أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
ايزنكوت يفضل الاستخبارات العسكريةالمصدر: "معاريف"
" تنتظر جولة التعيينات الواسعة النطاق في هيئة الأركان العامة تصريح قائد المنطقة الشمالية, غادي ايزنكوت, الذي التقى بالأمس وزير الدفاع إيهود باراك وسمع منه أنه ورئيس الأركان الموعود, يهمهما سوية أن لا يترك الجيش.
وبحسب كلام ضباط مقربين من أيزنكوت فإنه يفضل أولاً تعيينه في منصب رئيس أمان (شعبة الاستخبارات) وأن يتولاه نحو ثلاث سنوات, وبعد ذلك فقط تعيينه نائب رئيس هيئة الأركان. ووفق تقديرهم, هذه الخطوة قد تحسن موقفه حيال المنافسة القادمة على منصب رئيس هيئة الأركان. وبحسب تقدير هؤلاء, أعلن أيزنكوت أنه يريد التفكير لعدة أيام أخرى بالاقتراحات التي طرحوها عليه, قبل أن يجيبهم.
ةأنهى بالأمس رئيس الأركان غابي أشكنازي إجازته القصيرة والتقى في ساعات الصباح في جلسة عمل أولى مع غالنت, خلفه الموعود. هنأ أشكنازي غالنت مجدداً على انتخابه وبدأ بالتلخيص معه كيف ستبدو النصف السنة القادمة من توليه للمنصب, وبأي شكل ستجري جولة التعيينات القادمة لهيئة الأركان. وأوضح بالأمس ضابط رفيع المستوى بالقول: "هدوء صناعي سيخدم كافة الأطراف. أشكنازي وغالنت يريدان استقراراً في الجيش الإسرائيلي, للقيام بفترة عمل مهنية وكي تمر الأشهر الستة القادمة بشكل تكون فيه صلاحيات ومسؤوليات رئيس الأركان واضحة للجميع".
وصل رئيس الأركان عند الظهر إلى مكتب وزير الدفاع وعقد لقاء مع باراك وجهاً لوجه مدة ساعة تقريباً. وفي نهاية اللقاء أصدر مكتب الوزير بياناً أشير فيه إلى أنه يتوقع أن يتابع أشكنازي عمله كرئيس للأركان حتى نهاية السنة الرابعة, وأكد أنه واثق بأن "اللواء غالنت والفريق أشكنازي سيعملان معاً لتهدئة التوتر الداخلي في الجيش الإسرائيلي".
وبعد ذلك عقد أيزنكوت لقاء شخصياً في مكتب وزير الدفاع, أكد خلاله باراك أمامه, كما ذكرنا, أنه يراه يتابع في الجيش الإسرائيلي في مناصب أساسية, بعد أن وجه إليه غالنت رسالة واضحة حول هذا الموضوع. وأضاف باراك أنه بالرغم من التوتر السائد بين أيزنكوت ورئيس الأركان الموعود, فإنه يتوقع منه أن يستمر في المساهمة من تجربته وخبراته.
وقال ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي إن المناصب التي يستطيع أيزنكوت أن يتولاها هي رئيس أمان ونائب رئيس هيئة الأركان. "الميل حالياً هو تعيين أيزنكوت في منصب نائب رئيس الأركان, في حال طلب النائب الحالي, اللواء بني غنتس, إنهاء خدمته الآن".
هذا ووصل ثالثاً إلى مكتب وزير الدفاع قائد منطقة الوسط آفي مزراحي, الذي أعلن أن بنيته في هذه المرحلة الاستمرار في منصبه الحالي. ويقدرون في الجيش الإسرائيلي أن اللواء غنتس, وهو في إجازة في هذه الأيام, سيطلب قريباً إنهاء عمله كنائب رئيس الأركان, وفي حال طلب اللواء أيزنكوت تعيينه في منصب رئيس أمان, فإن اللواء مزراحي سيكون المرشح الرائد لمنصب نائب رئيس الأركان. ومن المهم التأكيد أنه حتى الآن لم يوجه غنتس أية رسالة إلى غالنت أو إلى باراك حول متابعة طريقه, والأخبار عن تنحيه المتوقع هي تقديرات فحسب".
ــــــــــــــــــــ
المتطرفون اليهود مسرورون غالنت: القبعة الدينية تخيف الاعداء
المصدر: "موقع واللا الاخباري على الانترنت"
" يتضح أن قائد المنطقة الجنوبية يوآف غالنت لديه داعمين ليس فقط في الجيش والمؤسسة الأمنية، بل أيضا لدى المتدينين من حسيدي حباد، الذين اعربوا عن حماستهم من التعيين المتوقع لرئيس الأركان، ووزعوا صورا يبدو فيها وهو يضع تفيلين (القبعة الدينية)، مشيرين إلى انه "ليس فقط مقاتلا، إنما أيضا يهودي متدين".
ولَقِيَ تعيين قائد المنطقة الجنوبية لرئاسة الأركان استحسانا واضحا ليس فقط وسط سكان الجنوب، إنما أيضا وسط المتدينين وحسيدي حباد. في الأيام الأخيرة، حرص عناصر الحسيدية على عرض صور للواء وهو يضع تفيلين في عدة مناسبات، وأيضا صور غالنت خلال زيارته للهند قبل نحو نصف عام، حيث زار هناك بيت حباد في مومباي وأشعل شمعة لذكرى قتلى العملية الإرهابية في المكان. غالنت، الذي كان في الهند في إطار زيارة عمل، يبدو في اللباس المدني وهو يضع تفيلين بمساعدة حسيدي محلي.
في صور أخرى، صورت بعد وقت قصير من عملية "الرصاص المسكوب"، يبدو غالنت وهو يكتب واحدة من رسائل كتاب التوراة الذي اُدخل الى قاعدة غفعاتي في ميدان تيمان بمساعدة جمعية من أجل الجندي. وتتضمن هذه الصور، صور لغالنت في زفاف عناصر حباد في الفترة التي كان فيها السكرتير العسكري لرئيس الحكومة السابق أريئيل شارون، مما أدى الى فرح كبير لدى المتدينين وعناصر الحسيدية.
