أخبار ومقالات مترجمة من صحافة العدو

تجربة القبة الحديدية اظهرت نجاحا جزئيا، والعين على الاموال الاميركية

المصدر: "القناة العاشرة"
"اظهر تقرير بثته امس القناة العاشرة الاسرائيلية، اشارات غائبة عن منظومة القبة الحديدية، التي اشارت بيانات الجيش الاسرائيلي الى انه انهى تجربة جديدة عليها، وتكللت بالنجاح.. وجاء في التقرير:
لم تصل إلينا بعد مشاهد التجربة التي حصلت اليوم، وهي تعتبر خطوة صغيرة على طريق طويل جداً حتى تستطيع منظومة القبة الحديدية تغطية كل إسرائيل، وما شاهدناه اليوم هو تجربة إضافية ضمن سلسلة من التجارب التي تجري في الفترة الأخيرة والتي في نهايتها سوف يتم الإعلان عن الجهوزية العملياتية الأولية، بمعنى أن المنظومة ستكون تنفيذية، ويجب القول أن بطارية أولى قد سلمت الى سلاح الجو الذي يتدرب عليها ويدرب الأشخاص عليها، وبالطبع فإن سلاح الجو مشارك في هذا التجارب.
النجاح اليوم كان جزئياً وغير كامل، لكن أساس ما يريدون فحصه هو رؤية اندماج هذا المنظومة مع كل المنظومات الأخرى التي يفعلها سلاح الجو، حيث أنه في نهاية الأمر فإن إسرائيل اشترت حتى الآن بطاريتين فقط، وبحسب الوضع القائم اليوم في جنوب البلاد فإنه لا يوجد نية في نشرها في غلاف غزة لأنه كما يبدو فإنه لا يوجد تهديد حالياً، وكذلك لأن هناك نية في إبقائها في قاعدة سلاح الجو من أجل تمكين الطواقم من التعرف عليها بشكل أفضل.
الخبر الأهم أتى من الولايات المتحدة، ففي نهاية اجتماع رئيس الحكومة مع وزير الدفاع الأميركي تعهد الأخير بتمويل شراء 8 بطاريات إضافية بقيمة 205 مليون دولار وهذا يعتبر مساهمة هامة لأنه بمجموع 10 بطاريات فإن إسرائيل ستحظى بتغطية جيدة إن كان على الحدود الشمالية أو الجنوبية".
ــــــــــــــــــــــ

رجل اعمال يهودي من النمسا ضغط، والسفينة الليبية ابحرت الى مصر

المصدر: "يديعوت احرونوت"
" انتهى الامر هذه المرة في هدوء. فقد غيرت سفينة المساعدة الليبية التي خرجت الى غزة اتجاهها وتخلى من على متنها في آخر الامر عن الهدف الاصلي، وقبيل منتصف الليل شوهدوا يقتربون من ميناء العريش في مصر.
تبين أمس ان وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، طلب الى مقربه رجل الاعمال اليهودي النمساوي مارتين شلاف، استعمال صلاته بالسلطات الليبية لاقناعها بالعدول بالسفينة الليبية "الامل" الى العريش، بدل بلوغ غزة.
لشلاف علاقات تجارية متشعبة بليبيا. كان في الرد الذي نشرته وزارة الخارجية امس تلميح الى أنه كانت لديهم اتصال بالليبيين بوساطة عنصر ثالث. وكما جاء من المصادر "عبروا في وزارة الخارجية عن رضى عن أن النشاط الدبلوماسي الذي قاده وزير الخارجية ليبرمان ادى الى أن رست السفينة الليبية في مصر دون مواجهة الجيش الاسرائيلي ودون تطورات شاذة".
كانت السفينة أمس مدة ساعات طويلة عالقة في عرض البحر وحولها قطع بحرية لسلاح البحرية الاسرائيلي التي سدت طريقها الى غزة".
ــــــــــــــــــــــ

