عناوين وأخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
"معاريف":
ـ رئيس الأركان غابي اشكنازي يكتب عن بروتوكولات ال73
ـ أشكنازي: تعلمنا أن لا نستخف بأي عدو
ـ التقارير الأخيرة عن مداولات قيادة الدولة أثارت أيضا الفريق غابي أشكنازي
ـ سوق العبيد في مدينة الحاخامين
ـ متاي كسبي ضد ويكيبيديا
"اسرائيل اليوم":
ـ قصة زلبرشلج (رجل الأعمال الحريدي المشبوه بشبهات جنائية)
ـ المعركة على الدولار
الشيكل 3.591 : هذه ساعة الدولار بعد أن إشترى حاكم بنك اسرائيل 650 مليون دولار في يوم واحد
ـ النقد الأميركي ضعف في أرجاء العالم، وفي البلاد بنك اسرائيل يبذل الجهود لكبح الانهيار.
ـ الجامعة العربية تجتمع والولايات المتحدة تبذل المساعي لمنع الانفجار
ـ نتنياهو: النضال على الهوية اليهودية عميق وصحيح
" يديعوت احرونوت"
ـ الاخضر يهوي ـ هبوط سعر صرف الدولار مقابل الشيكل.
ـ محافظ بنك اسرائيل لم يفلح منع هبوط سعر صرف العملة الأميركية والمصدرون يائسون : كل ارباحنا تآكلت
ـ توقيع اتفاقية لتزويد اسرائيل بطائرات الشبح من طراز اف – 35 المتطورة
ـ وزراء حزب العمل غاضبون من رئيسهم
ـ الوزير ايهود باراك لتاييده لتعديل قانون الجنسية ليشمل تصريح الولاء لدولة اسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية
ـــــــــــــــــــ
رئيس الأركان: لا نستطيع أن نتلقى يوم غفران آخر
المصدر: "معاريف – غابي أشكنازي"
" انشغلت العناوين الصحفية في الأيام الأخيرة كآلات الزمن، فقد أعادونا
جميعا إلى تلك الأيام التي تثير المشاعر، تقريبا إلى ما قبل أربعة عقود،
إلى فترة أخرى، تغيرت فيها دولة إسرائيل وتحولت إلى دولة أخرى. "مسار
التحول" الذي مررنا فيه كجيش، كمجتمع وكدولة في أعقاب حرب يوم الغفران، عاد
في هذه الأيام إلى محور النقاش الإسرائيلي.
ليس شعارا تافها القول أن الجيش الإسرائيلي قبل حرب يوم الغفران في العام
1973 وبعدها، ليس ذات الجيش. من ذلك الوقت وحتى الآن عِبر تلك الحرب شكلت
صدمة متجذرة في العقل، تتواجد دائما كالظل في جلسات هيئة الأركان العامة،
الأسس التي جلبتها الحرب هي الإدراك الكبير للعمل العسكري، إدراك لحجم
المهمة والمسؤولية الكبيرة الملقاة علينا. إنها التعليل للعمل المتواصل
لتعاظم قوة الجيش الإسرائيلي. وهي السبب التي من اجله يجندون بعد 62 سنة كل
شاب وشابة، والسبب أيضا أننا نضع جنود الاحتياط في صلب الجيش الإسرائيلي.
هذه الحرب والأيام التي سبقتها علمتنا البحث والاستفهام عن ما نحن نراه
أيضا بأنه الحقيقة، إنكار المسلمات، وبشكل خاص عدم التعلق بأفكار أنفسنا.
لم نعد أسرى فكرة واحدة، وان كانت مبلورة وواضحة.
كرئيس هيئة أركان، يترأس الجيش الإسرائيلي، اعلم أن العبرة الأساسية من حرب
يوم الغفران هي انه علينا أن نكون واضعين دائما الإصبع على الزناد، من دون
الاستخفاف بأي عدو، أن نكون متواضعين بتقديراتنا، نطرح الأسئلة، الشك، أن
نعرف انه لا يمكن الاعتماد على نجاح الأمس، لأنه لا يسري اليوم، وبشكل خاص
أن نعرف وندرك أننا نعرف فقط ما نعرفه ونرى فقط ما نحن نراه.
يجب على الجيش أن يكون مستعد طوال الوقت، مدرب وجاهز. الأخبار التي نشرت في
الأيام الأخيرة تشدد على انه لا قدرة لدولة إسرائيل، الجيش الإسرائيلي
والمجتمع الإسرائيلي، تلقي "يوم غفران" آخر. هذا واجبنا في الجيش
الإسرائيلي، وهذا واجبي كرئيس هيئة الأركان العامة وهذا ما يعمل عليه بجهد
نهارا ومساء".
