أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو
ضابط اسرائيلي: العالم لا يفعل شيئا لمنع تسلح حزب الله
المصدر: "الفضائية الاسرائيلية"
" قال العميد في الاحتياط، يعقوب عميدرور، الذي شغل في السابق رئيس قسم
الابحاث في الاستخبارات، ويعتبر من اهم الخبراء في الشؤون اللبنانية، ان
"حزب الله وسوريا وايران ادركوا في اعقاب حرب لبنان الثانية، ان بوسعهم
مواصلة تعزيز قوة حزب الله والعالم لا يحرك ساكناً، ولذلك فإن حزب الله
اليوم اكثر قوة مما كان عليه عشية الحرب، لأن السوريين والايرانيين ضخوا
في لبنان كميات كبيرة من الذخيرة والاسلحة، واليوم يملك حزب الله قدرات لم
يكن يملكها عام 2006، يملك اسلحة اكثر وهي ذات مدى اطول وهي اثقل واكثر
دقة وخاصة ان العالم لا يفعل شيئا لوقف ذلك".
واضاف عميدرور، "في حال قرر حزب الله رغم الضربة التي تلقاها عام 2006، ان
يشن حربا، فهذا يعني انه سيكون مستعدا لخوض حرب اخرى"، وقال "لكن ليس في
مصلحة ايران او سوريا او حزب الله خوض حرب جديدة، لكن في حال حصلت، فستكون
اكثر شراسة من الحرب السابقة، لأن اسرائيل ستتلقى صواريخ اكثر دقة واكثر
ثقلا، وفي حال تمت مهاجمة ايران فستقع حرب مع حزب الله، وان لم يحدث ذلك
فليس هناك حرب هذا الصيف".
ـــــــــــــــــــــــ
الهروب من المواجهة والخشية من حزب الله: اسرائيل تشغل آليات غير مأهولة على الحدود
المصدر: "القناة العاشرة الاسرائيلية"
"يستخدم الجيش الاسرائيلي على الحدود مع لبنان، سيارة يسمونها في لغة
الجيش "كربام"، وهي آلية غير مأهولة يجري استخدامها في الدوريات على
الحدود الشمالية، والهدف هو تخفيف الخطر على الجنود في الميدان، الى الحد
الأدنى، وتقليص الخشية من عمليات خطف قد يقوم بها حزب الله ضد الجنود
الاسرائيليين على الحدود.
والسيارة قادرة على القيام بعمل الدوريات، في المنطقة الاكثر عرضة
للإنفجار، أي الحدود الشمالية، وهي تحتوي على منظومات مراقبة وجيدة
للنشاطات على الحدود المتوترة،
وتستخدم"الكربام" على الحدود مع سوريا ولبنان من اجل جمع المعلومات
الإستخبارية، وقد نصبوا في الصناعات الجوية رشاش ثقيل من نوع "ماغ" على
الآليات العاملة على الحدود الشمالية، من أجل ضرب المسلحين الذين قد
يحاولوا على سبيل المثال تنفيذ عملية خطف".
ـــــــــــــــــــ
اشكنازي: "اسرائيل" ستتحرك ضد حزب الله اذا اقتضى الامر
المصدر: "موقع واللا الاخباري"
" أجرى رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي اليوم زيارة عمل رسمية للجيش
الإيطالي وحل ضيفاً على نظيره الجنرال فيتشانسو كمبورينو. كما انه التقى
امس رؤساء تحرير كبريات في وسائل الإعلام الإيطالية, وفي نطاق الحديث قال
ان "منظمة حزب الله تستنسخ أجزاء في جنوب لبنان الى داخل الأرض، وتنشأ
بنية تحتية تحت الأرض لمقرات قيادية ومنصات إطلاق الصواريخ, وبصورة أساسية
ضمن المنطقة القروية في جنوب لبنان وفي مناطق أخرى".