فقدت "اسرائيل" سيطرتها على الجولان

المصدر: "معاريف – نداف هعتساني"
" اثبتت حادثتان وقعتا في الاسابيع الاخيرة مدى فقدان اسرائيل للسيطرة على القرى الدرزية في هضبة الجولان، ومدى تقلص شرطة اسرائيل في مواجهة تهديدات العنف المنظمة.
في بداية الاسبوع الماضي وصلت قوة من الشرطة معززة لاجراء تفتيش في بيت فداء شعار، وهو درزي من مجدل شمس يشتبه بتجسسه. وما اعقب ذلك معلوم: فقد تجمهر 1.500 شخص حول البيت الذي دخله رجال الشرطة. رموهم بالحجارة، وحطموا سيارة شرطة وهددوا بالتنكيل بهم. بيد أن الشرطة أظهرت التسامح والعجز غير المفسرين ولم تفرق المشاغبين ولم تعتقل أحدا، وبدل ذلك أجرت تفاوضا مع "الشيوخ".
مع سكون الجلبة، لم يحجم احد الشيوخ اللطفاء عن التهديد علنا امام عدسات التصوير: "لن يكون في المرة القادمة شيوخ، سيكون ذبح". من المثير أن نعلم كيف كانت الشرطة ترد لو كان الحديث عن تفتيش في بيت احد السكان في يتسهار في الضفة بل في قلب تل أبيب. أكانت توافق على لملمة ذيلها بعد محادثات مع لجنة الحي؟.
حرر سكان القرى في الجولان انفسهم من سيطرتنا قبل سنين. كانت هذه القرى اول من عبر عن مشايعتنا بعد تحرير الجولان في 1967، وظلوا سكانا مخلصين حتى الانسحاب من سيناء في مطلع الثمانينيات. ومن حينه، عندما ادركوا ان اسرائيل قد تقدم اعناقهم للمقصلة السورية، لبسوا جلد النمر. منذ ذلك الحين أخذت تزداد مشايعة أكثرهم لسوريا. والاعجب ان اسرائيل توافق على هذا التحلل من السلطة الاسرائيلية،  ومن غير المفهوم لماذا تبنت الشرطة نموذج التراجع في مواجهة تهديدات العنف الدرزي".
ــــــــــــــــــــــ

ليذهب الفلسطينيون الى الاردن

المصدر: "يديعوت احرونوت – غي باخور"
" كم دولة فلسطينية نحتاج؟ هل كسور الدول الفلسطينية هي التي يحتاجها الفلسطينيون؟ قد اصبحت لدينا دولة مستقلة في غزة، ويوجد طلب لدولة فلسطينية في الضفة، والفلسطينيون في قلوبهم يرون اسرائيل دولة فلسطينية، و 80 في المائة من سكان الاردن فلسطينيون، وكانت دولة فلسطينية في جنوب لبنان الى أن حطمها الجيش الاسرائيلي في 1982.
المفارقة هي أن هذا العبء الفلسطيني كله ملقى الان على كاهل اسرائيل الصغيرة، بل ان اسرائيل وافقت على نحو غريب على ذلك، في حين أنه يوجد الى جانبها دولة كبيرة جدا فارغة تماما، 80 في المائة من سكانها فلسطينيون، والملكة هناك فلسطينية وابناؤها نصف فلسطينيين. يطلب الاردن انشاء دولة فلسطينية على حساب اسرائيل لكنه نفسه غير مستعد للاسهام البتة في حل المشكلة الفلسطينية. يجب أن تنقضي هذه المفارقة الان، وان يدرك العالم ذلك، لان شظية فلسطينية صغيرة في الضفة ستنتهي الى انفجار على حساب الاردن ايضا وان دولة صغيرة كهذه لن تكون ذات بقاء. ان وجود شظية دولة فلسطينية في الضفة ممكن ولكنها ستصبح مشكلة ولن تكون بمنزلة حل لامد بعيد.
سيطر الاردن حتى 1967 على الضفتين الشرقية والغربية، وكانت الضفة جزءا من المملكة الهاشمية التي منحت السكان الفلسطينيين جواز سفر وبطاقة هوية اردنيين، كما منحت الفلسطينيين في الضفة الشرقية بالضبط وهم الكثرة الغالبة من سكانها. فكان هؤلاء واولئك مواطنيها. فكيف نجح الاردن إذن في "اسقاط" المشكلة الفلسطينية على كتفي اسرائيل وحدها؟ وكيف نجح الجميع في نسيان فلسطينية الاردن وحقيقة انها سيطتة على الضفة الغربية سيطرة تامة حتى حرب الايام الستة؟
حان الوقت كي ننعش الماضي غير البعيد. فمنذ الان، يجب على اسرائيل في كل تفاوض ان تطلب ان تكون الضفة الشرقية ايضا، أي الاردن جزءا من الحل. ولا يهم أيكون ذلك اتحادا فيدراليا بين الضفتين او كونفدراليا او اتفاقات تعاون او حدودا مفتوحة او ادارة مشركة او حدة اخرى. لن تستطيع اسرائيل الصغيرة المكتظة ان توافق على أن يكون الحل على حسابها وحدها. بل وافق المصريون وليست لهم أي صلة مباشرة بالمشكلة الفلسطينية، على المساعدة في حل مشكلة غزة، فكيف لا يكون الاردن مستعد لمساعدة اخوته؟".
ــــــــــــــــــــــ

