أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
ميتشل متفائل بخصوص العملية السياسية
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي: اليئيل شاحر وتالية سلتت"
" أعرب مساء أمس المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل عن تفاؤله بخصوص
العملية السياسية بين اسرائيل والفلسطينيين وقال إن المحادثات تتقدم
بوتيرة سريعة وأكثر جدية من المحادثات التي أجريتها بين الأطراف في أيرلندا
الشمالية.
وقد قال ميتشل هذا الكلام خلال حديث له مع الصحفيين وأضاف إن موقف الولايات
المتحدة الأمريكية هو أن المفاوضات مع سوريا يمكن ان تنفع أيضا المسار
الفلسطيني، وأشار إلى انه ينوي زيارة سوريا حيث سيسافر غدا(اليوم) إلى هناك
للالتقاء بالرئيس السوري بشار الأسد . وبعد ذلك سيذهب إلى لبنان بهدف
الحصول على تأييدهما والسعي باتجاه التوصل إلى اتفاق شامل في الشرق الأوسط.
في هذه الأثناء قال وزير الدفاع إيهود باراك أن إستئناف العملية السياسية
من شأنه أن يؤدي إلى ازدياد الإرهاب وأضاف نحن نقف في نقطة حاسمة فيها فرصة
لإحراز السلام، ولكن هناك تحديات وأخطار: مثل حماس وحزب الله والجهاد
العالمي وفي الخلفية إيران" وأضاف باراك الذي كان يتحدث في ذكرى قتلى سلاح
المدرعات في الليترون أن جنود الجيش الإسرائيلي يقفون أمام هؤلاء مستعدون
وجاهزون لمواجهة أي تحدي.
وكان قبل ذلك قد اجتمع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع رئيس السلطة أبو
مازن ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في القدس. وقال نتنياهو
خلال اللقاء لأبو مازن أن تجميد البناء في المستوطنات لن يستمر بعد نهاية
شهر أيلول وأنه لن يوافق على أي حلول وسط في المواضيع الأمنية".
ـــــــــــــــــــــــــــ
ليفني: فلنحارب حماس بموازاة المفاوضات السياسية
المصدر: "موقع NFC - إيتسيك وولف"
" قالت رئيسة حزب المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني بأن الزعيم الوحيد الذي
يدرك أن ثمن الجمود السياسي أغلى من ثمن التسوية - هو الزعيم القادر على
التوصل إلى تسوية.
قالت رئيسة حزب المعارضة، عضو الكنيست "تسيبي ليفني"، (يوم الأربعاء،
15/9/2010) بأنها تعتقد أن الإتفاق مع الفلسطينيين ممكن وأنه من المحتمل
التوصل إلى تسوية سياسية.
هذا وقالت ليفني عشية اختتام المؤتمر المتعلق بالإرهاب في مركز متعدد
المجالات في هرتسليا بأن "القرارات المتوقعة ستكون قاسية لكل زعيم
إسرائيلي، لكن الزعيم الوحيد الذي يدرك أن ثمن الجمود السياسي أعلى من ثمن
التسوية - هو الزعيم القادر على التوصل إلى تسوية".
وبحسب كلام ليفني، فإن إسرائيل ملزمة بمحاربة حماس والإرهاب بموازاة إدارة المفاوضات السياسية.
وتابعت بالقول: "إنه الطريق الوحيد للتوصل إلى سلام ولن يكون هناك سلام من
دون إستراتيجية موازية لمكافحة الإرهاب ومفاوضات مع المعتدلين. كما لا يكفي
إدارة مفاوضات سياسية أمام الطرف البرغماتي - إسرائيل غير قادرة على تسليم
مداخل الدولة الفلسطينية لحماس في غزة. ثمة مصلحة دولية للحؤول دون ذلك.
حدَّدنا في المفاوضات السابقة أن تؤسَّس الدولة الفلسطينية فقط بعد إجراء
التغييرات في المنطقة، وهذا يشمل تغيير الواقع في غزة وتفكيك التنظيمات
الإرهابية. كان هذا شرطي لإقامة أي تسوية مع الفلسطينيين، وعندما أدرنا
معهم مفاوضات وافقوا على ذلك. عندما تستقوي حماس، فإن السلطة الفلسطينية
الشرعية سوف تضعف". ـــــــــــــــــــــــــــ
عدم رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ قد يهشم عملية الردع القائمة
المصدر: "اسرائيل هيوم ـ يعقوب عميدرور"
" إطلاق النار من غزة هو دليل على أن دولة حماس في غزة تعمل بشكل مستقل،
ولا أمل بأن يقبل قادتها بإملاءات السلطة الفلسطينية. بناء على ذلك، أي
اتفاق بين الحكومة الإسرائيلية وبين أبو مازن هو اتفاق لا يلزم حماس،
وعموما من غير المؤكد أنه سيحظى بموافقة معظم الفلسطينيين في يهودا
والسامرة وفي قطاع غزة.
