هل أن الكشف عن تسلح حزب الله ذو اهداف تخدم ميزانية الجيش
المصدر: "إسرائيل اليوم"
" بعد أربع سنوات على حرب لبنان الثانية ووفقا لصورة الاستخبارات التي
نشرها الجيش فان المنظمة جمعت عددا كبيرا من الأسلحة في القرى القريبة من
الحدود ومن بينها داخل بيوت مدنية قريبة من مدارس ومؤسسات مدنية. الصورة
مقلقة جداً، وهذه المعطيات ليست سهلة ولا يمكن الاستهانة بها.
رسمياً قالوا في الجيش إن الأمر يتعلق بأربع سنوات على اندلاع حرب لبنان
الثانية إلا أنه من الصعب أن لا يشعر المراسلون الاقتصاديون بشعور غريب
وغير مريح داخلياً. ليس فقط بسبب مضي أربع سنوات على اندلاع حرب لبنان
الثانية، بل مضى يومان على اندلاع حرب الميزانية التي تجري مرتين في
السنة.
هل من المحتمل انه في اليومين اللذين اندلعت فيهما الحرب الجديدة على
الميزانية زاد التضليل للتذكير بترسانة (السيد) نصر الله؟ مسألة توقيت كشف
هذه المعلومات على الرغم من ادعاء الجيش أن الأمر يتعلق بأربع سنوات على
الحرب، بقيت مفتوحة.
في حديث معه عاد وأكّد المستشار الاقتصادي لرئيس هيئة الأركان العامة مرة
أخرى انه لم يقل ان التقليص المقترح في ميزانية وزارة الدفاع سيمس بأمن
الدولة. هو أكدّ أن أهمية الميزانية متعددة السنوات هي كبيرة لأن الجيش
زاد من كفاءته في السنوات الثلاثة الأخيرة.
إجراءات التعاظم ممتازة لكن في المقابل قال انه لم تطبق كل عِبر حرب لبنان
الثانية. وتجدر الإشارة إلى انه قال هذا الكلام صباح أمس وعند المساء
اكتشفنا معطيات جديدة ومقلقة عن لبنان. في الماضي اتهم الجيش بأنه أثار
قضية النووي الإيراني قبل جلسات مناقشة الميزانية".