مظاهرة ضد إسرائيل في اليونان

المصدر: "إذاعة الجيش الإسرائيلي"
"في الوقت الذي كانت فيه السفينة الليبية "الأمل"، التي تتجه إلى العريش في مصر، تجذب الانتباه في إسرائيل والعالم، جرت مظاهرة ضد إسرائيل في اليونان. كان من المفترض على طائرة لشركة ألعال أن تخرج من أثينا إلى مطار بن غوريون لكنها تأخرت لمدة ساعتين، بعد أن واجهتها مظاهرة أمام مكتب استقبال الشركة. وانتهى الاحتجاج من دون أحداث عنف، والرحلة 542 خرجت باتجاه إسرائيل.
رحلة شركة ألعال من أثينا إلى مطار بن غوريون تأخرت طوال ساعتين في أعقاب المظاهرة ، والاوامر التي صدرت الى الطواقم الاسرائيلية نصت على إيقاف التسجيل للرحلة الجوية واستئنافها فقط بعد انتهاء الاحتجاج".
ــــــــــــــــــــــ

نائب وزير اسرائيلي: إسرائيل ستنقب عن الغاز ولن تردها استفزازات حزب الله

المصدر: "موقع LADAAT الإسرائيلي"
" قام نائب وزير تطوير النقب والجليل، عضو الكنيست عن حزب الليكود، أيوب قرا، بزيارة منطقة رأس الناقورة واستمع الى استعراض عن عملية التنقيب عن الغاز، ورفض إدعاءات حزب الله ولبنان مت أن حفارات التنقيب موجودة في المياه الإقليمية للبنان.
وقال قرا ان "حزب الله يريد تثبيت وجوده, ويعمل أي شيء لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط, الا ان هذا لن يردعنا عن مواصلة عمليات التنقيب عن الغاز واستخدام المورد الطبيعي الذي تم اكتشافه أمام شواطئنا"،  وأضاف قرا "من دواعي سرورنا إن تعاونت الحكومة اللبنانية معنا بدل الانجرار إلى استفزازات أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، التي اطلقها بعد اكتشاف الغاز الطبيعي, وأقول لهم أن الحروب لا تبني الجسور بل تحطمها, والحروب لا تؤدي إلى ازدهار الاقتصاد بل لانهياره, والحروب لا تنتج حياة بل تقضي عليها ونحن في إسرائيل مسالمين وهادئين في المنطقة, ولن نسمح لحزب الله بأن يجلب كارثة على شعوب المنطقة, وأدعو القيادة اللبنانية لرؤية المصلحة الوطنية للبنان, وليس مصلحة نصر الله، إذ إن الحروب لن تساعد لبنان ومواطني لبنان".
ــــــــــــــــــــــ