إطلاق النار يتم الآن كما يبدو من قبل جهات إسلامية متطرفة ليست موجودة رغم
حماس، لكن لا يبدو أن المنظمة الحاكمة في غزة تقوم بمساع حقيقية لوقف
النار. قد يكون هناك أشخاص يساعدون في العمليات وبعضهم يشارك فعليا بإطلاق
النار.
إن الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية واقعون في ورطة. فمن جهة، واضح
أنه في حال لم يرد الجيش الإسرائيلي بشكل فعلي قد تهشم هذه العملية رويدا
ميزان الردع الذي أدى إلى هدوء نسبي حتى الفترة الأخيرة. من الجهة الثانية،
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن ردا حازما فوريا، يؤدي إلى سقوط إصابات كثيرة
أو إلحاق ضرر حقيقي في العلاقة مع الفلسطينيين، قد يؤدي إلى رد ليس أقل
إيلاما من داخل غزة، وإلى تدهور غير مرغوب فيه لتبادل النار.
كذلك حماس تدرك أن من غير الملائم لها شد الحبل بشكل قوي، لأن في هذه
الأيام لا يوجد لدى المنظمة مصلحة بجلب نيران كثيفة وإيقاع ضرر حقيقي بغزة.
حماس تفضّل الاستمرار بمهاجمة السلطة بكلمات حادة، لكن في نفس الوقت
الحفاظ على الهدوء في القطاع نفسه. لذلك، إذا لم تقع حادثة عرضية بسبب
فقدان السيطرة، قد يستمر الوضع الحالي بموازاة المفاوضات. يجب الأخذ
بالحسبان أنه في حال "رأت حماس أن المفاوضات السياسية تتجاوز حدود مجرد
الكلام، وتصبح عملية تفضي إلى اتفاق حقيقي، ستشعر حماس بضغط يؤدي إلى تفاقم
إطلاق النار. وستواجه إسرائيل ورطة كبيرة أكثر فيما يتعلق بالرد المناسب.
طالما أن المفاوضات ستتقدم، "يصبح من الملائم بشكل أقل" لإسرائيل تفجيرها
بسبب رد قاس في غزة. ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أن الضغط على إسرائيل
للامتناع عن هجوم، قد يزيد إن ظهر أن هجوم كهذا قد ينسف المفاوضات، وعليه
يُخلق ميزان مختلف يكون وفقه لحماس مصلحة كبيرة جدا باستعمال النار، في حين
سيكون لدى إسرائيل قدرة أقل على الرد على ذلك".
ـــــــــــــــــــــــــــ
رئيس حكومة إسبانيا الأسبق: اسرائيل حيوية لأوروبا
المصدر: " يديعوت أحرونوت ـ يتسحاق بن حورين"
" قال رئيس حكومة اسبانيا الأسبق حوزيه ماريه أزنار في مقابلة أجرتها معه
يديعوت أحرونوت في واشنطن أنه يجب على سكان اسرائيل أن يعرفوا أن لهم
الكثير من الأصدقاء في العالم. فهم ليسوا وحدهم ولقد اتخذنا قرار بالتحدث
بصوت عال عن القيم المشتركة بيننا وعن المشاكل وعن المصير في العالم والعمل
معا".
وأضاف أزنار الذي ألقى يوم الثلاثاء خطابا في معهد مركز العلاقات الخارجية
في واشنطن أنه قلق على مصير اسرائيل ومن أن حقيقية أن بعض الناس يرفضون حق
اسرائيل بالوجود، فمن أجل ان تكون معادي لإسرائيل، فهذا يعني أنك سياسي
متعقل. إن هذا التعامل غير مقبول علينا وبحسب قوله فإن إسرائيل هي جزء من
العالم الغربي، ولدينا قيم مشتركة، فنحن ديمقراطيون ونحن مهاجمون،
وغالبيتنا شركاء في هذه المبادرة، من أجل اسرائيل لا اليهود، فهذا الموضوع
ليس دينيا، ويبدو لي انها المرة الاولى التي يكون فيها مبادرة من هذا
النوع من أجل اسرائيل لا اليهود".
وتعرض ازنار في المقابلة التي أجرتها معه يديعوت أحرونوت إلى العداء
للسامية في أوروبا والذي تم التعبير عنه بالعداء لإسرائيل فقال، إن جزءا من
المشكلة هو سياسة داخلية في الدول الأوروبية التي يوجد فيها جمهور ناخب
كبير من المهاجرين المسلمين، ونحن نؤمن بما نفعل وهذه حقيقة منذ أمد طويل.
كما تحدث تشرشل في الحرب العالمية الثانية نحن نقصد ما نقول ونقول.