ولقد روى أحد الحسيدين أن: "الحاخام ملوففيتش طلب شخصيا من قادة الجيش الإسرائيلي وضع تفيلين، لأنه عندما يضعه جندي فإن ذلك سيبث الرعب في أعداء إسرائيل". ويتابع: "لدينا حكايات كثيرة حول إلى أي حد أدّى وضع تفيلين على يد جنود الجيش الإسرائيلي خلال الحروب الى انتصارات كبيرة وحتى أنه كتب في التلمود أن وضع التفيلين يؤدي الى خوف لدى الأعداء". كما روى حسيد آخر أن صور غالنت مع التفيلين وصلت الى عدد كبير من الجمهور الواسع. ويتابع إن: "رؤية لواء في الجيش الإسرائيلي ومن سيكون رئيس أركان جديد يضع تفيلين، يظهر تقديس اسم الله علنا ويفرح يهود كثر في أنحاء العالم، الذين يرون الآن اللواء غالنت ليس فقط كمقاتل في الجيش الإسرائيلي، إنما أيضا كشخص يهودي متدين".
ــــــــــــــــــــ
الاجهزة الأمنية تستنفر خشية من عملية امنية كبيرة
المصدر: "موقع تيك دبكا على الانترنت"
" رفعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية ليل امس الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء، من مستوى الاستنفار إلى درجة عالية جدا، بعد خطاب خالد مشعل المشدد الذي لا سابق له يوم الثلاثاء في دمشق، ما أكد المعلومات التي بحوزتهم منذ عدة أيام، بان حماس تخطط لتنفيذ سلسلة هجمات قاسية ضد إسرائيل، وفي السلطة الفلسطينية أيضا، مع بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في واشنطن الأسبوع القادم الأول من أيلول.
تشير المعلومات الاستخبارية أن الاستعدادات لتنفيذ الهجوم تشير إلى الضفة الغربية، وان حماس تسعى إلى تنفيذ هجوميين كبيرين في نفس الوقت ضد هدف داخل أراضي إسرائيل، وأيضا ضد هدف يتعلق بالمؤسسة السياسية الفلسطينية من محيط رئيس أبو مازن، أو هدف مرتبط بقوات الأمن الفلسطينية التي تتدرب على يد الأمريكيين والبريطانيين.
لكن الأجهزة الأمنية لا تستبعد احتمال، انه إذا فشلت حماس في شن هجوم كهذا في الضفة، بسبب الأعمال الوقائية التي اتخذت في الآونة الأخيرة، أن يأتي الهجوم من قطاع غزة، أو من شبه جزيرة سيناء.
التقدير لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية هو أن، الخطاب القاسي الذي لا سابق له، لخطاب خالد مشعل في دمشق، قبل وقت قصير على الإفطار في شهر رمضان، يشير إلى حجم الاستعداد في المستويات التنفيذية لحماس في دمشق والضفة الغربية التي تبذل في الإعداد لهجوم. لذلك هناك أيضا تقدير يقول أن هجوما كهذا يمكن ان ينفذ من لبنان، بما في ذلك محاولة شه هجوم من البحر المتوسط".
ــــــــــــــــــــ
المفاوضات المباشرة .. يجب ترك الصراع إلى الاجيال القادمة
المصدر: "إسرائيل اليوم ـ درور ايدر"
" التفاوض السياسي المباشر يستحضر أصوات المحللين مع اختلاف التأملات المعروفة، وفيها الالحاح على رئيس الحكومة "أن يفعل فعلا تاريخيا" وأن يحظى "عندهم على الاقل" بمجد العالم. يؤملون أن يظهر نتنياهو مثل بيغن، وكما قال أحد المحللين: "أن يدير ظهره لمواقفه القديمة من غير أن يتلقى تنديدا وانتقادا وزعزعة للائتلاف".
لكن المقارنة خاطئة على نحو ظاهر. فنتنياهو في ساعة أخرى: من ورائه اتفاق اوسلو البائس، وانتفاضة الاقصى، والعمليات الدامية وعدم اعتراف "حتى" فتح بحق ما للشعب اليهودي في جزء ما من أرض اسرائيل - أي عدم الاعتراف باسرائيل على أنها دولة يهودية، واخلاء تام لقطاع غزة من الوجود اليهودي عوض صعود حماس وارهاب صواريخ القسام وغير ذلك. يضاف الى ذلك أننا جمعنا حتى الان آلاف ساعات التفاوض، التي طلب فيها الفلسطينيون أكثر ولم يعطوا شيئا عوض ذلك، لانهم خبراء بأن يعرضوا انفسهم على انهم "ضحايا الصراع" دون أن يتحملوا المسؤولية عن وضعهم.
تعتمد مقارنة أخرى على عنصر آخر: الكارثة غير الممنوعة التي ستفضي بالجانبين الى المرونة. في الحالة الاسرائيلية - المصرية، كما يزعم المتمسكون بهذا الرأي، أفضت حرب يوم الغفران الى تنبه الجانبين ومهدت الطريق الى التفاوض المأمور. سمعت في الاسبوع الماضي من شخصية اعلامية صبحت اتفاق أوسلو منذ بدئه ظنا مشابها وهو ان الاسرائيليين والفلسطينيين "يحتاجون" الى كارثة مشابهة، لا يبقى لهم بعدها خيار الا التوصل الى اتفاق سلام نهائي.
يصعب ان نصدق، لكن هذا الرأي مشترك بين كثيرين بيننا، وهو يتجاهل الصبغة القومية والنفسية - التاريخية للصراع بيننا وبين الفلسطينيين - وهي صبغة تختلف اختلافا جوهريا عما يوجد مع سائر الدول العربية. لكن ما الذي يعتمد عليه اعتقاد امكان اتفاق سلام سوى أهواء رومانسية؟
لا تجب العودة الى العقدين الاخيرين بل الى 100 السنة الاخيرة، والتوصل الى الاستنتاج البسيط المؤلم وهو أن الفلسطينيين غير معنيين باتفاق سلام يبقي الدولة اليهودية في المنطقة الى الابد. ولما أدركوا أنهم لن يهزمونا في حرب شاملة، فانهم يعملون بسبل شتى لاستنزافنا واضعاف قدرتنا على الدفاع وشرعيتنا الدولية.
لكن استنتاجا كهذا ليس محكما جدا عند الجزء الليبرالي في اسرائيل والعالم. نحن نأتي التفاوض في الشرق الاوسط مرة أخرى بتراث تفكير عقلاني عمره نحو من 2500 سنة، يقول إن لكل مشكلة حلا وانه يمكن انهاء كل صراع شخصي وقومي بالتفاوض. يعود التاريخ للبرهان على أن الحديث عن ضرب الرأس بالحائط. فللشرق الاوسط (مثل مناطق اخرى ايضا) تراث تفكير آخر، مختلف، ديني، اسطوري، مع طول نفس يختلف عن المعتاد في العالم الغربي.
