخرى لتقرر اذا كانت ستوقف تماما المحادثات بين
السلطة وإسرائيل. مبعوث رئيس الوزراء، المحامي اسحق مولكو يوجد الان في
واشنطن في محاولة لاحداث اختراق في الطريق المسدود الذي وصلت اليه
المحادثات المباشرة. وتبذل الجهود ايضا في جهة مصر، حيث سيسافر هذا الاسبوع
رئيس قيادة الامن القومي عوزي اراد، لعقد لقاء مع رئيس المخابرات عمر
سليمان ومسؤولين كبار آخرين".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
آفي ديختر لن الى مدريد خوفا من الاعتقال
المصدر: " يديعوت احرونوت ـ يوفال كارني"
"كان يفترض أن يصل النائب آفي ديختر من "كديما" في نهاية الاسبوع
الى مدريد لحضور مؤتمر دولي بمشاركة ممثلين إسرائيليين، فلسطينيين
واوروبيين للبحث في السلام – ولكنه اضطر لانعدام البديل الى الغاء مشاركته
خشية الاعتقال او السجن في اسبانيا – الدولة المضيفة.
ممثلو وزارة العدل في اسبانيا نقلوا رسالة الى ديختر في أنه لا يمكنهم ان
يوفروا له الحصانة من الاعتقال في اسبانيا فقرر احتجاجا على ذلك الغاء
مشاركته في المؤتمر.
وكانت قصة العبث قد بدأت قبل بضعة ايام. منظمة اسبانية تدعى "تحالف مدريد"
دعت ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين للمشاركة في مؤتمر حول مسيرة السلام
والمبادرة السعودية. ومن الجانب الفلسطيني كان من المتوقع أن يصل مسؤولون
كبار من السلطة الفلسطينية مثل محمد دحلان. وتعمل المنظمة الاسبانية "تحالف
مدريد" بالتعاون مع وزير الخارجية الاسباني السابق ميغال موراتينوس. وقرر
منظمة المؤتمر دعوة مجموعة صغيرة من خمسة نواب من إسرائيل للمشاركة في
المؤتمر. وعلى رأس الوفد الإسرائيلي كان رئيس المخابرات السابق وزير الامن
الداخلي السابق النائب آفي ديختر.
في بداية هذا الاسبوع طلب ديختر أن يفحص في إسرائيل وفي اسبانيا اذا كان من
المتوقع أن يعتقل أو يحقق معه في اسبانيا في أعقاب شكاوى ضده في قضية
تصفية المخرب شحادة (في حينه شغل ديختر منصب رئيس المخابرات) وفي فترة حملة
"رصاص مصبوب" (حين شغل منصب وزير الامن الداخلي). بعد فحص قانوني أبلغ
الاسبان ديختر ان ليس في نيتهم منحه حصانة ضد التحقيق او الاعتقال، فقرر
ديختر الغاء مشاركته في المؤتمر. وقال ديختر انه اعتزم الوصول الى المؤتمر
كي يتحدث في صالح المسيرة السلمية، ولكنه تخوف من أن يكون بانتظاره أمر
اعتقال او استدعاء للتحقيق.
ليست هذه هي المرة الاولى التي يلغي فيها مسؤولون إسرائيليون سفرهم او
يقومون بـ "التفافة حذوة حصان" بعد أن يكونوا هبطوا في مطارات مختلفة في
ارجاء اوروبا في أعقاب اوامر اعتقال ضدهم. ضد رئيسة كديما النائبة تسيبي
لفني صدر أمر اعتقال في بريطانيا بدعوى انها ارتكبت "جرائم حرب" كوزيرة
للخارجية في اثناء حملة "رصاص مصبوب".
ديختر نفسه عقب بغضب على سلوك الاسبان وبعث برسالة احتجاج حادة الى وزيرة الخارجية الاسبانية.