وقال أزنار في خطابه أمام مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن أننا لسنا
ليكود ولا كاديما، ولا ننوي الدخول في السياسة الداخلية الإسرائيلية وموضوع
المحادثات بين اسرائيل والعرب. إنا مشروعنا هو محاربة نزع الشرعية التي
تمارس ضد اسرائيل، فإسرائيل حيوية لمستقبلنا، والدفاع عن اسرائيل هو دفاع
عن قيمنا الغربية.
وأضاف نحن نصر على حق اسرائيل بالوجود، فإسرائيل تقدم بصورة سلبية جدا وغير
منطقية، ونحن نريد أن نفتح نقاش طبيعي عن اسرائيل وتابع أزنار هناك حالات
نتفق فيها مع سياسة اسرائيل وهناك حالات نحن لا نتفق معها، لكن ممنوع ان
نختلف في حق اسرائيل بالوجود".
ـــــــــــــــــــــــــــ
الطائرات من دون طيار التي يمكنها الإقلاع من السفن هدفها مجابهة حماس وحزب الله
المصدر: "جيروساليم بوست ـ يعقوب كاتس"
" في محاولة حثيثة لتعزيز دفاعاتها من أجل مواجهة القدرات المتزايدة
المضادة للسفن لكل من حماس وحزب الله، تقوم البحرية الإسرائيلية باختبار
منظومة دفاعية صاروخية جديدة خاصة بالزوارق الحربية الصغيرة والسريعة
الموكل إليها مهمة فرض الحصار على قطاع غزة ولبنان خلال الحرب.
وتتضمن السفن الحربية الخاصة بالبحرية النموذج سوبر ديفورا الذي أُنتج من
قبل الصناعات الجوية الإسرائيلية، والنموذج شالداغ الذي صُنّع من قبل ورش
ترميم وصناعة السفن الإسرائيلية. وتتضمن المنظومة الدفاعية الجديدة رادار
يقوم باكتشاف وتعقب الصواريخ القادمة، ويستخدم نظاماً حربياً الكترونياً من
أجل التشويش على إشارة هذه الأخيرة، مما يؤدي إلى انحرافها عن مسارها.
وهذا الرادار لا يزال قيد التطوير من قبلMAFAT، مديرية التطوير والبحوث
الخاصة بوزارة الدفاع.
وحتى الآن، تم تجهيز أكبر سفن الصواريخ الإسرائيلية بمنظومات دفاعية على
غرار منظومة اعتراض الصواريخ باراك1، بالإضافة إلى مدفع سريع الطلقات يُدعى
فالانكس. فخلال حرب لبنان الثانية في العام 2006، قصف حزب الله السفينة
الإسرائيلية هانيت بصاروخ أرض-بحر C-802 مُرسل من إيران.
جاء قرار تطوير النظام الصاروخي لزوارق الخفارة خوفاً مما يقوم به كل من
حماس وحزب الله من دعم لقدراتهما المضادة للسفن، إلى جانب إدراكهم أن
الصواريخ المضادة للدبابات، التي تمتلكها كلّ من المنظمتين الإرهابيتين على
حد سواء، من الممكن استخدامها لاستهداف المراكب التي تعتزم الإبحار
بمحاذاة الشاطئ.
علاوةً على ذلك تقوم البحرية أيضاً بتحديث قدرات الجمع الخاصة بالاستخبارات
والاستطلاع، كما أنها قررت شراء عدد من الطائرات دون طيار التي تستطيع
الإقلاع والهبوط من وإلى سفنها في البحر. والطائرات التي تم اختيارها كانت
أوربيتر التي تستند على منظومات الدفاع الجوية يافني التي لديها مدى حوالي
80 كيلومتر، وتستطيع أن تحلق لمدة أربع ساعات على علو 18000 قدم تقريباً.
ويقتضي الذكر أن اوربيتر موجودة في الخدمة مسبقاً في عشرة بلدان على الرغم
من أنها تستخدم فقط في العمليات البرية".
ـــــــــــــــــــــــــــ
النيران لم تتوقف في الجنوب على الرغم من محادثات السلام في القدس
المصدر: "معاريف ـ أمير بوحبوط"
" يقدرون في المؤسسة الأمنية أن هناك زيادة في عدد قذائف الهاون وصواريخ
القسام التي أطلقت من قطاع غزة نحو جنوب البلاد في الأيام الأخيرة وكذلك
محاولات "المجموعات الإرهابية" التعرض للدوريات, ويغمزون بشكل ضمني إلى
منظمة حماس على خلفية محادثات السلام , في محاولة لتحديد النشاطات
الإرهابية في " يهودا والسامرة " قبل حوالي أسبوعين من إعتراف الذراع
العسكري لحماس بالمسؤولية عن هذه النشاطات.
سقطت بالأمس عشرة قذائف وصواريخ في مناطق إسرائيلية , كذلك إنفجرت شظايا
صاروخي كاتيوشا بقطر 120 مليمتر في مناطق مفتوحة وتم إرسالها إلى مختبرات
الهندسة الخاصة بالشرطة , بعد أن حصلت شكوك بأنها محملة بمواد فوسفورية.