ـــــــــــــــــــ
الفلسطينيون ليسوا حمقى
المصر: "موقع نعنع الاخباري (القناة العاشرة) – إيال زيسر"
" ينبغي النظر إلى الخلف، حتى نهاية شهر كانون الأول 1987، أي منذ بدء
التمرد الفلسطيني ضد إسرائيل و كل ما حدث حينها في المنطقة وفي غرف
المفاوضات بغية إدراك مدى الصلابة الفلسطينية ومدى تحملهم. كل فصيل فلسطيني
سيكون مستعداً من وجهة نظره لدفع الثمن حتى تحقيق هدف الدولة الفلسطينية ـ
سواءً أكان الثمن في الوقت؛ الفقر؛ حياة الإنسان أو كل ذلك على حدٍ سواء.
البروفيسور "إيال زيسر" يوضح لماذا..
أثار العرض الذي قدمه رئيس هيئة الأركان المغادر، غابي أشكينازي، أمام لجنة
الخارجية والأمن الأسبوع المنصرم، اهتماماً بشأن تطرقه إلى توقيت تعيين
خلفه، اللواء يوآف غلنت، من قِبَل إيهود باراك. كما وأشار أشكينازي إلى أنه
كان من الأفضل أن يعين خلفه قبل ثلاثة أشهر من نهاية توليه للمنصب وليس
قبل نحو نصف عام من ذلك، الأمر الذي قد يخلق وضعاً سيتواجد فيه اثنان في
الخدمة الفاعلة لرئاسة هيئة الأركان العامة في الآن عينه. إن الانشغال
الإعلامي بالانتقادات الظاهرة التي وجهها أشكينازي لباراك، يغض الطرف عن
مقولة أخرى ذات أهمية لرئيس هيئة الأركان والتي وفقها يستعد الجيش
الإسرائيلي لاحتمال حدوث انفجار حقيقي عدائي وعنيف في الضفة الغربية وفي
قطاع غزة في المستقبل القريب، وذلك في حال فَشِلَت محادثات السلام فيما بين
إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف رئيس الأركان، أشكينازي، قائلاً إنه في
الحقيقة لا يتوقع حدوث موجة شغب كهذه، إذ أن الوضع في الميدان مختلف
تماماً عما هو عليه الواقع الذي ساد عشية نشوء الانتفاضة الثانية، ومع ذلك
يستعد الجيش الإسرائيلي إلى دفع كافة التطورات في الميدان قُدماً.
قد يكون أشكينازي لم يولِ اهتماماً لذلك، بيد أن كلامه قيلَ بالضبط
بالتزامن مع اكتمال عقد على نشوء الانتفاضة الثانية التي انفجرت، إلى جانب
ثورة أكتوبر، نهاية شهر أيلول عام 2000، مباشرة بعد انتهاء عطلة رأس السنة.
وكما هو مذكور آنفاً، أدُيرت حينها محادثات سلام فيما بين إسرائيل التي
كانت بقيادة "إيهود باراك"، والسلطة الفلسطينية بقيادة "ياسر عرفات". وقبل
شهرين تقريباً من نشوء الانتفاضة، دعا باراك كل من ياسر عرفات وكلينتون إلى
مؤتمر السلام في كامب دايفيد. كان ثمة في إسرائيل مَنْ حذّر باراك حينها
من نفاذ الصبر إذ أن كلا الطرفين، هكذا قيل له، ليسا ناضجين الآن لإحراز
اتفاقية سلام، لاسيما إزاء التنازلات التي سيجبرون عليها جراء اتفاقية
كهذه. بيد أن باراك كان ناضجاً. وبعد مضي عدة أيام، شبّه الواقع الذي كانت
موجودة فيه إسرائيل حينها بسفينة "تايتانك" التي تتقدم باتجاه جبل جليدي
وهو، باراك، الذي يحاول بقواته الهزيلة وعبر الحث على محادثات سلام مع
الفلسطينيين الحؤول دون حدوث مناوشات مصيرية.
كان الحساب الفلسطيني حساباً تاريخياً، تبعاً للمرة التي اعتدنا خلالها على
رؤية أمور كتلك عندنا أيضاً. في حساب كهذا يتقدم الفلسطينيون خطوة أخرى
باتجاه هدفهم، حتى أن الحديث يدور عن خطوات موزونة وبطيئة تترافق مع
انسحابات وأثمان باهظة.
