أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
البابا يوافق بيريز على أن البديل عن السلام هي الهيمنة الإيرانية المتطرفة
المصدر: "موقع Walla الإخباري"
" التقى رئيس الدولة شمعون بيريز مع البابا بينيدكتوس السادس عشر في مقره
الصيفي في ايطاليا، وبحث الاثنان عدة مواضيع من بينها عملية السلام وبدء
المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين . وأعرب البابا في بداية
اللقاء عن تعازيه لعوائل ضحايا العملية التي وقعت في جنوب جبل الخليل،
وأدان الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء.
وقال بيريز للبابا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يقود عملية
سياسية جدية جدا باتجاه السلام، وأن على جميع الأطراف أن تدرك أن البديل
عن السلام هو سيطرة الهيمنة الإيرانية المتطرفة والخطيرة على كل الشرق
الأوسط. وافق البابا كلام بيريز والمح الى أن هناك حاجة لدعم روحي - ديني
للتقدم في عملية السلام بالشرق الأوسط وأن على جميع الأديان أن تتجند لدعم
هذه العملية.
بالإضافة إلى ذلك بحث الاثنان في العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان. وأعرب
البابا عن ارتياحه من زيارته لإسرائيل في أيار الماضي والتي كانت بحسب
كلامه ناجحة وحيوية جدا، وأضاف أن الزيارة وضعت الأسس لتوسيع التعاون بين
إسرائيل والعالم المسيحي.
كما استغل بيريز اللقاء لطلب مساعدة البابا في تحرير جلعاد شاليط، وقد أعطى
البابا وعده بالمساعدة قدر الإمكان في القنوات التي يمكن أن يؤثر فيها،
وفي نهاية اللقاء انتقل بيريز لمشاركة في مؤتمر سياسي اقتصادي يعقد في شمال
ايطاليا".
ـــــــــــــــــــ
نتنياهو لن يوقع على اتفاقات وهمية كما فعل اليسار
المصدر: "موقع Walla الاخباري"
"بعد انطلاق محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وفي الوقت الذي بدء
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طريق عودته هذا الصباح الى البلاد ، قال وزير
حماية البيئة جلعاد أردان أن نتنياهو لن يوقع على اتفاقات وهمية لا توصل
الى الأمن بل إلى الإرهاب، كما فعل زعماء اليسار في الماضي. وفي مقابلة مع
الإذاعة الإسرائيلية شدد الوزير أردان على أن نتنياهو ملتزم بالاستيطان
اليهودي في ارض إسرائيل، وهو معني بالمحافظة على السيادة الإسرائيلية بأكبر
منطقة ممكنة من إسرائيل. ومع ذلك كرئيس حكومة ملقى على عاتقه مسؤولية
إيجاد حل لمليوني فلسطيني يعيشون الى جانبنا.
ولا يتوقع أردان في هذه المرحلة معارضة داخل مؤسسات الليكود للخطوات
المستقبلية التي سيقودها رئيس الحكومة في إطار لقاءاته مع رئيس السلطة
الفلسطينية أبو مازن. وقدر أردان بأن رئيس الحكومة يحظى بتأييد واسع في كل
مؤسسات الليكود، وإذا تم التوصل الى اتفاق يتجاوز الخط الأساسي للحزب، فإن
نتنياهو سيعرض ذلك على مؤسسات الحزب وعلى الجمهور أيضا من اجل الحسم.
يذكر أنه بعد اللقاء الذي عقد أمس بين نتنياهو وأبو مازن في واشنطن قالوا
في محيط نتنياهو أن رئيس الحكومة، معني بإجراء اتصالات مكثفة مع
الفلسطينيين، لأنه لا يوجد بديل عن التوصل الى اتفاق. وفي محادثات مغلقة
قال نتنياهو أن ما هو مطلوب اليوم ليس بحرا من الطواقم بل حسم من قبل
القادة. ويعتقدون في محيط رئيس الحكومة أنه طرأ تغيير في العلاقات مع
الشخصيات التي التقاها، وأن هذه الشخصيات تدرك اليوم أنه جدي جدا في
نواياه. بالإضافة إلى ذلك يريدون في محيط نتنياهو المحافظة على الحذر
والغموض، المهمين لنجاح العملية.
