عناوين وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
عناوين الصحف:
"معاريف":
ـ زعماء يهود لرئيس الحكومة: واصل تجميد البناء في المستوطنات
ـ حزب العمل ينهار لكن برفرمن متفائل
ـ سأحصل على 25 مقعد وسأكون رئيس حكومة
ـ بئر السبع تعاني الجفاف
"اسرائيل اليوم"
ـ جديد في اسرائيل: حبة قادرة على علاج مرض اللوكيميا
ـ صفقة السلاح الأكبر في التاريخ
ـ الولايات المتحدة تبيع سلاحا للسعودية بـ 60 مليار دولار
ـ يومين من دون ماء في بئر السبع
"هآرتس":
ـ الاشتباه: قتل مأجورون ضالعون في أربع حالات قتل في اللد على خلفية "شرف العائلة".
ـ بروتوكولات الاسطول التركي: قبل لحظة من الانطلاق، اردوغان عرض مساعدة على المنظمين.
ـ من أصل اكثر من خمسين عامل اجتماعي في اللد، اثنتان فقط تتكلمان العربية.
ـ يلوح أن العقيد فيروب الذي برر العنف تجاه الفلسطينيين – لن يقدم الى المحاكمة.
ـ نتنياهو: أنا شريك في نهج رابين في موضوع المفاوضات للسلام
"يديعوت احرونوت":
ـ باراك ضد نتنياهو.
ـ نصف الفلسطينيين: نعترف بدولة يهودية في الاتفاق الدائم.
ـ الجيش الاسرائيلي: خرجنا من فخ 21.
ـ انخفاض 25 في المائة في معدل المعفيين من التجند للجيش على أساس مشاكل نفسية.
ـ باراك: لا حاجة للاصرار الان على الاعتراف بدولة يهودية.
ـ توماس فريدمان: "نتنياهو قال: سأحل الحكومة مقابل اتفاق.
ـ الولايات المتحدة ستبيع السعودية سلاحا بـ 60 مليار دولار.
ـ دولة اسرائيل تحيي 15 سنة على اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أخبار ومقالات
لبنان في مكان آخر بعد زيارة أحمدي نجاد
المصدر: "القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي"
" ذكر محلل الشؤون العربية في القناة العاشرة في التلفزيون
الإسرائيلي تسيفي يحزقيلي أن لبنان بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي
نجاد هو في الحقيقة في مكان آخر، مع تصاعد في الوضع ولغة أخرى جديدة.
وقال يحزقيلي أن زيارة نجاد ساعدت حزب الله في تغيير وضع كان فيه السيف على
صدره في موضوع المحكمة الدولية، بعد أن غادر نجاد لبنان تصاعد الوضع
واللهجة بين الطوائف، وظهر حسب زعمه مدى الكره الموجود بين السنة والشيعة.
وقال ان معسكر الغرب غاضبون لان الغرب لا يدعمهم فالمعسكر الليبرالي يشعر بأنه متروك، رغم زيارة جيفري فلتمان الى لبنان".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بكر: حزب الله عدو من نوع آخر وإخضاعه يتم بالقضاء عليه وأعددنا خطة لذلك
المصدر: "يديعوت احرونوت"(*)
أكد قائد المجموعات المنتقلة الى محيط قطاع غزة في الجيش
الاسرائيلي العقيد يوسي بيخار في حديث نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن
"حزب الله عدو من نوع آخر. انه عدو لا يمكن الاعلان عن خسارته الا اذا تم
القضاء عليه. حزب كهذا يجب ان يموت وينتهي من الوجود".
وكشف بيخار ان الجيش الاسرائيلي أعدّ خطة لاجتياح جنوب لبنان والقضاء على
"حزب الله"، مشيراً إلى ان كيانه بات مقتنعا بان اخضاع "حزب الله" يتم
بالقضاء عليه.
ولفت بيخار إلى ان الخطط العسكرية توازي بين الدفع بأرتال من المدرعات
وقوات المشاة وتوجيه ضربات نحو الهدف خلال فترة قصيرة وبين الاكتفاء بتمركز
الجيش في أمكنة ليست بعيدة الهدف وتوجيه ضربات إليه ثم تدميره ومن ثم
الانتقال إلى الهدف الثاني إلى حين تنفيذ بنك الأهداف.