وكما هو معروف، فَشِل مؤتمر كامب دايفيد الذي جرى بين باراك؛ ياسر عرفات
وكلينتون. غير أن محادثات السلام تواصلت من بعده. وكذلك ساد جو من التفاؤل
الحذر حيث بدا حينها، عند نهاية شهر أيلول 2000، أن أحداً ليس لديه مصلحة
بنسف المحادثات ودفع المنطقة إلى حالة من العنف. وخلافاً لذلك، كان موقع
عرفات في السلطة الفلسطينية متيناً ولم يبدُ عندها أنه مكترث بالخطر المحدق
بانفجار العنف. إضافة إلى أن الوضع الاقتصادي في السلطة تدرج في سلّم
النجاح وقد شهِدَ الاقتصاد الفلسطيني نمواً ضخماً لا مثيل له. ولكن، المنطق
على حدة والواقع على حدة. بعد مرور عدة أيام، قيل إن زيارة رئيس الائتلاف
السابق، أريال شارون، إلى جبل الهيكل هي لتأجيج الوضع. لكن اتضح اليوم بأنه
لو لم يقم شارون حينها بزيارة جبل الهيكل لنشبت انتفاضة عنيفة هدفها،
بالنسبة للفلسطينيين، رفع قضاياهم ومطالبهم بعنف انطلاقاً من تفعيل القوة
وممارسة الضغط على إسرائيل. صحيح أنه كان من الممكن ألاَّ تبادر السلطة
الفلسطينية إلى ثورة العنف وألاَّ تدعو إلى نشوء الانتفاضة، بيد أنه يتضح
أيضاً بأنها لم تثبت على التهدئة وهدأت من حدة العنف، إنما خلافاً لذلك،
ابتغت استغلال مطالبها وبالتالي أدت إلى تدهور إضافي وجد فيه الإسرائيليون
والفلسطينيون أنفسهم متورطين بإراقة الدماء على حدٍ سواء.
الحساب التاريخي للفلسطينيين
في نظرة إلى الوراء، أفضت الانتفاضة الثانية إلى تدمير عقد من السلام
بالنسبة للفلسطينيين في طريقهم إلى تحقيق أهدافهم القومية وعلى رأسها تأسيس
دولة فلسطينية. ذلك، بالإضافة إلى آلاف القتلى ـ ما يزيد عن 1.000 من
الجانب الإسرائيلي و5.000 تقريباً من الجانب الفلسطيني. وعلى خلفية ذلك،
تسود في إسرائيل فرضية تفاؤلية إذ أن إمكانية اندلاع الانتفاضة مجدداً في
المستقبل القريب هي ضئيلة على وجه الخصوص. في بداية الأمر، الاقتصاد
الفلسطيني، على أقل تقدير في الضفة الغربية، ينمو ويزدهر بشكل لم يشهده في
السابق. ثانياً، يقوم اليوم تعاون وثيق بين إسرائيل وبين السلطة الفلسطينية
ولاسيما بين الأنظمة الأمنية والجيش الإسرائيلي. وفي النهاية، السلطة
الفلسطينية وعلى رأس قياداتها يدركون أن موجة العنف ستؤدي إلى نهايتها
وستخدم أعداءها اللدودين - حماس.
وبالرغم من ذلك، وفقاً لما أثبتته حوادث الانتفاضة الثانية، لا يعمل المنطق
دائماً لساعات إضافية - لا عند الجانب الفلسطيني، وبالمناسبة، ليس دائماً
عند الجانب الإسرائيلي أيضاً. أولاً، الشارع الفلسطيني لا يحكم مسار
العمليات بتوجيهات غربية - إسرائيلية خاصة بالربح والخسارة الفورية. إن
الحساب الفلسطيني هو حساب تاريخي، مثل المرة التي اعتدنا فيها على رؤية
أمور كتلك عندنا. في حساب كهذا، يتقدم الفلسطينيون خطوة أخرى باتجاه
أهدافهم، حتى لو أن الحديث يدور عن خطوات موزونة وبطيئة تترافق مع تراجعات،
وإن كان الحديث يدور أيضاً عن أثمان هائلة في الأرواح البشرية. وذلك على
سبيل المثال، عندما بدأ الفلسطينيون بالانتفاضة الأولى في شهر كانون الأول
عام 1987 حينها كان "يتسحاق شامير" يترأس الحكومة الإسرائيلية و آمن تماماً
بالبلاد وعَمِلَ من أجل أرض إسرائيلية كبيرة ستضم إلى جانب إسرائيل الخط
الأخضر، يهودا والسامرة ومنطقة غلاف غزة. ربما فَشِلَت الانتفاضة الأولى
عسكرياً وتسببت بأضرار مريعة للفلسطينيين، لكن عندما وصلت ظاهرياً إلى
نهايتها، في أيلول 1993، اعترفت إسرائيل في نطاق اتفاقية أوسلو بمنظمة
التحرير الفلسطينية على أنها ممثلة للشعب الفلسطيني، وكذلك بحق الفلسطينيين
بدولة مستقلة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
عنف كوسيلة موازية للمفاوضات - وفعالة من جهتهم
بدأ الفلسطينيون بالانتفاضة الثانية عندما طُرحت اقتراحات إيهود باراك على
الطاولة لتقسيم القدس وإقامة دولة فلسطينية في أغلبية مناطق الضفة والقطاع.