يلتقي الطرفان للتفاوض ويتحدثان بلغة دولية في ظاهر الأمر، في حين ان الكلمات التي تطلق في الفضاء تمثل عند كل طرف جانب الجبل الجليدي الذي هو مختلف تماما وعلى نحو جوهري. من أجل فهم هذا، لنفكر في شخصيتنا المركبة من شيء قليل من الوعي والكثير جدا من اللاوعي. شبه العالم النفسي المشهور، يونغ العلاقة بينهما بالعلاقة بين جزيرة (الوعي) ومحيط (اللاوعي). سيكون من غير الاختصاص تحليل شخصية ما بناء على عناصرها الواعية فقط، لانه يوجد محيط من عناصر اللاوعي التي تعمل وتوجه سلوكها وتدبيرها. واذا كان الأمر في الافراد كذلك فانه في الجماعة القومية أكثر بكثير. يتجاوز الصراع بيننا وبين الفلسطينيين الصراع على المناطق او الصراع القومي "العادي". الحديث عن صدام وجودي يشتمل على كل شيء. ولما كان الأمر كذلك فان الحديث عن تفاوض عقيم ستكون كل نهاية معلنة له عند الفلسطينيين منفذا وبابا الى الصدام القادم.
إن نظرا كهذا قد يصيب باليأس، ولهذا ليست له شعبية عند صاغة الرأي العام وعند بعض الساسة، لكننا ما لم نستدخل ذلك، سنعاود ضرب رؤوسنا بالحائط في الطريق الى خيبة الأمل القادمة. ماذا نفعل اذن؟ أجل يميزنا هذا السؤال. لا يوجد ما نفعل في الأمد القريب على الاقل. تنبغي محاولة ادارة الصراع والاستمرار على ما فعلناه على نحو جيد في القرن الاخير أي الدفاع والبناء والحذر والتطوير. وينبغي ترك حل الصراع للاجيال القادمة".
ــــــــــــــــــــ
البديل عن تقاسم الارض مع الفلسطينيين، هو نهاية الصهيونية
المصدر: "ديعوت احرونوت - غادي طؤوب"
" لا تتأثر الصحافة الاسرائيلية ولا الجمهور الاسرائيلي ببدء المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، وبحق. يقولون لنا من اليسار ان حكومة نتنياهو ستفشل كل اتفاق. وهذا صحيح. ويقولون لنا من اليمين ان الفلسطينيين سيفشلون كل اتفاق. ويحسن ان نتذكر ان هذا صحيح ايضا.
ثمة كثيرون، من ميرتس الى كاديما، ما زالوا يؤمنون بأن الفلسطينيين سيوقعون قريبا جدا على اتفاق تقسيم. ويقولون في الغرف المغلقة انهم يأسفون لأنهم لم يقبلوا اقتراح اولمرت السخي. لكن القضية أن هذا غير كاف في الغرف المغلقة. فمنذ 17 سنة كان الفلسطينيون يوافقون على الاتفاق في الغرف المغلقة، ومنذ 17 سنة تتلاشى الاتفاقات في اللحظة التي يخرجون فيها من هذه الغرف.
قد يكون تفسير ذلك سهلا. وقد لا يكون فعل ذلك خطأ. ربما يعلمون ما الذي يفعلونه. وربما كما يقولون، لا ينوون التخلي عن مطلب العودة (الذي يسمونه "حقا"، برغم ان القانون الدولي لا يعترف بحقوق العودة للاجئين ولا ذرياتهم بيقين). وربما لا ينوون حقا التخلي عن يافا. وربما ليس من الصدفة أنهم يرفضون الاعتراف بحق الشعب اليهودي في دولة. وقد يكون وراء هذا الامر منطق. لانهم اذا كانوا ما زالوا يرون الصهيونية مشروعا استعماري غزا ارضهم، وينبغي طرده من هناك والقضاء على دولته، فان السبيل الى القضاء على اسرائيل على انها دولة يهودية هو رفض الانفصال عنها ببساطة. كل ما يجب فعله هو منع التقسيم والانتظار. فاسرائيل بغير التقسيم هي الديمقراطية الغربية الوحيدة التي تسيطر على سكان كاملين بغير حقوق سياسية، وهذا الامر يضعف مكانتها أكثر فأكثر. وسيدير حلفاؤنا أيضا آخر الامر ظهورهم. وقد يدرك الفلسطينيون كما يدرك كثير من الاسرائيليين، اننا سنبقى جميعا بلا تقسيم في دولة واحدة يصبح اليهود فيها أقلية.
في اليمين المتطرف وفي اليسار المتطرف ايضا يعزوننا بأن هذا لن يكون فظيعا جدا. ثمة في اليسار المتطرف من يعتقدون أن دولة واحدة ستكون ديمقراطية ثنائية القومية، أو ديمقراطية غير قومية. مثل شفايتس الشرق الاوسط. ليس هذا مجرد تقدير مخطوء، انه عمى على عمد وعدم استقامة. إن نظرة واحدة الى غزة كافية كي تذكرنا لماذا.
لليمين المتطرف طريقة تخصه لانكار الواقع. قرروا هناك أن يزودونا بمعطيات سكانية على حسب الاستدعاء، كي تلائم مؤيدي الاستيطان. على حسب البشارة التي يذيعها أناس اليمين ويورام اتنغر هو اعظمهم صوتا، لا يوجد ما يقلق: فالسكانية أصلا في مصلحتنا. وهم يعتمدون على وثيقة تسمى "فرق المليون"، صدرت عن بيرس - السادات في جامعة بار ايلان.
لم تؤثر الوثيقة في كبار خبراء السكان. فقد كتب البروفسور ارنون سوفير من جامعة حيفا ان الوثيقة "ولدت عن نية سياسية" وليست سوى "تضليل". وكتب البروفسور سيرجيو ديلا - برغولا من الجامعة العبرية أن "التلاعب بالمعطيات" لن يغير الواقع.
ربما يجب اذن النظر في عين الواقع، والاعتراف بحقيقتين أساسيتين. الحقيقة الاولى: بخلاف رأي اليسار ليست جولة المحادثات الحالية سوى محاولة اخرى من طرفين رافضين للتسويف. والحقيقة الثانية: أنه بخلاف رأي اليمين، الزمن يعمل في مصلحتهم لا في مصلحتنا. فمكانتنا الدولية تضعف، ونصبح بالتدريج أقلية في أرض اسرائيل.
