أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
يجب العمل على اخراج سوريا من المحور الاخر واضعاف حزب الله
المصدر: "موقع nfc ـ أبنار يوفي"
" يهدد محمود أحمدي نجاد بمحو "إسرائيل" عن الخريطة، أي مهاجمتنا بقنبلة
نووية, فهل نصدقه؟، نعم. حسن نصر الله يعلن صباحا ومساء عن نيته تحرير
القدس، أي تدمير إسرائيل، هل نصدقه؟ نعم.
حماس تعلن بشكل واضح أن في نيتها تدمير دولة إسرائيل وكتبت ذلك في ميثاقها. هل نصدقها؟ نعم.
نصدق جميع أعدائنا في المحيط، لكن فقط واحد، يعلن منذ خمس سنوات انه يريد
السلام، بشار الأسد، ونحن لا نصدقه. لماذا، هل هو غير الجميع؟.
ما الذي يريده الأسد في الواقع؟، فقط أمر واحد، إعادة الجولان على أساس
حدود 1967 لتحقيق أمنيات والده، الذي وافق على ذلك لكن رغبته أحبطت بسبب
مائة متر عن ضفة بحيرة طبريا.
للمراقب من الخارج وغير مطلع على ما يحدث، يظهر ببساطة أن إسرائيل لا تريد
السلام، رغم أن الوضع ليس كذلك، فجميع رؤساء الحكومات منذ رابين (باستثناء
شارون) اجروا اتصالات على هذا المستوى أو ذاك مع سوريا. إذا لماذا لا يوجد
سلام حتى الآن مع سوريا؟، هناك أسباب كثيرة لهذا الوضع الغريب، أهمها:
1ـ أسباب إيديولوجية، بالضبط كما كانت تطلب جهات يمينية إنشاء مستوطنات في
لبنان، خلال فترة مكوثنا هناك، وبالطبع رفض طلبهم، فإنهم يرون اليوم بهضبة
الجولان جزء لا يتجزأ من ارض إسرائيل التاريخية/ ارض آبائنا، أو بكلمات
أخرى، ارض إسرائيل الكاملة.
2ـ أسباب نابعة من صورة الحكم في إسرائيل: إعادة الجولان إلى سوريا سيتطلب
إخلاء المستوطنات الإسرائيلية والى الآن لم ينتخب رئيس حكومة في إسرائيل
يتجرأ على مواجهة ذلك، وذلك بسبب طابع حكمنا الائتلافي الذي يؤدي إلى سقوط
الحكومة فورا.
بالإضافة لهذه الأسباب هناك أنواع مختلفة مثل، أن سوريا تزيد من ترسانة
صواريخها بمساعدة إيران وكوريا الشمالية، الأمر الذي يشير إلى نواياها
الحربية. صحيح، لكن ممن تستطيع سوريا شراء السلاح؟، من أمريكا، من
انكلترا؟، من المؤكد انه إذا حصل سلام بين إسرائيل وسوريا، كانت أمريكا
لتزودها بالسلاح كما تطلب، مثلما تزود اليوم السلاح إلى السعودية.
حقيقة أن سوريا بنت بالسر مفاعلا نوويا، تشير إلى نيتها القتالية وليس على
رغبتها للسلام. حسب رأيي، العكس هو الصحيح، لأن سوريا تشعر طوال الوقت أنها
اقل دونية من الناحية العسكرية مقابل إسرائيل، حينها إقامة مفاعل يمكنها
أن يخلق توازنا إلى حد ما في الشعور بهذه الدونية. في الماضي تم الكلام عن
أن الصواريخ السورية مجهزة برؤوس حربية كيميائية والتطرق إلى هذا كان انه
الرد السوري لقدرة النووية الإسرائيلية، شيء مثل قنبلة نووية للفقير.
صحيح أن الأسد يقول انه يريد السلام، لكنه يهدد بالحرب. من الجدير الالتفات
انه بكل تصريح علني له عن الرغبة بالسلام ينهي بالقول انه إذا لم يستطع
إعادة الجولان بالسلام، سيبقى فقط الخيار الأخير. يجب القول انه إذا كان
الأسد يريد العمل ضد إسرائيل فقد سنحت له فرص كثير لذلك، بالرد الشرعي على
هجماتنا. للتذكير، الهجوم على المفاعل، قتل الضابط الكبير، الهجوم على موقع
المخربين بالقرب من دمشق. بالإضافة إلى ذلك، من الجدير أن نذكر أن الحدود
السورية في هضبة الجولان هي الأهدأ منذ انتهاء حرب يوم الغفران، رغم حرب
سلامة الجليل التي حصلت فيها مواجهة مباشرة مع الجيش السوري في لبنان.