يجب الإقرار بذلك لأن معظم الشعب في إسرائيل لم يتقبل حينها مواقف باراك
تلك. لكن الانتفاضة الثانية هدأت في أواسط العام 2000 عندما نفذ أريال
شارون خطة الانفصال عن غزة التي تدل على الاستغناء الكامل عن القطاع، وهذا
ما واصله خلفه إيهود أولمرت، بدعم من الشعب الإسرائيلي حيث تبين في
انتخابات 2006 أنه كان من الصائب الانفصال أيضا عن يهودا والسامرة -
الخلاصة من الناحية التاريخية، وأقلّه من الناحية الفلسطينية، بأن العنف
يقود الفلسطينيين باتجاه هدفهم وبلوغ غايتهم. على الأقل باتجاه الهدف
الحالي الذي وضعوه لأنفسهم، إبعاد إسرائيل عن كل الضفة والقطاع وإقامة دولة
فلسطينية عاصمتها شرق القدس. لذلك، إلى جانب الحساب الفوري للربح
والخسارة، هناك أيضا حساب تاريخي خلاصته مأخوذة أحيانا من حسابات الربح
والخسارة الفورية.
هذا وبيّنت أحداث عشية عيد المظلة في سلوان الواقعة شرق القدس كم أن
المنطقة حساسة وقابلة للانفجار وأن كل حادث بإمكانه أن يخرج عن السيطرة
ويؤدي مجددا إلى اندلاع العنف. ثمة أمل بأن تتقدم محادثات السلام وتؤدي إلى
نتائج. كما نأمل في حال فَشِلَت المفاوضات أو أُلقيت في طريق مسدود، بأن
يجد الطرفان سُبلاً لزيادة الهدوء والاسترخاء والحفاظ عليهما. لكن لا يمكن
نفي أو تجاهل سُحب العاصفة، كذلك أيضاً سوابق الماضي، وبالتالي يجب أن نكون
مستعدين وجاهزين من أجل ما هو قادم".
ـــــــــــــــــــ
نتنياهو سيطلب من اوباما الموافقة على رسالة بوش؟
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي"
" مقابل تجديد تجميد البناء في المستوطنات يطالب نتنياهو من
أوباما الموافقة مجددا على الالتزامات التي وردت في رسالة بوش، والتي تتضمن
تأييدا لضم الكتل الاستيطانية الى اسرائيل في اطار اتفاق الحل الدائم،
وإعلان بوش عن تأييده لحق العودة فقط الى داخل الدولة الفلسطينية . وهذه
المبادرة تشبه تماما ما كتبه هذا الصباح (أمس) آري شابيط في هآرتس
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يطالب من رئيس الولايات المتحدة
الأميركية باراك أوباما الموافقة مجددا على الالتزامات التي وردت في رسالة
الرئيس الأسبق جورج بوش إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق أريئيل شارون،
وعلى رأسها تأييد أميركي لضم الكتل الاستيطانية إلى اسرائيل في إطار اتفاق
الحل الدائم.
وبشكل مفاجئ كتب آري شابيط في مقالة له صدرت في صحيفة هآرتس كلاما مشابها،
"لقد نشأت فرصة نادرة لأن تستجيب اسرائيل الى طلب الإدارة الأميركية في شأن
تجميد البناء في المستوطنات، مقابل تبني إدارة أوباما رسالة الضمانات التي
أرسلها جورج بوش الى أريئيل شارون. وبالنسبة لنتنياهو فإن الامر يتعلق
بصيغة رابحة ، وإذا رفض أوباما فإن المعركة ستتحول على مصداقية الولايات
المتحدة بدلا من المعركة على ألف وحدة سكنية سخيفة" .
وقال شابيط لإذاعة الجيش هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها هذا
التصادف، فقبل أسبوع من خطاب نتنياهو في جامعة بار إيلان كتبت مقالة وقلت
فيها نفس الصيغة التي برزت بعد ذلك في الخطاب، وأنا في كلا الحالتين لم
أحصل على أي معلومات من رئيس الحكومة أو مكتبه".
وأضاف شابيط هذه الفكرة هي فرصة لإيجاد انطلاقة. نحن ندرك أن هناك مشكلة ،
لكن ليست كبيرة إلى هذا الحد، فإسرائيل تقف أمام لحظة دراماتيكية من الدرجة
الاولى ونحن ذاهبون باتجاه الحائط بسبب سفاهات. وبدلا من أن نكون حكماء،
فإن نتنياهو يصر على أن يكون صدّيقا.
