أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
العناوين:
"يديعوت احرونوت":
ـ أحذروا اليفر إلى اوروبا.. وانسوا باريس
ـ ايران ستنقب عن الغاز الطبيعي قرب الحدود
"معاريف":
ـ باراك يناور على رئيس الوزراء
ـ اوروبا: هدف خطير
ـ مائة عام على الكيبوتس
"هآرتس":
ـ اطلاق نار في الجولان: اشتباه بمحاولة حاخام المس بشخص مشبوه باغتصاب ابنته
ـ تجميد الاستيطان على طاولة الكابينت الاربعاء
ـ مصادر مصرية: استئناف الاتصالات لتحرير شليت
ـ ادانة جنديين باستخدام طفل فلسطيني كدرع بشري في حملة "الرصاص المصبوب"
"اسرائيل اليوم":
ـ اوروبا في حالة تأهب
ـ الوزراء يطالبون باعادة البحث في ابعاد الاطفال الاجانب
ـ اوروبا في ظل بن لادن
الاخبار والمقالات:
إسرائيل في رسالة إلى لبنان: زيارة أحمدي نجاد ربما تؤدي إلى تصعيد
المصدر: "هآرتس- عاموس هرئيل وباراك رابيد"
" من المخطط أن يزور رئيس إيران
أحمدي نجاد يوم الأربعاء القادم الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية. توجهت
إسرائيل في الأسبوع الأخير إلى الولايات المتحدة، إلى فرنسا والى أمين عام
الأمم المتحدة، ودعتهم إلى الطلب من لبنان منع هذه الزيارة. وقد التقى
بالأمس أحمدي نجاد والأسد في طهران.
مررت إسرائيل رسائل إلى لبنان تبين أن زيارة رئيس إيران محمود أحمدي نجاد
إلى الدولة ربما تجر إلى التصعيد في المنطقة. وفي الرسائل التي نُقلت عبر
الولايات المتحدة، فرنسا وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، طلبت إسرائيل
من الحكومة اللبنانية بأن لا تسمح بحصول زيارة الرئيس الإيراني، التي من
المحتمل أن تثير إستفزازات.
وقد مررت الرسائل إلى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري والى الرئيس اللبناني ميشال سليمان.
ومن المفترض أن يزور أحمدي نجاد لبنان في 13-14 تشرين الأول. ومن المتوقع
أن يصل خلال هذه الزيارة إلى مدينة بنت جبيل والى قرية مارون الراس، بلدتان
قريبتان لإسرائيل واللتان كانتا مراكز معارك في حرب لبنان الثانية. والى
ذلك أفادت صحيفة "القدس العربي" إلى أن الرئيس الإيراني يرغب بالوقوف على
الحدود لكي يرشق الحجارة باتجاه جنود الجيش الإسرائيلي.
وبحسب موظّف رفيع المستوى في القدس، أقيمت في أعقاب الإحتمال المتفجّر حول
زيارة أحمدي نجاد إلى جنوب لبنان أُقيمت في وزارة الخارجية وفي المؤسسة
الأمنية الاسرائيلية نقاشات إستعداداً لهذا الموضوع.
وقد إلتقى في الأسبوع الماضي مستشار الأمن القومي عوزي اراد مع نظيره
الفرنسي في باريس جون دود لويت، وطلب منه تمرير رسالة إلى الحكومة
اللبنانية مفادها أن إسرائيل ترى في زيارة أحمدي نجاد إلى الحدود الشمالية
خطوة إستفزازية التي من المحتمل أن تضرب الإستقرار في المنطقة. كما نُقلت
رسالة مُشابهة أيضاً إلى رفيعي مستوى في الإدارة الأمريكية.
وفي المقابل طرح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان زيارة أحمدي نجاد في لقائه
مع أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك في الأسبوع الماضي. وقال ليبرمان
لأمين عام الأمم المتحدة، "نحن قلقون جداً من هذه الزيارة، هذا إستفزاز
واضح من قبل الإيرانيين".
كما كشفوا في القدس أنه حتى قبل الطلب الإسرائيلي تمرير رسائل إلى الحكومة
اللبنانية إزاء زيارة أحمدي نجاد، قام مسؤولون رفيعو مستوى في الإدارة
الأمريكية وفي الحكومة الفرنسية بذلك بشكل شخصي. وقد قام الأمريكيون بذلك
مباشرة بعد خطاب أحمدي نجاد في الأمم المتحدة، الذي اتهم فيه الإدارة
الأمريكية بالمسؤولية حول عمليات 11 أيلول. وقال موظف إسرائيلي رفيع
المستوى، "هم أكّدوا أمام اللبنانيين أنه لن يكون من الحكمة الإستهانة
بمجيء أحمدي نجاد إلى الحدود مع إسرائيل".
