الاسرائيليون لا يريدون أن يسمعوا اسم من قائد الجيش في حرب لبنان الثانية
المصدر: "عنيان مركزي"
" لن ينسى احد انه قبل الخروج في حرب لبنان الثانية، قام دان حالوتس قبل كل شيء ببيع أسهمه خشية أن تهبط البورصة. حتى أنه هذه الذكرى اخطر من فشله بالحرب بحد ذاتها.
قد "يموت" دان حالوتس ليكون رئيس حكومة. في الوقت الحالي يبحث عن حزب يستوعبه. لكنه لم يعثر بعد. الليكود مكتظ بالقيادات ولا يوجد حزب عمل، فيبقى حزب كاديما. حالوتس، يحاول، يلتقي ويضغط، يبتسم لكن النتيجة سيئة.
الاستطلاع الذي أجرته مينا تسماح نهاية الأسبوع مفاجئ بنتائجه، 49% من الجمهور لا يريد أن يسمع عنه في السياسة, واقل من الثلث لا يعارضون دخوله السياسة لكن الأخطر من كل هذا، انه إذا انضم حالوتس إلى كاديما، قد يترك 40% من المصوتين لكاديما الحزب ولن يصوتوا لصالح الحزب في الانتخابات القادمة. يظهر كيف انه يدمر أحزاب محتلمة. من الواضح له انه لا يستطيع أن يؤسس حزب لوحده، لأنه لم ينجح في نسبة الحسم، لكن هذا الشخص بالتأكيد يقاتل للوصول إلى الكنيست. بحسب تقارير من الأسبوع الماضي ،انه حتى جند سذج من وراء البحار للتبرع له بمبالغ للحملة الدعائية.
المشكلة الوحيدة أن المال موجود، الرتب موجودة لكن لا يوجد تأييد من الجمهور وعلى ما يبدو لن يكون. من قال أن الجمهور الإسرائيلي مغفل، لا يفهم على ما يبدو السياسة الداخلية أكثر من فهمه للقصف العقيم لمربع الضاحية في بيروت".
ـــــــــــــــــــــــ
أسلحة جديدة لمواجهة حزب الله
المصدر: "جيروزاليم بوست ـ يعقوب كاتس"
" يسعى سلاح المدفعية في الجيش الإسرائيلي للحصول على ميزانية جديدة لشراء تجهيزات تساعد في أيّ صراع مستقبلي مع حزب الله. وفي مسعى منه لزيادة دقّة قدراته في الهجوم في أيّ صراع مستقبلي مع حزب الله، يسعى السلاح للحصول على ميزانية جديدة خلال العام المقبل لشراء أنظمة صاروخية جديدة ومتطوّرة ودقيقة.
وسلاح أكيولار (Accular)، والذي قامت الصناعات العسكرية الإسرائيلية بتطويره، هو عبارة عن صاروخ أرض- أرض مستقلّ عيار 60 مم يتمّ توجيهه بواسطة جهاز جي بي أس وتمّت تجربته بنجاح منذ عدّة أشهر في الجنوب.
ويتمّ تشغيل جهاز التوجيه والملاحة في هذا الصاروخ بواسطة الكومبيوتر، والذي يتضمّن جهاز جي بي أس، يتمّ إطلاقه من منصّة جديدة تمّ تطويرها بواسطة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهذه المنصّة تدعى لينكس (Lynx)، وقد تمّ تصميمها لإطلاق مجموعةٍ من الصواريخ ذات العيارات المختلفة. ويتمّ وضع هذه المنصّة على ظهر شاحنة ويمكن إعادة تلقيمها في أقلّ من عشرة دقائق.
كما يسعى الجيش الإسرائيلي أيضاً خلف "إكسترا" (EXTRA)، والذي يملك مدىً يصل إلى 150 كلم ويحمل رأساً حربياً تصل زنته إلى 120 كلغ.
كِلا النظامين يمكن تشغيلهما بواسطة قوات المدفعية ويمكن استخدامهما في مهاجمة الأهداف الثابتة مثل محطات الرادار والقواعد العسكرية. وبحسب ما قال ضابطٌ كبيرٌ في قيادة القوات البرية فإنّ "القدرات الدقيقة لصاروخنا سوف تصبح أكبر بشكلٍ بارز خلال الأعوام المقبلة".