(من حفل ترقية بيخار الى رتبة عميد 20/10/2010)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك ينتظر الحرب لعدم وجود سلام
المصدر: "موقع nfc ـ دانيال جيجي"
" الذريعة الرسمية لوزير (الحرب) أيهود باراك لبقائه في الحكومة
حتى الآن، كانت الادعاء بانه يرغب في استنفاذ الفرص لعملية السلام، في
الوقت الذي من الواضح فيه الآن لكل متمعن، أن حكومة نتنياهو تسير بالاتجاه
المعاكس نحو الحرب. نتنياهو من جهته يواصل فعل كل شيء لإفشال فرص عملية
سلام حقيقية، وهو يرفض مطالب العالم بمواصلة التجميد، ويضع على الفلسطينيين
شروط غير منطقية لمواصلة المحادثات، ويفعل كل شيء للامتناع عن قرار سياسي
واقعي. في المقابل تحاول حكومة نتنياهو تمرير سلسلة قوانين عنصرية، مثل
قانون الولاء، تفاقم من الصراع، وتخرب على مساعي السلام الأميركية، وتقود
إلى زيادة الضغط على إسرائيل في العالم. من هنا السؤال المطروح، ما الذي
حقا يدفع باراك للبقاء في الحكومة، لأنه لا يوجد سلام والدعم الجماهيري له
يتدهور؟.
أيهود باراك زعيم ذكي، اثبت للجميع حتى اليوم أن ما يهمه فقط مركزه ومنصبه،
وهو مستعد للاستخفاف بكل قيم حزب العمل، مقابل الجلوس في الحكومة. واثبت
باراك أيضا انه يستطيع دائما الصمود، وأيضا عندما يبدو للجميع انه أنهى
حياته السياسية، ينجح بالعثور دوما على طريقة للتغلب على أخصامه. وزير
الدفاع صمد أمام محاولات التمرد والاستقالة من حزب العمل، وصمد أمام فقدان
شرعيته بين الجمهور الإسرائيلي، وحتى انه نجح في خداع ليفني، عندما اختار
بشكل ساخر الدخول إلى حكومة متطرفة، ليس لها أي علاقة بقيم حزب العمل. يهتم
باراك قبل كل شيء بنفسه، وينبغي أن نذكر انه يبحث دائما عن طريقة للصمود،
وهو مستعد دائما للتضحية بكل شيء، من اجل مصلحته الشخصية الضيقة.
السؤال الذي يطرح، ماذا سيفعل باراك، للبقاء أمام الأزمة السياسية التي هو
فيها، حيث تبدو اليوم حكومة نتنياهو على حافة الانهيار، وحزب العمل خسر كل
قواه الانتخابية. تنبأ الاستطلاعات أن حزب العمل في الانتخابات القادمة
سيحصل على ستة مقاعد، وان حزب العمل قد لا يمر بنسبة الحسم. صورة باراك في
الجمهور تضررت جدا في العام الأخير، وتصرفاته الفاسدة أدت إلى عدم وجود دعم
جماهيري ليكون اليوم وزيرا للدفاع. يعلم باراك أن الانتخابات اليوم معناها
تصفية مستقبله السياسي ومستقبل حزبه، الذي وصل إلى حضيض لا سابق له، ولذلك
سيبحث عن وضع يمنحه نقطة على الحلبة السياسية العامة. هل يمكن أن يكون هذا
الوضع هو الخروج في حرب؟.
التاريخ السياسي مليء بنماذج قادة اختاروا خلق توتر سياسي من اجل تحسين
موقعهم السياسي في الدولة، لان هذا الأسلوب على الأغلب نجح في إعادة الدعم
الجماهيري للزعيم. ماكيافيلي في كتابه الملك، الذي كتب في بداية القرن
السادس عشر، أكد على استخدام الحرب كوسيلة للحفاظ على قوة الملك
الجماهيرية، وتوحيد الشعب حوله. خلق أزمة دولية، التأكيد على التوتر، وفي
حالات متطرفة أيضا الخروج في حرب، هي أدوات استخدمت كثيرا في التاريخ
الحديث من قبل دول ديمقراطية، مثل ألمانيا وفرنسا، ولذلك لا يمكن أن نستبعد
أن تستخدم هذه الأدوات على أنواعها من قبل القيادات في إسرائيل.
الوضع مع إيران والعالم العربي قابل للانفجار كثيرا، حتى من دون الأخذ
بالاعتبار الوضع السياسي داخل إسرائيل، وبصدق هناك حاجة دولية لكبح إيران،
ومنعها من تطوير أسلحة نووية. في المقابل حتى لو كان يوجد توافق على الحاجة
لشن هجوم على إيران، يتعلق الأمر أيضا بمسألة إستراتيجية من المستوى
الأول، تتضمن اعتبارات كثيرة، بخصوص التوقيت، الأسلوب وشكل الهجوم، التي
ينبغي أن تطرح للنقاش قبل أي عمل. المشكلة هي انه يمكن أن تدخل لهذه
النقاشات سلسلة اعتبارات سياسية لا تعني باراك وزير الدفاع، بل أيضا رئيس
الحكومة، التي قد تؤدي إلى النظر للحرب الاستباقية طريقة للحفاظ على حكمهما
المتزعزع.
