المقتطف العبري ليوم الخميس (2-9-2010): قلق من رئاسة تركيا لمجلس الامن ومن تواصل العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية
أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
الوزير يشاي: العملية تثبت أن محادثات السلام ستفشل
المصدر: "القناة السابعة ـ عوزي باروخ"
" أوضح رئيس حركة شاس الوزير الياهو يشاي بأن رأي الحاخام عوفاديا يوسف كان وما يزال أن شاس ضد تجميد الاستيطان في كل أرجاء البلاد.
وأشار الوزير يشاي الى أنه منذ بداية الطريق امر الحاخام يوسف حركة شاس بأن
تعارض تجميد البناء في كل أرجاء البلاد وأنه لم يحصل أي تغيير على رأيه
وقراره الذي اتخذه قبل حوالي تسعة أشهر.
وقال يشاي أن العملية (يقصد عملية الخليل التي قتل فيها 4 مستوطنين) فقط
تعزز موقفه الثابت من أن محادثات السلام لن توصل الى أي مكان، لأن حماس هي
من يسيطر على الارض ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تتوصل الى اتفاق مع
اسرائيل.
وأضاف يشاي لنفترض أن أبو مازن توصل معنا الى اتفاق وحصلت فيه تنازلات
مؤلمة وبعيدة المدى، ستقوم حماس وبقية المنظمات الارهابية الاخرى باستئناف
العمليات. إذا ما الذي حققناه من ذلك؟. يجب علينا أن نتمسك بمبادئنا وأن لا
نتنازل مطلقا عنها: وقف مطلق للإرهاب، والاعتراف بدولة اسرائيل كدولة
يهودية، ووقف حملة التحريض، وعدم وضع أي شرط قبل بدء المفاوضات وبالتأكيد
ليس شرط عدم استئناف البناء في المستوطنات..".
ــــــــــــــــــــ كانوا قد افتخروا بان العمليات توقف في الضفة
المصدر: "القناة السابعة ـ حجاي هوبرمان"
"كشف مصدر أمني إسرائيلي كبير في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي أن
العملية الإجرامية نفذت من خلال سيارة مارة، وأنه بحسب التحقيق قد تجاوزت
سيارة المخربين سيارة أبناء العائلة اليهودية
وأضاف المصدر أنه لم تحصل عملية تأكد من القتل ، وبحسب بلاغ أحد سكان جبل
الخليل فإن الجثث التي كانت موجودة داخل سيارة الإسعاف العسكرية هي التي
أخرجتهم من سيارتهم ووضعتهم على الطريق.
يذكر انه حتى بداية هذا الأسبوع افتخروا في الجيش الإسرائيلي بالهدوء
النسبي السائد في الضفة الغربية خلال السنة الأخيرة وقالوا أنه سقط طوال
هذه السنة سبعة قتلى فقط ثلاثة منهم في الضفة الغربية، لكن عدد قتلى عملية
أول امس كان أكبر من عدد القتلى الذين سقطوا طوال هذا العام.
وبحسب ضابط كبير جدا في قيادة المنطقة الوسطى قال في الفترة الأخيرة أننا
نقدم الهدوء للحكومة من اجل تنفيذ عملية سياسية. وكان أيضا وزير الدفاع قد
قال أول أمس في حديث خاص أن السنة الماضية كانت أهدا سنة وعلى كل الجبهات،
ويعود للفضل في ذلك الى العمل الممتاز الذي تقوم به المؤسسة الامنية، وأضاف
إن هذا الهدوء هو أيضا نتاج عمل قوات الأمن الفلسطينية التي تقوم بعمل
ممتاز".
ــــــــــــــــــــ ثلثا الإسرائيليين يؤيدون استئناف المفاوضات
المصدر: "القناة العاشرة"
" اعرب ثلث الإسرائيليين عن تأييدهم لايقاف الاستيطان في مستوطنات الضفة
الغربية. وبحسب استطلاع للرأي قال ثلث الإسرائيليين انهم يؤيدون ايقاف جزئي
أو كامل للاستيطان في سياق المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال 39 بالمئة من
المستطلعة ارائهم انهم يؤيدون استئناف الاستيطان بدءا من 26 ايلول الحالي،
بينما طالب 25 بالمئة باستئناف الاستيطان في الكتل الاستيطانية الكبرى التي
ستضم إلى إسرائيل في أعقاب الاتفاق على الوضع النهائي مع الفلسطينيين،
وعارضوا الاستيطان في الكتل الاستيطانية الصغيرة المعزولة".
ــــــــــــــــــــ نتنياهو في واشنطن والمستوطنون يعدون الدقائق للبدء بالاستطيان
المصدر: "موقع واللا الاخباري"
" بعد وقت قصير على إعلان رئيس الحكومة في واشنطن أن قرار الحكومة المتعلق
بوقف تجميد البناء لن يتغير، وقبل أربع وعشرين ساعة على إطلاق المحادثات
المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، اجتمع مساء يوم الأربعاء في أريئيل
حوالي 200 ناشط من الليكود وعدد من أعضاء الكنيست ودعوا رئيس الحكومة إلى
إنهاء تجميد البناء في السادس والعشرين من أيلول. خلال الاجتماع ظهرت "ساعة
رمل" تعد الوقت المتبقي حتى نهاية التجميد.