ويقدرون في إسرائيل أن حماس هي المسؤولة عن التصعيد في قطاع غزة . إن
إرتفاع عدد محاولات القيام "بأعمال إرهابية" يوضح ذلك بأنها مخصصة للإشارة
بأن حماس لم تنسى المقاومة ,بالإضافة الى محاولة تفكيك الضغط حيث أن
"المنظمات الإرهابية الفلسطينية" خلال شهر رمضان ومنتصف شهر " تشرين -
العبري " لم تقوم بأي عملية إرهابية . ويتوقعون في إسرائيل إكتشاف المزيد
من المحاولات الإرهابية بمناسبة يوم الغفران وعيد " السوخوت" المظلة.
وفي جلسة طارئة أقيمت بالأمس أعلن رئيس المركز المحلي " أشكول " حاييم يلين
عن إرسال شكوى إلى الأمم المتحدة تتعلق بإطلاق قذائف فوسفورية نحو مستوطنة
في غلاف غزة .
ويتم الحديث عن تحسن هام سواء من ناحية قطر قذائف الهاون التي أطلقت أو
المواد الخطيرة الموجودة في القذيفة , حيث يمكن القول من خلال المعايير
بأنها في الواقع مواد فوسفورية وأضاف يلين : كنت في مكان سقوط الصواريخ ولم
يكن لدي شك بأنها قذائف فوسفورية.
وبالأمس أعلن رئيس مجلس "ساحل عسقلان" يئير فرغيون" الذي كان معظم سكان
مستوطنته مكشوفين أمام تهديد الصواريخ بأن محادثات السلام لا تشكل سببًا
لتجديد إطلاق الصواريخ على مستوطنات الجنوب,ولا يمكن الموافقة على القول
بأن محادثات السلام ترتبط بتجديد الأعمال العدائية.الهدوء والأمن لسكان
المنطقة هو فوق إعتبار أية مفاوضات .
ـــــــــــــــــــــــــــ
ماذا يريد كل من الإسرائيليون, الفلسطينيون والأميركيون من المفاوضات ؟
المصدر: "معاريف – بن كسبيت"
" لا يمكن التقليل من أهمية علم فلسطين في منزل رئيس الوزراء. ولا سيما
عندما يكون رئيس الوزراء هو بنيامين نتنياهو، زعيم اليمين الاسرائيلي، رئيس
المعسكر الوطني، الرجل الذي أقسم الا يقيم دولة فلسطينية. دون صلة بما
يريده نتنياهو حقا، ففي هذه الاثناء الوقائع تتجمع: رؤيا الدولتين خاصته في
خطاب بار ايلان، تجميد البناء غير المسبوق في المستوطنات، استخدام مصطلح
"الضفة الغربية" في الخطاب في البيت الابيض، والان العلم. عنده في البيت.
محق أحد قادة "يشع" (المستوطنين) الذي يعرف نتنياهو على نحو ممتاز حين قال
الاسبوع الماضي، لمن قال، "اننا، فقدنا بيبي". على الاقل حاليا.
السؤال هو ماذا يريد نتنياهو حقا. هل مؤشرات السلام حقيقية؟ الجواب مركب.
في هذه الاثناء، داخل الغرفة، الاحاديث جدية. نعم، الاطراف تتحدث عن
المسائل الجوهرية. كل المسائل الجوهرية. في المفاوضات المباشرة ايضا، وفي
الاتصالات التي تجرى من خلال المبعوثين المختلفين (ولا سيما مولكو
وعريقات). تطرح رسومات حدود، يطرح مصير "الجيوب" اليهودية مثل الخليل، تطرح
مسألة الجدول الزمني. في هذه المسألة، بالمناسبة، توجد مفاجآت. يتبين أن
المصريين، مثلا، لا يسقطون عن كراسيهم عند سماع الجدول الزمني لنتنياهو.
الصيغة التي بموجبها "اتفاق اطار الان، التطبيق في غضون 20 - 30 سنة"
تناسبهم. وربما ليس هم وحدهم. فهذا يسمح بتجاوز المشكلة الاصعب، التي هي
مشكلة التطبيق الفوري. في هذه اللحظة لا يوجد مع من يمكن التطبيق.
الفلسطينيون منشقون الى شعبين، حماس غزة تحاول تفجير المفاوضات، لا توجد أي
امكانية للتوقيع على تسوية انهاء النزاع وانعدام المطالبات. وعليه فان
الحل في شكل اتفاق اطار شامل، يسمح للعالم بأسره ان يتحد خلف الطرفين،
يعزل حماس ويأمل بان يصوت الشعب الفلسطيني لابو مازن بجموعه، يبدو منطقيا.