ينبغي على شخص ما أن يفحص هل أن الملك باراك، الذي يعلن دائما انه باقي في
الحكومة من اجل السلام، باق الآن في الحكومة فقط من اجل الحرب؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
باراك مرة أخرى ضد نتنياهو: الاعتراف بدولة يهودية ليس ضروري
المصدر: "موقع NFC الإخباري ـ ايتسيك وولف"
" قال وزير (الحرب) إيهود باراك أن المطالبة باعتراف فلسطيني
بإسرائيل كدولة يهودية مهما ، لكن من الممنوع أن يكون ذلك عقبة أمام تحقيق
مصالح اسرائيل المهمة فعلا.
مرة أخرى يناقض وزير الدفاع إيهود باراك ، كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو. وفي حين يشدد رئيس الحكومة في كل فرصة على الحاجة لاعتراف
فلسطيني بدولة اسرائيل كدولة يهودية، كشرط لمواصلة المفاوضات، قال باراك
أن الاعتراف الفلسطيني ليس ضروريا.
وقال باراك يوم أمس في القدس أمام 120 من الزعماء والفلاسفة وأصحاب القرار
اليهود في مؤتمر نظم بمبادرة من مركز دراسات الشعب اليهودي،" نحن دولة
يهودية وأيضا الولايات المتحدة الأميركية الدولة تعترف بنا كذلك. وأضاف إن
الإعتراف مهم، لكن لا يجب أن نسمح لهكذا أمور، ان تشكل عقبة أمام تحقيق
المصالح المهمة فعلا.
إن هذه الأقوال التي قيلت لا شك أنها جاءت في أعقاب مبادرة مشروع القانون
الحكومي المتعلق بتحصيل الجنسية وضرورة أداء قسم الولاء للدولة الذي يعارضه
أيهود باراك، وهي تضاف الى التصريحات السابقة له ضد السياسات المعلنة
لرئيس الحكومة فيما يتعلق بالمفاوضات مع الفلسطينيتين.
وكان قبل عشرة أيم قال باراك أن إقتراح قانون الاستفتاء الشعبي الذي مر في
اللجنة الوزارية لشؤون التشريع ، يدلل على أنه ليس لدى الحكومة رغبة أو
قدرة على الوصول إلى تحقيق انجازات في المفاوضات السياسية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الولايات المتحدة تحرص على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي
المصدر: "هآرتس ـ نتاشا موزغوبيا"
" التقارير حول صفقة الأسلحة بين الولايات المتحدة الأميركية
والسعودية ـ الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية ـ شاعت منذ أشهر،
لكن فقط اليوم (الأربعاء) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عنها رسمياً، بعد
أن أُحيلت إلى الكونغرس آخر التطورات حول الصفقة المتوقعة، التي تبلغ
قيمتها 60 مليار دولار. وصرح "أندرو شبيرو"، نائب وزيرة الخارجية للشؤون
السياسية والعسكرية، قائلاً:"الصفقة ستساعد بدفع الأمن الإقليمي قدماً
وتعزز القدرات الدفاعية لحليفة هامة من الخليج. كما أن هذا يدعم أهدافنا
الواسعة النطاق في المنطقة بواسطة زيادة تعاوننا مع دولة نحن نستفيد من
التعاون الأمني الثابت معها منذ حوالي 70 عاما. وهذه الصفقة تتمتع بأهمية
كبيرة من الزاوية الإستراتيجية الإقليمية".
بحسب كلامه، الصفقة: "ستبعث رسالة قوية إلى دول المنطقة على أننا ملزمون
بتقديم الدعم الأمني لشركائنا الأساسيين في الشرق الأوسط، ونرشد القدرة
السعودية في كيفية التحصن ضد التهديدات على حدودها والتهديدات على البنى
التحتية لنفطها، وهي التي نراها هامة لمصالحنا الإقتصادية. وعندما نعتزم
بيع السلاح، ندرس بشكل موسع تداعيات الأمر على المنطقة، ونشعر بالطمأنينة
تجاه مفهوم أن الصفقة ستخدم تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة
الأميركية".
سلة التسوق السعودية تتضمن 84 طائرة أف ـ15، 70 تعديلاً لطائرات أف ـ15
الموجودة في سلاح الجو السعودي، 70 مروحية أباتشي، 72 مروحية بلاك هوك، 36
مروحية هجومية خفيفة و12 مروحية خفيفة للتدريبات.
كذلك أشار "ألكسندر فرشفوؤا"، نائب وزير الخارجية لشؤون الدفاع،
قائلاً:"عملية البيع ستزيد من قدرة السعودية على التعاون مع الولايات
المتحدة الأميركية وحلفائها في المنطقة والعالم".
رد "شبيرو" حول السؤال عن تلك التهديدات المعينة التي تواجه السعودية
قائلاً:"لديهم عدد من التهديدات في المنطقة. إننا نعمل بتعاون لصيق معهم
لمكافحة الإرهاب. إذ يدور الحديث عن جوار ينطوي على الأخطار، ونحن نود
التأكيد على أن لديهم الوسائل للدفاع عن أنفسهم ضد مختلف أنواع التهديدات
في المنطقة. ولا يدور الحديث عن إيران فحسب. إنما يجري الحديث عن دعم
للسعودية بغية الرد على ضروراتهم الأمنية المشروعة".