ـــــــــــــــــــــــ
الاحباط لدى الجنود على الجبهة الشمالية، يدفع للمطالبة بتغيير قواعد الاشتباك مع لبنان
المصدر: "القناة السابعة""مرت حوالي ثلاثة أسابيع على مقتل قائد كتيبة الهندسة في الإحتياط, المقدم دوف هرري (45 عامًأ) من نتانيا، خلال تبادل إطلاق النار على الحدود الشمالية. واحد جنود الاحتياط الذي كان يخدم هناك وكان في مركز الحادثة، قرر كسر الصمت والتحدث للقناة السابعة عن شعور بالإحباط حيال إدارة الحادث والإجراءات التي صعَّبت على جنود الجيش تنفيذ عملهم، والمحافظة على حياتهم.
وقد روى "أ"، انه قبل وقت من الحادث، وصل إلى جنود الإحتياط إجراءات فتح النار في المنطقة, وبحسب كلامه فان الإجراء في المنطقة الشمالية أنه في حال وجه أحد من الطرف الثاني من الحدود الشمالية سلاحه باتجاه أحد الجنود الإسرائيليين، أو حتى مشى إليه، يمنع فتح النار باتجاهه .وقال أ "القادة في المنطقة يتخوفون من حرب، ولذلك فان إجراءات اطلاق النار تصيبنا وتضرنا بقوة، وتشكل خطرًا على حياتنا".
وبحسب أ، ليس فقط المصدر البشري من الممكن أن يسبب بكارثة، ويتحدث عن مشاكل ميكانيكية لآليات الهامر التي تقوم بدوريات على الحدود الشمالية، هذه الآلية التي تعاني من مشاكل ميكانيكية كثيرة، وليس أول مرة نستدرج فيها على الحدود, أيضًا أثناء الحادث استدرجت آلية هامر على الحدود، ولم تكن قادرة على التحرك".
وإنتقد " أ" بشدة وسائل الإعلام، التي بحسب كلامه أعاقت عمل الجيش الإسرائيلي أثناء وقوع الحادثة, كان هناك صحافية قطعت علينا الطريق ووقفت بوجهنا, مراسلو القنوات المختلفة تحدثوا عبر الهاتف الجوال من مكان الحدث نفسه, وهو ما يشكل خطرا على القوة الموجودة, فنحن ننزع البطاريات من الهواتف أثناء النشاطات ونستخدم أجهزة تواصل مشفرة, وهم ( الصحفيون) عرضونا للخطر من خلال استخدامهم لهواتفهم".
ـــــــــــــــــــــــ
اهمال القناة الشمالية (السورية)
المصدر: "إسرائيل اليوم – يوسي بيلين (وزير سابق)"
"يا يوسي، عليك أن تفهم بانه من ناحية الولايات المتحدة السلام الاسرائيلي – السوري هو الاولوية العليا. هذه خطوة استراتيجية ستغير وجه الشرق الاوسط وتساعد مكانة الولايات المتحدة في المنطقة بعد حرب الخليج (الاولى). السلام مع الفلسطينيين ومع الاردنيين هام، ولكن ليس له معنى استراتيجي مثل السلام بينكم وبين السوريين".
هذه الكلمات قالها لي في صيف 1993 دنيس روس الذي كان المسؤول الامريكي عن مسيرة السلام في عهد الرئيس كلينتون. شرحت له باني ارى نفسي كمن يؤمن بتقدم مسيرة السلام مع كل جيراننا، ولا انتمي الى حزب مؤيد للفلسطينيين. في نظري كانت اهمية هائلة لمؤتمر مدريد، الذي تقرر فيه المبدأ الذي بموجبه يعتبر اجراء المحادثات المتوازية مع كل جيراننا هو الطريق السليم لمعالجة النزاع الاسرائيلي – العربي. لست واثقا بانه اقتنع وقد بذل كل جهد مستطاع لتفضيل القناة السورية، ولم يكن نجاحه بائسا: فقد نجح في اقناع رابين في أن يسلم امانة للامريكيين عن استعداده التخلي عن كل هضبة الجولان مقابل ترتيبات أمنية تستجيب لاحتياجات اسرائيل.