لهذا يحسن ترك وهم التفاوض، والبدء في التخطيط لاجراء آخر من جانب واحد في يهودا والسامرة. لأن البديل من تقاسم البلاد هو نهاية الصهيونية".
ــــــــــــــــــــ
معضلة تجميد الاستيطان
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" بعد أن التقط بعض انفاسه في الشمال، سيعود رئيس الوزراء اليوم الى مشكلته الاكبر، تلك التي من شأنها أن تضعضع استقرار حكومته: تجميد البناء في المستوطنات. بنيامين نتنياهو أعلن في الاشهر التسعة الاخيرة بان التجميد سينتهي كما كان مخططا له في 26 ايلول، ولكن مقربيه ايضا يعترفون في الاونة الاخيرة بانه يتعين عليه أن يتصبب عرقا كي يجد حلا وسطا يرضي الامريكيين والفلسطينيين من جهة والمستوطنين ووزراء الليكود الاكثر يمينية من جهة اخرى.
من المتوقع لنتنياهو أن يبدأ غدا جولة محادثات مع الوزراء للبحث معهم في مستقبل التجميد ومحاولة الوصول الى صيغة تكون مقبولة من معظم اعضاء الحكومة. ومع ذلك، فان مسؤولين في الليكود يقدرون بانه اذا لم يرضِ الجناح اليميني في الحكومة ـ فسيعلق الائتلاف في أزمة سياسية حادة. وسيضطر في الاسبوع القادم الى أن يطرح على هذه المعادلة على الطرف الاخر ـ حين يصل الى واشنطن لاستئناف المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.
رغم التصريحات التي تقضي بان المحادثات ستبدأ بدون شروط مسبقة، اوضحت الادارة الامريكية في الاونة الاخيرة بانها "على علم" بمطلب الفلسطينيين في أن يستمر التجميد بعد 26 ايلول ايضا. وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الامريكية فيليب كارولي ان "موضوع المستوطنات والتجميد سيطرح في المحادثات عندما يلتقي الزعيمان مع الوزيرة كلينتون في 2 ايلول". وامتنع الناطق عن الاعلان بصراحة بان الولايات المتحدة تطالب باستمرار التجميد، ولكنه اشار الى أنها "تتوقع من الطرفين ان يبذلا كل ما في وسعهما كي يخلقا اجواء تتيح للمحادثات الاستمرار بشكل بناء".
موظف امريكي كبير في اسرائيل، بالمقابل، قال أمس امورا اكثر قطعا: "نحن نعتقد بان البناء في المستوطنات غير شرعي، ونتوقع من الطرفين الا ينفذا أي خطوة من شأنها أن تقوض المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين. الرئيس اوباما وضع مكانته على الكفة وكرس لهذا الموضوع لقاءات لا حصر لها، زمنا طويلا وجهدا كبيرا. هذا موضوع هام جدا بالنسبة له".
غير أنه حيال الموقف الواضح الذي يعرضه الامريكيون، يقف رئيس الوزراء تحت ضغط كثيف بقدر لا يقدر عن ذلك في البلاد. ويحاول نتنياهو الان ايجاد حل وسط يقوم على اساس اقتراح الوزير دان مريدور وبموجبه يلغى التجميد في الكتل الاستيطانية ويستمر في البلدات المنعزلة التي لن تبقى بيد اسرائيل في اطار التسوية الدائمة. غير أن وزراء مثل موشيه بوغي يعلون وبيني بيغن يعارضون المبادرة بشدة. هذا وتجولت الوزيرة ليمور لفنات امس في مستوطنة أفرات واعربت عن تأييد قاطع لا لبس فيه لاستمرار البناء في المستوطنات. وقالت: "يجب الاستعداد لانهاء التجميد بحيث لا يكون ممكنا باي حال استمراره بعد 26 ايلول. لن نواصل التجميد عمليا ام بالموافقة الصامتة. محظور على الليكود والحكومة الاستسلام لمطالب الفلسطينيين بشروط مسبقة في المفاوضات".
وادعى احد وزراء الليكود هذا الاسبوع في احاديث مغلقة بان قرار التجميد ثبت سابقة، وانه مع بداية المسيرة السياسية مع الفلسطينيين لا يمكن لاسرائيل أن تستأنف البناء في المستوطنات. وقال ان "احتمال أن يعودوا للبناء طفيف جدا. كان لبيني بيغن نظرية في أن التجميد سيثبت للعالم بان الفلسطينيين هم الرافضون، ولكنه لم يأخذ بالحسبان امكانية أن يعودوا الى طاولة المفاوضات". وحسب الوزير، سيحاول نتنياهو طرح خطة "تجميد خفيف" - ولكن بشكل عملي يدور الحديث هنا عن استمرار التجميد. "حتى لو اغلقوا شرفات او بنوا صف تعليم في ارئيل واضح أن هذا ليس جديا. لن يكون بناء جماهيري في المستوطنات". وسينسق نتنياهو الجهود حيال وزراء الليكود لاحباط بوادر "التمرد". قبل سفره الى واشنطن سيلتقي اغلب الظن رئيس مركز الليكود، موشيه كحلون، الذي يعتبر حليفا سياسيا، لتنسيق المواقف معه.
من يخشى تغيير موقف نتنياهو ليسوا الوزراء وحدهم، بل ورؤساء مجلس "يشع" للمستوطنين ايضا. زعماء المستوطنين قرروا قصف وزراء الليكود بالبلاغات القصيرة للضغط عليهم قبيل اتخاذ قرار محتمل. رئيس مجلس "يشع" داني دايان، كتب أمس لوزراء الليكود: "يوجد ضغط امريكي كبير في هذه اللحظات تماما بحيث أنه حتى لو مدد الامر عمليا، فلن يقر بناء لا في ارئيل ولا في أفرات. يجدر تعزيز رئيس الوزراء".
رؤساء السلطات المحلية في يهودا والسامرة بعثوا أمس برسالة الى رئيس الوزراء اقتبسوا فيها اقوالا قالها بعد اسبوعين من بداية التجميد: "حتى لو جاء ابو مازن بعد ثمانية اشهر وقال السلام الان، فاننا سنبدأ بالبناء مثلما كان من قبل". في الرسالة - التي توصف بانها رسالة تحذير، يطالبون بنزع الصلاحيات من وزير الدفاع ايهود باراك في اقرار عطاءات البناء اذا لم يوقع عليها. "كل تملص من اقرار عطاءات البناء منذ 26 ايلول، مثله كمثل استمرار التجميد بكل ما ينطوي عليه ذلك من معنى، على المستوى السياسي الخارجي، الجماهيري والسياسي الداخلي. هذا يوم الدين".