أضف إلى ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية لـ"هآرتس" أنه في الأشهر الأخيرة جرت
محادثات موسعة حول الموضوع وأنه فعلاً من جهة إسرائيل يدور الحديث عن "أحلى
الأمرين"، لكن إسرائيل لم تعرب عن معارضة رسمية طالما أن الولايات المتحدة
الأميركية تحرص على حفظ التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي.
علاوة على ذلك، أشاروا في واشنطن إلى أنه "كجزء من العملية، قدرنا التأثير
المحتمل للصفقة حول التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي. وتقديرنا هو أن هذا لن
يمس بالتفوق النوعي لإسرائيل، لذلك شعرنا بالطمأنينة تجاه دفع الصفقة
قدماً". وأضاف إلى أنه خلال العمل على الصفقة جرت مشاورات مع إسرائيل على
مستويات عالية وعلى مستوى التنفيذ، قائلاً:"وبناء على ما سمعناه في المستوى
العالي، إن إسرائيل لا تعارض الصفقة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تيك دبكا: ساركوزي بعد مشاورات مع واشنطن يعطي الضوء الأخضر لتنفيذ إعادة تمثيل حادث اغتيال الحريري
المصدر: "موقع تيك دبكا الاسرائيلي"
" المصادر العسكرية الاستخباراتية لتيك دبكا: أعلن مكتب المدعي
العام في المحكمة الدولية المعنية بالتحقيق في قضية رئيس حكومة لبنان
السابق رفيق الحريري الـ STL, يوم الثلاثاء ليلاً, أنه قد نُظم بحضور طاقم
من خبراء المواد الناسفة الدوليين, ' تجربة انفجار محكم ' controlled
explosive experiment, في قاعدة سلاح الجو الفرنسية كبتيا جنوبـ غرب فرنسا
قرب بوردو. وتشير مصادر مكافحة الإرهاب التابعة لتيك دبكا أن الرئيس
الفرنسي نيكولا ساركوزي منع في الأشهر الأخيرة تنظيم إعادة تمثيل الحادث
بحجة أن هذا الأمر سيؤدي إلى اندلاع حرب أهلية في لبنان, أو إلى تصادم
عسكري بين حزب الله وإسرائيل.
لكن تفيد المصادر العسكرية لتيك دبكا في واشنطن, باريس وبيروت أنه مع فشل
زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للبنان, الضربة القاسية لنفوذ وقوة زعيم
حزب الله (السيد) حسن نصر الله, وفشل محادثات ملك السعودية عبد الله,
والرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد 17\10, التي رفض خلالها عبد الله طلب
الأسد بإيقاف عمل المحكمة الدولية, قرر ساركوزي, بعد مشاورات مع واشنطن
إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ إعادة تمثيل الحادث.
كما تفيد مصادر مكافحة الإرهاب التابعة لنا, أن إعادة التمثيل تهدف إلى
تحديد الأسلوب الذي وضع به ضباط الاستخبارات في حزب الله المواد الناسفة,
طريقة تشغيلها, وأدوا بذلك في 14 شباط 2005 إلى موت مَن كان رئيس حكومة
لبنان رفيق الحريري, و22 شخصاً أخراً كانوا في الموكب.
بغية إعادة تمثيل الحادث, بُني في القاعدة العسكرية الفرنسية نموذجاً
للشارع الذي سار فيه موكب رفيق الحريري غرب بيروت. أُعدت سيارات مدرّعة
شبيهة بتلك التي سارت في الموكب الذي هوجم قبل خمس سنوات. حُفرت أنفاق تحت
الأرض شبيهة بتلك التي زُرعت فيها المواد الناسفة, ووُضعت سيارة ملغومة
انفجرت, بالضبط كما حدث في الهجوم على الحريري.
مباشرة بعد الحادث بدأ الخبراء الدوليون الذين شاركوا في ذلك بتنظيم تحقيق وجمع أدلة قضائية forensic, في ساحة إعادة التمثيل.
أصدر مكتب المدعي العام في المحكمة الخاصة, دانيال بلمار, بياناً خاصاً بعد
الانفجار المحكم ورد فيه أن ' التجربة هي جزء من التفويض (الممنوح
للمحكمة), لتحديد ومقاضاة أولئك المسؤولين عن الهجوم'. اقتباس المصدر:
experiment is part of its mandate, "which is to identify and prosecute
those responsible for the attack.
أضاف مكتب المدعي العام, في محاولة للحؤول دون ردات فعل قاسية وعنيفة في
لبنان, قائلاً إنه لا الأسلوب ولا الهدف الذي استخدم في التجربة ممكن أن
يكون مساويا لإعادة تمثيل الجريمة.