من غير الممكن خوض المفاوضات في وقت واحد مع الفلسطينيين والسوريين. هذه
ذريعة مقبولة جدا على رؤساء حكوماتنا. هل أن جميع نواب رؤساء الحكومات لا
يستطيعون المساعدة في ذلك؟.
التهديد العسكري في محيطنا يتزايد، إيران تعزز تواجدها في سوريا، حزب الله
وحماس سواء بواسطة تحالفات عسكرية أو بالتزويد بالسلاح الهجومي. في الفترة
الأخيرة رأينا أيضا محاولة إيرانية لإدخال إلى هذه التحالفات لبنان بواسطة
تعزيز نفوذها على الجيش اللبناني. في هذه التحالفات سوريا هي الحلقة الأضعف
التي بخروجها من الحلف مع إيران سيفكك في الواقع أساس التهديد الشمالي
الذي هو العنصر الأساسي الذي يشكل تهديد على الجبهة الداخلية الإسرائيلية،
توقف تزويد السلاح إلى حزب الله وعدم السماح للبنان للانجرار إلى النفوذ
الإيراني.
كل ما يجب هو تصديق بشار الأسد الذي حقا يريد السلام، إيجاد الوسطاء
الأفضل، حتى تركيا، وبذلك تفكيك التهديد الفظيع المتزايد على وجودنا".
ــــــــــــــــــــ
قهر اقتصادي للفلسطينيين في اسرائيل
المصدر: "موقع nfc – عوفر ولفسون"
" أدت السياسات الاقتصادية الاجتماعية لإسرائيل إلى أن يكون معدل اجر
الساعة للعامل العربي هو حوالي 70% من اجر العامل اليهودي. هذا ما تبين من
نشر استنتاجات الوثيقة التي كتبها وأصدرها مركز ماكرو للاقتصاد السياسي،
الذي درس سوق العمل في إسرائيل ومكانة المجتمع العربي في سوق العمل.
الوثيقة، التي عرضت اليوم في مؤتمر حزب العمل حول موضوع الوسط العربي في
إسرائيل، وقفت على الفجوات الموجودة بين الوسط العربي واليهودي في سوق
العمل، العناصر المختلفة للفجوات، والتوصيات لجسرها. تكشف الوثيقة أن
الفجوات بين القطاعات المختلفة مستمرة بالتعمق، وان التمييز وعدم الثقة
يزدادان.
وتتطرق الوثيقة إلى نتائج تقرير الـ OECD (منظمة التعاون الاقتصادي
والتطوير) في موضوع الفجوات بين الوسط العربي واليهودي وتقدم توصيات لتقليص
الفجوات. النتائج الأساسية هي، أن نسبة الفقر مرتفعة بشكل خاص في الوسط
العربي، والنمو السكاني وسط العرب سريع، وهناك فجوات بالكمية والنوعية في
الأعمال. كذلك أيضا، تقدم الوثيقة توضيحات تتعلق بالفجوات القائمة في العمل
بين القطاعات ذات الصلة، منظومة التعليم، عناصر مختلفة في سوق العمل،
شروحات ثقافية، تمييز وعدم ثقة وفجوات هامة على مستوى البنية التحتية،
وكذلك أيضا يعرض لتقليص الفجوات. من بين التوصيات ، مساواة الاستثمار في
التعليم بين اليهود والعرب، استثمار واسع النطاق في البنية التحتية في
السوط العربي، دفع برامج تأهيل مهني وتعزيز الخدمات، وأمور أخرى.
الدكتور روني نتنزون، رئيس معهد مركز ماكرو، يدعي انه على الرغم من أن
المعطيات المقدمة في الوثيقة ليست بجديدة، لكن يمكن التصويب بها على
العناصر التي أدت إلى هذه الوقائع في إسرائيل، وعلى رأسها يمكن الادعاء ضد
السياسات الاقتصادية الاجتماعية المتعبة في السنوات الأخيرة. ويوضح نتنزون،
"تتبع إسرائيل سياسات تؤدي إلى جمود اقتصادي اجتماعي، ليس فيها حلول
لفجوات المداخيل التي تكونت في الدولة خلال العقد الأخيرة. لا يوجد اليوم
لإسرائيل نظرة مستقبلية، إستراتيجية عامة وأهداف واضحة للسياسات
الاجتماعية".
