أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
باراك التقى عباس سرا في عمان
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" توجه وزير "الدفاع"، ايهود باراك، من تل ابيب الى عمان على متن مروحية
اقلته عند الساعة التاسعة مساء الاحد، والتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس (ابو مازن)، يرافقه منسق اعمال الحكومة في المناطق (الفلسطينية)
اللواء ايتان دانغوت. وقد جرى اللقاء في عمان في اجواء جيدة، وتم التباحث
في الترتيبات الأمنية في الضفة الغربية والاستعدادات للقمة التي ستعقد في
واشنطن هذا الأسبوع.
وجاء لقاء عباس، بعد ساعات من عودة باراك من عمان بعد لقاء اجراه مع العاهل
الاردني، عبد الله الثاني، تمحور أيضا حول لقاء القمة وإطلاق المفاوضات
المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين. ويذكر أن عبد الله الثاني والرئيس
المصري حسني مبارك سيشاركان في لقاء القمة إلى جانب عباس ورئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن .
كذلك قام وزير الرفاه الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، من حزب العمل، بزيارة
رسمية إلى عمان في الأيام الأخيرة والتقى مع رئيس الوزراء الأردني سمير
الرفاعي. وقال الرفاعي خلال لقائه مع هرتسوغ إن على إسرائيل القيام بكل شيء
من أجل إنجاح لقاء القمة وبضمن ذلك مواصلة تجميد البناء الاستيطاني في
الأراضي الفلسطينية، اما هرتسوغ فقال إن نتنياهو يسعى إلى إنجاح القمة وأن
إسرائيل ملتزمة بإجراء مفاوضات جدية".
ــــــــــــــــــــ
نتانياهو يرفض لقاء الوفدين الاسرائيلي والفلسطيني برعاية ميتشيل
المصدر: "هآرتس"
"رفض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اقتراحا أميركيا وفلسطينيا
لعقد لقاء مشترك لطاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني، المتواجدين في
واشنطن، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
وعلى أثر هذا الرفض، سيلتقي ميتشل رئيسي الطاقمين الفلسطيني صائب عريقات
والإسرائيلي يتسحاق مولخو، على انفراد من أجل صياغة البيان الختامي للقمة.
وقال موظف رفيع المستوى في مكتب نتنياهو في سعيه لتبرير ذلك، ورفض اللقاء
المشترك بالقول، إن "رئيس الحكومة أراد أن يكون اللقاء الأول بين الجانبين
بين الزعماء وليس بمستوى متدني".
يرغب نتنياهو بأن تكون القمة ذات طابع مراسيمي وحسب، وألا تتناول قضايا
جوهرية، وقد خشي على ما يبدو بأن يحاول الفلسطينيون أن يطرحوا خلال لقاء
مشترك بمشاركة مندوب أميركي مواضيع مثل مستقبل البناء في المستوطنات".
وسعى نتنياهو عشية سفره إلى واشنطن إلى طمأنة شركائه في التحالف الحكومي من
أحزاب اليمين في ما يتعلق بمواصلة البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو في خطاب أمام اللجنة المركزية لحزب الليكود مساء أمس الاثنين
مخاطبا أحزاب اليمين وأعضاء حزبه "لا ينبغي عليكم أن تكونوا قلقين، فلا أحد
بإمكانه أن يعلمني أو يعلم رفاقي ما هي محبة أرض إسرائيل".
وأكد نتنياهو لوزراء حزب الليكود أنه لم يتعهد أبدا للرئيس الأميركي باراك
أوباما أو لأي جهة في الإدارة الأميركية بتمديد تعليق البناء في المستوطنات
وانتقد الجانب الفلسطيني لأنه يطالب بتمديد تعليق الاستيطان لضمان سير
المفاوضات المباشرة".
ــــــــــــــــــــ
لدى حماس صواريخ فجر 80 كلم تهدد ما بعد تل ابيب
المصدر: "يديعوت احرونوت – اليكس فيشمان"
" تملك حركة حماس في قطاع غزة، صواريخ من طراز فجر، يصل مداها الى ثمانين كيلومترا، وتهددا مدنا اسرائيل تقع الى الشمال من تل ابيب.
وقد انهت حماس أنهت خلال الايام الاخيرة سلسلة تجارب على صواريخ "فجر"، وأن
نجاح هذه التجارب يعني أن الحركة ستبدأ خلال بضعة شهور مرحلة الانتاج
والتصنيع للصواريخ القادرة على الوصول إلى مدن كفار سابا ورعنانا وهرتسيليا
وكفار شمرياهو وجميعها تقع شمال تل أبيب.
التقدم الكبير للغاية الذي حققته حماس في المجال الصاروخي خلال العقد
الأخير يثير قلقا عميقا في إسرائيل حيث ان التهديد بات واضحا، وخصوصا أن
صواريخ حماس تهدد الآن كل منطقة وسط إسرائيل، اي تل ابيب الكبرى والمدن
المجاروة لها.