وبحسب كلامه هذه الفكرة ليست صدفة، بل هي فكرة حكيمة وبسيطة ، ورائع أنها
لم تطرح قبل شهر أو شهرين. هي حل منطقي ومقبول ومطلوب. وقال رغم قيودها فإن
رسالة بوش تعطي شيئا لم تعطيه أية إدارة أميركية قبلها- هي تميل بشكل
تلميحي الى الاعتراف بالكتل الاستيطانية وليس فقط في حدود العام67 ، وأيضا
تعطي التزامات معينة بخصوص قضية اللاجئين".
وذكّر شابيط بأنه عشية فك الارتباط عن غزة، لم تكن تسيبي ليفني مبلورة
موقفها من الموضوع، وكانت رسالة بوش هي التي أدت الى تأييدها لعملية فك
الارتباط التي كانت موضع خلاف، وما كان مكتوبا في هذه الرسالة كان كافيا من
أجل تغيير موقفها.
وقال شابيط لا يوجد شك بأننا اذا وصلنا الى لحظة الحقيقة ، فإن الحكومة
الحالية لن توقع على اتفاق ولن تصل الى تقسيم البلاد. وأضاف شابيط لكن
الطموح لدى كل شخص يريد التقدم هو أن نصل الى مكان ندرس فيه إمكانية التوصل
الى اتفاق،؛ نفحص إذا كان يوجد شريك أو لا . صحيح حتى الآن أننا نراوح
مكاننا بسبب سخافات. لكن الحل هذا (رسالة ضمانات بوش) هو الذي من شأنه أن
يخرجنا من هذه المعضلة ويقودنا الى مكان أفضل".
ـــــــــــــــــــ
باراك لا يمثل قيم حزب العمل
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ اطيلا شومبلبي"
" هاجم وزير شؤون الاقليات أبيشاي بررمن (حزب العمل) ، رئيس حزبه في حديث
مع يديعوت أحرونوت وقال إن إيهود باراك لا يمثل قيم حزب العمل، وقد جاء
كلامه في اعقاب كلام باراك الذي أيد فيه قانون الجنسية مع ادخال بعض
التعديلات الطفيفة عليه.
وقال برفرمن إن تصرف رئيس حزب العمل غير سليم وير مقبول . لا يعقل أن رئيس
حزب العمل يتبنى رأي يتعارض مع رأي غالبية أعضاء الكنيست عن حزب العمل ،
ومن دون أن يتباحث معهم في هذا الموضوع. إن الحزب ليس ارث شخصي لباراك وأنا
أدعوا الى مناقشة الموضوع قبل التصويت عليه".
في غزة تم مهاجمة سيارة أحمد الأشقر من المنظمة الإرهابية "نسور فلسطين"
الذين يخططون في هذه الأيام لتنفيذ عملية تخريبية في مناطق إسرائيل".
ـــــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي يهاجم اهداف في غزة
المصدر: "القناة السابعة ـ حاغي هوفرمان"
" يؤكد الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو هاجم سيارة أحمد الأشقر، مواطن من
نصيرات، وهو عضو في المنظمة الإرهابية "نسور فلسطين"، المنشقين عن الجبهة
الشعبية، الذين يخططون في هذه الأيام لتنفيذ عملية تخريبية في مناطق
إسرائيل.
هذا، وأفادت مصادر فلسطينية هذا المساء أن طائرات تابعة لسلاح الجو هاجمت
بإطلاق صاروخ واحد على سيارة فلسطينية من نوع فولزفاكن-غولف كانت تسير على
جسر وادي غزة عند مدخل قريةُ مُحراقة جنوب مدينة غزة. بين غزة وُنصيرات،
مكان إقامة الأشقر. وأفاد شهود عيان أن أربعة أشخاص أصيبوا بجراح متوسطة
في الهجمة.
كما هاجمت هذه الليلة طائرات تابعة لسلاح الجو موقعين عسكريين تابعين لحماس
في مدينة غزة. أعلن الناطق باسم الجيش بأن هذه العمليات دقيقة الأهداف.
وقد عادت كل طائراتنا بسلام إلى قواعدها.
إلى ذلك، جاءت الهجمة رداً على إطلاق صاروخين أمس، باتجاه المجلس الإقليمي
أشكول. فقد سقط صاروخ واحد في منطقة مفتوحة بالقرب من كيبوتس نير يتسحاق،
فيما سقط الثاني في أراضي القطاع. تقول مصادر فلسطينية بان إحدى المواقع
التي تم مهاجمتها تستخدم لإطلاق صواريخ على مناطق إسرائيل".