لكن تشير مصادر تيك دبكا, أن تلك الكلمات الدبلوماسية لن توقف تصاعد التوتر
الداخلي في لبنان, وعلى طول الحدود الإسرائيلية إلى ذروة جديدة. حزب الله
يدعي أن عناصره لم يقوموا باغتيال الحريري إنما إسرائيليون, وأنه لن يوافق
أبداً على تسليم عناصره للمحكمة الدولية الخاصة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
زعماء يهود يقولون لرئيس الوزراء: واصل التجميد
المصدر: "معاريف – بن كاسبيت"
" نقل زعماء يهود – أميركيون بارزون مؤخرا رسائل الى رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو وأوصوه بتمديد تجميد البناء في المناطق والوصول في أقرب
وقت ممكن الى صيغة حول هذا الموضوع مع الادارة الأميركية. في مكتب رئيس
الوزراء ينفون.
على خلفية المعلومات، التي وصلت الى "معاريف" أعرب معظم الزعماء اليهودي
الذين التقاهم نتنياهو عن قلق عميق من مستقبل علاقات اسرائيل والولايات
المتحدة على خلفية رفض رئيس الوزراء تمديد التجميد. بعض من هؤلاء الزعماء
يعتبرون من مؤيدي نتنياهو ومن ورجال اليمين، ولكن رغم ذلك فقد حذروا رئيس
الوزراء ورجاله من أنه بعد انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني، من
المتوقع أزمة شديدة في العلاقات مع واشنطن اذا ما علقت المفاوضات في طريق
مسدود حقا.
تعزيز لهذا التقدير كان يمكن ايجاده امس في مقال حاد اللهجة وغير مسبوق في
الولاية الحالية، نشره الصحفي الاكثر تأثيرا في أميركا، توماس فريدمان،
لسياسة حكومة نتنياهو في "نيويورك تايمز".
الى ذلك، أفادت مصادر دبلوماسية أمس بان الاقتراح الجذاب الذي نقل مؤخرا
الى نتنياهو من الادارة الأميركية، وفي اطاره عرضت على اسرائيل امتيازات
عديدة مقابل استمرار التجميد، لم يعد ساري المفعول. حسب هذه المعلومات (لم
تتأكد بعد) فان الأميركيين غاضبون، يشعرون بالاهانة وسحبوا اقتراحهم.
نتنياهو، من ناحيتهم، تأخر عن الموعد.
"اليهود لا يعرفون كيف يديرون المفاوضات"، قال أمس نتنياهو في حديث جرى بعد
احتفال الذكرى لاسحق رابين في الكنيست. وجرى الحديث في مكتب رئيس الكنيست
روبين ريفلين، حضره الرئيس شمعون بيرس، ريفلين، نتنياهو، ايهود باراك، تسبي
لفني، ابناء عائلة رابين ومقربيه شمعون شيبس وايتان هابر. وقال نتنياهو ان
"اليهود لا يعرفون كيف يديرون مفاوضات لانهم يريدون ان يكون كل شيء مكشوف،
وعندما تكون كل الامور مكشوفة فانهم لا يستوون ولا ينفجرون".
وتدخلت تسيبي لفني واجابته "ربما لا يعرف اليهود كيف يديرون المفاوضات ولكن
اليهوديات بالذات يعرفن". اما نتنياهو فاضاف بان "السبيل الوحيد هو ادارة
اتصالات سرية تماما واصدارها الى النور فقط عندما تكون مسودة الاتفاق
منتهية". أحد ابناء عائلة رابين سأل: "هل ينبغي لنا أن نفهم من اقوالك بان
هناك مفاوضات سرية"، فانفجر الحاضرون بالضحك.
مضحك بقدر أقل كان الحال عندما أطلق ريفلين قرصة موجهة لنتنياهو وقال انه
"حتى في حالات الجدالات السياسية الحادة محظور اتهام يهودي بتقسيم القدس.
وألمح بذلك لحملة 96 التي انتصر فيها نتنياهو على بيرس، الذي كان موجودا هو
ايضا في الغرفة، مع شعار: "بيرس سيقسم القدس".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حزب العمل ينهار ولكن بريفرمان متفائل: "سأحصل على 25 مقعدا وسأكون رئيسا للوزراء"
المصدر: "معاريف – شالوم يروشالمي"
" صراع الخلافة في حزب العمل يسخن: بعد اسبوع من البيان المفاجىء
لوزير الرفاه بوجي هيرتسوغ بانه سيتنافس على قيادة الحزب، يطرح الان اسم
متنافس بارز آخر – افيشاي بريفرمان.