إلى ذلك أفادت الوسائل الإعلامية اللبنانية في الأيام الأخيرة أن الرئيس
اللبناني لا يعارض أصل زيارة أحمدي نجاد، غير أنه يهتم على التأكيد أن هذه
الزيارة لا تشكل خطراً على أمن لبنان ولن تؤثر على علاقاته مع دول أخرى.
ويتابعون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الإستعدادات حول زيارة الرئيس
الإيراني إلى لبنان، وبالتفصيل حول خطته لزيارة الجنوب اللبناني. ولم يتخذ
الجيش الإسرائيلي أي خطوة من أجل تعزيز قواته على خلفية الزيارة. والتقدير
الواضح هو أنه إذا ما ألقى أحمدي نجاد بالفعل خطاباً في مدينة بنت جبيل،
التي يرى فيها حزب الله وإيران رمزاً للمقاومة اللبنانية لإسرائيل، هذا
الأمر سيُستثمر لحاجات دعائية وخاصة بالدولة ولن يكون لذلك دلائل أمنية
مباشرة".
ـــــــــــــــــــــــــ
رسالة لأحمدي نجاد: آلاف البالونات على الحدود
المصدر: "معاريف – أريك بندر"
"لا ينوي نائب الوزير وعضو الكنيست أيوب قرا ترك المنطقة قبيل زيارة الرئيس
الإيراني محمود أحمدي نجاد الى الحدود اللبنانية, ويخطط لتطيير آلاف
البالونات الزرقاء والبيضاء على الحدود. وقال قرا "العالم يرى من هو مصاب
بجنون القتل ومخرب المصالحة ومن يقود الفخر والإبداع الدولي للسعي الى
السلام وأوضح قرا مبادرته بالقول" سيكتب على البالونات عبارات من الكتاب
المقدس وسترفع عاليًا خلال مظاهرة للوحدة والوطنية".
ـــــــــــــــــــــــ
من غير الواضح إذا كان حزب الله يمتلك أسلحة غير تقليدية
اللمصدر: "موقع القناة السابعة ـ حجاي هوبرمان"
قال قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يئير غولان، ضمن
إطار الإعلان رسميا من قبل الجبهة الداخلية عن إطلاق حملة التوضيح الجديدة،
أن "إسرائيل طورت قدرة على اكتشاف واعتراض اسحله غير تقليدية. لا نعرف لحد
الآن إذا كان حزب الله يملك أسلحة غير تقليدية وليس لدينا علم بنوايا
كهذه، لكن يجب الاستعداد لوضع كهذا".
وضمن إطار الحملة، سيتم إبلاغ مواطني إسرائيل عن الفترات الزمنية لدخولهم
إلى الاماكن المحصنة، وذلك عند سماع صفارة الإنذار بحسب المناطق المختلفة.
ضمن إطار الحملة التي ستجري تحت عنوان "أن نكون مستعدين أكثر للامان"،
ستدعو قيادة الجبهة الداخلية المواطنين إلى إعداد أماكن محصنة بحسب لائحة
التجهيزات الضرورية.
وتطرق قائد الجبهة الداخلية بكلامه إلى جهوزية منظومة "القبة الحديدية"،
التي ستصبح جاهزة عمليا خلال شهر، كما قال. وبحسب كلام غولان من غير الممكن
مضاعفة البطاريتين الموجودتين، اللتين ستنشران في الشمال، الجنوب والوسط،
بحسب الحاجة، لكن "من الواضح أن حاجات دولة إسرائيل أكثر من بطاريتين".
ـــــــــــــــــــــــ
معلومات خاصة: البدء ببناء 270 منزل في شرقي القدس
المصدر: "موقع NFC الاخباري – اليعيزر ليفين"
" تم في الأسابيع الأخيرة دفع عملية البناء في شرقي القدس قدما،
ولا يتم الحديث بالطبع عن التجميد. ونقل شاهد عيان موثوق به، أن ثماني
آليات ضخمة، جرافات وشاحنات، وصلوا صباح أمس في الساعة السادسة إلى موقع في
شرقي قمة زئيف، للقيام بأعمال بنية تحتية في ارض، كمرحلة أولى في بناء 270
منزل.