وقال ديختر أمس: "هذه هي المرة الاولى التي أواجه فيها وضعية خطر كهذا، حين
أدخل دولة ولا أكون واثقا من أنني سأخرج منها بسلام دون اعتقال. ينبغي أن
نتذكر بان هذا ليس خطرا فقط على آفي ديختر، بل ثمة لمثل هذا الاعتقال آثار
الخطر الرسمي. غريب أن أناسا من السلطة الفلسطينية بالذات عملوا في اطار
أجهزة أمن هناك مع سجل حافل، يدخلون دون مشكلة. الاسبان ملزمون بان يأخذوا
على أنفسهم المسؤولية عن الموضوع وأنا متفائل من اننا في النهاية سنخرج من
هذا الامر".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خمس ضربات لمسيرة السلام
المصدر: "هآرتس ـ موشيه آرنز"
" رئيس الولايات المتحدة السابق، بيل كلينتون، على حق جزئيا فقط
عندما قال أخيرا على نحو غير دبلوماسي، إن الشكّاكين في المسيرة السلمية في
المجتمع الإسرائيلي هم مهاجرون جُدد من الاتحاد السوفييتي السابق واولئك
الذين جاءت عائلاتهم من الدول العربية.
اجل، ما يزال أكثر المهاجرين من رابطة الدول لم يستوعبوا حتى الآن التصورات
"الليبرالية" التي تسود العالم الغربي، ويميلون الى رؤية جيران إسرائيل
العرب أعداء للدولة، وهو تصور نشأ من التجربة السوفييتية. من الصحيح ايضا
أن كثيرا من الإسرائيليين ممن أصلهم من الدول العربية يعتقدون أنهم يفهمون
العرب أفضل من الليبراليين الغربيين الذين يؤمنون بما يُقدّر إسرائيليون
شرقيون أنه أوهام. مع ذلك، الشك في مسيرة السلام ليس مقصورا عليهم فقط،
وعلى السنين تغلغل الى أجزاء أكبر من المجتمع الإسرائيلي. ونتائج
الانتخابات في السنين الأخيرة برهان ساطع على ذلك. فالساحة الإسرائيلية
السياسية تميل الى اليمين.
تلقت مسيرة السلام خمس ضربات، واحدة بعد اخرى، وأفضت الى ابتعاد كثيرين،
كانوا يرون انفسهم في زمن ما جزءا من معسكر السلام. فليس "اليسار المتقلص"
في السياسة الإسرائيلية أمرا عرضيا.
أولا، أكثر الحماسة التي صاحبت اتفاقات اوسلو تلاشت مع معرفة أن الاتفاقات،
برغم فوز اسحق رابين، وشمعون بيرس وياسر عرفات بجائزة نوبل للسلام – كانت
إخفاقا. وثانيا، الانسحاب الاحادي الجانب من الشريط الأمني في لبنان، الذي
كان في زمانه اجراء شعبيا جدا، شجع العنف الفلسطيني، وأفضى الى تعزز حزب
الله في لبنان والى حرب لبنان الثانية في نهاية الامر.
وثالثا، سببّت موجة الارهاب الفلسطينية في فترة الانتفاضة الثانية موت ألف
إسرائيلي، وانتهت الى دخول قوات الجيش الإسرائيلي الى يهودا والسامرة.
ورابعا، الانسحاب من غوش قطيف الذي كان شعبيا جدا لحينه، يراه كثيرون الآن
خطأ مأساويا. وخامسا، انتهت حرب لبنان الثانية في واقع الأمر الى سيطرة حزب
الله على لبنان. كان حضور محمود احمدي نجاد الى حدودنا الشمالية تذكيرا
بالخطر الذي يهدد إسرائيل من الشمال، زيادة على الخطر الذي تتعرض له من
غزة. فمن ذا يريد التفكير في خطر مشابه ينشأ من الشرق؟.
ربما يكون لخراب حزب العمل عدة أسباب، لكن الرئيس فيها ميله عن التيار
المركزي للرأي العام في الدولة. عرّف الحزب نفسه زمن اتفاقات اوسلو بأنه
حزب السلام، ولم ينجح في اعادة بناء منزلته على أنه حزب مركز. لم يكن من
الممكن على الزمن التفريق بينه وبين ميرتس في اليسار المتطرف تقريبا –
وهذان الحزبان هما كل ما بقي من اليسار. استغل كديما الوضع، وأقام نفسه عن
يسار المركز قليلا – وهو مكان كان للعمل على نحو تقليدي – وافترس العمل في
الانتخابات الأخيرة.
الآن، وقد زاد الشك في مسيرة السلام، غدت المنافسة السياسية الرئيسة بين الليكود و"إسرائيل بيتنا"، وهما الحزبان اليمينيان الأكبران.