وكان قبل ذلك صرح المبعوث الأمريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل أن كلا
الزعيمين قد اتفقا على أن تجري جولة المحادثات القادمة في شرم الشيخ في 14
و15 ايلول القادم. وفي جولة اللقاءات القادمة من المتوقع أن يشارك فيها
أيضا وزيرة الخارجية الامركية هيلاري كلينتون والمبعوث جورج ميتشل. وبحسب
كلام ميتشل أيضا فإن الزعماء سيجتمعون مرة كل أسبوعين من أجل التقدم في
المفاوضات. وأضاف ميتشل أن اللقاء بين أبو مازن ونتنياهو كان مثمرا وعبر عن
نية الطرفين في التقدم، وقال إن الولايات المتحدة ستستخدم كل ثقلها في دعم
المفاوضات".
ـــــــــــــــــــ
نتنياهو يريد ثمنا من الأميركيين لمواصلة تجميد الاستيطان
المصدر: "معاريف - ايلي بردنشتاين"
" سارع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للإعلان أمام الكاميرات التي ترافقه
الى القمة في واشنطن وقال "جئت من أجل تنفيذ تسوية تاريخية" ، لكن خلف
الكواليس يعرف جيدا أن عقبات كثيرة تقف أمامه في الطريق إلى هذا الهدف.
فأمس تبين أن الإدارة الامريكية طلبت من بنيامين نتنياهو تمديد فترة تجميد
البناء في يهودا والسامرة على الاقل حتى نهاية السنة الميلادية.
وقد قيل هذا الكلام في لقاءاته يوم أمس مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري
كلينتون التي سبقت لقاء الزعماء الأول. وقد قال مسؤولون أمريكيون كبار
لرئيس الحكومة بوضوح أن الذريعة التي يطرحها بأن الثمن السياسي المطلوب منه
(الاستمرار في تجميد البناء) كبير جدا، غير مقبولة من قبلهم.
وقال الامريكيون " ا يمكنك أن تحافظ على رصيدك السياسي على حساب الرصيد
السياسي لابو مازن، لأنه لن يكون لديك شريك، ولأن الوضع السياسي الداخلي لن
يسمح له بالاستمرار في المحادثات وهي ستنفجر".
نتنياهو غير المعني من جانبه بالاستمرار في تجميد البناء والاستجابة إلى
مطلب الفلسطينيين، طلب أن يعرف ما الذي سيحصل عليه من الأمريكيين في مقابل
مطلبهم هذا وخاصة انه يخفف عليه الضغط السياسي المتوقع ممارسته عليه من قبل
اليمين مع عودته الى البلاد. وبكل الأحوال لا شك أن الأمر يتعلق بعقبة
كبيرة أمام المحادثات لم تحل، لأنه لم يتوصل الى اتفاق بشأنها بين الطرفين.
يقول نتنياهو أنه جدي جدا وأكثر مما تتصورون. فهو نفسه مر بعملية تدريجية
وأدرك ان دولة إسرائيل لا يمكنها أن تسيطر على مليون ونصف فلسطيني، ولا
يمكن أن يتحولوا الى مواطنين لدينا، لكن أيضا لا يمكن أن يبقوا خاضعين
لسيطرتنا .
لكن مع هذا الفهم، يعرف نتنياهو أيضا أنه يجب التوصل الى ترتيبات أمنية حتى
لا تتحول يهودا والسامرة الى معسكر للمخربين وقاعدة للإرهاب".
ـــــــــــــــــــ
باراك يهاجم رئيس الأركان
المصدر: "معاريف"
" تحدث وزير الدفاع إيهود باراك طوال 25 دقيقة أمام تجمع هيئة
الأركان العامة برئاسة رئيس الأركان غابي أشكنازي. كان يمسك بيديه أوراقا
يقرأ منها وفي بعض الأحيان يرتجل. في مرحلة معينة تحدث بالمديح عن رئيس
الأركان. لكنه بعد ذلك انتقل إلى الهجوم، وقال أن "شعب إسرائيل يعتمد على
الجالسين في الغرفة ويضع مصيره بين أيديهم. من تجربتي ومعرفتي معكم ومع
تشكيلة الأركان العامة في السابق، انتم مجموعة ممتازة". واتهم ضباط كبار في
الجيش الإسرائيلي قاموا بالعمل على التأثير على تعيين رئيس الأركان. ولم
يكتف بذلك بل بدء باطلاق النار شيئا فشيئا باتجاه اشكنازي.