رسميا، وزير شؤون الاقليات لم يعلن عن دخوله السباق، ولكن عمليا حملته
انطلقت: فقد جند بريفرمان مستشارين، وفي سلسلة من الاحاديث المغلقة
والدوائر الخاصة يعقدها مؤخرا يعرض أجندة متبلورة، وبالاساس يطلق سلسلة من
التصريحات ذات الصدى. "انا سأنتخب لرئاسة العمل، سأقود الحزب لتحقيق 25
مقعدا وسأكون رئيس الوزراء. أنا المواصل المباشر والحقيقي لدافيد بن غوريون
واسحق رابين"، يلقي بالقنبلة. وللسامعين الذين يرفعون حواجبهم دهشة من
المبالغة، الظاهرة، يستعرض نشاطه على مدى السنين، ولا سيما الثورة التي
قادها في جامعة بن غوريون، التي ترأسها على مدى 16 سنة.
بعد الانتخابات الاخيرة في شباط 2009، كان بريفرمان احد المعارضين الواضحين
لدخول العمل الى الحكومة، ولكن في نهاية المطاف عين وزيرا. اما اليوم،
كعضو في حكومة يجلس فيها ايضا افيغدور ليبرمان فانه يتحدث بطريقة مختلفة.
وهو يقول في احاديث مغلقة ان ليبرمان هو ترحيلي وهو يلحق ضررا هائلا
بالدولة. هو يأخذ نصائح ارتور فينكلشتاين ويمزق النسيج الحساس الذي لدينا
مع عرب الدولة. يتعين على الجمهور أن يقرر قريبا: إما ليبرمان أو بريفرمان.
أنا اعرض المفهوم الليبرالي المتنور حيال التزلف الرخيص للشعب والذي يعرض
اسرائيل للخطر".
وعن تجنده لحزب العمل يقول: "استغلوا شعبيتي وبعد ذلك حاولوا تصفيتي. هم لا
يريدون اناسا مثلي. أنا ملزم بان آخذ قوتي وحدي. لم أدخل الى السياسة من
أجل لا شيء. يمكنني أن ارتاح بالمال، بالمكانة، أن ادير كل شركة دولية
كبيرة. الناس يقولون لي: "يا لك من هاذٍ، ماذا تفعل في حزب يساوي ستة
مقاعد؟ أنت ضائع". اما أنا فأقول لهم اني سأجعل من حزب العمل مشروعا يندفع
الى الامام. لن اسمح باسدال الستار عليه".
في احاديث خاصة يهزأ بريفرمان من بوجي هيرتسوغ الذي بقي في الحكومة حتى بعد
أن اعلن عن تنافسه على منصب الرئيس. وهو يعد فيقول انه في اللحظة التي
اعلن فيها رسميا عن تنافسي لن أبقى في الداخل". ومتى سيحصل هذا؟ بريفرمان
لا يسارع الى أي مكان، فالانتخابات لا تزال لا تبدو في الافق: "اذا كنت
المرشح، فسيكون الصراع بين نتنياهو، لفني وبريفرمان، بالتساوي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حاخام يشجع الجنود على استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية
المصدر: "هآرتس"
" شجع حاخامات مستوطنة "يتسهار" في الضفة الغربية، اسحاق شابيرا،
الجنود الاسرائيليين على وضع "إجراء الجار"، موضع التنفيذ، وعدم التقيد
بالتعليمات التي تمنع استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية في المناطق
الفلسطينية.
وقال شابيرا، "اي شيء يمكنك القيام به لمنع الخطر عنك، سيكون جائزا، بل
وواجبا بحسب تعاليم التوراة"، مشيرا في مناشير وزعت في المستوطنة انه "وفقا
للتعاليم اليهودية الحقيقة، تأتي حياتكم قبل حياة العدو ومصالحه، سواء كان
جنديا او مدنيا، وسواء كان تحت حماية الجيش الاسرائيلي ام لا، وبالتالي
يمنع على اليهودي ان يخاطر بحياته من اجل العدو، حتى وإن كان مدنيا".
وكان الحاخام شابيرا قد اصدر في الصيف الماضي كتابا اسماه "ملوك التوراة"،
عدد فيه الحالات التي على اليهود ان يقوموا فيها بقتل غير اليهود".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) قائد سلاح المشاة والمظليين الرئيسي في الجيش الإسرائيلي: عدو مثل حزب الله يجب أن يدمر
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت ـ حنان غرينبرغ"
" قال ضابط سلاح الجو والمظليين الرئيسي المغادر, العميد يوسي بكر
في سياق مقابلة مع موقع "يديعوت أحرونوت" أنه ليس بالأمر السري أنّهم في
الجيش الإسرائيلي يستعدّون لمواجهة مستقبلية مع حزب الله, لكن ليس هناك
دائماً تطابق في الآراء حول الخطّة: مناورة سريعة إلى عمق المنطقة عبر
الدبابات أو دخول أبطأ لقوات سلاح المشاة. ويضيف "لا يمكن إخضاع عدو مثل
حزب الله سوى بطريقة واحدة ـ يجب تدميره. إنّه ليس فرقاً, ألوية وكتائب من
الممكن أن تخلق لهم وضعاً يقرّرون فيه أنّهم خسروا, يصعدون إلى آلياتهم
ويهربون. إنّه عدو من نوع آخر, عدو كي يخسر عليه أن يزول من الوجود".