الاسد الاب، الذي شعر بالاهانة من حقيقة أن عرفات توصل الى اتفاق مع اسرائيل في اوسلو دون التشاور معه او اطلاعه على الاقل، اعلن بان من الان فصاعدا لم يعد ملزما بان ينتظر السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وشعر بنفسه حرا في ان يعمل بانفراد، في صالح المصلحة الوطنية السورية.
رؤساء وزراء اسرائيليون، الواحد تلو الاخر، مالوا الى التفكير بان السلام الاسرائيلي – السوري كفيل بان يكون اسهل على التحقق من سلام اسرائيلي – فلسطيني. وكان رابين مستعدا لان يأكل القبعة وان يهجر شعاره الانتخابي ("المجنون وحده سينزل من هضبة الجولان")، بيرس حاول الوصول الى اتفاق في مزرعة واي، في 1998 بعث نتنياهو برون لاودر الى الاسد الاب وبعد ذلك تنكر لاستعداده للتنازل عن الجولان، باراك وصل الى محادثات شيبردستاون مع وزير الخارجية السوري والرئيس كلينتون وذعر من الاستطلاعات التي اظهرت بان الجمهور الاسرائيلي يفضل الجولان على السلام. شارون لم يحاول شيئا، واولمرت حاول العمل بالتوازي في المسار الفلسطيني والمسار السوري، وفشل. كلهم توصلوا الى الاستنتاج بان المحادثات مع الفلسطينيين عملية أكثر.
بشار الاسد يسير في طريق أبيه. منذ أن تسلم الرئاسة بالوراثة وهو يعرب عن الاستعداد للسلام مع اسرائيل بثمن النزول الكامل من الجولان. في هذه الاثناء يستضيف في دمشق قادة حماس، ينقل السلاح الى حزب الله ويعانق احمدي نجاد.
باراك اوباما لا يحث القناة الاسرائيلية – السورية. ومع أنه يحاول اعادة تعيين سفير في دمشق، ورئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ، السناتور كيري، يصل بين الحين والاخر للقاء الاسد، الا ان الرئيس الامريكي لا يضغط علينا لاستئناف المحادثات مع السوريين. ما بدا لامريكا الديمقراطية كمصلحة ذات اولوية عليا على نحو خاص قبل بضع سنوات، يبدو اليوم، لادارة مشابهة في تركيبتها الايديولوجية والانسانية، ذا اولوية أقل علوا.
هذا اهمال غير مفهوم لامكانية عملية لحل مشكلة مركزية في المنطقة. هذا هو الزمن لاعادة التجربة".
ـــــــــــــــــــــــ
عقيد احتياط مقرب من ايزنكوت، هو الذي سرب وثيقة "غالانت"
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" اعترف العقيد في الاحتياط غابي سيبوني، المقرب من قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي غادي ايزنكوت، أنه هو الذي سرب "وثيقة غالانت" إلى القناة الثانية، وأنه ما زال مقتنعا بأن الوثيقة أصلية، وليست مزورة.، رغم ذلك، فان سيبوني ليس متهما بتزوير الوثيقة أو كتابتها.
وكان سيفوني قد خضع قبل أيام لتحقيق الشرطة الاسرائيلية وقال للمحققين إنه شاهد نسخة من الوثيقة لدى آيزنكوت لكنه قال أن الأخير لم يشارك في تسريب الوثيقة وأنه سمع بأن سيفوني هو الذي سرب الوثيقة للقناة التلفزيوني بعد كشفها قبل أسبوعين بعدة أيام.
وستسدعي الشرطة في الأيام القريبة المقبلة سيبوني للتحقيق معه تحت قسم اليمين بعد الإدلاء بإفادة كاذبة، وأن تقديرات الشرطة تفيد بأن مجموعة من ضباط الاحتياط ضالعة في القضية وساعدت على توزيع الوثيقة وبضمن ذلك تسريبها إلى القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي التي كشفتها قبل أسبوعين.
