أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
اسرائيل تطلب من اميركا وفرنسا ايقاف المساعدات العسكرية الى لبنان
المصدر: "يديعوت احرونوت"
" توجهت "إسرائيل" مؤخرا إلى الولايات المتحدة وفرنسا وطالبتهما بإعادة
النظر في المساعدات العسكرية إلى لبنان، على خلفية ما وصفته بتعميق
التنسيق والتعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله. وقد تم مؤخرا في لبنان،
تعيين ضباط من الطائفة الشيعية وميؤدين لحزب الله، في مناصب رفيعة في
الجيش اللبناني.
أحد هؤلاء الضباط هو القائد الجديد للواء التاسع اللبناني الذي تنتشر
قواته في القطاع الشرقي من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وهذا الضابط
ينتمي إلى الطائفة الشيعية ويعمل بتنسيق وتعاون مع حزب الله في المنطقة.
ومنذ تعيين هذا الضابط قبل بضعة شهور تزايدت بشكل كبير أحداث إطلاق النار
باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تخرق الأجواء اللبنانية.
الجيش اللبناني يتعاون مع حزب الله على إبعاد قوات اليونيفيل الدولية من
قرى جنوب لبنان. وبعد أن مارست إسرائيل ضغوطا على سوريا لمنعها من نقل
أسلحة متطورة مضادة للطائرات إلى حزب الله، توجهت الحكومة اللبنانية إلى
إلى الحكومة الفرنسية طالبة شراء صواريخ متطورة مضادة للطائرات من صنع
فرنسا، والتقديرات في "إسرائيل" هي أن هذا السلاح سيصل إلى حزب الله، لكن
بعد أن مارست "إسرائيل "ضغوطا على فرنسا، وافقت الأخيرة على بيع لبنان
قذائف مضادة للدبابات فقط.
الجيش اللبناني تسلح حتى الفترة الأخيرة بأسلحة من صنع دول غربية لكن في
الآونة الأخيرة تم توقيع صفقة يشتري بموجبها قذائف مضادة للدبابات من
الصين. الولايات المتحدة وفرنسا تسلحان وتدربان الجيش اللبناني وسلاح
البحرية الفرنسي أجرى تدريبا مشتركا مع القوات الخاصة في الجيش اللبناني
كما تم تجديد اتفاقيات دفاعية بين الدولتين في مجالي الاستخبارات والحرب
الالكترونية.
وعبرت "إسرائيل" عن قلقها من هذا الوضع في لبنان وخصوصا بما يتعلق
بالتعاون بين الجيش اللبناني وحزب الله لدى مؤسسات تابعة لحلف شمال
الأطلسي".
ــــــــــــــ
الهدوء يساعد حركة حماس على تعاظم القدرة العسكرية
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
"بعد عام ونصف عام على عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة، تحرص حماس على
الامتناع عن المشاركة المباشرة في العمليات على حدود غزة. وحماس التي
تسيطر على القطاع، لا تطلق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه الاراضي
الاسرائيلية، بل انها تواصل اتخاذ سياسة كبح جماح وفرض موقف على الفصائل
الاصغر منها في القطاع. بالطبع لا يجود نجاح كامل ونهائي، لكن حماس تحذر
المنظمات الاخرى، وتصادر وسائل قتالية وتعتقل النشطاء، اكثر بكثير مما قدر
احد ما بان تفعل قبل سنتين فقط.
الهدوء يغطي على استمرار عملية تسلح حماس، وعلى البناء المتجدد للتحصينات،
وعلى تثبيت حكم حماس في القطاع. وعلى المستوى العسكري، استكملت حماس عملية
استخلاص الدروس من جولة القتال الاخيرة، بمساعدة من ايران، ومن سوريا وحزب
الله، واغلقت فجوات واصلحت نقاط خلل اكتشفت في المواجهة مع الجيش
الاسرائيلي.
يبدو أن حماس توصلت الى الاستنتاج بانه في القتال كان لديها نقص في كميات
الوسائل القتالية ونقص في الخبرة لاستخدامها. ومنذئذ، بحثت وحققت المزيد
من الشيء: صواريخ اكثر في مسارات دقيقة، فتاكة وذات مدى ابعد من الماضي،
مزيد من الصواريخ ضد الدبابات، مزيد من العبوات بجودة اعلى. وفي "اسرائيل"
يفترضون بان عدد الصواريخ من انواع مختلفة التي باتت في حوزة حماس اكبر من
أعدادها عشية جولة القتال الاخيرة. بينما نشطاء من الذراع العسكري تم
ارسالهم لفترات طويلة الى معسكرات الارهاب في ايران وفي سوريا وعند عودتهم
الى غزة أهلوا ايضا رفاقهم".