من جهة اخرى، المنطق بعيد عن السيطرة في منطقتنا. فلا يزال من الصعب جدا
التصديق بان بنيامين نتنياهو، الرجل المعروف لنا جيدا، سيوافق على السير
بهذا القدر البعيد. الاحتمال ان يكون ممكنا انتاج اتفاق اطار بينه وبين ابو
مازن، بعد ان فشل حتى ايهود اولمرت، لا يزال يبدو خياليا. صحيح، شمعون
بيرس يصدق، ولكن من أجل التصديق يجب أن يكون المرء شمعون بيرس. ومثل هذا
كما هو معروف لا يوجد سوى واحد. معقول الافتراض بانه في سياق الدرب، بعد
زمن غير بعيد، الامر سيتفجر. على ماذا؟ على ماذا لا. على اللاجئين، على
القدس، على ما يأتي أولا.
وماذا بعد ذلك؟ بعد ذلك تطل الخطة الحقيقية. تلك التي تنضج في هذه المرحلة
في الغرف المغلقة. الانطواء الامني. الترجمة: اسرائيل تطوي المستوطنات
التي خلف جدار الفصل الى داخل الكتل. الجيش الاسرائيلي، باستخلاص للدروس من
فك الارتباط، لن يخلي. اسرائيل المدنية تخلي الارض، اما الجيش والمخابرات
فلا. وهكذا يمكن ضمان استمرار السيطرة الامنية، ولكن الخروج من الوريد
الفلسطيني في كل ما يتعلق بالسيطرة المدنية وحل المستوطنات، غير قليل من
المستوطنات، الامر الذي سيجعل اسرائيل حبيبة العالم مرة اخرى. على الاقل
لفترة معينة.
هذه الخطة ستخرج من الدوائر المعتدلة في الليكود. يوجد شيء كهذا. محيط دان
مريدور، ميخائيل ايتان وأمثالهما. مشوق، مثلا، ان نعرف ماذا يفكر عنها
جدعون ساعر، او جلعاد اردان. والاكثر تشويقا، اين سيكون نتنياهو. اذا كان
سيسير في هذه الخطة، على أمل ان يصبح محقق السلام العالمي (وان كان مؤقتا)
والسماح للعالم بمعالجة ايران، فانه سيسحب وراءه قسما هاما من الليكود. في
مثل هذا الوضع، يكون مطلوبا ارتباط بايهود باراك وبقسم هام من العمل (وهذا
ليس كثيرا). وربما ايضا الانطواء مع اجزاء واسعة من كديما. وقد تكون هذه
الفقاعة السياسية الكبرى التالية. بالمناسبة، لمن لا يعرف، عن التجميد أعلن
نتنياهو، في حينه، ليس فقط بسبب الضغط الامريكي. حسب مصادر مصداقة جدا
كانت ملاصقة جدا لاتخاذ القرار، فان السبب الاساس الذي دفع نتنياهو للاعلان
عن التجميد كان تقديره بان الخطوة ستسهل عليه تفكيك كديما. ولكنه اخطأ خطأ
جسيما. كديما لن يفكك (على الاقل في الجولة اياها)، التجميد بدأ، والان
ينتهي، وهو عالق معه في الحلق. لا يستطيع ابتلاعه ولا يستطيع لفظه.
ماذا يريد الامريكيون؟ الهدوء. هذا ما يريدون. حتى الانتخابات في منتصف
تشرين الثاني. وهم يرتعدون خوفا من أن يأتي احد ما ويفجر لهم جملة فرص
التصوير الباهرة في شرم الشيخ، في واشنطن، في القدس. اوباما ملزم بهذه
الوقفة لصورة من يحل السلام العالمي. إذ لم يتبقَ له أي شيء آخر. تكاد تكون
كل افعاله تغرق في مياه عميقة، وتكاد تكون كل خطواته فشلت، وما تبقى هو
القليل في الشرق الاوسط وهذا ما يحتاج الى أن ينجح فيه.
كلما مر الوقت هكذا يتضح مستوى الهواية التي يعمل بها الفريق الامريكي
الحالي. فلا يوجد خطأ لم يرتكبوه. كما أن تذبذباتهم تتعب كل من له صلة
بالامر. جذر المشكلة، حسب الفهم الاسرائيلي السري، هو وعد صريح، غير مسبوق،
من اوباما لابو مازن في أن تقوم دولة فلسطينية قابلة للعيش ما تواصل
اقليمي وما شابه، في موعد نهائي لسنة. التطرف الاسرائيلي تعرف على هذا
الوعد بأثر رجعي، من قراءة مادة استخبارية، وزاغ بصره. منذئذ، بذلت طاقة
هائلة في محاولة للاثبات للامريكيين كم اخطأوا. وطاقة هائلة لا تقل في
محاولة للاثبات للامريكيين كم خرب تجميد البناء الغبي على فرص المفاوضات.