وحذر أشكنازي أنه في أنحاء لبنان, بما في ذلك في جنوب لبنان, يراكمون
صواريخ أرض أرض داخل القرى , حيث أن حزب الله يستغل السكان المحليين ويقيم
بينهم، ويساعده في ذلك ضعف إنتداب قوات اليونيفل, الامر الذي يتيح له
تحصين مقراته القيادية ومنصات صواريخه في القرى.
وأشار أشكنازي أيضاً , أنه في الآونة الأخيرة قرر الكشف عن جزء من هذا
الجهاز الكبير عبر إستخدام مثال لقرية واحدة , وهي الخيام, من أجل التوضيح
للحكومات والجيوش في العالم، عن هذا الواقع المتغير والوحشي الذي يستخدمه
حزب الله لمهاجمة إسرائيل.
وعلى الرغم من ذلك، أضاف رئيس الأركان أنه حتى الساعة "لا أرى مصلحة لحزب
الله أو أي مصدر آخر للمبادرة الى مواجهة مع إسرائيل أو التسبب بتدهور
الوضع الامني, الا ان مسؤوليتي كرئيس اركان التأكيد على اليقظة
الإستخبارية وعلى الإستعدادات العملياتية والجهوزية للجيش لمواجهة كل
سيناريو محتمل، واسرائيل التي ترى ان حزب الله يعزز تواجده في المناطق
المأهولة، حيث لا يمكن لليونيفيل ان تكتشف الاسلحة، ستتحرك في هذه المناطق
اذا اقتضى الامر".
وقد إجتمع أشكنازي برئيس الأركان الإيطالي واجرى معه محادثات تناولت عدة
مجالات تتعلق بالجيشين، كما تبادل معه وجهات النظر في كيفية محاربة
الارهاب في افغانستان ودور القوة الإيطالية المشاركة في قوات اليونيفل في
جنوب لبنان، واجرى معه ايضا تقديرا للوضع بخصوص إزدياد التهديدات في الشرق
الأوسط.
ـــــــــــــــــــ
ضابط اسرائيلي: حرب لبنان الثانية ادت الى مشاكل كبيرة جدا في اسرائيل
المصدر: "اذاعة الجيش الاسرائيلي"
"قال العقيد في الاحتياط، افيغدور كهلاني، رئيس جمعية "من اجل الجندي"، ان
حرب لبنان الثانية مع حزب الله عام 2006، ليس لديها ارث حربي يمكن تقديمها
للجيش والمجتمع الاسرائيلي، مشيرا الى ان "الاسرائيليين يشعرون انهم
تعرضوا للخيانة في هذه الحرب، وشعروا انهم من دون حماية، انها حرب غير
مقنعة من قبلهم".
وقال كهلاني الذي شغل مناصب رفيعة في الجيش الاسرائيلي، ورئيسا سابقا
للدائرة الامنية والسياسية في وزارة الدفاع، ان جزءا من النظرة إلى الارث
الحربي, هي نظرة المقاتلين والجيش, وهل قام الجيش بعمله بشكل صحيح كي
يكوّن نماذج للاقتداء بها, بل وتحويلها إلى رمز او ما يقتدى به من اجل
الاجيال القادمة, وعلى هذه النماذج ان تعد الاجيال القادمة حتى يعشقون
الرمز, الا ان الجيش في حرب لبنان الثانية لم ينتج الارث الحربي، وقد قمت
باجراء المقابلات مع اغلب الذين حصلوا على اوسمة في هذه الحرب, وكنت
مندهشا جدا جدا، بعد ان شاهدت ان معظم الحاصلين على اوسمة هم اما اشخاص
اصيبوا في الحرب او ركضوا من اجل انقاذ اصدقاء لهم, لم يكن هناك نماذج عن
شخص تحركت في داخله العصبية وقام بنصب العلم فوق التلة ورفع قبضته".
وتابع كهلاني يقول، ان المعركة انتجت مشاكل كثيرة في اتخاذ القرارات حول
الحرب, طريقة ادارة الحرب, اهداف الحرب, تنفيذ المهمة على يد الجيش, وكل
هذه الامور اوجدت انقسامات كبيرة في داخلنا"، مضيفا ان "هذه الحرب ادى الى
صفعة كبيرة للجيش ومؤلمة لدولة اسرائيل, ولقد علمتنا الكثير, وخلفت لنا
رواسب قاسية ومرّة, خلفت قضايا لم نكن نعلم بوجودها داخلنا".