ــــــــــــــ
إسرائيل: كل الوسائل مشروعة لإيقاف القافلة البحرية من لبنان
المصدر: "موقع Walla "
" أوضحت "إسرائيل"، الى لأمم المتحدة أن السفينتين المعتزم أن تنطلقا من
الشواطئ اللبنانية إلى قطاع غزة سيتم توقيفها ولن يسمح لها بالرسو في قطاع
غزة. وحاليا ترسو السفينتان في مرفأ طرابلس في شمال لبنان ومنظمو الحملة
يقولون أن السفينتين ستنطلقان اليوم أو في الغد.
وفي رسالة أرسلت من قبل سفيرة إسرائيل في الأمم المتحدة، غبريال شيلف، إلى
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كتبت شيلف أن "نية القافلة
البحرية هي خرق الحصار البحري على قطاع غزة". وأرسل الكتاب إلى سفير
نيجيريا في الأمم المتحدة، جون أوغو، الذي يتولى منصب الرئيس الدوري لمجلس
الأمن في الأمم المتحدة.
وكتبت شيلف أن "إسرائيل تحتفظ لنفسها وفقا للقانون الدولي باستخدام جميع
الوسائل التي بحوزتها لمنع السفينتين من المس بالحصار البحري، وكذلك أيضا،
لا يمكننا استبعاد إمكانية أن تحمل السفن وسائل قتالية وكذلك مسافرين
لديهم نوايا استفزازية تستدعي المواجهة".
ومنذ أن سيطر الجيش الإسرائيلي على القافلة التركية المتجهة إلى غزة، في
تموز الماضي، والتي قتل على متنها تسعة، يدعو ممثلون رسميون في الأمم
المتحدة عددا من الدول إلى عدم إرسال قوافل مشابهة في محاولة لكسر الحصار
البحري على غزة.
وأشارت شيلف في رسالتها أن "إسرائيل" تسمح بمرور المساعدات إلى غزة عبر
اليابسة. وأضافت أن الجهات المعنية بإرسال السفن تقوم بذلك ليس بنية تقديم
المساعدة للفلسطينيين بل من اجل "إشعال المواجهة وزيادة التوتر في
منطقتنا".
ــــــــــــــ
إسرائيل تخشى شل حركة النقل في حال المواجهة مع حزب الله
المصدر: "جيروزاليم بوست"
" يوجد لدى الجيش الإسرائيلي خشية من إطلاق الصواريخ بشكلٍ كثيفٍ
على الطرقات الرئيسية وعلى القواعد العسكرية، في أيّة حربٍ مستقبليةٍ مع
حزب الله، وعلى هذا الاساس سيعمد الجيش إلى دراسة قدراته على تحريك
الآليات خلال أيّ صراع مع العدو.
ولاجل ذلك، سينفذ الجيش تمرينا خاصا، تحت اشراف شعبة التكنولوجيا
واللوجستيك، يشكل على المئات من الآليات والضباط، على أن يأتي كل ذلك ضمن
الهدف الاساسي، وهو التحضير المكثف الذي يجريه الجيش استعدادا لأي حربٍ
مقبلة مع حزب الله في لبنان.
وبحسب ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي فإنّ الافتراض العسكري هو
أنّ حزب الله سوف يستهدف خطوط الإمداد في الحرب المستقبلية، وبحسب الضابط
"سوف يسمح حزب الله لقوات الجيش الإسرائيلي بالوصول إلى نقطة الهدف، ومن
ثمّ سيبدأ بضرب خطوط الإمداد، التي سوف يكون الجنود في الميدان بحاجةٍ لها
لتأمين الحماية لهم"، مضيفاً أنّ الأمر قد يتطلّب تخصيص مزيد من الطائرات
من دون طيّار ومروحيات هجومية لتأمين خطوط الإمدادات.