عندما يدفع بنيامين نتنياهو قُدما بالتفاوض مع محمود عباس، ويُعد إسرائيل
لـ "مصالحات مؤلمة"، ويتبنى الاصطلاح الفلسطيني ويُسمي يهودا والسامرة
"الضفة الغربية"، ويزعم أنه يستطيع التوصل الى اتفاق في غضون سنة، فانه
يُعرض نفسه لخطر خسارة أصوات لافيغدور ليبرمان. إن ليبرمان بعيد من أن يكون
اختيارا مثاليا لناخبين كثيرين من الليكود، لكنهم قد يشعرون بأن نتنياهو
يميل يسارا ويتركهم بلا خيار. ومن الواضح أن ليبرمان سيستغل الفرصة.
يبدو أن ليس الإسرائيليون فقط أصبحوا شكّاكين في المسيرة السلمية. فقد بيّن
استطلاع للرأي أجرته في المدة الاخيرة اللجنة اليهودية الأميركية أن 76 في
المائة من يهود الولايات المتحدة يوافقون على قول إن هدف العرب ليس اعادة
المناطق المحتلة، بل القضاء على دولة إسرائيل. اذا كان هذا موقف الجمهور في
إسرائيل ايضا، ففيه ما يُبيّن عدة اشياء تقع في الساحة السياسية في
إسرائيل اليوم".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سلاح الجو والقوات البرية الإسرائيلية مختلفين حول إدارة الضربات الجوية
المصدر: "يعقوب كاتس ـ جيروزاليم بوست"
" قد تقوم قيادة سلاح البر في الجيش الإسرائيلي بشراء نظام صاروخي
جديد لتقليص المستوى الحالي من الاعتماد على دعم سلاح الجو الإسرائيلي،
وذلك للسماح له بالتركيز على الأهداف في عمق مناطق العدو.
انفجر صراعٌ على السلطة بين سلاح الجو الإسرائيلي وقيادة سلاح البر وذلك
خلال تدريب ضباط الدعم الجوي للانتشار في وحدات المشاة. ودور ضباط الدعم
الجوي هو مساعدة الوحدات في تنسيق الهجمات الجوية خلال العمليات الكبيرة.
وقد تمّ تأسيس منصب ضابط الدعم الجوي بعد حرب لبنان الثانية في العام 2006 وزادت أهميّته بعد عملية الرصاص المسكوب في غزّة عام 2009.
وحتى الآن، فإنّه تمّ ملء الأماكن بطيّاري الاحتياط في ألوية المشاة
والألوية المسلّحة، ويخضع الطيّارون لتدريبات خاصة مع القوات البرية وذلك
بهدف معرفة كيفية توجيه الدعم الجوّي في الأماكن التي تعمل بها قوات الجيش
الإسرائيلي.
والآن، على أيّة حال، فإنّ قيادة سلاح البر طلبت من الأركان العامة إيجاد
المنصب ليس فقط ضمن الألوية وإنّما ضمن الكتائب وحتى السرايا.
وحالياً، في حال أراد قائد كتيبة دعماً جوياً، فإنّه لا يمكنه الحديث
مباشرةً مع الطيارين، وإنّما هو بحاجة لتقديم طلب للواء حيث يقوم بعدها
ضابط الدعم الجوي بتنسيق الهجمة. ونظراً لهذه العملية غير المباشرة، فإنّ
سلاح الجو الإسرائيلي يطلب بأن تكون المسافة بين الهدف وأقرب قوّة لسلاح
الجوّ الإسرائيلي ألف مترٍ بالحدّ الأدنى.
وبحسب أقوال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي فإنّ "هذه ليست عملية فعّالة،
بغضّ النظر عن الإشارة إلى أنّ المسافة المطلوبة لدى الجيوش الغربية الأخرى
هي 300 متر وليس 1000 متر".
وعلى أيّة حال، فإنّ سلاح الجو الإسرائيلي يقول بأنّه لا يملك ما يكفي من
طياري الاحتياط ليلعبوا هذا الدور. وقد اقترحت قيادة سلاح البر بأن يأخذ
سلاح الجو بعض قادة الفصائل ويقوم بتدريبهم ليصبحوا ضباط دعم جوي، ولكن
سلاح الجو الإسرائيلي رفض هذا العرض مؤكّداً أنّ من لم يكن طياراً في يومٍ
ما لا يمكنه استلام هذا المنصب، رغم أنّ ضباط الجيش يقومون بهذا الدور في
الجيوش الأجنبية.