وقال باراك ببرودة أعصاب ومن دون تأثر، انه لا ينوي السماح للقيم السيئة
بأن تضرب أسس الجيش، وبحسب ضباط احتياط رفيعي المستوى في الجيش، هناك صعوبة
في عدم دعم خطوة باراك، رغم أن احدهم قال أن كلام باراك أوضح لمجمع
الأركان العامة من هو صاحب الصلاحيات بحكم القانون، ومن يتبع من.
وقال احد الضباط، "مصلحة الدولة فوق كل شيء ومن يريد مصلحة الدولة سيفهم
التلميح ويذهب إلى البيت. من كان يصدق أن قادة في الجيش سيذهبون الواحد تلو
الآخر إلى تحقيق الشرطة. من يحاول التملص من أن يكون بطة عرجاء سيتحول في
النهاية إلى بطة ميتة".
ـــــــــــــــــــ
هل يقوى عباس على مواصلة المفاوضات في ظل مواصلة الاستيطان؟
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" بعد ثوان على إنهاء خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، جاء تبادل التحيات. التسليم بالأيدي، حديث
كان وديا بين الاثنين، وفي الوسط وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون
تهز برأسها. بدا أن نتنياهو وأبو مازن لم يجتمعا قريبين إلى هذا الحد أبدا،
ويدعم الواحد الآخر. أبو مازن رفع إبهامه نحو الأعلى، في حين أن نتنياهو
يدعوه مرة تلو الأخرى "بالشريك".
ربما هو السبب الأساسي للتفاؤل، استعدادا للصراع المتوقع بين رجالهم ضمن
إطار مفاوضات الحل النهائي. حتى يوم امس، اظهر نتنياهو وعباس في محيطهم
شعورا من الاستخفاف وعدم ثقة بالآخر. من هنا حتى لو ظهر القليل من الثقة
بين الاثنين، فان الامر يتعلق بانجاز كبير حتى الآن للإدارة الأمريكية. من
دون هذا العنصر، أي تقدم في المحادثات يبدو غير ممكن.
لكن خلال ثلاثة أسابيع تنتظر الاثنين تحديات هامة في نهاية فترة تجميد
البناء بالمستوطنات. كان هناك إجماع يوم أمس في رام الله بين أعضاء فتح
والمقربين من عباس، انه من دون تمديد تجميد البناء، لا يستطيع الرئيس
الموافقة على مواصلة المحادثات المباشرة. فشل المفاوضات، بعد اقل من شهر
على بدئها، قد يؤدي إلى حائط مسدود لفترة طويلة، على الأقل حتى الانتخابات
التالية في إسرائيل. أكثر من ذلك، حسب ادعاءات عناصر حماس، قد يرمز هذا
الأمر إلى نهاية حياته السياسية. بالنسبة لرئيس السلطة، البالغ من العمر 75
عاما، الفشل سيؤدي أيضا إلى المس بمركزه ومركز فتح في المناطق. في هذه
الحالة، المعسكر الخصم برئاسة حماس، المتماثل مع فكرة "المقاومة"، يتوقع أن
يتعزز. بكلمات أخرى، إذا جاء أبو مازن إلى الجمهور الإسرائيلي وقال
"فشلنا"، الاستنتاج الوحيد الذي سيصل إليه سكان الضفة وغزة سيكون أن حماس
صادقة وإسرائيل تفهم فقط لغة القوة".
ـــــــــــــــــــ
ضابط إسرائيلي: السلطة تعتقل كل فلسطيني ينطق باسم حماس مرتين، وهذا ايجابي
المصدر: "هآرتس"
"هناك تطور ايجابي في التصرف بين الطرفين، بخلاف السنوات التي مضت، إسرائيل
لم تسارع إلى إلقاء مسؤولية الهجمات على السلطة. على العكس، تنال الأجهزة
الفلسطينية تقديرا كبيرا من الجانب الإسرائيلي. ضابط إسرائيلي يتابع
التطورات عن قرب قال يوم أمس، أن السلطة الفلسطينية اعتقلت في اليومين
الماضين كل فلسطيني قال أكثر من مرتين كلمة حماس. بينما مصدر كبير في
المؤسسة الأمنية أشار أن "تجربتنا المتراكمة تشير إلى أن هجوم تكتيكي وبشكل
خاص عدد من هجمات كهذه بشكل متواصل يمكن أن تتحول إلى هجمات إستراتيجية.