وأضاف الدكتور نتنزون أن "المعطيات تسير بشكل قاطع إلى دونية في الوسط
العربي مقارنة مع الوسط اليهودي. الفجوات بين القطاعات ستستمر وتزداد إذا
لم يتعاط متخذي القرارات في إسرائيل بكامل الجدية مع توصيات المنظمة. هناك
حاجة إلى بلورة أساليب عمل تطبيقية وفورية تؤدي إلى تحسين اقتصادي واجتماعي
في الوسط العربي".
ــــــــــــــــــــ
يجب على نتنياهو أن يبحث عن استراتيجية أشد احكاما لمواجهة ايران
المصدر: "هآرتس - ألوف بن"
" خلاصة الاستراتيجية، كما كتب المفكر العسكري البريطاني لديل هارت، أن
تحتفظ لنفسك بحرية العمل وأن تسوق عدوك الى شرك الطريق المتوقع سلفا". من
يترك عدوه في غموض يصعب عليه تركيز القوة، ومن يمضي في الطريق المتوقعة
يلقى أشد مقاومة. وهكذا فشلت اسرائيل في حرب يوم الغفران وفي قضية القافلة
البحرية: ففي الحالتين كانت القيادة العسكرية والسياسية واثقة بنصر سهل
وعملت بلا احكام. وأدرك الطرف الثاني سلفا كيف ستعمل اسرائيل، واستعد
استعدادا صحيحا وثبط قوة الجيش الاسرائيلي المتفوقة.
يؤخر خبير الاستراتيجية الجيد المواجهة الى اللحظة الأخيرة ويقيم عدوه ازاء
معضلة. يحارون في تخمين نياته وأهدافه حتى يوقع بهم الضربة الساحقة. هكذا
الحال في الحروب وفي الدبلوماسية، وهذا السبب الذي يجعل الساسة يغمضون
نياتهم. كل حسم يسجنهم في دائرة مغلقة ويسهل على أعدائهم أن يركزوا في
مواجهتهم قوة سياسية. لهذا يفضل رؤساء الحكومة أن يقضي الوزراء والجمهور
أزمانهم في محاولات تفسير ما يريدون.
لا يختلف بنيامين نتنياهو عن أسلافه. فهو يؤجل قراراته في القضيتين
المركزيتين على مائدته، احباط التهديد الايراني ومستقبل الضفة الغربية،
والجمعي مشغولون في هذه الأثناء بنقاشات باطلة لنياته وبواعثه. هل تحرر من
ظل أبيه وضغوط زوجته؟ ومن خوف براك اوباما وأفيغدور ليبرمان؟ أيقدر ويجل
قائده السابق ايهود باراك؟ أو على العكس يحتال على الأمريكيين وعلى وزراء
السباعية كما يشاء.
أظهر نتنياهو في بدء ولايته توجها مباشرا غير محكم ازاء الفلسطينيين. فقد
وقف مسيرة أنابوليس وتكلم على "سلام اقتصادي". ومكن هذا خصمه محمود عباس من
أن يقفه في ركن الراكض ويخيفه بـ "سلب شرعية اسرائيل" بوساطة تقرير
غولدستون وحركة القطيعة الدولية. واضطر نتنياهو للخلاص من هناك الى أن يدفع
عن ذلك بقبول حل الدولتين، وتجميد المستوطنات، وضبط البناء في شرقي القدس،
والتعامل مع الأمم المتحدة في قضية القافلة البحرية.
انقلبت الصورة في الصيف. فقد تخلص نتنياهو من الحلقة المغلقة وأفضى الى
تجديد المحادثات المباشرة، ونجح في إثارة تساؤل عن نياته من غير أن يتخلى
عن أي شيء. أثارت خطبه السلمية في واشنطن التي تحدث فيها عن "الضفة
الغربية" مع الكفر بتراث الليكود، أثارت من جديد سؤال ما الذي يريده بيبي:
ألعبة تهم مع عباس، أم موافقة أمريكية على مهاجمة ايران أم التخلص من
الاحتلال والمستوطنات. هذا هو الوضع المثالي عنده. يصعب على خصومه في
الداخل والخارج حل لغزه والاستعداد لمواجهته. اذا تجاوز الان بسلام
الاختلاف في تجميد المستوطنات فسيتمتع بيبي نتنياهو بسنة لذيذة من حرية
العمل ازاء الفلسطينيين حتى الأجل المسمى الذي ضرب للمفاوضات.