بدأت الأعمال قبل أسبوعين، وتوقفت بمناسبة العيد واستأنفت صباح امس. يتعلق
الأمر بملاعب اشترتها شركات خاصة في الفترة الأخيرة من إدارة أراضي
إسرائيل، في اطار مناقصات.
تتواجد المنطقة المذكورة بالقرب من شارع حنا بابلي، في أقصى شرق قمة زئيف،
التي تشكل الحي الأكبر الذي بني حتى اليوم وراء الخط الأخضر التاريخي. هذه
المنطقة قريبة لسياج الفصل والقرى العربية عرابا وحيزما.
وكما نشر اليوم بشكل خاص في موقع nfc باعت الإدارة في الأشهر الأخيرة 11
ملعب، لبناء 479 منزل، في شرقي القدس. تجري أعمال الحفر، كما هو معلوم، على
عدة ملاعب. وذكر في نفس المعلومات، أن رئيس الإدارة أريئيل أتياس أعلن،
انه في العام الأخير لم تبع ملاعب للبناء ولم يحصل بناء في شرقي القدس.
وأعلنت مصادر في بلدية القدس، أن هناك سياسات واضحة للحكومة والبلدية لدفع البناء قدما في قمة زئيف وفي الأحياء الأخرى لشرقي القدس".
ـــــــــــــــــــــــ
المجلس الوزاري المصغر سيناقش يوم الأربعاء القادم مسألة تمديد فترة تجميد البناء لمدة شهرين
المصدر: "هآرتس ـ باراك رابيد"
سيجتمع المجلس الوزاري المصغر السياسي الأمني يوم الأربعاء القادم
.وقد قدر وزراء في المجلس الوزاري المصغر ومصادر في حزب الليكود أن رئيس
الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو سيطلع الوزراء خلال النقاش على مسودة
رسالة الضمانات الأميركية,التي تطلب إسرائيل مقابلها تمديد فترة تجميد
البناء في المستوطنات لشهرين إضافيين.حتى الآن ليس واضحًا إذا ما كان سيجري
تصويتًا على القرار في الجلسة. وبحسب وزراء كبار تحدثوا مع نتانياهو في
الأيام الأخيرة,فإن رئيس الحكومة يواصل الإتصالات مع الإدارة الأميركية حول
مسودة الضمانات بهدف الحصول على مكافآت أميركية أخرى تسمح له بإقناع وزراء
المجلس الوزاري المصغر بتمديد فترة تجميد بناء مستحقة لإسرائيل وضرورية
لمصالحها الإستراتيجية وستجرى جلسة الحكومة قبل إجتماع الجامعة العربية يوم
الجمعة,التي ستقوم بالتصويت على مواصلة المحادثات بين السلطة والفلسطينية
و"إسرائيل".
من بين الضمانات التي إقترحتها الإدارة الأميركية على "إسرائيل" مقابل
تمديد تجميد البناء، التعهد على أن لا تطلب "إسرائيل" تنفيذ تجميد إضافي
بالإضافة الى إستعداد أميركي لاستخدام حق الفيتو على كل قرار ضد "إسرائيل"
في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في السنة القادمة.
بالإضافة الى ذلك فقد إقترح الأميركيون سلسلة ضمانات أمنية وزيادة المساعدة العسكرية لإسرائيل.
وقد أكد مسؤولين كبار في الليكود بالأمس أن المفتاح لتجنيد الأغلبية في
المجلس الوزاري المصغر بخصوص الموضوع, كامن في قدرة رئيس الحكومة على تجنيد
تأييد الوزير اريال اطياس من حزب شاس الذي يعتبر بأنه معتدل في أرائه. أو
بالتناوب في حال نجح في لجم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزراء "إسرائيل
بيتنا" في معارضتهم للعملية، على قاعدة صيغة غامضة تسمح بتجديد البناء في
المستوطنات بشكل محدود مقابل رزمة المكافآت الأميركية.
وأكدوا في شاس أنه لا توجد فرصة للتعاون بين أطياس ونتانياهو وأن الوزير لن
يصوت بشكل مختلف عن تصويت الوزير إيلي يشاي, الذي يعتبر أحد المعارضين
البارزين للعملية.
ومن المتوقع أن يؤيد القرار في المجلس الوزاري المصغر الى جانب رئيس
الحكومة, الوزراء جدعون ساعر, يوفال شتاينتس, دان مريدور ويعقوب نئمان,الى
جانب وزراء العمل, إيهود باراك وبنيامين بن أليعازر, وسيصوت ضد القرار
الوزراء الثلاثة من حزب "إسرائيل بيتنا" ووزراء الليكود بني بيغن, موشيه
يعلون, وسلفان شالوم" .