في كل مرة كان يخيل فيها أن الامريكيين فهموا، وانهم يتبنون النهج
الاسرائيلي (في المرة الاخيرة كان هذا يخيل في الاسبوع الماضي)، خرج اوباما
من مكان ما وقلب كل شيء رأسا على عقب (مع التصريح الاخير بان على التجميد
ان يستمر). في القدس لا يعرفون كيف يأكلون نمط السلوك هذا. ولكن لا مفر.
وذلك لان الامر يتعلق بالامريكين، فعندها تجدهم يأكلون.
ماذا يريد الفلسطينيون؟ يريدون ان يمر الوقت، وان يفهم الامريكيون من ان
الليمونة التي اسمها نتنياهو لن يخرج عصير، فيطبقون وعدهم. وهم يأملون في
الوصول الى هذه النقطة الزمنية باقل ما يكون من الاضرار. وهم في وضع غير
بسيط. شارع ابو مازن سيرد بشكل سيء في نهاية التجميد واستمرار المفاوضات.
من جهة اخرى، هناك الرئيس اوباما. توجد عدة مصادر تقسم بان احدى المحادثات
الاخيرة بين اوباما وابو مازن سارت، الى هذا الحد او ذاك على النحو
التالي: ليس لك، سيدي الرئيس، رئيسا افضل مني. لزمن طويل قادم لن يجلس في
البيت الابيض احد اكثر راحة من ناحيتك ومن ناحية اهدافك. في رؤية الهدف
النهائي، "end game" يجدر بك جدا أن تأخذ هذا الان، معي والا تفوت الفرصة.
وعليه، فحقا من غير المجدي لك ان تفجر الامر الان على هذا الغباء الذي يسمى
التجميد. يمكنك أن تتحدث وان تتفوه ضده، المهم أن تبقى في المحادثات.
والا، فسيكون هذا خطأ محملا بالمصائر".
اقتراح اوباما هذا هو اقتراح من النوع الذي لا يمكن لابو مازن أن يرفضه.
ومن الجهة الاخرى، فانهم يتحدثون ايضا مع نتنياهو. "حصلت على محادثات
مباشرة"، يقولون له، "الان انت ملزم بان تعطينا شيئا في موضوع التجميد.
ربما ليس تجميدا كاملا، ولكن بعض خيط يسمح لنا بربط ابو مازن بالطاولة".
الطرفان ينصتان ويعرفان بان لا مفر لهما. يدور الحديث عن الرئيس الامريكي،
وعن الانتخابات التي ستقرر مصير ولايته. لا أحد منهما يريد أن يكون من يخرب
على اوباما نهاية السنة. وعليه، فان المحادثات تجري. فضلا عن ذلك، تحاول
هيلاري كلينتون وجورج ميتشل ايضا تربية الطرفين. كفى للخطابات والتصريحات
والتنديدات والشروط المسبقة وغيرها من الترهات التي تلف كل اجتماع في
منطقتنا المجنونة. اسكتوا قليلا. الحديث مسموح، شريطة أن يكون هذا متفائلا
ومليئا بالامل. من يريد أن يثير الشكوك فليمسك نفسه ويسكت. وعليه فانه
تنطلق في الاونة الاخيرة تفارير متفائلة. ليس لانه يوجد تفاؤل. ولكن
بالاساس لانه محظور الا يكون.
ـــــــــــــــــــــــــــ
السوريون يعودون إلى الصورة: أبو مازن يهدد بنسف المفاوضات
المصدر: " يديعوت أحرونوت ـ اتيلا شومبلي"
" يظهر المسار السوري مجدداً على الأجندة، في الوقت الذي يهدد فيه
الفلسطينيون مرة أخرى بنسف المحادثات. المبعوث الأمريكي الخاص جورج
ميتشل، قال أمس (الأربعاء) في حديثٍ مع مراسلين في القدس إن الولايات
المتحدة تعمل في الآونة الأخيرة بقوة لاستئناف العملية السياسية بين
إسرائيل وبين سوريا. ما زال غير واضحٍ لدى المؤسسة السياسية إلى أي حد
الإشارات من دمشق هي جدية ، وفي هذه الأثناء يدّعي الفلسطينيون أنه لم يحدث
أي تقدم في المفاوضات في نهاية الجولة الأولى من المحادثات.
كذلك القمة في القدس كسابقتها, في شرم الشيخ لم تؤدِ إلى تغيير، رغم
الابتسامات والأجواء الجيّدة. أعلنت مصادر فلسطينية لـ ynet في نهاية
اللقاء بين نتنياهو وأبو مازن أن الخطوة الأولى، التي تمكّن من إدارة
مفاوضات دون التهديدات المثبتة على الانسحاب في حال سيجدد البناء في
المستوطنات, ما لم تحرز بعد.