رغم ذلك تشير التقديرات في الشرطة إلى أن معدي الوثيقة لم يقصدوا الاضرار بفرص تعيين غالانت في منصب رئيس أركان الجيش، ووفقا للشبهات فإن مجموعة ضباط الاحتياط حاولوا إحداث أزمة داخل الجيش بهدف تجميد اختيار رئيس الأركان المقبل وبذلك ضمان تمديد ولاية أشكنازي لسنة إضافية وذلك من دون علم الأخير وعلى الرغم من إعلان باراك أنه لن يمدد ولاية أشكنازي لسنة خامسة.
يقول ضابط في الشرطة إنه "تنقصنا الآن خلية واحدة وهي هوية الشخص الذي زور الوثيقة، وهناك شخص نقدر أنه هو الذي أعد الوثيقة وبعد أن نغلق عدة أطراف في التحقيق سوف نستدعيه للتحقيق وسنضطر إلى التدقيق في سبب إعداد الوثيقة والهدف من وراء ذلك".
ـــــــــــــــــــــــ
شتاينتس يطالب بضربة اميركية لايران
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" قال وزير المالية يوفال شتاينتس، ان على الولايات المتحدة الاميركية ان تصدر انذارا صارما لايران، وتحذرها من إمكان توجيه ضربة عسكرية في غضون اسابيع، ان لم تقدم على ايقاف برنامجها النووي.
اضاف وزير المالية المقرب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ان "على الولايات المتحدة ان تنذر ايران بشكل واضح إن لم تغير سلوكها، والخيار العسكري الموجود حاليا على الطاولة، يجب ان يكون خيارا عمليا وذي صلة". وامتنع شتاينتس عن ذكر موقف رئيس الحكومة في هذا الشأن، لكنه قال انه يجب انذار ايران رغم بعض الانجازات التي تحققت في مجال الدبلوماسية وغيرها من التدابير التي اعتمدها المجتمع الدولي.
واعرب وزير المالية عن عدم اتفاقه مع السفير الاميركي السابق لدى الامم المتحدة، جون بولتن، الذي اشار الى ان لدى اسرائيل اياما كي تهاجم مفاعل بوشهر، مضيفا ان "هذا المفاعل هو واحد من المفاعلات ولكنه ليس بالضرورة اهم ما في القضية، فايران تواصل سعيها لتخصيب اليورانيوم وتطلعاتها للحصول على سلاح نووي، وهذا يجب ان يتوقف".
ـــــــــــــــــــــــ
تصرفات مشينة لجنود لواء الناحل، وابرجيل تستمع بان تقتل العرب
المصدر: "موقع NFC الاخباري"
"اعتلقت الشرطة العسكرية في الفترة الاخيرة خمسة جنود من لواء الناحل، الحريردي، كانوا قد التقطوا صورا لهم مع معتقلين فلسطينيين ، ويظهرون في الصور انهم يوجهون بنادقهم الى رأس معتقل فلسطيني معصوب العينين، ومكبل اليدين. وتوجه الشرطة العسكرية للجنود الخمسة تهمة التصرف غير اللائق خلال تنفيذ عملية عسكرية، بعد ضبط صور على هواتفهم الخليوية. ويعود تاريخ هذه الصور إلى سنتين، لكن الشرطة العسكرية لم تحدد بعد تاريخ تصوير صور متحركة تم تسجيلها على هواتفهم الخليوية.
وتضاف صور عناصر كتيبة "هناحال هجريدي" إلى الصور التي التقطها المجندة السابقة عيدن أبرجيل مع معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي والتي أثارت ضجة في اسرائيل والعالم. وكشف النقاب أمس عن أن أبرجيل كتبت في صفحتها على الشبكة الاجتماعية الالكترونية "فيسبوك" مؤخرا أنه "في الحرب لا يوجد قوانين. سأستمتع بأن اقتل عربا وحتى أن اذبحهم"، وأضافت "لن أسمح بأن يدمر حياتي المثالية محبون للعرب".