ـــــــــــــــــــ
يبحثون عن خطوة جديدة قبل نسف المفاوضات
المصدر: "معاريف – عميت كوهين"
" بعد أقل من شهر على البدء بانطلاقة مهرجانية في واشنطن، التقدير
هو أن المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين على وشك الانفجار،
وستحل مكانها محادثات غير مباشرة، كما حدث قبل ذلك ولم تؤد إلى أي تقدم، أو
محادثات بمستوى متوسط بين المبعوثين المختلفين.
هذا الوضع، هكذا يقدرون في القدس، سيستمر على الأقل حتى ما بعد انتخابات
الكونغرس الأميركي في تشرين الثاني، من خلال محاولات الإدارة الأميركية
للتوصل إلى اتفاقات حول بناء المستوطنات. فقط بعد الانتخابات- وهي فترة
سياسية حساسة في الولايات المتحدة- ستزيد الإدارة الأميركية الضغط على
إسرائيل بشكل كبير. أحد المخاوف هو أن تبلور الولايات المتحدة خطة سلام
مستقلة لإقامة دولة فلسطينية وأن تحاول فرضها على الأطراف، هذا، وفق ما
طلبته بعض الدول مثل مصر.
سيجتمع اليوم وزراء خارجية جامعة الدول العربية في ليبيا، حيث ستفتتح قمة
رؤساء الدول العربية. قد يدعم وزراء جامعة الدول العربية رئيس السلطة
الفلسطينية أبو مازن وعدم السماح باستمرار المحادثات المباشرة في حال رفضت
إسرائيل تجديد تجميد البناء.
بالرغم من ذلك، الفلسطينيون والدول العربية المعتدلة مثل مصر، السعودية
والأردن لا يرغبون بتوقف المفاوضات نهائياً، بسبب رغبتهم بالحفاظ على علاقة
قرب مع الإدارة الأميركية. كما تتطلع الإدارة الأميركية لاكتساب الوقت
واستمرار الحوار، ولو بشكل غير مباشر بين الطرفين. لذلك، قد تسمح جامعة
الدول العربية باستمرار الاتصالات غير المباشرة فقط وستمنح الإدارة وقتاً
للتوصل إلى تفاهم مع إسرائيل والفلسطينيين. وكما هو معروف، حتى الآن، رئيس
الحكومة بنيامين نتنياهو يرفض اقتراحات الإدارة الأميركية بتجديد تجميد
بناء المستوطنات لمدة شهرين مقابل حوافز متنوعة. خلافاً لتقديرات متعددة،
نتنياهو لم يطرح قضية التجميد في جلسات النقاش التي جرت هذا الأسبوع في
نطاق منتدى وزراء السباعية والمجلس الوزاري المصغر السياسي الأمني".
ـــــــــــــــــــ
أوباما فعلا عرض على اسرائيل رزمة حوافز
المصدر: "معاريف"
" قال سفير اسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية مايكل أورن أن الإدارة
الأميركية حاولت إقناع نتنياهو بتمديد تجميد البناء (الاستيطان)، من خلال
رزمة حوافز، وبحسب قوله سيتضح الوضع غدا (اليوم).
وقال أورن أن إدارة أوباما عرضت فعلا رزمة حوافز مقابل تمديد فترة تجميد
البناء في المناطق. وفي مقابلة مصورة مع موقع صحيفة الواشنطن بوست على
الانترنت قال اورن أنه في إطار الجهود الأميركية المبذولة لاستئناف
المفاوضات المباشرة يحاول ممثلي إدارة أوباما إقناع السلطة الفلسطينية
والجامعة العربية بمواصلة المباحثات. وفي موازاة ذلك قال أورن يحاول
الأميركيون إقناع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإستئناف تجميد البناء في
المستوطنات.
وقال السفير مايكل أورن أن الإدارة الأميركية طرحت على اسرائيل سلسة اقتراحات وحوافز مقابل تمديد تجميد البناء بشهرين أو ثلاثة.
لم يقل أورن فيما إذا كانوا قد قرروا في اسرائيل تبني الاقتراح، ولكن المح
إلى أن الإجابة على ذلك سلبية. وبحسب كلامه فإن نتنياهو موجود في ورطة،
عندما قرر في تشرين الثاني الماضي، الكابينيت السياسي الأمني تجميدا لبناء
الجديد في المستوطنات وصرح نتنياهو يومها أن الأمر يتعلق ببادرة لمرة
واحدة ولن تتكرر.
لكن الآن بحسب أورن إذا خرق نتنياهو وعده – وإذا توصل الى اتفاق مع
الفلسطينيين على حل يرتكز على دولتين، لا يمكنه أن يقنع الجمهور بأن الأمر
يتعلق باتفاق ناجح. بحسب كلامه ستتضح الصورة غدا (اليوم الجمعة) في اجتماع
الجامعة العربية.