الشاباك يجند متشدد يهودي للقيام باعمال عدائية ضد الفلسطينيين

المصدر: "القناة السابعة"
"وصلت إلى القناة السابعة نصوص تكشف تصرفات من قبل الشاباك لحث اعمال عنف ضد الفلسطينيين، وتحديدا حث المتشدد اليهودي، حاييم برلمن، على القيام باعمال عدائية ضد العرب، وهذه النصوص هي من داخل حوارات نجح برلمن بتسجيلها مع عملاء الشاباك.
في احد اللقاءات، حاول عميل الشاباك ان يعرض على برلمن العمل على القيام بهجوم على قرية عربية، الا ان برلمان رفض الفكرة، وفي حديث آخر حاول عميل الشاباك دفع برلمن إلى تنفيذ هجوم ضد رئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح، حيث قال عميل الشاباك "نسافر إلى إحدى القرى في الشمال... وليقتل شخص كرائد صلاح لديه أعداء كثر.... وينبغي عليك أن تفرغ مخزن أو وضع عبوة في سيارته".
في تسجيل آخر طرح موضوع القافلة البحرية إلى غزة، وقال عميل الشاباك، "لو كنت على مرمرة لكنت قتلتهم جميعا". وفي حديث آخر قال عميل الشاباك "من اجل ضرب (عضو الكنيست) طالب الصانع، انا مستعد أن امكث في السجن".
وكانت الانباء اشارت امس الى أن جهاز الشاباك اعتقل يهوديا متطرفا يدعى حاييم فيرلمن (30 عاما) بشبهة قتل وسلسلة محاولات قتل لفلسطينيين قبل 12عاما. وهذا الصباح ستبحث المحكمة طلب الشاباك تمديد اعتقال فيرلمن بـ 15 يوما. ومع اعتقال فيرلمن تم تفتيش بيته واخذت منه حواسيب واقراص، واشرطة وتسجيلات كان يملكها لاحاديث قام بها في الاشهر الاخيرة.
ويرتابون في الشاباك في فيرلمن على انه ارهابي يهودي عمل في القدس في 1998 وقتل عربيين وجرح خمسة على الاقل في سلسلة أحداث طعن. وكان لجميع العمليات مزايا متشابهة: ففي جميعا استعمل المهاجم سكينا وكان مقنعا، ولم يوجد فيها جميعها شهود وكادت تحدث كلها في منطقة مئة شعاريم.
سمحت المحكمة أمس بنشر جميع تفصيلات القضية. منع في البدء نشر القضية، لكن بعد قرار المحكمة على نشر تفصيلاتها جزئيا قرر الشاباك تغيير الاتجاه وان يطلب نشرها كاملة".
ــــــــــــــــــــــ

سكان المستوطنات بالقرب من قطاع غزة: القبة الحديدية فاشلة

المصدر: "موقع NFC الاخباري"
"رفع سكان مستوطنات غلاف غزة التماسا أمام المحكمة العدل العليا يطالبون فيه الحكومة الإسرائيلية باستبدال منظومة "القبة الحديدية", بمنظومة الليزر الأمريكية "نوتليوس" مؤكدين أن وزارة الدفاع فضلت منظومة القبة الحديدية تلبية لرغبات ومصالح شخصية, لأن المسألة تتعلق بمنظومة فاشلة لا تستطيع توفير الأمن لجنوب إسرائيل، وحماية للسكان.
واتهم المستوطنون لجنة "نيغل" التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية بأنها فضلت منظومة القبة الحديدية للتغطية على الفشل وتلبية للمصالح الشخصية, نظرا لقرار مراقب الدولة السابق عام 2009 "يعقوب نيغل" باعتماد نظام القبة الحديدية. علما أن نيغل كان يرأس اللجنة وسيمت باسمه, وكان يشغل منصب المستشار العلمي لشركة تطوير المعدات القتالية "رفائيل", بينما كان كل أعضاء اللجنة من العاملين أو المقربين من الشركة.
وحسب تأكيد المستوطنين فإن الشركة شرعت بإنتاج المنظومة عام 2005 أي قبل عام ونصف من تشكيل اللجنة عام 2007 وبعدها أعطت وزارة الدفاع تعليماتها لشركة رفائيل بتطوير منظومة القبة الحديدية, مؤكدين أن إنشاء اللجنة كان بهدف التغطية على الفشل.
وطالب الالتماس بتشكيل لجنة خبراء نزيهين لدراسة البدائل المختلفة لحماية الجبهة الجنوبية لإسرائيل من الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
ويؤكد السكان أنهم باتوا مضطرين للعيش تحت تهديد الصواريخ نتيجة فشل الحكومة التي وضعتهم تحت الخطر دون أي قدرة لها على حمايتهم, الأمر الذي تسبب بأضرار نفسية وجسمانية وأضرار اقتصادية كبيرة".