ــــــــــــــــــــ
انذار جديد لهيئة مكافحة الارهاب: لا تزوروا سيناء
المصدر: " معاريف "
"تنوي هيئة مكافحة الإرهاب اصدار تعليمات جديدة وصارمة لفترة الاعياد تتضمن تحذيرا خطيرا من سفر السياح الإسرائيليين إلى سواحل سيناء , وقال مسؤول أمني بالأمس : نشدد أكثر من أي وقت سابق على خطورة سفر السياح الإسرائيلين إلى سيناء خوفا من أن تقوم المنظمات الإرهابية مثل حماس بتنفيذ أعمال إرهابية , جاء هذا الكلام على خلفية صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت من الأراضي المصرية في سيناء وسقطت في إيلات .
أضاف المصدر الأمني : إن إطلاق الصواريخ بإتجاه خليج إيلات يثبت بأن "حماس" تتصرف في سيناء كأنها منطقة لها.
وكانت الهيئة قد أصدرت بيانا في شهر نيسان الماضي طلبت فيه من الإسرائيليين مغادرة سيناء فورا وذلك خوفا من القيام بمحاولات خطف لمدنيين إسرائيليين . وبحسب معلومات في المؤسسة الامنية حينها فقد زار سيناء أكثر من 5000 إسرائيلي في فترة الفصح , وبقي المئات منهم في المناطق المصرية . القلق الحالي في المؤسسة الامنية هو من أن يؤدي كشف المعلومة في عيد الفصح إلى تحفيز المنظمات الإرهابية لتنفيذ عمليات خلال فترة الأعياد القادمة .
هذا وتنشط في شبه جزيرة سيناء عدة منظمات إرهابية من بينها منظمة الجهاد العالمي التي ترتبط بالقاعدة , وحذر مصادر بارزة في الجيش الإسرائيلي وفي الشاباك في السنة الأخيرة من أن هذه المجموعات الإرهابية تقيم خلايا لها في وسط جزيرة سيناء حيث يقومون بتجميع الأسلحة وينفذون نشاطات كثيرة .
وبدأت قوات الشرطة المصرية بالمواجهة مع تلك الخلايا حيث وجدت أنها تشكل خطرا على الأمن المصري
وأفادت أوساط أمنية في إسرائيل "أن هناك حركة نشطة في سيناء عبر تبادل عمليات الشراء وتخزين السلاح وكذلك استيعاب عناصر إلى صفوفها"، موضحين "إن الشرطة المصرية تحاول محاربة تلك الظاهرة بكل جهد مستطاع لما يشكل ذلك من خطر على أمنها الدولي".
وبحسب المصدر الأمنية فإن النشاطات الواسعة للشرطة المصرية والإحتكاك المتزايد مع هذه الخلايا الأرهابية يسبب إشتباكات ومواجهات بنيران حية , بالإضافة إلى محاولات خطف ضباط والسيطرة على مواقع على طول الحدود".
ــــــــــــــــــــ
إلى اين ستنتهي المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين
المصدر: "موقع NFC الاخباري على الانترنت"
" أحيا الفلسطينيون يوم أمس خمس سنوات على الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة, نتيجة هذا الانسحاب سببت خوفا كبيرا للسلطة الفلسطينية. فقد أدى هذا الانسحاب بحسب مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية إلى إضعاف حكم محمود عباس في القطاع وسيطرة حركة حماس عليها. كنتيجة لذلك حصل انشقاق لا سابق له في الشركة الفلسطينية بين مؤدي حماس ومؤيدي فتح الذي يبدو الآن انه لا يمكن جسره.
يعاني القطاع من حصار جوي، بحري وبري من قبل إسرائيل والدعم الدولي والعربي للفلسطينيين ضعف بسبب النشاطات الإرهابية من قبل حماس في القطاع. يخشى الفلسطينيين أن تحصل عملية مشابهة أيضا في مناطق الضفة الغربية.
لماذا؟، فرضية العمل لديهم تقول أن المفاوضات المباشرة التي على وشك أن تبدأ في القريب مع حكومة نتنياهو محكومة بالفشل مسبقا. وهم يفكرون بما ستفعله إسرائيل في حال نسفت المحادثات. يخافون أن تعلن حكومة نتنياهو عن انسحاب أحادي الجانب إضافي من مناطق الضفة.
أي أن إسرائيل قد تضم إليها أراضي في الضفة الغربية التي هي تحت سيطرتها وتواصل السيطرة على الحدود وغور الاردن. الانسحاب الأحادي الجانب من التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية من دون استشارة السلطة الفلسطينية أو الأردن هو ببساطة إبقاء السكان لمصيرهم.
لماذا الفلسطينيون متأكدون أن المفاوضات المباشرة ستفشل؟، الجواب واضح، أنهم يعلمون أن الفجوات بين الطرفين كبيرة جدا ولا يمكن جسرها. وهم متأكدين أيضا أن الائتلاف اليميني لنتنياهو لن يسمح له بالقيام بتنازلات، لذلك ستصل الامور الى نسف للمفاوضات. والاختبار الأول على ذلك يفترض أن يكون موضوع مواصلة تجميد المستوطنات الذي سينتهي في السادس والعشرين من الشهر القادم.
يفترض أن تبدأ المفاوضات المباشرة بالقدم اليسرى. فورا مع بدايتها ستدخل في أزمة حول مطلب الفلسطينيين تمديد إسرائيل فورا لقرار تجميد البناء في المستوطنات حتى لو لعدة أشهر.
هل أن إدارة اوباما على علم بالتصادم المتوقع بداية المفاوضات؟، نعم بالتأكيد. من الجدير الالتفات لبيان المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي يوم أمس. فقد أعلن أن موضوع تجميد البناء في المستوطنات سيكون مشمول في برنامج المفاوضات المباشرة بين الأطراف التي ستبدأ الأسبوع القادم. فقد أكد أن الإدارة الأمريكية تعرف جيدا موقف الفلسطينيين في الموضوع وأنها ناقشته مع الطرفين. وأكد أن الإدارة الأمريكية "ستفعل كل ما تستطيع لخلق أجواء مناسبة لمواصلة المفاوضات".
من جهة رئيس الحكومة نتنياهو فان هذه الأمور لا تبشر بالخير. قد يكون موقف الإدارة الأمريكية مشابه لموقف الفلسطينيين حول مواصلة تجميد البناء في المستوطنات لعدة أشهر كخطوة بناء ثقة. ما الذي سيفعله رئيس الحكومة حينها، فهو بمشكلة صعبة والمفاوضات المباشرة أيضا في أزمة جدية.