كما قام حزب الله، بحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية، بتفخيخ الطرقات
التي تؤدّي إلى القرى في جنوب لبنان، لأنه يدرك بأنّ الهجوم البري
الإسرائيلي سيتركز بشكل اساسي على الدبابات وناقلات الجند المدرّعة.
وهناك أيضا خشية لدى الجيش الإسرائيلي بان يقوم حزب الله وربّما سوريا
أيضاً، بإطلاق صواريخ على الطرقات الرئيسية داخل "إسرائيل"، وذلك في مسعى
منه لإعاقة نقل الآليات العسكرية مثل الدبابات وناقلات الجند المدرّعة
والمدفعيات من مراكز التخزين في وسط وجنوب "إسرائيل"، إلى الحدود
الشمالية".
ــــــــــــــ
اسرائيل تقرر الافراج عن السفن التركية السبع
المصدر: "هآرتس"
" قررت اسرائيل الافراج عن السفن السبع التركية، التي شاركت في اسطول
المساعدات الانسانية لقطاع غزة قبل شهرين، والتي تعرضت لهجوم من قبل سلاح
البحرية الاسرائيلي.
وكانت السفن السبع قد سيقت الى الموانيء الاسرائيلية منذ حينه، ووزعت على
مينائي اشدود وحيفا، الا ان السفارة التركية طلبت بشكل رسمي من وزارة
الخارجية، وفي مناسبات عدة، الافراج عن السفن.
وتشير المعلومات الى ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير "الدفاع"
ايهود باراك، وايضا وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، وافقوا اخيرا في
المداولات التي اجريت امس، على تمكين السفن من مغادرة اسرائيل، بعد ان جرى
اعلام الاتراك في السابق، بان "اسرائيل" لن تسلم هذه السفن الا في حال
ضمان عدم استخدامها في اي اسطول مساعدات جديد، يهدف الى كسر الحصار على
قطاع غزة. وحاليا، ليس من المعلوم ان كان هذا الشرط قد تحقق بالفعل، ام لا.
وسوف تعمد وزارة "الدفاع" الى تنسيق المسألة مع التراك، من اجل تمكينهم من نقل السفن الى تركيا، في الايام القليلة المقبلة".
ــــــــــــــ
تعديلات على القانون البريطاني كي يسمح للمسؤوليين الإسرائيليين بزيارة المملكة
المصدر: "معاريف"
" تبذل "إسرائيل" منذ أكثر من ست سنوات، مساع لإقناع الحكومة البريطانية
بسن قانون يمنع اعتقال إسرائيليين من سياسيين وعسكريين سابقين وحاليين،
بسبب تورطهم في جرائم حرب. في العام الماضي صدر أمر اعتقال كهذا ضد وزيرة
الخارجية السابقة تسيبي ليفني بسبب تورطها السياسي في عملية "الرصاص
المسكوب"، وهذا الأمر أحرج جدا المملكة المتحدة.
وبالفعل، يوم أمس أعلنت وزارة العدل البريطانية عن بلورة اقتراح قانون
حكومي، وفقا له لا يمكن للمواطنين البريطانيين العمل على إصدار أوامر
اعتقال ضد مدنيين أجانب، إذا لم يكن بحوزتهم أدلة فعلية على تنفيذهم جرائم
حرب. وهذا الاقتراح سيشكل جواب ليس فقط للإسرائيليين، بل بشكل خاص للدعاوى
المقدمة ضد جنود بريطانيين يخدمون في أفغانستان والعراق.
إلى الآن، استغلت منظمات فلسطينية الثغرة في القانون البريطاني والتي تسمح
للمدنيين في المملكة الطلب من المحكمة إصدار أمر اعتقال لمدنيين أجانب
يصلون إلى الدولة، بادعاء خرق حقوق الإنسان وارتكابهم جرائم حرب. وعندما
تنتهي عملية التشريع، فان أي طلب لإصدار أمر اعتقال سيكون ملزم تمريره
لمصادقة المدعي العام للدولة.
واتصل سفير بريطانيا في إسرائيل، طوم فيليبس، يوم أمس بـ ليفني لوضعها في
أجواء اقتراح القانون الجديد. وقالت ليفني "على العالم الحر أن يحافظ على
التمييز المطلوب بين مجرمي الحرب الحقيقيين، الذين يجب محاكمتهم، وبين
الذين يحاربون الإرهاب، وعلى رأسهم ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي".