ميتشيل يثق بمسارٍ مزدوج: "يكمل أحدهما الآخر"
تصدّر المسار السوري العناوين في الآونة الأخيرة، بعد أن أفيد أن نائب
ميتشيل فرد هوف، زار دمشق، ونقل لنتنياهو رسالة من الرئيس بشار الأسد.
وبحسب الرسالة، فإن سوريا مستعدة لاستئناف المحادثات مع إسرائيل دون شروطٍ
مسبقة، لكن على إسرائيل إيداع ودائعها بأيدي الإدارة الأمريكية، بحيث تكون
بموجبها مستعدة للانسحاب من هضبة الجولان.
وفي مكتب رئيس الحكومة قالوا هذا الأسبوع إن نتنياهو مستعدُ للقاء الرئيس
السوري "في أي مكان وفي أي زمان" لكنهم أوضحوا أن "رئيس الحكومة يرفض قبول
شروطٍ مسبقة أيَّاً كانت".
وقال المبعوث ميتشل إنَّ الولايات المتحدة تعتقد بأنه يمكن إجراء عمليتين
سياسيتين متوازيتين ويمكن أن تتمم إحداهما الأخرى. بحسب كلامه، "هدفه هو
تشجيع المحادثات بين إسرائيل وسوريا، بالتأكيد كما قمنا بهذا مع إسرائيل
والفلسطينيين. نائبي هوف وأنا أجرينا عدة زيارات لدمشق وللقدس لمناقشة هذا
الموضوع. نحن لا نعتقد بأن التقدم بهذين المستويين هو استثنائي وإنما هما
مكمِّلان الواحد للأخر".
في هذا السياق رفض هوف في حديث مع ynet تأكيد أو إنكار التقائه شخصياً مع
الأسد في زيارته لدمشق قبل أسابيع معدودة ، لكنه أكّد أنه التقى في الآونة
الأخيرة مع نتنياهو وتحدث معه "حول المواضيع المتعلقة بأمن دولة إسرائيل".
هذا وسيتوجه ميتشل اليوم إلى سوريا وبعد ذلك إلى لبنان ويتوقع أن يطلع
الأسد والزعامة اللبنانية على تقدُّم المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشار إلى أنه طلب مساعدة سوريا ولبنان في تسريع العملية السياسية.
مؤيدو الخيار السوري: باراك والأمريكيون
مؤيد بارزُ للمسار السوري في إسرائيل هو وزير الدفاع إيهود باراك وكذلك
المؤسسة الأمنية التي تعتقد أن الاتفاق مع سوريا هو في حدود مصلحة
استراتيجية إسرائيلية. هدف تسويةٍ كهذه هو إخراج سوريا من محور الشر،
وفصلها عن العلاقة الوثيقة مع إيران.
باراك في الواقع يدعم المسار الفلسطيني، لكن كما كثيرون في حكومة نتنياهو
هو ليس متفائلاً حيال قدرة الفلسطينيين على التوقيع على الاتفاق الذي ينهي
النزاع. في المؤسسة السياسية يوجد الكثير ممن يعتقدون بأنَّ نتنياهو سيجد
صعوبة بإدارة مسارَي محادثات متوازيَين وكثيرون أيضاً يؤمنون أنه لن ينجح
بشأن اتفاقٍ الانسحاب من الجولان، في الوقت ذاته مع انسحابٍ من معظم مناطق
يهودا والسامرة.
هذا وقدّرت مصادر سياسية في القدس أنه في إعادة المسار السوري للحديث العام
ثمة عدة أسباب-بدءاً من مصالح الولايات المتحدة في العراق، مروراً بانسحاب
القوات الأمريكية من الدولة، وصولاً إلى رغبتها بالحفاظ على حدودٍ هادئة
بين العراق وسوريا. هذا وكانت دمشق قد سمحت في الماضي للقوات التي عملت ضد
جيش الولايات المتحدة بتهريب سلاح، جنود ووسائل أخرى إلى بغداد.
ثمة سبب آخر وهو رغبة الأسد بدعم موقف سوريا في الغرب وزيادة الاستثمارات
الأجنبية في نطاقها وإلا فهي رغبة عدة هيئاتٍ سياسية إسرائيلية للعمل
بمحورٍ موازٍ لهذا الذي يسلكه في الوقت الحاضر نتنياهو مع الفلسطينيين. حتى
الآن ليس واضحاً إلى أي حد هي جدية الإشارات فيما يتعلق بالمسار السوري,
وفي القدس، كان هناك أيضاً من سارعوا لتخفيف التوقعات فيما يتعلق باحتمال
أن تبدأ مفاوضاتُ موازية لهذه الإسرائيلية الفلسطينية عما قريب.
ـــــــــــــــــــــــــــ
في القدس يتحدثون عن السلام وفي الجنوب موجدون تحت الهجوم
المصدر: "اسرائيل هيوم – دانيئيل سريوطي"
" في الوقت الذي يتحدثون في القدس عن السلام، كانوا في مستوطنات قطاع غزة
تحت الهجوم. تسع قذائف هاون، من ضمنها اثنين تتضمنان مواد فسفورية، وصاروخي
قسام أطلقوا أمس باتجاه المجلس الإقليمي أشكول.