ومما جاء في المقابلة:
يصيغ العميد يوسي بكر, ضابط سلاح الجو والمظليين المغادر, في حديث مع موقع
ynet العقيدة القتالية الحالية للجيش الإسرائيلي, ويبدي رأيه بالثورة
الهادئة التي مرّت على كتائب سلاح الجو, التي تحوّلت إلى فتّاكة على نحو
خاص. كذلك قال إنّ تقدّم الجيش الإسرائيلي في مسألة دمج الروبوتات ليس كافٍ
ويأمل بالوصول إلى وضع تمشي فيه الروبوت قبل المقاتل.
قبل فترة قصيرة من توليه لمنصب قائد فرقة غزّة, يلقي العقيد بكر اللوم,
بخصوص مجموعة الحوادث التي تورّط فيها جنود لواء كفير وتشمل إصابة
فلسطينيين عبر مخالفات أخلاقية, على الجيش الإسرائيلي نفسه ـ الذي لم يفكّر
بنقل الكتيبة إلى قطاعات أخرى.
يوضح بكر: "يحب أن نُنَقّل هذه الكتائب في كل القطاعات, ولا يجب أن تتأثّر
بالانتقال الموضعي", ثمّ قال إنّه ليس بإمكان الجيش الإسرائيلي أن يتهرّب
من مسؤولياته. "لو أنّنا وضعنا لواء المظليين أو غولاني لسنوات في القطاع
ذاته, لكنّا صادفنا الحوادث نفسها بالضبط, وربّما حتى أسوأ. أيّ جندي تضعه
في هذه الظروف, لفترة زمنية طويلة, في النهاية ستصدر عنه حماقات".
"عدو مثل حزب الله يجب أن يُدمّر"
ليس بالأمر السري أنّهم في الجيش الإسرائيلي يستعدّون لمواجهة
مستقبلية مع حزب الله, لكن ليس هناك دائماً تطابق في الآراء حول الخطّة:
مناورة سريعة إلى عمق المنطقة عبر الدبابات أو دخول أبطأ لقوات سلاح
المشاة. يعتقد العميد بكر أنّه على الرغم من أنّ الحديث يدور حول مسألة
معقّدة, فإنّه يفضّل الخطّة الثانية.
يقول ضابط سلاح المشاة والمظليين الرئيسي المغادر: "إنّها ليست مسألة سلاح
مشاة أو دبابات. أنا أعتقد أنّنا نحتاج الدبابات أيضاً, ولو بمقدار محدود
في المرحلة الأولى. يكمن السؤال في هل أنّه بإمكاننا أن ننفّذ مناورة سريعة
في العمق تكون فعّالة. أعتقد أنّه علينا أن نسير ببطء وثبات أكثر, من أن
نركض بسرعة ونقول ـ ها نحن في العمق".
يعتقد بكر أنّ السؤال المركزي في حالة كهذا يدور حول الفترة الزمنية التي
تقدّمها الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي ليعمل فيها بينما تتلقى الصواريخ
والقذائف. "يجب أن نركّز القوّة إزاء قرية أو منطقة مناسبة, لنهاجمها
ونمضي باتجاه الهدف التالي, بدل الركض بسرعة إلى الداخل ونشر القوّة في كلّ
اتجاه. ليس مفاجئ أن يفكّر عنصر الدبابة بالحركة السريعة في العمق. من
الممكن أخذ دبابات, وتحريكها باتجاه مسارات مركزية, والوصول بسرعة والقول
"وصلنا". لكن ماذا عن المنطقة المعقّدة؟ من يتكفّل بمعالجتها؟".
وفق كلامه: "لا يمكن إخضاع عدو مثل حزب الله سوى بطريقة واحدة ـ يجب
تدميره. إنّه ليس فرقاً, ألوية وكتائب من الممكن أن تخلق لهم وضعاً يقرّرون
فيه أنّهم خسروا, يصعدون إلى آلياتهم ويهربون. إنّه عدو من نوع آخر, عدو
كي يخسر عليه أن يزول من الوجود".
وكانت المقابلة مع بكر قد أُجريت خلال ذروة مناورة واسعة, شارك فيها جنود
كلية ضباط الصف التابعة للجيش الإسرائيلي ودورة رقباء متقدمون, في مناطق
التدريبات في قاعدة أليكيم في الشمال. يعرف العميد بكر, الذي كان في السابق
قائد لواء المظليين وخدم أيضاً لمّدة عام في منصب قائد فرقة الجليل, جيداً
ما الذي ينتظر الجيش الإسرائيلي وراء الحدود وفي الحقيقة في السنوات
الأخيرة أنّه كان مؤتمناً على بناء قوّة سلاح المشاة في الجيش.