وقياسا على صاروخ القسام البدائي، التي بدأت حماس باستخدامها قبل عشر
سنوات، لم يكن مداه يتجاوز الكيلومتر ونصف، لكن الان هناك نوع من الطفرة
التكنولوجية لدى حماس، وهي ملموسة جدا، واذا استمر التقدم الذي تحققه حماس
على ما هو عليه في المجال الصاروخي، فإنها ستكون قادرة خلال فترة قصيرة على
تطوير صواريخ يصل مداها إلى شمال منطقة وسط إسرائيل.
الصواريخ الموجودة اليوم بحوزة حماس هي من طراز "فجر 5" التي يصل مداها إلى
70 كيلومترا، علما انه جرى تهريبها الى قطاع غزة عبر سيناء.
تطوير الصواريخ في قطاع غزة يقوم به "رجال علم يعملون في خدمة حماس
بالتعاون مع خبراء من معاهد أبحاث عربية من عدة دول في الشرق الأوسط". وهذه
الأنشطة جارية منذ الفترة التي سبقت أحداث أسطول الحرية واستمرت الى ما
بعدها.
تزود حماس باسلحة متطورة يجري باطراد، ودون عراقيل من ناحية فعلية وتجري الاعمال على قدم وساق".
ــــــــــــــــــــ
شاس تفاجئ: مستعدون لتجميد البناء لكن ليس في القدس
المصدر: "يديعوت أحرونوت- اطيله شومبلبي"
" قبل ساعات معدودة من تحليق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الولايات
المتحدة الأمريكية، للمشاركة في افتتاح المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين،
وفي الوقت الذي ليس واضحا فيه كيف سيتصرف نتنياهو مع انتهاء فترة تجميد
البناء، حصل رئيس الحكومة على دعم وتأييد سياسي مفاجئ من جهة شاس.
وقد علمت يديعوت بأنهم في شاس مستعدون للسماح لنتنياهو "بمساحة تنفس"
إضافية بعد انتهاء فترة تجميد البناء، لا تلزم رئيس الحكومة في التمسك
بوعده وإستئناف البناء في كل مناطق "يهودا والسامرة". ويأتي ذلك بعد أن
تجاهل رئيس الحكومة خلال خطابه الذي ألقاه بمناسبة رأس السنة العبرية ،
وقبل يومين من افتتاح المحادثات المباشرة في واشنطن أن يذكر انتهاء تجميد
البناء ولو بكلمة واحدة.
وبحسب مصادر في شاس مقربة من الحاخام عوفاديا يوسف تقول بأن الزعيم الروحي
للحزب يؤيد إجراء المحادثات المباشرة، وهو حريص على إجرائها ، ومن أجل ذلك
هو أيضا موافق على خطوات مثل عدم إستئناف هادئ للبناء في يهودا والسامرة .
ومع ذلك يطالب الحاخام أن يستأنف فورا البناء مع انتهاء فترة التجميد في كل
القدس- بما في ذلك الأحياء اليهودية في شرقي المدينة مثل بيسجات زئيف
ورموت ونفيه يعقوب والكتل الاستيطان الحريدية الواقعة خلف الخط الأخضر مثل
كريات سيفر وبيتار.
وبحسب كلام مقربين من ساحة الحاخام فإن التصريحات الحادة التي أطلقها
الحاخام عوفاديا يوسف في نهاية الأسبوع، والتي تمنى فيها موت أبو مازن
والفلسطينيين، كانت نتيجة الإحباط والغضب من مطالبة الفلسطينيين كشرط مسبق
تجميد مطلق للبناء- حتى أيضا في مناطق واضح لكل الأطراف المشاركين في
المفاوضات أنها ستبقى في يد إسرائيل بإطار أي تسوية. وفي أعقاب هذه
التصريحات أدانوا التحريض على الحاخام عوفاديا وقالوا إن هذا الكلام يضر
ويثير التحريض ويساعد في خلق أجواء من الكراهة.
وأشاروا في شاس الى أنه في الأشهر العشر لاخيرة ورغم التصريحات العلنية ،
فإن رئيس الحكومة امتنع عمليا عن إعطاء تصاريح بناء في القدس، وعمليا أيضا
تم تجميد البناء في الأحياء اليهودية بشرق مدينة القدس، وأضافت المصادر إن
نتنياهو طلب أن تنسق معه التواريخ الحساسة المتعلقة بتصاريح البناء، لذلك
مع كل هذه التصاريح نشأ وضع لا يوجد فيه بناء منذ عشرة أشهر ولا يوجد
تصاريح بناء في القدس ذاتها. وأضاف إن الحاخام يريد رؤية البناء في كل هذه
المناطق.