وانتقد أورن تصرف القيادة الفلسطينية في السنة الأخيرة، وقال إن السلطة
الفلسطينية ضيعت ثمانية من أصل عشرة أشهر من تجميد البناء، وقال أورن قبل
ان يتم التوافق على حل دائم، يجب على رئيس السلطة الفلسطينية أن يسوي
الأمور مع حركة حماس ويعيد السيطرة على قطاع غزة، فلا يعقل أن توقع اسرائيل
على اتفاق سلام مع السلطة ويرفض من نصف السكان الفلسطينيين".
ـــــــــــــــــــ
الكنيست ستدفع الى الامام بسلسلة من القوانين العنصرية في الدورة القريبة
المصدر: "هآرتس ـ يونتان ليس"
"إن مشروع قانون الجنسية هو فقط واحد من سلسلة طويلة من القوانين
موضع الخلاف التي من شأنها أن تؤدي الى المس بالاقليات التي تعيش في
اسرائيل، والتي سيتم العمل عليها في اثناء دورة الكنيست القريبة القادمة
التي ستبدأ يوم الاثنين. رئيس لجنة الدستور في الكنيست، دافيد روتم من
اسرائيل بيتنا أوضح ان في نيته العمل على اقرار القانون بالسرعة الممكنة
ولكن بالتوازي من المتوقع ان يدفع الى الامام غير قليل من القوانين الاخرى
وموضع الخلاف التي وضعت مؤخرا على طاولة الكنيست.
منظمات اجتماعية مختلفة توجت الدورة السابقة للكنيست بانها الدورة العنصرية
والمناهضة للديمقراطية في تاريخ اسرائيل. جمعية حقوق المواطن بدأت تتابع
محاولات التشريع المختلفة وأعرب مسؤولوها امس عن قلق شديد في ضوء هذه
الاجراءات. واشارت مصادر الجمعية أمس الى القوانين المركزية التي يعتبرونها
تمس بالديمقراطية.
وهكذا، الصيغة الملطفة لقانون النكبة للنائب اليكس ميلر من اسرائيل بيتنا
والذي يقول انه سيحرم من التمويل العام المؤسسات التي ستحيي يوم النكبة.
"يدور الحديث عن تشريع يمس شديد المساس بحرية التعبير، حين يكون موقف سياسي
معين محظور من الاغلبية السياسية"، قالوا في جمعية حقوق المواطن. المشروع
اقر بالقراءة الاولى ومن المتوقع أن يعود الى لجنة الدستور لاقراره
بالقراءة الثانية والثالثة.
مشروع قانون حظر التحريض للنائبة زفولون اورليف من البيت اليهودي يقضي
بتعديل جريمة التحريض بحيث أن من ينشر دعوة ترفض وجود دولة اسرائيل كدولة
يهودية وديمقراطية – سيسجن. وقد اقر القانون بالقراءة العاجلة وكفيل بان
يصل الى لجنة الدستور لاعداده للقراءة الاولى.
مشروع قانون لجان القبول في البلدات، للنواب دافيد روتم من اسرائيل بيتنا،
واسرائيل حسون وشاي حرمش من كديما يقضي بان يكون بوسع لجان القبول في
البلدات رفض مرشحين غير مناسبين "لفكرة البلدة الاساس"، ومن شأنه بتقدير
الجمعية أن يبعد أقليات عرقية عن البلدات اليهودية. وقد اقر المشروع
بالقراءة الاولى وسيعاد الى البحث في لجنة الدستور لاعداده للقراءة الثانية
والثالثة.
مشاريع اخرى وضعت مؤخرا ومن المتوقع أن تطرح في اثناء الدورة القريبة
القادمة هي مشروع قانون الجمعيات – وبموجبه لا يعطى إذن لاقامة جمعية، او
كبديل تغلق جمعية، تعنى بدعاوى على مسؤولين اسرائيليين كبار في الخارج
ومشروع قانون حظر اعتمار الخمار في الاماكن العامة.
وأشارت اوساط الجمعية امس بان دورة الكنيست الاخيرة تميزت باجواء قاسية
وبانعدام التسامح في الكنيست تجاه اعضائها العرب. وقد وجد الامر تعبيره في
مداولات لجان الكنيست، ويذكر أساسا في اعقاب سلسلة المداولات الفظة في
الهيئة الكاملة للكنيست عن مشاركة النائبة حنين الزعبي في الاسطول التركي
الى قطاع غزة".
ـــــــــــــــــــ
إسرائيل تنوي شراء أسراب مراوغة إضافية
المصدر: "هآرتس – شلومو شامير"
" قال مدير عام وزارة الدفاع اللواء (في الاحتياط) أودي شني في حفل توقيع
اتفاقية شراء طائرات مراوغة أف-35 الذي جرى هذا المساء (الخميس) في نيويورك
إنً: "إسرائيل تنوي شراء أسراب مراوغة إضافية. وليس عبثا أنه لدينا حق
شراء طائرات إضافية".
