المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار العدو
جنرال اسرائيلي سابق: اخطأنا حين اعتقدنا ان عملية الرصاص المصبوب كانت ناجحة
اقر العميد الاحتياط، وقائد المنطقة الجنوبية
سابقا وقائد مركز النار في عملية الرصاص المصبوب, في الجيش الاسرائيلي
تسفيكا فوغيل، بفشل العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، قائلا ان
الأحداث الأخيرة أثبتت أننا أخطأنا حين اعتقدنا أن عملية الرصاص المصبوب
حققت نجاحا باهرا.
وأشار فوغيل في حديث لإذاعة الجيش، الى أن أكثر من 150 صاروخا وأكثر من 150 قذيفة هاون، أي بمعدل 13 صاروخا، تطلق شهريا على اسرائيل. واعتبر ان المدهش في الامر أنه منذ شهر يناير 2010 وحتى شهر أغسطس من نفس العام أطلقت على إسرائيل أكثر من 100 صاروخ وقذيفة.
وقال فوغيل: "نحن كالنعامة، نفضل تجاهل ذلك ونتطرق فقط لأحداث هامشية. واضاف ان حماس تريد أن تثبت للجمهور الفلسطيني خاصة، والعربي عامة، انها هي التي تمثل مصالح الشعب الفلسطيني, وهي لا تتعامل بعصبية ولا تحاول ضرب الأهداف بدقة أكبر. لكنها حافظت على نفس معدل الإطلاق منذ نهاية عملية الرصاص المصبوب".
واعتبر فوغيل ان الردود العسكرية الاسرائيلية لا تحافظ على قوة الردع. واضاف: سندفع ثمنا غاليا لقاء ذلك, لأنه كان لدينا فرصة خلال عملية الرصاص المصبوب لم نستغلها لإلحاق الهزيمة بحماس. وكان جديرا بنا أن نفهمهم أن قيادة حماس ستدفع ثمن كل صاروخ تطلقه على اسرائيل، واننا لن نكتفي بقصف ورش الحدادة والأنفاق.
وأشار فوغيل، إلى أن التهديد مازال قائما، معتبرا انه يمنع أي فرصة لإجراء مفاوضات حقيقية مع السلطة الفلسطينية. وقال ان الردود العسكرية الإسرائيلية على ذلك تتصف بأنها آنية. مضيفا ان حماس تقوم بعمليات تسلح تشبه تماما ما يجري في جنوب لبنان.
وتابع قائلا: "يجب أن نفهم أمرا بسيطا. عندما يقول أوباما إن الصراع ليس صراعا عقائديا, فأنا أريد أن اقول ان القرآن أقوى من التوراة، وإنجيل العهد الجديد, ومن الرفاه الاقتصادي. وإذا اعتقدنا أن الرفاه في الضفة سيعطي ضمانة للفلسطينيين من اجل العودة الى المفاوضات, فعلينا أن ندرك أن للدين دورا هاما في هذا الصراع".
وأشار فوغيل في حديث لإذاعة الجيش، الى أن أكثر من 150 صاروخا وأكثر من 150 قذيفة هاون، أي بمعدل 13 صاروخا، تطلق شهريا على اسرائيل. واعتبر ان المدهش في الامر أنه منذ شهر يناير 2010 وحتى شهر أغسطس من نفس العام أطلقت على إسرائيل أكثر من 100 صاروخ وقذيفة.
وقال فوغيل: "نحن كالنعامة، نفضل تجاهل ذلك ونتطرق فقط لأحداث هامشية. واضاف ان حماس تريد أن تثبت للجمهور الفلسطيني خاصة، والعربي عامة، انها هي التي تمثل مصالح الشعب الفلسطيني, وهي لا تتعامل بعصبية ولا تحاول ضرب الأهداف بدقة أكبر. لكنها حافظت على نفس معدل الإطلاق منذ نهاية عملية الرصاص المصبوب".
واعتبر فوغيل ان الردود العسكرية الاسرائيلية لا تحافظ على قوة الردع. واضاف: سندفع ثمنا غاليا لقاء ذلك, لأنه كان لدينا فرصة خلال عملية الرصاص المصبوب لم نستغلها لإلحاق الهزيمة بحماس. وكان جديرا بنا أن نفهمهم أن قيادة حماس ستدفع ثمن كل صاروخ تطلقه على اسرائيل، واننا لن نكتفي بقصف ورش الحدادة والأنفاق.
وأشار فوغيل، إلى أن التهديد مازال قائما، معتبرا انه يمنع أي فرصة لإجراء مفاوضات حقيقية مع السلطة الفلسطينية. وقال ان الردود العسكرية الإسرائيلية على ذلك تتصف بأنها آنية. مضيفا ان حماس تقوم بعمليات تسلح تشبه تماما ما يجري في جنوب لبنان.
وتابع قائلا: "يجب أن نفهم أمرا بسيطا. عندما يقول أوباما إن الصراع ليس صراعا عقائديا, فأنا أريد أن اقول ان القرآن أقوى من التوراة، وإنجيل العهد الجديد, ومن الرفاه الاقتصادي. وإذا اعتقدنا أن الرفاه في الضفة سيعطي ضمانة للفلسطينيين من اجل العودة الى المفاوضات, فعلينا أن ندرك أن للدين دورا هاما في هذا الصراع".