لكنه بازاء الاحكام الذي أظهره في القناة الفلسطينية، دفع نتنياهو الى
دونية استراتيجية إزاء ايران. فتصريحاته عن أن القنبلة الايرانية ستكون
"كارثة ثانية" وتهديدا وجوديا لا يطاق لاسرائيل، أقنعت العالم بأنه عازم
على رأيه أن يهاجم ايران - حتى بحثت الخطة العملياتية بأدق التفصيلات في كل
صحيفة وقناة تلفاز أو موقع ناء في الانترنت. مكنت هذه الشفافية الايرانيين
من بناء نظام عسكري وسياسي مضاد، والتهديد بإبادة تل ابيب اذا هوجموا وأن
يصوروا أنفسهم على أنهم ضحية في المستقبل لزعارة اسرائيل. في هذا الوضع،
والجميع يتوقعون أسطول سلاح الجو الاسرائيلي فوق نتانز لا يحل لنتنياهو أن
يهاجم. فالسير في السبيل المتوقعة سلفا مدعاة لكارثة استراتيجية كما حذر
لديل هارت.
يجب على نتنياهو أن يستغل المهلة المتوقعة في القناة الفلسطينية لصياغة
استراتيجية أشد إحكاما في مواجهة ايران، تستغل ضعفها وتثبط قدرتها على
الإضرار بإسرائيل. الإيرانيون دهاة حذرون لكن لهم نقط ضعف كما كانت
لعبدالناصر وصدام حسين اللذين سبقاهم الى تحدي تفوق اسرائيل الاستراتيجي في
المنطقة، وهزما. بدل تعجل مواجهة وجها لوجه، تحتاج إسرائيل الى توجه غير
مباشر. سيكون وجدان ذلك مهمة نتنياهو الحيوية منذ اللحظة التي يتخلص فيها
من سخافات التجميد".
ــــــــــــــــــــ
دان حالوتس أعلن عن استقالته من شركة كمور موتورز
المصدر: "موقع nfc الاخباري- ايتسيك وولف"
أعلن رئيس الأركان الأسبق والسياسي الجديد مدير عام شركة كمور موتورز دان حالوتس عن استقالته من منصبه في نهاية أيلول .
يذكر أن حالوتس قد انظم الى الشركة كمدير عام في العام 2007 بعد استقالته
من الجيش الإسرائيلي، وتلقى راتب يقدر بحوالي 100 الف شيكل . وعلى ضوء
قراره الانضمام الى حزب كاديما أبلغ اليوم رئيس الشركة داني برنر استقالته
من الشركة.
وقال حالوتس: "لقد كانت فترة عملي في كمور فترة رائعة. لقد كان لي الشرف أن
أقود شركة خاصة فيها الدمج بين الخصوصية والقوة التجارية، هي الأفضل في
العالم. شركة ذات حصانة مالية معروفة وإدارتها تعرف سوق السيارات جيدا
ولديها طاقم عاملين خبير ومجرب. أنا متأكد أننا سنلتقي في طريقنا لاحقا.
بعد ثلاث سنوات في كمور أنا أشعر بان هناك حاجة للتفرغ إلى مواجهة تحديات
جديدة".
هذا وقد شكر برنر حالوتس على مساهماته للشركة ، وأضاف انطلاقا من الفهم
القائل بأن صناعة السيارات الصينية ستكون الامر القادم، قاد حالوتس عمل من
اجل الفوز بوكالة استيراد سيارات تشيري الى بلاد البلقان وصربيا ومقدونيا
ومنتينغرو".
ــــــــــــــــــــ
جدول اعمال المحادثات يتضمن تحرير أسرى ونقل مناطق
المصدر: "موقع يديعوت أحرونوت"
"لا يوجد حتى الآن حل وسط لمسألة تجميد البناء في المستوطنات، لكن رغم ذلك
يدرسون في إسرائيل أن يقدموا للفلسطينيين عدة بادرات حسن نية- مثل تحرير
اسرى وحتى نقل السيطرة في مناطق فلسطينية. هذا ما علمت به يديعوت أحرونوت
نقلا عن مصادر مشاركة في المفاوضات الحالية التي بدأت في شرم الشيخ وتستمر
اليوم في القدس. ومن المتوقع أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين
نتنياهو والرئيس الفلسطيني أبو مازن هذا الشهر في اجتماع قمة آخر في
نيويورك.