ـــــــــــــــــــ
الجيش الالماني يتدرب في اسرائيل
المصدر: "القناة الثانية"
" وصل جنود من الجيش الألماني إلى إسرائيل من اجل التعلم من سلاحنا الجوي.
وهو حدث استثنائي في إسرائيل، فطائرات من دون طيار تابعة للسلاح الجوي
الألماني، تحلق وتتدرب هنا، ويوجد في هذه الأيام مجموعة من الطيارين
الحربيين الألمان الذين يتدربون على طائرات من دون طيار. وسيخرجون من هنا
مع الطائرات إلى أفغانستان.
الطائرات من دون طيار هي من إنتاج الصناعة الجوية الإسرائيلية، كذلك
المرشدين والمرشدات الذين يعلمون الألمان على التحليق وتشغيل الطائرات في
طلعات جوية عملياتية. ويعلمونهم كيفية القصف في ساحة العدو المهددة،
كيفية الحؤول دون اختطاف جنود ألمان يعملون على الأرض في عمليات خاصة،
وكيف يحددون موقع مثل هذه المدافع من هنا إلى كابول أو راجمات الصواريخ
التابعة لطالبان
يتعلم الطيارون الألمان من خبرة إسرائيل من حربها في لبنان وغزة، وايضا
يبدأون بالتدرب على درجات الحرارة التي تتراوح بين 37-48 درجة في
افغانستان. هناك تعاون امني واستخباراتي عميق وطويل الامد بين إسرائيل
والمانيا، ويستغل الالمان اية فرصة سانحة من اجل اكتساب ليس فقط
التكنولوجيا المتقدمة وانما ايضا خبرات تنفيذية بالغة الاهمية".
ـــــــــــــــــــ
ماذا عن اليوم الذي يلي مبارك
المصدر: "معاريف "
" رغم التوقعات بان الرئيس المصري حسني مبارك لن يعيش اكثر من عام واحد،
وسواء صدقت هذه التوقعات ام لم تصدق وواصل مبارك قيادة مصر مثلما فعل في
الثلاثين سنة الاخيرة، فان التغيير في الوعي قد تحقق، فمصر توجد على عتبة
تغيير في القيادة.
التقدير السائد في الغرب، وفي اوساط محافل التقدير في اسرائيل ايضا، هو أن
الابن الشاب لمبارك، جمال، سيكون في نهاية المطاف من سيحل محله. رغم النفي
ومحاولات التجاهل، فان مبارك يؤهل ابنه لهذا المنصب منذ اكثر من عقد من
الزمن. المؤسسة الامنية – العلمانية، التي تعتمد اساسا على الجيش وعلى
المخابرات العامة، تقبل – وان كان بصمت – الخطوة، انطلاقا من الفهم بانه
طالما بقي الاجماع وميزان القوى داخل مصر، فسيكون من الخطأ بالنسبة لهم
ضعضعة أسس النظام.
اذا ما تولى جمال مبارك بالفعل السلطة، فالتقدير هو انه لن يخرج عن
السياسة التي رسمها أبوه، تجاه اتفاقات السلام مع اسرائيل ايضا. وفي
الماضي أعرب مبارك الابن عن تأييده التام للسلام، واوضح بانه حتى لو مورس
ضغط من جانب الشارع ومحافل المعارضة، فان الحكومة المصرية لن تغير موقفها.
وقال جمال مبارك لوسائل الاعلام: ان "مصر اختارت طريقها قبل ثلاثين سنة.
اخترنا جانب السلام وليس لدينا أية نية لتغيير ذلك".
ــــــــــــــــــــــ
من يريد حكومة وحدة وطنية في اسرائيل
المصدر: "معاريف – عوفر شيلح"
" منذ ان فاز بنيامين نتنياهو في الانتخابات، وشكل حكومة مستقرة في باديء
الامر بمفاهيم اسرائيلية، تترصد وسائل الاعلام كل اشارة صدع في الائتلاف.