في الواقع ولحسن الحظ لم تسجل أي إصابات أو أضرار، لكن سكان المنطقة يخشون
من التصعيد والعودة الى الواقع الصعب الذي كان سائدا في السنوات الأخيرة أو
حتى الى واقع سيء جدا. ولقد حاولوا في الجيش الإسرائيلي طمأنتهم وأشاروا
أمس إلى أنه لا يدور الحديث عن المرة الأولى التي تطلق فيها المنظمات
الإرهابية قذائف هاون تتضمن مواد فسفورية باتجاه أراضي إسرائيل، وأن أيضا
لم تطلق قذائف من هذا النوع حتى في عملية الرصاص المسكوب. وبحسب جهات
أمنية، فإن أضرار قذيفة فسفورية أصغر من أضرار قذيفة عادية تحتوي على مواد
متفجرة.
ولقد عقد رئيس المجلس الإقليمي أشكول، حاييم يلين، جلسة طارئة مع ضباط
الأمن وجهات أمنية أخرى، حيث قال إن المجلس مستعد لتقديم شكوى للأمم
المتحدة حول إطلاق القذائف الفسفورية. "نحن نريد أن يحقق القاضي غولدستون
في استخدام الفوسفور من قبل الفلسطينيين. وبحسب القانون الدولي، يمنع إطلاق
قذائف من هذا النوع باتجاه أهداف مدنية. القذائف الفسفورية تغير مبادئ
اللعبة في المنطقة، وقلقنا هو أن تستخدم حماس والمنظمات الإرهابية التي
تنشط في القطاع مع مرور الوقت قذائف وصواريخ أكثر دقة".
وبحسب أقوال يلين، هناك قلق منطقي من التصعيد في المنطقة. "للمرة الأولى
منذ عملية الرصاص المسكوب يسجل عدد كهذا من إطلاق قذائف هاون باتجاه
مستوطنات المنطقة. مع بدء المحادثات مع السلطة الفلسطينية، قدرت جهات أمنية
أنه سيكون هناك تصعيد، وأيضا يوميا هناك زيادة في عدد صواريخ القسام
وقذائف الهاون التي تطلق من شمال القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة". وأضاف
يلين قائلا أنه: "من الواضح لنا أننا سنكون ضحايا المحادثات لأن حماس ليست
مشاركة في العملية السياسية". وتجدر الإشارة الى أنه يوجد في مستوطنات
المجلس جهاز إنذار "تسيفع أدوم" لم يشغًل أمس.
إلى ذلك أُعطى منسقو الأمن في كل المستوطنات توجيهات بتشديد الإجراءات وأن
يكونوا على اتصال متواصل مع السكان ومع الجهات الأمنية، وبموازاة ذلك، تقرر
السماح بتسيير السيارات الأمنية أيضا في يوم الكيبوريم. كذلك، أعلن قائد
اللواء الجنوبي التابع للشرطة، النقيب يوحنان دنينو، عن رفع مستوى التأهب
في كل مستوطنات غلاف غزة.
هذا ويقدرون في الجيش الإسرائيلي أن حماس ليست مهتمة بتصعيد جدي في هذه
المرحلة، على خلفية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية (انظر ص 05).
وأفيد أمس بواسطة، الصحيفة العربية "الحياة"، التي تصدر في لندن، أن رئيس
الحكومة بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية أبوا مازن اتفقا في
لقائهما أمس الأول في شرم الشيخ على أن يواصلا المفاوضات المباشرة أيضا حتى
لو استمر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
التقدير في الجيش الاسرائيلي هو أن المنظمة المسيطرة في غزة مهتمة برؤية أن
المقاومة في القطاع مازالت موجودة. وبالتأكيد أن رئيس الذراع العسكري
لحماس في غزة، أحمد جعبري، خرج أمس بتعبيرات نادرة ودعا نشطاء المنظمة
"لمواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى النصر وهزيمة العدو الصهيوني". وأكد
الجعبري في رسالته، ما نشرته كتائب عز الدين والقسام في موقع الأنترنت:
"مقاتلونا الشجعان، نحن ملزمون بتحرير فلسطين المحتلة بواسطة قوة السلاح،
الصواريخ، الانتحاريين وأنفاق التهريب".
كما أكد رئيس الذراع العسكري لحماس أن حماس لا تعرف شيئا بشأن الاتفاق الذي
أُنجز بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وأشار الى أن: "أبوا مازن غير مفوض
باجراء عملية سياسية مع الصهاينة. السلطة الفلسطينية ليس لديها شرعية
للتصرف وإعطاء أراضي من فلسطين الى العدو".