وبحسب المصادر التي شاركت في محادثات سيناء، اقترح الطاقم الإسرائيلي اجراء
احد اللقاءات القريبة بين نتنياهو وأبو مازن في رام الله تحديدا، كبادرة
حسن نية إضافية اتجاه الفلسطينيين. حتى الآن من غير الواضح إذا كانت أجهزة
الأمن الإسرائيلية ستوافق على مثل هذا اللقاء أم أنها تفضل عقده في أريحا.
وقال الضالعون في مفاوضات شرم الشيخ أنه لم يحرز تقدم في المسألة الأساسية -
تجميد البناء فس المستوطنات- وأن أساس الجهود تمحورت حول إيجاد صيغة تسمح
للفلسطينيين بعدم الانسحاب من المفاوضات، وبنفس الوقت تسمح بالمحافظة على
استقرار الحكومة في إسرائيل.
ومع ذلك أفيد أنه رغم الصعوبات وعدم التقدم، تدرس إسرائيل عدة باردات حسن
نية اتجاه الجانب الفلسطيني، تتضمن تحرير أسرى ونقل السيطرة للفلسطينيين من
مناطق بي وسي الى مناطق أ واستمرار تجميد البناء تحديدا في المناطق
الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة. وقالت المصادر أن الإسرائيليين
أنفسهم إستخدموا كلمة "إستمرار التجميد" وأنه عمليا تركزت الجولة الحالية
على مسألة كيفية تجاوز الأيام الأخيرة لشهر أيلول بسلام بدءا من 26 الشهر
حيث حينها سيتجدد أمر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي.
إذا كان ابو مازن ونتنياهو قد اجتمع أمس مرتين في سيناء، حيث أن الاجتماع
الثاني لم يكن مخطط له، من المتوقع أن يجتمعا اليوم مرة أخرى في القدس-
بداية مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ولاحقا على انفراد. ومن المتوقع أن
يجتمع رئيس السلطة ورئيس الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى في هذا الشهر
بنيويورك، وقد أعلن الإسرائيليون أنهم مستعدون لمفاوضات مكثفة في كبل
المسائل المتعلقة بالحل الدائم.
هذا وقد وبخ الأمريكيون الأطراف في شرم الشيخ وطلبوا منهم المحافظة على
التفاؤل، حتى لا يتم خلق جو سلبي، وربما في اعقاب ذلك قالوا في الوفد
الإسرائيلي بعد هبوطه في البلاد أن الجو ايجابي ويجب الاستمرار في
المحادثات واستغلال هذا الزخم".
ــــــــــــــــــــ
المطلوب عدم اعلان ما يجري في المفاوضات
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي- اليال شاحر وجاكي حوجي"
"إن القمة السياسية التي بدأت في شرم الشيخ ستنتقل اليوم إلى القدس. فاليوم
سيحل رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ضيفا على رئيس الحكومة. وفي مكتب
نتنياهو يقدرون هذا الصباح بأنه على الأقل سيجرى جزء من اللقاء على انفراد.
لقد التزمت الأطراف بالمحافظة على السرية، لكن مقربي أبي مازن سربوا أن
تجميد البناء في المستوطنات قد طرح وبتشجيع أميركي.
إن رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس السلطة الفلسطينية اللذين اجتمعا يوم
أمس الثلاثاء في شرم الشيخ، سيجريان اليوم لقاءا إضافيا . وسيستضيف رئيس
الحكومة في مقر إقامته أبو مازن للمرة الأولى منذ توليه منصب رئاسة
الحكومة. وفي مكتب رئيس الحكومة يقدرون بأنه خلال النهار ستبدأ المحادثات
المباشرة بشكل جزئي، ونتنياهو وأبو مازن من المتوقع أن يجريا جزءا من
اللقاء على انفراد ومن دون وجود أمريكي.
ويقولون في الجانب الفلسطيني أن المحادثات كانت معمقة وجرت في جو إيجابي.
لقد تعهدت الأطراف بالمحافظة على السرية وقد الغى رئيس الحكومة الإسرائيلية
إيجازا للصحفيين كان يزمع إجراؤه يوم أمس مع عودته الى إسرائيل. إن رجال
أبو مازن الذين وبخوا مؤخرا بسبب كشفهم عن تفاصيل تتعلق بالمباحثات ، عادوا
وسربوا للصحفيين الفلسطينيين معلومات تتعلق بمسألة البناء في المستوطنات
وأن هذه المسألة قد بحثت في قمة أمس، لكن حلها ما يزال بعيدا.