ينبغي أن نأخذ ذلك بشكل نسبي، فحتى الآن لا يتعلق الأمر بموجة هجمات.
التنسيق الأمني بين الأطراف ناجح والمنظومة لم تخرج عن السيطرة. في الوقت
الحالي، حماس تقيد التصعيد فقط في الضفة. ليست معنية باستئناف الهجمات في
غزة، فهي هناك قد تدفع ثمنا جراء ردنا.
والى الآن، يوجد في السلطة الفلسطينية مخاوف من المجهول، خلايا نائمة غير
معروفة للجهات الاستخبارية، تلقت أوامر بإشعال المناطق على أمل القيام برد
إسرائيلي شديد وأعمال شغب من المستوطنين، ما يضطر عباس إلى وقف المحادثات.
في الأسابيع الأخيرة اعتقلت الأجهزة الأمنية عدد كبير من الرسل نقلوا
الأموال من الخارج إلى حماس. وللمفاجئة، كان هناك أشخاص غير مرتبطين
بالمنظمة الإسلامية، معلمين، محاضرين، أطباء وتجار. التهديد من ناحية
السلطة هو من جانب أشخاص من هذا النوع، ليسوا مراقبين استخباريا وقد ينفذون
الهجوم التالي.
في الوقت الحالي، حماس لم تحاول حتى إخفاء نواياها. فقد أعلن يوم أمس احد
مسؤول حماس، محمود الزهار، أن حماس تريد تحرير الضفة، بعد أن حررت غزة.
معنى الأمر، وقوع هجمات، على المدى المنظور".
ـــــــــــــــــــ
ليس لدى إسرائيل أي خيط يقود إلى منفذي العمليات في الضفة
المصدر: "موقع تيك دبكا على الانترنت"
" اسلوب الإرهاب الجديد لحماس: عمليات إرهابية صغيرة ومتكررة.
خلايا صغيرة من عناصر إرهابية تسلّلت من سوريا إلى لبنان، غير معروفة في
المنطقة.
كان أسلوب العملية، بالقرب من مفترق ريمونيم، بالضبط نفس الأسلوب الذي
استخدمه منفذو العملية بالقرب من مفترق بني نعيم في جبل الخليل، في
30-08-2010، حيث قُتل خلالها 4 من سكان بيت حاغي. اجتازت سيارة المنفذين
السيارة الإسرائيلية في الظلام وفتحت النار باتجاهها.
لكن مصادر مكافحة الإرهاب لـ "تيك دبكا" تفيد أن في العملية ليلاً، لا
يتعلق الأمر بنفس الخلية التي عملت في جبل الخليل، إنما بخلية أخرى لحماس.
التقدير هو أنه في الضفة الغربية تجول حالياً عدة خلايا تنفّذ أعمالا
إرهابية وفي نفس الوقت يبحثون عن أساليب لاجتياز الخط الأخضر ونقل العمليات
إلى داخل أرض إسرائيل.
كما تنقل مصادرنا لمكافحة الإرهاب، أنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي وأجهزة
الإستخبارات والأمن، أي طرف خيط يقودهم إلى منفذي أو منظمي العمليات.
الفرضية الإستخباراتية هي أن حماس نجحت بالتسلل إلى الضفة الغربية، عنصر أو
عدة عناصر منفذة رفيعة المستوى في المنظمة، من الأردن، سوريا، أو لبنان،
غير مرتبطة بأي جهة معروفة لحماس، وأنهم أنشأوا شبكة، أو عدة شبكات إرهابية
تنفّذ عمليات. هؤلاء العناصر غير معروفين لا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية
ولا للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وتقدّر مصادر تيك دبكا أن لغاية اعتقال عنصر أو هذه العناصر بالصدفة، أو
عندما يصاب عنصر من عناصر الخلايا المنفذة للعمليات، يعتقل، ويحقق معه، ليس
لدى القوات الأمنية الإسرائيلية رداً على هذه العمليات.