يبذل الفلسطينيون مساعي سياسية كبيرة في التنسيق مع الجامعة العربية، في محاولة للحصول على تنازل إسرائيلي في موضوع تمديد تجميد البناء في المستوطنات لإنقاذ مكانة محمود عباس أمام شعبه. فهم بذلك يعترفون من الآن بالأزمة المتوقعة في المحادثات إذا لم تستجب إسرائيل لهذا المطلب.
وفي دراسة اعتدتها اليوم صحيفة "معاريف" تبين أن نتنياهو أيضا إذا أراد أو اضطر إلى مواصلة تجميد البناء في المستوطنات تنتظره معارضة جارفة من قبل وزراء. 21 وزير يؤيدون استئناف البناء في المستوطنات وثمانية وزراء آخرون فقط هم مع مواصلة التجميد أو يرفضون الإفصاح عن رأيهم.
الرسالة واضحة، حكومة إسرائيل تدعم استئناف البناء في المستوطنات على الرغم من أن المفاوضات المباشرة تستأنف مع الفلسطينيين. قد تؤدي الأزمة في المفاوضات التي بادر إليها الفلسطينيين الآن إلى مشاكل صعبة في ائتلاف نتنياهو. وما هذا يريده الفلسطينيين.
المفاوضات بين الطرفين تبدأ بالقدم اليسرى. الأزمة الأولى حصلت قبل أن تبدأ المحادثات المباشرة. حتى أن السياق لا يبشر بالخير على ضوء الفجوات الكبيرة بين الطرفين.
تجري من وراء الستار في الوقت الحالي اتصالات سرية بين إسرائيل والولايات المتحدة لإيجاد مخرج. إحدى الاحتمالات التي تناقش هي مواصلة البناء فقط في الكتل الاستيطانية الكبيرة والمستوطنات في غلاف القدس.
إذا لم تنجح إدارة اوباما في العثور على حل خلاق للازمة يحافظ على سلامة ائتلاف نتنياهو ويسمح للفلسطينيين بمواصلة المحادثات ستصل إلى حائط مسدود قبل أن تبدأ. قد يشكل الأمر مشكلة كبيرة للإدارة الأمريكية وتمس بهيبة الرئيس أوباما قبل انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني".
ــــــــــــــــــــ
تقرير لاذاعة الجيش الإسرائيلي حول العلاقات الإيرانية التركية ومستقبلها
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" علق البروفيسور عوزي رابي, رئيس قسم دراسات الشرق الاوسط في جامعة تل ابيب, على تقرير ايراني, كشف عن تحالف تتم صياغته بين تركيا وإيران، مشيرا إلى العلاقات الثنائية بين الجانبين، والى تطورها وامكاناتها.. وجاء في كلامه:
ـ اعتقد ان للايرانيين في هذه الساعة رغبة في ايجاد شركاء, وهذا ليس نضالا فقط من اجل التأثير على المنطقة, بل محاولة لمواجهة جولة العقوبات الرابعة, فايران احتفلت بضجة كبيرة منذ يومين افتتاح المفاعل النووي في بوشير,ونحن موجودون امام وضع فيه تركيا وايران, دولتان جدا قويتان في الشرق الاوسط, مع رغبة جدا كبيرة لممارسة تأثير على مستوى المنطقة, وجدا انفسهما على مسار واحد, يتعاونان على بناء محور الذي يستطيع بصورة ما تقليص تأثير الولايات المتحدة الامريكية وشركائها في المنطقة, هذا هو الهدف الاساسي, يوجد بين تركيا وايران شبكة مصالح مشتركة، لكن يوجد الكثير من الاختلافات.
ـ مما نراه من السياسة التي يتبعها اردوغان وحزبه في تركيا خلال السنوات الاخيرة, هناك اقتناع لدى الاتراك, انه اذا اردت ان تصل إلى مكانة على مستوى المنطقة فعليك السباحة عكس التيار, وعلى مستوى المنطقة فالقيام ببناء محور شراكة مع ايران يمكن ان يخدم في الوصول إلى محور وقلب المنطقة.
ـ اعتقد انه يجب التركيز على مسألة أن هناك دولتان، على الاقل على مستوى القيادة, يوجد في قلبهم الكثير ضد الغرب, اردوغان ضد اوروبا, واحمدي نجاد ضد الولايات المتحدة, لذلك فان الصداقة التي نراها هي صداقة طبيعية, تحاول مجددا تقليص قدرة تأثير الولايات المتحدة واوروبا في الشرق الاوسط, وربما العمل على ايجاد وضع تتحقق فيه مصالح مشتركة للدولتين.
ـالموضوع السوري هو موضوع اساسي، في حال تمكن هذا المحور من الحصول على عدد اكبر من الاعضاء, وفي حال قامت سوريا بالانضام إلى هذا المحور,عندها سوف يكون هناك ثلاثي العالم العربي يخشاه جدا جدا, السعودية, مصر وغيرهما, لكني لا ارى ان سوريا اصبحت الان بيضة القبان, فانا اكيد ان بشار الاسد سوف ينجح في لعب هذه اللعبة, من اجل الاستفادة من هذين العالمين, لكن احد الاسئلة المهمة هو، هل هذا المحور, الايراني التركي، سوف ينجح في ضم سوريا اليه؟".
ـــــــــــــــــــــ
ليبرمان: يجب خفض سقف التوقعات من المفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان انه يجب خفض سقف التوقعات من نتائج القمة المقرر عقدها في واشنطن، الأسبوع المقبل، لاطلاق المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال ليبرمان لاذاعتنا، ان الفلسطينيين تجاوبوا مع طلب المفاوضات لان الامر فرض فرضا عليهم، ويقومون بجلب شروط ومطالب الى طاولة المفاوضات تستهدف منع اجراءها بشكل جدي وحقيقي.
واستبعد ليبرمان التوصل الى اتفاق سلام في غضون عام، لأن الفجوات بين مواقف الجانبين، كبيرة جداً. لكنه أكد في المقابل ان اسرائيل لا يمكنها ان تستجيب للطلب الأميركي بتجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية، بعد أن تنازلت في الماضي وقدمت التفافة اولى، مشيرا الى ان اعمال البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى، يجب ان تستمر كالمعتاد، في حين يجري البناء خارجها وفقاً لاحتياجات النمو السكاني الطبيعي".
