أعرب رئيس القسم السياسي - الأمني في وزارة الحرب الصهيونية عاموس غلعاد عن حزنه وامتعاضه مما اسماه مخالفة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الدستور اللبناني، وقال إن "المأساة هي في أن الرئيس اللبناني المسيحي والماروني والمطلوب منه بحسب الدستور أن يحافظ على لبنان دولة سلام يهيئ الساحة لشخص غير عربي ومتشدد، يريد القضاء على لبنان"، مشيرا بنبرة حادة إلى أنه "من دون الرئيس سليمان ما كان باستطاعة نجاد المجيء إلى لبنان".

وأضاف غلعاد خلال مقابلة أجرتها الإذاعة الصهيونية أن "الولايات المتحدة التي ترى ضرورة دعم لبنان، عليها أن تتنبّه إلى أن الجيش اللبناني والرئيس سليمان يتعاونان مع حزب الله ويساعدانه نحو مسار التأثير الايراني".

وفي السياق نفسه ، قال رئيس مركز "موشيه دايان" للدراسات أيال زيسر، إن "الهدف الرئيسي من زيارة الرئيس الايراني هو التحدي إذ إن ما فعله في الأشهر والسنوات الماضية هو تحدي العالم واسرائيل"، مدعيا أن "الزيارة تأتي في إطار التذكير بأن لبنان يقع ضمن سيطرة ايران وتأثيرها".

إذاعة العدو