يحدّد بالقول: "إنّ كتائب سلاح المشاة مختلفة اليوم عمّا كانت عليه قبل
أربعة سنوات. الوسائل القتالية الجديدة التي أدرجتاها مع الوسائل المتحرّكة
حوّلت الكتيبة إلى كتيبة أكثر نجاعة وبشكل أساسي أكثر فتكاً". يقصد في
كلامه عدّة منظومات ـ مدفع الهاون 120 ملم "مقوّس", التي تنفّذ إطلاق نيران
دقيقة, بندقية قنّاصة ("الأكثر حداثة في العالم"), مواقع سلاح مسيطر عليها
(تشمل مدفع رشاش ومدفع رشاش قنابل) وإدراج بندقية التبور والمايكروـتبور.
ويُضاف إلى ذلك أيضاً الآلية الصغيرة, "سفل سلاح المشاة" (حّمّالة سلاح
المشاة), التي يدّل اسمها على استعمالها: لتكون بمثابة حمّالة تجهيزات
لصالح الجنود, حوالي 700 كلغ من الغذاء, الماء والذخيرة, وحتى إخلاء مصابين
من المناطق الأكثر تعقيداً. يقول العميد بكر بفخر: "لا تضم هذه الآلية
قابلية الانتقال فحسب, إنّما أيضاً السرعة والتوّفر للكتيبة". الميزة
الأساسية في الآلية الجديدة هي أنّها متوفرة في الكتائب نفسها ولا يتم
توزيعها في حالة الطوارئ فقط. في الواقع, يقر العميد بكر, إنّ تشكيل سلاح
المشاة حالياً في حالة من التحسّن البارز, لا نراها سوى مرّة في العقد أو
حتى في مدّة أطول. "المرّة الأخيرة التي رأيت فيها جهداً كهذا كانت بين
أعوام 1996ـ1998, حين أُدرجت رشاشات نغف وساعر وبندقية القناّصة Mـ24.
الآن, علينا تنفيذ التغيير الأخير, الذي يتمثّل في تأهيل الجنود على
استخدام الوسائل الجديدة".
"الالتحام الأوّل مع العدو يجب أن يكون التحام الروبوت"
الاقتحام القادم على ما يبدو سيكون في غضون عدّة سنوات في الوقت
الذي يتطوّر فيه مجال الروبوتات. يقول: "إنّنا نستخدم الروبوتات, لكنّنا ما
زلنا في حالة من عدم الاكتراث. إنطلاقاً ممّا نختبره, يمكن الحصول على ما
نريد. من يعرف كيف يحمل سلاحاً وينفّذ إطلاق نار بتحكّم عن بعد. عليه أن
يعمل في ميدان حربي مشبّع بالعبوات وبعدو مختبئ تحت الأرض, على المقاتل أن
يمشي على مسافة تبعد 20ـ30 متر من الروبوت يبث لك صورة, الالتحام الأوّل
يجب أن يكون التحام الروبوت مع العدو. العالم ماضٍ في هذا الاتجاه, خاصة
الأميركيين, لكنّنا في النهاية ما زلنا بعيدين عن ذلك".
إنّ العميد بكر في الواقع راضٍ إلى حدّ كبير عن الحافزية العالية لدى تشكيل
سلاح المشاة, لكنّه يقول أنّه يعني تقريباً ألوية مثل غولاني, المظليين,
غفعاتي والناحل. يتمحور عمله حول قضية لواء كفير, البدو, الدروز, الحريديين
والنساءـ هذا, وفق كلامه, هو التحدي الحقيقي. وبخصوص المقاتلين الدروز, هو
يكشف أنّه كلّما قمنا بدمجهم في الجيش بشكل أفضل, يطلبون الاندماج ليس فقط
في كتيبة "حرف" المنشأة على القطاع, إنّما في الجيش الكبير, بما في ذلك
المدرعات, الأمر الذي يخلق مشكلة في الكتيبة الأم.
هذا الأسبوع, سلّم العميد بكر الوظيفة للعميد ميكي أدلشتاين, وقريباً
سيتولى منصباً جديداً في وظيفة قريبة من منزله في كيبوتس باري ـ قائد فرقة
غزّة. حول وظيفته الجديدة, يقتضب في الكلام ويفضّل أن يدرس الموضوع في
البداية, لكنّه يقرّ أنّ بانتظاره واقعاً معقّداً من المواجهة مع حماس ـ
منظمة تعتبر من جهة كساعية لتدمير إسرائيل ولا تسأم من تفعيل الإرهاب, ومن
جهة أخرى لديها الكثير لتخسره. "حماس تتعزّز, تتعاظم قوّتها ولا تتحوّل إلى
صديقة لإسرائيل. من جانب آخر, لديها عناصر تردعها ـ هي في السلطة, تتحمّل
مسؤولية سكان, ولديها مؤسسات. سنكون مستعدين لأيّ مواجهة, ولا أعتقد أنّهم
يريدونها أن تحصل قريباً".