لذلك الطريقة الوحيدة الآن لوقف هذه العمليات، هي إعادة الحواجز بشكل فوري
إلى طرقات الضفة، وإلا، يحذّر ضباط رفيعو المستوى، من أن العمليات ستزيد،
وأخيراً ستجتاز الخط الأخضر. لكن الفرصة بأن يتخذ الجيش الإسرائيلي خطوة
كهذه، معدومة، لأن لا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولا وزير الدفاع إيهود
باراك، ولا رئيس هيئة الأركان الجنرال غابي أشكنازي سيعطون أمراً كهذا، في
الوقت الذي تدار فيه المباحثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بمشاركة
الولايات المتحدة الأميركية".
ـــــــــــــــــــ
يدلين رئيسا للموساد؟
المصدر: "إسرائيل اليوم"
" هل سيحل عاموس يدلين مكان مئير دغان؟ علمت "إسرائيل هيوم" مؤخراً أنه قد
عُرض على رئيس أمان, اللواء يدلين, أن يحل مكان رئيس الموساد الحالي. لكن
ليس واضحاً حتى الآن إن كان يدلين سيقبل هذا العرض.
وقالت مصادر مطلعة أنهم في مكتب رئيس الحكومة يبحثون طوال الوقت عن شخص
يحل مكان دغان, الذي شغل المنصب نحو ثماني سنوات, بعد أن مُددت ولايته مرة
تلو الأخرى بسبب التقدير الذي حاز عليه. ولكن, في السنة الأخيرة, ذُكرت
حادثتان مثيرتان للجدل شوهتا صورة دغان, وفق تصريحات أجنبية: أحدهما هي
تصفية عنصر حماس محمود المبحوح في دبي حيث عُزل بعدها ممثلو الموساد من عدة
دول, والثاني فقدان معلومات حديثة عن سفينة مرمرة التركية. ومن بين
النجاحات الباهرة له يمكن أن نجد تصفية المسؤول الكبير في حزب الله عماد
مغنية في شباط 2008, وكذلك جمع معلومات عن إيران ومهاجمة المفاعل السوري
عام 2007.
تنحى اثنان أو ثلاثة من نواب دغان منذ أمد بعيد من الجهاز. وبحسب وثيقة
غالنت فإن منصب رئيس الموساد سيُعرض على نائب رئيس الأركان المتنحي من
الجيش الإسرائيلي, اللواء بني غنتس. كما ظهر في السابق اسم رئيس الشاباك,
يوفال ديسكين, حيث سيتنحى هو أيضاً عما قريب, كمرشح محتمل للمنصب. ولكن,
كما ذكرنا, قرروا في مكتب نتنياهو عرض المنصب على اللواء يدلين. ورفضوا
بالأمس في مكتب رئيس الحكومة التعقيب على هذا الكلام.
يخدم الرئيس يدلين كرئيس لأمان منذ خمس سنوات ويحظى بتقدير كبير. عمل في
السابق رئيس الاستخبارات في سلاح الجو وملحق الجيش الإسرائيلي في واشنطن
وفي عام 2006 عُيّن رئيس أمان. ومن بين جملة الأمور, من المعروف أنه قد
شارك في مهاجمة المفاعل الذري في العراق عام 1981 ويعتبر صاحب خبرة قيادية
وتنفيذية كبيرة جداً".
ـــــــــــــــــــ
سيلتقي نتنياهو وابو مازن كل اسبوعين وصولا إلى اتفاق خلال عام
المصدر: "إسرائيل اليوم"
" في طقس احتفالي ومفعم بالتفاؤل اطلقت أمس رسميا المفاوضات
المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين. بعد الخطابات الافتتاحية جلس رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن للقاء أول وبدآ
"يتحدثان سلاما"، فيما أن هدف الطرفين هو تحقيق اتفاق اطار في غضون سنة.
قبيل الصباح كان يفترض بتنياهو أن يعود الى اسرائيل. المفاوضات ستستمر بعد
اسبوعين في لقاء آخر بين الرجلين في شرم الشيخ في سيناء.