وربما اليوم في القدس يأمل الفلسطينيون بأن تتبلور صيغة تسمح بالقفز فوقها
فلا يعقل كما يقول عضو الطاقم الفلسطيني للمحادثات نبيل شعث أن نتفاوض على
انتهاء الاحتلال والاحتلال مستمر. وأضاف "لا يعقل أن تجري مفاوضات تحت شعار
الأرض مقابل السلام، والأرض يتم اقتطاعها ونحن موجودون على طاولة
المفاوضات".
وفي موازاة ذلك وقبل أن تبدأ المحادثات عمليا، فإن الولايات المتحدة
الأمريكية تعمل أيضا على المسار السوري، فسوف ينطلق جورج ميتشل في الأيام
القادمة إلى دمشق من أجل الالتقاء بالرئيس بشار الأسد والحصول منه على
تأييده للمحادثات المباشرة. إن ميتشل مسئولا عن الملف الفلسطيني، لذلك فإن
سفره الى سوريا لا يهدف إلى إحياء المسار السوري.
إن أوباما ورجاله يفهمون أن إبقاء سوريا خارج الدائرة من الممكن أن يثير من
عصبيتها والشعور بالعزلة. وعندما تغضب سوريا فإن هذا من الممكن أن يضر جدا
بعملية السلام سواءا أكان ذلك بواسطة الأدوات السياسية، أو من خلال تفعيل
العنف بمساعدة حلفائها الفصائل الفلسطينية. من المؤكد أن ميتشل سوف يقول
للأسد لم ننساك دعى المسار الفلسطيني يتقدم ـ وأيضا دورك آتي".
ــــــــــــــــــــ
في القدس يتحدثون وفي الجنوب يطلقون النار
المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي- طال ليف رام ورامي شني"
" في موازاة محادثات السلام استمر إطلاق النار من قطاع غزة: أطلق فجر اليوم
صاروخين باتجاه إسرائيل فسقط أحدهم في منطقة مفتوحة جنوب مدينة أشكلون من
دون أن يؤدي الى خسائر أو أضرار، فيما تجري حتى الساعة عملية تفتيش عن مكان
سقوط الصاروخ الثاني.
وأوضحت مصادر أمنية هذا الصباح أنه رغم التوتر والتهديدات من جانب حماس،
سجل خلال محادثات يوم أمس في شرم الشيخ، هدوء نسبي في كل القطاعات: ووصفوا
الوضع في الضفة الغربية هذا الصباح "بالهدوء الحذر" وتؤد المصادر
الإسرائيلية على أن الفلسطينيون يعملون بفعالية لاجتثاث الإرهاب.
كما سجل في قطاع غزة يوم أمس إشتباك على السياج الفاصل بالقرب من معبر
كارني، حيث أطلق مسلحون فلسطينيون قذيفة آر بي جي باتجاه قوة للجيش
الإسرائيلي، وقد رد الجيش الإسرائيلي بالنار، وبحسب مصدر أمني إسرائيلي فإن
هذه الحادثة لا تعبر عن تصعيد مهم في الجنوب".
ــــــــــــــــــــ
الشرط الضروري، اعتراف فلسطيني بيهودية إسرائيل
المصدر: "يديعوت احرونوت – غيورا ايلاند"
"رئيس الوزراء يكثر مؤخرا من الذكر بان التسوية الدائمة مع الفلسطينيين
ستستوجب منهم ليس فقط الموافقة على فكرة "الدولتين" بل وايضا على التفسير
الاكثر صراحة: "دولتين للشعبين". وبتعبير آخر، الموافقة على انه مثلما هي
الدولة الفلسطينية حين تقوم ستكون الدولة القومية للشعب الفلسطيني، هكذا
فان دولة اسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي.
سبقت نتنياهو في اقوال مشابهة ايضا تسيبي لفني عندما كانت وزيرة الخارجية.
يبدو أنه في اوساط معظم اليهود يوجد تأييد مبدئي لهذا المطلب، وان كان هناك
من لا يفهمون "لماذا هذا هام بهذا القدر". مطلب رئيس الوزراء هذا أهم مما
يبدو في الوهلة الاولى. لا يدور الحديث هنا فقط عن موضوع يتعلق بالدلالة،
بل عن شرط ضروري (وان لم يكن كاف بالضرورة) لتحقيق تسوية مستقلة.