قبل حوالي سنة، خلال زيارته إلى لندن، صدر ضد وزير "الدفاع" أيهود باراك
أمرا باعتقاله، وبذلت وزارة الخارجية البريطانية مساع لكبح اعتقال باراك
وجرى استخدام حصانته الدبلوماسية. أيضا نائب وزير الخارجية داني أيالون
وصل في زيارة إلى بريطانيا على الرغم من التهديدات بإصدار أمر اعتقال
بحقه. وعمل أيالون كثيرا في العام الماضي لتغيير التشريع البريطاني. وهناك
أيضا من هبط في لندن، لكنه لم يخرج من الطائرة، وهو اللواء احتياط دورون
ألموغ، فقد وصل لإلقاء محاضرة في بريطانيا في العام 2005، لكنه اضطر إلى
البقاء في طائرته مع هبوطه في بريطانيا والعودة إلى "إسرائيل" بعد أن تلقى
إنذارا من السفارة بإمكان اعتقاله".
ــــــــــــــ
بيريز: ليس في نيتنا العودة الى قطاع غزة
المصدر: "اذاعة الجيش"
" توجه الرئيس شمعون بيريز صباح اليوم الى سلوفينيا وكرواتيا، في زيارة
رسمية تستمر عدة ايام، وسيكون على جدول أعماله موضوع مواجهة التسلح
الايراني وحركة حماس، وإمكانات الانتقال الى المفاوضات المباشرة مع
الفلسطينيين. وقالت مصادر مقربة من بيريز ان "الزيارة تأتي بعد فترة صعبة
من تدهور مكانة "اسرائيل" في العالم، خصوصا بعد حادثة سفينة مرمرة التي
جرت انتقادات حادة وشديدة ضد "اسرائيل" من قبل عدد من الدول الاوروبية".
وقال بيرس قبل مغادرته مطار بن غوريون، انه "في حال تضررت مكانة "اسرائيل"
في العالم، سواء بسبب اليمين او اليسار، وتحديدا بسبب الوضع في قطاع غزة،
فعلى كل اسرائيلي ان يعمل من اجل الدفاع عن اسرائيل"، في اشارة منه الى
الاسباب التي دفعته للقيام بزيارة الدولتين، مضيفا "انسحبنا من غزة بكامل
ارادتنا، وليس دلينا النية بالعودة اليها، وليس في نيتنا رؤية سكان غزة
يعانون، والمعاناة هي بسببهم هم وليس بسببنا".
وكل من سلوفينيا وكرواتيا ليستا بدولتين كبيرتين، الا ان بيريز معني
باجراء حواء مع الدول الصغيرة، اذ يؤكد ان "علينا ان نزور جميع الدول،
واغلبها صغيرة لكنها صديقة".
ــــــــــــــ
شرخ في العلاقات بين ايران وسوريا على خلفية الازمة في لبنان
المصدر: "يديعوت احرونوت "
" بدء الازمة في العلاقات التي توصف بالوثيقة، بين ايران وسوريا، والشرخ
حاليا هو نتيجة للمواجهة الداخلية في لبنان، بين الحكم اللبناني بقيادة
رئيس الوزراء سعد الدين الحريري، وقيادة حزب الله. وفي الحرس الثوري،
يقدرون بان الرئيس السوري بشار الاسد يعتزم التخلي عن حزب الله في مقابل
تمكين دمشق من تنفيذ خطتها، باعادة السيطرة على لبنان.
وبحسب مصدر تقدير اسرائيلي، فان "السيطرة السورية على لبنان قد تفشل خطة
الايرانيين باستغلال لبنان كقاعدة استراتيجية متقدمة في حالة مواجهة
عسكرية أو الهجوم على اهداف في ايران". وحسب قوله، "رغم الحلف الاستراتيجي
الوثيق والتعاون الامني بين ايران وسوريا، فان آيات الله ملوا من الاسد،
ولو استطاعوا لكانوا اسقطوه من الحكم ونصبوا مكانه نشيطا من حركة الاخوان
المسلمين السورية".