منظم المؤتمر، رئيس الليكود العالمي عضو الكنيست داني دانون، قال أن "نفس
حقيقة أن حركة الليكود موجودة اليوم في أريئيل هذا أمر مهم، عندما نظمنا
الاجتماع، لم نصدق أن أمرين سيحضران هنا، الأمر الصغير هو مقاطعة القلة
القليلة والبائسة التي لم تنجح في ملئ قاعة كما يوجد هنا الآن، وهم يحرضون
ويقاطعون. الأمر الثاني الذي لم نعرفه أن رئيس الحكومة نتنياهو سيكون الآن
في واشنطن، أريد أن أهنئه على إعلانه قبل دقائق انه في السادس والعشرين من
شهر أيلول سنعود إلى البناء في كل يهودا والسامرة".
وقال دانون انه، "في السادس والعشرين من هذا الشهر سنكون في السامرة ونحتفل
في إنهاء التجميد البائس. نبني في كل أنحاء دولة إسرائيل من دون خجل".
عوزي ديان قال أن "الاجتماع هنا جاء ليقول، أن القرارات بخصوص ارض إسرائيل
تتخذ في القدس وأريئيل، وليس في واشنطن. الاجتماعات في واشنطن ستكون على
أمرين، وينبغي أن تبدأ بالقدم اليمنى، ذات وجهين، الأول رفع حكم التجميد،
والثاني تعزيز رئيس الحكومة والقول أننا نريد مفاوضات، لكن ليس بكل ثمن
وعلى حسابنا".
ــــــــــــــــــــ قلق من رئاسة تركيا لمجلس الامن
المصدر: "يديعوت احرونوت" " بدءاً من يوم غد ستتولى تركيا رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر كامل.
ومسؤولون رفيعيون في حكومة أنقرة ينوون استغلال الفرصة لإدارة جلسات خاصة
خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، بينما يكون
قادة كل دول العالم في نيويورك.
تنوي تركيا تنظيم في تلك الفترة احتفالين لهما أهمية كبيرة بشكل خاص. الأول
أن يترأس الرئيس عبد الله غول جلسة مناقشة في مجلس الأمن تُعنى بـ "الدفاع
عن السلام". في 23 أيلول، فقط بعد أربعة أيام، سيدير وزير الخارجية التركي
جلسة نقاش تُعنى بمكافحة الإرهاب.
كما ستترأس تركيا لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، وفي نهاية
الجلسة من المتوقع أن تقدم بيانا رئاسيا بالموضوع. وبعد غدٍ، مع انتقال عصا
رئاسة مجلس الأمن إلى يد تركيا، سيعقد السفير التركي في الأمم المتحدة،
الجلسة الأولى فيها ستُحدد المواضيع التي ستُطرح للنقاش خلال شهر أيلول.
على خلفية تلك الأحداث، من المفترض في 15 أيلول ان تقدم لجنة التحقيق
التابعة للأمم المتحدة في أحداث القافلة إلى الأمين العام بان كي مون
تقريرا أولياً ـ الأمر الذي من المفترض أن يؤدي إلى طرح الموضوع في النقاش
الدوري حول الشرق الأوسط، بعد يومين. تشير الجلسة نفسها إلى أنها ستكون
مغلقة بشكل قاطع، لان ممثلو تركيا ودول أخرى لن يضطروا إلى التعبير علانية
عن المشكلة.
على الرغم من القلق الذي قد يظهر في إسرائيل، يبدو ان تركيا لن تستغل
انتقال رئاسة مجلس الأمن إلى أيديها من اجل طرح الموضوع الذي سيكون مشكلة
بالنسبة لإسرائيل. مصادر في هيئة الأمم المتحدة قالت ان رئاسة مجلس الأمن
الدورية، كما ستكون لتركيا، تشكل بمثابة "طالبة دورية" للمجلس مع حق
استغلال موقعها من اجل إثارة مواضيع للمناقشة.
السبب في الإدارة المتوقعة نابع، من جملة الأمور، من الضغط الأميركي لتخفيض
مستوى المواجهة بين تركيا وإسرائيل. دبلوماسيون من أنقرة وصلوا إلى واشنطن
لمناقشة العلاقات بين بلادهم وبين إسرائيل، ونقلوا إلى الأميركيين رسالة
وفقها يجب على تركيا الحفاظ على العلاقات الودية مع إسرائيل، على الرغم من
التوتر الذي وصل إلى ذروته في أحداث القافلة، في تلك الاجتماعات، أرسل
الأتراك أنهم لا يروون في إسرائيل أو في اليهود مشكلة، إنما في الحكومة
الحالية بالقدس. ومع ذلك، أكّدوا أنهم يرغبون بإعادة العلاقة مع إسرائيل
إلى الشكل الذي كانت عليه قبل ذلك".