هناك سببان لذلك. الاول يتعلق بالمطلب الاسرائيلي بشأن نهائية النزاع
ونهاية المطالب. الفلسطينيون يضربون تمييزا بين الاعتراف بحقيقة ان دولة
اسرائيل موجودة وبين الاعتراف بان لاسرائيل الحق في الوجود. للتيار الذي
يؤيد ابو مازن لا توجد مشكلة مع التعريف الاول: اسرائيل موجودة ويبدو أنه
من المجدي الاعتراف بها بشكل دبلوماسي؛ هذا هو السبيل للضمان للفلسطينيين
ما يمكن لاسرائيل فقط أن تعطيه. هذا الاتفاق يناسب الحاضر، بينما بالنسبة
للمستقبل - من يدري...
كل فكرة "الهدنة" تقوم على اساس النهج الذي يعتقد بانه من السليم المساومة
والتحقيق الان ما يمكن تحقيقه، ولكن دون هجر النية للكفاح ولتحقيق أكثر
بكثير في المستقبل. السبيل الى صد المطالب المستقبلية، ولا سيما بالنسبة
لمسألة اللاجئين، هو خلق التزام فلسطيني بقبول حق اسرائيل في الوجود كدولة
يهودية.
فضلا عن ذلك، فان مبادرة الجامعة العربية تضمن بانه بعد ان توقع اسرائيل
على اتفاق سلام مع الفلسطينيين (ومع سوريا) سيعترف بها ايضا باقي الدول
العربية. أي اعتراف هذا سيكون؟ لاسرائيل توجد مصلحة واضحة في أن يكون هذا
اعترافا كاملا - اعترافا بحقنا في وجود دولة يهودية هنا. اذا لم يتحقق
الامر مع الفلسطينيين، فهو ايضا لن يتحقق ابدا مع باقي الدول العربية.
السبب الاخر يتعلق بمكانة عرب اسرائيل (الاسرائيليين - الفلسطينيين، كما
دعاهم ارئيل شارون ومثلما يرى معظمهم انفسهم). في نظر الفلسطينيين دولة
اسرائيل هي "دولة كل مواطنيها". لا يوجد ولا حاجة لان يكون لها، طابع قومي.
واذا كان، كحل وسط، سيكون لها طابع قومي، فانه يجب لهذا أن يكون بقدر
متساو للقوميتين اللتين تعيشا فيها، اليهودية والفلسطينية.
اذا لم تعترف الدولة الفلسطينية، حين تقوم، بدولة اسرائيل كالدولة القومية
للشعب اليهودي، فلا أمل في أن يسلم الفلسطينيون الذين يعيشون في اسرائيل
بذلك. اذا لم نصر على هذا الان، فان من شأننا أن نجد أنفسنا في غضون جيل أو
اثنين في وضع يطالب فيه عرب اسرائيل (وربما ايضا بالعنف) الحصول على حقوق
قومية متساوية. الدولة الفلسطينية ستدعم ذلك تلقائيا بل ومن شأنها أن ترى
هذا الموضوع كسبب لخرق اتفاق السلام. السبيل الى تقليص هذا الخطر، او على
الاقل التواجد في وضع تؤيدنا فيه دول العالم، هو التعريف بوضوح وبشكل متفق
عليه من كل الاطراف بان دولة اسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي".
ــــــــــــــــــــ
مئات الالاف غير محصنين ضد الصواريخ في تل أبيب وجوارها
المصدر: "معاريف"
" تطلب قيادة الجبهة الداخلية من الجمهور حلولاً زهيدة وفعَّالة لتحصين
الشقق إزاء هجوم الصواريخ والقذائف الصاروخية، ومن بين الإقتراحات التي
عُرضت: ورق جدران وألوان خاصة تدعم الجدران، واستخدام الباطون من مواد
حديثة في تجارب ستجري بداية العام 2011 وسيتم اختيار الحل المناسب.
حوالي ثلث العائلات في إسرائيل، معظمهم في منطقة تل أبيب ووسط البلاد، هم
غير محصنين عموماً من الهجمات الصاروخية، يعني أنهم من دون ملاجئ أو أماكن
محصنة في الشقة. وفي السنوات الأخيرة، حاولوا في وزارة الدفاع وفي قيادة
الجبهة الداخلية مرات عديدة طرح أفكار، من بينها ترميم ملاجئ عامة، والسماح
للمقاولين بتدعيم بناء الشقق وبناء أماكن محصَّنة في الشقق لقاء المصادقة
على طوابق إضافية، لكن هذه الحلول أيضاً لم ترضهم وهم واصلوا البحث مرة
أخرى عن حلول إضافية.