المبعوث الخاص الى الشرق الاوسط، جورج ميتشل قال أمس في ختام جولة
اللقاءات: "هدفنا هو حل كل المسائل الجوهرية في غضون سنة واحدة. وقد اتفق
الطرفان على أن طريقة العمل المنطقية هي الوصول بداية الى اتفاق اطار". في
محادثات مغلقة في ختام لقاء استغرق ساعتين مع ابو مازن أداره نتنياهو
ثنائيا قال: "المطلوب هو ليس بحرا من الطواقم بل حسما من الزعماء". وحسب
نتنياهو، فان المحادثات ستؤدي الى اتفاق مبادىء يشكل قاعدة وصيغة للاتفاق.
ولكن، "على الاتفاق ان يوازن بين رغبتنا في الا نسيطر على مليون ونصف
فلسطيني وبين احتياجات امن حيوية لاسرائيل"، قال نتنياهو في احاديث مغلقة.
واتفق الرجلان على اللقاء مرة اخرى في 14 ايلول في مصر وبعد ذلك سيواصل
الزعيمان لقاءات ثابتة كل اسبوعين.
قبل اللقاء الثنائي اجتمع الزعيمان مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري
كلينتون في قاعة بنجامين فرانكلين احد مؤسسي الامة الامريكية، في وزارة
الخارجية الامريكية في واشنطن. وحول طاولة مرتبة على شكل U جلس الوفدان
المفاوضات لاسرائيل وللسلطة الفلسطينية. في مركز الطاولة جلست كلينتون، على
يمينها نتنياهو وعلى يسارها ابو مازن وجورج ميتشل، الذي سيقود المحادثات
في السنة القريبة القادمة.
"التاريخ منحنا فرصة نادرة لانهاء المواجهة بين الشعبين والتي استمرت مائة
عام حتى الان"، صرح نتنياهو، الذي ذكر بان اسحق واسماعيل على حد سواء كانا
ابني ابونا ابراهيم، ورغم الخصومة العميقة بينهما التقيا باحترام في اللحظة
القاسية التي دفن فيها. رئيس الوزراء توجه الى نظيره الفلسطيني وقال:
"مطلوب تنازلات أليمة من الطرفين. انا ارى فيك شريك للسلام. معا يمكننا أن
نقود شعبينا الى مستقبل تاريخي. سنحتاج الى مفاوضات جدية في المسائل
الجوهرية. وهذه مواضيع توجد لنا فيها خلافات يجب تحويلها الى اتفاقات. هذه
مهمة كبرى. انا احترم تطلعك الى السيادة ومقتنع بانه ممكن تسوية هذا التطلع
مع حاجتنا الى الامن".
وقال رئيس الوزراء نتنياهو ان "الملايين يصلون كي ننجح"، ولكنه ذكر ايضا
عمليات الاسبوع الاخير. "دم بريء سفك. اربعة قتلوا، اثنان جرحوا، سبعة
اصبحوا يتامى. نحن بانتظارنا ايام قاسية الى أن نصل الى السلام المنشود"،
قال نتنياهو. وذكر رئيس الوزراء تنديد ابو مازن بالقتل ولكنه اضاف بان
لاسرائيل مهم منع القتل التالي وشدد على أنه على رأس المفاوضات يقف أمن
سكان اسرائيل. وانهى نتنياهو خطابه بقوله سلاما، بثلاث لغات: "شلوم، سلام،
بيس".
وصرح ابو مازن في خطابه بانه يعترف بالحاجة الى أن يكون الاتفاق نهاية
النزاع ومنتهى المطالب – طلب طرح مرات عديدة في الماضي من جانب اسرائيل.
رئيس السلطة الفلسطينية لم يذكر في خطابه طلب وقف البناء في المستوطنات ولم
يطرح موضوع السيطرة على الحرم او مطلب جعل القدس الشرقية عاصمة الشعب
الفلسطيني.
اما المسألة التي ذكرت بالفعل في خطابه فهي مسألة اللاجئين، ولكن ابو مازن
فعل ذلك دون حماسة واوضح بانه سيكتفي بعودة حسب القانون والاتفاقات
الدولية. واضاف ابو مازن بان في الماضي ايضا اعترفت م.ت.ف بدولة اسرائيل
وشدد على أن المفاوضات لا تبدأ من نقطة الصفر. ودعا اسرائيل الى رفع الحصار
عن قطاع غزة ولم يذكر حكم حماس هناك.