وقال شني إنً هذا: "حدث تاريخي وعهد جديد للقوة الأمنية الإسرائيلية أمام
التحديات في الدائرات القريبة والبعيدة. وهذا تعبير إضافي للحلف
الإستراتيجي مع الولايات المتحدة والتزاماته بالتفوق العسكري لإسرائيل".
وفي إطار هذه الصفقة ستحصل إسرائيل بدءا من عام 2015 ولغاية 2017 على سرب طائرات أف- 35 بكلفة 96 مليون $ لكل طائرة.
وقد شارك في الحفل المسائي مسؤولون من قيادة المؤسسة الأمنية التابعة
للولايات المتحدة. رئيس إدارة خطة أف- 35 في البنتاغون ??-أدميرال ونلت،
نائب وزير سلاح الطيران للمسائل الدولية هيدي غرانت ورئيس شركة لوكهيد
المصنعة للطائرة، رالف هيت.
ولقد نوًه المتحدثون من الجانب الأميركي بالعلاقات الوثيقة والقوية القائمة
بين إسرائيل والولايات المتحدة في المجال الأمني. وقد وقّعت الاتفاقية بعد
الاتصالات التي جرت بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ووزارة الدفاع في
الولايات المتحدة خلال سنوات عديدة، بعد أن اتفقوا على ثمن الطائرة، إدراج
الصناعة الإسرائيلية في صنع مجمل طائرات F35 وإدراج قدرات إسرائيلية في
الطائرات التي ستشتريها إسرائيل".
ـــــــــــــــــــ
قضية الغاز والانذال
المصدر: "افتتاحية صحيفة هآرتس"
" المثل الشهير "الوطنية هي الملجأ الاخير للنذل" تجسد أمس في الكنيست.
وبدلا من اجراء نقاش اقتصادي – اجتماعي عن حجم المردودات المناسبة التي
ينبغي للدولة ان تحصل عليها على المقدرات الطبيعية التي اكتشفت في اراضيها،
حول بعض من اعضاء الكنيست النقاش الى نقاش قومي – أمني – مخجل.
رئيس اللجنة، النائب اوفير اكونيس من الليكود ادعى بان من يؤيد زيادة نصيب
الدولة في مكتشفات الغاز الاخيرة ينتمي لـ "منظمات اليسار المتزمتة"، والتي
هدفها ان يقام في اسرائيل "اقتصاد سوفييتي". وحسب اكونيس، يدور الحديث عمن
يخدم عناصر معادية لاسرائيل ولا سيما محور الشر لايران – سوريا – لبنان
والذي يعتزم ايجاد الغاز امام شواطىء لبنان بهدف المس بقيمة مخزون الغاز
لاسرائيل. النائبة انستاسيا ميخائيلي من اسرائيل بيتنا اقترحت أن تفحص
أجهزة الامن نشاط المؤيدين لرفع المردودات بشبهة "الاعمال المضادة للدولة".
لقد كان النقاش في الكنيست مخجلا أيضا عقب حضور ما لا يقل عن 15 من اعضاء
مجموعات الضغط ورجال العلاقات العامة، الذين استأجرتهم شركات الغاز والنفط
مقابل 17 نائبا. وكل هذا في الوقت الذي لا يوجد للجمهور فيه مجموعات ضغط
ولا يوجد رجال علاقات عامة يتحدثون باسمه.
كما أن تهديد شركة "نوفيل انيرجي" الأميركية، شريكة اسحق تشوفا (وآخرين) في
أحد حقول الغاز الكبرى التي اكتشفت في البحر المتوسط، جدير بالتنديد.
ممثلو الشركة هددوا، بانه اذا ما تم تغيير سياسة المردودات او الضرائب،
فانهم سيتوجهون الى المحكمة الدولية في لاهاي. مثير للحنق، ولكن سخيف ايضا.
يجب اعادة النقاش الى معناه الصحيح: جدال على توزيع المال. لجنة ششينسكي
بحثت في ذلك وهي ستصدر قريبا توصياتها الاولية. جدير بان تتجاهل اللجنة
الضجيج وتجد حلا عادلا لا يمس بالالتزامات التي قطعتها على نفسها الحكومة،
ولكن ايضا ينقل جزءا أكبر من قيمة الكنوز الطبيعية في صالح خزينة الدولة
ومواطنيها. حل محتمل هو: عدم تغيير حجم المردودات، ولكن فرض ضريبة قطاعية
خاصة على أرباح الغاز والنفط. وهكذا تحظى الدولة بالحصول على قسم اكبر من
المقدرات الطبيعية، ولكن فقط بعد تغطية النفقات الهائلة لاعمال التنقيب
والحفر".