الازمة الداخلية في لبنان بلغت هذا الاسبوع ذروة جديدة، وفي اثنائها
استدعى الاسد رئيس الوزراء الحريري الى "لقاء لتنسيق الخطوات". وفي الايام
القريبة المقبلة سيزور الاسد بشكل رسمي لبنان. وبالتوازي استدعى امين عام
حزب الله حسن نصرالله مسؤولين رفيعين في الحكم اللبناني كي يحذرهم من أن
لبنان يتعاون مع "لجنة تحقيق صهيونية"، على حد تعبيره، التي تحقق في
ملابسات تصفية رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري، التي يفترض أن تنشر
استنتاجاتها قريبا.
وفي دمشق، وفي بيروت وفي طهران يستعدون لالقاء رئيس اللجنة الدولية،
القاضي الكندي دانييل بلمر، المسؤولية عن الاغتيال على حزب الله، الامر
الذي يُطهّر سوريا من التهمة. واستنتاجات اللجنة ستنشر على مرحلتين: ستعلن
في ايلول المقبل أسماء ثلاثة حتى خمسة اشخاص من حزب الله كمذنبين في
الاغتيال، ومع نهاية هذه السنة سيعلن عن اسماء نحو 20 من رجال حزب الله
الكبار والصغار، كمن شاركوا في عملية الاغتيال. ولاستباق ذلك، عمد نصرالله
الى الكشف عن "قضية التجسس الهاتفي" التي استخدمها الموساد كما يزعمون في
لبنان، ليثبت ادعائه بان الحكومات اللبنانية في الاعوام الـ 15 الاخيرة،
وعلى رأسها حكومة الحريري، تعاونت مع الاستخبارات الاسرائيلية.
في مؤتمر صحفي عقده أمس في بيروت أوضح نصرالله بانه لن يقبل باستنتاجات
اللجنة واتهم حكومة الحريري قائلا: "باعونا من أجل مؤامرة اسرائيلية –
أميركية. لفقوا ضدنا براهين على تصفية الحريري. لقد استأجروا شهودا ضدنا،
ودفعوا لهم الاموال وعلموهم ما يقولونه للمحققين، كي يحيكوا لنا قضية".
وحذر من أن "لبنان سيرتعد" مع نشر الاستنتاجات.
والى هذا المعمعان السياسي والامني في لبنان دخل الرئيس السوري، الذي يسعى
الى اعادة السيطرة على لبنان بعد ان اضطر جنوده الى الخروج منمه مكللين
بالعار قبل خمس سنوات فقط. وعلى هذه الخلفية حذر الايرانيون الاسد والرئيس
اللبناني ميشال سليمان بان "لا تزعجوا حزب الله". ولكن الايرانيين لا
يقلقهم فقط خطوات الاسد في لبنان، بل وايضا تحسن الوضع الاقليمي لسوريا في
اعقاب التحالف مع تركيا، والمصالحة مع المملكة السعودية".
ــــــــــــــ
التهويد هدف استراتيجي يزيد اعداد اليهود في اسرائيل
المصدر: "هآرتس – اسرائيل هرئيل"
" عدم القدرة أو عدم الرغبة في ايجاد حل إيجابي لتهويد أكثر من
300 ألف مهاجر ليسوا بيهود، على حسب الشريعة اليهودية، مشكلة تخيب
الآمال، وتمتد الى اعوام عديدة خلت. هؤلاء المهاجرون، حتى وإن شاؤوا ذلك،
لا يستطيعون التهود لأنه يطلب منهم الالتزام بتعاليم الشريعة وفرائضها.
حزب "اسرائيل بيتنا"، قد اقتراح قانون للتهود لايجاد حل لذلك، لكن
الاكثرية السياسية والاعلامية قامت بمعارضته.
علينا ان نسأل السؤال الآتي: ما هو السبب الحقيقي لمعارضة قانون التهويد
الذي سيتسبب بـ"شقاق في الشعب اليهودي"؟ ولماذا انضم الى التهديد اليهود
من الطائفة الاصلاحية والمحافظة، وهؤلاء هم جزء ممن يوجبون الزواج
المختلط، والعمل على تفعيل العلمنة، وسلب اسرائيل صهيونيتها.
يوجد غير قليل من عدم الفهم لمقصد القانون بين الاصلاحيين والمحافظين،
الذين انتقدوه بشكل سريع ويهددون بوقف التبرعات لاسرائيل، وتجنيد مجلس
النواب الأميركي ووسائل الاعلام الأميركية ضده، وهذه وقاحة، وهذا هو الذي
اصاب رئيس الحكومة بالذعر، والرضوخ للتهديد، باعتبار ان القانون سيسبب
"شقاقا في الشعب اليهودي".