ـــــــــــــــــــــــ
قانون جديد في الكنيست للإعتراف باسرائيل كدولة لليهود
المصدر: "معاريف ـ أريك بندر"
" طرح في الكنيست الإسرائيلي مبادرة جديدة، على ضوء المعارضة الصلبة من قبل
الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي، وهذه المبادرة هي
تغيير الاسم الرسمي للدولة من "دولة إسرائيل" إلى "دولة إسرائيل - دولة
الشعب اليهودي".
يقود هذه المبادرة رئيس كتلة البيت اليهودي - المفدال الجديدة، عضو الكنيست
زفلون أورليف، الذي ينوي تقديم مشروع هذا القانون في الدورة الشتوية
للكنيست التي ستبدأ الأسبوع القادم، والعمل على تجنيد الدعم في الائتلاف
والمعارضة للعملية التي تهدف إلى "مساعدة الحكومة بالحصول على اعتراف
الدولي بدولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي". وسيحدد في اقتراح القانون أن
يكون الاسم الرسمي للدولة في العبرية، "دولة إسرائيل - دولة الشعب
اليهودي"، وفي الانكليزية " ISRAEL - THE JEWISH STATE". وستتوجه إسرائيل
رسميا إلى الأمم المتحدة لتسجيل اسمها الجديد. وإذا ما صودق على هذا
الاقتراح، سيكون القانون بحاجة إلى عدة تعديلات مع القوانين الموجودة
حاليا، مثل قانون الشعار والعلم، وقانون الكنيست وأمور أخرى. على سبيل
المثال، على كل سفير يقدم كتاب اعتماده للرئيس، يضطر إلى تقديمه إلى رئيس
دولة الشعب اليهودي.
ويوضح أورليف، "خلال التوقيع على اتفاق سلام أو أي اتفاق آخر يوقع الطرف
الثاني مقابل رئيس حكومة إسرائيل، دولة الشعب اليهودي، وليس رئيس حكومة
دولة إسرائيل فقط".
ـــــــــــــــــــــــ
ليفني: يجب فرض عقوبات شخصية ضد أحمدي نجاد
المصدر: "موقع القناة السابعة"
" دعت رئيس المعارضة الاسرائيلية,تسيفي ليفني الليلة الماضية الى
فرض عقوبات شخصية ضد الرئيس الايراني أحمدي نجاد وقادة النظام الإيراني
بالإضافة الى العقوبات الإقتصادية التي تفرض على الدولة.وقالت ليفني خلال
إجتماع مع آلاف اليهود من منظمة 92nd street Yفي نيويورك أن العالم قادر
ويجب أن يتخذ قرارًا سهلاً بعدم إعطاء الشرعية لقادة النظام الإيراني
والتوقف عن إعطاؤهم منابر لنشر إيديولوجيتهم البغيضة.
وبحسب كلامها, "ضرب الشرعية لقادة إيران والعقوبات الشخصية ضدهم ستنقل لهم
رسالة واضحة من جانب المجتمع الدولي ضد القادة الذين يدعون الى تدمير دولة
أخرى".
ـــــــــــــــــــــــ
الجبهة الداخلية تطور منظومة تحذر المواطنين من تهديدات الصواريخ بواسطة رسائل الـ SMS
المصدر: "معاريف ـ نتيف نحماني"
"في الهجوم الصاروخي القادم يجب أن تكونوا جاهزين: رسالة SMS من قبل الجبهة الداخلية تخبركم عن السقوط.
هذه الرسالة لا تبرر الخطأ: خلال نصف عام من تشغيل الجبهة الداخلية لمنظومة
خاصة تحذّر من سقوط صواريخ في المناطق المدنية بواسطة رسالة أس-أم أس ترسل
على الهاتف الخلوي.
ولقد عرض أمس قائد الجبهة الداخلية يئير غولان النظام، وأوضح ضابط رفيع
المستوى في الجبهة الداخلية أن: "هذا النظام يتلقى معطيات حول المكان
التقريبي لسقوط الصواريخ ولاطلاع المواطن بالمستجدات. نحن أيضا نعرف كيف
ندير النظام المدني لصالح الخطّة التنفيذية". كما كشف أمس أن الجبهة
الداخلية نجحت بتقسيم إسرائيل الى 110 مناطق تتضمن صفارات، في حين كان هناك
في عام 2009, 26منطقة فقط فيها صفارات ومناطق كاملة دخلت إلى المناطق
المحصنة حتى لو لم تكن بحاجة الى ذلك.