ــــــــــــــــــــ ايالون: ايقاف الاستيطان ليس شرطا للسلام
المصدر: "القناة السابعة"
" نائب وزير الخارجية، داني أيالون، التقى نائب وزير الخارجية الياباني عند
الظهر في القدس. وتباحث الإثنان بمواضيع سياسية وتعاون متبادل. تحدّث نائب
الوزير مع ضيفه عن العلاقات القريبة بين الدولتين. وقال "نحن نقدّر مساهمة
اليابان في تقدّم السلام في المنطقة. ونأمل بأن تنجح المحادثات المباشرة
التي ستبدأ هذا الأسبوع. إن كان لدى الجانب الثاني رغبة جيدة عندئذ سيحصل
تقدّم بهذا الشأن".
وقد تطرّق أيالون إلى دعوة الفلسطينيين للإستمرار بتجميد البناء وقال إن
"كل من يضع قضية المستوطنات كشرط مسبق للسلام لا يكون جدياً في نواياه. وإن
وضع شروط مسبقة لا يساعد على إنجاح المحادثات. ومحاولة إسقاط التهمة على
إسرائيل حتى قبل بدء المحادثات يبعدنا عن التقدّم فعلياً. على كل الأطراف
الوصول إلى المحادثات مع رغبة ونوايا جيدة".
كما تطرّق أيالون لموضوع النووي الإيراني وقال إن "من المهم أن تذهب
اليابان في أعقاب الولايات المتحدة وأوروبا وتفعّل عقوبات شديدة جداً على
النظام في إيران".
وناقش الإثنان التعاون الدولي، "نطمح للتعاون ومبادلة المعرفة بين الدول في
مواضيع مختلفة. مثلا، إذا استثمرنا في الطاقة الخضراء لن يصبح العالم أنظف
فحسب".
ــــــــــــــــــــ اعتقال 300 فلسطيني في الضفة والسلطة الفلسطينية تعد بالمزيد
المصدر: "هآرتس"
" قامت أجهزة الامن الفلسطينية بتنفيذ سلسلة من الاعتقالات هي الاكبر خلال
عشر سنوات، ضد نشطاء من حركة حماس في الضفة الغربية، وذلك في اعقاب العملية
قرب قرية بني نعيم، والتي قتل جراؤها اربعة سكان من مستوطنة بيت حغاي.
شلمت الاعتقالات نشطاء من حماس في الخليل التي اعتقل فيها ثمانين ناشطا، وبيت لحم وطوباس وقلقيليا وجنين واريحا ونابلس.
وقال مصدر امني فلسطيني لهآرتس، "لا يوجد في هذه اللحظة طرف خيط بالنسبة
لهوية الخلية التي نفذت العملية، المسألة ترتبط بحماس، لكن حاليا من غير
المعروف من اين يأتي المنفذون، مضيفا ان "الظروف التي تعمل فيها الاجهزة
الامنية ليست بسيطة، اذ وقعت العملية في المنطقة ج التي تحت السيطرة
الامنية والمدنية الاسرائيلية، لكن لا يعتبر هذا عذرا"، وأكد ان في نية
السلطة مواصلة موجة الاعتقالات بهدف السماح للمفاوضات بان تدار دون
عراقيل".
ــــــــــــــــــــ الجيش الاسرائيلي قلق من تواصل العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية
المصدر: "موقع واللا الاخباري على الانترنت" " تسود حالة من القلق لدى الجيش الاسرائيلي من موجة هجمات
فلسطينية ضد مستوطنين في الضفة الغربية، بعد العمليتين الاخيرتين التي
نفذها مسلحون فلسطينيون في اليومين الماضيين.
وتشير التقديرات في الجيش الإسرائيلي إلى أن عمليتي إطلاق النار تهدفان إلى
الاضرار بالمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، الامر الذي
دفع قيادة الجبهة الوسطى في الجيش لوضع قواتها في في حالة تأهب عليا،
والخشية الاساسية هي موجة عمليات ينفذها فلسطينيون أفرادا يعملون بشكل
مسقتل، وليس خلايا مسلحة ومنظمة.
وقال ضابط اسرائيلي رفيع المستوى إن من شأن العمليتين ان تشجعا على مزيد
منها ضد اهداف اسرائيلية، خاصة مع صدور دعوات من جانب قياديين في حماس،
تطلب بوقف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب الضابط الاسرائيلي، فان عملية الامس تشير الى تراجع في قدرة أجهزة
الأمن الفلسطينية في ما يتعلق بحفظ الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها،
مشيرا الى ان "خلايا وتنظيمات قادرة على تنفيذ عمليات إرهابية ما زالت
موجودة في الضفة".