لا بأس في ذلك، فهذه طبيعة الاعلام وهذا عمله. بيد أنه الى جانب التقارير
الصحفية عن نزاع هامشي، مرة مع نائب الوزير ليتسمان ومرة مع الوزير
ليبرمان، يثار دائما الأمل الذي يقول إن على كتلة كاديما أن تبادر الى
دخول حكومة نتنياهو، وأن على بيبي أن يركع أمام تسيبي لفني وأن يعرض عليها
العالم وما فيه بشرط أن تدخل الحكومة.
من جهة كاديما لا سبب يدعوها لدخول الحكومة. إن عمل المعارضة التي تسعى
للحكم، وكاديما هي الجسم الوحيد الذي يتطلع الى ذلك، أي الى أن تضرب
الائتلاف القائم وأن تبحث عن طرق لزعزعته، هذا هو نصيبها الصحيح من اللعبة
الديمقراطية، وهو لا يقل أهمية عن قاعدة مستقرة للائتلاف القائم.
ما الذي ستقدمه لفني إن دخلت الحكومة؟ فهي ستؤيد أصلا من خارج الائتلاف كل
اجراء لنتنياهو يتساوق مع تصوراتها في الشأن السياسي. علم اريئيل شارون
ذلك جيدا، عندما اعتمد على المعارضة من اليسار في الانفصال عن غزة.
وبالقدر نفسه، اذا قرر نتنياهو التقدم في تفاوض سياسي مع الفلسطينيين،
فانه يستطيع توقع تأييد كاديما. وكاديما ككتلة وكحزب متضرة الى تأييد
المبادرات السياسية التي يصل اليها نتنياهو مع الفلسطينيين، ولا سيكون
هناك انتحار سياسي، لان جمهور حزب كدايما سيحاسبه في حال قرر عدم تأييد
نتناهو.
وهكذا في الشأن الايراني ايضا، حيث يوجد من يلوح به برعب كبير ويدعو الى
الوحدة عشية هياج الأمور: فالمعارضة لم تقف قط في طريق حكومة في اسرائيل
في استعمالها للقوة، وإن كان من المناسب ان تفعل ذلك، وأشك كثيرا في أن
يكون موقف كاديما هو الذي يؤثر ام لا يؤثر على القرارات.
ومن جهة ثانية، اذا دخلت لفني الحكومة فانها تهيىء الأرضية لانهيار كاديما
على أنه بديل في الحكم. ستكون شريكة في كل اجراء لنتنياهو. هذا هو السبب
الرئيسي في الخراب الحالي لحزب العمل، بيد أنه يقوده اليوم أناس لا يهمهم
البتة أن يكونوا في الحكم، وحسبهم شراكة في الحكومة تخدم مصالحهم الشخصية
أو أوساطهم. تريد لفني، في مقابلة ذلك أن تكون رئيسة حكومة في يوم من
الايام. في مقابل ذلك، من كان يعتقد أو يؤمل أن يغير دخول كاديما الحكومة
ميل نتنياهو وقراراته شيئا ما، فانه يوهم نفسه. فقوة الوزراء في اسرائيل
وتأثيرهم محدودة جدا، وفيهم اولئك الذين يجلسون في المجلس الوزراي المصغر
او في اللجنة السباعية او في مطبخ ما. ولفني نفسها تعلم هذا جيدا من
تجربتها اذ كانت وزيرة للخارجية تحت امرة ايهود اولمرت. ويعرف ايهود باراك
هذا جيدا من عملية "الرصاص المسكوب".
كل ما سيفعله دخول كاديما في الحكومة هو خدمة الشوق الاسرائيلي الصبياني للوحدة".