وفي الأيام القريبة, ستبدأ حملة توعية سنوية بعنوان "لتكونوا جاهزين لما
سيحدث"، في إطارها سيبعثون مليوني رسالة للعائلات وستعلن في وسائل الإعلام،
وللمرة الأولى سيستخدم الفايسبوك".
ـــــــــــــــــــــــ
في تجربة البذلة الرسمية
"تقرر في الجبهة الداخلية أنّ بزات العمل الخاصة مطلوبة، لأنهم
يعملون بين السكان المدنيين، وبعد الحصول على التصاريح المناسبة من رئيس
فرع حفظ أمن النظام، المقدم أفيشي أزولاي، تقرر اختيار البزات الجديدة.
وبدأت الخطة التجريبية لاختيار البزات قبل ما يزيد عن شهر تقريبا, في
إطارها طُلب من عشرات الضباط في الجبهة الداخلية، من بينهم قائد المنطقة
يئير غولان، ارتداء البزات وابداء فكرتهم. وتتضمن البدلات شعاراً خاصاً،
بشكل مماثل للحرس القومي الأمريكي حيث يظهر عليه شعار الجبهة واسم الضابط
ورتبته".
ـــــــــــــــــــــــ
رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي يقوم بجولة في بيت لحم والجيش يقدر بعدم تصعيد الوضع رغم الافق السياسي المسدود
المصدر: "يديعوت أحرونوت – حنان غرينبرغ"
" لا يُتوقع أن تؤدي الأزمة في المفاوضات السياسية بين إسرائيل
والفلسطينيين إلى تدهور كبير في الوضع الأمني. هكذا يقدّرون في الجيش
الإسرائيلي، بعد أن اصطدمت المباحثات المباشرة بطريق مسدود. وعلى الرغم من
ذلك، يصفون في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية الفترة القريبة بأنها "حساسة"،
ويعتقدون أن هناك جهات ستطلب الانسحاب وإخراج "عمليات تخريبية" إلى حيز
التنفيذ وخرق الاستقرار.
هذا وقد قام هذا الصباح رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال غابي أشكنازي
بجولة لمدة ساعة داخل بيت لحم، إحدى المدن الأكثر هدوءً في "يهودا
والسامرة" في الفترة الأخيرة حيث أن نسبة السياح فيها ارتفعت. وقد رافقه
في الزيارة رئيس أركان قيادة المنطقة الوسطى، العميد دفيد مناحم، قائد فرقة
منطقة يهودا والسامرة، العميد نيتسان ألون، ورئيس الإدارة المدنية العميد
يؤاف (بولي) مردخاي وضباط آخرين كبار، وقد نسق مسبقا مع الأجهزة الأمنية
الفلسطينية.
إن رئيس هيئة الأركان العامة، الذي زار في الأشهر الأخيرة عدة مدن في الضفة
الغربية من اجل تفقد أعمال الجيش الإسرائيلي عن كثب، إلى جانب عناصر
السلطة الفلسطينية، زار أثناء الجولة كنيسة المهد وعدة أماكن أخرى في
المدينة، وبعد ذلك، ناقش تقدير الوضع في لواء عتسيون.
إلى ذلك، يحللون في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي الوضع الأمني
على ضوء المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، وتجديد البناء في المستوطنات
وحافزية "المنظمات الإرهابية"، على رأسها حماس، لإخراج "عمليات تخريبية"
إلى حيز التنفيذ على سبيل المثال عمليتا إطلاق النار في الشهر المنصرم، في
منقطة كريات أربع وفي قطاع بنيامين. وتقدّر جهات عسكرية انه في الوقت
الحالي، حتى ولو لم يكن هناك تطورات في المفاوضات السياسية، لا يتوقع حصول
تصعيد، وذلك بسبب الدرس الذي تعلمناه من أحداث غزة، حين أدت الأحداث الى
صعود حماس إلى الحكم في عام 2007.
وبحسب رأيهم، يتطلع الفلسطينيون إلى تشجيع خطة رئيس الحكومة الفلسطينية
سلام فياض، الذي يتوقع أن تستمر سنة أخرى على الأقل، وفي هذه المرحلة ليسوا
معنيين، "بتحطيم قواعد اللعبة" مع إسرائيل بل مواصلة العمل كما يفعلون حتى
الساعة، من اجل الحفاظ على مصالحهم.