هدف قانون التهويد زيادة أعداد اليهود في "اسرائيل". ومن الواجب اذن
تأييده على نحو مبدئي. لانه هدف استراتيجي لشعبنا الذي يتضاءل عدده ببحسب
متوالية هندسية. والشعب اليهودي لدى الجاليات في الخارج، عن اختيار ورغبة،
في ذوبان متواصل، وبالتالي يجب مباركة اي عمل يؤدي الى اكثار اليهود في
اسرائيل".
ــــــــــــــ
الضغط على حزب الله في ازدياد
المصدر: "هآرتس – عاموس هرئيل"
" على الرغم من أن تهديدات الحرب على "إسرائيل" قد هدأت الى حد ما، لكن
بالنسبة إلى لبنان فان هذا الصيف ساخن بشكل خاص. القضيتان المعقدتان
اللتان تتقاطعان أحيانا الواحدة مع الأخرى، هما التحقيق بقتل رئيس الحكومة
السابق رفيق الحريري، وموجة الاعتقالات لمتهمين بأنهم أعضاء في شبكة تجسس
إسرائيلية، واللتان جعلتا التطورات دراماتيكية.
أفيد يوم أمس عن فرار عدد من المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل إلى ألمانيا،
في حين أن طوق تحقيقات المحكمة الدولية في قضية الحريري يشتد حول أمين عام
حزب الله، حسن نصر الله. نصر الله بنفسه تحدث في خطاب ليلي يوم أمس، وهو
الثاني له في اقل من أسبوع.
كما هو متوقع، نفى نصر الله أي علاقة بعملية التصفية في العام 2005، لكن
بشكل مفاجئ، قال أن ابن رفيق الحريري، رئيس الحكومة الحالي سعد الدين، هو
من ابلغه أن المحكمة ستلقي بالمسؤولية على عناصر من حزب الله. وحسب ادعاء
الأمين العام لحزب الله الذي اقتبس من رئيس الحكومة اللبنانية، فان في نية
مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بيلمار، الإعلان انه لا توجد أدلة تربط
سوريا بقتل الحريري، ولا حلفائها أيضا, لكنه أعلن أن ثلاثة أو أربعة نشطاء
من حزب الله متورطون في عملية القتل.
حسب كلام نصر الله، أوضح له سعد الحريري انه سيعلن أن حزب الله غير متورط في عملية الاغتيال.
إذا كان هذا الأمر صحيحا، فان الحريري على وشك أن يثبت أن العلاقات
السياسية أهم من الدم. والبقاء السياسي والشخصي لرئيس حكومة لبنان، هذا ما
يبدو، أهم لديه من الدفاع عن كرامة العائلة. قد يكون الحريري الابن، الذي
أكثر في الفترة الأخيرة من زيارة دمشق، قد فهم أن مستقبله يمكن أن يكون
مشابه لأبيه إذا اختار دعم الادعاء الخاص في التحقيق بعملية القتل.
يبدو أن الحريري يريد قطع العلاقة بين المتهمين المحتملين وبين منظمتهم،
حزب الله. وبذلك، يأمل أن يمنع انهيار الائتلاف واستئناف المعارك بين
الطائفتين في لبنان. كما أن نصر الله دعا يوم أمس معسكر "14 آذار" المعادي
لسوريا، إجراء حساب ذاتي. وألمح قائلا "الم تفكروا بإمكانية أن تكون
إسرائيل تقف وراء العملية، على الرغم من وجود قدرات لديها للقيام بذلك".
وقالت يوم أمس جهات على علاقة بالتحقيق في اغتيال الحريري، ان لوائح
الاتهام ستصدر بين أيلول ونهاية العام الحالي. وحسب كلامهم، أنها المرة
الاولى التي سيذكر فيها المدعي العام بشكل واضح، أسماء عناصر من حزب الله،
ومن الدائرة المقربة من نصر الله.
ليس بالضرورة أن تكون هناك علاقة فعلية بين التطورات الأخيرة في لبنان،
وبين ما تقوم به الاستخبارات اللبنانية، فلدى لبنان مصلحة كبيرة في كشف
الخلايا الإسرائيلية، من دون أي علاقة بالضغط المتزايد من قبل مسؤولي حزب
الله، حول قضية الحريري".