ـــــــــــــــــــــــ
باراك يستأنف مشاوراته لتعيين رئيس اركان جديد للجيش الاسرائيلي
المصدر: "الاذاعة الاسرائيلية"
" قال وزير الدفاع ايهود باراك إنه سيستأنف عملية المشاورات لتعيين رئيس أركان جديد للجيش بعد إعلان الشرطة أنه ورئيس الأركان غابي أشكنازي وضباط هيئة الأركان العامة غير ضالعين في "وثيقة غالانت" التي يرجح أنها مزورة. وأعلن باراك في بيان إنه سيستأنف في الأيام القريبة المقبلة عملية تعيين رئيس أركان الجيش المقبل، وألمح إلى التوتر بينه وبين اشكنازي قائلا إن "التعاون الأمني – المهني مع رئيس الأركان سيستمر حتى اليوم الأخير له، في منصبه كرئيس للأركان"، لكنه رحب وأشكنازي في بيانين منفصلين بإعلان الشرطة عن عدم ضلوعهما وقيادة الجيش في إعداد "وثيقة غالانت".
يشار إلى أنه في أعقاب بيان الشرطة أعلن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين أن لا مانع من استئناف عملية تعيين رئيس للأركان بعد إزالة الشبهات عن باراك وقيادة الجيش. وقال باراك في بيانه أن إعداد "وثيقة غالانت" كان هدفه المس بعملية تعيين رئيس الأركان الجديد.
من جانبه قال أشكنازي في بيانه إنه "بات واضحا الآن أنه تم إلحاق ضرر بالجيش الإسرائيلي وصورته لدى الجمهور وأن توجيه الاتهامات ضد الجيش وقادته لم يستند إلى أي أساس"، مضيفا "لم أصدق للحظة واحدة أن أحدا في هيئة الأركان العامة أو من الضباط الكبار كان مرتبطا بهذا الموضوع".
ـــــــــــــــــــــــ
الخلافات ما زالت قائمة بين اسرائيل والفلسطينيين حول شروط المفاوضات المباشرة
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" الخلافات بين اسرائيل والفلسطينيين حول شروط البدء بمفاوضات مباشرة، ما زالت قائمة، وفي حال لم يتم استئناف المفاوضات قبل موعد انتهاء فترة تعليق البناء في المستوطنات في الضفة الغربية في 26 أيلول المقبل، فإنه لن يكون بالإمكان تحريك المحادثات أبدا.
البيت الأبيض يبادر إلى لقاء قمة يجمع الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد في البيت الأبيض بعد أسبوعين للإعلان عن بدء المفاوضات المباشرة، لكن توجد خلافات حول صيغة الدعوة للقمة. والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل سلم عباس ونتنياهو مسودة صيغة الدعوة إلى لقاء القمة.وتقول مصادر في واشنطن ان الاستعداد لاستضافة القمة بدأ وأن أوباما يعتزم الإعلان عن بدء المفاوضات المباشرة بعد أسبوعين.
وقالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه في حال نضجت الظروف لاستئناف المفاوضات فإنه يتوقع أن يتوجه نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء عباس.
ولا يزال الجانب الإسرائيلي يرفض الشروط الفلسطينية المتمثلة بإنهاء المفاوضات خلال سنتين وأن تتعهد اسرائيل مسبقا بتجميد الاستيطان وأن هدف المفاوضات هو إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا المطلب الأخير تدعمه الرباعية الدولية.
من جانبه يرفض نتنياهو هذه الشروط ويطلب أن تتضمن الدعوة للقاء القمة صياغة مبهمة مثل أن تستند المحادثات إلى قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة بعد حرب الأيام الستة كما أنه يرفض تحديد هدف المفاوضات بأن تنسحب اسرائيل إلى حدود العام 1967.
اسرائيل تفسر تفسر قرار مجلس الأمن رقم 242 الصادر بعد حرب 1967 بشكل مختلف عن الفلسطينيين وتعتبر انه يقضي بانسحاب اسرائيل من "أراض محتلة" وليس من "الأراضي المحتلة"، و الإدارة الأميركية بدعم من وزير الدفاع ايهود باراك تعتقد أنه في حال عدم استئناف المفاوضات حتى 26 أيلول فإنه لن يكون بالإمكان تحريك المفاوضات أبدا".