ومع ذلك، لا تزال تشخص جهات أمنية فلسطينية محاولات لإخراج "عمليات
تخريبية" إلى حيز التنفيذ بمخططات مغايرة، من خلايا منظمة وحتى الضرر
المنفرد. قال مصدر عسكري أنه:"على الرغم من الوضع الحالي، لا أحد يتعامى
عما يجري. نحن سنواصل التدرب والاستعداد لكل التطورات"، وخصوصا على خلفية
التقدير أن الواقع الحالي من المحتمل أن يتغير دراماتيكيا خلال وقت قصير".
ـــــــــــــــــــــــ
مقرّب من رئيس الحكومة: ليبرمان يستعد للخروج من الحكومة
المصدر: "يديعوت أحرونوت – أطيلا شومبلبي"
" وصلت المحادثات المباشرة إلى طريق مسدود, لا يبدو في الأفق أن هناك
اتفاقية سلام, لكن ـ قد يحدث عما قريب تحول في المعركة السياسية ـ من
الممكن أن يؤدي إلى انتقال إسرائيل بيتنا من الائتلاف إلى المعارضة .
بعد إعلان منظمة التحرير الفلسطينية توقف المحادثات حتى تجديد التجميد, قال
وزير مقرّب من رئيس الحكومة أن تصرف وزير الخارجية, أفيغدور ليبرمان, يشير
إلى أنه يعتزم ترك الحكومة. في غضون ذلك, انتشرت مجدداً إشاعات تفيد بوجود
اتصالات بين كاديما والليكود.
كما تزايدت تلك الإشاعات حول بلورة محور يسمح بضم ليفني إلى الحكومة, في
حال زعزعت التطورات السياسية الائتلاف, بعد خطاب ليبرمان في الأمم المتحدة,
وبعد تصريحاته الأخيرة. قال الوزير المقرب من بنيامين نتنياهو: "أداء
ليبرمان مثير للمشاكل. هو تقريباً واضح, ويشير تصرفه إلى أنه يستعد للخروج
من الحكومة, بالرغم من أن تصريحاته التي تفيد بأنه ينوي البقاء في الحكومة
حتى النهاية".
وبحسب كلام الوزير, " ليبرمان لن يتدخل في المفاوضات, لكن ما يقوم به هو
التدخل الأكثر فظاظة ويُحدث ضرراً. ليس واضحاً كيف سيتعامل مع تجميد أخر,
وهل بإمكانه البقاء في الحكومة. كل شيء منوط بالتقارير وبآرثر فينكلشتاين".
إن الجهات المختلفة التي تباحثت مع وزير الخارجية مؤخراً مستعدة للقسم بأن
"هناك أمر ما قد تغير بالنسبة له". ووفق تلك الجهات, " ليبرمان يمزح حول
إمكانية أن يصبح رئيس المعارضة, ويتعامل مع نتنياهو بعدم ثقة تماماً". مع
ذلك, يجدون في المؤسسة السياسية صعوبة في تقدير كيف سيقرّر ليبرمان العمل.
أما في حزب كاديما, فيقولون في الواقع أنه لا تجري اتصالات مع الليكود وأن
كاديما ليست في طرقها إلى الحكومة, لكن هناك كثير من المسؤولين الكبار في
حزب المعارضة الأكبر ينتظرون بشغف رؤية إن كان الائتلاف بتركيبته الحالية
سينجو من متاعب المفاوضات السياسية. كما أشار كبار في الحزب هذه الليلة أنه
"في حال ترك ليبرمان الحكومة في الفترة القادمة, فلن يكون أمامنا خيار سوى
الانضمام. صحيح أن هناك من يتكلم معنا عن انتخابات جديدة, لكن إذا تحرك
نتنياهو في الاتجاه الصحيح, فإننا سنضطر للانضمام إلى الحكومة".
بالنسبة لحزب العمل ـ بالرغم من الأزمة في المفاوضات السياسية مع
الفلسطينيين, فإن وزرائه لا يستعجلون للتهديد بترك الحكومة. وطالما أن وزير
الدفاع باراك يقود المساعي للتوصل إلى اتفاق مع الأميركيين حول بناء
المستوطنات, فإن وزراء حزب العمل يقولون إنه "ينبغي الانتظار لنرى, وليس
بالضرورة أن تكون هناك تداعيات سياسية لهذه الأزمة".