ــــــــــــــــــــ
ليفني : اذا نجح نتنياهو في المفاوضات فسنكون الى جانبه
المصدر: "القناة السابعة"
" شددت رئيسة حزب كاديما، تسبي ليفني، على اهمية المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، مشيرة الى ان حزبها سيدعم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لان نجاحه سيشكل نجاجا للجميع.
وقالت ليفني في كلمة القتها امس في مدينة هرتسليا، حول "نزع الشرعية عن اسرائيل"، ان "نجاح نتنياهو هو نجاح يصب في مصلحة الجميع، والمعارضة في حال نجاحه لن تهاجمه.
وقالت ان "التهديد بنزع شرعية اسرائيل يعاظم من التهديدات التي تواجنا، وقدرتنا على حماية أنفسنا"، وأكدت ان "الصواريخ والدبابات والجنود الاسرائيليين، لا يمكنهم ان يحموا الدولة اذا كان ايديهم مكبلة وراء ظهورهم، والمجتمع الدولي قادر على ربط ايدي الجنود، وانا اسمع كلاما عن معاداة السامية وان اسرائيل لا تملك حق الوجود، الا اننا لا يمكننا مواجهة ذلك فقط من خلال القول بان العالم يكرهنا".
وانتقدت ما قالت انه "نقص الحركة" من قبل نتنياهو، ذلك ان "العلاقات العامة ليست بديلاً للسياسة، ولا يمكن توقع أن يفهم الآخرون من نحن، عندما لا نقرر من نحن من نحن"، مشيرة الى ان "غياب السياسة الجيدة لن تنفع العلاقات العامة، والأسطول التركي هو خير دليل".
ــــــــــــــــــــ
اضراب موظفي الخارجية يهدد زيارة نتنياهو المقبلة الى واشنطن
المصدر: "القناة السابعة"
" لن أصدر اتحاد عمال وزارة الخارجية الإسرائيلية أوامر إلى الموظفين بعدم التعاون مع وفد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لدى استئناف المفاوضات في الولايات المتحدة بين اسرائيل والفلسطينيين، في الثاني من ايلول المقبل، مشيرا الى ان موظفي الخارجية سيصعدون تحركاتهم احتجاجا على شروط عملهم وعلى اجورهم.
وفي بيان للاتحاد، فان "موظفي وزارة الخارجية لن يتعاونوا خلال زيارة نتنياهو المقبلة إلى واشنطن، حيث سيطلق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين"، مشيرا الى ان "الدبلوماسيين سيتوقفون ايضا عن استقبال الزوار في مبنى وزارة الخارجية، ما عدا زوار مكتب وزير الخارجية افيغدور ليبرمان"، وبحسب البيان فان "الموظفين سيتوقفون عن العمل في المكاتب الدبلوماسية في الخارج، بما في ذلك الاجتماعات مع المسؤولين الاجانب والوفود الزائرة القادمة من اسرائيل، كما انهم سيتوقفون عن تنفيذ اتصالات محلية".
وكانت زيارة نتنياهو السابقة الى اليونان قد اعقيت من قبل موظفي الخارجية، وايضا زيارة وزير الدفاع ايهود باراك الى نيويورك، بعد ان توقف موظفو الخارجية عن القيام بالتحضيرات اللازمة لدعم الزيارتين.
ويذكر ايضا ان الموظفين توقفوا من قبل عن تقديم الخدمات لكل الدبلوماسيين الأجانب الزائرين أو المقيمين في اسرائيل في كل ما يتعلق بالتوثيق والتأشيرات.
ومن المتوقع ايضا، ان يرخي كل ذلك بثقله على الشركات الإسرائيلية، لأن الاتحاد قرر التوقف عن النظر في كل المراسلات مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
ــــــــــــــــــــ
اذا قتل شاليط، فنتنياهو هو المسؤول
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
" ارسل تسفي شاليط، جد الجندي المخطوف غلعاد شاليط، رسالة الى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كتب فيها ان "نتنياهو تشكل خطرا على حياة حفيدي، واذا مات في اسر حماس، فانت ستكون المتهم".
واضاف شاليط، انه "سيأتي يوم وابواب السجون ستفتح امام سجناء حماس ويطلق سراحهم، وسيكون هناك رئيس حكومة اخر سيصل الى اتفاق مع السلطة في غزة، لكن حفيدي لن يكون حيا، فانت لا تعمل بجدية لطلاق سراحه، ولم تقم بما يجب القيام به لتحريره وعودته الى البيت، ولا تستجيب لما تقوله المؤسسة الامنية، من ان السجناء الذين تطالب حماس باطلاق سراحهم، لا يشكلون خطرا امنيا، فانت لا تحترم القاعدة التي تقول باننا لا نترك جنديا".
في موازاة ذلك، ارسلت والدة شاليط، رسائل الى اعضاء الكنيست من النساء، تطالبهم فيها بالمشاركة في الاعتصام الذي سيجري في الذكرى الخامسة لخطف شاليط، والذي سيقام في مقابل منزل نتنياهو في القدس".
ــــــــــــــــــــ
استنفار عال في الأجهزة الأمنية في إسرائيل والسلطة الفلسطينية من شن هجمات من قبل حماس
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" رفعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية مساء يوم الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء، من مستوى الاستنفار إلى درجة عالية جدا، بعد خطاب خالد مشعل المشدد الذي لا سابق له يوم الثلاثاء في دمشق، ما أكد المعلومات التي بحوزتهم منذ عدة أيام، بان حماس تخطط لتنفيذ سلسلة هجمات قاسية ضد إسرائيل، وفي السلطة الفلسطينية أيضا، استعدادا لبدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في واشنطن الأسبوع القادم الأول من أيلول.
تشير المعلومات الاستخبارية أن الاستعدادات لتنفيذ الهجوم تشير إلى الضفة الغربية، وان حماس تسعى إلى تنفيذ هجوميين كبيرين في نفس الوقت ضد هدف داخل أراضي إسرائيل، وأيضا ضد هدف يتعلق بالمؤسسة السياسية الفلسطينية من محيط رئيس أبو مازن، أو هدف مرتبط بقوات الأمن الفلسطينية التي تتدرب على يد الأمريكيين والبريطانيين.
لكن الأجهزة الأمنية لا تستبعد احتمال، انه إذا فشلت حماس في شن هجوم كهذا في الضفة، بسبب الأعمال الوقائية التي اتخذت في الآونة الأخيرة، أن يأتي الهجوم من قطاع غزة، أو من شبه جزيرة سيناء.