لم يقدم نتنياهو حتى الآن أي إجابة قاطعة وواضحة على مسألة كيفية تصرف
إسرائيل عند انتهاء موعد فترة تجميد البناء ، لذلك فإن كلامه العلني يمكن
تحليله في عدة أوجه وتقدر مصادر في الحكومة أن رئيس الحكومة سينتظر حتى
بداية الأسبوع الأخير لشهر أيلول من أجل رؤية الاجواء التي ستنشأ بعد
افتتاح المحادثات المباشرة ، وفي نهاية المطاف سيعمل بطريقة يمنع انفجار
المحادثات وعدم استئناف مطلق للبناء في كل مناطق يهودا والسامرة. وبحسب
مصدر كبير في الحكومة إذا كانت الأجواء ايجابية ، فإنه سيكون لدى نتنياهو
القدرة على العمل بان لا يستأنف البناء.
وفي معرض التعليق على ألفي تصريح بناء أعطيت في السابق، قدرت هذه الليلة
مصادر في الائتلاف الحكومي أنه يمكن إيجاد حل تقني يتطلب فحص من جديد لكل
التصاريح التي صدرت وبهذه الطريقة من الناحية الفعلية، فإن عملية البناء
سوف تتأخر إلى فترة زمنية معينة".
ــــــــــــــــــــ
باراك إلى موسكو لافشال صفقة سلاح إلى سوريا
المصدر: "هآرتس – باراك رافيد"
" يغادر وزير الدفاع إيهود باراك في بداية الأسبوع في زيارة عمل الى موسكو,
حيث يصل الأحد ويعود الى إسرائيل يوم الثلاثاء, وسيلتقي بالقيادة الروسية
لاجراء محادثات في مواضيع أمنية متعددة.
وبحسب المصادر، سيتصدر جدول الاعمال والنقاشات موضوع تسلح سوريا العسكري,
حيث وقعت روسيا وسوريا في شهر أيام الماضي إتفاقيات توريد أسلحة ضد
الطائرات وضد الدبابات ومنظومات دفاعية مختلفة. ولدى المؤسسة الأمنية في
إسرائيل قلق خطة التسليح الروسية وتزويد سوريا بمنظومات صواريخ متطورة من
نوع p-800، التي تزيد سرعتها عن سرعة الصوت. وتعتزم روسيا تزويد سوريا
بطائرات حربية من نوع ميغ 29 وصواريخ أرض جو "بنستير" قصيرة المدى ومنظومة
دفاع ضد الصواريخ.
وقد أعلنت موسكو هذا الأسبوع أنها مصممة على إكمال الإتفاقية التي تعهدت
خلالها بتزويد سوريا بسلاح متطور,بالرغم من الضغوطات الإسرائيلية ,وأكدت
تعهدها بتنفيذ كل الإتفاقيات الموقعة مع دمشق.
ــــــــــــــــــــ
تمديد ولاية اليونيفل في جنوب لبنان
المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ يتسحاق بن حورين "
" أقر مساء أمس الاثنين بالإجماع مجلس الامن الدولي تمديد ولاية قوات الأمم
المتحدة العاملة في جنوب لبنان لسنة إضافية. هذا وقد أثنى مندوبو إسرائيل
ولبنان على القرار. اكتفى مندوب لبنان بتصريح، تحدث فيه عن التزام دولته
الكامل بتطبيق القرار 1701 الذي يحافظ على وقف إطلاق النار بعد حرب لبنان
الثانية، بينما حذر مندوب إسرائيل من "خطورة" تسلح حزب الله بسلاح من إيران
وسوريا.
وقال نائب رئيس البعثة الإسرائيلية الى الأمم المتحدة حاييم فاكسمان، خلال
مداولات مجلس الأمن بخصوص تمديد ولاية اليونيفل، أن إسرائيل تقدر وتثني على
مساهمة قوات اليونيفل في المنطقة، وطالب هذه القوات الى العمل بحزم وقوة
في إطار الصلاحية المعطاة لها ، من أجل ضمان أن تكون منطقة جنوب لبنان
خالية من أي سلاح الا سلاح الجيش اللبناني واليونيفل.
إن المصادقة على تمديد ولاية اليونيفل في جنوب لبنان هي تقريبا
أوتوماتيكية، لكن في الجلسة التي عقدت، طلبت إسرائيل من مجلس الأمن أن يعزز
من سيطرة اليونيفل على جنوب لبنان وتنفيذ القرار 1701 الداعي الى تجريد
حزب الله من سلاحه. وأضاف مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة حايم فاكسمان أن
تسلح حزب الله والدعم الذي يتلقاه من ايران وسوريا سواءا في السلاح أو
التدريبات أو التمويل يشكل خرقا فاضحا للقرار 1701 ، وطالب الجيش اللبناني
الى أن يتصرف بمسؤولية وأن يفصل نفسه عن الجهات الراديكالية، كما طالب
اليونفيل بالعمل بحزم وقوة في جنوب لبنان.