وهذا الأمر الذي حصل خلال اجتماع هيئة الأركان العامة، بالرغم من معارضة
سلاح الجو الإسرائيلي، يأتي قريباً من القرار، إن من جهة تدريب قادة
الفصائل ليمسكوا بهذه المناصب، أو لجهة شراء قيادة سلاح البر لأنظمة
صاروخية جديدة والتي قد تقلّص من اعتمادها على الهجمات الجوية.
هذا وقامت قيادة سلاح البر مؤخراً بمحاولة للحصول على أنظمة صواريخ متطوّرة
ودقيقة، وبالرغم من معارضة سلاح الجو الإسرائيلي، فإنّ سلاح البر يسعى
الآن للحصول على ميزانية للأنظمة الصاروخية كجزء من الخطة المتعددة السنوات
للجيش الإسرائيلي والتي ستبدأ في العام 2011.
وأحد هذه الأنظمة المرشّحة هو نظام "أكيولار"، والذي قامت الصناعات
العسكرية الإسرائيلية بتطويره. هذا النظام من عيار 60ملم، صاروخ أرض- أرض
ذاتي الحركة ويتمّ توجيهه بواسطة نظام جي بي أس والذي يقوده إلى مسافة
أمتار قليلة من الهدف. الصاروخ، الذي تمّ تصميمه لتدمير البطاريات المدفعية
ومراكز القيادة البريّة، تمّت تجربته بنجاح بداية هذا العام في شمال
إسرائيل.
وفي حال تمّ شراء هذه الصواريخ، فإنّ قيادة سلاح البر ستكون قادرة على
تقليص نسبة اعتمادها الحالية على الدعم الجوّي لسلاح الجو الإسرائيلي. وهذا
الأمر قد يزيل بعض الحمل عن سلاح الجوّ الإسرائيلي ويسمح له بالتركيز أكثر
على الأهداف الاستراتيجية في عمق مناطق العدو.
ومع أنظمة الصواريخ الجديدة، فإنّ الجيش الإسرائيلي قد يقوم بإيجاد تقسيم
للمسؤولية بين قوات المدفعية وسلاح الجو الإسرائيلي لإيضاح من هو المسؤول
عن أيّة أهداف ولأيّ مسافة".
ــــــــــــــــــــــــــــــ
إنتهاء مناورة مشتركة مع الأردن لمعالجة تلوث البحر جراء تسرب الوقود في خليج ايلات
المصدر: "موقع وزارة البيئة الإسرائيلية"
" أجريت مناورة مشتركة بين إسرائيل والأردن، لمعالجة تلوث البحر بالوقود في خليج إيلات يوم الأربعاء الماضي.
وقد شغلت المناورة من قبل الوحدة الأردنية لمعالجة تلوث البحر بالوقود، في
مرفأ العقبة في الأردن. وقد حاكت المناورة سيناريو تسرب 100 طن من الوقود
إلى البحر من سفينة نقل الوقود رست في مرفأ العقبة وطلب الأردنيون مساعدة
القوات الإسرائيلية (وزارة حماية البيئة، شعبة البحر والسواحل).
وعملت القوات الاردنية والإسرائيلية بتعاون كامل عبر دمج التجهيزات المخصصة
لمعالجة تلوث البحر بالوقود من كلا الدولتين. طواقم حواجز الوقود اتحدوا
من كلا الدولتين لإنتاج حاجز موحد، أردني إسرائيلي، لتحسين السيطرة ومعالجة
بقعة الوقود. وشغلت السفن من كلا الدولتين أجهزة إغلاق، وضخ وتخزين الوقود
من المياه.
وهذه المناورة هي جزء من خطة تدريبات لشعبة المياه والسواحل في وزارة حماية
البيئة، التي تقام بواسطة محطة منع تلوث البحر في إيلات، في إطار الخطة
الإقليمية للجهوزية والتعاطي مع تلوث المياه بالوقود. هذا وتعزز هذه
التدريبات التي تعود لسنوات طويلة المهارات والتعاون بين كل الأجهزة ذات
الصلة بالموضوع، وتعزز فعالية الإستعداد ومعالجة حوادث تسرب الوقود من
السفن المشرفة على الخليج".