من بدأ الاحتفال كانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التي نظرت
الى الزعيمين وقالت: "أومن بان الرجلين على جانبيّ قادران على عمل ذلك ونحن
سنساعدهما. معارضو السلام سيحاولون تخريب المسيرة ولكني أومن بانه في غضون
سنة سيكون ممكنا الوصول الى حل في كل المواضيع الجوهرية. أومن بان الطرفين
قادران على اتخاذ قرارات شجاعة وصعبة واظهار الزعامة. كلاكما يمكنكما ان
تجعلا الحلم واقعا".
ـــــــــــــــــــ
الجيش الاسرائيلي يؤكد على ضرورة الفصل بين الضفة وغزة
المصدر: "هآرتس"
" شدد منسق الانشطة الاسرائيلية في الضفة الغربية، اللواء ايتان دانغوت،
أهمية استمرار عزل قطاع غزة والضفة الغربية، مضيفا ان "ثمة أهمية للاستمرار
في العزلة بين غزة ويهودا والسامرة، بينما يكون واضحا للجمهور الفلسطيني
أن ثمة أفضليات اقتصادية ونتائج إيجابية في الحياة اليومية نتيجة لمحاربة
السلطة الفلسطينية للإرهاب".
وأضاف دانغوت أن إسرائيل لن تسمح بتوسيع الصادرات من قطاع غزة طالما أن
حماس لا توافق على إعادة اندماج السلطة الفلسطينية في المعابر بين القطاع
وإسرائيل.
وتابع يقول أنه على الرغم من الضغوط التي تمارسها جهات في المجتمع الدولي
على إسرائيل، فإن المطلوب هو ضلوع السلطة الفلسطينية قبل السماح بتوسيع
التصدير من غزة.
واعتبر دانغوت أن "الوضع يتطلب الصبر ويجب أن يتحقق وضع سياسي مناسب لمنح
تسهيلات إضافية ونحن لا نعتزم منح الكيان الإرهابي التابع لحماس إمكانية
للاستقرار الاقتصادي فيما السلطة الفلسطينية لا تكون ضالعة في هذه
العملية". ورأى أن إسرائيل نجحت في إقناع العالم بصدق موقفها بشأن عدم وجود
أزمة إنسانية في القطاع.
وأضاف "بالإمكان أن ترى أن المنظمات الأجنبية والحكومات لا تتذمر من القيود
المفروضة على دخول بضائع إلى القطاع أو أن إسرائيل تجمد تنفيذ أعمال في
البنية التحتية في غزة لأنه في هذه المجالات قمنا بتنفيذ ما وعدنا به".
ـــــــــــــــــــ
اسرائيل تأمل بمساعدة اميركية على انشاء محطة نووية لانتاج الطاقة
المصدر: "هآرتس"
" تراهن اسرائيل على أن تُعاملها الولايات المتحدة، كما فعلت إدارة بوش
السابقة مع الحكومة الهندية، التي باعتها تقنية نووية من دون أن تلزمها
بإخضاع منشآتها العسكرية للرقابة الدولية، رغم أنها غير موقعة على اتفاق
منع انتشار الأسلحة النووية. وتأمل اسرائيل أن تعاملها إدارة أوباما كحالة
استثنائية، كما حصل مع الهند بمساعدتها على بناء مفاعل نووي للطاقة النووية
لإنتاج الكهرباء، بإبقاء منشأة ديمونا غير خاضعة للرقابة الدولية.
وكانت اسرائيل ترغب في بناء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء منذ منتصف
السبعينيات، وأن رغبتها ازدادت في هذا الخيار على خلفية الطلب المتزايد
للطاقة الذرية النظيفة، لكونها تمثّل بديلاً عن احتياطيات النفط والغاز
المتراجعة في العالم. لكن المشكلة، أنّ إسرائيل لا تملك القدرة والعلم
والتقنية والتجهيز والنفقة لبناء مثل هذا المفاعل بقواها الذاتية، وبما
أنها دولة غير موقعة على الميثاق الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية، فلا
يسمح للدول التي تملك هذه التقنية والعلم، بمن فيها الولايات المتحدة بأن
تبيعها مفاعلاً أو تساعدها على إنشائه".