ـــــــــــــــــــ
اسرائيل تقنع الولايات المتحدة بان تهدد ايران بضربة عسكرية
المصدر: "جيروزاليم بوست"
" هل نجحت الجهود الإسرائيلية بإقناع الولايات المتّحدة بتهديد إيران
بخيار عسكري معقول؟ بحسب التقارير الإعلامية التي صدرت مؤخّراً، فإنّ
الجواب قد يكون نعم. منذ أن دفعت الولايات المتّحدة لبدء جولة رابعة من
العقوبات ضدّ إيران عبر مجلس الأمن خلال الشهر الماضي، قامت القدس بزيادة
الضغوط الدبلوماسية لإقناع البيت الأبيض بأنّه لكي تكون العقوبات ناجعة،
هناك حاجة لوضع خيار عسكري معقول على الطاولة لإخافة إيران وجعلها تعيد
دراسة موضوع حصولها على سلاح نووي.
وفي إشارةٍ على أنّ هذا الأمر قد تمّ فعلاً، أشار العدد الأخير من صحيفة
التايم، في إحدى المقالات التي كتبها جو كلاين والتي حملت عنوان "الهجوم
على إيران: عاد إلى الطاولة". وهذه المقالة تشير إلى أنّه في الشهور
الأخيرة، قامت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي بتقدّمٍ مهمٍّ في
التخطيط لهجمات جويّة على المنشآت النووية الإيرانية، وبعض هذه المنشآت
تمّ اعتبارها مستحيلة الاختراق قبل سنتين فقط.
وبحسب التقرير، فإنّ هذا التقدّم أصبح ممكناً بسبب "عمليات التجسس البشري الواسعة والمتطوّرة في المنطقة".
وبحسب ما قيل، فقد تمّ جلب إسرائيل إلى عملية التخطيط.
الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية فيما يخصّ إيران هي التعاون مع البيت
الأبيض وفي الوقت ذاته، الاستمرار في تحضير الخيار العسكري الإسرائيلي
المستقلّ. وهذا الأمر يعود بالتاريخ إلى بداية دورة باراك أوباما كرئيس
للولايات المتّحدة في كانون الثاني من العام 2009، عندما حذّرت إسرائيل من
مغبّة التقارب مع الإيرانيين ولكنّها في النهاية نزلت عند رغبة السياسة
الأمريكية الجديدة ولو أنّها طلبت أن تكون المحادثات مرتبطةً بفترةٍ
زمنيّةٍ محدّدة.
وعندما فشلت المحادثات وتحرّك أوباما نحو مسار العقوبات، قالت القدس
ثانيةً أنّها كانت تفضّل العقوبات ولكنّها يجب أن تكون قويّةً وأن يتمّ
اتخاذها ضدّ قطاع الطاقة في إيران. وبما أنّه تمّت المصادقة الآن على
الجولة الأخيرة من العقوبات، فإنّ إسرائيل تدعو الولايات المتّحدة
والمجتمع الدولي لتهديد إيران بخيار عسكري معقول.
وبحسب أقوال مسؤول سابق في وزارة الدفاع فإنّه "من دون ذلك، فإنّ العقوبات لن تكون ناجعة".
هذا الموضوع كان واحداً من المواضيع الرئيسية التي تمّت مناقشتها بين رئيس
الحكومة بنيامين نتنياهو وبين أوباما في واشنطن في وقتٍ سابقٍ هذا الشهر.
كما ناقش نتنياهو التهديد النووي الإيراني أيضاً مع وزير الدفاع الأمريكي
روبرت غايتس.
يشار إلى أنّ جزءاً من النقاش الإسرائيلي هو قرار إيران بوقف تخصيب
اليورانيوم ووقف البرنامج النووي في العام 2003، وذلك بعد أن قامت
الولايات المتّحدة بغزو العراق. وبعد ذلك، خشيت إيران أن تكون التالية بع
العراق، ونتيجةً لذلك قرّرت إيران الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي.
ويضيف أحد المسؤولين قائلاً "ومنذ ذلك الحين، اختفى التهديد العسكري بشكلٍ
أساسي، ولكي تنجح العقوبات والدبلوماسية، هناك حاجة لأنّ يكون هناك خيار
عسكري حقيقي".