وبناء عليه، قرر مسؤولو قيادة الجبهة الداخلية في الأسبوع الأخير نشر
"النداء" للجمهور الواسع، حيث عرضوا عليهم مرات عديدة أفكارا جديدة لتحصين
واحدة من غرف البيت على الأقل، وإن ليس بأكمله، إزاء الإصابة من أي صاروخ
أو قذيفة صاروخية. وفي القيادة أكَّدوا أن الحلول المختارة يجب أن تكون
بقيمة مالية ليست باهظة، بغية تمكين كافة الشعب من تمويل الشراء".
ــــــــــــــــــــ
اسرائيل تحذر من تدمير منشآت في سوريا اذا لم توقف دمشق تزويد حزب الله بالسلاح
المصدر: "جيروزاليم بوست"
" طالب مدير "هيئة مكافحة الإرهاب" نيتسان نورييل، المجتمع الدولي بتحذير
سوريا من أنه سيتم تدمير أحد مراكز ابحاثها، إن واصل تسليح حزب الله وحركة
حماس.
وقال نورييل في القمة العالمية التي عقدت في "المعهد الدولي لمكافحة
الإرهاب" في هرتسليا الإثنين الماضي، "على المجتمع الدولي إرسال إشارة إلى
سوريا بان المركز سيدّمر في المرة المقبلة التي يدعم فيها الإرهاب".
الا ان مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال أن نورييل كان يقصد مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا.
اتهم نورييل المركز السوري بنقل أسلحة لحركة حماس وحزب الله اللذين باتا
يملكان أسلحة "لا تمتلكها دول في اوروبا" وأن حماس باتت مجهزة بطائرات من
دون طيار وأسلحة بعيدة المدى. داعيا المجتمع الدولي لبذل المزيد من أجل
"إسقاط الإرهاب".
ــــــــــــــــــــ
قائد المنطقة الجنوبية السابق: عملية الرصاص المسكوب في غزة قبل عام كانت فاشلة
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" قال القائد السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي، العميد تسفيكا
فوغيل، ان عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة، منيت بالفشل، والاحداث
الاخيرة التي تجري من القطاع، تشير الى ان اسرائيل اخطأت حين اعتقدت بان
العملية العسكرية قد حققت نجاحا.
وقال فوغيل، ان اكثر من 300 صاروخا وقذيفة هاون، اطلقت على اسرائيل،
والدهشة هي انه منذ نهاير شهر كانون ثاني وحتى شهر آب من العام الحالي،
اطلق على اسرائيل اكثر من مئة صاروخ.
وبحسب فوغيل، نقوم بالعمل الذي تقوم به النعامة، اي نتجاهل كل ذلك ونتطرق
لاحداث هامشية، فحماس تريد ان تثبت لجمهورها بشكل خاص وللعرب بشكل عام،
انها التي تمثل الشعب الفلسطيني ومصالحه، ولهذا السبب تتعامل بروية وقد
اطلقت الصواريخ بحذر منذ نهاية عملية الرصاص المسكوب.
واضاف فوغيل، ان الردود العسكرية الاسرائيلية لا تحفظ قوة الردع، وبالتالي
سندفع ثمنا غاليا لقاء ذلك، كانت لدينا فرصة خلال عملية الرصاص المسكوب لم
نستغلها لإلحاق الهزيمة بحماس، وكان جديرا بنا أن نفهمهم أن قيادة حماس
ستدفع ثمنا جراء اطلاق اي صاروخ على اسرائيل.
وأشار فوغيل، إلى أن التهديد مازال قائما، معتبرا انه يمنع أي فرصة لإجراء
مفاوضات حقيقية مع السلطة الفلسطينية. وقال ان الردود العسكرية الإسرائيلية
على ذلك تتصف بأنها آنية. مضيفا ان حماس تقوم بعمليات تسلح تشبه تماما ما
يجري في جنوب لبنان.
وتابع قائلا: "يجب أن نفهم أمرا بسيطا. عندما يقول أوباما إن الصراع ليس
صراعا عقائديا, فأنا أريد أن اقول ان القرآن أقوى من التوراة، وإنجيل العهد
الجديد, ومن الرفاه الاقتصادي. وإذا اعتقدنا أن الرفاه في الضفة سيعطي
ضمانة للفلسطينيين من اجل العودة الى المفاوضات, فعلينا أن ندرك أن للدين
دورا هاما في هذا الصراع".