التقدير لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية هو أن، الخطاب القاسي الذي لا سابق له، لخطاب خالد مشعل في دمشق، قبل وقت قصير على الإفطار في شهر رمضان، يشير إلى حجم الاستعداد في المستويات التنفيذية لحماس في دمشق والضفة الغربية التي تبذل في الإعداد لهجوم. لذلك هناك تقدير يقول أيضا أن هجوما من لبنان، بما في ذلك هجوم من البحر المتوسط.
للمرة الأولى منذ إنشاء حماس يهاجم خالد مشعل مباشرة الرئيس المصري حسني مبارك، وعبد الله ملك الأردن".
ــــــــــــــــــــ
المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين تبدأ بالرجل اليسرى
المصدر: "موقع nfc – يوني بن مناحيم"
" أحيا الفلسطينيون يوم أمس خمس سنوات على الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة, نتيجة هذا الانسحاب سببت خوفا كبيرا للسلطة الفلسطينية.
فقد أدى هذا الانسحاب بحسب مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية إلى إضعاف حكم محمود عباس في القطاع وسيطرة حركة حماس عليها. كنتيجة لذلك حصل انشقاق لا سابق له في الشركة الفلسطينية بين مؤدي حماس ومؤيدي فتح الذي يبدو الآن انه لا يمكن جسره.
يعاني القطاع من حصار جوي، بحري وبري من قبل إسرائيل والدعم الدولي والعربي للفلسطينيين ضعف بسبب النشاطات الإرهابية من قبل حماس في القطاع. يخشى الفلسطينيين أن تحصل عملية مشابهة أيضا في مناطق الضفة الغربية.
لماذا؟، فرضية العمل لديهم تقول أن المفاوضات المباشرة التي على وشك أن تبدأ في القريب مع حكومة نتنياهو محكومة بالفشل مسبقا. وهم يفكرون بما ستفعله إسرائيل في حال نسفت المحادثات. يخافون أن تعلن حكومة نتنياهو عن انسحاب أحادي الجانب إضافي من مناطق يهودا والسامرة.
أي أن إسرائيل قد تضم إليها أراضي في الضفة الغربية التي هي تحت سيطرتها وتواصل السيطرة على الحدود وبكعات هيردن. الانسحاب الأحادي الجانب من التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة الغربية من دون استشارة السلطة الفلسطينية أو الأردن هو ببساطة إبقاء السكان لمصيرهم.
لماذا الفلسطينيون متأكدون أن المفاوضات المباشرة ستفشل؟، الجواب واضح، أنهم يعلمون أن الفجوات بين الطرفين كبيرة جدا ولا يمكن جسرها. وهم متأكدين أيضا أن الائتلاف اليميني لنتنياهو لن يسمح له بالقيام بتنازلات، لذلك ستصل الامور الى نسف للمفاوضات. والاختبار الأول على ذلك يفترض أن يكون موضوع مواصلة تجميد المستوطنات الذي سينتهي في السادس والعشرين من الشهر القادم.
يفترض أن تبدأ المفاوضات المباشرة بالقدم اليسرى. فورا مع بدايتها ستدخل في أزمة حول مطلب الفلسطينيين تمديد إسرائيل فورا لقرار تجميد البناء في المستوطنات حتى لو لعدة أشهر.
هل أن إدارة اوباما على علم بالتصادم المتوقع بداية المفاوضات؟، نعم بالتأكيد. من الجدير الالتفات لبيان المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي يوم أمس. فقد أعلن أن موضوع تجميد البناء في المستوطنات سيكون مشمول في برنامج المفاوضات المباشرة بين الأطراف التي ستبدأ الأسبوع القادم. فقد أكد أن الإدارة الأمريكية تعرف جيدا موقف الفلسطينيين في الموضوع وأنها ناقشته مع الطرفين. وأكد أن الإدارة الأمريكية "ستفعل كل ما تستطيع لخلق أجواء مناسبة لمواصلة المفاوضات".
من جهة رئيس الحكومة نتنياهو فان هذه الأمور لا تبشر بالخير. قد يكون موقف الإدارة الأمريكية مشابه لموقف الفلسطينيين حول مواصلة تجميد البناء في المستوطنات لعدة أشهر كخطوة بناء ثقة. ما الذي سيفعله رئيس الحكومة حينها، فهو بمشكلة صعبة والمفاوضات المباشرة أيضا في أزمة جدية.
يبذل الفلسطينيون مساعي سياسية كبيرة في التنسيق مع الجامعة العربية، في محاولة للحصول على تنازل إسرائيلي في موضوع تمديد تجميد البناء في المستوطنات لإنقاذ مكانة محمود عباس أمام شعبه. فهم بذلك يعترفون من الآن بالأزمة المتوقعة في المحادثات إذا لم تستجب إسرائيل لهذا المطلب.
وفي دراسة اعتدتها اليوم صحيفة "معاريف" تبين أن نتنياهو أيضا إذا أراد أو اضطر إلى مواصلة تجميد البناء في المستوطنات تنتظره معارضة جارفة من قبل وزراء. 21 وزير يؤيدون استئناف البناء في المستوطنات وثمانية وزراء آخرون فقط هم مع مواصلة التجميد أو يرفضون الإفصاح عن رأيهم.
الرسالة واضحة، حكومة إسرائيل تدعم استئناف البناء في المستوطنات على الرغم من أن المفاوضات المباشرة تستأنف مع الفلسطينيين. قد تؤدي الأزمة في المفاوضات التي بادر إليها الفلسطينيين الآن إلى مشاكل صعبة في ائتلاف نتنياهو. وما هذا يريده الفلسطينيين.
المفاوضات بين الطرفين تبدأ بالقدم اليسرى. الأزمة الأولى حصلت قبل أن تبدأ المحادثات المباشرة. حتى أن السياق لا يبشر بالخير على ضوء الفجوات الكبيرة بين الطرفين.
تجري من وراء الستار في الوقت الحالي اتصالات سرية بين إسرائيل والولايات المتحدة لإيجاد مخرج. إحدى الاحتمالات التي تناقش هي مواصلة البناء فقط في الكتل الاستيطانية الكبيرة والمستوطنات في غلاف القدس.
إذا لم تنجح إدارة اوباما في العثور على حل خلاق للازمة يحافظ على سلامة ائتلاف نتنياهو ويسمح للفلسطينيين بمواصلة المحادثات ستصل إلى حائط مسدود قبل أن تبدأ. قد يشكل الأمر مشكلة كبيرة للإدارة الأمريكية وتمس بهيبة الرئيس أوباما قبل انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني".